كلام الامام علي رضي الله عنه وارضاه المروي باسانيد صحيحة عند الفريقين
لا يبقي ولا يذر
لا يبقي ولا يذر
عزيزي القادسية
انت اخبرتني انك ستتشيع ان انا اتيت لك بالدليل القاطع على عدم تحريم المتعة من قبل الرسول صلى الله عليه واله وسلم
فقد قال الامام علي عليه السلام لولا ان حرم عمر المتعة ما زنا الا شقي وفي حقيقة الحال ما قاله هو الحقيقة والصح
وقد اتيتك بدليل من كتبكم الصحيحة فلا تاتي باحاديث خالية من الصحة من الشيعة
وانا اخبرك بشيء بسيط مع انني كنت متاكد انك لن تتشيع حتى لو تاكدت ان المتعة حلال
ولكن لماذا اصبحت تتمسك بكتب الشيعة عندما تناسب هواك ولا ادري ان كانت حقا كذلك !!!!!!!
فاعتقد انك تصدق بصحيح مسلم اكثر من كتب الشيعة
فعليك ان تفي بوعدك وتتشيع
حدثنا حامد بن عمر البكراوي حدثنا عبد الواحد يعني بن زياد عن عاصم عن أبي نضرة قال كنت عند جابربن عبد الله فأتاه آت فقال بن عباس وابن الزبير اختلفا في المتعتين فقال جابر فعلناهما مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم نهانا عنهما عمر فلم نعد لهما
واقول لعزيزي واخي الفاضل النابغة حين قال
أعتقد إنك تخلط بين زواج المتعه والمتمتع بالحج , فيلتبس عليك الأمر
فاقول لك اخي العزيز انتبه الى ان في الحديث في صحيح مسلم اختلفا في المتعتين
ولم يقل في متعة واحدة فيكون السؤال هل هي المتعة ام متعة الحج؟
ولكنه قالها صراحة
اختلفا في المتعتين
فاتى الدليل على تحليلها حين قال
نهانا عنهما ولم يقل نهانا عنها حتى لانشك للحظة انه حرم احدى المتعتين وان الاخرى كانت محرمة اصلا .
بل انهما الاثنتان كانتا حلال وحرمهما عمر بن الخطاب ...
وما تحريم عمر لكثير من حلال الله غير المتعة الا دليل على صحة زواج المتعة
وبالنسبة للغيرة على عرض
المشاركة الاصلية بواسطة النابغة
هل أنت تغار علي عرضك أكثر من الله ورسوله ؟
سمعني صوتك ... أعلي .. قولها بصوت عالي
هل ترضي أم لا ترضي ؟
إستفتي قلبك وجاوب ؟
وهذا تحدي للجميع , من يرضاها علي عرضه ؟
هل أنت تغار علي عرضك أكثر من الله ورسوله ؟
سمعني صوتك ... أعلي .. قولها بصوت عالي
هل ترضي أم لا ترضي ؟
إستفتي قلبك وجاوب ؟
وهذا تحدي للجميع , من يرضاها علي عرضه ؟
فانك حين تقول هل تغار انت اكثر من الرسول صلى الله عليه واله وسلم
اقول لك
فهل الرسول صلى الله عليه واله وسلم لم يغار حين تزوج المتعة انذاك حاشاه؟؟؟؟
ام ان الغيرة اتت فجاة ؟؟؟؟
وحاشاه فاننا نحاول ايصال الفكرة لكم لا اكثر ولا اقل
فقد اعترف الصحابة في الصحاح البخاري وغيره انهما مارسا مع الرسول صلى الله عليه واله وسلم زواج المتعة
فهل كانت الغيرة معدومة انذاك؟؟؟
بل كانت موجودة ولانه زواج ولكن منقطع فلا يختلف عن الزواج الدائم وله نفس شروط الدائم فلا نحلل ما حرم الله ولا نحرم ما حلله الله
ما دلّ على مشروعيتها من السنّة الشريفة:
أخرج البخاري، ومسلم، وأحمد، وغيرهم، عن عبد االله بن مسعود قال:
(كنّا نغزو مع رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلّم ليس لنا نساء، فقلنا: ألا نستخصي؟ فنهانا عن ذلك، ثمّ رخّص لنا أن ننكح المرأة بالثوب إلى أجل ثمّ قرأ عبد الله (يا أيها الذين آمنوا لا تحرّموا طيبات ما أحلّ الله لكم ولا تعتدوا إنّ الله لايحب المعتدين).
صحيح البخاري في كتاب النكاح، وفي تفسير سورة المائدة، وصحيح مسلم كتاب النكاح، ومسند أحمد 1/420.
مضافاً إلى ذلك (الاجماع) المنقول ، نصّ على ذلك القرطبي قال:
(لم يختلف العلماء من السلف والخلف أنّ المتعة نكاح إلى أجل ، لا ميراث فيه، والفرقة تقع عند انقضاء الأجل من غير طلاق) ثم نقل عن ابن عطية كيفية هذا النكاح وأحكامه /تفسير القرطبي 5/
فاين كانت الغيرة انذاك ان كان الموضوع يتعلق بالغيرة ؟؟؟؟؟؟
واقول اخيرا لكل اخ سني غالي على قلبي
ان كنت من الذين امنوا فاعلم ان الله يخاطبك في الاية الكريمة
بسم الله الرحمن الرحيم
(يا أيها الذين آمنوا لا تحرّموا طيبات ما أحلّ الله لكم ولا تعتدوا إنّ الله لايحب المعتدين).
صدق الله العظيم
ننتظر من الاخ القادسية التشيع ان شاء الله لكي يركب سفينة النجاة ان كان صادقا في وعده
اخوكم شيعي منصف
اللهم صل على محمد وال محمد
تعليق