إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

احد الاعضاءيقول" امير المؤمنين حريص على وحدة ودماء سائر المسلمين" كيف؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    جميل استشهاد ابن كربلاء

    أعيد صياغة سؤاله كما افهمه انا:

    الآن:
    المنافق هو المسلم ظاهرا.. المبطن للكفر
    مثل المنافقين في المدينة
    ((((((((((((((((يظهرون)))))))))))))))))))) الاسلام.. ويبطنون الكفر

    الآن:
    هـــــــــــــــــــــل هذا منطبق على ابو بكر او عمر او عثمان.. او جمهور الصحابة؟

    ابـــــــدا غير منطبق
    فهم لم يخفوا عدم ايمانهم بالولاية.. لا بل أخذوا (اغتصبوا) الخلافة جهارا نهارا
    وهذا في مذهب الإمامية هو الكفر بعينه!!

    فإن كان النفاق إبطان الكفر واظهار الإيمان
    فهل هم أبطنوا الكفر ام أظهروه؟

    أظنه سؤال جدير بالإجابة
    تحياتي
    التعديل الأخير تم بواسطة محايد; الساعة 02-07-2007, 09:54 PM.

    تعليق


    • #47
      المشاركة الأصلية بواسطة محايد
      جميل استشهاد ابن كربلاء

      أعيد صياغة سؤاله كما افهمه انا:

      الآن:
      المنافق هو المسلم ظاهرا.. المبطن للكفر
      مثل المنافقين في المدينة
      ((((((((((((((((يظهرون)))))))))))))))))))) الاسلام.. ويبطنون الكفر

      الآن:
      هـــــــــــــــــــــل هذا منطبق على ابو بكر او عمر او عثمان.. او جمهور الصحابة؟

      ابـــــــدا غير منطبق
      فهم لم يخفوا عدم ايمانهم بالولاية.. لا بل أخذوا (اغتصبوا) الخلافة جهارا نهارا
      وهذا في مذهب الإمامية هو الكفر بعينه!!

      فإن كان النفاق إبطان الكفر واظهار الإيمان
      فهل هم أبطنوا الكفر ام أظهروه؟

      أظنه سؤال جدير بالإجابة
      تحياتي

      اخي الكريم كلامك صحيح مئه بالمئه لكن خلينا نجاريهم ونقول انهما حاشاهما كانا منافقين وليسا كافران.... مع ان المنافق هو حقيقة كافر.. لا لا بل اسوأ من الكافر. نسو ان المنافق في الدرك الاسفل من النار... هم يعتبروا المنافق مسلم...... والله شيء عجيب!!

      تعليق


      • #48
        المسلم هو الذي يقول الشهادتين، والمؤمن هو الذي يقول الشهادتين باللسان ويعتقد بها قلباً، ويعمل بها جوارحاً، والمنافق هو الذي يُظهر الاسلام ويُبطن الكفر.

        حسب مقاييس الاسلام فإن شيخكما مسلمان ولكن هنالك مسلم مؤمن مطيع لله ورسوله واهل بيته ، وهنالك مسلم عاص باغ ، فحتى يزيد لعنة الله عليه يعتبر مسلم فهو ناطق بالشهادتين ((ظاهرا)) ولكن هل اعماله تعتبر اعمال رجل تقي وورع ،، الحكم لك !!!

        تعليق


        • #49
          المشاركة الأصلية بواسطة عصفورة الجنة
          المسلم هو الذي يقول الشهادتين، والمؤمن هو الذي يقول الشهادتين باللسان ويعتقد بها قلباً، ويعمل بها جوارحاً، والمنافق هو الذي يُظهر الاسلام ويُبطن الكفر.

          حسب مقاييس الاسلام فإن شيخكما مسلمان ولكن هنالك مسلم مؤمن مطيع لله ورسوله واهل بيته ، وهنالك مسلم عاص باغ ، فحتى يزيد لعنة الله عليه يعتبر مسلم فهو ناطق بالشهادتين ((ظاهرا)) ولكن هل اعماله تعتبر اعمال رجل تقي وورع ،، الحكم لك !!!
          يا سييدتي نحن نتكلم عن النفاق اليس في الحقيقه المنافق كافر؟؟

          تعليق


          • #50
            نعم نحن نريد ان نوصلك الى الحقيقة التي لاتعلمها
            لك هذا الحديث وبدون لف ولا دوراااااااااان
            صحيح مسلم - صفات المنافقين وأحكامهم - باب - رقم الحديث : ( 4983 )

            ‏- حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏حدثنا ‏ ‏أسود بن عامر ‏حدثنا ‏ ‏شعبة بن الحجاج ‏عن ‏قتادة ‏عن ‏‏أبي نضرة ‏ ‏عن ‏ ‏قيس ‏ ‏قال :

            قلت ‏لعمار أرأيتم صنيعكم هذا الذي صنعتم في أمر‏ ‏علي‏ ‏أرأيا رأيتموه أو شيئا عهده إليكم رسول الله ‏ (ص) ‏فقال ما عهد إلينا رسول الله‏ (ص) ‏شيئا لم يعهده إلى الناس كافة ولكن‏ ‏حذيفة‏ ‏أخبرني عن النبي ‏ (ص)‏ ‏قال قال النبي‏ (ص)
            ‏في أصحابي اثنا عشر منافقا فيهم ثمانية ‏لا يدخلون الجنة حتى‏ ‏يلج‏ ‏الجمل في ‏سم الخياط ‏ثمانية منهم‏ ‏تكفيكهم‏ ‏الدبيلة‏ ‏وأربعة ‏لم أحفظ ما قال شعبة ‏فيهم . ‏


            يا ترى تعرف من هم هؤلاء الصحابة افدنا افدك الله
            اللهم صلي على محمد وال محمد

            تعليق


            • #51
              المشاركة الأصلية بواسطة عصفورة الجنة
              نعم نحن نريد ان نوصلك الى الحقيقة التي لاتعلمها
              لك هذا الحديث وبدون لف ولا دوراااااااااان
              صحيح مسلم - صفات المنافقين وأحكامهم - باب - رقم الحديث : ( 4983 )

              ‏- حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏حدثنا ‏ ‏أسود بن عامر ‏حدثنا ‏ ‏شعبة بن الحجاج ‏عن ‏قتادة ‏عن ‏‏أبي نضرة ‏ ‏عن ‏ ‏قيس ‏ ‏قال :

              قلت ‏لعمار أرأيتم صنيعكم هذا الذي صنعتم في أمر‏ ‏علي‏ ‏أرأيا رأيتموه أو شيئا عهده إليكم رسول الله ‏ (ص) ‏فقال ما عهد إلينا رسول الله‏ (ص) ‏شيئا لم يعهده إلى الناس كافة ولكن‏ ‏حذيفة‏ ‏أخبرني عن النبي ‏ (ص)‏ ‏قال قال النبي‏ (ص)
              ‏في أصحابي اثنا عشر منافقا فيهم ثمانية ‏لا يدخلون الجنة حتى‏ ‏يلج‏ ‏الجمل في ‏سم الخياط ‏ثمانية منهم‏ ‏تكفيكهم‏ ‏الدبيلة‏ ‏وأربعة ‏لم أحفظ ما قال شعبة ‏فيهم . ‏


              يا ترى تعرف من هم هؤلاء الصحابة افدنا افدك الله
              اللهم صلي على محمد وال محمد
              لا اعرفهم بالتحديد.. ولا يهمني ان اعرفهم.. .. ولكني متيقن ان ابو بكر وعمر وعثمان وباقي العشرة المبشرين بالجنة من قبل الرسول ليسوا منهم
              والسبب اعلاه:

              النفاق اخفاء الاعتقاد بالكفر
              فكان اغتصاب الخلافة من علي .. إعلان ذلك على رؤوس الأشهاد

              فهم -ان صح مذهبكم- كــفــــــــــــــــــــــــــــار.. ليسوا منافقين

              وإن لم يصح مذهبكم فهم تقاة اجلاء.. هم والغالبية العظمى من تلاميذ النبي محمد

              تحياتي

              تعليق


              • #52
                المشاركة الأصلية بواسطة ابن كربلاء22
                يا عزيزي رككز ارجوووووك
                هناك في بعض الامور يمكن ان ياخذ شيء صفتان مختلفتان بشرط ان لا تكونا متضادتان مثل ان نقول
                هذه بناية عالية وجميله وغالية الثمن و و و و و.......
                ولكن عندما تكون الصفتان متضادتات فمن المستحيل الجمع بينهما مثل ان نقول
                لقد وضعت يدي في النار ولكن لحسن حظي كانت النار بارده.... او الجليد الموجود في القطب الشمالي هو جليد ساخن..... هل هذا ممكن!!!!!

                نعود الى تعريفك الغريب بان هناك مسلم منافق والان جئتنا باسوأ منها بقولك ان هناك مسلم كافر... يا عزيزي هناك صفات من المستحيل ان نجمع بينها... لانه اذا وفرنا شروط الاولى ذهبت شروط بقاء الثانيه.. مثلا اذا كان احدنا كافر واسلم فهو الان مسلم وليس كافر واذا كان منافق فهو كافر لانه يظهر الاسلام ويخفي الكفر فهو في الظاهر مسلم وفي الحقيقه كافر.. ولكن ما الذي يهمنا الحقيقه ام غيرها؟؟ هل فهمت انت وعصفورة الجنه؟؟

                جاوبناني على هالسؤالين ستفهمان وحدكما الموضوع و ستدركان اين الخطا في ما تقولون
                1.هل تعتبرون من يتمارض مريض
                1. ما الفرق بين المسلم المؤمن "والمسلم المنافق" في المعامله اي هل نعامله معاملة المسلم ام معاملة الكافر....


                انتظر جوابكما ويا حبذا كلاكما يجيب
                تحياتي
                بسم الله الرحمن الرحيم

                العقل زينة
                والوهابيه ما عندهم زينة.

                قال عز وجل:
                ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ {10}

                السورة مدنية
                من المخاطب فيها
                المسلمون

                من المقصود بهذا المثل؟
                أليست عائشة وحفصة
                هل عائشة وحفصة مسلمتين؟
                نعم
                هل هما كافرتان؟
                نعم
                هل هناك مسلم وكافر؟
                أنظر ما يقوله القرآن.

                هل هناك مسلم ومنافق؟
                الجواب: نعم
                هل كان في المدينة ومن حولها مسلمون منافقون لا يعلمهم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم؟
                الجواب: نعم
                هل كان الرسول صلى الله عليه واله وسلم يعاملهم معاملة المسلمين؟
                الجواب: نعم
                هل هناك مسلمين منافقين؟
                الجواب: نعم

                هل إتضحت الصورة الأن؟؟؟؟؟
                التعديل الأخير تم بواسطة المعتمد في التاريخ; الساعة 03-07-2007, 07:59 AM.

                تعليق


                • #53
                  المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخ
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  هل هناك مسلم وكافر؟
                  أنظر ما يقوله القرآن.
                  هل هناك مسلم ومنافق؟
                  الجواب: نعم
                  هل كان في المدينة ومن حولها مسلمون منافقون لا يعلمهم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم؟
                  الجواب: نعم
                  هل كان الرسول صلى الله عليه واله وسلم يعاملهم معاملة المسلمين؟
                  الجواب: نعم
                  هل هناك مسلمين منافقين؟
                  الجواب: نعم

                  هل إتضحت الصورة الأن؟؟؟؟؟
                  أخوي معتمد.. أرجوك فهمني..
                  ومعليش انا لا اتمتع بذكاءك.. فخذني بالهون

                  الحين:
                  اليس المنافق هو من (((يظهر)))الاسلام.. ((ويبطن )) الكفر؟

                  فهل في رأيك.. بعد وفاة النبي.. كان الصحابة .. بل والغالبية العظمى من المسلمين يبطنون الكفر أم أظهروه؟

                  يعني:
                  هل كانوا يبطنون عدم ايمانهم بولاية علي.. ام أنهم أظهروها؟
                  بس!

                  تعليق


                  • #54
                    المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخ
                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    العقل زينة
                    والوهابيه ما عندهم زينة.

                    قال عز وجل:
                    ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ {10}

                    السورة مدنية
                    من المخاطب فيها
                    المسلمون

                    من المقصود بهذا المثل؟
                    أليست عائشة وحفصة
                    هل عائشة وحفصة مسلمتين؟
                    نعم
                    هل هما كافرتان؟
                    نعم
                    هل هناك مسلم وكافر؟
                    أنظر ما يقوله القرآن.

                    هل هناك مسلم ومنافق؟
                    الجواب: نعم
                    هل كان في المدينة ومن حولها مسلمون منافقون لا يعلمهم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم؟
                    الجواب: نعم
                    هل كان الرسول صلى الله عليه واله وسلم يعاملهم معاملة المسلمين؟
                    الجواب: نعم
                    هل هناك مسلمين منافقين؟
                    الجواب: نعم

                    هل إتضحت الصورة الأن؟؟؟؟؟
                    لاحظوا ما كتبه الاخ معتمد خصوصا الذي لونته بالاحمر...

                    لا لم تتضح الصوره هل تعرف لماذا يا معتمد اولا لان كلامك غير منطقي ثانيا انت وعصفورة الجنه لم تجيبا على السؤالين بعد اذنكما طبعا

                    1.هل نعتبر من يتمارض مريض
                    2. ما الفرق بين المسلم المؤمن "والمسلم المنافق" في المعامله اي هل نعامله معاملة المسلم ام معاملة الكافر....خصوصا اذا اعتدى علينا او على الاسلام


                    اما بالنسبه لكلامك في الرد السابق فهو كله غير صحيح
                    من قال ان الايه نزلت بزوجتى النبي ص اين الدليل؟ وهل ذكرت الايه التى ذكرتها ان زوجتي نوح ولوط كانتا من المسلمين؟ وهل يجوز لمسلم ان يتزوج كافره؟؟ الا تعتقدون ان النبي ص والائمه يعلمون الغيب... اذن كيف لا يعلم ان هناك منافقين؟؟ طييب لو فرضنا انه كان يعلم بنفاقهم وجاؤوا واعتدوا على المسلمين فماذا تتوقع ان يكون تصرف الرسول ص تجاههم؟؟؟
                    انت مطالب بان تجيب على كل هذه الاسئله اذا كنت فعلا مهتم ان تتضح الصوره....
                    يا معتمد انا اريد ان اساعدك... هل تريد ان تقول ان زوجتي النبى ص كانتا في الظاهر مسلمتان وفي الحقيقه كافرتان؟؟


                    اخيرا انصحك بقراءة كلامي هذا مره ثانيه
                    يا عزيزي رككز ارجوووووك
                    هناك في بعض الامور يمكن ان ياخذ شيء صفتان مختلفتان بشرط ان لا تكونا متضادتان مثل ان نقول
                    هذه بناية عالية وجميله وغالية الثمن و و و و و.......
                    ولكن عندما تكون الصفتان متضادتات فمن المستحيل الجمع بينهما مثل ان نقول
                    لقد وضعت يدي في النار ولكن لحسن حظي كانت النار بارده.... او الجليد الموجود في القطب الشمالي هو جليد ساخن..... هل هذا ممكن!!!!!

                    نعود الى تعريفك الغريب بان هناك مسلم منافق والان جئتنا باسوأ منها بقولك ان هناك مسلم كافر... يا عزيزي هناك صفات من المستحيل ان نجمع بينها... لانه اذا وفرنا شروط الاولى ذهبت شروط بقاء الثانيه.. مثلا اذا كان احدنا كافر واسلم فهو الان مسلم وليس كافر واذا كان منافق فهو كافر لانه يظهر الاسلام ويخفي الكفر فهو في الظاهر مسلم وفي الحقيقه كافر.. ولكن ما الذي يهمنا الحقيقه ام غيرها؟؟ هل فهمت انت وعصفورة الجنه؟؟

                    جاوبناني على هالسؤالين وستفهمان وحدكما الموضوع و ستدركان اين الخطا في ما تقولان
                    1.هل تعتبرون من يتمارض مريض
                    1. ما الفرق بين المسلم المؤمن "والمسلم المنافق" في المعامله اي هل نعامله معاملة المسلم ام معاملة الكافر....
                    التعديل الأخير تم بواسطة ابن كربلاء22; الساعة 03-07-2007, 10:16 AM.

                    تعليق


                    • #55
                      المشاركة الأصلية بواسطة محايد
                      أخوي معتمد.. أرجوك فهمني..
                      ومعليش انا لا اتمتع بذكاءك.. فخذني بالهون

                      الحين:
                      اليس المنافق هو من (((يظهر)))الاسلام.. ((ويبطن )) الكفر؟

                      فهل في رأيك.. بعد وفاة النبي.. كان الصحابة .. بل والغالبية العظمى من المسلمين يبطنون الكفر أم أظهروه؟

                      يعني:
                      هل كانوا يبطنون عدم ايمانهم بولاية علي.. ام أنهم أظهروها؟
                      بس!
                      ليس بالضرورة
                      المنافق هو باطنه غير ظاهره قد يكون في الإسلام وقد يكون في غير الإسلام.

                      سألتني هل في رأيي بعد وفاة النبي صلى الله عليه واله وسلم كان الصحابة مسلمين يبطنون الكفر؟
                      الجواب:
                      نعم هناك ما يشير إلى ذلك
                      عمر بن الخطاب قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لم يمت؟

                      عندما تسأل هذا السؤال من إنسان عليك أن تنظر إلى مسألة مهمة جدا قد تكون قد فاتتك
                      ما الذي حصل يوم أحد؟
                      الم يرتد 99% من المسلمين الذين كانوا في المعركة
                      ألم يطلب هؤلاء المسلمين بعدما ظنوا أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قد مات أن يرسلوا إلى إبن أبي سلول ليأخذ لهم أمانا من أبي سفيان؟

                      هذه الحالة متوقعة من الكثير من الناس من هول الصدمة
                      ولكن شيئا فشيئا يرجع الإنسان إلى عقله
                      أو لا يرجع.

                      هؤلاء الناس لا تهمهم ولاية علي سلام الله عليه وغير ولاية علي سلام الله عليه.
                      هذه الشرذمة من الخلق أرادت أن تتكالب على الخلافة
                      وعندك خطاب عمر بن الخطاب لو أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أمر علي عليا لما سمعت له واطعت.
                      راجع حديث عمر بن الخطاب وستعلم هذا الشيئ.


                      ولم تجاوب على سؤالي:
                      الأية التي أوردتها في سورة التحريم فيمن نزلت وعلى من ومن المقصود بضرب الله مثلا للذين كفروا.؟

                      تعليق


                      • #56
                        المشاركة الأصلية بواسطة ابن كربلاء22
                        اما بالنسبه لكلامك في الرد السابق فهو كله غير صحيح
                        من قال ان الايه نزلت بزوجتى النبي ص اين الدليل؟ وهل ذكرت الايه التى ذكرتها ان زوجتي نوح ولوط كانتا من المسلمين؟ وهل يجوز لمسلم ان يتزوج كافره؟؟ الا تعتقدون ان النبي ص والائمه يعلمون الغيب... اذن كيف لا يعلم ان هناك منافقين؟؟ طييب لو فرضنا انه كان يعلم بنفاقهم وجاؤوا واعتدوا على المسلمين فماذا تتوقع ان يكون تصرف الرسول ص تجاههم؟؟؟
                        انت مطالب بان تجيب على كل هذه الاسئله اذا كنت فعلا مهتم ان تتضح الصوره....
                        يا معتمد انا اريد ان اساعدك... هل تريد ان تقول ان زوجتي النبى ص كانتا في الظاهر مسلمتان وفي الحقيقه كافرتان؟؟


                        اخيرا انصحك بقراءة كلامي هذا مره ثانيه
                        يا عزيزي رككز ارجوووووك
                        هناك في بعض الامور يمكن ان ياخذ شيء صفتان مختلفتان بشرط ان لا تكونا متضادتان مثل ان نقول
                        هذه بناية عالية وجميله وغالية الثمن و و و و و.......
                        ولكن عندما تكون الصفتان متضادتات فمن المستحيل الجمع بينهما مثل ان نقول
                        لقد وضعت يدي في النار ولكن لحسن حظي كانت النار بارده.... او الجليد الموجود في القطب الشمالي هو جليد ساخن..... هل هذا ممكن!!!!!

                        نعود الى تعريفك الغريب بان هناك مسلم منافق والان جئتنا باسوأ منها بقولك ان هناك مسلم كافر... يا عزيزي هناك صفات من المستحيل ان نجمع بينها... لانه اذا وفرنا شروط الاولى ذهبت شروط بقاء الثانيه.. مثلا اذا كان احدنا كافر واسلم فهو الان مسلم وليس كافر واذا كان منافق فهو كافر لانه يظهر الاسلام ويخفي الكفر فهو في الظاهر مسلم وفي الحقيقه كافر.. ولكن ما الذي يهمنا الحقيقه ام غيرها؟؟ هل فهمت انت وعصفورة الجنه؟؟

                        جاوبناني على هالسؤالين وستفهمان وحدكما الموضوع و ستدركان اين الخطا في ما تقولان
                        1.هل تعتبرون من يتمارض مريض
                        1. ما الفرق بين المسلم المؤمن "والمسلم المنافق" في المعامله اي هل نعامله معاملة المسلم ام معاملة الكافر....
                        من قال أن المقصود بضرب الله مثلا للذين كفروا هما عائشة وحفصة؟
                        علماؤك
                        هل يكون الإنسان مسلم وكافر
                        نعم
                        هل الكفر هو فقط عدم الإيمان بالله وبرسوله صلى الله عليه و اله وسلم؟
                        الجواب: لا
                        هناك كفر نعمة
                        إنسان يقول لك أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
                        ومع هذا فالله عز وجل و الرسول صلى الله عليه واله وسلم يعتبرهم من المؤلفة قلوبهم؟
                        ماذا يعني هذا الشيئ لك؟
                        إنسان مسلم ولكن يدفع له اموال.
                        لماذا؟


                        هل الذي يتمارض مريض؟
                        يمكن إسأل طبيب نفساني أو لعله يضحك عليك

                        قولك:
                        ما الفرق بين المسلم المؤمن "والمسلم المنافق" في المعامله اي هل نعامله معاملة المسلم ام معاملة الكافر
                        الحمد لله الذي اعترفت أن هناك "مسلم منافق"

                        وماذا تعتبرني أنا الشيعي؟
                        مسلم مؤمن منافق متقي أم كافر؟

                        تعليق


                        • #57
                          المشاركة الأصلية بواسطة محايد
                          لا اعرفهم بالتحديد.. ولا يهمني ان اعرفهم.. .. ولكني متيقن ان ابو بكر وعمر وعثمان وباقي العشرة المبشرين بالجنة من قبل الرسول ليسوا منهم
                          والسبب اعلاه:

                          النفاق اخفاء الاعتقاد بالكفر
                          فكان اغتصاب الخلافة من علي .. إعلان ذلك على رؤوس الأشهاد

                          فهم -ان صح مذهبكم- كــفــــــــــــــــــــــــــــار.. ليسوا منافقين

                          وإن لم يصح مذهبكم فهم تقاة اجلاء.. هم والغالبية العظمى من تلاميذ النبي محمد

                          تحياتي
                          يالله اليس هؤلاء من اصحاب الرسول فكيف يكونو منافقين ومسلمين في نفس الوقت وهم من اتباع الرسول صلى الله عليه واله وسلم فسرلي ذلك اخي اولا
                          ومن قال؟؟؟؟ وكيف تيقنت؟؟؟؟ ان عمر وابو بكر وعثمان ليس منهم اعطني الدليل؟؟؟

                          كان هناك مجموعة من الأجلاف يجلسون في مجلس ابي بكر يتناقشون في رفض علي ابن طالب لمبايعته ، وكل يدلي بدلوه مراءة ونفاقاً طلبا للتقرب بالخليفة والسلطان


                          ابا بكر يرسل عمر وقنفذ وخالد بن الوليد وأبا عبيدة الجراح وجماعة أخرى- من المنافقين حين تفقد من تخلفوا عن بيعته، وعلم أنهم مجتمعين في بيت علي عليه السلام أن يرسل اليهم من يجبرهم على البيعة وعلى رأسهم عمر

                          ترأس عمر القوم فجاء فناداهم وهم في دار عليّ، فأبوا أن يخرجوا، فدعا بالحطب، وقال: والذي نفس عمر بيده، لتخرجنّ أو (لأحرقنّها) على من فيها !!.(كما روى ابن قتيبة ) وعلى رواية الطبري يقول أنه وجد بالمنزل طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال:
                          والله لأحرقنّ عليكم، أو لتخرجنّ الى البيعة!...)

                          قيل له (أي لعمر ): يا أبا حفص ! إنّ فيها فاطمة؟! (كناية عن تذكيره بمكانة فاطمة)
                          فقال : وإن !!….......


                          أقبل عمر بشيء من نار على أن يضرم الدار، فلقيته فاطمة عليها السلام، وقالت: إلى أين يا ابن الخطاب، أجئت (لتحرق دارنا)!!
                          قال : نعم، أو تدخلوا فيما دخلت به الأمة!!)


                          فقالت فاطمة: يا بن الخطاب ! أتراك (محرقاً عليّ بابي)؟
                          قال : نعم ، وذلك أقوى ممّا جاء به أبوك.
                          وكان عمر يصيح: أحرقوا دارها بمن فيها!!


                          اسالك بالله عليك اليس هذا نفاق برايك ام لا
                          وليس هذا فقط بل هناك المزيد ان شئت
                          الان اقنعنا واجعلنا متيقنين مثلك بان ابو بكر وعمر ليسو من المقصودين في الحديث رحم الله والديك وحشرك معهم

                          تعليق


                          • #58
                            بالله عليك يا معتمد ما هذه الاجابات....... اما اجابه من غير دليل ولا اثبات يعني مجرد كلام وخلاص او غالبا تجاهل تام لاسئلتي.. قبل ما تزعل وتتهمنى باني اكذب عليك ساوضح لك وللمتابعين كيف....
                            انا سالت
                            من قال ان الايه نزلت بزوجتى النبي ص اين الدليل؟
                            انت اجبت وقلت| علمائي!!!من من علمائي قالها؟؟؟ كلام انشائي من غير اثبات ولا دليل !!!!!!!!!
                            وسالتك
                            1.هل تعتبرون من يتمارض مريض

                            فاجبت هذا الجواب الغير مفهوم و الغريب العجيب... يمكن إسأل طبيب نفساني أو لعله يضحك عليك
                            طيب لماذا الطبيب النفساني الم تعلم انه يتمارض يعنى الا تعلم انهم منافقون !!!!!!!!!!!!!
                            وسألتك
                            وهل ذكرت الايه التى ذكرتها ان زوجتي نوح ولوط كانتا من المسلمين؟
                            منك لا جواب
                            وسألتك
                            وهل يجوز لمسلم ان يتزوج كافره؟؟
                            منك لا جواب
                            وسالتك
                            الا تعتقدون ان النبي ص والائمه يعلمون الغيب... اذن كيف لا يعلم ان هناك منافقين؟؟
                            منك لا جواب
                            وسألتك
                            طييب لو فرضنا انه كان يعلم بنفاقهم وجاؤوا واعتدوا على المسلمين فماذا تتوقع ان يكون تصرف الرسول ص تجاههم؟؟؟
                            طبعا لا جواب

                            وسالتك

                            1. ما الفرق بين المسلم المؤمن "والمسلم المنافق" في المعامله اي هل نعامله معاملة المسلم ام معاملة الكافر....
                            طبعا لا جواب
                            على فكره انت فرحت عندما انا استخدمت كلمة "مسلم منافق" ولكن لاحظ انني وضعتها في علامة اقتباس( لا اعرف بالضبط ماذا تسمى باللغه العربيه... على كل اقصد العلامه" ") وانت تعرف ماذا يقصد بها الشحص عندما يستخدمها فلا تتظاهر بالغباء ارجوك يا اخ معتمد

                            والدليل على كلامى اعلاه هو ردك الاخير..
                            تفضل
                            المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخ
                            من قال أن المقصود بضرب الله مثلا للذين كفروا هما عائشة وحفصة؟
                            المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخ
                            علماؤك
                            هل يكون الإنسان مسلم وكافر
                            نعم
                            هل الكفر هو فقط عدم الإيمان بالله وبرسوله صلى الله عليه و اله وسلم؟
                            الجواب: لا
                            هناك كفر نعمة
                            إنسان يقول لك أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
                            ومع هذا فالله عز وجل و الرسول صلى الله عليه واله وسلم يعتبرهم من المؤلفة قلوبهم؟
                            ماذا يعني هذا الشيئ لك؟
                            إنسان مسلم ولكن يدفع له اموال.
                            لماذا؟


                            هل الذي يتمارض مريض؟
                            يمكن إسأل طبيب نفساني أو لعله يضحك عليك

                            قولك:1. ما الفرق بين المسلم المؤمن "والمسلم المنافق" في المعامله اي هل نعامله معاملة المسلم ام معاملة الكافر....


                            الحمد لله الذي اعترفت أن هناك "مسلم منافق"

                            وماذا تعتبرني أنا الشيعي؟
                            مسلم مؤمن منافق متقي أم كافر؟


                            لا اعرف من اين جئت بالاسئله التى في اللون الاحمر ومن سألك عنها!!!

                            اخيرا انت سألتني
                            وماذا تعتبرني أنا الشيعي؟
                            مسلم مؤمن منافق متقي أم كافر؟


                            اجيب
                            انا اعتبر الشيعي -بشكل عام طبعا- مسلم مشرك فانتم تغالون بال البيت وبتعبدكم ودعائكم مع الله احدا غيره لكن هذا ليس موضوعنا الان....

                            اعيد للمره الالف
                            هناك صفات لا يمكن الجمع بينها لانها متضاده مثل مسلم وكافر
                            والمنافق اذا عرفنا انه منافق اذن هو كافر تمام مثل الذي يتمارض فهو ليس مريض اذا عرفنا انه يتمارض
                            لاحظ الفرق يا عضونا المميز....

                            اذا جاوبت فجاوب رجاءا من غير تجاهل...

                            تعليق


                            • #59
                              انا لله و انا اليه راجعون

                              لماذا هذا اللف و الدوران في واضحات الامور لا ادري ؟!!!!

                              يا هذا

                              المنافق ليس بمسلم و لكنه يظهر الاسلام و نحن مامورون ان نعامل الناس على ما ظهر منهم كما ذلك المريض الذي يتمارض !!!!!!

                              هلا فهمت ؟؟؟؟!!!!!

                              أتمنى !!

                              تعليق


                              • #60
                                بعد اذن الاخ الفاضل المعتمد في التاريخ على تطفلي أورد هنا بعض المسائل التي قد يكون , ابن كربلاء 22 , قد تغافل عنها بشان عائشة و حفصة :

                                لعل جنابك تناسيت أو لم تنتبه إلى هذه الآية المباركة :

                                وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ
                                إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ
                                عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا

                                فلآية دالة على أن بعض زوجات النبي صلى الله عليه و آله , صَغَتْ قُلُوبُكُمَا , و الله عزوجل أمرهم بالتوبة , إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ , و الآية لم تقف هنا و حسب بل أشارت إلى إمكانية حدوث أكبر من صَغَتْ قُلُوبُكُمَا , و هي ما أشارت إليه الآية الشريفة وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ , و الله وعد رسوله صلى الله عليه و آله الأطهار بالنصر : فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ سورة التحريم - سورة 66 - آية 4

                                و الآية التالية : تشير إلى إحتمال طلاقهن و تنفي أفضليتهن بقوله جل وعلى , يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا ,


                                عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا


                                فهل تعرفهما ,إذا لم تعرفهما , فاسئل سيدك عمر بن الخطاب , فقد رويت في مصادركم :

                                ( صحيح البخاري ج7 ص 38 .)
                                وروى البخاري عن عمر ما يظهر منه ارتباط حادثة التحريم بحادثة التخيير في الطلاق والخبر طويل ننقل مقتطفات منه عن ابن عباس قال : " لم أزل حريصا على أن أسأل عمر بن الخطاب عن المرأتين من أزواج النبي (ص) اللتين قال الله تعالى ( إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا ) … قال : واعجبا لك يا ابن عباس هما عائشة وحفصة ، ثم استقبل عمر الحديث يسوقه ( قال في الفتح ج9 ص 281 : " ( الحديث يسوقه ) أي القصة التي كانت نزول الآية المسئول عنها " .)قال : … وكنا معشر قريش نغلب النساء فلما قدمنا على الأنصار إذا قوم تغلبهم نساؤهم فطفق نساؤنا يأخذن من أدب نساء الأنصار ، فصخبت علي امرأتي فراجعتني فأنكرت أن تراجعني ( قال في الفتح ج9 ص282 : " وفي رواية يزيد بن رومان فقمت إليها بقضيب فضربتها به " .) قالت : ولم تنكر أن أراجعك فوالله إن أزواج النبي (ص) ليراجعنه وإن إحداهن لتهجره اليوم حتى الليل ، فأفزعني ذلك وقلت لها قد خاب من فعل ذلك منهن ثم جمعت علي ثيابي فدخلت على حفصة فقلت لها أي حفصة أتغاضب إحداكن النبي (ص) اليوم حتى الليل ؟ قالت : نعم … فنزل صاحبي الأنصاري يوم نوبته فرجع إلينا عشاء فضرب بابي ضربا شديدا وقال : أثم هو ففزعت فخرجت إليه … قلت : ما هو جاء غسان ؟ قال : لا بل أعظم من ذلك وأهول طلق النبي نساءه ، فقلت خابت حفصة وخسرت قد كنت أظن هذا يوشك أن يكون ( قال في الفتح ج9 ص 286 : " وأخرج ابن سعد والدارمي والحاكم أن النبي (ص) طلق حفصة ثم راجعها ، ولابن سعد مثله من حديث ابن عباس عن عمر وإسناده حسن ومن طريق قيس بن زيد مثله وزاد فقال النبي (ص) : إن جبريل أتاني فقال لي : راجع حفصة … " . ) ......
                                فاعتزل النبي (ص) نساءه من أجل ذلك الحديث حين أفشته حفصة إلى عائشة تسعا وعشرين ليلة وكان قال : ما أنا بداخل عليهن شهرا من شدة موجدته عليهن حين عاتبه الله فلما مضت تسع وعشرين ليلة دخل على عائشة فبدأ بها … ثم أنزل الله تعالى آية التخير فبدأ بي أول امرأة من نسائه فاخترته ثم خير نسائه كلهن فقلن مثل ما قالت عائشة ( صحيح البخاري ج7 ص 38 .)




                                أقول لك عزيزي تدبر هذه الآية جيدا عسى أن يرتفع عنك الغشاوة :

                                ضرب الله مثلا للذين كفروا امراة نوح وامراة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين
                                و تدبر ( فلم يغنيا عنهما من الله شيئا ) .
                                سورة التحريم - سورة 66 - آية 10
                                نكتة رابعة لعلها :
                                كلا هاتين الآيتين أتين في سورة واحدة و هي سورة التحريم
                                ففي آية الرابعة من السورة المباركة , هي الآية النازلة في عائشة و حفصة .
                                و الآية العاشرة منها :
                                ضرب الله مثلا للذين كفروا امراة نوح وامراة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين


                                و عندما يضرب الله الأمثال يريد منا التدبر فيها ;

                                وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلاَّ الْعَالِمُونَ
                                .
                                آمل منك التدبر في الآيات الشريفات لا أن تندفع بالعاطفة دون تعقل و تدبر .

                                و إليك المزيد مع ضبط و صحة سند الأحاديث :

                                118314 - لم أزل حريصا على أن أسال عمر بن الخطاب عن المرأتين من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، اللتين قال الله تعالى : { إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما } . حتى حج وحججت معه ، وعدل وعدلت معه بإداوة فتبرز ، ثم جاء فسكبت على يديه منها فتوضأ ، فقلت له : يا أمير المؤمنين من المرأتان من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، اللتان قال الله تعالى : { إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما } ؟ قال : واعجبا لك يا ابن عباس ، هما عائشة وحفصة ، ثم استقبل عمر الحديث يسوقه قال : كنت أنا وجار لي من الأنصار في بني أمية بن زيد ، وهم من عوالي المدينة ، وكنا نتناوب النزول على النبي صلى الله عليه وسلم فينزل يوما وأنزل أنا ، فإذا نزلت جئته بما حدث من خبر ذلك اليوم من وحي أو غيره ، وإذا نزل فعل مثل ذلك ، وكنا معشر قريش نغلب النساء ، فلما قدمنا على الأنصار إذا قوم تغلبهم نسائهم ، فطفق نساؤنا بأخذن من أدب نساء الأنصار ، فصخبت على امرأتي فراجعتني ، فأنكرت أن تراجعني ، قالت : ولم تنكر أن أراجعك ؟ فوالله إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه ، وإن إحداهن لتهجره اليوم حتى الليل ، فأفزعني ذلك وقلت لها : قد خاب من فعل ذلك منهن ، ثم جمعت علي ثيابي ، فنزلت فدخلت على حفصة فقلت لها : أي حفصة أتغاضب إحداكن النبي صلى الله عليه وسلم اليوم حتى الليل ؟ قالت : نعم ، فقلت : قد خبت وخسرت ، أفتأمنين أن يغضب الله لغضب رسوله صلى الله عليه وسلم فتهلكي ؟ لا تستكثري النبي صلى الله عليه وسلم ولا تراجعيه في شيء ولا تهجريه ، وسليني ما بدا لك ، ولا يغرنك أن كانت جارتك أوضأ منك وأحب إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، يريد عائشة . قال عمر : كنا قد تحدثنا أن غسان تنعل الخيل لغزونا ، فنزل صاحبي الأنصاري يوم نوبته ، فرجع إلينا عشاء فضرب بابي ضربا شديدا ، وقال : آثم هو ؟ ففزعت فخرجت إليه ، فقال : قد حدث اليوم أمر عظيم ، قلت : ما هو ، أجاء غسان ؟ قال : لا ، بل أعظم من ذلك وأهول ، طلق النبي صلى الله عليه وسلم نساءه ، فقلت : خابت حفصة وخسرت ، قد كنت أظن هذا يوشك أن يكون ، فجمعت علي ثيابي ، فصليت صلاة الفجر مع النبي صلى الله عليه وسلم ، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم مشربة له واعتزل فيها ، ودخلت على حفصة فإذا هي تبكي ، فقلت : ما يبكيك ألم أكن حذرتك هذا ، أطلقكن النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قالت : لا أدري هاهو ذا معتزل في المشربة ، فخرجت فجئت إلى المنبر ، فإذا حوله رهط بيكي بعضهم ، فجلست معهم قليلا ، ثم غلبني ما أجد فجئت المشربة التي فيها النبي صلى الله عليه وسلم ، فقلت لغلام له أسود : أستأذن لعمر ، فدخل الغلام فكلم النبي صلى الله عليه وسلم ثم رجع ، كلمت النبي صلى الله عليه وسلم وذكرتك له فصمت ، فانصرفت حتى جلست مع الرهط الذين عند المنبر ، ثم غلبني ما أجد فجئت فقلت للغلام : أستأذن لعمر ، فدخل ثم رجع فقال : قد ذكرتك له فصمت ، فرجعت فجلست مع الرهط الذين عند المنبر ، ثم غلبني ما أجد ، فجئت الغلام فقلت : أستأذن لعمر ، فدخل ثم رجع إلي فقال : قد ذكرتك له فصمت ، فلما وليت منصرفا ، قال : إذا الغلام يدعوني ، فقال : قد أذن لك النبي صلى الله عليه وسلم ، فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو مضطجع على رمال حصير ، ليس بينه وبينه فراش ، قد أثر الرمال بجنبه ، متكئا على وسادة من أدم حشوها ليف ، فسلمت عليه ثم قلت وأنا قائم : يا رسول الله ، أطلقت نساءك ؟ فرفع إلي بصره فقال : ( لا ) فقلت : الله أكبر ، ثم قلت وأنا قائم أستأنس : يا رسول الله ، لو رأيتني وكنا معشر قريش نغلب النساء ، فلما قدمنا المدينة إذا قوم تغلبهم نساؤهم ، فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم قلت : يا رسول الله لو رأيتني ودخلت على حفصة فقلت لها : ولا يغرنك أن كانت جارتك أوضأ منك وأحب إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، يريد عائشة ، فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم تبسمة أخرى ، فجلست حين رأيتة تبسم ، فرفعت بصري في بيته ، فوالله ما رأيت في بيته شيئا يرد البصر ، غير أهبة ثلاث ، فقلت : يا رسول الله ادع الله فليوسع على أمتك ، فإن فارس والروم قد وسع عليهم وأعطوا الدنيا ، وهم لا يعبدون الله ، فجلس النبي صلى الله عليه وسلم وكان متكئا فقال : ( أو في هذا أنت يا ابن الخطاب ، إن أولئك قوم عجلوا طيباتهم في الحياة الدنيا ) . فقلت : يا رسول الله استغفر لي ، فاعتزل النبي صلى الله عليه وسلم نساءه من أجل ذلك الحديث حين أفشته حفصة إلى عائشة تسع وعشرين ليلة ، وكان قال : ( ما أنا بداخل عليهن شهرا ) . من شدة موجدته عليهن حين عاتبه الله ، فلما مضت تسع وعشرون ليلة دخل على عائشة فبدأ بها ، فقالت له عائشة : يا رسول الله ، إنك قد أقسمت أن لا تدخل علينا شهرا ، وإنما أصبحت من تسع وعشرين ليلة أعدها عدا ، فقال : ( الشهر تسع وعشرون ) . فكان ذلك الشهر تسع وعشرين ليلة ، قالت عائشة : ثم أنزل الله تعالى آية التخير ، فبدأ بي أول امرأة من نسائه فاخترته ، ثم خير نساءه كلهن فقلن مثل ما قالت عائشة .
                                الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5191

                                --------------------------------------------------------------------------------
                                116017 - لم أزل حريصا على أن أسأل عمر رضي الله عنه ، عن المرأتين من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، اللتين قال الله لهما : { إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما } . فحججت معه ، فعدل وعدلت معه بالإداوة ، فتبرز ، حتى جاء فسكبت على يديه من الإداوة فتوضأ ، فقلت : يا أمير المؤمنين ، من المرأتان من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، اللتان قال الله عز وجل لهما : { إن تتوبا إلى الله } . فقال : واعجبي لك يا ابن عباس ، عائشة وحفصة ، ثم استقبل عمر الحديث يسوقه ، فقال : إني كنت وجار لي من الأنصار في بني أمية بن زيد ، وهي من عوالي المدينة ، وكنا نتناوب النزول على النبي صلى الله عليه وسلم ، فينزل يوما وأنزل يوما ، فإذا نزلت جئته من خبر ذلك اليوم من الأمر وغيره ، وإذا نزل فعل مثله ، وكنا معشر قريش نغلب النساء ، فلما قدمنا على الأنصار إذا هم قوم تغلبهم نساؤهم ، فطفق نساؤنا يأخذن من أدب نساء الأنصار ، فصحت على امرأتي فراجعتني ، فأنكرت أن تراجعني ، فقالت : ولم تنكر أن أراجعك ، فوالله إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه ، وإن إحداهن لتهجره اليوم حتى الليل . فأفزعني ، فقلت : خابت من فعل منهن بعظيم ، ثم جمعت علي ثيابي فدخلت على حفصة ، فقلت : أي حفصة ، أتغاضب إحداكن رسول الله صلى الله عليه وسلم اليوم حتى الليل ؟ فقالت : نعم ، فقلت : خابت وخسرت ، أفتأمن أن يغضب الله لغضب رسوله صلى الله عليه وسلم فتهلكين ، لا تستكثري على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تراجعيه في شيء ولا تهجريه ، واسأليني ما بدا لك ، ولا يغرنك أن كانت جارتك هي أوضأ منك وأحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم - يريد عائشة - وكنا تحدثنا أن غسان تنعل النعال لغزونا ، فنزل صاحبي يوم نوبته ، فرجع عشاء ، فضرب بابي ضربا شديدا ، وقال : أنائم هو ، ففزعت ، فخرجت إليه ، وقال : حدث أمر عظيم ، قلت : ما هو أجاءت غسان ؟ قال : لا ، بل أعظم منه وأطول ، طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه ، قال : قد خابت حفصة وخسرت ، كنت أظن أن هذا يوشك أن يكون ، فجمعت علي ثيابي فصليت صلاة الفجر مع النبي صلى الله عليه وسلم ، فدخل مشربة له فاعتزل فيها ، فدخلت على حفصة ، فإذا هي تبكي ، قلت : ما يبكيك ، أو لم أكن حذرتك ، أطلقكن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالت : لا أدري ، هو ذا في المشربة ، فخرجت فجئت المنبر ، فإذا حوله رهط يبكي بعضهم ، فجلست معهم قليلا ، ثم غلبني ما أجد ، فجئت المشربة التي هو فيها ، فقلت لغلام له أسود : استأذن لعمر ، فدخل فكلم النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم خرج فقال : ذكرتك له فصمت ، فانصرفت حتى جلست مع الرهط الذين عند المنبر ، ثم غلبني ما أجد فجئت فذكر مثله ، فجلست مع الرهط الذين عند المنبر ، ثم غلبني ما أجد فجئت الغلام ، فقلت : استأذن لعمر ، فذكر مثله ، فلما وليت منصرفا فإذا الغلام يدعوني ، قال : أذن لك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فدخلت عليه ، فإذا هو مضطجع على رمال حصير ، ليس بينه وبينه فراش ، قد أثر الرمال بجنبه ، متكئ على وسادة من أدم ، حشوها ليف ، فسلمت عليه ، ثم قلت وأنا قائم : طلقت نساءك ؟ فرفع بصره إلي ، فقال : ( لا ) . ثم قلت وأنا قائم أستأنس : يا رسول الله ، لو رأيتني وكنا معشر قريش نغلب النساء ، فلما قدمنا على قوم تغلبهم نساؤهم ، فذكره ، فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم قلت : لو رأيتني ودخلت على حفصة فقلت : لا يغرنك أن كانت جارتك هي أوضأ منك وأحب إلى النبي صلى الله عليه وسلم - يريد عائشة - فتبسم أخرى ، فجلست حين رأيته تبسم ، ثم رفعت بصري في بيته ، فوالله ما رأيت فيه شيئا يرد البصر ، غير أهبة ثلاثة ، فقلت : ادع الله فليوسع على أمتك ، فإن فارس والروم وسع عليهم وأعطوا الدنيا ، وهم لا يعبدون الله ، وكان متكئا ، فقال : ( أو في شك أنت يا ابن الخطاب ؟ أولئك قوم عجلت لهم طيباتهم في الحياة الدنيا ) . فقلت : يا رسول الله استغفر لي ، فاعتزل النبي صلى الله عليه وسلم من أجل ذلك الحديث حين أفشته حفصة إلى عائشة ، وكان قد قال : ما أنا بداخل عليهن شهرا ، من شدة موجدته عليهن حين عاتبه الله ، فلما مضت تسع وعشرون ، دخل على عائشة فبدأ بها ، فقالت له عائشة : إنك أقسمت أن لا تدخل علينا شهرا ، وإنا أصبحنا لتسع وعشرين ليلة أعدها عدا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( الشهر تسع وعشرون ) . وكان ذلك الشهر تسعا وعشرين ، قالت عائشة : فأنزلت آية التخيير ، فبدأ بي أول امرأة ، فقال : ( إني ذاكر لك أمرا ، ولا عليك أن لا تعجلي حتى تستأمري أبويك ) . قالت : قد أعلم أن أبوي لم يكونا يأمراني بفراقك ، ثم قال : ( إن الله قال : { يا أيها النبي قل لأزواجك - إلى قوله - عظيما } ) . قلت : أفي هذا أستأمر أبوي ، فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة ، ثم خير نساءه ، فقلن مثل ما قالت عائشة .
                                الراوي: عمر بن الخطاب - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2468

                                --------------------------------------------------------------------------------
                                171669 - عن ابن عباس . قال : لم أزل حريصا أن أسأل عمر عن المرأتين من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتين قال الله تعالى : { إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما } [ 66 / التحريم / 4 ] . حتى حج عمر وحججت معه . فلما كنا ببعض الطريق عدل عمر وعدلت معه بالإداوة . فتبرز . ثم أتاني فسكبت على يديه . فتوضأ . فقلت : يا أمير المؤمنين ! من المرأتان من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتان قال الله عز وجل لهما : { إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما ؟ } قال عمر : واعجبا لك يا ابن عباس ! ( قال الزهري : كره ، والله ! ما سأله عنه ولم يكتمه ) قال : هي حفصة وعائشة . ثم أخذ يسوق الحديث . قال : كنا ، معشر قريش ، قوما نغلب النساء . فلما قدمنا المدينة وجدنا قوما تغلبهم نساؤهم . فطفق نساؤنا يتعلمن من نسائهم . قال : وكان منزلي في بني أمية بن زيد ، بالعوالي . فتغضبت يوما على امرأتي . فإذا هي تراجعني . فأنكرت أن تراجعني . فقالت : ما تنكر أن أراجعك ؟ فوالله ! إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه . وتهجره إحداهن اليوم إلى الليل . فانطلقت فدخلت على حفصة . فقلت : أتراجععين رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقالت : نعم . فقلت : أتهجره إحداكن اليوم إلى الليل ؟ قالت : نعم . قلت : قد خاب من فعل ذلك منكن وخسر . أفتأمن إحداكن أن يغضب الله عليها لغضب رسوله صلى الله عليه وسلم . فإذا هي قد هلكت . لا تراجعي رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تسأليه شيئا . وسليني ما بدا لك . ولا يغرنك أن كانت جارتك هي أوسم وأحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منك ( يريد عائشة ) . قال : وكان لي جار من الأنصار . فكنا نتناوب النزول إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . فينزل يوما وأنزل يوما . فيأتيني بخبر الوحي وغيره . وآتيه بمثل ذلك . وكنا نتحدث ؛ أن غسان تنعل الخيل لتغزونا . فنزل صاحبي . ثم أتاني عشاء فضرب بابي . ثم ناداني . فخرجت إليه . فقال : حدث أمر عظيم . قلت : ماذا ؟ أجاءت غسان ؟ قال : لا . بل أعظم من ذلك وأطول . طلق النبي صلى الله عليه وسلم نساءه . فقلت : قد خابت حفصة وخسرت . قد أظن هذا كائنا . حتى إذا صليت الصبح شددت على ثيابي . ثم نزلت فدخلت على حفصة وهي تبكي . فقلت : أطلقكن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقالت : لا أدري . ها هو ذا معتزل في هذه المشربة . فأتيت غلاما له أسود . فقلت : استأذن لعمر . فدخل ثم خرج إلي . فقال : قد ذكرتك له فصمت . فانطلقت حتى انتهيت إلى المنبر فجلست . فإذا عنده رهط جلوس يبكي بعضهم . فجللست قليلا . ثم غلبني ما أجد . ثم اتيت الغلام فقلت : استأذن لعمر . فدخل ثم خرج إلي . فقال : قد ذكرتك له فصمت . فوليت مدبرا . فإذا الغلام يدعوني . فقال : ادخل . فقد أذن لك . فدخلت فسلمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم . فإذا هو متكئ على رمل حصير . قدأ في جنبه . فقلت : أطلقت ، يا رسول الله ! نساءك ؟ فرفع رأسه إلي وقال " لا " فقلت : الله أكبر ! لو رأيتنا ، يا رسول الله ! وكنا ، معشر قريش ، قوما نغلب النساء . فلما قدمنا المدينة وجدنا قوما تغلبهم نساؤهم . فطفق نساؤنا يتعلمن من نسائهم . فتغضبت على امرأتي يوما . فإذا هي تراجعني . فأنكرت أن تراجعني . فقالت : ما تنكر أن أراجعك ؟ فوالله ! إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه . وتهجره إحداهن اليوم إلى الليل . فقلت : قد خاب من فعل ذلك منهن وخسر . أفتأمن إحداهن أن يغضب الله عليها لغضب رسوله صلى الله عليه وسلم . فإذا هي قد هلكت ؟ فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقلت : يا رسول الله ! قد دخلت على حفصة فقلت : لا يغرنك أن كانت جارتك هي أوسم منك وأحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منك . فتبسم أخرى فقلت : أستأنس . يا رسول الله ! قال " نعم " فجلست . فرفعت رأسي في البيت . فوالله ! ما رأيت فيه شيئا يرد البصر ، إلا أهبا ثلاثة . فقلت : ادع الله يا رسول الله ! أن يوسع على أمتك . فقد وسع على فارس والروم . وهم لا يعبدون الله . فاستوى جالسا ثم قال " أفي شك أنت ؟ يا ابن الخطاب ! أولئك قوم عجلت لهم طيباتهم في الحياة الدنيا " . فقلت : استغفر لي . يا رسول الله ! وكان أقسم أن لا يدخل عليهن شهرا من شدة موجدته عليهن . حتى عاتبه الله عز وجل .
                                الراوي: عمر بن الخطاب - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1479

                                --------------------------------------------------------------------------------
                                16060 - لم أزل حريصا أن أسأل عمر عن المرأتين من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتين قال الله { إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما } حتى حج عمر وحججت معه فصببت عليه من الإداوة فتوضأ فقلت يا أمير المؤمنين من المرأتان من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتان قال الله { إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه } فقال لي واعجبا لك يا ابن عباس قال الزهري وكره والله ما سأله عنه ولم يكتمه فقال لي هي عائشة وحفصة قال ثم أنشأ يحدثني الحديث فقال كنا معشر قريش نغلب النساء فلما قدمنا المدينة وجدنا قوما تغلبهم نساؤهم فطفق نساؤنا يتعلمن من نسائهم فتغضبت يوما على امرأتي فإذا هي تراجعني فأنكرت أن تراجعني فقالت ما تنكر من ذلك فوالله إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه وتهجره إحداهن اليوم إلى الليل قال فقلت في نفسي قد خابت من فعلت ذلك منهن وخسرت قال وكان منزلي بالعوالي في بني أمية وكان لي جار من الأنصار كنا نتناوب النزول إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فينزل يوما ويأتيني بخبر الوحي وغيره وأنزل يوما فآتيه بمثل ذلك قال فكنا نحدث أن غسان تنعل الخيل لتغزونا قال فجاءني يوما عشاء فضرب علي الباب فخرجت إليه فقال حدث أمر عظيم قلت أجاءت غسان قال أعظم من ذلك طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه قال فقلت في نفسي قد خابت حفصة وخسرت قد كنت أظن هذا كائنا قال فلما صليت الصبح شددت علي ثيابي ثم انطلقت حتى دخلت على حفصة فإذا هي تبكي فقلت أطلقكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت لا أدري هو ذا معتزل في هذه المشربة قال فانطلقت فأتيت غلاما أسود فقلت استأذن لعمر قال فدخل ثم خرج إلي قال قد ذكرتك له فلم يقل شيئا قال فانطلقت إلى المسجد فإذا حول المنبر نفر يبكون فجلست إليهم ثم غلبني ما أجد فأتيت الغلام فقلت استأذن لعمر فدخل ثم خرج إلي وقال قد ذكرتك له فلم يقل شيئا قال فانطلقت إلى المسجد أيضا فجلست ثم غلبني ما أجد فأتيت الغلام فقلت استأذن لعمر فدخل ثم خرج إلي فقال قد ذكرتك له فلم يقل شيئا قال فوليت منطلقا فإذا الغلام يدعوني فقال ادخل فقد أذن لك قال فدخلت فإذا النبي صلى الله عليه وسلم متكئ على رمل حصير فرأيت أثره في جنبيه فقلت يا رسول الله أطلقت نساءك قال لا قلت الله أكبر لو رأيتنا يا رسول الله وكنا معشر قريش نغلب النساء فلما قدمنا المدينة وجدنا قوما تغلبهم نساؤهم فطفق نساؤنا يتعلمن من نسائهم فتغضبت يوما على امرأتي فإذا هي تراجعني فأنكرت ذلك فقالت ما تنكر فوالله إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه وتهجره إحداهن اليوم إلى الليل قال فقلت لحفصة أتراجعين رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت نعم وتهجره إحدانا اليوم إلى الليل قال فقلت قد خابت من فعلت ذلك منكن وخسرت أتأمن إحداكن أن يغضب الله عليها لغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هي قد هلكت فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم قال فقلت لحفصة لا تراجعي رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تسأليه شيئا وسليني ما بدا لك ولا يغرنك إن كانت صاحبتك أوسم منك وأحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فتبسم أخرى فقلت يا رسول الله أستأنس قال نعم قال فرفعت رأسي فما رأيت في البيت إلا أهبة ثلاثة فقلت يا رسول الله ادع الله أن يوسع على أمتك فقد وسع على فارس والروم وهم لا يعبدونه فاستوى جالسا فقال أفي شك أنت يا ابن الخطاب أولئك قوم عجلت لهم طيباتهم في الحياة الدنيا قال وكان أقسم أن لا يدخل على نسائه شهرا فعاتبه الله في ذلك فجعل له كفارة اليمين قال الزهري فأخبرني عروة عن عائشة قالت فلما مضت تسع وعشرون دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم بدأ بي قال يا عائشة إني ذاكر لك شيئا فلا تعجلي حتى تستأمري أبويك قالت ثم قرأ هذه الآية { يا أيها النبي قل لأزواجك } الآية قالت علم والله أن أبوي لم يكونا يأمراني بفراقه قالت فقلت أفي هذا أستأمر أبوي فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة قال معمر فأخبرني أيوب أن عائشة قالت له يا رسول الله لا تخبر أزواجك أني اخترتك فقال النبي صلى الله عليه وسلم إنما بعثني الله مبلغا ولم يبعثني معنتا
                                الراوي: عمر بن الخطاب و عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح مشهور - المحدث: ابن العربي - المصدر: عارضة الأحوذي - الصفحة أو الرقم: 6/373

                                --------------------------------------------------------------------------------
                                135192 - لم أزل حريصا على أن أسأل عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن المرأتين من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتين قال الله تعالى : إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما حتى حج عمر رضي الله عنه وحججت معه فلما كنا ببعض الطريق عدل عمر رضي الله عنه وعدلت معه بالأداوة فتبرز ثم أتاني فسكبت على يديه فتوضأ فقلت : يا أمير المؤمنين من المرأتان من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتان قال الله تعالى { إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما } فقال عمر رضي الله عنه واعجبا لك يا ابن عباس قال الزهري كره والله ما سأله عنه ولم يكتمه عنه قال هي حفصة وعائشة قال ثم أخذ يسوق الحديث قال : كنا معشر قريش قوما نغلب النساء فلما قدمنا المدينة وجدنا قوما تغلبهم نساؤهم فطفق نساؤنا يتعلمن من نسائهم قال : وكان منزلي في بني أمية بن زيد بالعوالي قال فتغضبت يوما على امرأتي فإذا هي تراجعني فأنكرت أن تراجعني فقالت : ما تنكر أن أراجعك فوالله إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه وتهجره إحداهن اليوم إلى الليل قال : فانطلقت فدخلت على حفصة فقلت : أتراجعين رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت : نعم قلت وتهجره إحداكن اليوم إلى الليل قالت نعم قلت قد خاب من فعل ذلك وخسر أفتأمن إحداكن أن يغضب الله عليها لغضب رسوله فإذا هي قد هلكت لا تراجعي رسول الله ولا تسأليه شيئا وسليني ما بدا لك ولا يغرنك إن كانت جارتك هي أوسم وأحب إلى رسول الله منك يريد عائشة رضي الله عنها قال : وكان لي جار من الأنصار وكنا نتناوب النزول إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فينزل يوما وأنزل يوما فيأتيني بخبر الوحي وغيره وآتيه بمثل ذلك قال وكنا نتحدث أن غسان تنعل الخيل لتغزونا فنزل صاحبي يوما ثم أتاني عشاء فضرب بابي ثم ناداني فخرجت إليه فقال : حدث أمر عظيم قلت : وماذا أجاءت غسان قال لا بل أعظم من ذلك وأطول طلق الرسول نساءه قلت قد خابت حفصة وخسرت قد كنت أظن هذا كائنا حتى إذا صليت الصبح شددت علي ثيابي ثم نزلت فدخلت على حفصة وهي تبكي فقلت : أطلقكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : لا أدري هو هذا معتزل في هذه المشربة فأتيت غلاما له أسود فقلت : استأذن لعمر فدخل الغلام ثم خرج إلي فقال : قد ذكرتك له فصمت فانطلقت حتى أتيت المنبر فإذا عنده رهط جلوس يبكي بعضهم فجلست قليلا ثم غلبني ما أجد فأتيت الغلام فقلت : استأذن لعمر فدخل الغلام ثم خرج علي فقال : قد ذكرتك له فصمت فخرجت فجلست إلى المنبر ثم غلبني ما أجد فأتيت الغلام فقلت : استأذن لعمر فدخل ثم خرج إلي فقال : قد ذكرتك له فصمت فخرجت فجلست إلى المنبر ثم غلبني ما أجد فأتيت الغلام فقلت استأذن لعمر فدخل ثم خرج إلي فقال قد ذكرتك له فصمت فوليت مدبرا فإذا الغلام يدعوني فقال : ادخل فقد أذن لك فدخلت فسلمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو متكئ على رمل حصير وحدثنا يعقوب في حديث صالح قال : رمال حصير قد أثر في جنبه فقلت : أطلقت يا رسول الله نساءك فرفع رأسه إلي وقال : لا فقلت الله أكبر لو رأيتنا يا رسول الله وكنا معشر قريش قوما نغلب النساء فلما قدمنا المدينة وجدنا قوما تغلبهم نساؤهم فطفق نساؤنا يتعلمن من نسائهم فتغضبت على امرأتي يوما فإذا هي تراجعني فأنكرت أن تراجعني فقالت : ما تنكر أن أراجعك فوالله إن أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم ليراجعنه وتهجره إحداهن اليوم إلى الليل فقلت : قد خاب من فعل ذلك منهن وخسر أفتأمن إحداهن أن يغضب الله عليها لغضب رسوله فإذا هي قد هلكت فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله فدخلت على حفصة فقلت : لا يغرك إن كانت جارتك هي أوسم وأحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منك فتبسم أخرى فقلت : استأنس يا رسول الله قال : نعم فجلست فرفعت رأسي في البيت فوالله ما رأيت فيه شيئا يرد البصر إلا أهبة ثلاثة فقلت : ادع يا رسول الله أن يوسع على أمتك فقد وسع على فارس والروم وهم لا يعبدون الله فاستوى جالسا ثم قال : أفي شك أنت يا ابن الخطاب أولئك قوم عجلت لهم طيباتهم في الحياة الدنيا فقلت : استغفر لي يا رسول الله وكان أقسم أن لا يدخل عليهن شهرا من شدة موجدته عليهن حتى عاتبه الله عز وجل
                                الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 1/120

                                --------------------------------------------------------------------------------
                                44580 - لم أزل حريصا أن أسأل عمر عن المرأتين من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتين قال الله إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما حتى حج عمر وحججت معه فصببت عليه من الإداوة فتوضأ فقلت يا أمير المؤمنين من المرأتان من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتان قال الله إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما فقال لي واعجبا لك يا ابن عباس قال الزهري وكره والله ما سأله عنه ولم يكتمه فقال لي هي عائشة وحفصة قال ثم أنشأ يحدثني الحديث فقال كنا معشر قريش نغلب النساء فلما قدمنا المدينة وجدنا قوما تغلبهم نساؤهم فطفق نساؤنا يتعلمن من نسائهم فتغضبت يوما على امرأتي فإذا هي تراجعني فقالت ما تنكر من ذلك فوالله إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه وتهجره إحداهن اليوم إلى الليل قال فقلت في نفسي قد خابت من فعلت ذلك منهن وخسرت قال وكان منزلي بالعوالي في بني أمية وكان لي جار من الأنصار كنا نتناوب النزول إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فينزل يوما فيأتيني بخبر الوحي وغيره وأنزل يوما فآتيه بمثل ذلك قال كنا نحدث أن غسان تنعل الخيل لتغزونا قال فجاءني يوما عشاء فضرب على الباب فخرجت إليه فقال حدث أمر عظيم قلت أجاءت غسان قال أعظم من ذلك طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه قال فقلت في نفسي قد خابت حفصة وخسرت قد كنت أظن هذا كائنا قال فلما صليت الصبح شددت علي ثيابي ثم انطلقت حتى دخلت على حفصة فإذا هي تبكي فقلت أطلقكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت لا أدري هو ذا معتزل في هذه المشربة قال فانطلقت فأتيت غلاما أسود فقلت استأذن لعمر قال فدخل ثم خرج إلي قال ذكرتك له فلم يقل شيئا فانطلقت إلى المسجد فإذا حول المنبر نفر يبكون فجلست إليهم ثم غلبني ما أجد فأتيت الغلام فقلت استأذن لعمر فدخل ثم خرج إلي فقال قد ذكرتك له فلم يقل شيئا قال فانطلقت إلى المسجد أيضا فجلست ثم غلبني ما أجد فأتيت الغلام فقلت استأذن لعمر فدخل ثم خرج إلي فقال قد ذكرتك له فلم يقل شيئا قال فوليت منطلقا فإذا الغلام يدعوني فقال ادخل فقد أذن لك فدخلت فإذا النبي صلى الله عليه وسلم متكئ على رمل حصير فرأيت أثره في جنبيه فقلت يا رسول الله أطلقت نساءك قال لا قلت الله أكبر لو رأيتنا يا رسول الله وكنا معشر قريش نغلب النساء فلما قدمنا المدينة وجدنا قوما تغلبهم نساؤهم فطفق نساؤنا يتعلمن من نسائهم فتغضبت يوما على امرأتي فإذا هي تراجعني فأنكرت ذلك فقالت ما تنكر فوالله إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه وتهجره إحداهن اليوم إلى الليل قال فقلت لحفصة أتراجعين رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت نعم وتهجره إحدانا اليوم إلى الليل قال فقلت قد خابت من فعلت ذلك منكن وخسرت أتأمن إحداكن أن يغضب الله عليها لغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هي قد هلكت فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم قال فقلت لحفصة لا تراجعي رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تسأليه شيئا وسليني ما بدا لك ولا يغرنك إن كانت صاحبتك أوسم منك وأحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فتبسم أخرى فقلت يا رسول الله أستأنس قال نعم قال فرفعت رأسي فما رأيت في البيت إلا أهبة ثلاثة فقلت يا رسول الله ادع الله أن يوسع على أمتك فقد وسع على فارس والروم وهم لا يعبدونه فاستوى جالسا فقال أفي شك أنت يا ابن الخطاب أولئك قوم عجلت لهم طيباتهم في الحياة الدنيا قال وكان أقسم أن لا يدخل على نسائه شهرا فعاتبه الله في ذلك فجعل له كفارة اليمين قال الزهري فأخبرني عروة عن عائشة قالت فلما مضت تسع وعشرون دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم بدأ بي قال يا عائشة إني ذاكر لك شيئا فلا تعجلي حتى تستأمري أبويك قالت ثم قرأ هذه الآية يا أيها النبي قل لأزواجك الآية قالت علم والله أن أبوي لم يكونا يأمراني بفراقه قلت أفي هذا أستأمر أبوي فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة
                                الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3318

                                --------------------------------------------------------------------------------
                                43978 - لم أزل حريصا أن أسأل عمر بن الخطاب عن المرأتين من أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، اللتين قال الله لهما : { إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما } ؟ وساق الحديث . . . وقال فيه : فاعتزل رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه من أجل ذلك الحديث أفشته حفصة إلى عائشة تسعا وعشرين ليلة ، فالت عائشةك وكان قال : ما أنا بداخل عليهن شهر ، من شدة موجدته عليهن ، حين حدثه الله عز وجل حديثهن ، فلما مضت تسع وعشرون ليلة ، دخل على عائشة ، فبدأ بها ، فقالت له عائشة : إنك قد آليت يا رسول الله ! أن لا تدخل علينا شهرا ، وإنا أصبحنا من تسع وعشرين ليلة ، نعدها عددا ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الشهر تسع وعشرون ليلة
                                الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2131


                                تدبر عزيزي فالعقل نعمة , لا تتهاون معها فإنك مسئول

                                .

                                اقول هنا في الهامش ان هذه المشاركة اقتبستها من مشاركة قديمة لي , فان السائل سئل نفس السوال فاجبناه بنفس الجواب .

                                التعديل الأخير تم بواسطة لواء الحسين; الساعة 03-07-2007, 10:14 PM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-02-2015, 05:21 PM
                                ردود 119
                                18,093 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                                استجابة 1
                                100 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                                استجابة 1
                                71 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                                ردود 2
                                156 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 09-01-2023, 12:42 AM
                                استجابة 1
                                160 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X