المشاركة الأصلية بواسطة رسالة من الله
الأخ العزيز مسافر ،
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة مسافر
السلام عليكم ورحمة الله ،
ان الدارس لسير الصحابة الراصد لمواقفهم ؟!! يقف بعد طول الدرس على حقيقة غريبة وهي أن أصحاب الرسول الكريم صلى الله عليه وآله كانوا استثناء بشريا , وحالة خاصة , من مراحل الارتقاء العجيب بالنفس عبر مراحلها الخمس وصولا الى أقصى حالة ايمانية تحققت لغير الأنبياء .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
عن أية صحابة تتحدث أخى الكريم ؟!!
فمن هُم وما هو تعريف ( الصاحِب ) .. وهل له تفضيل من الله جل وعلا ؟
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة مسافر
في هذا الموضوع سأثبت ان شاء الله تعالى أن الكلام السابق هو حق وله حقيقة .
وأن محبة الصحابة في حقيقتها متطلب ايماني !! وضمانة من زلل استدراجي خطير.
تُثبِت ماذا أخى الفاضل ؟!!
وأية محبة ، وأية حقيقة التى هى مُتطلِب إيمانى !!
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة مسافر
يقول الحق تبارك وتعالى :
مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُأَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدً ايَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِالسُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَوَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًاعَظِيمًا
سنقف معا ان شاء الله تعالى على بعض المعاني الظاهرة في الآية الكريمة
(والذين معه)
النوع الأول من المعية وهو الجسدية ( متحقق للمنافقين)
النوع الثاني من المعية وهو الاعتقادية ( متحقق للمتأخرين من التابعين باحسان الى يوم الدين )
النوعان متحققان للمذكورين في الآية الكريمة وهم :
(الذين مع محمد رسول الله)
وهذا هو التعريف القرآني لمسمى نعرفه جميعا وهذا المسمى هو ( الصحابة )
وفي هذه المعية يدخل آل البيت دون تمييز لهم عن باقي من تحققت له هذه المعية ( الصحابة )
لماذا دون تمييز ؟!
هل لأن واقع آل البيت لا يختلف عن واقع الصحابة من جهة مسؤوليتهم عن هذا الدين وكلفتهم به . !!
لا لا أيها العزيز ؟!!
نعارض هذه الأقوال مُعارضة شديدة .. كما يُعارضها النصّ القُرآنى ، والمعنى القصدى من الحق تبارك وتعالى لـ :
الذين معه ؟؟
وكيف يدخُل ( المُنافقين ) على حسب قولك فى أن يكونوا : أشداء على الكُفار رحماء بينهم ؟!
ومن أشد فسقاً وظلماً .. أهو الكافِر أم المُنافق !!
يقول الحق عز وجل :
( إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ) .
فهل تدبّرت هذه الآية المبينة ، وهل فقِهت منها أن ( المنافق ) أشد كفراً وضلالاً وفِسقا من ( الكافِر ) ؟؟
الأخ العزيز مسافر ،
إسمح لى أن أكون مناظراً لك فى هذا الموضوع العجيب والغريب ، وما فيه من أقوال غير صحيحة ومُضلّلة ، وهى تُغضِب الله ورسوله والمؤمنين إذا تم السكوت عليها .
ولا نستطيع أن نصمت عن الحق .. فالساكِت عن الحق شيطان أخرس .. ولا نستطيع أن نكون هكذا ، وخاصةً أننا وجدنا من المُضللين من يُصفِق بلا عِلم ولا هُدى ولا كتاب منير !!!
فإنا لله وإنا إليه راجعون .
شكراً لك ودمت بود ،
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة مسافر
السلام عليكم ورحمة الله ،
ان الدارس لسير الصحابة الراصد لمواقفهم ؟!! يقف بعد طول الدرس على حقيقة غريبة وهي أن أصحاب الرسول الكريم صلى الله عليه وآله كانوا استثناء بشريا , وحالة خاصة , من مراحل الارتقاء العجيب بالنفس عبر مراحلها الخمس وصولا الى أقصى حالة ايمانية تحققت لغير الأنبياء .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
عن أية صحابة تتحدث أخى الكريم ؟!!
فمن هُم وما هو تعريف ( الصاحِب ) .. وهل له تفضيل من الله جل وعلا ؟
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة مسافر
في هذا الموضوع سأثبت ان شاء الله تعالى أن الكلام السابق هو حق وله حقيقة .
وأن محبة الصحابة في حقيقتها متطلب ايماني !! وضمانة من زلل استدراجي خطير.
تُثبِت ماذا أخى الفاضل ؟!!
وأية محبة ، وأية حقيقة التى هى مُتطلِب إيمانى !!
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة مسافر
يقول الحق تبارك وتعالى :
مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُأَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدً ايَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِالسُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَوَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًاعَظِيمًا
سنقف معا ان شاء الله تعالى على بعض المعاني الظاهرة في الآية الكريمة
(والذين معه)
النوع الأول من المعية وهو الجسدية ( متحقق للمنافقين)
النوع الثاني من المعية وهو الاعتقادية ( متحقق للمتأخرين من التابعين باحسان الى يوم الدين )
النوعان متحققان للمذكورين في الآية الكريمة وهم :
(الذين مع محمد رسول الله)
وهذا هو التعريف القرآني لمسمى نعرفه جميعا وهذا المسمى هو ( الصحابة )
وفي هذه المعية يدخل آل البيت دون تمييز لهم عن باقي من تحققت له هذه المعية ( الصحابة )
لماذا دون تمييز ؟!
هل لأن واقع آل البيت لا يختلف عن واقع الصحابة من جهة مسؤوليتهم عن هذا الدين وكلفتهم به . !!
لا لا أيها العزيز ؟!!
نعارض هذه الأقوال مُعارضة شديدة .. كما يُعارضها النصّ القُرآنى ، والمعنى القصدى من الحق تبارك وتعالى لـ :
الذين معه ؟؟
وكيف يدخُل ( المُنافقين ) على حسب قولك فى أن يكونوا : أشداء على الكُفار رحماء بينهم ؟!
ومن أشد فسقاً وظلماً .. أهو الكافِر أم المُنافق !!
يقول الحق عز وجل :
( إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ) .
فهل تدبّرت هذه الآية المبينة ، وهل فقِهت منها أن ( المنافق ) أشد كفراً وضلالاً وفِسقا من ( الكافِر ) ؟؟
الأخ العزيز مسافر ،
إسمح لى أن أكون مناظراً لك فى هذا الموضوع العجيب والغريب ، وما فيه من أقوال غير صحيحة ومُضلّلة ، وهى تُغضِب الله ورسوله والمؤمنين إذا تم السكوت عليها .
ولا نستطيع أن نصمت عن الحق .. فالساكِت عن الحق شيطان أخرس .. ولا نستطيع أن نكون هكذا ، وخاصةً أننا وجدنا من المُضللين من يُصفِق بلا عِلم ولا هُدى ولا كتاب منير !!!
فإنا لله وإنا إليه راجعون .
شكراً لك ودمت بود ،
اللهم صلى على محمد وآل محمد فى الأولين والآخرين ،
يرفع إنتظاراً للأخ العزيز مسافر .
ونرجوا ألا يسترسِل قبل أن يُجيبنا عما سألناه عنه فيكون مشكورا .
تعليق