السلام عليكم

الى القادسية

اظن انك لا تعلم انت ما معنى العصمة

لأنك لو علمت لما سألت هذا السؤال

لأن العصمة معناها هو عدم الخطا في كل شيء

وبالتالي يكون سؤالك فيه تناقد وعدم إدراك للسؤال

مع كل هذا ولكنني سأجيبك

إن غضب المعصوم (ع) مثل غضب النبي (ص)

وكما قال الله "وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي وحى "

فبالتالي تكون كل التصرفات التي يقوم بها تكون عبارة عن وحي
فبالنتيجة يكون الغضب من الله وليس من نفس المعصوم

وأما عن طريقة التوبة فما عليه إلا أن يتوب الى ربه

والله يقبل توبة من يشاء

والسلام عليكم

تسجيل متابعة

فارس حيدر
كتبت له نفس الكلام ولم يقتنع
و السبب يعود إلى أن عقلة ( ممسوح )

الحمد لله على نعمة العقل والولاية

السلام عليكم

وعليكم السلام

الكلام ليس عن معنى العصمة ثم النبي ايضا معصوم فكيف تفرق وتقول المعصوم والنبي هل النبي صلى الله عليه وسلم غير معصوم

اريدك ان تكون دقيقا في كلامك في مثل هذه الامور

لا بأس تريد ان تقول ان المعصوم (النبي وغير النبي ) لا يخطئ في غضبه ولا في تصرفاته وبالتلي فمتى ما غضب فذلك الغضب في محله


انا اخالفك في ذلك

واقول لقد غضب موسى عليه السلام على هارون وهارون لا يستحق الغضب

وغضب رسولنا صلى الله عليه وسلم على القبطي الذي اتهمته عائشة -كما تزعمزن- بانه زنى بمارية القبطية وان ابراهيم ليس ابنه بل ابن ذلك القبطي غضب عليه واراد قتله لولا ان عليا اكتشف ان القبطي مجبوب

فما رأيك

سلاما

السلام عليكم

الى القادسية

أريد أن أقول لك ان ذكر صفة وذكر شخص بعدها لا ينفي الصفة عنه

وأظن ان هذا التقصير في الفهم سببه هو عدم اتقانك جيدا للغة


واما بالنسبة للنبي موسى

متى النبي موسى غضب أخيه هارون وهارون لا يستحق الغضب ؟
ومن الذي يحدد لو كان يستق الغضب ام لا ؟


وأما بالنسبة للنبي محمد (ص)

فكما ادعيت اننا نذكر هذا الحديث الذي ذكرته فإني اعلمك ان هكذا احاديث ليست موجودة عندنا
وذلك لأننا في عقيدتنا ان النبي (ص) معصوم فكيف يصحح له شخص آخر عمله أو يدله اين الحق

وبهذا يكون إدعاؤك باطل

والسلام عليكم

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم
قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
( فاطمة بضعة مني من أغضبها فقد أغضبني ومن أغضبني فقد أغضب الله )
ومعلوم أنه من غضب عليه الله لعنته كل ذرة وملك في الوجود
وعن إمامنا سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين عندما كان متوجها الى كربلاء قال في كلمته المشهورة:
( رضا الله رضانا أهل البيت )
فاخسأ يا ملعون واخرج منها إنك رجيم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وازيدك من الشعر بيت انني لم افهم كلامك هذا

واما بالنسبة للنبي موسى

طيب بعد الصلاة على محمد وال محمد اقرأ ما ساكتبه لك بروية دون نرفزة او احتقان








قال الله عز وجل
وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِن قَبْلُ يَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنتُم بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي (90) قَالُوا لَن نَّبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى (91) قَالَ يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا (92) أَلَّا تَتَّبِعَنِ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي (93)
قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَن تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي (94)

وقال الله عز وجل
ولما رجع موسى الى قومه غضبان اسفا قال بئسما خلفتموني من بعدي اعجلتم امر ربكم والقى الالواح واخذ براس اخيه يجره اليه قال ابن ام ان القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني فلا تشمت بي الاعداء ولا تجعلني مع القوم الظالمين .


عندما اخذ موسى عليه السلام بلحية اخيه ورأسه وهو يعاتبه ويقول له لماذا لم تات وتخبرني بما فعلوا ويساله هل عصيت امري هل كان يداعبه ويمازحه ام كان يؤنبه ؟؟
طبعا كان يؤنبه طيب هل كان هارون عليه السلام يستحق ذلك ؟؟؟

لا طبعا لانه كان له عذر في عدم اللحاق باخيه واخباره بالامر وعلى ما يبدو من الايات ان موسى عليه السلام اقتنع بعذر اخيه عليهما السلام

قال الله تعالى
قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (151)

طيب بعد الصلاة على محمد وال محمد اقرأ ما سانقله لك بروية وهدوء وسكينة

جاء في بحار الانوار للمجلسي

تفسير علي بن إبراهيم : " يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين " فإنها نزلت في مارية القبطية أم إبراهيم وكان سبب ذلك أن عائشة قالت لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن إبراهيم ( عليه السلام ) ليس هو منك وإنما هو من جريح القبطي فإنه يدخل إليها في كل يوم فغضب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وقال لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) خذ السيف وائتني برأس جريح فاخذ أمير المؤمنين ( عليه السلام ) السيف ثم قال بأبي أنت وأمي يا رسول الله انك إذا بعثتني في أمر أكون فيه كالسفود المحمى في الوبر فكيف تأمرني أتثبت فيه أم أمضى على ذلك فقال له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بل تثبت فجاء أمير المؤمنين صلوات الله عليه إلى مشربة أم إبراهيم فتسلق عليه فلما نظر إليه جريح هرب منه وصعد النخلة فدنا منه أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فقال له انزل فقال له يا علي اتق الله ما ههنا باس انى مجبوب ثم كشف عن عورته فإذا هو مجبوب فاتا به إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ما شأنك يا جريح فقال يا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ان القبط يجبون حشمهم ومن يدخل إلى أهاليهم والقبطيون لا يأنسون إلا بالقبطيين فبعثني أبوها لادخل إليها واخدمها وأونسها فأنزل الله عز وجل " يا أيها الذين آمنوا ان جائكم فاسق بنبأ " الآية .


وجاء في تفسير القمي

عن زرارة قال : سمعت أبا جعفر عليهما السلام يقول : لما مات إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وآله حزن عليه حزنا شديدا فقالت عايشة ما الذي يحزنك عليه فما هو إلا ابن جريح ، فبعث رسول الله صلى الله عليه وآله عليا وأمره بقتله فذهب علي عليه السلام إليه ومعه السيف وكان جريح القبطي في حائط وضرب علي عليه السلام باب البستان فأقبل إليه جريح ليفتح له الباب فلما رأى عليا عليه السلام عرف في وجهه الغضب فأدبر راجعا ولم يفتح الباب فوثب علي عليه السلام على الحائط ونزل إلى البستان واتبعه وولى جريح مدبرا فلما خشي ان يرهقه صعد في نخلة وصعد علي عليه السلام في اثره فلما دنا منه رمى بنفسه من فوق النخلة فبدت عورته فإذا ليس له ما للرجال ولا ما للنساء فانصرف علي عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال يا رسول الله إذا بعثتني في الامر أكون فيه كالمسمار المحمى في الوتر أم أثبت ؟ قال فقال لا بل أثبت ، فقال والذي بعثك بالحق ما له ما للرجال ولا ما للنساء فقال رسول الله صلى الله عليه وآله الحمد لله الذي يصرف عنا السوء أهل البيت.))))))))))

السلام عليكم

أيها القادسية

أولاً : بالنسبة للغضب .. فإن ما حاولت تصويره هو أن النبي (ص) وأمير المؤمنين (ع) قد غضبا على جريح .. أو انهما غضبا لأمر لا يستحق الغضب ..
والواقع أن الروايات لم تذكر أن النبي (ص) أو الأمير (ع) قد غضبا على جريح .. إنما ذكرت أنهما غضبا .. وسيتضح مما يأتي سبب غضبهما عليهما أفضل الصلاة والسلام

ثانياً : إن الذي جاء بالنبأ هو عائشة .. وغضب النبي (ص) كان لهذه التهمة التي اتهمت فيها إحدى زوجاته

و زوجات النبي في عقيدتنا لا يمكن أن يأتين بالفاحشة ، وعرضهم هو عرض النبي (ص)، فغضب النبي كان لاتهامه بعرضه ..

ويؤيده قوله في نهاية الحديث الثاني (الحمد لله الذي يصرف عنا السوء أهل البيت) وهذا معنى السوء هنا ..

ثالثاً : لو انك منصف وباحث عن الحقيقة لما نقلت الحديث الأول وأغفلت ذكر الحديث الذي يليه في بحار الأنوار والذي يوضح الأمر بشكل كامل ..

فالرواية التي تلي الرواية الأولى في البحار وكذا في تفسير القمي هي :
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 22 - ص 154
9 -

وفي رواية عبيد الله ابن موسى ، عن أحمد بن رشيد عن مروان بن مسلم عن عبد الله بن بكير قال قلت لأبي عبد الله : جعلت فداك كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أمر بقتل القبطي وقد علم أنها قد كذبت عليه أولم يعلم وإنما دفع الله عن القبطي القتل بتثبت علي فقال بلى قد كان والله علم ولو كان عزيمة من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) القتل ما رجع علي حتى يقتله ولكن إنما فعل رسول الله لترجع عن ذنبها فما رجعت و لا اشتد عليها قتل رجل مسلم بكذبها

وهذه الرواية توضح حقيقة الأمر .. خاصة وأن النبي قال لعلي عليه السلام تثبت ولم يقل له امض ..

وفي هذا كفاية لمن يتفكر ..

والسلام عليكم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته



أولا : انا انزه الرسول صلى الله عليه وسلم من ان يغضب على شيئ لا يستحق الغضب بل وانزه عليا رضي الله عنه من ان يغضب على شيئ لا يستحق الغضب فانا استهجن ذلك لنفسي فكيف برسول الله صلى الله عليه وسلم وولي من اولياء الله اي علي رضي الله عنه ولم ولن احاول اثبات انهما يغضبان لشيئ لا يستحق الغضب .... لكن الموضوع هو لاثبات ان المعصومين ما زالوا بشرا ولم يصلوا الى مرتبة الكمال لان الكمال لله وحده ومن الممكن ان يخطئوا في غضبهم ... المصيبة العضيمة والطامة الكبرى انكم تنزهون المعصوم عن الغضب او ان يخطئ في غضبه لكنكم لا تنزهونه من ان يخطئ في رضاه اذا قلت لي كيف اخبرتك بذلك بالتفصيل


ثانيا : تقول لم يغضبا على على جريج ؟؟؟ اقول اذا لم يكن حمل السيف وملاحقته بغية قطع عنقه غضبا فليس في الدنيا غضب ... ولا نحتاج الى رواية تقول بانهما غضبا على جريح لان هذا واضح لا يحتاج لاثبات لان قطع الاعناق لا ياتي بعد رضى

طبعا طبعا استاذي هذا لا شك فيه ان غضب الرسول صلى الله عليه وسلم كان لاجل عرضه والا لما امر عليا باجتثاث عنق القبطي وقد قلت لك سابقا بانني انزه الرسول صلى الله عليه وسلم من ان يغضب لسبب تافه او دون سبب ... لكني اتكلم عن ردة الفعل ردة الفعل للرسول صلى الله عليه وسلم وعلي رضي الله عنه اللذان غضبا على القبطي بدل ان يغضبا على عائشة

لا والله انني لم اغفل عن ذلك لكني قلت بان الشيعة الذين ينزهون الرسول صلى الله عليه وسلم من ان يسهو او ينسى بالتأكيد سينزهونه عن الحماقة وسيضربون بالروايات التي تشير الى ذلك عرض الحائط فلم اكن اعرف انهم مستعدون للتمسك باي رواية تنصر عقيدتهم حتى ولو كان ذلك على حساب رسول الله صلى الله عليه وسلم
وانا اسالك هنا

من المذنب هنا القبطي ام عائشة رضي الله عنها ؟؟؟ اذا كانت عائشة فلماذا يؤخذ القبطي بجريرة ذنب لم يرتكبه هل يجوز ذلك على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهل يجوز ترويع الامنين وعدم المساس بالمجرمين ؟؟؟ ثم اذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعلم فالرواية الثانية تثبت ان عليا رضي الله عنه لم يعلم فكيف يعلم معصوم والمعصوم الاخر لم يعلم وقد كان عليا رضي الله عنه غاضبا على القبطي مع انه بريئ ولذلك فانت اذا تخلصت من غضب الرسول صلى الله عليه وسلم فلن تتخلص من غضب علي رضي الله عنه الذي غضب((((((فأقبل إليه جريح ليفتح له الباب فلما رأى عليا عليه السلام عرف في وجهه الغضب )))))))) فاخذ يلاحق القبطي فوق السور وتحته وفوق النخلة حتى تكشف القبطي واكتشف عليا الحقيقة

اقرأ معي هذا الكلام وسمه ما شئت

يقول محقق كتاب القمي

لا يتوهم متوهم ان هذا الخبر دال على منقصة في رسول الله صلى الله عليه وآله حيث امر بقتل القبطي بدون إثبات جرمه وبدون التثبت فيه ، وجوابه ان امر رسول الله صلى الله عليه وآله بقتله ها هنا مشتمل على مصلحة ، فانه في عاقبة هذا الامر ظهر كون القبطي عنينا ولو لم يكن هذا الانكشاف لكان دون إثبات براءة مارية القبطية خرط القتاد .. انتهى
يعني لا بد ان يلاحق القبطي ويروع ويهدد بالقتل لكي تنكشف الحقيقة
لن اكثر التعليق واترك لانصافك الرد على هذا لكلام


وانا هنا اسألك بالله العلي العظيم هل هذا هو جزاء من يقذف المؤمنات الغافلات ؟؟؟ هل جزاء من يقذف المؤمنات الغافلات ان يعاقب المتهم او المقذوف لكي يتأدب القاذف ؟؟؟ في اي شرع واي دين هذا

الم يقل الله عز وجل وفي نفس السورة التي فيها اية الافك

والذين يرمون المحصنات ثم لم ياتوا باربعه شهداء فاجلدوهم ثمانين جلده ولا تقبلوا لهم شهاده ابدا واولئك هم الفاسقون
النور اية 4

فكيف بالله عليك يقوم الرسول صلى الله عليه وسلم بتعطيل حدود الله عز وجل وهو الذي امر بتبليغها ؟؟؟
فبدل ان يقيم الحد على عائشة امر بقتل القبطي

ومن المفروض اصلا ان يجلد عائشة لانه يعلم علم اليقين ان زوجات الانبياء منزهات عن الفاحشة .................

ثم بعد ذلك كيف يرضى الرسول صلى الله عليه وسلم ان يعاشر ملعونة وفاسقة الم يقل الله عز وجل

ان الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والاخره ولهم عذاب عظيم




..

وفي هذا كفاية لمن يتفكر ..

والسلام عليكم

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


1. الغاية من هذا الموضوع حسبما يقول كاتبه (لاثبات ان المعصومين ما زالوا بشرا ولم يصلوا الى مرتبة الكمال لان الكمال لله وحده ومن الممكن ان يخطئوا في غضبهم)

وقال كاتب الموضوع (لكني قلت بان الشيعة الذين ينزهون الرسول صلى الله عليه وسلم من ان يسهو او ينسى بالتأكيد سينزهونه عن الحماقة وسيضربون بالروايات التي تشير الى ذلك عرض الحائط)

نقول : إن سبب الخطأ الذي وقع فيه صاحب الموضوع هو عدم ادراكه لطبيعة الاستدلال المنهجي عادة ..
وتوضيح ذلك أنه قد ثبت لدينا بالأدلة القاطعة والبراهين الساطعة أن النبي (ص) وآل بيته الأطهار (ع) قد وصلوا إلى مرتبة الكمال فيما يمكن للمخلوق أن يصل إليه، وإذا ما جاءتنا روايات تنافي بظاهرها هذا الأمر وكان لها أوجه يمكن حملها عليها يتم حملها على أحد هذه الأوجه .

وإن لم يكن لها وجه يمكن حملها عليها نرد علمها إلى أهلها ..

2. بعد هذه المقدمة الهامة نقول : يمكن الجمع بين هذه الرواية وبين الثابت بالدليل الصحيح من عصمتهم وكمالهم وعدم جواز الغضب عليهم في غير مورده بالوجه الذي ذكرته الرواية السابقة الذكر عن أبي عبد الله عليه السلام حينما قال : (((ولو كان عزيمة من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) القتل ما رجع علي حتى يقتله ولكن إنما فعل رسول الله لترجع عن ذنبها فما رجعت و لا اشتد عليها قتل رجل مسلم بكذبها)))

إن عدم كون هذا الإرسال عزيمة ، والخطاب الذي وقع بين النبي (ص) الأمير (ع) والحديث عن التثبت وعدم التثبت شواهد على هذا الكلام .. ولهذه النقط أبحاث مفصلة ذكرت في الكتب وقد أجاب العلماء عن هذه الشبهة بشكل دقيق ..

وكذا لا مشكلة في الغضب فالروايات لم تصرح بأن النبي (ص) أو الأمير (ع) قد غضبا على جريح .. وإنما ذكرت بأنهما قد غضبا فتحمل على أنهما قد غضبا لأجل هذا الافتراء .

3. أما الجواب على عدم إقامة الحد على عائشة فإن هناك فرقاً بين أن يكون الحد على حق من حقوق الله أو حق من حقوق الناس

* فإن كان على حق من حقوق الله كالزنا وشرب الخمر والسرقة فعلى الحاكم أن يقيم الحد بعلمه.

* أما إذا كان الحق للناس فلا يقام الحد إلا بمطالبة صاحب الحق .

والقذف من النوع الثاني أي أنه من حقوق الناس ولا يقام الحد على القاذف إلا بطلب من المقذوف .. وهذا أمر مبحوث بالتفصيل في الكتب الفقهية ..

إذا إتضح هذا البيان لم يبق لدينا أي مشكلة في قبول الرواية وحملها على ما ذكرنا .. وبقية الإشكالات مردودة بما ذكرنا أيضاً ..

والحمد لله رب العالمين

والسلام عليكم ورحمة الله بركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

يقول الزميل المحترم

وهذا ما اعنيه بالضبط ان الانسان لن يتعدى المرتبة او الدرجة التي يستطيع الانسان ان يصل اليها ولن يصل الى مرتبة الكمال لان الكمال لله وحده الا اذا كان الزميل يشرك معه احدا في كماله فهذا شأنه

"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" "

يقول الزميل
بعد هذه المقدمة الهامة نقول : يمكن الجمع بين هذه الرواية وبين الثابت بالدليل الصحيح من عصمتهم وكمالهم وعدم جواز الغضب عليهم في غير مورده بالوجه الذي ذكرته الرواية السابقة الذكر عن أبي عبد الله عليه السلام حينما قال : (((ولو كان عزيمة من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) القتل ما رجع علي حتى يقتله ولكن إنما فعل رسول الله لترجع عن ذنبها فما رجعت و لا اشتد عليها قتل رجل مسلم بكذبها)))

أولا نقول هذه هي الواية المسندة من تفسير القمي والشيعة يقولون ان اية الافك نزلت في تبرئة مارية القبطية
وهذا النص من كتاب القمي ....

واما قوله : ( ان الدين جاؤوا بالافك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم ) فان العامة رووا انها نزلت في عائشة وما رميت به في غزوة بني المصطلق من خزاعة واما الخاصة فإنهم رووا انها نزلت في مارية القبطية وما رمتها به عايشة ء المنافقات . حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا محمد بن عيسى عن الحسن بن علي بن فضال قال حدثنا عبد الله بن بكير عن زرارة قال : سمعت أبا جعفر عليهما السلام يقول : لما مات إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وآله حزن عليه حزنا شديدا فقالت عايشة ما الذي يحزنك عليه فما هو إلا ابن جريح ، فبعث رسول الله صلى الله عليه وآله عليا وأمره بقتله فذهب علي عليه السلام إليه ومعه السيف وكان جريح القبطي في حائط وضرب علي عليه السلام باب البستان فأقبل إليه جريح ليفتح له الباب فلما رأى عليا عليه السلام عرف في وجهه الغضب فأدبر راجعا ولم يفتح الباب فوثب علي عليه السلام على الحائط ونزل إلى البستان واتبعه وولى جريح مدبرا فلما خشي ان يرهقه صعد في نخلة وصعد علي عليه السلام في اثره فلما دنا منه رمى بنفسه من فوق النخلة فبدت عورته فإذا ليس له ما للرجال ولا ما للنساء فانصرف علي عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال يا رسول الله إذا بعثتني في الامر أكون فيه كالمسمار المحمى في الوتر أم أثبت ؟ قال فقال لا بل أثبت ، فقال والذي بعثك بالحق ما له ما للرجال ولا ما للنساء فقال رسول الله صلى الله عليه وآله الحمد لله الذي يصرف عنا السوء أهل البيت

انظر الى الرواية ماذا تقول

فقالت عايشة ما الذي يحزنك عليه فما هو إلا ابن جريح ، فبعث رسول الله صلى الله عليه وآله عليا وأمره بقتله

يعني ان تصرف الرسول صلى الله عليه وسلم جاء بعد سماعه لكلام عائشة وهذا واضح جدا

كذلك جاء في الرواية

فبعث رسول الله صلى الله عليه وآله عليا وأمره بقتله .... انظر تقول الرواية ان الرسول صلى الله عليه وسلم امر عليا بقتله ولم يقل بتهديده

وما هو وجه تصرف الرسول صلى الله عليه وسلم هذا ؟؟؟؟

هل هو كما قال محقق كتاب القمي انه لاثبات براءة مارية ؟؟؟

ام كما في الرواية التي تقول ((إنما فعل رسول الله لترجع عن ذنبها فما رجعت و لا اشتد عليها قتل رجل مسلم بكذبها))

بالله عليك هل تقبل مثل هذا الكلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟؟ كيف يؤخذ البريئ بجريرة المذنب ؟؟ ويروع ويهدد بالقتل

ثم هل تقبل بمثل هذا الكلام على امامك ابي عبد الله عليه السلام ؟؟؟؟
لو كنت انت مكان رسول الله صلى الله عليه وسلم وكنت تعرف ان زوجتك كاذبة على ضرتها وتعلم علم اليقين ذلك هل ستذهب وتهدد المتهم بالقتل ام تعاقب زوجتك على اقل تقدير تطلقها

ثم ان هذه الرواية غير مسندة فعلي بن ابراهيم القمي لا يروي عن عبيد الله بن موسى الا بواسطة والرواية منقطعة والانقطاع حصل بين القمي وعبيد الله بنى موسى

ايضا ما يثبت ان هذه الرواية باطلة هي ان الشيعة يقولون ان اية الافك نزلت في تبرئة مارية القبطية بعد اتهام عائشة لها واذا كان ذلك كذلك وقد نزل فيها قرانا فمالداعي للاعتداء على ذلك المسكين اذا ؟؟

واما قولك عن التثبت وعدم التثبت فأقرأ معي متى اتى ذلك التثبت واحكم بالعدل
تقول الرواية
فأقبل إليه جريح ليفتح له الباب فلما رأى عليا عليه السلام عرف في وجهه الغضب فأدبر راجعا ولم يفتح الباب فوثب علي عليه السلام على الحائط ونزل إلى البستان واتبعه وولى جريح مدبرا فلما خشي ان يرهقه صعد في نخلة وصعد علي عليه السلام في اثره فلما دنا منه رمى بنفسه من فوق النخلة فبدت عورته فإذا ليس له ما للرجال ولا ما للنساء فانصرف علي عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال يا رسول الله إذا بعثتني في الامر أكون فيه كالمسمار المحمى في الوتر أم أثبت ؟ قال فقال لا بل أثبت ، فقال والذي بعثك بالحق ما له ما للرجال ولا ما للنساء

متى كان التثبت يا منصف ؟؟؟ التثبت جاء بعد ان فرغ علي رضي الله عنه من مطاردة الامن المؤمن المسكين وبعد ان تكشفت عورته والالى ان يكون التثبت قبلها فلو قتل القبطي وتبين له انه مجبوب لما نفعه ذلك ولما رفع ذنب قتل بريئ




يقول الزميل المحترم

لا داعي للاحتمال فالسبب واضح من الرواية ولم تاتي ردة فعل الرسول صلى الله عليه وسلم الا بعد ان اتهمت مارية واذا كان الغضب هو على الافتراء فالغضوب عليه يجب ان يكون المفتري لا المفترى عليه وهنا اردت ان تخرج من حفرة فسقطت في اخرى .......... يعني لو سلمنا ان غضب رسول الله صلى الله عليه سولم هو فقط لاجل الافتراء لوقعت في اشكال اعظم وهو ان الرسول صلى الله عليه وسلم ترك المذنب وعاقب المجني عليه وهذا خطأ اخر لا يغتفر

فبالله عليك من الاولى بالغضب المفتري ام المفترى عليه ؟؟

ثم ان الرواية تقول

فأقبل إليه جريح ليفتح له الباب فلما رأى عليا عليه السلام عرف في وجهه الغضب

ارجو الا تقول لي بانه اي علي رضي الله عنه دخل على جريح وهو غاضب على عائشة فقام بعملية مطاردة بالسيف حتى تكشف القبطي وبانت براءته ...وطوال فترة المطاردة لماذا لم يتثبت ؟؟؟ لماذا اكتشف علي رضي الله عنه انه يجب ان يتثبت بعد ان بانت براءة القبطي بانكشاف عورته ؟؟؟؟


يقول الزميل المحترم

اقول نعم صدقت في هذه رغم ان الطباطبائي يقول بانه لابد من اقامة حد القذف على عائشة لو كانت الاية قد نزلت قبل حادثة الافك لكن المعصوم لا يجوز عليه ترك الاولى فهل الاولى ان يؤدب الرسول صلى الله عليه وسلم عائشة ام يؤدب القبطي ؟؟؟
ثم لماذا بعدها رضي الرسول صلى الله عليه سولم ان يعاشر فاسقة وملعونة ؟؟؟؟

بارك الله في القادسية بكل معانيها

الملاحظ على الزملاء الشيعة انهم اغفلوا الرد على نقطة مهمة

عندما اخذ موسى عليه السلام بلحية اخيه ورأسه وهو يعاتبه ويقول له لماذا لم تات وتخبرني بما فعلوا ويساله هل عصيت امري هل كان يداعبه ويمازحه ام كان يؤنبه ؟؟
طبعا كان يؤنبه طيب هل كان هارون عليه السلام يستحق ذلك ؟؟؟

معصوم يغضب على معصوم !!!!

كيف نحل هذا الاشكال ؟؟؟!!!!

بارك الله فيك اخي