إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل كان صاحب النبي في الغار مؤمناً ؟؟!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #76
    أخي العزيز المناظر تهامة ....

    أجو منك قراءة ما ذكرته أنا و لكن دون تعصب مذهبي تجد أن ما أقوله أقوى في الحجة ...

    سليل الرسالة

    تعليق


    • #77
      للرفع

      تعليق


      • #78
        اللهم صلي على محمد و آل محمد
        للرفع
        أشكرك يا تهامة

        تعليق


        • #79
          الرسالة الأصلية كتبت بواسطة تهامة عسير
          {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِى الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِىَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }.

          دلت هذه الآية على فضيلة أبي بكر رضي الله عنه من وجوه

          الاول :-
          لولا أنه عليه السلام كان قاطعاً على باطن أبي بكر، بأنه من المؤمنين المحققين الصادقين الصديقين، وإلا لما أصحبه نفسه في ذلك الموضع، لأنه لو جوز أن يكون باطنه بخلاف ظاهره، لخافه من أن يدل أعداءه عليه، وأيضاً لخافه من أن يقدم على قتله. فلما استخلصه لنفسه في تلك الحالة، دل على أنه عليه السلام كان قاطعاً بأن باطنه على وفق ظاهره.

          الثاني: وهو أن الهجرة كانت بإذن الله تعالى، وكان في خدمة رسول الله صلى الله عليه وسلم جماعة من المخلصين، وكانوا في النسب إلى شجرة رسول الله أقرب / من أبي بكر، فلولا أن الله تعالى أمره بأن يستصحب أبا بكر في تلك الواقعة الصعبة الهائلة، وإلا لكان الظاهر أن لا يخصه بهذه الصحبة، وتخصيص الله إياه بهذا التشريف دل على منصب عال له في الدين


          الثالث: أن كل من سوى أبي بكر فارقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أما هو فما سبق رسول الله كغيره، بل صبر على مؤانسته وملازمته وخدمته عند هذا الخوف الشديد الذي لم يبق معه أحد، وذلك يوجب الفضل العظيم

          الرابع: أنه تعالى سماه {ثَانِيَ اثْنَيْنِ } فجعل ثاني محمد عليه السلام حال كونهما في الغار، والعلماء أثبتوا أنه رضي الله عنه كان ثاني محمد في أكثر المناصب الدينية، فإنه صلى الله عليه وسلم لما أرسل إلى الخلق وعرض الإسلام على أبي بكر آمن أبو بكر، ثم ذهب وعرض الإسلام على طلحة والزبير وعثمان بن عفان وجماعة آخرين من أجلة الصحابة رضي الله تعالى عنهم، والكل آمنوا على يديه، ثم إنه جاء بهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أيام قلائل، فكان هو رضي الله عنه {ثَانِيَ اثْنَيْنِ } في الدعوة إلى الله وأيضاً كلما وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة، كان أبو بكر رضي الله عنه يقف في خدمته ولا يفارقه، فكان ثاني اثنين في مجلسه، ولما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم قام مقامه في إمامة الناس في الصلاة فكان ثاني اثنين، ولما توفي دفن بجنبه، فكان ثاني اثنين هناك أيضاً،


          وان قال قائلهم

          كونه ثاني اثنين للرسول لا يكون أعظم من كون الله تعالى رابعاً لكل ثلاث في قوله: {مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثلاثةإِلاَّ هُوَ رَابِعُهُمْ وَلاَ خَمْسَةٍ إِلاَّ هُوَ سَادِسُهُمْ } (المجادلة: 7) ثم إن هذا الحكم عام في حق الكافر والمؤمن، فلما لم يكن هذا المعنى من الله تعالى دالاً على فضيلة الإنسان فلأن لا يدل من النبي على فضيلة الإنسان كان أولى.

          الجواب على ذلك :-

          أن هذا تعسف بارد، لأن المراد هناك كونه تعالى مع الكل بالعلم والتدبير، وكونه مطلعاً على ضمير كل أحد، أما ههنا فالمراد بقوله تعالى: {ثَانِيَ اثْنَيْنِ } تخصيصه بهذه الصفة في معرض التعظيم وأيضاً قد دللنا بالوجوه الثلاثة المتقدمة على أن كونه معه في هذا الموضع دليل قاطع على أنه صلى الله عليه وسلم كان قاطعاً بأن باطنه كظاهره، فأين أحد الجانبين من الآخر؟

          والوجه الخامس: من التمسك بهذه الآية ما جاء في الأخبار أن أبا بكر رضي الله عنه لما حزن قال عليه الصلاة والسلام ما ظنك باثنين الله ثالثهما؟ ولا شك أن هذا منصب علي، ودرجة رفيعة.

          وهم يقولون

          إذا حلفوا وحق خمسة سادسهم جبريل، وأرادوا به أن الرسول صلى الله عليه وسلم ، وعلياً، وفاطمة، والحسن والحسين، كانوا قد احتجبوا تحت / عباءة يوم المباهلة، فجاء جبريل وجعل نفسه سادساً لهم/


          والوجه السادس: أنه تعالى وصف أبا بكر بكونه صاحباً للرسول وذلك يدل على كمال الفضل. قال الحسين بن فضيل البجلي: من أنكر أن يكون أبو بكر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم كان كافراً، لأن الأمة مجمعة على أن المراد من {إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ } هو أبو بكر، وذلك يدل على أن الله تعالى وصفه بكونه صاحباً له، اعترضوا وقالوا: إن الله تعالى وصف الكافر بكونه صاحباً للمؤمن، وهو قوله: {قَالَ لَهُ صاحبه وَهُوَ يُحاوره أَكَفَرْتَ بِالَّذِى خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ } (الكهف: 37).
          والجواب: أن هناك وإن وصفه بكونه صاحباً له ذكراً إلا أنه أردفه بما يدل على الإهانة والإذلال، وهو قوله: {أَكَفَرْتَ } أما ههنا فبعد أن وصفه بكونه صاحباً له، ذكر ما يدل على الإجلال والتعظيم وهو قوله: {لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا } فأي مناسبة بين البابين لولا فرط العداوة؟

          والوجه السابع: في دلالة هذه الآية على فضل أبي بكر. قوله: {لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا } ولا شك أن المراد من هذه المعية، المعية بالحفظ والنصرة والحراسة والمعونة، وبالجملة فالرسول عليه الصلاة والسلام شرك بين نفسه وبين أبي بكر في هذه المعية، فإن حملوا هذه المعية على وجه فاسد، لزمهم إدخال الرسول فيه، وإن حملوها على محمل رفيع شريف، لزمهم إدخال أبي بكر فيه، ونقول بعبارة أخرى، دلت الآية على أن أبا بكر كان الله معه، وكل من كان الله معه فإنه يكون من المتقين المحسنين، لقوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ } (النحل: 128) والمراد منه الحصر، والمعنى: إن الله مع الذين اتقوا لا مع غيرهم، وذلك يدل على أن أبا بكر من المتقين المحسنين.

          والوجه الثامن: في تقرير هذا المطلوب أن قوله: {إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا } يدل على كونه ثاني اثنين في الشرف الحاصل من هذه المعية، كما كان ثاني اثنين إذ هما في الغار، وذلك منصب في غاية الشرف.
          والوجه التاسع: أن قوله: {لاَ تَحْزَنْ } نهى عن الحزن مطلقاً، والنهي يوجب الدوام والتكرار، وذلك يقتضي أن لا يحزن أبو بكر بعد ذلك البتة، قبل الموت وعند الموت وبعد الموت.



          ---------------------------------------------------------------------------------------

          تعليق


          • #80
            فضل الصحبة

            22لولا أنه عليه السلام كان قاطعاً على باطن أبي بكر، بأنه من المؤمنين المحققين الصادقين الصديقين، وإلا لما أصحبه نفسه في ذلك الموضع، لأنه لو جوز أن يكون باطنه بخلاف ظاهره، لخافه من أن يدل أعداءه عليه، وأيضاً لخافه من أن يقدم على قتله. فلما استخلصه لنفسه في تلك الحالة، دل على أنه عليه السلام كان قاطعاً بأن باطنه على وفق ظاهره.

            الثاني: وهو أن الهجرة كانت بإذن الله تعالى، وكان في خدمة رسول الله صلى الله عليه وسلم جماعة من المخلصين، وكانوا في النسب إلى شجرة رسول الله أقرب / من أبي بكر، فلولا أن الله تعالى أمره بأن يستصحب أبا بكر في تلك الواقعة الصعبة الهائلة، وإلا لكان الظاهر أن لا يخصه بهذه الصحبة، وتخصيص الله إياه بهذا التشريف دل على منصب عال له في الدين


            الثالث: أن كل من سوى أبي بكر فارقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أما هو فما سبق رسول الله كغيره، بل صبر على مؤانسته وملازمته وخدمته عند هذا الخوف الشديد الذي لم يبق معه أحد، وذلك يوجب الفضل العظيم

            2

            فضل الصحبة هنا يكمن في مصاحبة ابي بكر لرسول الله (ص) وليس لجماد

            ---------------------------------------------------------------------------------------
            اما قولهم لا فضل للمكان فهذا لا يقوله الا من به سكر
            لان الكلام ليس في فضل المكان انما الفضل لا صحاب المكان
            المدح ليس لإجتماعهما في الغار وإنما لإجتماعهما على طاعة الله وموالاته فليتنبهوا.

            ---------------------------------------------------------------------------------------
            أما تفصيلهم ل ( ثاني إثنين ) ففيه تكلف صارخ وتنطع الذي يريد أن يقول أي شيء وإن لم تسعفه العربية أصلا.

            معنى ثاني إثنين أي أحد إثنين كما تقول العرب ثالث ثلاثة و رابع أربعة أي أحد هؤلاء الأربعة فلماذا التكلف والإفتراء بأن معناه الظاهر أن أبوبكر هو أول إثنين و تقدمه لا يجوز على الرسول صلى الله علية وسلم. هل تستطيع أن تأتي بمثال للعرب كشاهد شعري أو غيره لتثبت كلامك هذا ؟؟؟؟؟
            ---------------------------------------------------------------------------------------
            اما حول تخرصهم وقولهم ما قالوه حول السكينة فالرد عليه اسهل من لي عنق البطة

            فقد رد على حليهم شيخ الاسلا وغيره بردود مختلفة لكنها مفحمة

            فأقول لك يجب أن تعلم أولا أن الناس تنازعوا في عودة الضمير في قولة (فأنزل السكينة عليه) فمنهم من قال تعود على الرسول صلى الله عليه وسلم ومنهم من قال بل على أبي بكر....
            وانا أقول إن الضمير يرجع (( لهما جميعا)) الرسول صلى الله عليه وسلم مع أبي بكر لأن أبو بكر تابع للرسول صلى الله عليه وسلم وتفصيل هذا الكلام كالآتي:






            0قال شيخ الإسلام ابن تيمية:

            لم يذكر ذلك إلا في قصة حنين
            كما قال تعالى ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروها سورة التوبة 25 26 فذكر إنزال السكينة على الرسول والمؤمنين بعد أن ذكر توليتهم مدبرين
            وقد ذكر إنزال السكينة على المؤمنين وليس معهم الرسول في قوله إنا فتحنا لك فتحا مبينا سورة الفتح 1 إلى قوله هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين سورة الفتح 4 الآية وقوله لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم سورة الفتح 18
            ويقال ثانيا الناس قد تنازعوا في عود الضمير في قوله تعالى فأنزل الله سكينته عليه سورة التوبة 40 فمنهم من قال إنه عائد إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومنهم من قال إنه عائد إلى أبي بكر لأنه أقرب المذكورين ولأنه كان محتاجا إلى إنزال السكينة فأنزل السكينة عليه كما أنزلها على المؤمنين الذين بايعوه تحت الشجرة والنبي صلى الله عليه وسلم كان مستغنيا عنها في هذه الحال لكمال طمأنينته بخلاف إنزالها يوم حنين فإنه كان محتاجا إليها لانهزام جمهور أصحابه وإقبال العدو نحوه وسوقه ببغلته إلى العدو
            وعلى القول الأول يكون الضمير عائدا إلى النبي صلى الله عليه وسلم كما عاد الضمير إليه في قوله وأيده بجنود لم تروها سورة التوبة 40 ولأن سياق الكلام كان في ذكره وإنما ذكر صاحبه ضمنا وتبعا
            لكن يقال على هذا لما قال لصاحبه إن الله معنا والنبي صلى الله عليه وسلم هو المتبوع المطاع وأبو بكر تابع مطيع وهو صاحبه والله معهما فإذا حصل للمتبوع في هذه الحال سكينة وتأييد كان ذلك للتابع أيضا بحكم الحال فإنه صاحب تابع لازم ولم يحتج أن يذكر هنا أبو بكر لكمال الملازمة والمصاحبة التي توجب مشاركة النبي صلى الله عليه وسلم في التأييد
            بخلاف حال المنهزمين يوم حنين فإنه لو قال فأنزل الله سكينته على رسوله وسكت لم يكن في الكلام ما يدل على نزول السكينة عليهم لكونهم بانهزامهم فارقوا الرسول ولكونهم لم يثبت لهم من الصحبة المطلقة التي تدل على كمال الملازمة ما ثبت لأبي بكر وأبو بكر لما ور صحبته له في هذه الحال لدلالة الكلام والحال عليها
            وإذا علم أنه صاحبه في هذه الحال علم أن ما حصل للرسول من إنزال السكينة والتأييد بإنزال الجنود التي لم يرها الناس لصاحبه المذكور فيها أعظم مما لسائر الناس وهذا من بلاغة القرآن وحسن بيانه
            (((( وهذا كما في قوله والله ورسوله أحق أن يرضوه سورة التوبة 62 فإن الضمير في قوله أحق أن يرضوه إن عاد إلى الله فإرضاؤه لا يكون إلا بإرضاء الرسول وإن عاد إلى الرسول فإنه لا يكون إرضاؤه إلا بإرضاء الله فلما كان ارضاؤهما لا يحصل أحدهما إلا مع الآخر وهما يحصلان بشئ واحد والمقصود بالقصد الأول إرضاء الله وإرضاء الرسول تابع وحد الضمير في قوله أحق أن يرضوه وكذلك وحد الضمير في قوله فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها لأن نزول ذلك على أحدهما يستلزم مشاركة الآخر له إذ محال أن ينزل ذلك على الصاحب دون المصحوب أو على المصحوب دون الصاحب الملازم فلما كان لا يحصل ذلك إلا مع الآخر وحد الضمير وأعاده إلى الرسول فإنه هو المقصود والصاحب تابع له
            ولو قيل فأنزل السكينة عليهما وأيدهما لأوهم أبا بكر شريك في النبوة كهارون مع موسى حيث قال سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطانا الآية سورة القصص 35 وقال ولقد مننا على موسى وهارون ونجيناهما وقومهما من الكرب العظيم ونصرناهم فكانوا هم الغالبين وآتيناهما الكتاب المستبين وهديناهما الصراط المستقيم سورة الصافات 114 118 فذكرهما أولا وقومهما فيما يشركونهما فيه
            كما قال فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين سورة الفتح 26 إذا ليس في الكلام ما يقتضي حصول النجاة والنصر لقومهما إذا نصرا ونجيا ثم فيما يختص بهما ذكرهما بلفظ التثنية إذا كانا شريكين في النبوة لم يفرد موسى كما أفرد الرب نفسه بقوله والله ورسوله أحق أن يرضوه سورة التوبة 62 وقوله أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله سورة التوبة 24
            فلو قيل أنزل الله سكينته عليهما وأيدهما لأوهم الشركة بل عاد الضمير إلى الرسول المتبوع وتأييده تأييد لصاحبه التابع له الملازم بطريق الضرورة ولهذا لم ينصر النبي صلى الله عليه وسلم قط في موطن إلا كان أبو بكر رضي الله عنه أعظم المنصورين بعده ولم يكن أحد من الصحابة أعظم يقينا وثباتا في المخاوف منه.

            00
            ---------------------------------------------------------------------------------------

            كذلك هم يقلبون الفضائل التي جعلها االله لعباده مثالب
            ويقولون ان الحزن وبال عليه

            أبا علي الجبائي لما حكى عنهم تلك الشبهة، قال: فيقال لهم يجب في قوله تعالى لموسى عليه السلام: {لاَ تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الاعلى } (طه: 68) أن يدل على أنه كان عاصياً في خوفه، وذلك طعن في الأنبياء، ويجب في قوله تعالى في إبراهيم، حيث قالت الملائكة له: {لاَ تَخَفْ } في قصة العجل المشوي مثل ذلك، وفي قولهم للوط: {لاَ تَخَفْ وَلاَ تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ } (العنكبوت: 33) مثل ذلك.
            / فإذا قالوا: إن ذلك الخوف إنما حصل بمقتضى البشرية، وإنما ذكر الله تعالى ذلك في قوله: {لاَ تَخَفْ } ليفيد الأمن، وفراغ القلب.
            قلنا لهم في هذه المسألة كذلك.
            فإن قالوا: أليس إنه تعالى قال: {وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ } (المائدة: 67) فكيف خاف مع سماع هذه الآية؟ فنقول: هذه الآية إنما نزلت في المدينة، وهذه الواقعة سابقة على نزولها، وأيضاً فهب أنه كان آمناً على عدم القتل، ولكنه ما كان آمناً من الضرب، والجرح والإيلام الشديد. والعجب منهم، فإنا لو قدرنا أن أبا بكر ما كان خائفاً، لقالوا إنه فرح بسبب وقوع الرسول في البلاء، ولما خاف وبكى قالوا: هذا السؤال الركيك، وذلك يدل على أنهم لا يطلبون الحق، وإنما مقصودهم محض الطعن .. ...

            تعليق


            • #81
              مجادلة و أقوال من ابن تيمية ... أما رأيت الموضوع ابن تيمية الحراني و مخاالفته للسلف ؟؟؟؟ فإذا كان مخالفاً للسلف الذي تقولون عنه فكيف نقبل كلامه حجة علينا و قد رمي بالردة و الضعف و الجنون و ما إلى ذلك ؟؟؟؟


              لا تؤخذ كلماته حججاً علينا

              تعليق


              • #82
                هداك الله يا سليل الرسالة وهدانا
                انا لا احتج عليك بكلام بن تيمية ولا كلامي انما نقلت لك اجابت بن تيمية ورده لحجة بن المطهر
                ام تريدني ان انسبها الى نفسي ...
                انا لست عالما حتى اقول مثل هذا

                تعليق


                • #83
                  و أنا أقول لك بأن ردود ابن تيمية كانت مردودة من علماء عصره و معاصرينه فكيف تنقل أنت أجوبته التي فندها علماء العصر.

                  عزيزي ... عند الإحتجاج عليك بأقوى الحجج التي لا مجال لنقضها من الطرف الآخر .

                  و دمتم

                  سليل الرسالة

                  تعليق


                  • #84
                    ان الله معنا

                    هذه لوحدها كافية

                    حبيبي رسول الله وابو بكر وعلي
                    التوقيع:

                    تعليق


                    • #85
                      قولك إن الله معنا :

                      لو رجعت إلى مسند الحديث لرأيت قصة هذه الآية

                      فعندما هم في الغار قال أبو بكر لرسول الله صلى الله عليه و آله ما أمر علي بن أبي طالب فقال الرسول إن الله معنا أي مع الإمام علي و الرسول و الحديث صحيح مروي عن أبو بكر و سأضيف الحديث فيما بعد إن شاء الله


                      سليل الرسالة

                      تعليق


                      • #86
                        كدب الرافضة ولو صدقو

                        كيف لمن كدبوا على رسول الله وعلى ال بيته وحرفوا شرع الله الايكدبوا على ابي بكر رضي الله عنه.اللهم اني أحب ابا بكر ..اللهم اني احب خليفة رسول الله..اللهم العن من لعنه.

                        تعليق


                        • #87
                          أخي خالد ... نحن نتحدث بالحجة و الدليل

                          إنه قال: ( ان الله معنا ) فإن النبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ قد أخبر أن الله معه، وعبر عن نفسه بلفظ الجمع، كقوله تعالى : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )وقد قيل أيضاً إن أبا بكر ، قال : يا رسول الله حزني على علي بن أبي طالب ـ عليه السلام ـ ما كان منه ، فقال له النبي ـصلّى الله عليه وآله ـ : ( لا تحزن فإن الله معنا ) أي معي ومع أخي علي بن أبي طالب ـ عليه السلام

                          تعليق


                          • #88
                            قال سليل الرسالة

                            (((و أنا أقول لك بأن ردود ابن تيمية كانت مردودة من علماء عصره و معاصرينه فكيف تنقل أنت أجوبته التي فندها علماء العصر.
                            ))))
                            اقول مرحبا ومسهلا هاتها نرد عليها او نقبلها ...........
                            --------------------------------------------------------------------------------------

                            اقول هذا الحديث التي اتيت به يضحك الثكلى

                            نحن نحتج باية وانت تاتي بحديث
                            لا باس يا عزيزي

                            اتنا بسند الحديث ومصدره

                            تعليق


                            • #89
                              كانت الرواية ضمن إحتجاج قرأته و لم يذكر المصدر لأنها مناظرة ...

                              و هذا لا يتفي شيئ

                              تعليق


                              • #90
                                الرسالة الأصلية كتبت بواسطة تهامة عسير
                                فضل الصحبة

                                22لولا أنه عليه السلام كان قاطعاً على باطن أبي بكر، بأنه من المؤمنين المحققين الصادقين الصديقين، وإلا لما أصحبه نفسه في ذلك الموضع، لأنه لو جوز أن يكون باطنه بخلاف ظاهره، لخافه من أن يدل أعداءه عليه، وأيضاً لخافه من أن يقدم على قتله. فلما استخلصه لنفسه في تلك الحالة، دل على أنه عليه السلام كان قاطعاً بأن باطنه على وفق ظاهره.

                                الثاني: وهو أن الهجرة كانت بإذن الله تعالى، وكان في خدمة رسول الله صلى الله عليه وسلم جماعة من المخلصين، وكانوا في النسب إلى شجرة رسول الله أقرب / من أبي بكر، فلولا أن الله تعالى أمره بأن يستصحب أبا بكر في تلك الواقعة الصعبة الهائلة، وإلا لكان الظاهر أن لا يخصه بهذه الصحبة، وتخصيص الله إياه بهذا التشريف دل على منصب عال له في الدين


                                الثالث: أن كل من سوى أبي بكر فارقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أما هو فما سبق رسول الله كغيره، بل صبر على مؤانسته وملازمته وخدمته عند هذا الخوف الشديد الذي لم يبق معه أحد، وذلك يوجب الفضل العظيم

                                2

                                فضل الصحبة هنا يكمن في مصاحبة ابي بكر لرسول الله (ص) وليس لجماد

                                ---------------------------------------------------------------------------------------
                                اما قولهم لا فضل للمكان فهذا لا يقوله الا من به سكر
                                لان الكلام ليس في فضل المكان انما الفضل لا صحاب المكان
                                المدح ليس لإجتماعهما في الغار وإنما لإجتماعهما على طاعة الله وموالاته فليتنبهوا.

                                ---------------------------------------------------------------------------------------
                                أما تفصيلهم ل ( ثاني إثنين ) ففيه تكلف صارخ وتنطع الذي يريد أن يقول أي شيء وإن لم تسعفه العربية أصلا.

                                معنى ثاني إثنين أي أحد إثنين كما تقول العرب ثالث ثلاثة و رابع أربعة أي أحد هؤلاء الأربعة فلماذا التكلف والإفتراء بأن معناه الظاهر أن أبوبكر هو أول إثنين و تقدمه لا يجوز على الرسول صلى الله علية وسلم. هل تستطيع أن تأتي بمثال للعرب كشاهد شعري أو غيره لتثبت كلامك هذا ؟؟؟؟؟
                                ---------------------------------------------------------------------------------------
                                اما حول تخرصهم وقولهم ما قالوه حول السكينة فالرد عليه اسهل من لي عنق البطة

                                فقد رد على حليهم شيخ الاسلا وغيره بردود مختلفة لكنها مفحمة

                                فأقول لك يجب أن تعلم أولا أن الناس تنازعوا في عودة الضمير في قولة (فأنزل السكينة عليه) فمنهم من قال تعود على الرسول صلى الله عليه وسلم ومنهم من قال بل على أبي بكر....
                                وانا أقول إن الضمير يرجع (( لهما جميعا)) الرسول صلى الله عليه وسلم مع أبي بكر لأن أبو بكر تابع للرسول صلى الله عليه وسلم وتفصيل هذا الكلام كالآتي:






                                0قال شيخ الإسلام ابن تيمية:

                                لم يذكر ذلك إلا في قصة حنين
                                كما قال تعالى ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروها سورة التوبة 25 26 فذكر إنزال السكينة على الرسول والمؤمنين بعد أن ذكر توليتهم مدبرين
                                وقد ذكر إنزال السكينة على المؤمنين وليس معهم الرسول في قوله إنا فتحنا لك فتحا مبينا سورة الفتح 1 إلى قوله هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين سورة الفتح 4 الآية وقوله لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم سورة الفتح 18
                                ويقال ثانيا الناس قد تنازعوا في عود الضمير في قوله تعالى فأنزل الله سكينته عليه سورة التوبة 40 فمنهم من قال إنه عائد إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومنهم من قال إنه عائد إلى أبي بكر لأنه أقرب المذكورين ولأنه كان محتاجا إلى إنزال السكينة فأنزل السكينة عليه كما أنزلها على المؤمنين الذين بايعوه تحت الشجرة والنبي صلى الله عليه وسلم كان مستغنيا عنها في هذه الحال لكمال طمأنينته بخلاف إنزالها يوم حنين فإنه كان محتاجا إليها لانهزام جمهور أصحابه وإقبال العدو نحوه وسوقه ببغلته إلى العدو
                                وعلى القول الأول يكون الضمير عائدا إلى النبي صلى الله عليه وسلم كما عاد الضمير إليه في قوله وأيده بجنود لم تروها سورة التوبة 40 ولأن سياق الكلام كان في ذكره وإنما ذكر صاحبه ضمنا وتبعا
                                لكن يقال على هذا لما قال لصاحبه إن الله معنا والنبي صلى الله عليه وسلم هو المتبوع المطاع وأبو بكر تابع مطيع وهو صاحبه والله معهما فإذا حصل للمتبوع في هذه الحال سكينة وتأييد كان ذلك للتابع أيضا بحكم الحال فإنه صاحب تابع لازم ولم يحتج أن يذكر هنا أبو بكر لكمال الملازمة والمصاحبة التي توجب مشاركة النبي صلى الله عليه وسلم في التأييد
                                بخلاف حال المنهزمين يوم حنين فإنه لو قال فأنزل الله سكينته على رسوله وسكت لم يكن في الكلام ما يدل على نزول السكينة عليهم لكونهم بانهزامهم فارقوا الرسول ولكونهم لم يثبت لهم من الصحبة المطلقة التي تدل على كمال الملازمة ما ثبت لأبي بكر وأبو بكر لما ور صحبته له في هذه الحال لدلالة الكلام والحال عليها
                                وإذا علم أنه صاحبه في هذه الحال علم أن ما حصل للرسول من إنزال السكينة والتأييد بإنزال الجنود التي لم يرها الناس لصاحبه المذكور فيها أعظم مما لسائر الناس وهذا من بلاغة القرآن وحسن بيانه
                                (((( وهذا كما في قوله والله ورسوله أحق أن يرضوه سورة التوبة 62 فإن الضمير في قوله أحق أن يرضوه إن عاد إلى الله فإرضاؤه لا يكون إلا بإرضاء الرسول وإن عاد إلى الرسول فإنه لا يكون إرضاؤه إلا بإرضاء الله فلما كان ارضاؤهما لا يحصل أحدهما إلا مع الآخر وهما يحصلان بشئ واحد والمقصود بالقصد الأول إرضاء الله وإرضاء الرسول تابع وحد الضمير في قوله أحق أن يرضوه وكذلك وحد الضمير في قوله فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها لأن نزول ذلك على أحدهما يستلزم مشاركة الآخر له إذ محال أن ينزل ذلك على الصاحب دون المصحوب أو على المصحوب دون الصاحب الملازم فلما كان لا يحصل ذلك إلا مع الآخر وحد الضمير وأعاده إلى الرسول فإنه هو المقصود والصاحب تابع له
                                ولو قيل فأنزل السكينة عليهما وأيدهما لأوهم أبا بكر شريك في النبوة كهارون مع موسى حيث قال سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطانا الآية سورة القصص 35 وقال ولقد مننا على موسى وهارون ونجيناهما وقومهما من الكرب العظيم ونصرناهم فكانوا هم الغالبين وآتيناهما الكتاب المستبين وهديناهما الصراط المستقيم سورة الصافات 114 118 فذكرهما أولا وقومهما فيما يشركونهما فيه
                                كما قال فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين سورة الفتح 26 إذا ليس في الكلام ما يقتضي حصول النجاة والنصر لقومهما إذا نصرا ونجيا ثم فيما يختص بهما ذكرهما بلفظ التثنية إذا كانا شريكين في النبوة لم يفرد موسى كما أفرد الرب نفسه بقوله والله ورسوله أحق أن يرضوه سورة التوبة 62 وقوله أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله سورة التوبة 24
                                فلو قيل أنزل الله سكينته عليهما وأيدهما لأوهم الشركة بل عاد الضمير إلى الرسول المتبوع وتأييده تأييد لصاحبه التابع له الملازم بطريق الضرورة ولهذا لم ينصر النبي صلى الله عليه وسلم قط في موطن إلا كان أبو بكر رضي الله عنه أعظم المنصورين بعده ولم يكن أحد من الصحابة أعظم يقينا وثباتا في المخاوف منه.

                                00
                                ---------------------------------------------------------------------------------------

                                كذلك هم يقلبون الفضائل التي جعلها االله لعباده مثالب
                                ويقولون ان الحزن وبال عليه

                                أبا علي الجبائي لما حكى عنهم تلك الشبهة، قال: فيقال لهم يجب في قوله تعالى لموسى عليه السلام: {لاَ تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الاعلى } (طه: 68) أن يدل على أنه كان عاصياً في خوفه، وذلك طعن في الأنبياء، ويجب في قوله تعالى في إبراهيم، حيث قالت الملائكة له: {لاَ تَخَفْ } في قصة العجل المشوي مثل ذلك، وفي قولهم للوط: {لاَ تَخَفْ وَلاَ تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ } (العنكبوت: 33) مثل ذلك.
                                / فإذا قالوا: إن ذلك الخوف إنما حصل بمقتضى البشرية، وإنما ذكر الله تعالى ذلك في قوله: {لاَ تَخَفْ } ليفيد الأمن، وفراغ القلب.
                                قلنا لهم في هذه المسألة كذلك.
                                فإن قالوا: أليس إنه تعالى قال: {وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ } (المائدة: 67) فكيف خاف مع سماع هذه الآية؟ فنقول: هذه الآية إنما نزلت في المدينة، وهذه الواقعة سابقة على نزولها، وأيضاً فهب أنه كان آمناً على عدم القتل، ولكنه ما كان آمناً من الضرب، والجرح والإيلام الشديد. والعجب منهم، فإنا لو قدرنا أن أبا بكر ما كان خائفاً، لقالوا إنه فرح بسبب وقوع الرسول في البلاء، ولما خاف وبكى قالوا: هذا السؤال الركيك، وذلك يدل على أنهم لا يطلبون الحق، وإنما مقصودهم محض الطعن .. ...

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X