إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

تقولون لا إمامة إلا بنص من القرآن فإين النص ؟!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تقولون لا إمامة إلا بنص من القرآن فإين النص ؟!!

    سؤال يبحث عن إجابة

    سؤال يبحث على نص قرآني صريح في مسألة بالغة الأهمية

    سؤال يبحث عن نص قرآني من الآيات المحكمات في كتاب الله لا الأيات المتشابهات وذلك حتى لا نكون من الذين يتبعون ما تشابه من القرآن قال تعالى وأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله) صدق الله العظيم

    فهل أحد منكم يدلنا ويوضح لنا إين هذا النص القرآني الواضح الذي لا يكتمل إيمان المؤمن إلا بالإيمان به
    خاصة وأنكم تقولون أنه لا إمامة إلا بنص

  • #2
    سؤال في أهم خلاف بين الإمامية الإثنى عشرية وغيرهم سنة كانوا أو شيعة

    ولكن لا أرى أي رد

    هل السؤال صعب

    هل أكتب ثلاثة خيارات ومن يجيب اجابة صحيحة يربح إمام وإذا كانت الإجابة خطأ يربح نائب إمام وهكذا في كل سؤال


    يالله بسم الله نبدأ

    الخيار الأول

    لا يوجد نص

    الخيار الثاني

    يوجد نص كم

    الخيار الثالث

    يوجد نص لكن بدون إمام



    كنت أحب يكون الموضوع فيه حجة لنا أو علينا لكن هادا الله وهادي حكمته

    تعليق


    • #3
      طيب ما فيك تسال سؤالك من دون سخرية و استهزاء و لا صعبة عليكم انت و غيرك تسالوا المقابل بطريقة محترمة شوي؟؟؟؟؟

      تعليق


      • #4
        لا عليك يا أم علي وطالب

        دعو الكلام الساخر جانبا لكن لماذا لا أرى جوابا على سؤال الموضوع

        والذي جعلني أكتب بالأسلوب الذي أغضبك هو أني لم أرى أي رد بالرغم من أهمية الموضوع

        وعموما لك كل التحية والتقدير

        تعليق


        • #5
          عزيزي اليمني الظاهر أنك مقيت فعلا: مقيت بالفتحة المشددة على الياء كلمة لا وجود لها بأصل اللغة العربية, وهي تعني من طار عقله من فرط تعاطي القات وهي على وزن محشش التي تقال لمن يطير عقله من فرط تعاطي الحشيش...
          ليس من أخلاقيات المسلم أن يستخدم مثل هذا الأسلوب الهابط في التحاور والذي لا يصلح إلا لأبناء الشوارع...
          مكان هذا الموضوع ليس المنبر الحر, بل منبر الحوار العقائدي وشكرا...

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة هادي الحسيني
            عزيزي اليمني الظاهر أنك مقيت فعلا: مقيت بالفتحة المشددة على الياء كلمة لا وجود لها بأصل اللغة العربية, وهي تعني من طار عقله من فرط تعاطي القات وهي على وزن محشش التي تقال لمن يطير عقله من فرط تعاطي الحشيش...
            ليس من أخلاقيات المسلم أن يستخدم مثل هذا الأسلوب الهابط في التحاور والذي لا يصلح إلا لأبناء الشوارع...
            مكان هذا الموضوع ليس المنبر الحر, بل منبر الحوار العقائدي وشكرا...

            سأرد عليك بابتسامة برغم ما حله ردك من رقي في اللفظ والأسلوب ولكن هذا جعلني متأكدا أنك مغتاظ جدا والله تعالى يقول ولا يطأون موطئا يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلا إلا كتب لهم به عمل صالح ) صدق الله العظيم

            وعموما إذا أسأت أنا وأسأت أنت فإين فضلك والمروءة

            ثم هذا المنبر اسمه المنبر الحر هل تفهم معنى كلمة الحر

            ثم لماذا تهربت من الإجابة عن السؤال وركزت فقط على ما لا جدوى منه ولا طائل

            وشكرا

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة عماراليمني

              سأرد عليك بابتسامة برغم ما حله ردك من رقي في اللفظ والأسلوب ولكن هذا جعلني متأكدا أنك مغتاظ جدا والله تعالى يقول ولا يطأون موطئا يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلا إلا كتب لهم به عمل صالح ) صدق الله العظيم

              وعموما إذا أسأت أنا وأسأت أنت فإين فضلك والمروءة

              ثم هذا المنبر اسمه المنبر الحر هل تفهم معنى كلمة الحر

              ثم لماذا تهربت من الإجابة عن السؤال وركزت فقط على ما لا جدوى منه ولا طائل

              وشكرا
              يعني الأخ اليمني سامحه الله وهداه يرى أننا كفرة وأن وجوده هنا ليزعجنا بوقاحته وقلة أدبه هو عمل يثاب عليه ويجازى...

              باختصار فالشيعة الامامية تعتقد بأن الامامة ـ التي هي قيادة الأمة الاسلامية ـ منصب الهي , وجعل من الله تعالى , وأنها حق من حقوق الله تعالى كالنبوة .
              فالمولى عزوجل هو الذي ينصب من يكون إماما للناس , وهو الذي يختار هذا الانسان ويجعله إماماً دون غيره .
              ودليلنا على هذا آيات قرآنية منها :
              (1) قوله تعالى : (( وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ )) البقرة 124 .
              (2) قوله تعالى : (( وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ )) القصص 5 .
              (3) قوله تعالى : ((وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا )) الانبياء 73 .
              (4) قوله تعالى : (( يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ )) ص 26 .
              (5) قوله تعالى : (( وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا )) السجدة 24 .
              إذن فالامامة جعل من الله تعالى وعهد لا يناله من اتصف بالظلم ـ سواء كان ظالماً لنفسه أو لغيره ـ وليس من حق الأمة أن تختار لها إماماً , لقوله تعالى : (( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا )) الاحزاب 36 .

              وزعم البعض بالإمامة لم ترد فيها الآيات الكثيرة والنصوص الصريحة الواضحة والترغيب والترهيب , وتشكيك البعض في هذه الأدلة لا يخرجها عن الحجية , كما أن البعض شكك في التوحيد والنبوة وفي أدلتهما , فهل هذا يخرجها عن الحجية أو عن كونها من أصول الدين.
              فمن الآيات : آية الغدير , وآية الولاية , وآية الانذار , وآية المباهلة , وآية التطهير , وآية الاستخلاف .
              ومن النصوص المتواترة الصريحة : حديث الغدير , وحديث الثقلين , وحديث الطير , وحديث الاثني عشر , وحديث المنزلة , وحديث الدار , وحديث الولاية .
              أضف إلى ذلك الأدلة العقلية .

              تعليق


              • #8
                قال تعالى :هُوَ الــَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيات مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُوا الاَْلْبَابِ{ صدق الله العظيم
                الآية الأولى

                }وَإِذْ ابْتَلَى إبراهيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إماماً قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ{ (البقرة/124)

                يدعي الإمامية أن (الإمامة) هبة إلهية – كالنبوة - مقدرة (بجعل) من الرب لا بسعي من العبد.
                وعلى هذا فإن اختيار الإمام (أو الخليفة) ليس من حق الأمة. إنما هو من شأن الله وحده فهو الذي يعين الإمام ويسميه و(يجعله). هذا بالنسبة لمبدأ (الإمامة) عموماً.
                وأما الاستدلال بالآية على (إمامة) علي وبقية (الأئمة) فقائم على أن العهد الذي هو (الإمامة) لا ينال ولا يجعل للظالمين.
                والظالم كل من كان مشركاً، أو اقترف ذنباً برهة من حياته وإن تاب وأصلح !
                أيأنغير(المعصوم)لايكون(إماماً).وبماأنعلياً هو هذا المعصوم دون غيره من الصحابة، إذنهو(الإمام) . فبطلت(إمامة)غيرهمن الخلفاء الذين سبقوه أو لحقوه.
                ومما قالته الإمامية في الآية أن (الإمامة) أعظم من النبوة ! وهي آخر منزلة نالها إبراهيم u.
                يروي الكليني عن جعفر بن محمد أنه قال: إن الله U اتخذ إبراهيم عبداً قبل أن يتخذه نبياً، وأن الله اتخذه نبياً قبل أن يتخذه رسولاً، وإن الله اتخذه رسولاً قبل أن يتخذه خليلاً، وان الله اتخذه خيلاً قبل ان يتخذه إماماً، فلما جمع له الأشياء قال: }إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إماماً{ قال (ع): فمن عظمها في عين إبراهيم قال: ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين قال: لا يكون السفيه إمام التقي

                يقول(آيةاللهالعظمى)كاظمالحائري:إن الذي يبدو من الروايات أن مقام الإمامة فوقالمقامات الأخرى - ما عدا مقام الربوبية قطعاً - التي يمكن أن يصل إليها الإنسان!
                ويقول: فمقام الإمامة فوق مقام النبوة.
                ويقول (آية الله العظمى) ناصر مكارم الشيرازي في تفسيره (الأمثل): يتبين من الآية أن منزلة الإمامة الممنوحة لإبراهيم بعد كل هذه الاختبارات تفوق منزلة النبوة والرسالة …. فمنزلة الإمامة أسمى مما ذكر بل أسمى من النبوة والرسالة!
                هذا ملخص ما قيل في الاستدلال بالآية الكريمة على (الإمامة).

                الآية متشابهة وليست محكمة في موضوع (الإمامة)
                وجوابنا على كل ما قيل – ويقال - كلمة واحدة فقط هي:
                إن الآية ليست نصاً فيما ذهبوا إليه وإنما غايتها أن تكون متشابهة تحتمل هذا وتحتمل غيره. وما كان كذلك فليس بدليل معتبر في الأصول التي شرطها أن يكون دليلها نصاً قرآنياً محكماً صريحاً.
                بل يمكن القول ببساطة: إن هذه الأقوال ما هي إلا أوهام وافتراضات وخواطر لولا الاضطرار الذي يفرضه العلم اليقيني بعدم وجود آية قرآنية صريحة لما لجأ إليها عاقل!
                والآية في أحسن أحوالها لا تدل على ما قيل إلا على سبيل الاحتمال البعيد، أي الظن المرجوح جداً!
                فلو كانت (الإمامة) فرعاً من الفروع الفقهية لما صح الاستدلال بمثل هذه الآية عليها، فكيف وقد جعلت أصلاً من الأصول الاعتقادية لا يضاهيه إلا مقام الربوبية !!
                ومجمل القول أن الآية الكريمة ليست نصاً صريحاً في (إمامة) علي، ولا أحد غيره. إنما هي حديث عن إمامة إبراهيم u . وموضوعنا (إمامة) علي لا إمامة إبراهيم. وهو لا ذكر له، ولا أثر في الآية !
                وبما أن الآية ليست نصاً صريحاً في (إمامة) علي فهي ليست دليلاً أو نصاً في (إمامته).
                إن ما قالوه ضرب من الاستنباط البعيد المبني على سلسلة من الافتراضات والمقدمات، كل واحدة منها بحاجة إلى برهان قطعي. وهو مفقود.
                وبما أن أصول الدين مبناها على النص القرآني الصريح وليس الاستنباط ، وبما أن الآية ليست نصاً صريحاً في ذلك فهي ليست دليلاً صالحاً للاحتجاج على المطلوب. وهو المطلوب.

                زيادة واستطراد
                أما إذا أردنا الاستطراد من أجل أن لا نحرم القارئ من فوائد وأسرار وحكم والتفاتات قيمة([3]) من باب: }ولكن ليطمئن قلبي{. فنقول:
                إن الاحتجاج بالآية على (الإمامة) عموماً، و(إمامة) علي خصوصاً مبني على ثلاث مقدمات تحتاج إلى إثبات:
                الأولى: أن الإمامة المذكورة جاءت بالمعنى الاصطلاحي عند الإمامية، وليس اللغوي. أي أنها منصب آخر غير منصب النبوة، وليست وصفاًلازماً لها.
                والثانية: أن (الجعل) في قوله تعالى: }إنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إماماً{ قدري تكويني، لا شرعي سببي حتى تكون (الإمامة) –كالنبوة- هبة من الله لا سعياً من العبد.
                والثالثة: أن الآية تتحدث عن شرط (العصمة) بالنسبة لـ(الإمام). وهذا مبني على تفسير الظالم بأنه مطلق من ارتكب ذنباً وإن تاب منه وأصلح.
                وهذا كله لا ينفع إلا بعد إثبات أن علياً (معصوم) مع أحد عشر آخرين.
                إن هذه المقدمات ما هي إلا قضايا ظنية وشبهات افتراضية، فهي لا تصلح دليلاً على أي مسألة اعتقادية . وإليك الدليل على ظنيتها وبعدها الشاسع عن اليقين:

                المقدمة الأولى
                هل إمامة إبراهيم عليه السلام اصطلاحية أم لغوية ؟

                أي هل هي منصب آخر غير النبوة ؟ أم هي وصف لازم لها ؟
                على شرط أن تثبت كمنصب بالدليل القطعي الذي لا يتطرق إليه الاحتمال وإلا بطل الاستدلال. وهذا ينتقض بأمور كثيرة منها:

                لفظ (الإمام) مشترك
                إن لفظ (الإمام) في الآية لا يمكن العدول به عن معناه اللغوي إلى المعنى الاصطلاحي إلا على سبيل الاحتمال.
                فاللفظ في أحسن أحواله مشترك بين المعنيين : اللغوي. الذي هو القدوة الذي يؤتم به ويتبع. وبين الاصطلاحي الذي هو منصب آخر غير النبوة. واللفظ المشترك ليس نصاً صريحاً محكماً إنما هو مشتبه محتمل لا يصح الاحتجاج به في الأصول.
                فالقول بـ(الإمامة) بدلالة الآية قول مبني على الظن. والظن لا يقبل في الأصول التي مبناها على اليقين. فالاستدلال بالآية على هذا الأساس باطل. لأنه لا أساس له.

                ترجيح كون الإمامة لغوية وليست اصطلاحية
                وهذه جملة أمور ترجح كون الإمامة في الآية لغوية وليست اصطلاحية. مع الانتباه إلى أن الترجيح لا يعمل كحجة إثبات إلا في المسائل الفرعية لصحة ابتنائها على الظن الراجح. أما الأصول فالترجيح لا يصلح حجة إثبات معتمدة فيها دون القطع الخالي تماماً من الاحتمال. وهذا يعني أنه حتى لو كانت الأدلة أو القرائن ترجح كونالإمامةهنااصطلاحية،فلا يرقى ذلك لأن يكون حجة في موضوعنا لأنه أصولي وليس فروعياً. فكيف والأدلة المرجحة في جانب المعنى اللغوي! فتكون (الإمامة) مبنية على ظن مرجوح، وهو غير مقبول في الفروع، فيرفض قطعاً في الأصول.
                من هذه الأمور:
                · قوله تعالى: }إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إماماً{ يمكن حمله على أنه جملة مفسرة للجملة السابقة.
                وهي قوله تعالى: }وَإِذْ ابْتَلَى إبراهيم رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ{ فتكون وما بعدها تفسيراً للكلمات
                التي ابتلى الله بهن إبراهيم u ، وتكون الإمامة أول الابتلاءات أو الكلمات التي ابتلي بها، ثم تتابعت بقية الابتلاءات والأوامر كبناء البيت وإعداده ثم الأمر بذبح ولده….الخ.
                فأول ما ابتلي به إبراهيم أن أخبره الله تعالى بأنه جاعله للناس إماماً أي نبياً ورسولاً يقتدي به الناس، لأن كل رسول قدوة يؤتم به. ومن هنا يكون الابتلاء ، لأن كل من تصدى للناس يدعوهم ويأمرهم وينهاهم يبتلى ويؤذى.
                والنبي أول ما يوحى إليه بالنبوة، ثم يؤمر بدعوة الناس ،وهي الرسالة، فيكون رسولاً. فقوله: }إني جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إماماً{ أي رسولاً يقتدى به: فعليك أن تبلغ وتدعو وتأمر وتنهى وتصبر على البلاء. فتكون الرسالة أول الابتلاء.
                وكل رسول إمام ولا بد - وإلا كيف كان رسولاً ؟ – وليس كل إمام رسولاً.
                فالإمامة وصف لازم للرسالة وليست شيئاً خارجاً عنها حتى يصح القول بأن الرسول يمكن أن يتدرج به الحال فيكون رسولاً أول الأمر ثم يكون من بعد إماماً، أو لا يكون. إذ بمجرد أن يكون العبد رسولاً يكون إماماً لأن الإمامة من الأوصاف اللازمة للرسالة.
                وذلك كقوله تعالى: }يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا{ (الأحزاب /45،46).
                فإن الشاهد والمبشر والنذير والداعي والسراج المنير ليست مناصب مستقلة عن النبوة، وإنما هي أوصاف لازمة لكل رسول. فإذا كان النبي كذلك كان رسولاً ولا بد. فكذلك قوله تعالى: }إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إماماً{: فيكون الرسول إماماً وشاهداً ومبشراً ونذيراً…الخ وكلها أوصاف وليست مصطلحات خاصة لمناصب مستقلة عن النبوة.
                · ومنها أن الله تعالى لم يجعل إبراهيم u خليفة أو حاكماً متصرفاً في أمور الناس، وإنما جعله قدوة ونموذجاً للتأسي والاتباع. و(الإمام) من معانيه في مصطلح الإمامية الخليفة أو الحاكم المتصرف في أمور الناس بتعيين من الله، وليس القدوة المجرد عن ذلك. فلو كان مقصود الله تعالى بالإمامة ذلك، لما تخلف وعد الله لإبراهيم بها على هذا المعنى، ولصار إبراهيم خليفة وحاكماً مطاعاً.
                والحاصل: أن الإمامة والخلافة شيئان مختلفان بحيث يمكن أن يفترقا واقعاً وشرعاً
                كما حصل لإبراهيم u إذ كان إماماً ولم يكن خليفة.
                ولذلك فرق الله تعالى بين داود وإبراهيم في اللفظ. فقال لداودu : }يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ{ (ص:26). بينما قال لإبراهيم: }إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إماماً{ لأن داود كان خليفة وحاكماً متصرفاً. وإبراهيم لم يكن كذلك.
                وعلي لم يأت نص قرآني في خلافته كداود . ولا (إمامته) كإبراهيم !
                · ومنها أن الذرية الذين طلب إبراهيم لهم الإمامة بقوله: (ومن ذريتي) صرح بمقصوده منهم بقوله: }من آمن منهم بالله واليوم الآخر{ فهم مطلق المؤمنين، والإيمان وصف عام ليس خاصاً بـ(المعصومين).
                وقدكررإبراهيماللفظالدالعلى التبعيض -وهو الحرف (من)- في الموضعين، لأنه يعلم أن ذريته لا بد أن يكون بعضها - وليس جميعها - فاسقاً، فإنه حين طلب الإمامة لبعض ذريته طلب الرزق معها لهذا البعض، فقال:}وَإِذْ قَالَ إبراهيم رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنْ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ{ (البقرة/126)، فبين الله له أن الرزق ليس خاصاً بالمؤمنين -كالإمامة- بل يعم المؤمن والكافر والظالم أو الفاسق، فقال: }وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً{.
                · ومنها أن العـهد المذكور في قوله تعالى: }لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ{ مبهم، فتفسيره بخصوص(الإمامة)المصطلحعليهايحتاج إلى دليل. فقد يكون هو مطلق ما يصح أن يكونبهالمؤمنإماماًوقدوة،كالقيامعلىشؤون بيت الله، وما شابه من الأمور الدينية.
                وهذا هو الذي تكرر مجيئه في القرآن، كقوله تعالى:}أَلَمْأَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَابَنِي آدَمَ أَنْ لاَ تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ * وَأَنْ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ{ (يس /60،61) .
                فعهد الله هنا - وهو أعظم عهد - الأمر بالتوحيد والنهي عن الشرك.
                وقوله: }وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنْ الصَّالِحِينَ{ (التوبة/75). وهو الزكاة والصدقة.
                وقوله: }مِنْ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً{ (الأحزاب/23). وهو عهد الجهاد. كما في قوله:}الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا{ (الفتح/10).
                وهذا اقرب إلى معنى اللفظ . بقرينة أن الله تعالى قال بعده مباشرة: }وَعَهِدْنَا إِلَى إبراهيم وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِي لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ{ (البقرة/125). فتطهير البيت والقيام على شؤونه إذن من العهد الذي لا ينال الظالمين حقاً في شرع الله.
                ولهذا يتسابق الملوك على التشرف بخدمة بيت الله تعالى من أجل إضفاء الشرعية على ملكهم وإمامتهم . لكن هذه الإمامة غير معتبرة شرعاً ما لم تكن بحق. ومن هذا الباب سمي إمام المسجد إماماً. وكل من صلى بالناس فهو إمام لهم في تلك الصلاة.

                الإمامة تتجزأ
                وهذا يعني أن الإمامة تتجزأ، فتتسع وتضيق.
                فقد يكون الإنسان إماماً في مسجد، أو إماماً لمصر من الأمصار. أو يكون إماماً للأمة، أو إماماً للناس كإبراهيم u. وهذا هو الذي حصل له: فإن أتباع الديانات السماوية الثلاث يتشرفون بالانتساب إليه، والاقتداء به. وهو أبو الأنبياء. حتى إن رسول الله r أوحى الله إليه قائلاً: }أَنْ اتَّبِعْ مِلَّةَ إبراهيم حَنِيفًا{ (النحل/123).
                وهذه الإمامة لم تتهيأ لأحد من الأنبياء سواه.
                إن بعض الأنبياء قد لا يكون إماماً لغير أهله أو قومه. وبعضهم إمامته ليست كاملة من جميع الوجوه المطلوبة للنبي كيونس u الذي قصر في الصبر المطلوب من أمثاله فنهى الله نبيه محمداً r أن يتخذه قدوة فيه كما جاء في قوله: }فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ{ (القلم/48). أما إبراهيم u فهو من أولي العزم الذين أمر الله نبيه محمداً r بالاقتداء بهم فقال: }فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنْ الرُّسُلِ وَلا تَسْتَعْجِلْ لَهُمْ{ (الأحقاف/35). فالإمامة التي سألها إبراهيم لبعض ذريته من هذا الجنس.
                وهيقدتحصللكلمؤمنبدليلأناللهأرشدعبادهجميعاًأنيسألوهإياهاوذلك في قوله: }وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إماماً{ (الفرقان/74).
                وعلاقة الإمامة هنا بالأزواج والذرية من وجهين:
                أحدهما: هي أن من تصدى لإمامة الناس، إذا كان له زوجة سيئة وذرية عاقة مشاكسة، انشغل بهم وبمشاكلهم عن مطالب الإمامة فلم ينجح في أدائها، ما يدل على أن الإمامة ليست منحة قدرية كائنة لا محالة دون سبب أو سعي من صاحبها.
                والآخر: أن من لم يكن إماماً وقدوة لأهل بيته لم يصلح إماماً لغيرهم.
                وقد جاء هذا الدعاء مبدوءاً بقوله تعالى: }وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمْ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماً{ (الفرقان/63) و(عباد الرحمن) لفظ عام يندرج تحته كل مؤمن، وليس خاصاً بـ(المعصومين).
                واستمرت الآيات بذكر الأعمال الصالحة لنيل الإمامة، والأعمال التي تناقضها حتى ختمت بهذا الدعاء الذي ختم بطلب الإمامة .
                وهي تفسير وتفصيل لقوله تعالى: }وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أئمة يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآياتنَا يُوقِنُونَ{ (السجدة/24). أي لما صبروا على أداء تكاليف الإمامة من الإتيان بالأعمال الصالحة وترك الأعمال السيئة.


                الإمامة قد تكون هي النبوة

                ومن القرائن التي تناقض الإمامة الاصطلاحية: أن الإمامة التي سألها إبراهيم ربه تحتمل أن تكون النبوة لا غيرها: من حيث أن النبي إمام. وكيف يكون نبياً وهو لا يصلح أن يكون قدوة وإماماً ؟! فسماه إماماً بالنظر إلى هذه الحيثية. لأن النبوة إنما تكون ابتلاءاً من جهة أنها معنى يسلتزم التقدم بالناس وقيادتهم في الخير ودعوتهم إليه. وهذا هو معنى الإمامة، فيكون الخطاب الإلهي بذلك في أول الوحي لإبراهيم بالنبوة.
                صحيح أنه لم يكن له آنذاك ذرية، لكن لا مانع من توقع وجودهم في المستقبل.
                ويشهد لهذا المعنى قوله تعالى عن إبراهيم: }وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ{ (العنكبوت/27). ولم يقل: الإمامة. ولا مانع من أن نجعل ذلك تفسيراً لقول إبراهيم في الآية: (ومن ذريتي)، واستجابةً لدعائه. فالله حين أخبره أنه جاعله للناس إماماً طلب أن يجعل هذه الإمامة في ذريته. والله قد استجاب دعاءه، وأخبرنا عن ذلك بقوله: }وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ{.. أيّ شيء جعل في ذريته ؟ قال: }النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ{ ولم يقل: (الإمامة والكتاب).
                وهذه قرينة قوية تشهد لما نقول.

                لفظ (الإمامة) لم يرد في القرآن عكس (النبوة)

                ومماينبغيأنيلاحظ أن لفظ (الإمامة) لم يرد في القرآن إنما ورد لفظ (النبوة).
                ومما يشهد لها من القرائن أن النبوة بعد إبراهيم حصرت في ذريته. وهي لا تكون لمن أسرف في المعاصي فكان من الظالمين، بينما كانت لمن ظلم نفسه من ذريته لكنه تاب وأصلح كموسىu الذي قتل إنساناً لا يحل له قتله كما أخبر تعالى فقال: }وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ{ (القصص/15،16).


                الإمامة والابتلاء

                وأما القول بأن الابتلاء متقدم على (الإمامة) على اعتبار أنها حصلت كجزاء على النجاح في الابتلاء، كما قال به الطوسي في (التبيان)، والطبرسي في (مجمع البيان. ومن المتأخرين (آية الله العظمى) جعفر سبحاني فهو قول مرجوح من الناحية اللغوية: لأنه لو كان الأمر كذلك لكان الأولى أن يقال: (وَإِذْ ابْتَلَى إبراهيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ فقَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إماما). فيؤتى بـ(الفاء) كرابطة ليكون ما قبلها (وهو الابتلاء) سبباً لما بعدها (وهو الإمامة). وبعدم وجود (الفاء) يترجح كون العبارة تفسيراً – وليس جزاءاً- لما قبلها.
                ومما يؤيد ذلك أن الجملة إذا جاءت جزاءاً لجملة تقدمت عليها، ولم تتأخر عنها.
                أما إذا تأخرت فهي سبب أو تفسير لما قبلها.
                فالجملة المتأخرة التفسيرية كقوله تعالى:}وَالأرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا* أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا{ النازعات/31،30. فجملة (أخرج….) تفسير لجملة (دحاها).
                وأما السببية فكقوله تعالى: }خُذُوهُ فَغُلُّوهُ * ثُمَّ الْجـَحِيمَ صَلُّوهُ{ لماذا ؟ }إِنَّهُ كَانَ لا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ{ الحاقة /30-34.
                فجملة }إِنَّهُ كَانَ لا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ{ سبب لما قبلها من قوله: }خُذُوهُ فَغُلُّوهُ{. فالجملة الجزائية تتقدم على الجملة السببية.
                فتأخير قوله: }إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إماماً{ مع انعدام حرف (الفاء) يضعف كونها جزاءاً لما قبلها، وأن ما قبلها سبب لها.
                صحيح أن الإمامة في الدين تنال بالصبر والابتلاء القائم على اليقين. ولكن هذه هي الإمامة اللغوية التي هي القدوة. أما الاصطلاحية فهي- على حد قول الإمامية – هبة كالنبوة لا داعي لأن يتقدمها الابتلاء. بل الابتلاء يحصل بعدها: فرسول الله r إنما ناله الأذى والابتلاء بعد النبوة لا قبلها. فالنبوة أول الابتلاءات.
                والخلاصة أن القول بأن (الإمامة) حصلت كجزاء على الابتلاء – ليسلم الادعاء بأنها منصب متأخر عن النبوة- ظن مرجوح لغة. وأصول العقيدة لا تبنى على الظن الراجح فكيف بالمرجوح!


                نتائج بناء (الإمامة) على الابتلاء

                ولو سلمنا جدلاً بهذا القول. وهو أن (الإمامة) تحصل بالابتلاء فإنه يوقع أصحابه في مطبات وإحراجات تنسف (الإمامة) من الأساس! منها:
                · أن الإمامية يقولون بأن (الإمامة) كائنة مع (الإمام) منذ وجوده. بل (الأئمة) كانوا (أئمة) قبل خلق آدم u ! فالقول بحصولها بعد الابتلاء يتناقض مع أصـل قولهم بـ(الإمامة).
                وسبب وقوعهم في هذا التناقض هو أن القول بأن (الإمامة) منصب غير منصب النبوة يحتاج – لإثباته بوضوح من خلال الآية - إلى القول بتأخره عن الابتلاء ليحصل التمييز بين المنصبين: على اعتبار أن منصب النبوة حصل أولاً ثم حصل منصب (الإمامة) آخراً. إذن هما منصبان متميزان.
                ولهذا - وحتى يتبين الأمر ويثبت أكثر - وضعوا له تلك الرواية التي تقول بأن الله اتخذ إبراهيم إماماً بعد أن اتخذه خليلاً ورسولاً… الخ.
                وأغمضوا الطرف عن التناقض بين هذا وبين قولهم بأن (الإمامة) هبة كائنة مع (الإمام) منذ وجوده.
                وهذا يدل على أن قواعد الإمامية تصنع حسب الطلب. فإن احتاجوا لقاعدة وضعوها وإن تناقضت مع قاعدة أخرى وضعوها مسبقاً.
                · وأيضا فإن (الإمامة) إذا كانت إنما حصلت بعد اجتياز الابتلاءات، والنجاح في الامتحانات فقد حصلت بأسباب وسعي من العبد. والإمامية يقولون بأن (الإمامة) –كالنبوة- لا يدَ للعبد في تحصيلها. إنما هي هبة ممنوحة من الرب.
                · ومن هذه المفاسد والتناقضات: أن بعض (الأئمة) لم يحصل لهم ابتلاء، وقد نالتهم (الإمامة) – حسب العقيدة الإمامية - بلا سابق امتحان: مثل محمد الجواد وابنه علي. وكذلك (المهدي)، إذ حصلت لهم (الإمامة) منذ الطفولة. كما اعترف بذلك جعفر سبحاني بقوله: قد بلغ بعض الأئمة المعصومين لدى الشيعة إلى القمة من الكمال والصلاح من دون أن يتعرضوا للابتلاء
                وقد حاول التملص من الإحراج الذي يسببه له هذا القول بأن الابتلاء ليس الطريق الوحيد للإمامة.
                ونحن نقول: فلم لا تكون (العصمة) ليست الطريق الوحيد (للإمامة) كذلك؟!
                وهذا أولى بالقبول وأقرب للمعقول: لأن القرآن يقرر أن الإمامة حصلت للبعض بالصبر واليقين. وذلك في قوله تعالى: }وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أئمة يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ{ (السجدة/24). والصبر لا يكون إلا على الابتلاء. فالابتلاء مذكور ومنصوص عليه كشرط للإمامة، لكن (العصمة) غير مذكورة في الآية، ولا منصوص عليها في القرآن كله كشرط لها.
                فالتمسك بغير المذكور، والتفريط بالشرط المنصوص عليه قلب للأمور لا تقبله إلا القلوب المنكوسة، والعقول المعكوسة.
                والسبب الكامن وراء الوقوع في هذا التناقض هو أنه لا بد من التملص من شرط الابتلاء بأي صورة وإلا انتقضت (الإمامة). لأن بعض (الأئمة) لم يبتلوا قبل (الإمامة). ولا بد - من جهة أخرى - من التمسك وعدم التفريط بـ(العصمة) شرطاً لـ(الإمامة). لأنه يفيدهم في إسقاط إمامة (الصديق) وبقية الخلفاء على اعتبار حصول الاتفاق على عدم عصمتهم!
                وهذايدلعلىعدمالجديةفيالاعتقاد، وعدم خلوص النوايا وإلا لما كان الوقوع في مثل هذه الازدواجية، والانتقائية في تطبيق القواعد والشروط . بل اختراعها !


                لا علاقة للعصمة من الظلم بالإمامة

                إن (العصمة) - التي حصل التشدد في اشتراطها لـ(الإمامة) بحيث لو وقع ذنب من إنسان ولو لبرهة من حياته وإن تاب وأصلح كان مانعا من الإمامة – لا يوجد دليل معتبر عليها. بل الأدلة إلى غير جانبها.
                ويكفينا في هذا الموضع دليل واحد: هو أن آدم u وقع في الخطيئة وارتكب الظلم بنص القرآن كما قال تعالى: }وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنْ الظَّالِمِينَ{ (البقرة/35).
                فالأكل من الشجرة يجعل الآكل من الظالمين، وقد أكل آدم منها ولذلك اعترف هو وحواء قائلَين: }رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنْ الْخَاسِرِينَ{ (الأعراف/23).
                فكيف - على قواعد الإمامية - يستقيم هذا مع إمامته، والنص على خلافته بقوله تعالى: }إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأرْضِ خَليفَةً{ (البقرة/30) ؟! وكل خليفة منصوص عليه شرعاً هو إمام شرعي ولا بد.
                إن هذا ينقض (العصمة)، ويجعل التائبين – كآدم u - غير مشمولين بوصف الظلمالمذكورفيقولهسبحانه: }لا ينال عهدي الظالمين{ أيأنالعصمة- والتيمنشروطها عدم حصول ذنب سابق - ليست مقصودة في الآية التي هي موضع الاحتجاج.
                إمامة الأشرار

                · ومما يبين بطلان منصب (الإمامة) بوضوح: أن الله تعالى تحدث لنا عن إمامة أخرى هي إمامة الأشرار. وذكر أنها (بجعل) منه. فاستعمل اللفظ نفسه في الإمامتين كما قال تعالى عن فرعون وملئه: }وَجَعَلْنَاهُمْ أئمة يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لاَ يُنصَرُونَ{ (القصص/41). وقال عن الكفار: }وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ{(التوبة:12). فقد جعل الله تعالى للكفر والشر أئمة يقتدى بهم، وسماهم (أئمة)، كما جعل للإيمان والخير أئمة يقتدى بهم، وسماهم (أئمة).
                ولا شك أن إمامة الأشرار ليست منصباً يتم بالتعيين الإلهي مع كونها بـ(جعل) من الله فكذلك إمامة الأخيار؛ لأن اللفظ المخبر عن الإمامتين واحد. فلو كان اللفظ (جعلناهم أئمة) يعني أن الإمامة منصب لكانت كذلك إمامة الأشرار لأن اللفظ واحد في الإمامتين: فهنا قال: }وَجَعَلْنَاهُمْ أئمة يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ{، وهناك قال: }وَجَعلْنَاهُمْ أئمة يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا{ (الأنبياء
                /73). وقال:}وَجَعَلْنَا منْهُمْ أئمة يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا{ (السجدة/24).
                وهو كقوله تعالى عن بني إسرائيل: }وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أئمة وَنَجْعَلَهُمْ الْوَارِثِينَ * وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ {(القصص/5،6) وليست (الوراثة) منصباً مع وقوع لفظ (الجعل) عليها. فكذلك (الإمامة). و(الذين استضعفوا من بني إسرائيل) وقعت منهم أعظم الذنوب كالإشراك بالله بعبادة العجل وغيرها!
                ومن هنا صح أن يدعو كل مؤمن قائلاً: اجعلني للمتقين إماماً كما يدعو ويقول: اجعلني ناجحاً، اجعلني خاشعاً.. وهكذا.
                وبالجملة فقد صار القول بأن الإمامة منصب غير النبوة غايته أن يكون مجرد ظن وشبهة، بينه وبين القطع واليقين مفاوز ومسافات تنقطع دونها الآمال. وأصول العقيدة مبناها على اليقين ، لا على الظن فبطل الاستدلال .
                وإذا أحببتم الزيادة زدناكم

                تعليق


                • #9
                  عزيزي قد دوختنا بالنسخ واللصق

                  سؤال بسيط

                  ايهما أهم الصلاة أم الامامة؟

                  اذا كان جوابك الصلاة وهو كذلك فأعطني اية واحدة محكمة او متشابهة لافرق ، تبين ان عدد ركعات الصلوات 2-4-4-3-4؟

                  تعليق


                  • #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    بعد اذن اخي صاحب الموضوع

                    ايهما أهم الصلاة أم الامامة؟

                    اذا كان جوابك الصلاة وهو كذلك فأعطني اية واحدة محكمة او متشابهة لافرق ، تبين ان عدد ركعات الصلوات 2-4-4-3-4؟


                    ليس المهم عدد الركعات
                    وليس مهم وقت الصلاة

                    المهم انها ذكرت في القران بايات محكمات صريحات

                    وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ

                    وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ

                    وَأَنْ أَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَاتَّقُوهُ وَهُوَ الَّذِيَ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ


                    ولكن اين ذكر الامامه بايات محكمات صريحات

                    لايوجد

                    تعليق


                    • #11

                      ليس المهم عدد الركعات
                      وليس مهم وقت الصلاة

                      يعني يجوز ان أصلي صلاة المغرب ب 9 ركعات الساعة الثامنة صباحا؟

                      اريد ان تنطق بلسانك مااسم الشيء الذي جعلك تصلي الصبح ركعتين وليس 7 ركعات ؟
                      القران؟ اتحداك ان تجلب لي آية واحدة فيها عدد الركعات.

                      تعليق


                      • #12
                        يعني يجوز ان أصلي صلاة المغرب ب 9 ركعات الساعة الثامنة صباحا؟

                        اريد ان تنطق بلسانك مااسم الشيء الذي جعلك تصلي الصبح ركعتين وليس 7 ركعات ؟
                        القران؟ اتحداك ان تجلب لي آية واحدة فيها عدد الركعات.


                        نحن علمنا انه يوجد هناك صلاة بايات محكمه
                        اما مسأله كيفيتها فنرجع الى السنه النبويه

                        اما بالنسبه للامامه فلايوجد ايه محكمه
                        بل متشابهه

                        وهذا مايريد اثباته اخي صاحب الموضوع

                        هاردلك

                        تعليق


                        • #13
                          عزيزي عمار
                          وهل تتصور ان هؤلاء الملايين من اتباع ال محمد[عليه وعلى ال بيته افضل الصلاة والسلام]
                          لايوجد عندهم نصوص وان اتباعهم الى ال محمد كاتباعك انت وامثالك الى مذهب الوهابيه الذي ما انزل الله به من سلطان
                          فهل انت لديك نص واحد باتباع مذهب الوهابيه الذي امامه ابن زنا وعندنا الادله على قولنا
                          اما انت لو قرات القران بتمعن لوجدت الادله والنصوص على امامة ال محمد
                          ويكفي انهم ال محمد
                          تقبل تحيات الرافضي سعد زيني

                          تعليق


                          • #14
                            ونحن علمنا بوجود ولي واجب الطاعة بآية محكمة غير متشابهة





                            بسم الله الرحمن الرحيم



                            إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون


                            - تفسير القرطبي - القرطبي ج 6 ص 222 :

                            وقال ابن خويزمنداد قوله تعالى : " ويؤتون الزكاة وهم راكعون " تضمنت جواز العمل اليسير في الصلاة ، وذلك أن هذا خرج مخرج المدح ، وأقل ما في باب المدح أن يكون مباحا ، وقد روي أن [ علي بن أبي طالب ] رضي الله عنه أعطى السائل شيئا وهو في الصلاة.

                            - تفسير ابن كثير - ابن كثير ج 2 ص 74 :

                            وقال ابن جرير حدثنا هناد حدثنا عبدة عن عبد الملك عن أبي جعفر قال سألته عن هذه الآية " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون " قلنا من الذين آمنوا ؟ قال الذين آمنوا . قلنا بلغنا أنها نزلت في علي بن أبي طالب قال علي من الذين آمنوا وقال أسباط عن السدي نزلت هذه الآية في جميع المؤمنين ولكن علي بن أبي طالب مر به سائل وهو راكع في المسجد فأعطاه خاتمه وقال علي بن أبي طلحة الوالبي عن ابن عباس عن أسلم فقد تولى الله ورسوله والذين آمنوا رواه ابن جرير .

                            - الدر المنثور - جلال الدين السيوطي ج 2 ص 293 :

                            * وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وأبو الشيخ وابن مردويه عن ابن عباس في قوله انما وليكم الله ورسوله الآية قال نزلت في على بن أبى طالب * وأخرج الطبراني في الاوسط وابن مردويه عن عمار بن ياسر قال وقف بعلى سائل وهو راكع في صلاة تطوع فنزع خاتمه فاعطاه السائل فاتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلمه ذلك فنزلت على النبي صلى الله عليه وسلم هذه الآية انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون فقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه ثم قال من كنت مولاه فعلى مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه * وأخرج أبو الشيخ وابن مردويه عن على بن أبى طالب قال نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا إلى آخر الآية فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل المسجد وجاء الناس يصلون بين راكع وساجد وقائم يصلى فإذا سائل فقال يا سائل هل أعطاك أحد شيأ قال لا ذاك الراكع لعلى بن أبى طالب اعطاني خاتمه * وأخرج ابن أبى حاتم وابو الشيخ وابن عساكر عن سلمة بن كهيل قال تصدق على بخاتمة وهو راكع فنزلت انما وليكم الله الآية * وأخرج ابن جرير عن مجاهد في قوله انما وليكم الله ورسوله الآية نزلت في على بن أبى طالب تصدق وهو راكع * وأخرج ابن جرير عن السدى وعتبة بن حكيم مثله * وأخرج ابن مردويه من طريق الكلبى عن أبى صالح عن ابن عباس قال أتى عبد الله بن سلام ورهط معه من أهل الكتاب نبى الله صلى الله عليه وسلم عند الظهر فقالوا يا رسول الله ان بيوتا قاصية لا نجد من يجالسنا ويخالطنا دون هذا المسجد وان قومنا لما رأونا قد صدقنا الله ورسوله وتركنا دينهم أظهروا العداوة واقسموا ان لا يخالطونا ولا يؤكلونا فشق ذلك علينا فبيناهم يشكون ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزلت هذه الآية على / صفحة 294 / رسول الله صلى الله عليه وسلم انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصالة ويؤتون الزكاة وهم ركاعون ونودى بالصلاة صلاة الظهر وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أعطاك أحد شيأ قال نعم قال من قال ذاك الرجل القائم قال على أي حال أعطاكه قال وهو راكع قال وذك على بن أبى طالب فكبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك وهو يقول ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فان حزب الله هم الغالبون * وأخرج الطبراني وابن مردويه وابو نعيم عن أبى رافع قال دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو نائم يوحى إليه فإذا حية في جانب البيت فكرهت ان أبيت عليها فاوقط النبي صلى الله عليه وسلم وخفت ان يكون يوحى إليه فاضطجعت بين الحية وبين النبي صلى الله عليه وسلم لئن كان منها سوء كان في دونه فمكث ساعة فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون الحمد لله الذى أتم لعلى نعمه وهيأ لعلى بفضل الله اياه * وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال كان على بن أبى طالب قائما يصلى فمر سائل وهو راكع فاعطاه خاتمة فنزلت هذه الآية انما وليكم الله ورسوله الآية قال نزلت في الذين آمنوا وعلى بن أبى طالب أولهم * وأخرج ابن أبى حاتم وابن جرير عن ابن عباس في قوله انما وليكم الله الآية قال يعنى من أسلم فقد تولى الله ورسوله والذين آمنوا * وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن أبى جعفر انه سئل عن هذه الآية من الذين آمنوا قال الذين آمنوا قيل له بلغنا انها نزلت في على بن طالب قال على من الذين آمنوا * وأخرج أبو نعيم في الحلية عن عبد الملك بن أبى سليمان قال سألت أبا جعفر محمد بن على عن قوله انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا والذين يقمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون قال أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم قلت يقولون على قال على منهم .

                            - الدر المختار - الحصفكي ج 6 ص 738 :

                            فرع يكره إعطاء سائل المسجد إلا إذا لم يتخط رقاب الناس في المختار كما في الاختيار ومتن مواهب الرحمن ، لان عليا تصدق بخاتمه في الصلاة فمدحه الله بقوله : * ( ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) * ( المائدة : 55 ) .

                            - حاشية رد المحتار - ابن عابدين ج 1 ص 711 :

                            فرع يكره إعطاء سائل المسجد إلا إذا لم يتخط رقاب الناس في المختار ، لان عليا تصدق بخاتمه في الصلاة فمدحه الله تعالى بقوله : * ( ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) * ( المائدة : 56 )

                            - ذخائر العقبى- احمد بن عبدالله الطبري ص 102 :

                            عن عبد الله بن سلام قال أذن بلال لصلاة الظهر فقام الناس يصلون فمن بين راكع وساجد وسائل يسأل فأعطاه على خاتمه وهو راكع فأخبر السائل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنو الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) أخرجه الواقدي وأبو الفرج بن الجوزى .

                            - المعجم الأوسط - الطبراني ج 6 ص 218 :

                            حدثنا محمد بن علي الصائغ قال نا خالد بن يزيد العمري قال نا إسحاق بن عبد الله بن محمد بن علي بن حسين عن الحسن بن زيد عن أبيه زيد بن الحسن عن جده قال سمعت عمار بن ياسر يقول وقف على علي بن أبي طالب سائل وهو راكع في تطوع فنزع خاتمه فأعطاه السائل فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعلمه ذلك فنزلت على النبي صلى الله عليه وسلم هذه الآية ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) فقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.

                            - جامع البيان - إبن جرير الطبري ج 6 ص 389 :

                            وأما قوله : والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون فإن أهل التأويل اختلفوا في المعني به ، فقال بعضهم : عني به علي بن أبي طالب . وقال بعضهم : عني به جميع المؤمنين . ذكر من قال ذلك : حدثنا محمد بن الحسين ، قال : ثنا أحمد بن المفضل ، قال : ثنا أسباط ، عن السدي ، قال : ثم أخبرهم بمن يتولاهم ، فقال : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون هؤلاء جميع المؤمنين ، ولكن علي بن أبي طالب مر به سائل وهو راكع في المسجد ، فأعطاه خاتمه . حدثنا هناد بن السري ، قال : ثنا عبدة ، عن عبد الملك ، عن أبي جعفر ، قال : سألته عن هذه الآية : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون قلنا : من الذين آمنوا ؟ قال : الذين آمنوا قلنا : بلغنا أنها نزلت في علي بن أبي طالب ، قال علي من الذين آمنوا . حدثنا ابن وكيع ، قال : ثنا المحاربي ، عن عبد الملك ، قال : سألت أبا جعفر ، عن قول الله : إنما وليكم الله ورسوله ، وذكر نحو حديث هناد عن عبدة . / صفحة 390 / حدثنا إسماعيل بن إسرائيل الرملي ، قال : ثنا أيوب بن سويد ، قال : ثنا عتبة بن أبي حكيم في هذه الآية : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا قال : علي بن أبي طالب . حدثني الحرث ، قال : ثنا عبد العزيز ، قال : ثنا غالب بن عبيد الله ، قال : سمعت مجاهدا يقول في قوله : إنما وليكم الله ورسوله . . . الآية ، قال : نزلت في علي بن أبي طالب ، تصدق وهو راكع .

                            - شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني ج 1 ص 208 :

                            فرات بن إبراهيم الكوفي قال : حدثني علي بن أحمد بن خلف الشيباني [ عن ] عبد الله بن علي بن المتوكل الفلسطيني ، عن بشر بن غياث ، عن سليمان بن عمرو العامري ، عن عطاء ، عن سعيد : عن ابن عباس قال : بينما النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بمكة أيام الموسم إذا التفت إلى علي فقال : هنيئا لك يا [ أ ] با الحسن إن الله قد أنزل علي آية محكمة غير متشابهة ، ذكري وإياك فيها سواء : ( اليوم أكملت لكم دينكم ) الاية . / صفحة 209 / [ 33 ] وفيها [ نزل أيضا ] قوله سبحانه : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) [ 55 / المائدة : 5 ] ( 1 ) قول ابن عباس فيه : 216 - أخبرنا أبو بكر الحارثي قال : أخبرنا أبو الشيخ ، قال : حدثنا أحمد بن يحيى بن زهير التستري ، وعبد الرحمان بن أحمد الزهري قالا : حدثنا أحمد بن منصور قال : حدثنا عبد الرزاق ، عن عبد الوهاب بن مجاهد ، عن أبيه : عن ابن عباس [ في قوله تعالى ] : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ) قال : نزلت في علي بن أبي طالب ( عليه السلام )

                            - تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر ج 24 ص 357 :

                            نزلت هذه الاية على رسول الله صلى الله عليه وسلم " إنما وليكم الله ورسوله والذين أمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون " ( 1 ) فخرج رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) المسجد والناس يصلون بين راكع وقائم يصلي فإذا سائل فقال يا سائل هل أعطاك أحدا شيئا فقال لا إلا هذاك الراكع لعلي أعطاني خاتمه

                            - البداية والنهاية - ابن كثير ج 7 ص 394 :

                            قال الطبراني : ثنا عبد الرحمن بن مسلم الرازي ثنا محمد بن يحيى ، عن ضريس العبدي ، ثنا عيسى بن عبد الله بن عبيد الله بن عمر بن علي بن أبي طالب ، حدثني أبي ، عن أبيه عن جده عن علي قال : نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم * ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) * [ المائدة : 55 ] فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل المسجد والناس يصلون بين راكع وقائم وإذا سائل فقال : يا سائل هل أعطاك أحد شيئا فقال : لا ! إلا هاذاك الراكع - لعلي - أعطاني خاتمه . وقال الحافظ ابن عساكر : أنا خالي أبو المعالي القاضي أنا أبو الحسن الخلعي أنا أبو العباس أحمد بن محمد الشاهد ، ثنا أبو الفضل محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن الحارث الرملي ، ثنا القاضي جملة بن محمد ، ثنا أبو سعيد الاشج ، ثنا أبو نعيم الاحول ، عن موسى بن قيس ، عن سلمة قال : تصدق علي بخاتمه وهو راكع فنزلت * ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون )

                            تعليق


                            • #15
                              ليس المهم عدد الركعات
                              وليس مهم وقت الصلاة


                              المهم انها ذكرت في القران بايات محكمات صريحات

                              وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ

                              وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ

                              وَأَنْ أَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَاتَّقُوهُ وَهُوَ الَّذِيَ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ


                              ولكن اين ذكر الامامه بايات محكمات صريحات


                              اخي العزيز الحجي
                              اذا كنت حجي حقا وقد حجيت بيت الله الحرام فيجب عليك ان تترك العزة بالاثم فسوف تسال يوم القيامة عن كل اثم تمسكت به , ففكر معي ولو للحظة هل رايك هو اهم ,,, ام ان الحقيقة التي يبتغيها كل مؤمن اهم؟

                              قلت ليس من المهم عدد الصلوات والركعات وقد ذكر لك اخونا بالله صندوق العمل جزاه الله خيرا انه لا توجد كلمة واحدة في القران الكريم على عدد ركعات الصلوات !!! فلماذا الالحاح على موضوع واضح مثل الشمس وانت تقول ان الصلوات وصلتنا عن طريق السنة النبوية , وانت هنا تناقض نفسك ... فان كنت تتبع حقا السنة النبوية فعليك ان تتبع قول رسول الله عليه واله الصلاة والسلام ( من كنت مولاه فهذا علي مولاه, اللهم وال من والاه , وعاد من عاداه)
                              فهل حقا تريد ان تتبع من عاد الامام عليه السلام وتحيد عن السنة النبوية فقط لانك لا تصدق بان الامام علي هو احق بالامامة وهي شيء مهم في حياتنا كلها ؟؟
                              احذر يا اخي قد نصحتك وانشاء الله ربنا الكريم يهديك وايانا الى الصراط المستقيم

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة مروان1400, 03-04-2018, 09:07 PM
                              ردود 13
                              2,137 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة مروان1400
                              بواسطة مروان1400
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 31-08-2019, 08:51 AM
                              ردود 2
                              343 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              يعمل...
                              X