والله يا عزيزي انا لا أجد لها ضرورة فأرى انهم يكفي ان يكونوا اناس مسامين وصاحين
اعتقد ان اهم انعكاساتها هي ان يكون الائمة مجردين من الخظأ اما لماذا فهذا لكون كلامهم الصدق وليس فيه ادنى شك من الخطأ اي انها وثيقة الهية
وأنا ارى يكفي ان يكون احدهم صالحا ليتبعه الناس ولكن العصمة للتأكيد
وان كان بعضهم يقول ان لا احد معصوم بعد النبي الكريم
والسلام

اوافقك الرأي يا عزيزي

ولكن لنعط الزملاء فرصة

فقد يدلنا أحدهم على فائدة عظيمة غفلنا عنها


السؤال منطقي


لأن عقيدة العصمة الكاملة للبشر تخالف القرآن والمنطق من وجهة نظري

نعم ولكن لا تنس ان الانبياء معصومون لكي يبلغوا رسالاتهم
والسؤال الذي اضيفه ألم يبلغ الرسول رسالته , فما هي ضرورة استمرار العصمة؟؟؟
والسلام

بسمه تعالى

قبل ان اجيبكم على هذا السؤال المهم...

ارى انكم ستخوضون في الادلة العقلية لعصمة الائمة عليهم السلام... وتحكيم العقل بالنسبة للسلفية يعتبر من الخوض في علم الكلام... والذي هو من شر البدع عندهم!!!

فهل حضراتكم سلفية ام لا؟

وسأكون سعيدا ً جدا ً لذكر الفوائد الكثيرة الجمة لعصمة الائمة عليهم السلام ان شاء الله بعد ان اسمع اجابتكم...

متابعه للأخ تركماني ( لكن انتبة لعقولهم لا يتجنون بسببك )

انا لست سلفي

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته


الاخ داعى للحق بارك الله فيك

اخى فى الله اقسم لك انك سبقتنى بهذا الموضوع الذى كان يدور بذهنى منذ عدة ايام ولكنك سبقتنى الى الخير فهنيئا لك ولى اثارتك هذا الموضوع


اخوتى فى الله :

الهدف من العصمه بالنسبه الى الرسل هو الكمال فى التبليغ

بمعنى الا ينطق الرسول الا حقا ولا يفعل الا حقا فيما يخص اداء رسالته وتمام نبوته نظرا لان هذه الرساله سوف يبنى عليها اجيال قادمه تعتنق هذا الدين فالموضوع اذن موضوع جنة ونار , شقى او سعيد فلا يصح ان ينطقون الا بما هو صائب وصحيح ولذلك عصمهم الله سبحانه وتعالى من الوقوع فى الخطأ فيما يختص بتبليغ رسالتهم ونحن نشهد لهم جميعا بانهم قد ادوا الرساله كما يكون الاداء فهذا من دلائل ايماننا بالله وكتبه ورسله ولا نفرق بين احد من رسله

قال تعالى ((((( كل امن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين احد من رسله )))))))

وبما ان رسول الله قد ادى الرساله وبلغ الامانه ونصح الله به الامه على اتم الاداء وقال تعالى :

(( اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الاسلام دينا ))

اذن فالهدف من عصمة الرسول هو اكمال الدين وتمامه وبالتالى فما دام الدين قد اكتمل فلا حاجه للعصمه

وهنا يثور السؤال البديهى الذى لم يثبت عليه دليل بعد من القران الكريم

لماذا يعصم الله الائمه وقد اكتملت رسالة نبيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بسمه تعالى

لا تستعجل اخ مسلم ولا تحكم على الامور قبل التأكد....سنأتي على الادلة النقلية والعقلية تباعا ً...

لكن قبل النقاش لابد ان نؤسس ارضية للحوار....

وبما انك مشترك ايضا في الحوار فأرجو منك اخي العزيز ان تجيب على السؤال عينه الذي اجاب عليه الاخ المدعو نبي...

هل انت سلفي؟

وارجو منكم ايضا ً ذكر المنهج الذي تتبعونه حتى يكون الحوار واضحا ً خاليا ً من الغموض...

فإن لم تكونوا من متبعي المنهج السلفي فهل انتم اشاعرة مثلا؟ ام صوفيين؟ ام ماتريديين؟

ننتظر بفارغ الصبر...

متابعين

حياكم الله جميعا

سؤال رائع من نبي الاسلام ومسلم حق ومتابعة مرحب بها من مجرد ذكرى وتيمور

وسؤال غريب من تركماني موالي ولا إجابة من أي أحد على سؤال بسيط للغاية


الأخ تركماني موالي

سؤالك عجيب وخارج نطاق الموضوع ويوحي بأن اجابتكم تختلف حسب اختلاف عقيدة المحاور

اذا كانت اجابتك تختلف حسب السائل فوفرها مشكورا

فأنا أريد اجابة تستطيعون قولها لكل المذاهب والأديان لاتتغير وتتلون حسب السائل فهل أجد اجابة بسيطة غير معقدة ولا متلونة على سؤال بسيط

أريد من يجيبني بجواب وليس بسؤال و لازلت بالانتظار

بسم الله
السلام عليكم
طلبتم الدليل العقلي وانا ان شاء الله حاضر
اولا:
ان النبي صلى الله عليه واله بلغ الرسالة وعصمته مشروطة لذلك الا ان البشر حملوها بعد وفاته فامامهم هو المعني بالحفاظ عليها من ناحية التطبيق العملي اذ لا ينكر احد ان الاسلام لجميع الازمان ولا يمكن ان تتطابق الازمنة لذلك كان اولى ان الوارث من جنس المورث وساقرب ذلك للاخوة
ان القرآن الكريم وهو اساس للعقيدة لدينا اختلف به من ناحية التاويل حتى ذهب بعضهم الا ان الامة لم تتفق على تفسير اية واحدة ورغم ان الامر مبالغ فيه الا ان الواقع يفرض الاختلاف في كثير من التفاسير ولكم ان تتحققوا
فلوا كان الامام مجرد رجل فاضل لكان احتمال الخطا عنده وارد وبالتالي احتمال مخالفة الله تاويلا وارد ناهيك عن اختلاف فتاوى الشخص ذاته بمرور الايام لان الذي يثبت هو مقلب القلوب وليس القلوب القابلة للتقلب
انطلاقا من ذلك فان عدم عصمة الامام ستؤدي به الى تضييع القران تاويلا مما قد ينجم عنه تطبيقات شتى لامر واحد وهذا لا يقي العقيدة من البدع التي ربما تصل الى مرحلة ما انزل الله بها من سلطان
ثانيا:
ان كان امام الناس بلا عصمة فان باب الاجتهاد في وجه النص يكون مفتوحا لانك حين تعلم انه ليس بمعصوم فلن تكون ملزما بتفسيره او حكمه ممما يقتضيك ان تحكم رايك فيما يقول وربما خالفته فليس عليك جناح في ذلك وذاك يؤدي الى وقوعك في الزلل واتباعك لهواك وخاصة فيما سيصادفك من امور مستحدثة
ثالثا:
ان كانت العصمة غير واجبة في الامام فليست عصمة النبي واجبة لاننا ان ركنا الامر الى انسان عادي اصبح الكل قابلا للتولية وبالتالي فاي شخص يستطيع الادلاء برايه حتى وان خالف الجمهور لان ليس لهم فوقه منزلة وربما اعتمد التحريف في الحكم فاتبعه طائفة من الناس
والذي جرى عندكم انكم لم تؤمنوا بعصمة الامام كما لم تؤمنوا بعصمة النبي من قبل اذ قال شيوخكم ان النبي معصوم فقط في تبليغ القرآن اما في غير ذلك فهو بشر يخطئ ويصيب كما في قصة تابير النخل والقضاء مما ادى لالتحاقكم ببدع غيره مثل صلاة التراويح وغيرها من الاحكام....... لكني اسالكم سؤالا
ان كان النبي معصوم فقط في تبليغ القران فاين الدليل على ان كل ما في الكتاب كلام الله ولم يدخل فيه ولو حرف من كلام النبي............هل رايتم ختما او توقيعا من الله في نهاية القران؟
والسلام

بسمه تعالى

يقول الاخ مسلم:
اخي العزيز... انما اردت معرفة المنهج الذي تتبعونه لكي احاججكم بالأمور التي تعتقدون بها انتم... وبالادلة التي تتبعونها في مذهبكم...
فإن كنت سلفيا ً مثلا ً... احاججك بأقوال علمائك مثل بن باز والعثيمين... ولا اتطرق الى اقوال علماء الازهر مثلا ً...

اعتقد ان سؤالي ليس غريبا ً... بل الغريب هو امتناعك وخوفك من التصريح بمنهجك الحقيقي!!

ترى لماذا هذا الخوف؟

أخي الكريم لن يكشفوا لك عن منهجهم ...

الاخ صدر الدين

سلام الله عليك ورحمته وبركاته وعلى المسلمين اجمعين

اخى فى الله انت تقول :

(((((((((((((((( ذهب بعضهم الا ان الامة لم تتفق على تفسير اية واحدة ورغم ان الامر مبالغ فيه الا ان الواقع يفرض الاختلاف في كثير من التفاسير )))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
هذا قول خطير يا اخى الفاضل ومردود عليه بالنقاط التاليه التى تنسف كلمتك نسفا من اساسه :

1- الامه لم تختلف على اصول الدين ابدا والدليل هو ان الصلاة والصيام والزكاه والحج والصدقه وتحريم السرقه والزنا والربا وغيرها كلها امور متفق عليها عند المسلمين

2- ما اختلف فيه المسلمون هو الفروع وما اختلف فيه المسلمون يرد الى كتاب الله وسنة نبيه فاذا لم يوجد فيهما ما يعطى نتيجه نهائيه نذهب الى اجماع المسلمين بكل بساطه .

اختلف المفسرون فى تفسير اية معينه فنرى ما اتفق على الاغلبيه والاجماع وناخذ به وثق ان اجماع المسلمين وعلمائهم لا يكون الا على خير دائما