يبدو اني الزبون الوحيد لموضوعك

افعال العباد خلقها الله سبحانه وتعالى خلق تقدير وليس خلق تكوين

فذلك هو بين الجبر والتفويض

حيث اعطاك الله سبحانه وتعالى المقدرة على اتيانها بإملاكك الالات لإنشاء الفعل وترك لك حرية اختيار إنشاء الفعل.

أي املكك القدرة على الحركة بواسطة الارجل وترك لك حرية الاختيار من الذهاب الى المسجد او الديسكو

مما يشرفني

طيب استاذي ..ماذا عنك انت هل خلقك الله خلق تقدير وتكوين ام خلق تقدير فقط ام خلق تكوين فقط ؟؟
اذا رايت ان السؤال تافه فارجو منك ان تتنازل قليلا وتتكرم علي بالاجابة عليه


هذا لا خلاق عليه ..مثلا السيارة الانسان هو من ينشئها ويجعلها سيارة لكن خالقها هو الله عز وجل لانه هو من خلق اجزاءها

وقد قلت لك سابقا

من هنا دخلت عليكم الشبهة

الشتيمة والمسبة افعال قبيحة لا شك لكنك انت الذي ارتكبتها بعد ان دلك الله عز وجل على ان ذلك الفعل غير صحيح فان انت امتنعت اثبت وان انت ارتكبت الفعل اثمت

لماذا دخل اهل النار النار اليس لانهم ارتكبوا افعال منهي عنها ؟؟
ولماذا دخل اهل الجنة الجنة اليس لانهم فعلوا افعالا امروا بها ؟؟؟

قال الله تعالى
(((ذلكم الله ربكم لا اله الا هو خالق كل شيء فاعبدوه وهو على كل شيء وكيل )))
الانعام (آية:102):

وقال الله تعالى في سورة الرعد
((قل من رب السماوات والارض قل الله قل افاتخذتم من دونه اولياء لا يملكون لانفسهم نفعا ولا ضرا قل هل يستوي الاعمى والبصير ام هل تستوي الظلمات والنور ام جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه فتشابه الخلق عليهم قل الله خالق كل شيء وهو الواحد القهار ))

وقال الله تعالى في سورة الزمر
((الله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل))

وقال الله تعالى في سورة الزمر
(((ذلكم الله ربكم خالق كل شيء لا اله الا هو فانى تؤفكون)))

وقال الله تعالى في سورة الصافات

(((والله خلكم وما تعملون )))

اسمع عزيزي
عليك ان تحدد الزاوية التي تنظر منها الى خلقي

فلو كانت النظرة هي نظرة المادة فقط فخلقي هو تكويني بلا شك
اما اذا نظرت الي كمادة + روح قادرا على القيام بأفعال أي الوظيفة فهي تقديرية

فعليك ان تحدد الزاوية التي تنظر الي منها

وعليه فخلقي يحمل الجانبين التكويني والتقديري

حسنا عزيزي

انت نفيت عن الافعال((افعال العباد)) ان تكون مخلوقة خلقا تكوينيا لكنك اثبته بالنسبة للمادة اي ان الله يخلق المادة خلقا تكوينا تقديريا ...اما الافعال فيخلقها تقديريا والعبد يخلق فعله تكونيا

يعني تفرد الله عز وجل بخلق المادة تكوينيا وتقديريا ..لكنه لم يتفرد بخلق الافعال تكوينيا وتقديريا بل خلقها تقديريا
والعبد خلقها تكوينيا

اليس كذلك ؟؟؟؟

بدون تركيز شديد على كلامك اقول نعم

طيب واذا ركزت بشدة

هات ماعندك ياقادسية فلست بمزاج للمماطلة

ابدا سلامتك يا بطل كل ما هنالك انك اثبت خالقا مع الله عز وجل .....

كيف عزيزي؟

تريد ان تقول انني اذا زنيت فإن الله سبحانه وتعالى هو الذي خلق هذا الفعل القبيح ؟
اذن لماذا ارجم؟

يارجل
لايوجد خالق مع الله
وهذه ال(مع) هي موازية

بل يوجد خالق ادنى من الله
معتمد على الله

ولك في هذه الاية عبرة:

ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ [المؤمنون : 14]

يا استاذي
انت قلت بان المواد خلقها الله خلق تقدير وتكوين والافعال خلقها خلق تقدير والعبد خلقها خلق تكوين ...يعني انت نفيت ان يخلق الله الافعال خلق تكوين واثبته للمواد وهنا فرقت بين خلق المواد وخلق الافعال فجعلت خلق المواد خالصا لله دون غيره وجعلت خلق الافعال مشتركا بين الله ((تقدير)) وبين العبد ((تكوين))

فتأمل يا رعاك الله

استغفر الله

نعم الافعال التي يقوم بها البشر هي خلق تكوين من البشر ومالخطأ؟

سبحان الله


انا اقول له انني انا خلقت الفعل القبيح الزنا فيستكثر ذلك علي ويريد ان ينسبه لله

اجب جوابا مباشرا

هل فعل الزنا انا خلقته ام حاشا لله هو خلقه؟

الخطأ يا عزيزي هو انك اشركت بالله

واسمح لي بان اسألك سؤالا
هل خلق العبد لفعله نتيجة قدرة مستقلة خاصة به ام بقدرة اودعها الله فيه ؟؟؟
ان قلت قدرة مستقلة فقد وقعت في الشرك وان قلت بل بقدرة من الله اودها فيه قلنا
فمن يكون الموجود الحقيقي إذاً؟ هل الذي أوجد قدرة الفعل في خلقه أم الذي خلقت فيه هذه القدرة على ذلك الفعل؟
لأن العبد محروم من قدرة الإيجاد والإبداع، وقدرة الفعل والاكتساب، وما دام الله هو المبدع وهو الخالق فيه هذه القدرة فلا تنسب ثمرته ونتيجته إلا إليه، ولا دخل للإنسان فيه.
"""""""""""""""""""""""""""""""""""
بالنسبة لفعل الزنافكون الفعل قبيحاً من فاعله فلا يقتضي أن يكون قبيحاً من خالقه،
كما أن كونه أكلاً وشرباً لفاعله لا يقتضي أن يكون كذلك لخالقه؛ لأن الخالق خلقه في غيره ولم يقم بذاته، فالمتصف به من قام به الفعل لا من خلقه في غيره،

فقط ابتعد قليلا عن الفهم الوهابي ارجوك.
ان يكون دون الله خالق ورازق ليس شرك مادام الله قادرا ان يسلبهم هذه المقدرة في اي لحظة.


تفضل



قدرة موكلة له من الله ، القدرة راجعة لله اما التصرف فيها فقد فوضه الله بها
الم تسمع ان المال هو ليس مالك وليس مالي ولكنه مال الله ومانحن الا وكلاء او مفضون بالتصرف به يستطيع الله سلبه منا في اي لحظة.



وضح اكثر لم افهم لماذا تعقد المسألة بالغموض

لأن العبد محروم من قدرة الإيجاد والإبداع، وقدرة الفعل والاكتساب، وما دام الله هو المبدع وهو الخالق فيه هذه القدرة فلا تنسب ثمرته ونتيجته إلا إليه، ولا دخل للإنسان فيه.

الثمرة هي نتيجة فعل قام به العبد
الزنا كثمرة فاسدة لم يوجدها او يخلقها الله بل اوجدها العبد (الذي اعطاه الله القدرة على اتيان فعل العبد) بفعله

بالنسبة لفعل الزنا فكون الفعل قبيحاً من فاعله فلا يقتضي أن يكون قبيحاً من خالقه،

اذن ان خالق فعل الزنا هو العبد فأين الاشراك؟

كما أن كونه أكلاً وشرباً لفاعله لا يقتضي أن يكون كذلك لخالقه؛ لأن الخالق خلقه في غيره ولم يقم بذاته، فالمتصف به من قام به الفعل لا من خلقه في غيره،

فأنت بكلامك انما تدلل بنفسك ان خلق الفعل لايُشترط ان يعود الى الله سبحانه وتعالى وإن كانت المقدرة على خلق الفعل هي من الله سبحانه وتعالى فتبارك الله احسن الخالقين لانه عزوجل:

1- مستقل بقدرته بينما بقية الخالقين غير مستقلين
2- لايخلق الا الحسن بينما بقية الخالقين يخلقون الفاسد والحسن.
3- بالاضافة الى مالااعرفه