بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد
بسم الله قاصم الجبارين
"ربنا افتح بيننا و بين قومنا بالحق و أنت خير الفاتحين"
اللهم صل على محمد و آل محمد
بسم الله قاصم الجبارين
"ربنا افتح بيننا و بين قومنا بالحق و أنت خير الفاتحين"
و الله ما أدري أقرأت ما كتبت تفهّما أم أدرت عنه العناية للإستيعاب صفحا...
أخت إيمان... إليكِ ما أصدرتِ و شيئا مما أوردتُ عليك و لك أن تعودي لما كتبت مفصلا و القراء شهود و لهم التدخل و الحكم و البيان و الزيادة.
" نعم ادافع عن الحبيب صلى الله عليه وسلم وعلى الافتراء الذى جاء منكم من قصور فهم لبعض الروايات "الصحيحة "التى جاءت عنه صلى الله عليه وسلم وما وضعتوها إلا لمحاربةمذهبا قام على أتباع الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
صحيح البخارى لا عن جهل بل بأدلة وشرح وتفصيل وإن اردتم حرفى كلمة كلمة فكما أخذتم من كتبنا الروايات لا تفسروها بناءا على فهمكم بل فهم أتباع هذه الكتب "
صحيح البخارى لا عن جهل بل بأدلة وشرح وتفصيل وإن اردتم حرفى كلمة كلمة فكما أخذتم من كتبنا الروايات لا تفسروها بناءا على فهمكم بل فهم أتباع هذه الكتب "
الإفتراء الكلام الذي لا أساس له و لو أردت الصواب لقلتِ "شبهه أو ادّعاء" و هنا نحن نعتمد أساسا تسالمنا على وروده عندك.
قصور الفهم ادّعاء ليس عليه دليل فلا بد من أساس مشترك نتكلم وفقه و إلا لما كان هناك حوار و لا إقناع و لما دعا الله عز و جل الناس بلزوم الحجة عليهم..
و أكمل متجاوزا عبارة مما نقلت عنك لأقول نحن لا نفسر وفقا لفهمنا للروايات اعتمادا على قواعدنا بل على قواعدكم و إلا لما أدرجنا الحديث على أنّه صحيح أصلاً, ثم ناقشناه على أساس اللغة العربية, لم يتحدّث أحد عن القواعد الإصلاحية للحديث في مناقشة صحته فبيانه كافٍ...
و إن شئت تحدّثنا... و وفقا لقواعدكم أيضاً و للحديث عينه و للأحاديث أُخَر.
و أعود للعبارة التي تركت آنفا لأقول: على أننا لا نحارب مذهبا و لا نحارب من اتبع الله و رسوله(ص) و العياذ بالله فمدار البحث أصلا نقيض ذلك و هو كيف نحترم الرسول(ص) و من هو هذا الرسول الذي نتبّع.
و إنّا و الله لا نرضى لرسولنا أن يكون غضوباً و لا مهَلهِلا بالحديث و لا متسرعا بالكلام و لا متجاوزاً للأدب و كرائم الأخلاق و لا جاهلاً بالحكم في ما جرى على يديه و معه.. و لا غافلا عمن يستحق و عمن لا يستحق و هو الذي "فاطّلع فرآه في سواء الجحيم" ينظر بعين الله و يعلمنا التاب و الحكمة أفنرى رسول الله قد أطلعه الله على حكمته و سرّه و غيبه و " علّمه شديد القوى ذو مرة فاستوى و هو بالأفق الأعلى فكان قاب قوسين أو أدنى" و شهد له بـ"الخلق العظيم" ثم يَعطف قومٌ ذلك على قيلة "بأنّه بشر" ليس بمعنى اللحم و الدم بل بمعنى الخلق و التعامل و توهيناً و العياذ بالله.. حتى يجعلوه "لعّانا لمن لا يستحق" بدليل أن قول " أيّما مسلم سببته أو لعنته و هو غير مستحق " يعني التكرار , كيف يجوز عليه ذلك و كيف لا يفكّر من ادّعى عليه ذلك بهتاناً و إثماً مبيناً أن خلقا كثيرا لهم نفس لوّامة ليست بالقدسية و لا بالمطمئنة يحاسبون أنفسهم و يقللون من هذا الفعل..؟ أيُدّعى ذلك على رسول الله(ص) و هو الذي رأى من آياته الكبرى!!
نعم إننا نحارب افتراء "كلاما لا أساس له" كهذا على رسول الله(ص) أينما وجد و إلا كان الأجدر ألا يتّبع و لا يدّعى له تلك المقامات.. و الواقع أنه (ص) أعلا مما نطمح ببصرنا إليه و أبلغ من أن نستفهم معناه..
لاحظي أنّ مدار البحث يتوجّه خطأً نحو "أن ليس هذا المقصود" عندما يصل لجوابك عليه بينما الواقع أنّ اللغة في الحديث سهلة واضحة لكل من يتحدّث اللغة العربية فكيف بمن هو من أبنائها؟
إننا نبرأ إلى الله من هذه القيلة عن الرسول(ص)
ابرأي إلى الله من هذا المعنى عسى الله أن يخفف عنك ما دمت تلتزمين بالله و رسوله, لا بصحة كل ما أورد البخاري مهما كان..
و أسأل: كيف لنا أن نعلم متى يكون كلامه ليس عن الهوى و ينطق عن الوحي و أقصد: متى يكون كلامه حديثا شريفاً ومتى لا يكون ؟؟ متى يكون كلامه ذو باطن و معنى و متى يكون سطحيا ننحو به إلى عكس معناه في الباطن؟؟ و هل استثنت الآية القرآنية الكريمة "و ما ينطق عن الهوى" و أين استثنته؟
أما أن تنحي بالموضوع نحو جواز اللعن للكفار و المشركين و المنافقين إلى غير ذلك من استحباب و وجوب فنحن بحمد الله ممن يعلم موارد البراءة و الولاية و نفهم معنىً من كلمة "لا إله إلا الله". و ليس هذا من الموضوع و لا مدار الكلام فيه.. و مشكورة على ما ذكرت عسى أن يكون فيه تذكرة, و هي خارجة عن إطار البحث.
و أنقل عنك:
أما حديث : "سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر" فمقيد بما روى عن أبى ذر رضى الله عنه أنه سمع النبى صلى الله عليه وسلم يقول : لا يرمى رجل رجلاً بالفسوق، ولا يرميهبالكفر، إلا ارتدت عليه إن لم يكن صاحبه كذلك
.. يبدو أنّك أدركت لي مطلباً كنت أود طرحه في هذا الشأن أيضا فكيف كان رسول الله(ص) يسب مسلماً؟؟ و ما معنى قولة "إلا ارتدت عليه إن لم يكن صاحبه كذلك" يعني بالباطن.. مهيك؟؟

و أنقل عنك:
اقرأ معى هذه الرواية بتأنى هدانا الله
حديث رواه أبو داود عن أبى الدرداء رضى الله عنه قال : قال رسول اللهصلى الله عليه وسلم "إن العبد إذا لعن شيئاً صعدت اللعنة إلى السماء، فتغلق أبواب السماء دونها؛ ثم تهبط إلى الأرض، فتغلق أبوابها دونها، ثم تأخذ يميناً وشمالاً، فإذا لم تجد مساغاً، رجعت إلى الذى لعن، فإذا كان لذلك أهلاً، وإلا رجعت إلى قائلها
حديث رواه أبو داود عن أبى الدرداء رضى الله عنه قال : قال رسول اللهصلى الله عليه وسلم "إن العبد إذا لعن شيئاً صعدت اللعنة إلى السماء، فتغلق أبواب السماء دونها؛ ثم تهبط إلى الأرض، فتغلق أبوابها دونها، ثم تأخذ يميناً وشمالاً، فإذا لم تجد مساغاً، رجعت إلى الذى لعن، فإذا كان لذلك أهلاً، وإلا رجعت إلى قائلها


(أتمنى عليك أن تراجعي قولك بعد هذا الكلام المنقول لتري مدى ترتيب الإستدلال و تعلّق الموضوع بما نتكلّم عنه)
دخل على رسول الله ، رجلان فكلماه بشئ، لا أدرى ما هو،
ما أدراك ما قاله الرجلان ؟؟ ربما اتعرفا بذنب مما سبق وقلته لك فلعنهما النبى صلى الله عليه وسلم
لهذا لم يأتى تعيين لا بالإثم ولا بالشخص
وجاء بعد تلك العبارة
فأغضباه
ولم يكن صلى الله عليه وسلم يغضب إلا لله هل اتضح المعنى الان؟؟؟
ما أدراك ما قاله الرجلان ؟؟ ربما اتعرفا بذنب مما سبق وقلته لك فلعنهما النبى صلى الله عليه وسلم
لهذا لم يأتى تعيين لا بالإثم ولا بالشخص
وجاء بعد تلك العبارة
فأغضباه
ولم يكن صلى الله عليه وسلم يغضب إلا لله هل اتضح المعنى الان؟؟؟

اللهم صل على محمد و آل محمد .. هالمرةMerci Beaucoup يعني شكراً كتير.

أولا لو "اعترفا بذنب" فأقول : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم, بسم الله الرحمن الرحيم "و لو أنهم جاؤوك فاستغفروا الله و استغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما" و اللبيب من الإشارة يفهم

ثانيا إن الرسول يغضب لله, أتعلمين.. كنت أؤجل هذا القول دون أن يغيب عنّي كي أضعه بين يديك آجلا فتعجّلتيه.. و كيف يغضب لله دون أن يتحرى علام يغضب لثبات الحجة و إخلاص النية و إتقان العمل في الله؟؟ و الله يحب إذا عملنا أحدنا عملا أن يتقنه..فكيف بالرسول (ص) و العمل في سبيل الله؟
يغضب لله ثم يقول لله إن أخطأت فاجعل ذلك أجرا له!!!! يا سلام

ما معنى الباطن: هل هو ما غاب عن الإنسان علمه أم ما أشكلت عليه حكمته أم ما قصر عن أن يدركه أم ما احتجب دون بسيط الفكر أن يعرفه و يعلّله؟
ولو كان كل ذلك فأي منها تستثني الرسول(ص) منه؟؟ و هو المؤيّد بالوحي و تصرفاته و حركاته و سكناته سنّة نتّبعها؟؟
البين واضح و الحديث واضح و نحن لا نقدس البخاري بل شخص مولانا الأعظم الرسول الخاتم محمد بن عبد الله الهاشمي القرشي(ص) ..
أما ما أوردت من روايات عنّا فهي ليست مدار البحث و تبحث في موضوع آخر.
أخيرا أقول : أترك المراء و إن كنت محقّاً
و الحمد لله أولا و آخرا
تعليق