إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

انا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل

    يقول الله عزوجل:

    ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ [محمد : 28]

    كيف يكون الرضوان صفة ازلية وقد أحبط الله أعمال من رضي عنهم عند كرهوا رضاه؟

    ويقول عزوجل:
    إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ [الزمر : 7]

    فكيف يلتقي الرضى الأزلي على صحابة كانوا كفرة قبل إسلامهم والله لايرضى لعباده الكفر؟

    للأسف معلوماتك هذه أفشلت استمراري معك بالمحاججة.
    أخي صندوق العمل:
    لدي فهم مغاير لبعض ما ذهبتَ إليه ، والحق أولى بالإتباع إن كان الحق في صفك أو في صفي أو في صف طرف ثالث..


    كل إنسان يولد إنما يولد على الصفاء والنقاء ومعرفة الله ، فمهيأ للإسلام ومهيأ للكفر، وعند موته ، إما جنة يرتاح فيها أو نار يعذب فيها ، (فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ، ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره)..

    من يدخل الجنة ، فقد رضي الله عنه ، وقد يكون بداية أمره في الدنيا كافرا ، فإذا أسلم ورضي الله عنه ووعده بالجنة فالله لا يخلف وعده وميعاده ، وكـُفْر الإنسان قبل بلاغه النذير معفي عنه بعد قبوله الإسلام لأنه كان جاهلا لا يعرف الإسلام ، فقال تعالى: (وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا) ، ومن سخط الله عليه وأخبر بكفره فقد علم الله أنه سيموت كافرا منافقا ، ولن يقدم لحياته خيرا كما ذكر ذلك عن أبي لهب وصناديد كفار قريش الذين قتلوا في بدر وأحد وماتوا كافرين ..

    أما من رضي الله عنهم، فيقول الله:
    (وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)
    وقال تعالى (لَقَدْ رَضِيَ الله عَنِ الْمُؤمِنِيْنَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِم)
    وقال سبحانه (لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ ?
    إذن: من ترضى عنه الله فقد استحق الرضا منحة ورحمة وجزاءا من الله بالحسنى ، ومن شارب قلبه النفاق وادعى الإسلام فلا يجوز أن نقول أن الله قد رضي عنه ثم نافق وانتكس فحلت عليه لعنة الله لأن ذلك يعني أن الله تعالى لم يكن يعلم أن بعض من ترضى عنهم سينتكسون ويرتدون وينافقون ، وهذا اتهام خطير لا يجوز في حق الله ، أما الذين نافقوا وأضمروا الحقد على الإسلام ونبيه ، فقد قال عنهم الله وهو أعلم بهم:
    ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ (28)
    أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ (29)
    وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ (30)
    وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ (31)
    إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ (32)
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ (33)
    إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ مَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ (34)
    فمن سخط الله عليه وأحبط عمله ففي علم الله أنه لن يهتدي ولن يتبع سبيل المؤمنين..

    أما قول الله عزوجل:
    (إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ) ، فمعناها واضح ولا تحتمل التأويل الخارج عن ظاهر النص ، فالله يرضى لعباده الإيمان ولا يرضى لهم الكفر رحمة بهم ، فالله غني عن العالمين لو كفروا أجمعين ، وليس معناه على ما أفهم أن الرضوان صفة ازلية وقد أحبط الله أعمال من رضي عنهم عندما كرهوا رضاه ، ففي قول الله تعالى:
    (وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ) ، أي: قد أوحي إلى الرسول الكريم وإلى الرسل والأنبياء من قبله لئن أشركت يا محمد ليحبطنّ عملك, ولتكوننّ من الخاسرين, وهو بيان تحذيري من الشرك للرسول وسائر الأنبياء مع علم الله الأزلي أن رسوله عليه وآله الصلاة والسلام سيد الأولين والآخرين في الدنيا وفي الجنة وبعيد عنه الشرك والمعصية مثلما كان بعيدا عنها الأنبياء والمرسلون ..


    وهنا السؤال:
    من هم الذين رضي الله عنهم (ورضاه أبدي) ، ومن هم الذين سخط عليهم (وسخطه أبدي)؟
    لقد كان يعرف الرسول المنافقين ويصلي عليهم ، حتى نزل الوحي بمنعه ، وفضح أمرهم فيقول تعالى"

    فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلَافَ رَسُولِ اللَّهِ وَكَرِهُوا أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَالُوا لَا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ (81)
    فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلًا وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (82)
    فَإِنْ رَجَعَكَ اللَّهُ إِلَى طَائِفَةٍ مِنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُلْ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَدًا وَلَنْ تُقَاتِلُوا مَعِيَ عَدُوًّا إِنَّكُمْ رَضِيتُمْ بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَالِفِينَ (83)
    وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ (84)
    وَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ (85)
    وَإِذَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ أَنْ آَمِنُوا بِاللَّهِ وَجَاهِدُوا مَعَ رَسُولِهِ اسْتَأْذَنَكَ أُولُو الطَّوْلِ مِنْهُمْ وَقَالُوا ذَرْنَا نَكُنْ مَعَ الْقَاعِدِينَ (86)
    رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ (87)
    لَكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَأُولَئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (88)

    تعليق


    • #62
      أخي العزيز جعفري من لبنان

      نتشرف بالمحاورة معك

      أخي العزيز

      لب المقصود في ردي السابق هو هل إن رضا الله سبحانه وتعالى كان أزلي على المرضي عنهم حتى قبل ولادتهم مرورا بفترة كفرهم وشركهم أم إن له بداية كانت مع إتيان الفعل المسبب للرضى وهو المبايعة؟

      فإذا كان أزلى فالرضا يكون مستند الى معرفة الله سبحانه وتعالى بخاتمة كل من رضي عنهم وهؤلاء لايعلمهم الا الله سبحانه وتعالى، عند ذاك يبطل الاستشهاد بأن المبايعين هم كلهم مرضي بل لايصح ان يُقال لصحابي انه مرضي عنه بسبب اية المبايعة لأن استناد الرضا هو على الخاتمة وليس البيعة لأن ثبًت من جحد بالحق من المبايعين ومات على هذا الجحود ومامعركة الجمل ومن قُتِل فيها الا خير شاهد على ذلك.

      واذا كان الرضا للمبايعين بسبب البيعة فهذا رضا مشروط بعدم النكث.

      تعليق


      • #63
        أولا الى الاخ صندوق العمل جمعنا الله واياكم في الفردوس الاعلى في الجنة , أولا أخي
        استدلالك بالأية الاولى لا محل لها من الاعراب فالآيات تتكلم عن المنافقين فهل يرضى الله عن منافقين_والعياذ بالله_ قطعا لا, حتى يلج الجمل في سم الخياط?!! وانظر الى سياق الآيات عن ماذا تتحدث>



        ومنهم من يستمع إليك حتى إذا خرجوا من عندك قالوا للذين أوتوا العلم ماذا قال آنفا أولئك الذين طبع الله على قلوبهم واتبعوا أهواءهم http://<span style="font-family:Trad...</span></span> والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم http://<span style="font-family:Trad...</span></span> فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها فأنى لهم إذا جاءتهم ذكراهم http://<span style="font-family:Trad...</span></span> فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات والله يعلم متقلبكم ومثواكم http://<span style="font-family:Trad...</span></span> ويقول الذين آمنوا لولا نزلت سورة فإذا أنزلت سورة محكمة وذكر فيها القتال رأيت الذين في قلوبهم مرض ينظرون إليك نظر المغشي عليه من الموت فأولى لهم http://<span style="font-family:Trad...</span></span> طاعة وقول معروف فإذا عزم الأمر فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم http://<span style="font-family:Trad...</span></span> فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم http://<span style="font-family:Trad...</span></span> أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم http://<span style="font-family:Trad...</span></span> أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها http://<span style="font-family:Trad...</span></span> إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى الشيطان سول لهم وأملى لهم http://<span style="font-family:Trad...</span></span> ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله سنطيعكم في بعض الأمر والله يعلم إسرارهم http://<span style="font-family:Trad...</span></span> فكيف إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم http://<span style="font-family:Trad...</span></span> ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله وكرهوا رضوانه فأحبط أعمالهم http://<span style="font-family:Trad...</span></span> أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم http://<span style="font-family:Trad...</span></span> ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول والله يعلم أعمالكم 30

        فالله سبحانه يخبرنا عن هؤلاء المنافقين وما هم عليه من كفرهم المبطن وعداوتهم لله ورسوله وللمؤمنين, فلم يستحقوا هذا الرضى منه سبحانه فكرهوا أن يرضى الله عليهم وهو لم يحصل قطعا.

        ولم أتوقع منك هكذا رد أنت بالذات يا أخي يا عميق التفكير

        يتبع الرد ان شاء الله

        المحب لكم الخير أبو جعفر السلفي الفارسي


        تعليق


        • #64
          كان هناك خطأ في النسخ أرجو المعذرة, أرجو مراجعة الآيات من سورة محمد, صلى الله عليه واله وسلم.

          المحب لكم الخير أبو جعفر السلفي الفارسي

          تعليق


          • #65
            ثانيا, أما قوله سبحانه ولا يرضى لعباده الكفر أي لا يشرعه دينا ومعناه أن الفعل المشتمل على فساد الكفر لا يؤذن فيه ولا يشرع فلا يقال : إن الله تعالى شرع ذلك في حق الآباء والعلماء دون الأصنام .
            , بِمَعْنَى : وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ , كَمَا يُقَال : لَسْت أُحِبّ الظُّلْم , وَإِنْ أَحْبَبْت أَنْ يَظْلِم فُلَان فُلَانًا فَيُعَاقَب .


            وهنا يا صندوق يا عميق التفكير يتبين أن الرضى من الله سبحانه صفة قديمة وهي لما سيؤول عليه الصحابة بموتهم على الإيمان والاحسان, أما الذين آمنوا ثم ماتوا على الكفر فإن الله أخبرنا بأن هذا حالهم فلم يرضى عليهم, أما الذين علم ما في قلوبهم من الإيمان وأنهم سيموتوا على ذالك رضي عنهم وأرضاهم

            والآن لم تجاوب يا صندوق على سؤالي مع أني أنا السائل ابتداءا وليس أنت فالله قال رضي عنهم في تلك الآيات وتاب عليهم, أي الصحابة المذكورين في الآيات فقط لاغير, هل تتوقع أن واحدا منهم من الذين داخل فيهم الرضى في الآيات لم يؤمن ولم يستقم على نهج الحبيب سيدنا أبا القاسم صلى الله عليه وآله وسلم ومات على غير ذالك!!؟؟

            أخوكم المحب لكم الخير أبو جعفر السلفي الفارسي



            تعليق


            • #66
              أنتظر إجابتك يا صندوق على سؤالي تحديدا, ثم اسأل ما بدا لك أخي

              أخوكم المحب لكم الخير أبو جعفر السلفي الفارسي

              تعليق


              • #67

                هل تتوقع أن واحدا منهم من الذين داخل فيهم الرضى في الآيات
                لم يؤمن ولم يستقم على نهج الحبيب سيدنا أبا القاسم صلى الله عليه وآله وسلم ومات على غير ذالك!!؟؟



                الأية عندما تقول (كرهوا رضوانه) ، فعن أي رضا تتكلم الآية؟
                هل عن شيء (وُجِد) أزليا وسيبقى ابديا او عن شيء مستحدث وينتهي بزوال اسبابه ؟

                اذا كان الرضوان الذي تتحدث عنه الاية والمكروه من قبل الكفار ازليا خالدا اذن لابد ان يكون موجودا، طيب بمن هو موجود؟

                بمعنى إن هذا (الرضوان) بمن مخصص؟. اذا كان مخصص لغيرهم بمعنى (كرهوا رضوانه بغيرهم فأحبط اعمالهم) فهذا معنى ركيك لايستقيم ، واذا كان (كرهوا رضوان الله بهم فأحبط أعمالهم) وهذا هو المعنى الصحيح ، اذن كيف جاز لهم تغيير شيء (مجبرين) أن يحل بهم ولايمكنهم تغييره لانه خالد ابدا؟

                بمعنى كيف كرهوا ماكان ازليا وسيبقى الى ابد الدهر بهم فكان نتيجة هذا الكره انه حبطت اعمالهم وباءوا بغضب من الله جل وعلا؟

                اما بشأن الاقتباس فجوابي هو
                نعم
                مع ملاحظة وهي ليس لم (يؤمن) بل لم (يستقم)، لأني (شخصيا) أعتقد إن أغلب الصحابة الذين هم محور الخلاف كأبي بكر وعمر وعائشة وطلحة والزبير هم آمنوا برسالة محمد صلى الله عليه وآله وسلم بدرجات متفاوتة اثناء حياته أما بعد وفاته فقد انقلبوا.

                ولك في طلحة والزبير خير مثال فقد قُتِلوا في الجبهة المعادية للحق ، هل هذه هي الاستقامة برأيك؟

                اذن قد اجبتك على سؤالك والان خذ سؤالي:

                تقولون ان علم الله سبحانه وتعالى بخاتمة كل مرضي عنه هو الكفيل بعدم تغيير هذا الرضا.

                طيب

                تقولون ان زواج المتعة قد اُبيح وحُرّم مرتين

                اي

                1- ابيح ثم حُرم
                2- ثم اُبيح ثم حُرّم

                في (1) ، هذا أمر مقبول ان يأتي الناسخ فينسخ المنسوخ ولعل خير مثال على ذلك هو تحريم الخمر فقد كان مباحا في بداية الدعوة لضعف المسلمين فلما اشتد ساعد المسلمين تم تحريمه للأبد (فهل انتم منتهون)

                طيب ، الله سبحانه وتعالى على فرض تحريمه أليس علمه رب العالمين بما سيؤول اليه مصير المسلمين وحاجتهم الى المتعة فيما بعد هو متحقق لحظة تحريمه الأولى. اذن لماذا عاد كاد تقولون فأرجع تحليله؟

                لو إن العلم بمضاره وووو وأخْذ المسلمين القسط الكافي الى ان قوى اسلامهم فتم حينئذ تحريمه فهل خفي على هذا العلم حاجة المسلمين له فتم تحليله مرة ثانية الى ان تم منعه نهائيا؟

                والشيء بالشيء يّذكر كمحاججة في زواج المتعة، عندما حرّم الله عزوجل المتعة حسب قولكم في المرة الاولى فقد اصبح من يفعله (زانيا) بعد هذا التحريم ، اي اصبحت المتعة في فترة التحريم الاولى زنا عيني، فهل يجوز تحليل الزنا في المرة ثانية؟ ثم تحريمه فيصبح زنا من جديد؟ هل تقبل انت بهذا المنطق؟ انا لاارضاه ان يُنسب الى حكيم الحكماء علاّم الغيوب.

                زواج-زنا-زواج-زنا

                تعليق


                • #68
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن اعداءهم
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
                  ما يوحي الي تدبرات وتأولات الأخوة المتواجدين من السنة للقرآن الكريم هو محاولتهم في طرح السلام:
                  بيننا وبين الصحابة!!! في حالة غيابهم!!!
                  ولكنهم لو كانوا مدوا رسالة السلام معهم لاستجبنا ولم نمزق تلك الأقاويل
                  فهناك القرآن يتكلم عن حالات بعضهم: نخشى أن تصيبنا دائرة فيتواطئون مع اليهود والمشركين فلا يقتلون مشركا
                  وكأنهم المريض والأعمى فلم يكن عليهم حرج!!!
                  فمتى كانوا أشداء؟؟؟؟ بغض النظر عما لا يعرفه العموم عن أيام تبوك وغيره: يودون أن غير الحرب تكون لهم!!!
                  أي يختارون المال على اختيار الله في الحرب!!! فأين كان الهوى مع الله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                  والخ من طومار
                  وأما الرسالة فيما بعد النبي صلى الله عليه وآله والمرتكزات من غلظتهم على بيت الرحمة:
                  فالرسالة التي وصلت الينا هي: 1) غصب فدك!
                  2) منع الزهراء من البكاء على ابيها (وين رحماء بينهم؟؟؟)
                  3) التواطؤ مع يهود بيت المقدس حتى نحلوا مفاتيح البيت لعمر (وين اشداء؟؟؟)
                  والكثير من العناوين والحواشي

                  فلو!! اقولها لو!!! لم يترك الأمر لسقيفة ما مات رضيع بسهم في عرصة العطش!!!!!

                  فيا طفل لم ينضج بعد !!!! انظر الى خيانة جرت والسواد الموضوع في صدرك والخنجر المودوع في صدرنا الموجوع

                  والسلام على من اتبع الهدى

                  تعليق


                  • #69
                    و:
                    أهو السلام المطروح أم: يا معشر الجن قد استكثرتم من الإنس؟؟؟؟؟

                    تعليق


                    • #70
                      هناك مشكله كبيره

                      المشكله انكم يا شيعه تناقشونا بحسب الروايات
                      الكاذبه والقصص الخرافيه التي الفوها اعداء الدين والتي تسيء للصحابه .

                      وكأننا معترفين بها .!!

                      تعليق


                      • #71
                        والله يا صندوق يا عميق التفكير أشهد انك دوختني!!!! صدقا ما أعرف كيف أناقشك!! على العموم الله المستعان سأحاول أن أجاريك, فأنت عميق التفكير.
                        ابتداءا أعذرني علي سطحية فهمي, ولكن فلنحاول واياك أن نفهم الاية, وكرهوا رضوانه, يا أخي هل يرضى الله عن منافقين؟!؟!!!! أحسبك تقول قطعا لا لا يرضى, اذا لا أدري كيف تفهم الاية الاية تتكلم عن المنافقين الذين كرهوا أن يرضى الله عليهم , وهو لم يحصل الرضى قطعا على المنافقين_ حاشا لله_

                        أتوقع أنك من العرب يا صندوق!!!! ما أدري كيف تفهم الآيات!!!!
                        أمرا اخر ولله المثل الأعلى , بمعنى, اذا مات شخص كافر أعاذنا الله واياكم وجميع المسلمين من الكفر و الضلال والفسوق والعصيان والاعراض عن دين الله, ومن ثم قلت أنت له, لو أنه اتبع أوامر الله لكان من المفلحين, وباللهجة العامية (ما أحب هذا, أي الذي مات على الكفر, رضوان الله والفلاح ودخول الجنة؟! )!!!!!! فلم يستحقها قطعا ولم يحصله هذا الرضى فدخل النار
                        مرة أخرى الآيات تتكلم عن منافقين!!!!! يا صندوق يا عميق التفكير, وتدعي أنت أن الله رضي عن منافقين!!!!

                        ثانيا جاوبت أنت على سؤالي بقولك نعم , فأقول لك أليس الله عليم خبير اذا رضي عن شخص فهذا لعلمه سبحانه أنه سيموت على الايمان , يا أخي لا أدري عنك ألا تؤمن أن الله يعلم الغيب!!!!!!! ,
                        قال تعالى { والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحســان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم } التوبة , فهل تتوقع أن ينقلب أناس والله رضي عنهم وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار!!! وهذه الآية بالذات داخل فيها أسيادنا أبو بكر وعمر وطلحة والزبير رضي الله عنهم أجمعين.
                        هؤلاء جميعا رضي الله عنهم بقبول طـاعتهم وارتضــــاء أعمالهم وقبول عباداتهم وجهــادهــم فلتقـر أعينهم ولتطمئن قلوبهم فإن أشد ما يقلق الصالحين ألا يتقبل الله أعمالهم .
                        ورضوا عنه بما أفاض عليهم من فضله وإحسانه ونعمه وبما أسبغ عليهم من نعمه الدينية والدنيوية ، فانقذهم من الشـرك والضــلال ووفقهم إلى الخير وهداهم إلى الحق وأعـزهم وأغناهـم وأعز بهـم الإسلام ، ورضوا عنه بما شرع لهم وكلفهم ورضوا أيضا بما قدر عليهم ورضوا أيضا بما أعد لهم من جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك هو الفوز العـظيم الذي لا فـوز غيـره لأنـه الفوز الحقيقي .

                        الا اذا كنت تريد أن تشطب الآيات والعياذ بالله , أقول لك وأنا لكم ذالك فالله تكفل بحفظ كتابه ولله الحمد.
                        أمرا آخر أخي صندوق يا عميق التفكير, فانت بقولك هذا فانك تضع أداة الشرط اذا!!! لجميع الآيات الذي يرضى الله سبحانه وتعالى عن الصحابة ويتوب عليهم, أي أنك تقول هذا الرضى متوقف على ثباتهم حتى الممات على الايمان!!!! سبحان الله وهل أنت أعلم أم الله!!! ألا يعلم الله أنهم سينقلبوا أم لا, ولأنه علم أنهم لن ينقلبوا رضي عنهم وأرضاهم.
                        على العموم نرجع الى الآيات مرة أخرى لنرى هل الله العليم الخبير أطلق الرضى والتوبة عليهم أم اشترطها وقيدها بأنهم اذا لم ينقلبوا كما تقول

                        قال تعالى { والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحســان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم } التوبة

                        {‏‏لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمْ الصَّادِقُونَ‏}‏‏ ‏[‏الحشر‏:‏ 8‏]‏‏.

                        قال تعالى (لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم).

                        فالله لا يرضى إلا عن المؤمنين المسلمين. ولذلك أخبر الله نبيه بأنهم علم أن الإيمان في قلوبهم فهل هناك شهادة أكبر من شهادة الله؟؟؟؟!؟!؟! لا والله وكفي بالله شهيدا فهل ترد شهادة الله!!! فهل أنتم أعلم بقلوب العباد من رب العباد؟!؟!؟
                        و الصحابة كانو ألفاً و أربعمئة. و الرضا من الله صفة قديمة، فلا
                        يرضى إلا عن عبد علم أن يوافيه على موجبات الرضا -و من رضي
                        الله عنه لم يسخط عليه أبداً- فكل من أخبر الله عنه أنه رضي عنه فإنه
                        من أهل الجنة، و إن كان رضاه عنه بعد إيمانه و عمله الصالح؛ فإنه
                        يذكر ذلك في معرض الثناء عليه و المدح له. فلو علم أنه يتعقب ذلك
                        بما سخط الرب لم يكن من أهل ذلك. فمن أخبرنا الله عز وجل أنه علم
                        ما في قلوبهم، و رضي عنهم، و أنزل السكينة عليهم، فلا يحل لأحد
                        التوقف في أمرهم أو الشك فيهم البتة. و عن عمرو عن جابر قال : كنا
                        يوم الحديبية ألفاً وأربعمائة فقال لنا النبي صلى الله عليه وسلم : (( انتم
                        اليوم خير أهل الأرض )).


                        لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة
                        العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم إنه بهم
                        رءوف رحيم (117) التوبة
                        لا يختلف اثنان أن كبار الصحابة أمثال الخلفاء
                        الراشدين والمهاجرين والأنصار ، أنهم أول من شملتهم
                        هذه الآيات الكريمة، فضلاً عن بقية الصحابة و عددهم
                        ثلاثين ألفاً. فالسابقون الأولون مشهورون و معروفة
                        أسمائهم و لا يجهلهم أحد على مستوى العالم بأسره، وقد
                        نصّ القرآن أن الله قد رضي عنهم وبشرهم بالجنة،
                        فكيف نترك كلام الله و نسمع لمن في قلبه مرض ، الذي
                        يريدنا أن نبغض من أحبهم الله ؟ هل بلغ بنا الغباء أن
                        نسجُر أنفسنا بنار جهنم فنعادي ونحارب من أحبهم الله.
                        وآيات أخرى كثيرة لم يشترط الله تعالى على رضاه
                        للصحابة بأنهم اذا استقاموا أوأوأو سأرضى عليهم كلا
                        كلا كلا بل رضي عنه وأرضاهم لأنه علم أنهم
                        سيستقيموا على أمر الله فرضي الله عليهم وأدخلهم
                        الجنة عرفها لهم.
                        وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين وسلام على
                        المرسلين
                        أخوكم المحب لكم الخير أبو جعفر السلفي الفارسي

                        تعليق


                        • #72
                          المشاركة الأصلية بواسطة محب الامام الكسروي
                          والله يا صندوق يا عميق التفكير أشهد انك دوختني!!!! صدقا ما أعرف كيف أناقشك!! على العموم الله المستعان (ونِعم بالله وهو الذي أستعين به أبدا) سأحاول أن أجاريك, فأنت عميق التفكير.
                          ابتداءا أعذرني علي سطحية فهمي, ولكن فلنحاول واياك أن نفهم الاية, وكرهوا رضوانه, يا أخي هل يرضى الله عن منافقين؟!؟!!!! أحسبك تقول قطعا لا لا يرضى, اذا لا أدري كيف تفهم الاية الاية تتكلم عن المنافقين الذين كرهوا أن يرضى الله عليهم , وهو لم يحصل الرضى قطعا على المنافقين_ حاشا لله_

                          أتوقع أنك من العرب يا صندوق!!!! ما أدري كيف تفهم الآيات!!!!
                          نبدأ بالإجابة:-

                          1- سنعتبر إن (عميق التفكير) هو تهكم لامدح، كي لايأخذنا الخيلاء لو كان المقصود المعنى الثاني.
                          2- لانعذر سطحية معرفتك لأننا ايضا بسطاء المعرفة.
                          3- نعم عربي أصيل لنخاع العظم ، وأرجو ان تعرف قصدي جيدا.

                          ونقول:
                          رغم ردك الطويل فإنه لم يتعرض لهذا المفهوم:


                          الأية عندما تقول (كرهوا رضوانه) ، فعن أي رضا تتكلم الآية؟
                          هل عن شيء (وُجِد) أزليا وسيبقى ابديا او عن شيء مستحدث وينتهي بزوال اسبابه ؟


                          اذا كان الرضوان الذي تتحدث عنه الاية والمكروه من قبل الكفار ازليا خالدا اذن لابد ان يكون موجودا، طيب بمن هو موجود؟

                          بمعنى إن هذا (الرضوان) بمن مخصص؟. اذا كان مخصص لغيرهم بمعنى (كرهوا رضوانه بغيرهم فأحبط اعمالهم) فهذا معنى ركيك لايستقيم ، واذا كان (كرهوا رضوان الله بهم فأحبط أعمالهم) وهذا هو المعنى الصحيح ، اذن كيف جاز لهم تغيير شيء (مجبرين) أن يحل بهم ولايمكنهم تغييره لانه خالد ابدا؟

                          بمعنى كيف كرهوا ماكان ازليا وسيبقى الى ابد الدهر بهم فكان نتيجة هذا الكره انه حبطت اعمالهم وباءوا بغضب من الله جل وعلا؟

                          فنعيد ونكرر ونقول ان الله سبحانه وتعالى مطلقا لايرضى على المنافقين ابتداءا، ولكن الآية تتحدث عمّن (حبط عمله) أي انه عمل أول الأمر بقصد تعبدي وليس كالمنافق الذي يبدو عليه الإيمان ولكنه يُضمر شيئا آخر في داخله ، ومن لايؤمن في داخله فإنه لايعمل اصلا لله سبحانه وتعالى فمن اين إذن جاءت تلك الأعمال التي أحبطها الله سبحانه وتعالى؟

                          تقول الآية الكريمة ، كرهوا رضوانه ، أي كرهوا حسب قولكم صفة أزليه أي وجود لشيئ الهي خُص به البشر وهو الرضوان، فلو كان هذا الوجود قد خُص بهم فأنى لهم أن يخرجوا من رضوان الله سبحانه وتعالى بهم؟ واذا لم يُخص بهم فماعلاقتهم به ليكرهوا او يحبوا شيئا ليس بهم؟

                          أما ماتفضلت عن علم الله سبحانه وتعالى وضرورة دوام الرضا لأنه عُلِم مسبقا حال المرضي عنهم ، فقد علّقنا عليه هنا ولم نجد شيئا تعلق بتعليقنا:

                          تقولون ان علم الله سبحانه وتعالى بخاتمة كل مرضي عنه هو الكفيل بعدم تغيير هذا الرضا.

                          طيب

                          تقولون ان زواج المتعة قد اُبيح وحُرّم مرتين

                          اي

                          1- ابيح ثم حُرم
                          2- ثم اُبيح ثم حُرّم

                          في (1) ، هذا أمر مقبول ان يأتي الناسخ فينسخ المنسوخ ولعل خير مثال على ذلك هو تحريم الخمر فقد كان مباحا في بداية الدعوة لضعف المسلمين فلما اشتد ساعد المسلمين تم تحريمه للأبد (فهل انتم منتهون)

                          طيب ، الله سبحانه وتعالى على فرض تحريمه أليس علمه رب العالمين بما سيؤول اليه مصير المسلمين وحاجتهم الى المتعة فيما بعد هو متحقق لحظة تحريمه الأولى. اذن لماذا عاد كما تقولون فأرجع تحليله؟

                          لو إن العلم (بمضاره وووو وأخْذ المسلمين القسط الكافي الى ان قوى اسلامهم فتم حينئذ تحريمه) فهل خفي على هذا العلم حاجة المسلمين له فتم تحليله مرة ثانية الى ان تم منعه نهائيا؟



                          فإما ان نكذّب كل رواياتاكم التي تقول بحلية وتحريم المتعة (المرة الثانية) وهي ليست أضعف من التي قالت بحلية وحرمته (المرة الأولى) فينتج عنه نفي كل رواياتكم التي حرمت المتعة اصلا (وهو الصحيح) وأما ان نقول ان تحقق الرضا (أول الأمر) لايعني عدم تبديله (فيما بعد) مع تحقق المعرفة في حال المسلمين في القضيتين (المتعة) و (الرضي).




                          أما ماتفضلت به هنا:

                          فأقول لك أليس الله عليم خبير اذا رضي عن شخص فهذا لعلمه سبحانه أنه سيموت على الايمان , يا أخي لا أدري عنك ألا تؤمن أن الله يعلم الغيب!!!!!!! ,
                          قال تعالى { والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحســان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم } التوبة , فهل تتوقع أن ينقلب أناس والله رضي عنهم وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار!!! وهذه الآية بالذات داخل فيها أسيادنا أبو بكر وعمر وطلحة والزبير رضي الله عنهم أجمعين.

                          هؤلاء جميعا رضي الله عنهم بقبول طـاعتهم وارتضــــاء أعمالهم وقبول عباداتهم وجهــادهــم فلتقـر أعينهم ولتطمئن قلوبهم فإن أشد ما يقلق الصالحين ألا يتقبل الله أعمالهم .



                          فنقول لك ألم تعلم ان زوج أم حبيبة كان من المهاجرين الأولين الى الحبشة فأرتد عن الاسلام وبقي نصرانيا ولم يرجع مع المسلمين الأوائل الى المدينة؟

                          تعليق


                          • #73
                            أخي صندوق أنا أريد منك أولا أن نتفق على أمر, ومن ثم ننتقل الى زوج أم المؤمنين السابق عبيد الله بن جحش، الذي ارتد عن الاسلام أثناء هجرة الى الحبشة ومات كافرا نصرانيا والعياذ بالله فهو نصراني أصلا و لم يكمل هجرته.

                            دعك من عبيد الله بن جحش الآن وأعدك أن نأتي له, ولكن من بعد اذنك فقط سؤال واحد فقط

                            في الآيات السابقة قوله سبحانه { والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحســان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم } التوبة
                            هل هؤلاء من المهاجرين والأنصار (فقط الذين عني الله بهم في الآية السابقة) هل هم من أهل الجنة؟؟؟ ركز أخي فقط في الآية السابقة أي المهاجرين والأنصار في الآية السابقة لاغير, هل هم في الجنة كما وعدهم الله أم لك رأي آخر,
                            لاحظ أنا لا أتكلم الآن عن الذين ارتدوا ونافقوا ووو , فقط في الآية السابقة, وانتبه قبل أن تجاوب أن الله أعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار.

                            أخوكم المحب لكم الخير أبو جعفر السلفي الفارسي

                            تعليق


                            • #74
                              نزولا عند رغبتك بتقطيع وحدة الموضوع فنقول إن شاءالله من أهل الجنة

                              والان نأتي الى مسألة تحديدهم فهناك شطرين:

                              1- إن من السابقين الأولين من ارتد عن الاسلام
                              2-إذا كان السابقون الاولون هم عبارة عن عدد محدد وإن لم نكن نعرفه الا ان القرآن قد شمل معهم ليس عدد بل قاعدة عامة يدخل فيها كل من اتبعهم بإحسان، وهؤلاء لم يتم تشخيصهم بحادثة معينة تجمعهم بل تُرِكت الباب مفتوحة لكل من يدخل ضمن هذه القاعدة.

                              بمعنى لو نزلت الاية سنة 2 هجرية مثلا وكان هناك شخص لم يتبعهم بعد وفي السنة الثالثة الهجرية اتبعهم بإحسان فهل يكون ايضا مشمولا بالرضا؟.


                              تعليق


                              • #75
                                أولا جزاك الله الخير لنزولك عند رغبتي فهذا من حسن مطيتكم

                                ثانيا الحمدلله على اجابتك بالنسبة للآية, وأرجو منك أخي أن تدعك من الذين ارتدوا عن الاسلام فهم بالتأكيد لم تشملهم تلك الآية, ألم نتفق أن المهاجرين والأنصار _فقط في هذه الآية _هم من أهل الجنة, اذا دعك أخي من الذين ارتدوا وانقلبوا.
                                بالنسبة للذين اتبعوهم فهم كل من تبعهم أي تبع السابقون الاولون من المهاجرين والانصار في الاية السابقة, وسار على نهجهم الى قيام الساعة ,

                                و أقول سبحان الله ما أروع هذه الآية وأنت ذكرتني بأمر كنت غافلا عنه ألا وهو أن من الذين رضي الله عنهم وأدخلهم الجنة هم كل من الذين اتبعوا هؤلاء من المهاجرين والأنصار في الآية السابقة واشترط الله سبحانه الاحسان أي الاستقامة, أي واستقاموا على نهجهم ولم ينقلبوا ولاحظ أنه اشترط الاحسان على الذين اتبعوهم اذا أرادوا الرضى ودخول الجنة, ولم يشترطه على السابقون الأولون من المهاجرين والانصار, لأن الله سبحانه علم وهو العليم الخبير أنهم سيستقيموا على نهجه ويموتوا على ذالك فرضي عنهم وأرضاهم وأدخلهم الجنة دون شرط لأنه علم أنهم سيوافوه على ذالك, وأتمنى أن تقف عند هذه الآية وقفة أخي الحبيب.

                                الأن بعد اتفاقنا أنهم في الجنة في الآية السابقة فقط, حتى لا نخلط.
                                ومن ثم ننتقل الى النقطة الأخرى من هم هؤلاء وكم تقريبا عددهم؟ لأنني قلت لك أخي أن هذه الآية لا تشمل قطعا الذين ارتدوا, فدعك منهم الأن, ولكننا نتكلم عن السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار في هذه الآية فقط الذين حكم الله عليهم بالرضى ودخول الجنة, فالتأكيد لن تشمل الذين ارتدوا.
                                وهنا نقطة رئيسية أخي ألا وهي أننا سوف ندخل في هذا الرضى نحن أيضا ولكن بشرط اذا اتبعنا هؤلاء الأخيار ليعمنا الرضى ودخول الجنة, فوجب علينا اذا, اتباعهم وبالتالي معرفتهم من هم هؤلاء السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار في الآية السابقة حتى نتبعهم ونسر على نهجهم, ويرضى الله علينا ويدخلنا الجنة.

                                { والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحســان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم } التوبة

                                أخوكم المحب لكم الخير أبو جعفر السلفي الفارسي

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X