إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

انا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • انا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون

    السلام عليكم ورحمة الله

    ان الدارس لسير الصحابة الراصد لمواقفهم يقف بعد طول الدرس على حقيقة غريبة وهي أن أصحاب الرسول الكريم صلى الله عليه وآله كانوا استثناء بشريا , وحالة خاصة , من مراحل الارتقاء العجيب بالنفس عبر مراحلها الخمس وصولا الى أقصى حالة ايمانية تحققت لغير الأنبياء .

    كانوا بشرا تم ضبط زمانهم ( بتوقيت من لدن عليم حكيم ) على زمان النبي الأكرم صلوات الله عليه وآله ليكونوا مشاعل الدين وحراس العقيدة .

    في هذا الموضوع سأثبت ان شاء الله تعالى أن الكلام السابق هو حق وله حقيقة .
    وأن محبة الصحابة في حقيقتها متطلب ايماني وضمانة من زلل استدراجي خطير.

    يقول الحق تبارك وتعالى
    مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدً ايَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِالسُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَوَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًاعَظِيمًا


    سنقف معا ان شاء الله تعالى على بعض المعاني الظاهرة في الآية الكريمة
    (محمد رسول الله)
    محمد الاسم الشريف : مبتدأ
    رسول الله : خبر ( جواب سؤال من هو محمد )

    (والذين معه)
    المعية نوعان
    معية جسدية ( أن تكون مع شخص بجسدك ) وهذه تتحقق بدون توافق فكري
    معية اعتبارية ( أن تكون مع شخص في فكره ومعتقده ) وهذه تتحقق بدون الملازمة الجسدية

    فما هي المعية المذكورة في قول الحق تبارك وتعالى ( والذين معه )

    ابتدأت الآية الكريمة بذكر الاسم الشريف ( محمد ) والصفة الاعتقادية الاعتبارية ( رسول الله )
    محمد رسول الله ثم ذكرت المعية بقول الحق تبارك وتعالى ( والذين معه )

    لتشمل المعيتين الجسدية (مع محمد ) والاعتبارية ( مع رسول الله )

    يعني ( والذين معه ) ملازمين لمحمد صلى الله عليه وآله (في عرف الزمان والمكان ) مؤمنين بأنه رسول الله

    النوع الأول من المعية وهو الجسدية ( متحقق للمنافقين)
    النوع الثاني من المعية وهو الاعتقادية ( متحقق للمتأخرين من التابعين باحسان الى يوم الدين )

    النوعان متحققان للمذكورين في الآية الكريمة
    وهم : (الذين مع محمد رسول الله)
    وهذاهو التعريف القرآني لمسمى نعرفه جميعا وهذا المسمى هو ( الصحابة )


    وفي هذه المعية يدخل آل البيت دون تمييز لهم عن باقي من تحققت له هذه المعية ( الصحابة )

    لماذا دون تمييز
    هل لأن واقع آل البيت لا يختلف عن واقع الصحابة من جهة مسؤوليتهم عن هذا الدين وكلفتهم به .

    يتبع ان شاء الله ...

    أخوكم مسافر

  • #2
    بارك الله فيك .

    تعليق


    • #3
      متابعين ان شاء الله

      وفقك الله

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيك

        وجزاك الله الجنه


        من المتابعين إن شاء الله

        أخوك yshm

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيك

          كلامك درر

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة LIMITED
            بارك الله فيك .
            وفيك بارك الله ولك وعليك

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ابن كربلاء22
              متابعين ان شاء الله

              وفقك الله
              لن تندم على متابعتك ان شاء الله وأسأل المولى أن يوفقنا واياك لكل خير

              أخي ابن كربلاء
              بدي أؤولك اني بحبك وبحب اسمك كمان

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة yshm
                بارك الله فيك

                وجزاك الله الجنه


                من المتابعين إن شاء الله

                أخوك yshm
                وفيك بارك الله أيها الأخ الفاضل وجمعنا واياك في جنة الخلد برحمته وفضله

                وأنا سعيد بمتابعتك
                التعديل الأخير تم بواسطة مسافر; الساعة 03-07-2007, 11:10 PM.

                تعليق


                • #9
                  بارك الله فيك ونفع بك .

                  منتظرة البقية.

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة التواق إلى الجنه
                    بارك الله فيك

                    كلامك درر
                    وفيك بارك الله أخي الكريم
                    أما الدرر الحقيقية فهي عيونك

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة زينب المغربية
                      بارك الله فيك ونفع بك .

                      منتظرة البقية.
                      وفيك بارك الله يا زينب
                      وجعل خير خير أيامك يوم لقاه

                      تعليق


                      • #12
                        السلام عليكم ورحمة الله

                        أشداء على الكفار رحماء بينهم

                        أشداء بمعنى أشداء فلا لبس هنا
                        رحماء بمعنى رحماء فلا لبس هنا أيضا

                        كيف يكونوا أشداء ورحماء


                        كيف تتراوح حالتهم وطبعهم من النقيض الى النقيض
                        ونحن نعلم أن الطبع والهوى له اتجاه واحد

                        فمن يوصف بالشدة لا يحتمل أمره أن يوصف بالرحمة

                        هم أشداء على الكفار لأن الله أمرهم بذلك فامتثلوا ( وليجدوا فيكم غلظة )
                        وهم رحماء بينهم لأن الله أمرهم بذلك فامتثلوا ( وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة)

                        تمام الامتثال لأمر الله هو أن يتأصل أمر الله في النفس حتى يصبح طبعها وهواها
                        لقد ضبط الصحابة الكرام هواهم على أمر الله فأصبحوا
                        أشداء على الكفار في طبعهم
                        رحماء بينهم في طبعهم
                        فتجزأ طبعهم اتباعا لما يرضي الله
                        وهذا أمر ليس بهين
                        فنحن في هذا الزمن المالح نرى اللطفاء من المسلمين محكومين بطبعهم فيغلب عليهم لطفهم حتى مع أعداء الدين
                        ونرى الغلاظ محكومين بطبعهم فتغلب عليهم الجلافة في مقامات الأخوة والتودد مع اخوتهم المسلمين

                        أما اللذين كانوا محكومين في كل أمرهم بأمر الله ورضاه فهم بشر من نوع خاص عاشوا زمانا خاصا فرضي الله عنهم وأرضاهم

                        الشدة على الكفار والرحمة بالمؤمنين هي هوية المسلم المؤمن الى قيام الساعة بها يعرف المؤمن أخاه المؤمن وبها يعرف الكفار أنهم أعداء وفقط أعداء
                        فكان أول ما ذكر الله تعالى من صفات الصحابة هويتهم .


                        يقول علماء الباراسيكولوجي أن دماغ الانسان مقسوم منطقيا وليس فيزيائيا الى قسمين القسم الأول يسمونه العقل الظاهرpositive memory والقسم الثاني يسمونه العقل الباطنnegative memory
                        ويقولون أن العقل الظاهر كثير الأخطاء كثير الندم أما العقل الباطن فهو مستقر الحقائق والمعتقدات الثابتة ولا يخطيء الا اذا كان معتقد الانسان خاطئا ولا يتأثر هذا العقل في حكمه بما يتأثر به العقل الظاهر
                        فيوصي هؤلاء العلماء بمحاولة الاستفادة من العقل الباطن ويقولون أننا لا يمكن أن نتعامل معه الا في لحظتين يكون فيها منفتحا على العقل الظاهر الذي نستعمله ثم تغلق هذه القناة المفتوحة بينهما
                        اللحظتان هما قبل النوم مباشرة وعند الاستيقاظ من النوم مباشرة
                        والذي جرب أن يتخذ قراره في امر من أمور حياته في هاتين اللحظتين يجد أن القرار كان صائبا لان منبعه من العقل الباطن والذي يحاول ذلك سيتفاجأ من قوة عقله في هاتين اللحظتين .

                        اذا تكاملت أسباب قناعة الانسان بأمر ما فان هذه القناعة تتسلل من عقله الظاهر الى عقله الباطن وتستقر هناك لتكون بعد ذلك موجها ومؤشرا يوجه سلوك هذا الانسان دون أن يعلم لذلك اذا تمت مواجهة الانسان بأن الحقيقة هي عكس قناعاته فانه سيبدأ تلقائيا بدفع هذه الحقيقة الدامغة لأن هذا أسهل على العقل من استخراج القناعة الاولى وحذفها .

                        لذلك قالوا أن أصعب أنواع التفكير هو التفكير بالتغيير لأن تفريغ العقل الباطن أمر ليس بالهين

                        الذي حصل مع الصحابة رضوان الله عليهم
                        هو أنهم اقتلعوا كل ميراث الجاهلية من باطن عقولهم واستبدلوا به النور والحق
                        وهذا أمر شديد الوطأة على النفس
                        و خطوة الاستبدال هذه هي أصعب ما يمكن أن يواجهه عقل الانسان
                        وهذه فضيلة باقية للصحابة رضوان الله عليهم على من بعدهم من قرون المسلمين الذين ولدوا في السلامة مسلمين لآباء مسلمين
                        اللهم لا سهل الا ما جعلته سهلا

                        عندما قال التابعي للمقداد بن الأسود رضي الله عنه وأرضاه : طوبى لهاتين العينين التين رأتا رسول الله لوددنا أنا رأينا ما رأيت وشهدنا ما شهدت
                        فاستغضب الصحابي الجليل وقال :ما يحمل الرجل على أن يتمنى محضرا غيبه الله عنه لا يدري لو شهده كيف يكون فيه والله لقد حضر رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وآلهوسلم ‏ ‏أقوام أكبهم الله على مناخرهم في جهنم لم يجيبوه ولم يصدقوه أولا تحمدونالله إذ أخرجكم لا تعرفون إلا ربكم مصدقين لما جاء به نبيكم قد كفيتم البلاء بغيركموالله لقد بعث الله النبي ‏ ‏صلى الله عليه وآله وسلم ‏ ‏على أشد حال بعث عليها نبي منالأنبياء في ‏ ‏فترة ‏ ‏وجاهلية ما يرون أن دينا أفضل من عبادة الأوثان فجاء بفرقانفرق به بين الحق والباطل وفرق بين الوالد وولده حتى إن كان الرجل ‏ ‏ليرى والدهوولده أو أخاه كافرا وقد فتح الله قفل قلبه للإيمان يعلم أنه إن هلك دخل النار فلاتقر عينه وهو يعلم أن حبيبه في النار وأنها للتي قال عز وجل(الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين).

                        أريد فقط أن ألفت النظر قبل أن أنتهي الى أن المقصود من ( الكفار) في قول الله تعالى ( أشداء على الكفار) هم الكفار الذين عاصروا الصحابة
                        يعني مفهوم الكفار هنا مرتبط بزمن الصحابة .
                        لأننا سنصل قريبا الى مفهوم كفار كل الأزمان
                        في قول الحق جل وعلا ( ليغيظ بهم الكفار )
                        فتحسس جيوب قلبك أيها المسلم .. هل تشعر أنك تبغض الصحابة ( مغتاظ منهم )
                        انتبه ..هنا مفترق للاسلام والكفر .


                        يتبع ان شاء الله تعالى ...
                        أخوكم مسافر

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة مسافر

                          ان الدارس لسير الصحابة الراصد لمواقفهم يقف بعد طول الدرس على حقيقة غريبة وهي أن أصحاب الرسول الكريم صلى الله عليه وآله كانوا استثناء بشريا , وحالة خاصة , من مراحل الارتقاء العجيب بالنفس عبر مراحلها الخمس وصولا الى أقصى حالة ايمانية تحققت لغير الأنبياء .
                          بعيدا عن تناقضات المقال نفسه ، فلا ندري من نصدق ، أنصدق حجي مسافر أم نصدق البخاري ورسول الله صلى الله عليه وآله ؟
                          فالمسافر يرى بأن الصحابة وصلوا الى أقصى حالة إيمانية ، بينما يرى الرسول صلى الله عليه وآله أن هؤلاء ـ الذين بلغوا أقصى حالة إيمانية ـ ( لا يخلص منهم الا مثل هَمل النعم ) [ البخاري / باب الحوض ]، أي لا ينجوا من النار منهم إلا مثل ما تخلفه النعم من الصوف عند بروكها ، أو مثل النعم المهمولة التي لا ينجو منها إلا القليل . .

                          فبالتهريج والكلام الفارغ يصل الصحابة الى منزلة الملائكة

                          ولكن عندما يتحدث المنطق والدليل يصبحون فجأة من أهل النار

                          وسلم لنا على همل النعم

                          ( الجمري )
                          التعديل الأخير تم بواسطة الجمـري; الساعة 03-07-2007, 11:27 PM.

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة مسافر
                            السلام عليكم ورحمة الله ،
                            ان الدارس لسير الصحابة الراصد لمواقفهم ؟!! يقف بعد طول الدرس على حقيقة غريبة وهي أن أصحاب الرسول الكريم صلى الله عليه وآله كانوا استثناء بشريا , وحالة خاصة , من مراحل الارتقاء العجيب بالنفس عبر مراحلها الخمس وصولا الى أقصى حالة ايمانية تحققت لغير الأنبياء .
                            الأخ العزيز مسافر ،

                            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

                            عن أية صحابة تتحدث أخى الكريم ؟!!

                            فمن هُم وما هو تعريف ( الصاحِب ) .. وهل له تفضيل من الله جل وعلا ؟




                            المشاركة الأصلية بواسطة مسافر
                            في هذا الموضوع سأثبت ان شاء الله تعالى أن الكلام السابق هو حق وله حقيقة .
                            وأن محبة الصحابة في حقيقتها متطلب ايماني !! وضمانة من زلل استدراجي خطير.
                            تُثبِت ماذا أخى الفاضل ؟!!

                            وأية محبة ، وأية حقيقة التى هى مُتطلِب إيمانى !!



                            المشاركة الأصلية بواسطة مسافر
                            يقول الحق تبارك وتعالى :
                            مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُأَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدً ايَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِالسُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَوَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًاعَظِيمًا


                            سنقف معا ان شاء الله تعالى على بعض المعاني الظاهرة في الآية الكريمة
                            (والذين معه)




                            النوع الأول من المعية وهو الجسدية ( متحقق للمنافقين)
                            النوع الثاني من المعية وهو الاعتقادية ( متحقق للمتأخرين من التابعين باحسان الى يوم الدين )

                            النوعان متحققان للمذكورين في الآية الكريمة وهم :
                            (الذين مع محمد رسول الله)
                            وهذا هو التعريف القرآني لمسمى نعرفه جميعا وهذا المسمى هو ( الصحابة )


                            وفي هذه المعية يدخل آل البيت دون تمييز لهم عن باقي من تحققت له هذه المعية ( الصحابة )

                            لماذا دون تمييز ؟!
                            هل لأن واقع آل البيت لا يختلف عن واقع الصحابة من جهة مسؤوليتهم عن هذا الدين وكلفتهم به . !!

                            يتبع ان شاء الله ...

                            أخوكم مسافر
                            لا لا أيها العزيز ؟!!

                            نعارض هذه الأقوال مُعارضة شديدة .. كما يُعارضها النصّ القُرآنى ، والمعنى القصدى من الحق تبارك وتعالى لـ :
                            الذين معه ؟؟

                            وكيف يدخُل ( المُنافقين ) على حسب قولك فى أن يكونوا : أشداء على الكُفار رحماء بينهم ؟!
                            ومن أشد فسقاً وظلماً .. أهو الكافِر أم المُنافق !!

                            يقول الحق عز وجل :
                            ( إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ) .

                            فهل تدبّرت هذه الآية المبينة ، وهل فقِهت منها أن ( المنافق ) أشد كفراً وضلالاً وفِسقا من ( الكافِر ) ؟؟

                            الأخ العزيز مسافر ،

                            إسمح لى أن أكون مناظراً لك فى هذا الموضوع العجيب والغريب ، وما فيه من أقوال غير صحيحة ومُضلّلة ، وهى تُغضِب الله ورسوله والمؤمنين إذا تم السكوت عليها .

                            ولا نستطيع أن نصمت عن الحق .. فالساكِت عن الحق شيطان أخرس .. ولا نستطيع أن نكون هكذا ، وخاصةً أننا وجدنا من المُضللين من يُصفِق بلا عِلم ولا هُدى ولا كتاب منير !!!

                            فإنا لله وإنا إليه راجعون .

                            شكراً لك ودمت بود ،

                            تعليق


                            • #15
                              بارك الله فيك على التتمة اخي الفاضل لكن الاخوة هنا مصرين على النيل من الصحابة واغماض عيونهم عن الحقيقة.

                              الصحابة ما كانو ملائكة منزهين ولا رسل معصومين منهم من وقع في الخطا كفاحشة الزنا منهم من افشى سر رسول الله صلى الله عليه وسلم واخطاء اخرى لانهم كانو بشر . كما انهم كان هناك منافقين مدعين للاسلام وكان عددهم كثير حتى ان احد الصحابة قال يارسول الله ادعو عليهم قال مامعناه لودعوت عليهم لستوحشتم في الطرقات يعني لو هلك كل المنافقين خلت الطرقات هدا من كترثهم .هدا معنى الحديث وليس نصه يعني انه في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كان هناك من كانت قلوبهم مريضة.

                              لكن هناك صحابة ماقدموه لهدا الدين انجازات لا تحصى فهم من بهم ادا اقتدينا اهتدينا.

                              الصحابي لا تعني معصوم من كل خطيئة تعني شخص عايش الرسول صلى الله عليه وسلم وراه ولو لمرة واحدة.

                              لكن من كثرة العظماء فيهم تلاشت اخبار المخطئين منهم التي يصر على نبشها اشخاص ينصبون انفسهم قضاة للمحاسبة .

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X