المشاركة الأصلية بواسطة ابن كربلاء22
المعذره على تأخري بالرد...فلم تكن الصفحه تفتح معي...
على كل حال...أنا لم أتجاهل سؤالك وهذه كذبه أخرى...بل تحديتك بالمقابل بأن تثبت بأنه
عامله ككافر...و على كل حال جوابك لم يخرج عن الآية الكريمه التي توقعتك أن تستشهد بها...
و أنا أتحداك أن تثبت أن هذه الآيه نزلت قبل وفاة عبدالله بن أبي بن سلول...
و هاك حديث يطيب خاطرك:
عن ابن عمر قال : إن عبد الله بن أبي لما توفي جاء ابنه إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال : يا رسول الله أعطني قميصك أكفنه فيه ، وصل عليه واستغفر له . فأعطاه النبي ( صلى الله عليه وآله ) قميصه ، وقال : إذا
فرغت فآذنا ، فلما فرغ آذنه . فجاء ليصلي عليه فجذبه عمر ، فقال : أليس قد نهاك الله أن تصلي على المنافقين ؟ فقال
( صلى الله عليه وآله ) : أنا بين خيرتين . قال : استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم ، فصلى عليه ، فنزلت ( ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ) بعد ذلك.
المصادر: صحيح البخاري 2 : 96 كتاب الجنائز باب الكفن في القميص الذي يكف أولا يكف ،
و ج 6 : 85 كتاب التفسير باب تفسير براءة ، و ج 7 : 185 كتاب اللباس باب لبس القميص ،
صحيح مسلم 4 : 1865 كتاب فضائل الصحابة باب ( 2 ) باب من فضائل عمر ح 25
وص 2141 كتاب صفات المنافقين وأحكامهم ح 3 .
و يرد إبن حجر عليك من قبل أن تولد فيقول:
" إنما فعل ذلك له على ظاهر حكم الإسلام واستئلافا لقومه ، مع أنه لم يقع نهي صريح . وروي أنه أسلم ألف رجل من الخزرج " [ والخزرج : هم قبيلة ابن أبي ] .
المصدر: إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري 8 : 423 - كتاب اللباس .
إذن...رسول الله
عامل المنافق معاملة المسلم كما يقول ابن حجر...اتباعا لظاهر حكم الإسلام
تعليق