عزيزي السقاف
كنت اظنك ذو قاعدة علمية عميقة ، لكني أراها الان انها قاعدة طافية على الماء.
مشكلتكم ان كلمة التقية قد عششت في عقولكم على انها مصطلح يُلصق بالشيعة وبس دون ان تعرف معناه.
التقية ياعزيزي هي ان اتجنب الشيء وقيل في ذلك:
- اتق الله : أي تجنب غضبه
- الوقاية خير من العلاج : أي تجنب مسببات المرض.
- ضربة اتقاها بدرعه او بيده: ضربة تجنبها بدرعه او بيده
- مارس التقية مع الحاكم الظالم: اي تجنب مصادمة الحاكم عن طريق كذا وكذا
- عمّار اتقى قريش: عمّار تجنب اذية قريش بقوله كذا وكذا
فالتقية ياعزيزي هي تجنب فعل شيء لدفع الضرر المترتب لو لم يتم تجنبه.
وماقصد علماءنا هنا هو:
ان الرسول قد قال للمسلمين:
(اتقوا-تجنبوا) أكل لحوم الحمر الأهلية كي تستفادوا من ظهورها اي تنقلكم اثناء المعركة ، فالنهي جاء من باب التقية اي بمعنى تجنبوا وليس معنى النهي انها حرام لأن القرآن صريح بما جاء بالانعام ولكن لكراهة ان تنقرض او تقل فيؤدي الى ان يتضرر المسلمون بسبب انهم بحاجة اليها في المعركة للحركة جاء النهي الا من اضطر لذبحها للتغذية فهو جائز.
فهذا يؤدي بنا الى القول ان نهي الرسول لاكل لحومها جاء بموضع زمني محدد وهو معركة خيبر وهذا النهي ليس تحريم بل جاء بمعنى تجنبوا ذبحها الا اذا اضطررتم وهو معنى التقية الذي وضحته الروايات اعلاه.
فأرى انكم ذهبتم بعيدا بتفسير التقية من حيث أمرين:
1) من هو الذي يتقي ؟ قلتم خطئا انه الرسول بينما المقصود هم المسلمون.
2- من هو المتقى منه؟ قلتم خطئا هو تبليغ الرسول بهذا النهي بينما المقصود هو ذبح الحيوانات تلك من أجل اكل لحمها.
كنت اظنك ذو قاعدة علمية عميقة ، لكني أراها الان انها قاعدة طافية على الماء.
مشكلتكم ان كلمة التقية قد عششت في عقولكم على انها مصطلح يُلصق بالشيعة وبس دون ان تعرف معناه.
التقية ياعزيزي هي ان اتجنب الشيء وقيل في ذلك:
- اتق الله : أي تجنب غضبه
- الوقاية خير من العلاج : أي تجنب مسببات المرض.
- ضربة اتقاها بدرعه او بيده: ضربة تجنبها بدرعه او بيده
- مارس التقية مع الحاكم الظالم: اي تجنب مصادمة الحاكم عن طريق كذا وكذا
- عمّار اتقى قريش: عمّار تجنب اذية قريش بقوله كذا وكذا
فالتقية ياعزيزي هي تجنب فعل شيء لدفع الضرر المترتب لو لم يتم تجنبه.
وماقصد علماءنا هنا هو:
ان الرسول قد قال للمسلمين:
(اتقوا-تجنبوا) أكل لحوم الحمر الأهلية كي تستفادوا من ظهورها اي تنقلكم اثناء المعركة ، فالنهي جاء من باب التقية اي بمعنى تجنبوا وليس معنى النهي انها حرام لأن القرآن صريح بما جاء بالانعام ولكن لكراهة ان تنقرض او تقل فيؤدي الى ان يتضرر المسلمون بسبب انهم بحاجة اليها في المعركة للحركة جاء النهي الا من اضطر لذبحها للتغذية فهو جائز.
فهذا يؤدي بنا الى القول ان نهي الرسول لاكل لحومها جاء بموضع زمني محدد وهو معركة خيبر وهذا النهي ليس تحريم بل جاء بمعنى تجنبوا ذبحها الا اذا اضطررتم وهو معنى التقية الذي وضحته الروايات اعلاه.
فأرى انكم ذهبتم بعيدا بتفسير التقية من حيث أمرين:
1) من هو الذي يتقي ؟ قلتم خطئا انه الرسول بينما المقصود هم المسلمون.
2- من هو المتقى منه؟ قلتم خطئا هو تبليغ الرسول بهذا النهي بينما المقصود هو ذبح الحيوانات تلك من أجل اكل لحمها.
تعليق