رواية الحاكم و فيها :
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا محمد بن سنان القزاز ، ثنا عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي ، وأخبرني أحمد بن جعفر القطيعي ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ، ثنا أبو بكر الحنفي ، ثنا بكير بن مسمار قال : سمعت عامر بن سعد يقول : قال معاوية لسعد بن أبي وقاص رضي الله عنهما : ما يمنعك أن تسب ابن أبي طالب ؟ قال : فقال : لا أسب ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم ، قال له معاوية : ما هن يا أبا إسحاق ؟ قال : لا أسبه ما ذكرت حين نزل عليه الوحي فأخذ عليا وابنيه وفاطمة فأدخلهم تحت ثوبه ، ثم قال : « رب ، إن هؤلاء أهل بيتي » ولا أسبه ما ذكرت حين خلفه في غزوة تبوك غزاها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال له علي : خلفتني مع الصبيان والنساء ، قال : « ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، إلا أنه لا نبوة بعدي » ولا أسبه ما ذكرت يوم خيبر ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لأعطين هذه الراية رجلا يحب الله ورسوله ، ويفتح الله على يديه » فتطاولنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : « أين علي ؟ » قالوا : هو أرمد ، فقال : « ادعوه » فدعوه فبصق في وجهه ، ثم أعطاه الراية ، ففتح الله عليه ، قال : فلا والله ما ذكره معاوية بحرف حتى خرج من المدينة .
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا محمد بن سنان القزاز ، ثنا عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي ، وأخبرني أحمد بن جعفر القطيعي ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ، ثنا أبو بكر الحنفي ، ثنا بكير بن مسمار قال : سمعت عامر بن سعد يقول : قال معاوية لسعد بن أبي وقاص رضي الله عنهما : ما يمنعك أن تسب ابن أبي طالب ؟ قال : فقال : لا أسب ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم ، قال له معاوية : ما هن يا أبا إسحاق ؟ قال : لا أسبه ما ذكرت حين نزل عليه الوحي فأخذ عليا وابنيه وفاطمة فأدخلهم تحت ثوبه ، ثم قال : « رب ، إن هؤلاء أهل بيتي » ولا أسبه ما ذكرت حين خلفه في غزوة تبوك غزاها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال له علي : خلفتني مع الصبيان والنساء ، قال : « ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، إلا أنه لا نبوة بعدي » ولا أسبه ما ذكرت يوم خيبر ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لأعطين هذه الراية رجلا يحب الله ورسوله ، ويفتح الله على يديه » فتطاولنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : « أين علي ؟ » قالوا : هو أرمد ، فقال : « ادعوه » فدعوه فبصق في وجهه ، ثم أعطاه الراية ، ففتح الله عليه ، قال : فلا والله ما ذكره معاوية بحرف حتى خرج من المدينة .
تعليق