المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد
اذا لم تكن الشدة على الكفار والرحمة بالمؤمنين
والدوام على الفريضة والنافلة
وابتغاء المغفرة والرضوان من الله تعالى ( والله هو الشاهد على هذا )
اذا لم يكن كل ما سبق هو محض الايمان
فلا أدري لعمرك ما هو الايمان
ما ذكر هو أبلغ وأوصل للمأرب من ذكر كلمة الايمان ذاتها
أنا قلت أن (من) للجنس وهذا صحيح وقلت هذا للأخوة السنة
لأني لو قلت هذا لك فسنصل سريعا الى جدل لا ينتهي الى رمضان
لأنك تعتقد يقينا أن (من) هنا للتبعيض.
لك أنت قلت وسأوضح أكثر
لم ترد (من) في كل كتاب الله بعد قوله تعالى( وعملوا الصالحات) الا في هذه الآية
أما باقي الآيات القرآنية التي فيها وعد من الله تعالى للذين آمنوا وعملوا الصالحات
فقد وردت (من) فيها بعد قول الله تعالى( الذين آمنوا)
قل لي أنت ما هو الفرق في الورودين
أنت تتكلم عن شرط في نهاية الآية تجريه مجرى الاستثناء والأصل أنهم مؤمنون فاعلون للعمل الصالح
فكيف ينطبق الأصل على عدد لا يتجاوز الأربعين ( أو عدد نجباء الصحابة عندكم مهما كان )
وينطبق الاستثناء على أكثر من مئة ألف
تحياتي ومحبتي
أخوك مسافر
تعليق