اخي المسافر ....
سوف نبدا بالاية التي ذكرتها ....
وصف الله تعالى رسوله واصحابه بانهم اشداء على الكفار رحماء بينهم عرفوا بالركوع والسجود وابتغاء الفضل والرضوان من الله ووعد الله تعالى المؤمنين والذين عملوا الصالحات مغفرة واجرا عظيما ...
وقد اختلفت الاية في الصحابة التي نزلت فيهم هذه الاية فذهب ابن صلاح وابن النجار الى ان الاية شاملة لكل الصحابة ( مقدمة ابن صلاح / وشرح الكوكب المنير )
وذهب اخرون الى ان الاية خاصة بالذين امنوا وعملوا الصالحات من الصحابة
والدليل على ذلك ( ضمير ( منهم ) للذين معه و( من ) للتبعيض على ما هو الظاهر المتبادر ويفيد الكلام اشتراط المغفرة والاجر العظيم بالايمان حدوثا وبقاء وعمل الصالحات فلو كان منهم من لم يؤمن اصلا كالمنافقين الذين لم يعرفوا بالنفاق او امن اولا ثم اشرك وكفر او امن ولم يعمل الصالحات لم يشمله وعد المغفرة والاجر العظيم وقيل ان 0 من ) في الاية بيانية لا تبعيضية فتفيد شمول الوعد لجميع الذين معه وهو مدفوع بان ( من ) البيانية لا تدخل على الضمير مطلقا
والاية الكريمة نزلت في بيعة الرضوان ومن شهد الحديبية وتعميمها على الصحابة جميعا حتى الذين اسلموا بعد صلح الحديبية يحتاج الى دليل
واصحاب رسول الله الذين كانوا معه والرحماء بينهم والاشداء على الكفار هم الذين شهدوا صلح الحديببة اما غيرهم فكان باقيا على الكفر ولم يلم الا بعد فتح مكة ... فكيف يصح التعميم ؟؟؟؟
وصفات الرحمة بينهم والشدة على الكفار هي التي اوجبت لهم المغفرة والاجر من الله تعالى ومن لا يتصف بهذه الصفة خارج موضوعا عنهم وقد حذرهم الرسول من الاقتتال الداخلي فقال
( لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض ) مسند احمد وصحيح بخاري وصحيح مسلم
فقد قتل عبد الرحمن بن عديس البلوي عثمان بن عثمان وعبد الرحمن من الذين بايعوا بيعة الرضوان وحارب معاوية عليا بعد ان اهدى قيصر الروم ذهبا وفضة ليتفرغ الى الامام علي فكان مخالفا لصف الرحمة بين المؤمنين والشدة على الكفار وقتل في صفين خيار الصحابة ومن المهاجرين الاوائل كعمار بن ياسر وخزيمة بن ثابت وقتل حجر بن عدي فاذن الاية لا تشمل عموم الصحابة .....
سوف نبدا بالاية التي ذكرتها ....
وصف الله تعالى رسوله واصحابه بانهم اشداء على الكفار رحماء بينهم عرفوا بالركوع والسجود وابتغاء الفضل والرضوان من الله ووعد الله تعالى المؤمنين والذين عملوا الصالحات مغفرة واجرا عظيما ...
وقد اختلفت الاية في الصحابة التي نزلت فيهم هذه الاية فذهب ابن صلاح وابن النجار الى ان الاية شاملة لكل الصحابة ( مقدمة ابن صلاح / وشرح الكوكب المنير )
وذهب اخرون الى ان الاية خاصة بالذين امنوا وعملوا الصالحات من الصحابة
والدليل على ذلك ( ضمير ( منهم ) للذين معه و( من ) للتبعيض على ما هو الظاهر المتبادر ويفيد الكلام اشتراط المغفرة والاجر العظيم بالايمان حدوثا وبقاء وعمل الصالحات فلو كان منهم من لم يؤمن اصلا كالمنافقين الذين لم يعرفوا بالنفاق او امن اولا ثم اشرك وكفر او امن ولم يعمل الصالحات لم يشمله وعد المغفرة والاجر العظيم وقيل ان 0 من ) في الاية بيانية لا تبعيضية فتفيد شمول الوعد لجميع الذين معه وهو مدفوع بان ( من ) البيانية لا تدخل على الضمير مطلقا
والاية الكريمة نزلت في بيعة الرضوان ومن شهد الحديبية وتعميمها على الصحابة جميعا حتى الذين اسلموا بعد صلح الحديبية يحتاج الى دليل
واصحاب رسول الله الذين كانوا معه والرحماء بينهم والاشداء على الكفار هم الذين شهدوا صلح الحديببة اما غيرهم فكان باقيا على الكفر ولم يلم الا بعد فتح مكة ... فكيف يصح التعميم ؟؟؟؟
وصفات الرحمة بينهم والشدة على الكفار هي التي اوجبت لهم المغفرة والاجر من الله تعالى ومن لا يتصف بهذه الصفة خارج موضوعا عنهم وقد حذرهم الرسول من الاقتتال الداخلي فقال
( لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض ) مسند احمد وصحيح بخاري وصحيح مسلم
فقد قتل عبد الرحمن بن عديس البلوي عثمان بن عثمان وعبد الرحمن من الذين بايعوا بيعة الرضوان وحارب معاوية عليا بعد ان اهدى قيصر الروم ذهبا وفضة ليتفرغ الى الامام علي فكان مخالفا لصف الرحمة بين المؤمنين والشدة على الكفار وقتل في صفين خيار الصحابة ومن المهاجرين الاوائل كعمار بن ياسر وخزيمة بن ثابت وقتل حجر بن عدي فاذن الاية لا تشمل عموم الصحابة .....
تعليق