إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الجامع المقنع في الرد على شبهات المخالفين و الوهابية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    كل من يسأل عن السبب الذي منع الإمام ع من محاربة القوم بعد الاعتداء على بيت الوحي !!!

    الجواب هنا في هذه المحاضرة
    فاستمعوا إليها !!
    وبارك الله فيكم


    http://www.alqatrah.org/lematha%20la...3hom%20ali.wmv


    اللهم عجل فرج ولي أمرنا الحجة بن الحسن ع يا كريم !!

    تعليق


    • #62
      سؤال\ شبهة يكررها الوهابيون والمخالفين باستمرار، وهي لماذا لم يسترد الإمام علي ع فدكا حينما تولي الخلافة ؟؟؟

      الجواب\ صرّحت عدّة روايات بعدم إرجاع الإمام علي ( عليه السلام ) لفدك أيام حكومته ، كما صرّحت بالعلة التي من أجلها لم يسترجع الإمام ( عليه السلام ) فدكاً .
      من تلك الروايات :
      1ـ ما ذكره الشيخ الصدوق في كتاب علل الشرائع 1 / 154 ، في باب 124 : العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فدكا لمّا ولي الناس :
      باسناده إلى أبي بصير عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) ، قال : قلت له : لم لم يأخذ أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فدك لمّا ولي الناس ، ولأي علة تركها ؟
      فقال : لأن الظالم والمظلومة قد كانا قدما على الله عز وجل ، وأثاب الله المظلومة وعاقب الظالم ، فكره أن يسترجع شيئاً قد عاقب الله عليه غاصبه وأثاب عليه المغصوبة .
      2ـ وذكر أيضاً في الباب المذكور جواباً آخر ، ورواه باسناده إلى إبراهيم الكرخي قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) فقلت له : لأي علة ترك أمير المؤمنين فدكا لمّا ولي الناس ؟
      فقال : للاقتداء برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لمّا فتح مكة ، وقد باع عقيل ابن أبي طالب داره ، فقيل له : يا رسول الله ألا ترجع إلى دارك ؟
      فقال ( صلى الله عليه وآله ) وهل ترك عقيل لنا داراً ، إنا أهل بيت لا نسترجع شيئاً يؤخذ منّا ظلماً ، فلذلك لم يسترجع فدكاً لمّا ولي .
      3ـ وذكر أيضاً في الباب المذكور جواباً ثالثاً ، بإسناده إلى علي بن الحسن بن فضّال عن أبيه عن الإمام الكاظم ( عليه السلام ) قال : سألته عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) لم لم يسترجع فدكاً لمّا ولي الناس ؟
      فقال : لأنّا أهل بيت لا نأخذ حقوقنا ممّن ظلمنا إلا هو ( يعني إلا الله ) ، ونحن أولياء المؤمنين ، إنما نحكم لهم ، ونأخذ حقوقهم ممّن ظلمهم ، ولا نأخذ لأنفسنا .

      تعليق


      • #63
        السؤال\ عن وصية الإمام لاخته العقيلة الحوراء زينب سلام الله عليهما: " يا اخية، إني اقسم عليك فأبري قسمي لا تشقي علي جيبا، ولا تخمشي على وجها، ولا تدعي علي بالويل والثبور إذا انا هلكت"،
        كيف يمكن جمع هذه الوصية مع رواية ضرب العقلية الحوراء سلام الله عليها جبينها على عمود المحمل حتى سالت الدماء من رأسها الشريف؟

        الجواب\ النهي عن الجزع في الرواية إنما هو ظرفي مؤقت لمكان قوله عليه السلام: "إذا أنا هلكت" لا أنه دائم مستمر، وإنما نهى (صلوات الله عليه) عن ذلك في لحظات ما بعد استشهاده لأن في جزع زينب (صلوات الله عليها) وهي الراعية لمن تبقى من نسائه وذراريه ما قد يعرّضهن إلى الهتك من قبل جيش الكفر الأموي في ذلك الموقف العصيب على أرض المعركة، فأراد (عليه السلام) أن يؤكد على أخته ضرورة ربط الجأش وحبس المشاعر في تلك اللحظات الحرجة حتى لا يكون مسوّغ للأعداء على ارتكاب ما هو أعظم مما قد يمسّ حرمات بنات الرسالة سلام الله عليهن.
        أما حين زالت تلك اللحظات وانقضت المعركة وابتعدت القافلة عن أرض كربلاء بما فيها من حراجة وخوف ضرر فيرتفع المنع المؤقت ويعود الأصل في جواز بل استحباب الجزع على الحسين (عليه السلام) كما دلّت عليه الأدلة المتضافرة. وضرب الجبين بعمود المحمل وإسالة الدماء إنما يندرج تحت عنوان إظهار الجزع فيكون مشمولا بالاستحباب المؤكد.
        وهذا نظير ما وقع من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بالنسبة إلى ابنته الزهراء (صلوات الله عليه) حين أوصاها بعدم الجزع عليه حين استشهاده، أما بعد ذلك فلا مانع.

        تعليق


        • #64
          سؤال\ يدعي بعض المخالفين أن قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم (لا تحزن ) في حادثة الغار لا تضر أبا بكر لعنه الله أو من كان معه أي كان حيث أن هناك آيات مشابهة كقوله تعالى (ولا تحزن عليهم ولا تكن في ضيق مما يمكرون ) وقوله (واوحينا الى ام موسى ان ارضعيه فاذا خفت عليه فالقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني انا رادوه اليك وجاعلوه من المرسلين) وغيرها من الآيات فما هو الرد على مثل هذه الشبهات؟

          الجواب\ هناك فرق بين كل خطاب، ولا يمكن تحميلها جميعا المعنى ذاته. الخطاب الإلهي للرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) في الآية المذكورة ليس خطاب نهي مترتب على وقوع المنهي عنه، بل هو خطاب بياني إلفاتي للغير، فعندما يقول الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وآله وسلم: "وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللّهِ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلاَ تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ" (النحل: 127) ليس معناه أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قد حزن بالفعل عليهم فنهاه الله تعالى عن ذلك! بل معناه أن النبي لا يحزن على من ضلّ وعاند الحق لأنه مأمور بذلك من الله سبحانه، والقصد منه توجيه رسالة لهؤلاء الضالين مفادها: لا تظنوا أنكم بعنادكم تُحزنون رسول الله (صلى الله عليه وآله) أو تضيقون صدره، فإن رسول الله يعمل بأمر الله، وقد أمره ربّه بأن لا يحزن عليكم لأنكم لا تساوون شيئا يذكر.
          وهذا نظير قوله تعالى: "فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا" (الإسراء: 23) فإن معناه ليس أن النبي (صلى الله عليه وآله) قد قال لوالديْه بالفعل (أف) أو أنه نهرهما فنهاه الله تعالى عن ذلك! كيف وقد كانا حين نزول الآية الشريفة متوفّيْن وليسا على قيد الحياة! بل معناه إلفات الغير إلى ضرورة احترام الوالدين، على شكل خطاب إلهي للنبي الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو من قبيل: "إياك أعني واسمعي يا جارة".
          وأما الخطاب الموجه من الله تعالى لأم موسى (عليهما السلام) فهو خطاب طمأنة استباقي قبل وقوع الفعل، لا خطاب نهي تأنيبي بعد وقوعه، فإن الله تعالى يقول: "وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلا تَخَافِي وَلا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ" (القصص: 7) فهنا بيان واضح أنه كان وحيا أوحى الله به إلى أم موسى بمجرّد ولادته الشريفة، أمرها فيه الله تعالى بإرضاعه، فإذا خافت عليه من جلاوزة فرعون وجب عليها أن تلقيه في اليمّ مطمئنة بلا خوف ولا حزن لأن الله تعالى وعدها أن يردّها له. وهكذا ليس في مدلول الآية أن أم موسى (عليهما السلام) قد حزنت بالفعل فنهاها الله تعالى نهيا عن معصية أو نهيا تأنيبيا أو توبيخيا، بل هو نوع طمأنة مسبقة.
          أما في الآية الشريفة محلّ الكلام فالأمر مختلف كلية، فإن الله تعالى يحكي ما وقع بين الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) وأبي بكر بن أبي قحافة (لعنة الله عليه) في الغار بقوله عزّ من قائل: "إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ" (التوبة: 40). فلاحظ هنا:
          أولا؛ إنه ليس خطابا إلهيا موجها من الله تعالى لأبي بكر كما في المثاليْن السابقيْن، بل هو حكاية عما جرى في الغار ونقلٌ لما قاله النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) في وجه أبي بكر.
          ثانيا؛ إن النهي هنا صادر عن النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) عن فعل وقع من قبل أبي بكر، وهو الحزن. فهو نهي مترتّب على ذلك، وليس إلفاتيا للغير، أو تطمينيا استباقيا. ويشهد لذلك المتواتر من الروايات في كتب الفريقين من وقوع الحزن من قبل أبي بكر بالفعل، سواء فسّره الشيعة بأنه كان حزنا على النفس، أي أن أبا بكر كان حزينا على نفسه وخائفا من المشركين، أو كان حزنا على رسول الله وخوفا عليه كما يزعم المخالفون البكريّون. المهم أنه حزن، وقد نهاه رسول الله عن ذلك.
          ثالثا؛ إن هذا النهي لم يكن ليصدر عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لولا أن كان الحزن الذي اعترى أبا بكر ذنبا شرعيا وجب نهيه عنه، أو على أقل التقادير كان هذا الحزن مكروها ولا ينبغي أن يعتري المسلم المؤمن الواثق بنصر الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
          رابعا؛ أن حزن أبا بكر في كل الأحوال، سواءا كان على نفسه أم على رسول الله كما يزعمون، يثبت أنه كان شاكا بالرسالة إذ لا يُعقل أن يحزن المسلم على شيء يؤمن بيقين أنه لن يقع، وهو أن يلقي المشركون القبض على رسول الله ومن معه في هجرته إلى المدينة، فقد أكد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه سيكون في مأمن منهم، وأن الله سينصره ولن يتمكّن هؤلاء الكفرة منه، وعلى هذا يكون خوف أبي بكر من أن يقبض المشركون عليه تكذيبا لرسول الله (صلى الله عليه وآله) وشكا في نبوّته، حيث لم يقع في قلبه اليقين والتصديق بأنه سيصل إلى المدينة سالما، والمثير للدهشة أن أبا بكر رغم ما رآه من المعجزات وهو في الغار، عندما نسجت العنكبوت خيوطها وباضت الدجاجة بيضتها ظلّ شاكا! مع أن هذه المعجزات تعتبر دلائل واضحة على أن هناك تدخلا إلهيا في الأمر ولن يطال المشركون رسول الله بسوء، كما لن يطالوا أبا بكر أيضا بالتبع.
          خامسا؛ أن أبا بكر بنص هذه الآية ليس من المؤمنين، لأنه لو كان مؤمنا حقا لشمله الله تعالى بنزول السكينة ولم يحرمه منها، لكن الله تعالى اقتصر إنزال السكينة على رسوله بقوله تعالى: "فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ" فقط. ولو كان أبو بكر مستحقا لهذه السكينة لوجب أن يكون منطوق الآية هكذا: فأنزل الله سكينته عليهما، وإخراج أبي بكر عن دائرة نزول السكينة يثبت أنه ظل كافرا وليس بمؤمن وإلا لوجب أن تنزل عليه السكينة لأن الله تعالى يقول في موضع آخر: "فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وعَلَى الْمُؤْمِنِينَ" (الفتح: 26) فالمؤمنون لابد وأن يُشملوا بالسكينة، سيما في مثل هذه المواضع الخطرة.

          تعليق


          • #65
            سؤال\ يدعي بعض المخالفين أن قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم (لا تحزن ) في حادثة الغار لا تضر أبا بكر لعنه الله أو من كان معه أي كان حيث أن هناك آيات مشابهة كقوله تعالى (ولا تحزن عليهم ولا تكن في ضيق مما يمكرون ) وقوله (واوحينا الى ام موسى ان ارضعيه فاذا خفت عليه فالقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني انا رادوه اليك وجاعلوه من المرسلين) وغيرها من الآيات فما هو الرد على مثل هذه الشبهات؟

            الجواب\ هناك فرق بين كل خطاب، ولا يمكن تحميلها جميعا المعنى ذاته. الخطاب الإلهي للرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) في الآية المذكورة ليس خطاب نهي مترتب على وقوع المنهي عنه، بل هو خطاب بياني إلفاتي للغير، فعندما يقول الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وآله وسلم: "وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللّهِ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلاَ تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ" (النحل: 127) ليس معناه أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قد حزن بالفعل عليهم فنهاه الله تعالى عن ذلك! بل معناه أن النبي لا يحزن على من ضلّ وعاند الحق لأنه مأمور بذلك من الله سبحانه، والقصد منه توجيه رسالة لهؤلاء الضالين مفادها: لا تظنوا أنكم بعنادكم تُحزنون رسول الله (صلى الله عليه وآله) أو تضيقون صدره، فإن رسول الله يعمل بأمر الله، وقد أمره ربّه بأن لا يحزن عليكم لأنكم لا تساوون شيئا يذكر.
            وهذا نظير قوله تعالى: "فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا" (الإسراء: 23) فإن معناه ليس أن النبي (صلى الله عليه وآله) قد قال لوالديْه بالفعل (أف) أو أنه نهرهما فنهاه الله تعالى عن ذلك! كيف وقد كانا حين نزول الآية الشريفة متوفّيْن وليسا على قيد الحياة! بل معناه إلفات الغير إلى ضرورة احترام الوالدين، على شكل خطاب إلهي للنبي الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو من قبيل: "إياك أعني واسمعي يا جارة".
            وأما الخطاب الموجه من الله تعالى لأم موسى (عليهما السلام) فهو خطاب طمأنة استباقي قبل وقوع الفعل، لا خطاب نهي تأنيبي بعد وقوعه، فإن الله تعالى يقول: "وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلا تَخَافِي وَلا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ" (القصص: 7) فهنا بيان واضح أنه كان وحيا أوحى الله به إلى أم موسى بمجرّد ولادته الشريفة، أمرها فيه الله تعالى بإرضاعه، فإذا خافت عليه من جلاوزة فرعون وجب عليها أن تلقيه في اليمّ مطمئنة بلا خوف ولا حزن لأن الله تعالى وعدها أن يردّها له. وهكذا ليس في مدلول الآية أن أم موسى (عليهما السلام) قد حزنت بالفعل فنهاها الله تعالى نهيا عن معصية أو نهيا تأنيبيا أو توبيخيا، بل هو نوع طمأنة مسبقة.
            أما في الآية الشريفة محلّ الكلام فالأمر مختلف كلية، فإن الله تعالى يحكي ما وقع بين الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) وأبي بكر بن أبي قحافة (لعنة الله عليه) في الغار بقوله عزّ من قائل: "إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ" (التوبة: 40). فلاحظ هنا:
            أولا؛ إنه ليس خطابا إلهيا موجها من الله تعالى لأبي بكر كما في المثاليْن السابقيْن، بل هو حكاية عما جرى في الغار ونقلٌ لما قاله النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) في وجه أبي بكر.
            ثانيا؛ إن النهي هنا صادر عن النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) عن فعل وقع من قبل أبي بكر، وهو الحزن. فهو نهي مترتّب على ذلك، وليس إلفاتيا للغير، أو تطمينيا استباقيا. ويشهد لذلك المتواتر من الروايات في كتب الفريقين من وقوع الحزن من قبل أبي بكر بالفعل، سواء فسّره الشيعة بأنه كان حزنا على النفس، أي أن أبا بكر كان حزينا على نفسه وخائفا من المشركين، أو كان حزنا على رسول الله وخوفا عليه كما يزعم المخالفون البكريّون. المهم أنه حزن، وقد نهاه رسول الله عن ذلك.
            ثالثا؛ إن هذا النهي لم يكن ليصدر عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لولا أن كان الحزن الذي اعترى أبا بكر ذنبا شرعيا وجب نهيه عنه، أو على أقل التقادير كان هذا الحزن مكروها ولا ينبغي أن يعتري المسلم المؤمن الواثق بنصر الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
            رابعا؛ أن حزن أبا بكر في كل الأحوال، سواءا كان على نفسه أم على رسول الله كما يزعمون، يثبت أنه كان شاكا بالرسالة إذ لا يُعقل أن يحزن المسلم على شيء يؤمن بيقين أنه لن يقع، وهو أن يلقي المشركون القبض على رسول الله ومن معه في هجرته إلى المدينة، فقد أكد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه سيكون في مأمن منهم، وأن الله سينصره ولن يتمكّن هؤلاء الكفرة منه، وعلى هذا يكون خوف أبي بكر من أن يقبض المشركون عليه تكذيبا لرسول الله (صلى الله عليه وآله) وشكا في نبوّته، حيث لم يقع في قلبه اليقين والتصديق بأنه سيصل إلى المدينة سالما، والمثير للدهشة أن أبا بكر رغم ما رآه من المعجزات وهو في الغار، عندما نسجت العنكبوت خيوطها وباضت الدجاجة بيضتها ظلّ شاكا! مع أن هذه المعجزات تعتبر دلائل واضحة على أن هناك تدخلا إلهيا في الأمر ولن يطال المشركون رسول الله بسوء، كما لن يطالوا أبا بكر أيضا بالتبع.
            خامسا؛ أن أبا بكر بنص هذه الآية ليس من المؤمنين، لأنه لو كان مؤمنا حقا لشمله الله تعالى بنزول السكينة ولم يحرمه منها، لكن الله تعالى اقتصر إنزال السكينة على رسوله بقوله تعالى: "فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ" فقط. ولو كان أبو بكر مستحقا لهذه السكينة لوجب أن يكون منطوق الآية هكذا: فأنزل الله سكينته عليهما، وإخراج أبي بكر عن دائرة نزول السكينة يثبت أنه ظل كافرا وليس بمؤمن وإلا لوجب أن تنزل عليه السكينة لأن الله تعالى يقول في موضع آخر: "فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وعَلَى الْمُؤْمِنِينَ" (الفتح: 26) فالمؤمنون لابد وأن يُشملوا بالسكينة، سيما في مثل هذه المواضع الخطرة.

            تعليق


            • #66
              توقفات مع العقل والفطرة السليمة

              وقفة 1:

              فاطمة الزهراء ع هي واحدة من أهل البيت ع، وهي واحدة من الذين نزلت فيهم آية التطهير بغض النظر عمن تحاولون إضافتهم ولكنكم لا تستطيعون إخراجها وبقية الخمسة أصحاب الكساء وإلا ماذا ستفعلين بصحاحكم ؟؟!!!

              إذا الزهراء ع من الذين أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ...

              وهنا سؤال: هل الكذب من الرجس ؟؟ الجواب نعم الكذب رجس !!!

              هنا سؤال: ألم تأتي الزهراء وتطالب بفدكا وتقول بأنها نحلة أهداها إياها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في بداية مطالبتها بحقها وقد كانت فدكا تحت يدها قبل أن يستولي عليها صحابيكم الجليل المقدس أبوبكر؟؟

              الجواب : نعم فاطمة طالبت بها وادعت بأنها نحلة من الرسول ص نحلها إياها في حياته !!!
              التعليق: الزهراء ع من الذين أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، ويشمل ذلك أيضا الكذب !!! وعليه فاطمة ع صادقة في دعواها لأن الله أذهب عنها الكذب وكل رجس، وهذا يعني بأن أبوبكر اغتصب حقها !!!

              ملاحظة2\ لا تنسوا الأخطاء القضائية التي وقعت في هذه القضية !!

              تعليق


              • #67
                وقفة 2:

                سؤال: هل تؤمنون بالقرآن؟
                الجواب: نعم نؤمن بالقرآن !!
                سؤال: هل تقولون بأن فيه تحريف أو نقص أو زيادة أو عيب؟
                الجواب: لا خال من كل ذلك !!!
                سؤال\ هل تعرفون قوله تعالى: ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس ويطهركم تطهيرا )؟
                الجواب\ نعم نعرفها وهي آية من القرآن !!!
                السؤال\ هل الإمام علي ع والزهراء وابنيهما يدخلون في هذه الآية ؟؟
                الجواب\ نعم يدخلون فيها ولكننا نضيف عليهم آخرون
                السؤال\ ليس موضوعنا حاليا أولئك الآخرون، لنبقى في هؤلاء المتفقين عليهم !!! وبالتالي يكونون مشمولين بهذه الآية، صحيح وكما تنص كتبكم وصحاحكم ؟
                الجواب \ نعم يكونون مشمولين !!!
                السؤال \ جميل، ما هو الرجس؟
                الجواب\ الرجس هو الذنب !!
                السؤال\ هل الكذب من الرجس أي الذنب ؟
                الجواب \ طبعا هو ذنب وهو قبيح !!!
                السؤال\ هل الإمام علي ع احتج على خلافة أبوبكر؟ وطالب بها؟ وادعى بأنه الأحق؟ وأنه الوصي ؟ وأن المسألة جرى الإجماع عليها بين المسلمين؟ وغاية الخلاف بيننا أنكم تقولون أنه بايع بعد ستة أشهر وتراجع عن ذلك؟ ونحن لا نقول بذلك !!! والمهم أنه أتى وطالب بها وقال بأنه الأحق والأولى والوصي ... إلخ حينما بويع أبوبكر ؟ صح؟
                الجواب\ بكل حسرة ، نعم حدث ذلك!!!
                التعليق: الإمام علي ع من الذين أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، ويشمل ذلك أيضا الكذب !!! وعليه الإمام علي ع كان صادقا في دعواه لأن الله أذهب عنه الكذب وكل رجس، وهذا يعني بأن أبوبكر اغتصب حقه في الخلافة !!!

                تعليق


                • #68
                  وقفة 3:

                  سؤال\ هل تصلون ؟
                  الجواب\ نعم نصلي !!!
                  سؤال\ من أين جئتم بهذه الصلاة؟
                  الجواب\ من الرسول ص ونقلها لنا الصحابة ثم التابعين ثم ثم حتى وصلت إلينا !!!
                  سؤال\ هل تريدون بأن تقولوا بأن صلاتكم هذه كان يصليها الرسول ص ؟
                  الجواب\ نعم !!
                  سؤال\ وهل كان أبوبكر وعمر وعثمان كانوا يصلون مثل صلاتكم هذه أم كانت لهم صلاة خاصة بهم ؟؟
                  الجواب\ أستغفر الله، لا لقد كانوا يصلون نفس صلاتنا !!!
                  سؤال\ كيف تصلون ؟ وما أحكامها ؟
                  الجواب\ تكبيرة الإحرام ووو الركوع و السجود وووو التشهد و التسليم !!!
                  سؤال\ لنبقى في التشهد !!! هل تبطل الصلاة بترك التشهد؟
                  الجواب\ نعم تبطل الصلاة
                  سؤال\ وكيف هو التشهد؟
                  الجواب\ هو أن تقول ( .... اللهم صلي على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ... )
                  سؤال\ جميل، وهل يصح التشهد إذا صلى على الرسول فقط ولم يلحق به الآل، أي إذا قال ( اللهم صلي على محمد كما صليت على إبراهيم ...)؟ وبالنتيجة لا تصح الصلاة؟
                  الجواب\ نعم لا تصح الصلاة ولا التشهد وتبطل الصلاة وحتى أن الإمام الشافعي قال في أبيات له هذا البيت:
                  يا آل بيت رسول الله حبكم .. فرض من الله في القرآن أنزله
                  يكفيكم من عظيم الفخر أنكم ... من لم يصلي عليكم لا صلاة له
                  (ديوان الإمام الشافعي دار المنار الطبعة الأولى صفحة 32 )
                  السؤال\ جميل، وهنا أعلق وأقول، بأن أي صلاة ليس في تشهدها صلاة على الرسول وآله لا تصح فإذا صلى على الآل فقط لا تصح، وإذا صلى على الرسول ص فقط لا تصح ؟
                  الجواب\ نعم هذا صحيح !!
                  السؤال\ وهل الإمام علي ع والزهراء ع وآلهما من الآل ؟
                  الجواب \ نعم هم من الآل، إلا أننا نضيف لهم آخرين !!
                  السؤال\ دعنا فقط في هؤلاء الذين نتفق عليهم، إذا أنت تقول بأن الإمام علي ع والسيدة الزهراء ع والحسن والحسين عليهما السلام من الآل ؟
                  الجواب\ كما قلنا نعم يدخلون، ونضيف لهم آخرين !!
                  السؤال\ لنبقى في هؤلاء، إذا كل مسلم يجب عليه أن يصلي عليهم في تشهده وإلا لا تصح صلاته؟ أي يجب على كل مسلم أن يصلي على الرسول ص وآله وإلا تبطل صلاته؟
                  الجواب\ نعم يجب ذلك على كل مسلم وإلا تبطل الصلاة
                  السؤال\ وهل الصحابة كانوا يقولون في تشهدهم هذا؟ وهل كانوا في صلاتهم يصلون على الرسول والآل ؟ ولو أن احدهم ترك الآل في تشهده تبطل صلاته؟
                  الجواب\ نعم ماذكرتموه صحيح !!
                  السؤال\ إذا هذا يعني أن أبوبكر وعمر وعثمان كانوا يصلون بصلاتكم هذه ويتشهدون بهذا التشهد ؟ ويصلون على الآل ؟ ولو أن احدهم ترك الآل في تشهده تبطل صلاته؟
                  الجواب\ نعم أيضا
                  السؤال\ جميل، إذا أبوبكر وعمر وعثمان بعد أن يصلوا على الرسول ص يصلون مباشرة على الآل وعلى رأس الآل الإمام علي ع ولو أن أحدهم لم يصلي على الآل تبطل صلاته !! ولو أن أحدهم لم يصلي على الإمام علي – لاعتباره من الآل – فصلاته باطله !!!
                  الجواب\ نعم صحيح ( بحسرة)
                  السؤال\ ولكن أنتم تقولون بأن أبوبكر وعمر وعثمان أفضل من الإمام علي ع، فكيف يكونون أفضل وهم في صلاتهم يوميا يصلون على علي ع لكونه من الآل ؟ أيصلي الفاضل على المفضول ؟؟؟
                  (يعني باختصار لو أن أبوبكر وعمر وعثمان أفضل لكان لزاما أن يصلي عليهم علي ع ولكن الذي نراه أن أبوبكر وعمر وعثمان هم الذين يصلون )
                  الجواب\ لا جواب ، وهرووووووووووووب !!!

                  تعليق


                  • #69
                    مرسل الشعبي صحيح، لكي تصححوا أحاديث رضى الزهراء عليها السلام على صحابيكم أبوبكر، وهذا يقتضي سؤالا منطقيا وهو ما الذي أعطى الشعبي هذه الميزة ؟؟ !!! وخصوصا أنه ليس بمعصوم !!!

                    أنا أريحكم عن البحث عن الجواب، وهو كالتالي:

                    الشعبي هو أبو عمر عامر بن شراحيل، والذي ميّزه عندكم هو شدة حبّه وولائه لأبي بكر وعمر وشدّة بغضه وعدائه لأمير المؤمنين صلوات الله عليه! ففي شأن صاحبيكم، قال الشعبي: ”حبّ أبي بكر وعمر ومعرفة فضلهما من السنة“! (سير أعلام النبلاء للذهبي ج4 ص310) أما في شأن مولى الموحدين علي(عليه السلام) فقال لأبي عمير البزاز: ”أما أن حبّه لا ينفعك وبغضه لا يضرّك“! (رجال الكشي ص59). وهذا كفر بما جاء به النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) حين قال: ”عنوان صحيفة المؤمن حب علي بن أبي طالب“ وحين قال: ”من أحب عليا فقد أحبني ومن أبغض عليا فقد أبغضني“ وحين قال: ”لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق أو ابن زنا“.. والكثير الكثير مما رواه محدّثو القوم في صحاحكم في هذا المعنى، وبه يثبت أن الشعبي هذا كافر ومنافق وابن زنا أيضا!
                    وقد كان الشعبي ناصبيا بلغ به النُّصب مبلغ أنه كان يحلف قائلا: ”لقد دخل علي حفرته وما حفظ القرآن“! (تفسير القرطبي ج1 ص158).
                    وكان ينتقص أصحاب أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) وخاصة الحارث الأعور الهمداني (رضوان الله تعالى عليه) حيث رماه بالكذب مع اتفاق الخاصة والعامة على صدقه ووثاقته وجلالته! وما ذلك إلا لأن الحارث كان متيما بحب أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) كما هو معلوم.
                    قال القرطبي في تفسيره: ”الحارث رماه الشعبي بالكذب، وليس بشيء، ولم يبن من الحارث كذب، وإنما نقم عليه إفراطه في حب علي وتفضيله له على غيره، ومن هاهنا والله أعلم كذّبه الشعبي لأن الشعبي يذهب إلى تفضيل أبي بكر وإلى أنه أول من أسلم“! (تفسير القرطبي ج1 ص5).
                    وإذ كان الشعبي على هذه الحال من النصب فإنه كان جديرا عند بني أمية لأن يستعبدوه ويستخدموه، فولّوه القضاء في الكوفة بعدما تولّى مظالمها، وأرسلوه قبل ذلك إلى مصر للبيعة للوليد بن عبد الملك. فهو ممن كان يلحس قصاع الأمويين، وكل من يكون بهذه الصفة كيف لا تريدين من قومكي أن يجلّوه ويعتبروا مراسيله بمثابة الصحاح؟!
                    على أن الشعبي كان إلى جوار ذلك ماجنا يعشق الغلمان وغناءهم! فإذا اطلّع عليه أحد الناس؛ تأخذه العزة بالإثم فلا يستحي من أن يصف غلامه المغني بأوصاف الأنبياء الواردة في القرآن الحكيم!
                    ومن ذلك ما رواه أبو الفرج عن الحسن بن عمر الفقيمي قال: ”دخلت على الشعبي، فبينا أنا عنده في غرفته إذ سمعت صوت غناء! فقلت: أهذا في جوارك؟! فأشرف بي على منزله فإذا بغلام كأنه قمر وهو يتغنّى! قال إسحاق: وهذا الغناء لابن سريج (وقمير بدا ابن خمس وعشرين ... له قالت الفتاتان قوما) فقال لي الشعبي: أتعرف هذا؟ قلت: لا. فقال: هذا الذي أوتي الحكم صبيا! هذا ابن سريج“! (الأغاني لأبي الفرج الأصبهاني ج1 ص121).
                    وروى أيضا عن عمر بن أبي خليفة قال: ”كان الشعبي مع أبي في أعلى الدار فسمعنا تحتنا غناء حسنا! فقال له أبي: هل ترى شيئا؟ قال: لا. فنظرنا فإذا غلام حسن الوجه حديث السن يتغنّى (قالت عبيد تجرما ... في القول فعل المازح) فما سمعت غناء كان أحسن منه! فإذا هو ابن عائشة، فجعل الشعبي يتعجّب من غنائه ويقول: يؤتي الحكمة من يشاء“! (المصدر نفسه ج2 ص71).
                    وعلى أية حال فإنه على فرض اعتبار أن ما يرسله الشعبي صحيح فإنه يبقى رواية شاذة مخالفة للإجماع الثابت على أن الزهراء (صلوات الله عليها وروحي فداها) إنما استشهدت وهي غاضبة واجدة على أبي بكر عليه اللعنة، وليس عند القوم أعظم من البخاري وصحيحه، وقد نصّ البخاري على ذلك صراحة كما هو معلوم، فلا مناص من طرح رواية الشعبي الشاذة. على أن القول بأن ما يرسله الشعبي صحيح إنما هو منسوب إلى العجلي فحسب لا إلى كل علماء الرجال عندكم، فراجع للتأكد !!!. (لاحظ معرفة الثقات للعجلي ج2 ص12 وفيه: مرسل الشعبي صحيح لا يكاد يرسل إلا صحيحا).

                    تعليق


                    • #70
                      السلام عليكم

                      للعلم

                      هذه الأجوبة تأتي بعد بحث في المواقع
                      حيث أبحث عن الأجوبة المميزة ومن ثم أنقلها لهنا

                      وهذا فقط للعلم ولحفظ حقوق أصحاب الأجوبة

                      والسلام

                      تعليق


                      • #71
                        يطرح بعض المخالفين شبهة وهي كيف يخلق الله الخلق وكل شيء من أجل خمسة أشخاص ؟ وكما تعلم عهد المخالفين فهم حينما يطرحون شبههم يغلفونها بغلف كثيرة فأرجو الرد على هذه الشبهة بأكثر من رد ؟؟؟

                        الجواب\ قل للمخالف: إنما تجري الأمور بأسبابها وعللها، وإلا فكيف أصبح معقولا عندك أن كل هذا الخلق من الملائكة العظام (عليهم السلام) المخلوقون من نور أمرهم الله أن يسجدوا لشخص واحد مخلوق من طين هو آدم عليه السلام؟! وكيف أصبح معقولا عندك أن الله تعالى يوجب على ألوف وألوف الملايين والملايين من الناس جيلا بعد جيل أن يطوفوا ويسعوا ويقفوا ويرموا ويحجوا لمجرد أن هذه الأفعال قام بها شخصان فقط هما إبراهيم وهاجر (عليهما السلام) فأمر الله كل هذا الخلق بأن يكرّروا أفعالهم وشرّع ذلك تشريعا لا ينقضي إلى يوم القيامة؟! إن قال: حكمة الله تعالى هي في تعليق عبادته على أن يُسجد أولئك لأجل آدم أو يوجب على هؤلاء حجّهم لأجل إبراهيم وهاجر، فكانت تلك أسبابا لتحقق موضوع العبادة. فقل له: وكذا قولنا في أن حكمة الله تعالى اقتضت خلق هذا الخلق لأجل الخمسة أصحاب الكساء (صلوات الله عليهم) وتعلّق الخلقية بهؤلاء إذ هم السبب في تحقق موضوع عبادته جل وعلا، لأنهم الدالون عليه والمرشدون إليه، فبلاهم لا يكون للخلق معنى إذ يُتركون سدى بلا قائد يقودهم إلى الله تعالى، ويكون ذلك ضربا من ضروب العبث المنزّه عنه الباري جل وعلا. ونطرح مثالا على ذلك لتقريب المفهوم فنقول: لو كنت قد سافرت إلى بلد من البلدان التي يكثر فيها الأميون، فاهتممت برفع حالة الجهل والأمية عنهم وتنويرهم بنور العلم، وقد وجدت في ذلك البلد أن طبقة المعلّمين والأساتذة مُهملة ولا تكاد تجد عملا، فقمت بتأسيس مدرسة ووظّفت فيها أولئك المعلمين وأجريت عليهم الرواتب حتى يقوموا بدورهم في التعليم والإرشاد. حينذاك فإنه كما يصح لك أن تقول: إني أسست هذه المدرسة الضخمة لأجل رفع الأمية والجهل عن الناس؛ كذلك يصح لك أن تقول: إني أسست هذه المدرسة لأجل هؤلاء المدرسين والمعلّمين الذين ضاعوا في زمن الجهل ولم يكن لهم عمل. فالغاية الأساسية هي (رفع الأمية) بتوسّط وعلل وغايات سببية منها (إيجاد العمل للمعلمين).

                        وهكذا الأمر في مسألتنا، فالغاية الرئيسية من الخلق هي (عبادة الله تعالى) بتوسط علل وغايات سببية من أهمها (ولاية أصحاب الكساء عليهم السلام).

                        وهذا ليس سوى رد مختصر في أدنى ما يكون، وإلا فالمسألة أعمق بكثير من هذا وتحتاج إلى بحث كلامي مفصّل لا نظن أن أحدا من المخالفين في هذه الأيام يستوعبه لقصور عقول أغلبهم عن إدراكه إلا من استنار بنور الله تعالى! غير أن ما ذكرناه لك في النقض كفاية.

                        تعليق


                        • #72
                          القرآن والأئمة عادة يستخدمون اسلوب الكناية بدلا من التصريح ولكنكم هنا تخالفون، فما الرد على هذه الشبهة؟ وهل اسلوب التجريح مفيد في الحوار؟ وكيف نكون ملتزمين بسيرة الأئمة ونحن نلعنهم باستمرار وحتى في حواراتنا مع المخالفين ؟ ومتى يكون اسلوب التهكم مفيدا؟ ومتى يكون اسلوبكم – مع من- غير مجدي؟ هل ينبغي أن تكون جميع مناظراتنا بلغة لينة؟ لأنه يقال إذا خرجنا عن ذلك –عن اللين- فسنكون شينا للأئمة لا زينا لها ؟ وهل هناك فرق بين اللين والقوة في الطرح ؟؟ ومتى تفضلون أسلوبكم ومتى تفضلون أسلوب التدرج؟ هل تفضلون أسلوب الهجوم ؟ ما آلياته برأيكم؟ وهناك من يقول بأن مثل هذا الاسلوب واللعن بهذا الشكل مما يوهن المذهب فمارأيكم؟

                          الجواب:
                          غير صحيح ذلك، فإن في القرآن الحكيم كثيرا من موارد التصريح بجرائم الظالمين ومخازيهم، فقد ذكر القرآن قابيل وفرعون وهامان ونمرود وأبا لهب وغيرهم، هذا في جنبة التصريح باسم الأشخاص، وأما في جنبة التصريح باسم الفئات فقد ذكر ثمود وعاد وقوم لوط وأصحاب الأيكة وقريش وغيرهم، ثم إنه يصرّح أيضا تارة بجرائمهم وأخرى يكنّي، فالقول بأن القرآن يستخدم عادة أسلوب الكناية دون التصريح، هو قول مردود. وأما الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) والأئمة الطاهرون (صلوات الله عليهم) فدونك سلسلة محاضراتنا بعنوان: ”بيان آل محمد في أعدائهم“ والتي وصلت إلى العشرين لتقف فيها على ثبوت تصريحهم بمثالب ومخازي أعدائهم (عليهم اللعنة) في موارد كثيرة، فضلا عن التلميح الأقرب إلى التصريح. وعليه؛ فالذين يرموننا بالخلاف إنما هم المخالفون لا نحن! اما أسلوب التجريح الشخصي فليس مفيدا في الحوار وهو بعيد عن أخلاق المؤمن، إلا أن ذكر الحقائق وإن كانت مؤلمة ليس بتجريح، وما يتوهمه بعض الجهلة من أنها كذلك سببه تقصيرهم في الإدراك العقلي والتحصيل العلمي. والالتزام بسيرة الأئمة (صلوات الله عليهم) إنما يكون بتطبيق وصاياهم، وكما أوصوا بمراعاة المخالف أخلاقيا في جنبة التعامل والتعاطي، فإنهم أوصوا أيضا بكسر شوكة دينه حين التصدي لذلك، واللعن في الحوار لا يجب توجيهه إلى المحاور من المخالفين، إنما إلى أئمة الضلالة وإن كان يعتقد بهم، على أن يكون ذلك اللعن مشفوعا بالدليل العلمي المنتقى من مصادرهم، ليرانا محقين في موقفنا هذا، فإنه ليس أحد منهم لا يعرف بأن الشيعة يلعنون أئمة الضلالة، وإنما الذي لا يعرفونه هو المبرر الشرعي لذلك، وهذا ما ينبغي بيانه دوما. وأسلوب التهكم يكون مفيدا إذا كان المقابل لا يجدي معه حوار علمي وكان طرفٌ ثالث يرى، فيكون موقع التهكم هنا موجبا لكسره أمام الثالث وهو المطلوب. وأسلوبنا متنوع حسب المقام، لذا فهو مجدٍ في كل حال إن شاء الله تعالى. والمناظرات العلمية يجب أن تكون ليّنة في الأسلوب، صلبة في البيان، فليس الامتناع عن ذكر جرائم أئمة الضلالة بزين، بل هو شين! فإنه بدون ذلك لا يقف المخالف على سبب عدائنا لهؤلاء، ونكون كمن نستحي من ذكر الحق! ونحن عموما نرجح أسلوب الصدمة العلمية على أسلوب التدرج إلا في موارد خاصة، والهجوم خير من الدفاع، وآليات ذلك شرحناها مفصلا فلا نعيد، وهذا الأسلوب لا يوهن الدين بل يقويه، وأما الأسلوب الجبان الآخر هو الذي يوهنه!

                          تعليق


                          • #73
                            السؤال: ما المقصود بالناحية المقدسة ؟؟ وما هو سرداب الغيبة والأحكام المتعلقة به؟

                            الجواب:
                            الناحية المقدسة كناية عن المولى صاحب العصر صلوات الله عليه. وسرداب الغيبة هو المكان الذي عاش فيه إمامنا المهدي المفدى (عجل الله تعالى فرجه الشريف) في أيام غيبته الأولى التي دامت من حين ولادته حتى بلوغه الخامسة من العمر تقريبا، أي إلى زمان استشهاد أبيه العسكري صلوات الله عليه. ولا أحكام خاصة متعلقة بهذا السرداب، وإنما المأثور زيارته والدعاء فيه وزيارة الإمام (عليه السلام) فيه أيضا.

                            تعليق


                            • #74
                              السؤال\ للتقية أقسام وأنواع، ومنها التقية المداراتية !!! وهنا أسئلة منطقية متعلقة بهذا النوع!!! ما المقصود بها ؟ وما فلسفتها ؟ ومتى يجب\ يجوز\ يستحب \ يكره \ يحرم القيام بها ؟ وما مدى الحاجة إلى القيام بها في هذا الزمان ؟ وما كيفية القيام الصحيح بها؟ وما الحالات التي لا ينطبق عليها مثل هذا النوع من التقية؟ وهل هي معارضة بمطالب أخرى وكيف يمكن التوفيق بينهم ؟ وهل هناك تعارض بينها وبين هذه الروايات وأشباهها عن أبي محمد العسكري (صلوات الله وسلامه عليه) أنه قال لأحد تلامذته لما اجتمع قوم من الموالي والمحبين لآل رسول الله (صلى الله عليه وآله) بحضرته، وقالوا: 'يابن رسول الله.. إن لنا جارا من النُّصاب يؤذينا ويحتج علينا في تفضيل أبي بكر وعمر وعثمان على أمير المؤمنين عليه السلام، ويورد علينا حججا لا ندري كيف الجواب عنها والخروج منها. فقال (عليه السلام) لأحد تلامذته: مُر بهؤلاء إذا كانوا مجتمعين يتكلمون فتسمع عليهم، فيستدعون منك الكلام فتكلم، وأفحم صاحبهم، واكسر غرّته وفلّ حدّه، ولا تبقِ له باقية. فذهب الرجل وحضر الموضع وحضروا، وكلّم الرجل فأفحمه وصيّره لا يدري في السماء هو أو في الأرض! قالوا: فوقع علينا من الفرح والسرور ما لا يعلمه إلا الله تعالى، وعلى الرجل والمتعصّبين له من الحزن والغمّ مثل ما لحقنا من السرور، فلما رجعنا إلى الإمام (عليه السلام) قال لنا: إن الذي في السماوات من الفرح والطرب بكسر هذا العدو لله كان أكثر مما كان بحضرتكم، والذي كان بحضرة إبليس وعتاة مردته من الشياطين من الحزن والغم أشد مما كان بحضرتهم، ولقد صلّى على هذا الكاسر له ملائكة السماء والحجب والكرسي، وقابلها الله بالإجابة فأكرم إيابه وعظّم ثوابه، ولقد لعنت تلك الملائكة عدوّ الله المكسور وقابلها الله بالإجابة فشدّد حسابه وأطال عذابه'. (البحار ج2 ص11) ، و روى أبو محمد العسكري عن أبي عبد الله الصادق (صلوات الله عليهما) أنه قال: 'من كان همّه في كسر النواصب عن المساكين من شيعتنا الموالين لنا أهل البيت، يكسرهم عنهم، ويكشف عن مخازيهم، ويبيّن عوراتهم، ويفخّم أمر محمد وآله صلوات الله عليهم؛ جعل الله همّة أملاك الجنان في بناء قصوره ودوره، يستعمل بكل حرف من حروف حججه على أعداء الله أكثر من عدد أهل الدنيا أملاكا قوة، كل واحد يفضل عن حمل السماوات والأرض، فكم من بناء وكم من نعمة وكم من قصور لا يعرف قدرها إلا رب العالمين'! (البحار ج2 ص10)، و قال الإمام الصادق ع: ( إن قوما يبعثهم الله قبل قيام القائم لا يدعون وترا لآل محمد إلا أحرقوه ) ونحو ذلك من الأحاديث ذات العلاقة ؟؟ أرجو الجواب الوافي !!!

                              الجواب\ هذا الاصطلاح إنما جاء من قبل متأخري المتأخرين، ولا وجود له عند المتقدّمين، ونحن نتحفظ عليه وعلى أشباهه مثل (التقية التحبيبية) وما إلى ذلك، ونرى أن غاية ما استُدل به لإثباتها قاصر عن عموم ما ذهب إليه القائلون بها وبنوا عليه، فإنهم حكموا باستحباب مداراة المخالفين - كالصلاة معهم - ولو كان ذلك في غير مورد توقع الضرر، وتوسّع بعضهم إلى حد القول باستحباب كتمان الحق - كذكر حقائق مظلومية أهل البيت عليهم السلام - إذا كان ذلك مما يوجب إيقاع التنافر بين الموالين والمخالفين، وعدّوا ذلك أيضا من موارد التقية المداراتية - كما سمّوها - وإن لم يكن يستتبع حصول الضرر.

                              هذا في حين أن المداراة المقتضية لمثال الصلاة معهم لا تصح من باب التقية إلا إذا كان تركها مؤديا لوقوع الضرر الشخصي أو الجمعي أو مفضيا تدريجا إليه، فعندها تصح بمعنى أن الشارع رخّص للمكلف اللجوء إليها اضطرارا لا أنه أوجبها عليه، فهذه المداراة من التقية، أي التي يكون في تركها خوف الضرر ولو تدريجا، أما مع الأمن منه فليست من التقية في شيء. فإذا عرفت اقتصار شمولها بعنوان التقية على المورد الأول بقسميه الحالي والتدريجي؛ تعرف خروج سائر الموارد عن هذا العنوان أصلا، فلا يصح أداء الصلاة معهم من باب المداراة فحسب مع الأمن من الضرر، وعليه فلا حاجة لابتداع اصطلاح (التقية المداراتية) إذ هي مقتصرة على مورد واحد، وما توّهمه بعضهم من شمولها لسائر الموارد لا يقع فيه النبيه، فإن الأخبار التي استدلوا بها ظاهرة التعليل في أن الأمر بالمداراة إنما جاء لدفع الضرر التدريجي، ولذا تجده (عليه السلام) بعدما يأمرهم بالصلاة في عشائرهم وعيادة مرضاهم وشهود جنائزهم يقول: ”والله ما عُبد بشيء أحبّ إليه من الخباء“ فقيل له: وما الخباء؟ قال عليه السلام: ”التقية“. (الوسائل عن هشام الكندي عن الصادق عليه السلام ج11 ص471).

                              فالتفت إلى أن هذه المداراة والمخالطة جاء تعليلها من قبل الشارع بالتقية، ومعنى التقية هو اتقاء وقوع الضرر لا غير، ويتأكد لك المعنى من قوله عليه السلام: ”خالطوهم بالبرّانية، وخالفوهم بالجوّانية، إذا كانت الإمرة صبيانية“. (الوسائل عن أبي بصير عن الصادق عليه السلام ج11 ص471). فعلّق المخالطة والمداراة بوجود الإمرة الصبيانية التي هي كناية عن السلطة الظالمة لبني أمية، فإذا زالت هذه السلطة وزال معها خوف الضرر ارتفع حكم الأمر بالمخالطة والمداراة، وهذا كلّه ظاهر في أنها تكون تقية في هذا المورد وحده.

                              وسائر الأخبار التي استدلوا بها إما هي محمولة على هذا الوجه بقرينة الأخبار الأخرى كالتي قدّمناها، أو أنها محمولة على حسن المعاشرة من باب مكارم الأخلاق التي تصح حتى مع اليهودي والنصراني والكافر الملحد تحبيبا له في الإسلام، فالخلط بينها وجمعها تحت عنوان التقية هو غلط فاحش، وتقسيم التقية لإفرادها في عنوان قسم خاص منها سمّوه التقية المداراتية هو غلط أفحش.

                              ثم إن هذه المداراة الأخلاقية التي تحبّب الناس - من كفار وأهل كتاب وبكريين في الإسلام - إذا استلزمت إبطال حق أو إحقاق باطل؛ حرمت ولم تجز. بل وكذا الأمر في التقية، فإنها إذا استلزمت إبطال حق أهل البيت (عليهم السلام) أو إحقاق باطل أعدائهم (عليهم اللعنة) بما يهدد أمر بقاء الدين كان ذلك حراما مؤكدا حتى في حال تيقّن وقوع الضرر، ومثاله أمر أمير المؤمنين (عليه السلام) بعدم البراءة منه وهو ما فعله ميثم التمار (عليه رضوان الله) رغم ما جرّه ذلك عليه من الصلب والقتل. ومنه تعرف فساد ما زعمه بعضهم من أن ترك ذكر مظلومية أهل البيت (عليهم السلام) المقتضي لذكر جرائم أعدائهم في حقهم مندرج تحت عنوان التقية ”المداراتية“ إذ يكفي كون ذلك موجبا للتنافر بين الموالين والمخالفين لتصحيح تركه مع أن في فعله أمنا من استجلاب الضرر. إن ذلك واضح الفساد فإن التنافر ليس هو الملاك بل وقوع الضرر، وإنما يتوفّر موضوع التقية حينها إذا لم يكن هناك مصلحة إسلامية أقوى في عدم العمل برخصة التقية، كأن يكون العمل بها موجبا لتهديد حياة الإمام (عليه السلام) أو فناء المؤمنين أو هدم الدين والتباس أركانه في أذهان العوام في ما بعد.

                              وعلى هذا تفهم أنه لا عنوان مستقلا باسم (التقية المداراتية) عندنا، فالتقية رخصة تدور مدار الضرر، فإذا كان ترك المداراة مستلزما لوقوع الضرر فبها وصحت التقية، وإلا فلا. أما حسن المعاشرة والمخالطة مع المخالفين في ما لا يبطل حقا ولا يحق باطلا فهي بنفسها من باب مكارم الأخلاق لا من باب التقية، ويتوسع ذلك التعامل الحسن حتى ليشمل الكفار أيضا.

                              وبهذا تعرف أن ما يفعله بعض الجهلة والمغرّر بهم هذه الأيام من الصلاة مع المخالفين في المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف والاقتداء بأئمة جماعتهم بل والسجود على ما لا يصح السجود عليه؛ كل ذلك باطل وحرام، وينبغي على من فعله إعادة صلاته، ولا يأتيّن أحدٌ بفتاوى بعضهم التي تجوّز ذلك، فإنه لا ينبغي الأخذ إلا بفتاوى العلماء الكُمَّل، لا أنصافهم أو أرباعهم، أو من يكون خارجا عنهم أصلا.

                              وأما الروايات التي ذكرتها فلا تعارض روايات التقية، فإن لكلٍّ مورده. وهذا هو إجمال الكلام في هذه المسألة وأما التفصيل فتجده في بحثنا الفقهي عن التقية، فارجع إليه إن شئت.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-02-2015, 05:21 PM
                              ردود 119
                              18,093 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                              استجابة 1
                              100 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                              استجابة 1
                              71 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                              ردود 2
                              156 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 09-01-2023, 12:42 AM
                              استجابة 1
                              160 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              يعمل...
                              X