إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اللعن الخالد

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    لن أتركك تهرب ان شاء الله حتى تأتي بالسند

    للرفع ان شاء الله

    التوقيع :
    قال الإمام اللالكائي رحمه الله : فهذا دين أُخذ أوله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مشافهة ، لم يشبه لبس و لا شبهة ، ثم نقلها العدول عن العدول من غير تحامل و لا ميل ، ثم الكافة عن الكافة ، و الصافة عن الصافة ، و الجماعة عن الجماعة ، أخذ كف بكف ، و تمسك خلف بسلف ، كالحروف يتلو بعضها بعضاً ، و يتسق اخراها على أولاها ، رصفاً ونظماً [ شرح اصول اعتقاد أهل السنة ]. ا.هـ

    تعليق


    • #62
      المشاركة الأصلية بواسطة محب الامام الكسروي
      لن أتركك تهرب ان شاء الله حتى تأتي بالسند

      للرفع ان شاء الله

      التوقيع :
      قال الإمام اللالكائي رحمه الله : فهذا دين أُخذ أوله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مشافهة ، لم يشبه لبس و لا شبهة ، ثم نقلها العدول عن العدول من غير تحامل و لا ميل ، ثم الكافة عن الكافة ، و الصافة عن الصافة ، و الجماعة عن الجماعة ، أخذ كف بكف ، و تمسك خلف بسلف ، كالحروف يتلو بعضها بعضاً ، و يتسق اخراها على أولاها ، رصفاً ونظماً [ شرح اصول اعتقاد أهل السنة ]. ا.هـ
      من طول الغيبات جاء بالغنائم .. ولكنك خذلت حتى اصحاب المثل الشهير ..
      عموما اشكرك لرفع الموضوع من جديد لكي يطلع من لم يطلع على حقيقتكم .. ومخالفتكم الصريحة للاسلام والقرآن ...
      بالمناسبة .. في غيابك الطويل توفقت بحمد الله لموضوع آخر له علاقة وثيقة بهذا الموضوع .. اعرضه لك مرة اخرى :

      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم،،


      (القرآن لعّان ! )

      عندما يبدأ شهر رمضان المبارك .. تظهر دعوات الود والتعايش .. وتتصاعد دعوات نبذ التضاد والتفرق ..
      وعلى هذه الخليفة قررت ان ادخل شهر رمضان الكريم .. وقررت ان انكفأ على تلاوة القرآن الكريم والتدير في آياته الكريمة طوال هذا الشهر المبارك على الاقل .
      وبالفعل بدأت التلاوة .. وخلالها .. بل وفي اولوياتها ... اكتشفت ان دعوات الود المطلقة ليس صحيحة .. بل هي متناقضة مع القرآن الكريم الذي دُعينا الى تلاوته كاحد اهم اعمال هذه الشهر الكريم .. وفي الآيات الاولى .. وجدت القرآن الكريم يتحدث عن المفارقة .. في الفاتحة : غير المغضوب عليهم ولا الضالين .. ويتحدث عن المنافقين .. وهم الذين يعيشون بين افراد المجتمع الاسلامي .. ويحذرنا منهم ويدعو الى عزلهم .. ويطلق عليهم اشد الصفات : الا انهم هم المفسدون .. الا انهم هم السفهاء .. ويستهزيء بهم : الله يستهزء بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون .. ويلعن .. ويدعو الى اللعن ويحض عليه ويشجع .. ( .. اولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون . ..اولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس اجمعين . خالدين فيها ... ) – سورة البقرة الآية 159 و 161 و162 _ .

      فعلمت من ذلك ان الامر قد اختلط على البعض .. فاصبح ينادي بالهدنة مع الشياطين .. ومع مستحقي اللعن .. ومن دعينا للتناقض معهم والبراءة منهم .. في حين ان دعوات الود والاخاء والتعايش انما هي دعوات تخص العلاقات بين المؤمنين انفسهم .. لا مع اعدائهم او اعداء شريعتهم .. ونهجهم ..
      ملاحظة : ان امكن جعل كلمة لعن او مرادفاتها اللاعنون .. لعنه .. الخ باللون الاحمر او اي لون مميز ترونه مناسباً .. اي الواردة في الايات الكريمة .

      آيات اللعن في القرآن الكريم
      1 {وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَل لَّعَنَهُمُ اللَّه بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلاً مَّا يُؤْمِنُونَ }
      البقرة88
      2 {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ }البقرة1593 {مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيّاً بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْناً فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِن لَّعَنَهُمُ اللّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً }النساء46
      4 {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ آمِنُواْ بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَكُم مِّن قَبْلِ أَن نَّطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ اللّهِ مَفْعُولاً }النساء47
      5 {أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللّهُ وَمَن يَلْعَنِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ نَصِيراً }النساء52
      6 {وَعَدَ الله الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ }التوبة68
      7 {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً }الأحزاب57
      8 {رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً }الأحزاب68
      9 {أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ }محمد23
      10 {وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً }الفتح6
      11 {وَلَمَّا جَاءهُمْ كِتَابٌ مِّنْ عِندِ اللّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ وَكَانُواْ مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُواْ فَلَمَّا جَاءهُم مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّه عَلَى الْكَافِرِينَ }البقرة89
      12 {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ }البقرة161
      13 {فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ }آل عمران61
      14 {أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ }
      آل عمران87
      15 {وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَن قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقّاً فَهَلْ وَجَدتُّم مَّا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقّاً قَالُواْ نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَن لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ }الأعراف44
      15 {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أُوْلَـئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَـؤُلاء الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ }
      هود18
      16 {وَأُتْبِعُواْ فِي هَـذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا إِنَّ عَاداً كَفَرُواْ رَبَّهُمْ أَلاَ بُعْداً لِّعَادٍ قَوْمِ هُودٍ }هود60
      17 {وَأُتْبِعُواْ فِي هَـذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ }
      هود9918
      {وَالَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُوْلَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ }الرعد25
      19 {وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ }الحجر35
      20 {وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُم مِّنَ الْمَقْبُوحِينَ }
      القصص42
      21 {يَوْمَ لَا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ }غافر52
      22 {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً }النساء93
      23 {لَّعَنَهُ اللّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيباً مَّفْرُوضاً }النساء118
      24 {فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }المائدة13
      25 {قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَلِكَ مَثُوبَةً عِندَ اللّهِ مَن لَّعَنَهُ اللّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُوْلَـئِكَ شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضَلُّ عَن سَوَاء السَّبِيلِ }المائدة60
      26 {وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَاراً لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ }المائدة64
      27 {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ }المائدة78
      28 {وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ وَيَدْرَأُ }
      النور7
      29 {إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }النور23
      30 {إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيراً }
      الأحزاب64
      31 {وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ }
      ص78

      كما جاءت مترادفات اخرى للعن .. كقوله تعالى :
      براءة من الله ....
      تبت يدا ابي لهب وتب ...
      قُتل الانسان ما اكفره ..
      ويلٌ لكل همزة لمزة ..
      كلا لئن لم ينته لنسفعاً بالناصية ..
      فمثله كمثل الكلب ..
      عُتلِ بعد ذلك زنيم ..
      فتعساً لهم وأضل اعمالهم ..
      لا مولى لهم ..
      .. الى غيرها من المترادفات التي تفيد معنى اللعن او اكثر .
      فهل نتمكن بعد ذلك ان نقول وبضرس ٍ قاطع : ان القرآن لعّان .. لا لانه يلعن من يستحق اللعن .. بل يحض المؤمنين به بلعنهم .. ويقدم امثلة حية لمن قاموا باللعن وهم افضل الناس : انبياء الله عليهم السلام .. لُعن الذين كفروا من بني اسرائيل على لسان داوود وعيسى ابن مريم .
      وبذلك .. فان اللعن يتأكد خلال شهر رمضان المبارك .. فانه يتكرر على السنتنا كلما تلونا آيات الكتاب العزيز في اناء الليل واطراف النهار .

      على هذا الرابط :

      http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=86438

      تعليق


      • #63
        لن أتركك تهرب ان شاء الله حتى تأتي بالسند

        للرفع ان شاء الله

        التوقيع :
        قال الإمام اللالكائي رحمه الله : فهذا دين أُخذ أوله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مشافهة ، لم يشبه لبس و لا شبهة ، ثم نقلها العدول عن العدول من غير تحامل و لا ميل ، ثم الكافة عن الكافة ، و الصافة عن الصافة ، و الجماعة عن الجماعة ، أخذ كف بكف ، و تمسك خلف بسلف ، كالحروف يتلو بعضها بعضاً ، و يتسق اخراها على أولاها ، رصفاً ونظماً [ شرح اصول اعتقاد أهل السنة ]. ا.هـ

        تعليق


        • #64
          المشاركة الأصلية بواسطة محب الامام الكسروي
          لن أتركك تهرب ان شاء الله حتى تأتي بالسند

          للرفع ان شاء الله

          التوقيع :
          قال الإمام اللالكائي رحمه الله : فهذا دين أُخذ أوله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مشافهة ، لم يشبه لبس و لا شبهة ، ثم نقلها العدول عن العدول من غير تحامل و لا ميل ، ثم الكافة عن الكافة ، و الصافة عن الصافة ، و الجماعة عن الجماعة ، أخذ كف بكف ، و تمسك خلف بسلف ، كالحروف يتلو بعضها بعضاً ، و يتسق اخراها على أولاها ، رصفاً ونظماً [ شرح اصول اعتقاد أهل السنة ]. ا.هـ
          تهرب !!!!!!!!
          راجع اخر مداخلة لك قبل اكثر من شهر ومداخلتك الجديدة لتعرف من الذي هرب .
          انا مدين لك لرفع الموضوع .. وفي كل مرة ترفعه ساضيف اضافة مفيدة تنفع المتابعين ولا تزيد الظالمين الا خساراً ..

          تعليق


          • #65
            لن نتركك باذن الله تعالى بحوله وبقوته حتى تأتي بالسند!؟؟؟؟!!!!
            وهيها هيهات أن تأتي بالسند ؟!؟!؟! حتى يعلم الجميع كيف هذا الافتراء الواضح على مولانا الكرار فداه نفسي وأهلي كلهم, سيدنا ومولانا أسد الله الغالب علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه.

            لذالك اعترف أولا أن تلك الرواية الخبيثة المكذوبة زورا وبهتانا على مولانا الكرار ليس لها سند!!! ورووها علماؤكم في الكتب من غير سند!!!! ثم أناقشك فيما تريد ان شاء الله تعالى.

            فان كنت تدعي حبك لمولانا الكرار, وجب عليك أولا أن تنفي عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين.
            يا من تدعون حبه ؟؟!!؟؟!!

            التوقيع :
            قال الإمام اللالكائي رحمه الله : فهذا دين أُخذ أوله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مشافهة ، لم يشبه لبس و لا شبهة ، ثم نقلها العدول عن العدول من غير تحامل و لا ميل ، ثم الكافة عن الكافة ، و الصافة عن الصافة ، و الجماعة عن الجماعة ، أخذ كف بكف ، و تمسك خلف بسلف ، كالحروف يتلو بعضها بعضاً ، و يتسق اخراها على أولاها ، رصفاً ونظماً [ شرح اصول اعتقاد أهل السنة ]. ا.هـ

            تعليق


            • #66
              اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نَبِىَّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خِيَرَةَ اللهِ مِنْ خَلْقِهِ وَاَمينَهُ عَلى وَحْيِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلاىَ يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلاىَ، اَنْتَ حُجَّةُ اللهِ عَلى خَلْقِهِ وَبابُ عِلْمِهِ وَوَصِىُّ نَبِيِّهِ وَالْخَليفَةُ مِنْ بَعْدِهِ فى اُمَّتِهِ، لَعَنَ اللهُ اُمَّةً غَصَبَتْكَ حَقَّكَ وَقَعَدَتْ مَقْعَدَكَ، اَنَا بَريٌ مِنْهُمْ وَمِنْ شيعَتِهِمْ اِلَيْكَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا فاطِمَةُ الْبَتُولُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا زَيْنَ نِساءِ الْعالَمينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ رَسُولِ اللهِ رَبِّ الْعالَمينَ صَلَّى اللهُ عَلَيكِ وَعَلَيْهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا اُمَّ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ، لَعَنَ اللهُ اُمَّةً غَصَبَتْكِ حَقَّكِ وَمَنَعَتْكِ ما جَعَلَهُ الله لَكِ حَلالاً، اَنَا بَريٌ اِلَيْكِ مِنْهُمْ وَمِنْ شيعَتِهِمْ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلاىَ يا اَبا مُحَمَّد الْحَسَنِ الزَّكِىَّ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلاىَ لَعَنَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكَ وَبايَعَتْ فى اَمْرِكَ وَشايَعَتْ اَنَا بَرئٌ اِلَيْكَ مِنْهُمْ وَمِنْ شيعَتِهِمْ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلاىَ يا اَبا عَبْدَاللهِ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِىٍّ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكَ وَعَلى اَبيكَ وَجَدِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، لَعَنَ اللهُ اُمَّةً اسْتَحَلَّتْ دَمَكَ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكَ وَاسْتَباحَتْ حَريمَكَ، وَلَعَنَ اللهُ اَشْياعَهُمْ وَاَتْباعَهُمْ، وَلَعَنَ اللهُ الْمُمَهِّدينَ لَهُمْ بِالَّتمْكينِ مِنْ قِتالِكُمْ، اَنَا بَرئٌ اِلَى اللهِ وَاِلَيْكَ مِنْهُمْ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلاىَ يا اَبا مُحَمَّد عَلِىَّ بْنَ الْحُسَيْنِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلاىَ يا اَبا جَعْفَر مُحَمَّدَ بْنَ عَلِىٍّ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلاىَ يا اَبا عَبْدِاللهِ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّد، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلاىَ يا اَبَا الْحَسَنِ مُوسَى بْنَ جَعْفَر، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلاىَ يا اَبَا الْحَسَنِ عَلِىَّ بْنَ موُسى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلاىَ يا اَبا جَعْفَر مُحَمَّدَ بْنَ عَلِىٍّ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلاىَ يا اَبَا الْحَسَنِ عَلِىَّ بْنَ مُحَمَّد، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلاىَ يا اَبا مُحَمَّد الْحَسَنَ بْنَ عَلِىٍّ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلاىَ يا اَبَا الْقاسِمِ مُحَمَّدَ بْنَ الْحَسَنِ صاحِبَ الزَّمانِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ وَعَلى عِتْرَتِكَ الطّاهِرَةِ الطَّيِّبَةِ، يا مَوالِىَّ كُونُوا شُفَعائي فى حَطِّ وِزْرى وَخَطاياىَ، آمَنْتُ بِاللهِ وَبِما اُنْزِلَ اِلَيْكُمْ، وَاَتَوالى آخِرَكُمْ بِما اَتَوالى اَوَّلَكُمْ، وَبَرِئْتُ مِنَ الْجِبْتِ وَالطّاغوُتِ وَاللاّتِ وَالْعُزّى، يا مَوالِىَّ اَنَا سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ، وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ، وَعَدُوٌّ لِمَنْ عاداكُمْ، وَوَلِىٌّ لِمَنْ والاكُمْ اِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ وَلَعَنَ اللهُ ظالِميكُمْ وَغاصِبيكُمْ، وَلَعَنَ اللهُ اَشْياعَهُمْ وَاَتْباعَهُمْ وَاَهْلَ مَذْهَبِهِمْ، وَاَبْرَأُ اِلىَ اللهِ وَاِلَيْكُمْ مِنْهُمْ .

              تعليق


              • #67
                المشاركة الأصلية بواسطة محب الامام الكسروي
                لن نتركك باذن الله تعالى بحوله وبقوته حتى تأتي بالسند!؟؟؟؟!!!!
                وهيها هيهات أن تأتي بالسند ؟!؟!؟! حتى يعلم الجميع كيف هذا الافتراء الواضح على مولانا الكرار فداه نفسي وأهلي كلهم, سيدنا ومولانا أسد الله الغالب علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه.

                لذالك اعترف أولا أن تلك الرواية الخبيثة المكذوبة زورا وبهتانا على مولانا الكرار ليس لها سند!!! ورووها علماؤكم في الكتب من غير سند!!!! ثم أناقشك فيما تريد ان شاء الله تعالى.

                فان كنت تدعي حبك لمولانا الكرار, وجب عليك أولا أن تنفي عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين.
                يا من تدعون حبه ؟؟!!؟؟!!

                التوقيع :
                قال الإمام اللالكائي رحمه الله : فهذا دين أُخذ أوله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مشافهة ، لم يشبه لبس و لا شبهة ، ثم نقلها العدول عن العدول من غير تحامل و لا ميل ، ثم الكافة عن الكافة ، و الصافة عن الصافة ، و الجماعة عن الجماعة ، أخذ كف بكف ، و تمسك خلف بسلف ، كالحروف يتلو بعضها بعضاً ، و يتسق اخراها على أولاها ، رصفاً ونظماً [ شرح اصول اعتقاد أهل السنة ]. ا.هـ
                الخبيث انت والكذاب .. وتأدب في الكلام على روايات اهل البيت عليهم السلام المقدّسة .. لعن الله اعدائهم ولعن الله ائمتك ابابكر وعمر وعثمان ومعاوية وعائشة وحفصة ..
                اللهم العن الجبت : ابا بكر والطاغوت : عمر
                اللهم العن صنمي قريش : ابا بكر وعمر .. وابنتيهما : عائشة وحفصة .. واتباعهما واشياعهما : انت وامثالك ..
                اللهم العن قتلة امير المؤمنين - عليه السلام- ..

                تعليق


                • #68
                  لعن الله اعدائهم ولعن الله ائمتك ابابكر وعمر وعثمان ومعاوية وعائشة وحفصة ..
                  اللهم العن الجبت : ابا بكر والطاغوت : عمر
                  اللهم العن صنمي قريش : ابا بكر وعمر .. وابنتيهما : عائشة وحفصة .. واتباعهما واشياعهما : انت وامثالك ..
                  اللهم العن قتلة امير المؤمنين - عليه السلام- ..

                  تعليق


                  • #69
                    لن نتركك باذن الله تعالى بحوله وبقوته حتى تأتي بالسند!؟؟؟؟!!!!
                    وهيها هيهات أن تأتي بالسند ؟!؟!؟! حتى يعلم الجميع كيف هذا الافتراء الواضح على مولانا الكرار فداه نفسي وأهلي كلهم, سيدنا ومولانا أسد الله الغالب علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه.


                    لذالك اعترف أولا أن تلك الرواية الخبيثة المكذوبة زورا وبهتانا على مولانا الكرار ليس لها سند!!! ورووها علماؤكم في الكتب من غير سند!!!! ثم أناقشك فيما تريد ان شاء الله تعالى.

                    فان كنت تدعي حبك لمولانا الكرار, وجب عليك أولا أن تنفي عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين.
                    يا من تدعون حبه ؟؟!!؟؟!!


                    لا تتمادو بالضلال يا جماعة فهذا الذي لا أريده والذي رفع السماء, عليكم اتباع الحق اذا رأيتم أنكم لا دليل لديكم, يا بشر هذا دين متين يؤخذ بالدليل والبرهان والعقل الصحيح, فلا يعقل وليس من المنطق ولا المعقول وليس من الاسلام في شيئ أن أفتري على أئمة آل البيت بهذا الدعاء الاجرامي من غير سند!!!!!!??????? أليس لكم قلوب تفقهون بها?!!
                    ثانيا يا من تتهمني بأني أسيئ الى روايات آل البيت عليهم السلام, أقول لك يا هذا أنت بضاعتك معدومة في الأصول, والا ماذا تقول عن علمائكم الذي صرحوا أن آلاف الأحاديث في أصول الكافي مكذوبة كما ذكر ذالك عالمكم التيجاني, وأصول الكافي كما تعلم يحتوي على3700 حديث تقريبا, وان قلنا أقل الجمع 3 اذا يبقى لديكم700 حديث لا يعلم لها صحة من ضعف من موضوع!!! فماذا تقول فيهم يا هذا?! اذا كان عندك شيئ غير اللعن والسب, والمضحك أيضا والغريب جدا أن عبدالحسين شرف الدين الموسوي قد حكم على كتاب الكافي كله صحيح بل قال أن كتاب الكافي هو أعظم الكتب وأحسنها وأتقنها عندكم وأنه مقطوع بصحة أسانيده بل ومتواترة!!!!!!!!!!!!!!? قل اذا كان أجل كتاب عندكم بهذه الصورة من الفوضى العلمية!! اذا كيف تأخذون دينكم?!!! علماء الشيعة يقولون أن آلاف مكذوبة وآخر يقول متواترة!!! يا قوم أليس لكم قلوبا تفقهون بها; ولكنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور.
                    في المقابل هل تعلم يا هذا أن صحيح البخاري مثلا لم يختلف عليه واحد من أهل السنة والجماعة على صحته كله ولا واحد أبدا أبدا ولم يأتي أحد أبدا من علمائنا وتكلم في سند حديث في البخاري واتفقوا كلهم على صحة أسانيده لأنهم علموا كيف وصل لهم البخاري بقواعد وأصول متينة اتفقت عليها الأمة, وليس كمن أسس بنيانه على جرف هار


                    التوقيع :
                    قال الإمام اللالكائي رحمه الله : فهذا دين أُخذ أوله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مشافهة ، لم يشبه لبس و لا شبهة ، ثم نقلها العدول عن العدول من غير تحامل و لا ميل ، ثم الكافة عن الكافة ، و الصافة عن الصافة ، و الجماعة عن الجماعة ، أخذ كف بكف ، و تمسك خلف بسلف ، كالحروف يتلو بعضها بعضاً ، و يتسق اخراها على أولاها ، رصفاً ونظماً [ شرح اصول اعتقاد أهل السنة ]. ا.هـ

                    تعليق


                    • #70
                      المشاركة الأصلية بواسطة محب الامام الكسروي
                      لن نتركك باذن الله تعالى بحوله وبقوته حتى تأتي بالسند!؟؟؟؟!!!!
                      وهيها هيهات أن تأتي بالسند ؟!؟!؟! حتى يعلم الجميع كيف هذا الافتراء الواضح على مولانا الكرار فداه نفسي وأهلي كلهم, سيدنا ومولانا أسد الله الغالب علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه.


                      لذالك اعترف أولا أن تلك الرواية الخبيثة المكذوبة زورا وبهتانا على مولانا الكرار ليس لها سند!!! ورووها علماؤكم في الكتب من غير سند!!!! ثم أناقشك فيما تريد ان شاء الله تعالى.

                      فان كنت تدعي حبك لمولانا الكرار, وجب عليك أولا أن تنفي عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين.
                      يا من تدعون حبه ؟؟!!؟؟!!


                      لا تتمادو بالضلال يا جماعة فهذا الذي لا أريده والذي رفع السماء, عليكم اتباع الحق اذا رأيتم أنكم لا دليل لديكم, يا بشر هذا دين متين يؤخذ بالدليل والبرهان والعقل الصحيح, فلا يعقل وليس من المنطق ولا المعقول وليس من الاسلام في شيئ أن أفتري على أئمة آل البيت بهذا الدعاء الاجرامي من غير سند!!!!!!??????? أليس لكم قلوب تفقهون بها?!!
                      ثانيا يا من تتهمني بأني أسيئ الى روايات آل البيت عليهم السلام, أقول لك يا هذا أنت بضاعتك معدومة في الأصول, والا ماذا تقول عن علمائكم الذي صرحوا أن آلاف الأحاديث في أصول الكافي مكذوبة كما ذكر ذالك عالمكم التيجاني, وأصول الكافي كما تعلم يحتوي على3700 حديث تقريبا, وان قلنا أقل الجمع 3 اذا يبقى لديكم700 حديث لا يعلم لها صحة من ضعف من موضوع!!! فماذا تقول فيهم يا هذا?! اذا كان عندك شيئ غير اللعن والسب, والمضحك أيضا والغريب جدا أن عبدالحسين شرف الدين الموسوي قد حكم على كتاب الكافي كله صحيح بل قال أن كتاب الكافي هو أعظم الكتب وأحسنها وأتقنها عندكم وأنه مقطوع بصحة أسانيده بل ومتواترة!!!!!!!!!!!!!!? قل اذا كان أجل كتاب عندكم بهذه الصورة من الفوضى العلمية!! اذا كيف تأخذون دينكم?!!! علماء الشيعة يقولون أن آلاف مكذوبة وآخر يقول متواترة!!! يا قوم أليس لكم قلوبا تفقهون بها; ولكنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور.
                      في المقابل هل تعلم يا هذا أن صحيح البخاري مثلا لم يختلف عليه واحد من أهل السنة والجماعة على صحته كله ولا واحد أبدا أبدا ولم يأتي أحد أبدا من علمائنا وتكلم في سند حديث في البخاري واتفقوا كلهم على صحة أسانيده لأنهم علموا كيف وصل لهم البخاري بقواعد وأصول متينة اتفقت عليها الأمة, وليس كمن أسس بنيانه على جرف هار


                      التوقيع :
                      قال الإمام اللالكائي رحمه الله : فهذا دين أُخذ أوله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مشافهة ، لم يشبه لبس و لا شبهة ، ثم نقلها العدول عن العدول من غير تحامل و لا ميل ، ثم الكافة عن الكافة ، و الصافة عن الصافة ، و الجماعة عن الجماعة ، أخذ كف بكف ، و تمسك خلف بسلف ، كالحروف يتلو بعضها بعضاً ، و يتسق اخراها على أولاها ، رصفاً ونظماً [ شرح اصول اعتقاد أهل السنة ]. ا.هـ
                      اسمح لي ان اقول ان من تدعي حبه .. اسد الله الغالب امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام .. يكذبك ويكذب ادعاءك بحبه .. فعن صالح ابن ميثم التمار قال وجدت في كتاب ميثم .. يقول : تمسينا ليلة عند امير المؤمنين عليه السلام فقال لنا : لن يحبنا من يحب مبغضنا , ان ذلك لا يجتمع في قلب واحد وما جعل الله عزوجل لرجل من قلبين في جوفه يحب بهذا قوماً ويحب بالآخر عدوهم , والذي يحبنا فهو يخلص حبنا .

                      فكفى متاجرة بهذه الحب الاجوف .. اما ان تعلن البراءة من ابي بكر وعمر لعنهما الله وتعلن الولاية لامير المؤمنين علي عليه السلام وحبه .. او انك من اتباع اعداء الله ابا بكر وعمر وابنتيهما عليهم لعائن الله .
                      ما ذكرته بشأن البخاري يعكس ورطتكم بهذا الكتاب .. ونقطة ضعفكم الكبرى فيه .. حتى قمتم بتعديل نسخه في الطبعات الجديدة للتغطية على بعض ما فيه من كفر وزندقة .. اما الكافي فعلى عظمته .. ولكننا لا نعتبره من الصحاح كما كتبكم التي تورطتم بها .. فابحثوا لكم عن مخرج .. واتبعوا نهجنا العلمي .. فهذا ما نفخر به لا ما نُعاب عليه .
                      اللعن يعكس جزء من عقيدتي .. فلن اكف عنه .. سيما اذا وجدت من مشكلته الاساسية في لعن اعداء الله .. ابا بكر وعمر وعثمان ومعاوية وعائشة وحصفة وهند وام الحكم .. عليهم لعائن الله وعلى من لم يلعنهم بعد معرفة حقيقة كفرهم لعائن الله .

                      تعليق


                      • #71
                        لن نتركك باذن الله تعالى بحوله وبقوته حتى تأتي بالسند!؟؟؟؟!!!!
                        وهيها هيهات أن تأتي بالسند ؟!؟!؟! حتى يعلم الجميع كيف هذا الافتراء الواضح على مولانا الكرار فداه نفسي وأهلي كلهم, سيدنا ومولانا أسد الله الغالب علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه.


                        لذالك اعترف أولا أن تلك الرواية الخبيثة المكذوبة زورا وبهتانا على مولانا الكرار ليس لها سند!!! ورووها علماؤكم في الكتب من غير سند!!!! ثم أناقشك فيما تريد ان شاء الله تعالى.


                        فان كنت تدعي حبك لمولانا الكرار, وجب عليك أولا أن تنفي عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين.
                        يا من تدعون حبه ؟؟!!؟؟!!


                        المحب لكم الخير أبو جعفر السلفي الفارسي

                        تعليق


                        • #72
                          المشاركة الأصلية بواسطة محب الامام الكسروي
                          لن نتركك باذن الله تعالى بحوله وبقوته حتى تأتي بالسند!؟؟؟؟!!!!
                          وهيها هيهات أن تأتي بالسند ؟!؟!؟! حتى يعلم الجميع كيف هذا الافتراء الواضح على مولانا الكرار فداه نفسي وأهلي كلهم, سيدنا ومولانا أسد الله الغالب علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه.

                          لذالك اعترف أولا أن تلك الرواية الخبيثة المكذوبة زورا وبهتانا على مولانا الكرار ليس لها سند!!! ورووها علماؤكم في الكتب من غير سند!!!! ثم أناقشك فيما تريد ان شاء الله تعالى.

                          فان كنت تدعي حبك لمولانا الكرار, وجب عليك أولا أن تنفي عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين.
                          يا من تدعون حبه ؟؟!!؟؟!!


                          المحب لكم الخير أبو جعفر السلفي الفارسي
                          علي لا يحبك .. لانك تحب مبغضه .. فلا تحاول . مولاك ابا بكر وعمر .. اذن عدوك محمد وعلي وفاطمة ..
                          انا لا استجدي منك نقاشاً .. لانك فشلت في النقاش .. ولم تقم بالرد .. وانما صرت تكرر مشكوراً كلمة الرفع .. معطياً موضوعي المتواضع فرص اكثر للمتابعين ..
                          ولن اتركك في كل مرة بلا فائدة .. كما تفعل .. واليك هذا الموضوع الذي نشر مؤخرا في هذا المنتدى .. وهو ان لم يهديك .. فانه يزيدك ضلالة .. فاختر بينهما .. بامكانك المشاركة في ذلك الموضوع وهو موجود على الصفحة الاولى .. ان كان لديك ثمة شيء نافع :
                          [

                          اللعن .. حتى .. القيامة .. و ( فيها ) .
                          البعض يتورع عن لعن اعداء الله .. ولا نعلم ما هو منشأ هذا التورع .. وهل هو اكثر ورعاً من رسول الله صلى الله عليه وآله وقد لعن من يستحق اللعن .. وهل هو اكثر تورعاً من القرآن الكريم وقد لعن المستحقين ..
                          المتورعون هؤلاء امام مشكلة كبرى في الآخرة .. فان يوم القيامة سيكون يوماً مليئاً باللعن .. والملاعنة .. ولا اعلم هل سيتورعون يومها عن اللعن ايضاً .. هل سيرفضون المشاركة مثلا في يوم القيامة لانه يحوي لعن اعداء الله الذين يرفضون لعنهم اليوم في الدنيا ؟؟
                          هل سيعترضون على من يلعن اعداء الله هنالك ؟؟
                          عموماً .. اللعن هناك سيكون على لسان الجميع .. المؤمنون سيلعنون من يستحق اللعن من اعداء الله .. ممن يلعنونهم في الدنيا ..

                          وكذلك الكفار والمنافقين سيلعن بعضهم بعضاً .. وعلى من يرفضون اللعن اليوم .. ان يحددوا جبهتهم في الآخرة .. فهل سيشتركون مع المؤمنين في لعن اعداء الله ورسوله واهل بيته – عليهم السلام - .. ام سيضطرون للمشاركة في التلاعن مع اولئك الذين ضللوهم وخدعوهم ومنعوهم من لعن اعداء الله ورسوله واهل بيته .
                          و ( الجبهة ) ينبغي تحديدها في الدنيا قبل الآخرة .. فاليوم عمل ولا حساب .. وغداً حساب ولا عمل .
                          ففي الدنيا علينا ان نحدد جبهتنا .. نوالي من ؟ ونتبرأ ممن ؟ وبالتالي نصلي على من ؟ ونلعن من ؟ ..
                          واللعن ... حالة مستمرة وخالدة في الدنيا ومستمرة حتى المحشر :
                          قال تعالى :
                          {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً
                          الاحزاب – 57
                          {وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ }
                          ص78


                          واليكم نموذج من الآيات التي تتحدث عن اللعن في الآخرة .. وفي يوم القيامة .. يوم الملاعنة :

                          {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً }الأحزاب5
                          {وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَن قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقّاً فَهَلْ وَجَدتُّم مَّا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقّاً قَالُواْ نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَن لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ }الأعراف44
                          15 {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أُوْلَـئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَـؤُلاء الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ }
                          هود18
                          {وَأُتْبِعُواْ فِي هَـذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا إِنَّ عَاداً كَفَرُواْ رَبَّهُمْ أَلاَ بُعْداً لِّعَادٍ قَوْمِ هُودٍ }هود60
                          17 {وَأُتْبِعُواْ فِي هَـذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ }
                          هود
                          918

                          [/COLOR][/SIZE][/FONT][/FRAME][/QUOTE][/QUOTE]

                          تعليق


                          • #73
                            رابط الموضوع :
                            http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=87475

                            تعليق


                            • #74
                              إذا إعترف أولا أن تلك الرواية ليس لها سند, و سوف ننقاش في ما تريد
                              ولن نتركك باذن الله تعالى بحوله وبقوته حتى تأتي بالسند!؟؟؟؟!!!!
                              وهيها هيهات أن تأتي بالسند ؟!؟!؟! حتى يعلم الجميع كيف هذا الافتراء الواضح على مولانا الكرار فداه نفسي وأهلي كلهم, سيدنا ومولانا أسد الله الغالب علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه.


                              لذالك اعترف أولا أن تلك الرواية الخبيثة المكذوبة زورا وبهتانا على مولانا الكرار ليس لها سند!!! ورووها علماؤكم في الكتب من غير سند!!!! ثم أناقشك فيما تريد ان شاء الله تعالى.


                              فان كنت تدعي حبك لمولانا الكرار, وجب عليك أولا أن تنفي عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين.
                              يا من تدعون حبه ؟؟!!؟؟!!


                              المحب لكم الخير أبو جعفر السلفي الفارسي

                              تعليق


                              • #75
                                1 - ير (1): احمد بن محمد، عن عمر بن عبد العزيز، عن محمد بن الفضيل، عن الثمالي، عن علي بن الحسين عليهما السلام، قال: قلت له: أسألك (2) عن فلان وفلان ؟. قال: فعليهما لعنة الله بلعناته كلها، ماتا - والله - كافرين مشركين (3) بالله العظيم. 2 - فس (4): أبي، عن حنان بن سدير، عن أبيه، عن أبي جعفر عليه السلام: إن صفية بنت عبد المطلب مات ابن لها فأقبلت، فقال لها عمر (5): غطي

                                --------------------------------------------------------------------------------

                                (1) بصائر الدرجات: 289 - 290 حديث 2 باب 3، تحت عنوان: إن الائمة عليهم السلام يحيون الموتى ويبرؤن الاكمه والابرص بإذن الله. بتفصيل في السند. (2) زيادة جاءت في المصدر، وهي: قلت له: أسألك - جعلت فداك - عن ثلاث خصال انف عني فيه التقية، قال: فقال: ذلك لك. قلت: أسألك.. (3) في البصائر: والله هما كافران مشركان. (4) تفسير علي بن ابراهيم القمي 1 / 188 باختلاف يسير أشرنا له. (5) في المصدر: فقال لها الثاني..، بدلا من: عمر. (*)

                                --------------------------------------------------------------------------------

                                قرطك، فإن قرابتك من رسول الله صلى الله عليه وآله لا تنفعك شيئا، فقالت له: هل رأيت لي قرطا يا ابن اللخناء ؟ !. ثم دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله فأخبرته بذلك فبكت، فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله فنادى الصلاة جامعة، فاجتمع الناس. فقال: ما بال أقوام يزعمون أن قرابتي لا تنفع ؟ ! لو قد (1) قمت المقام المحمود لشفعت في علوجكم (2)، لا يسألني اليوم أحد من أبواه.. إلا أخبرته، فقام إليه رجل فقال: من أبي يا رسول الله (3) ؟. فقال: أبوك غير الذي تدعى له، أبوك فلان بن فلان، فقام آخر فقال: من أبي يا رسول الله ؟. قال (4): أبوك الذي تدعى له. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما بال الذي يزعم أن قرابتي لا تنفع، لا يسألني عن أبيه ؟ !. فقام إليه عمر فقال: (5): أعوذ بالله يا رسول الله (6) من غضب الله وغضب رسوله، اعف عني عفا الله عنك، فأنزل الله (7): * (يا أيها الذين ءامنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم..) * - إلى قوله - * (ثم أصبحوا بها كافرين) * (8).

                                --------------------------------------------------------------------------------

                                (1) لا توجد: قد، في (س)، وفي المصدر: قربت، بدلا من: قمت. (2) في (ك) نسخة بدل مشوشة، لعلها حاء وكم. أقول: ويأتي في بيان المصنف - رحمه الله نفي البعد عن كونها: حاء وحكم. وفي التفسير: في أحوجكم. (3) لا يوجد في المصدر: يا رسول الله. (4) في التفسير: فقال،. (5) في المصدر: فقام إليه الثاني وقال له.. (6) يا رسول الله، لم تجئ في المصدر. (7) في المصدر زيادة: تعالى. (8) المائدة: 101 - 102.

                                --------------------------------------------------------------------------------

                                بيان: قوله: غطي قرطك.. في بعض النسخ، قطي - بالقاف -.. أي اقطعي (1) وبالغين أظهر، والقرط - بالضم - الذي يعلق في شحمة الاذن (2). وفي النهاية: فيه (3): يا ابن اللخناء ! هي التي لم تختم، وقيل: اللخن: النتن من لخن السقاء يلخن (4). ولعل المراد بالعلوج عبيدهم الذين أسلموا من كفار العجم، وفيه بعض التصحيفات لا يعرف لها معنى، ولا يبعد أن يكون في حاء وحكم. قال في النهاية (5): فيه شفاعتي لاهل الكبائر من أمتي حتى حكم وحاء.. هما قبيلتان جافيتان من وراء رمل (6) يبرين. وقال في موضع آخر (7): هما حيان من اليمن من وراء الرمل (8) يبرين.. قال ابو موسى: يجوز أن يكون حا من الحوة، وقد حذفت لامه، ويجوز أن يكون من حوى يحوي، ويجوز ان يكون مقصورا غير ممدود. وقال الجوهري (9): يبرين اسم موضع.. يقال: رمل يبرين (10).

                                --------------------------------------------------------------------------------

                                (1) كما جاء في مجمع البحرين 4 / 270، والصحاح 3 / 1153، وتاج العروس 5 / 207. (2) صرح به في الصحاح 3 / 1151، وتاج العروس 5 / 202، ولسان العرب 7 / 374، وغيرها. (3) أي في حديث ابن عمر. (4) النهاية 4 / 244. وقال في تاج العروس 9 / 332 بعد كلام: وقولهم يابن اللخناء ! قيل معناه: يا دني الاصل ويا لئيم الام، أشار إليه الراغب. (5) النهاية 1 / 421. (6) في (س): رحل. (7) نهاية ابن الاثير 1 / 466. (8) في (س): رحل. (9) الصحاح 5 / 2078 باختلاف في اللفظ، ولا يوجد في (س) من: قال الجوهري.. إلى: يبرين. (10) إلى هنا كلام ابن الاثير في النهاية.

                                --------------------------------------------------------------------------------


                                3 - فس (1): * (استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم) * (2). قال علي بن ابراهيم: إنها نزلت لما رجع رسول الله صلى الله عليه وآله إلى المدينة ومرض عبد الله بن أبي - وكان ابنه عبد الله بن عبد الله مؤمنا - فجاء إلى النبي (3) صلى الله عليه وآله - وأبوه يجود بنفسه - فقال: يا رسول الله ! بأبي أنت وأمي إنك إن لم تأت أبي (4) كان ذلك عارا علينا، فدخل عليه رسول الله صلى الله عليه وآله - والمنافقون عنده - فقال ابنه عبد الله بن عبد الله: يا رسول الله ! استغفر له (5)، فاستغفر له، فقال عمر (6): ألم ينهك الله يا رسول الله أن تصلي عليهم أو تستغفر لهم ؟ ! فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وآله، وأعاد (7) عليه. فقال له: ويلك ! إني خيرت (8) فاخترت، ان الله يقول: * (استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم) * (9) فلما مات عبد الله جاء ابنه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله، فقال: بأبي أنت وأمي يا رسول الله ! إن رأيت أن تحضر (10) جنازته، فحضره رسول الله صلى الله عليه وآله وقام على قبره، فقال له عمر (11): يا رسول الله ! ألم ينهك الله أن تصلي على أحد منهم مات أبدا ؟ !

                                --------------------------------------------------------------------------------

                                (1) تفسير القمي علي بن ابراهيم 1 / 302. (2) التوبة: 80. (3) في المصدر: إلى رسول الله.. (4) نسخة في (س): لم تأت أبي عائدا.. (5) استغفر الله له، نسخة في (س). (6) في التفسير: الثاني، بدلا من: عمر، ولعله بدلت الكلمة خوفا. (7) في المصدر: فأعاد.. وهو الظاهر. (8) في (ك): خرت، وفي حاشيتها نسخة بدل: خبرت فأخبرت، ووضع تحتها: نهج (9) التوبة: 80. (10) جاءت نسخة في حاشية (ك): أي في أن تحضر.. (11) في المصدر: الثاني، بدلا من: عمر.

                                --------------------------------------------------------------------------------


                                وأن تقوم على قبره ؟. فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله: ويلك ! وهل تدري ما قلت ؟ إنما قلت: اللهم أحش قبره نارا، وجوفه نارا، وأصله النار، فبدا من رسول الله صلى الله عليه وآله ما لم يكن يحب. 4 - فس (1): قال علي بن ابراهيم في قوله: * (ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم) * (2) قال: - يعني (3) يحملون آثامهم - يعني الذين غصبوا أمير المؤمنين عليه السلام وآثام كل من اقتدى بهم، وهو قول الصادق صلوات الله عليه: والله ما أهريقت محجمة من دم، ولا قرعت عصا بعصا، ولا غصب فرج حرام، ولا أخذ مال من غير حله، إلا وزر ذلك في أعناقهما (4) من غير أن ينقص من أوزار العالمين شئ (5). 5 - فس (6): * (ويوم يعض الظالم على يديه..) * قال: الاول * (يقول (7) يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا) * (8). قال أبو جعفر عليه السلام يقول: يا ليتني اتخذت مع الرسول عليا (9): * (يا ويلتى ليتني لم اتخذ فلانا خليلا) * (10) يعني الثاني: * (لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني) * يعني الولاية

                                --------------------------------------------------------------------------------

                                (1) تفسير علي بن ابراهيم القمي 1 / 383. (2) النحل: 25. (3) خط على كلمة: قال في (ك) ولا توجد كلمة: يعني، في المصدر. (4) نسخة في (ك): أعناقهم. (5) في المصدر: العاملين بشئ، وهو الظاهر. (6) تفسير القمي 2 / 113. (7) وضع رمز نسخة بدل على: يقول، في (ك). (8) الفرقان: 27. (9) في المصدر: عليا وليا. (10) الفرقان: 28.

                                --------------------------------------------------------------------------------


                                * (وكان الشيطان) * وهو الثاني (1) * (للانسان خذولا) * (2). 6 - فس (3): الحسين بن محمد، عن المعلى، عن بسطان بن مرة، عن إسحاق بن حسان، عن الهيثم بن واقد (4)، عن علي بن الحسين العبدي، عن سعد الاسكاف، عن الاصبغ به نباتة، أنه سأل أمير المؤمنين عليه السلام عن قول الله: * (أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير) * (5)، فقال: الوالدان اللذان أوجب الله لهما الشكر هما اللذان ولدا العلم، وورثا الحكم، وأمرا الناس بطاعتهما. ثم قال: (إلي المصير)، فمصير العباد إلى الله، والدليل على ذلك الوالدان، ثم عطف القول (6) على ابن حنتمة (7) وصاحبه، فقال في الخاص: * (وإن جاهداك على أن تشرك بي..) * (8) يقول في الوصية وتعدل عمن أمرت بطاعته فلا تطعهما ولا تسمع قولهما، ثم عطف القول على الوالدين وقال (9): * (وصاحبهما في الدنيا معروفا) * (10) يقول: عرف الناس فضلهما وادع إلى سبيلهما، وذلك قوله: * (واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم) * (11) فقال: إلى الله ثم إلينا، فاتقوا الله ولا تعصوا الوالدين، فإن رضاهما رضا الله، وسخطهما سخط الله.

                                --------------------------------------------------------------------------------

                                (1) في (ك) زيادة كان، بعد لفظ الثاني. (2) الفرقان: 29. (3) تفسير علي بن ابراهيم القمي 2 / 148 - 149، في تفسير سورة العنكبوت. (4) في المصدر: راقد. (5) لقمان: 14. (6) في تفسير القمي زيادة لفظ: الله، قبل كلمة: القول. (7) في المصدر: ابن فلانة، ولعله من فعل مخرج الكتاب. (8) لقمان: 15. (9) في المصدر: فقال، وهي نسخة في (ك). (10) لقمان: 15. (11) لقمان: (15).

                                --------------------------------------------------------------------------------

                                بيان: قوله عليه السلام: والدليل على ذلك الوالدان.. إذ الظاهر ذكوريتهما، لكون التغليب مجازا، والحقيقة أولى مع الامكان. ويحتمل أن يكون الغرض عدم بعد التأويل، فإن التجوز في الوالدية يعارضه عدم التجوز في الذكورية، ويحتمل أن يكون (ذلك) راجعا إلى كون مصير العباد إلى الله أو كيفيته، لكنه بعيد (1). وابن حنتمة: عمر، لان امة حنتمة بنت ذي الرمحين، كما ذكر في القاموس (2). قوله عليه السلام: فقال في الخاص.. أي الخطاب مخصوص بالنبي صلى الله عليه وآله، وأما خطاب (صاحبهما) فإن كان إليه صلى الله عليه وآله ففي المصاحبة توسع، وإن كان إلى غيره كخطاب (اشكر) فلا توسع. وفي الكافي: فقال في الخاص والعام (3).. أي مخاطبا للرسول وسائر الناس، أو بحسب ظهر الآية الخطاب عام وبحسب بطنها خاص، أو المعنى أن بحسب بطنهما أيضا الخطاب إلى الرسول (4) صلى الله عليه وآله بمعنى عدم الاشتراك في الوصية، والى الناس بمعنى عدم العدول عمن أمروا بطاعته، فيكون ما ذكره بعد على اللف والنشر المرتب. وأما تطبيق المعنى على سابق الآية وهو قوله تعالى: * (ووصينا الانسان

                                --------------------------------------------------------------------------------

                                (1) ما احتمله رحمه الله اخيرا هو الظاهر من الكلام.. أي أن الدليل على مصير العباد إلى الله الوالدان فإنهما يدلان الناس إلى ذلك. (2) القاموس 4 / 103، ومثله في لسان العرب 13 / 162، وتاج العروس 8 / 265، وقال في مجمع البحرين 6 / 53: وهي - أي حنتمة - من المشهورات المستعلنات بالزنا، هي وسارة والرباب ممن كن يغنين بهجاء رسول الله صلى الله عليه وآله، وقد جاء في الحديث: ابن حنتم وصاحبه.. يعني بهما أبا بكر وعمر. أقول: الظاهر ابن حنتمة - بالتاء المطوقة في آخره -. (3) الكافي 1 / 428 باب 108 حديث 79 كتاب الحجة. (4) في (س): الخطاب للرسول.

                                --------------------------------------------------------------------------------


                                بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين) * (1) فيحتمل وجوها: الاول: أن يكون (حملته أمه) معترضة لبيان أشدية حق الوالدين في العلم على حق الوالدين في النسب. الثاني: أن يكون المراد بالوالدين أو للمعنى الحقيقي (2) وبهما ثانيا المعنى المجازي بتقدير عطف أو فعل ثانيا. الثالث: أن يكون ظهر الآية للوالدين حقيقة وبطنها للوالدين مجازا بتوسط أن العلة للحياة الحقيقية أولى بالرعاية من العلة للحياة الظاهرية، والله يعلم. 7 - فس (3): قال علي بن ابراهيم في قوله: * (يوم تقلب وجوههم في النار) * (4) فإنها كناية عن الذين غصبوا آل محمد حقهم: * (يقولون يا ليتنآ أطعنا الله وأطعنا الرسولا) * (5) يعني في أمير المؤمنين عليه السلام: * (وقالوا ربنا إنآ أطعنا سادتنا وكبرآءنا فأضلونا السبيلا) * (6) وهما رجلان، والسادة والكبراء هما أول من بدأ بظلمهم وغصبهم. قوله: * (فأضلونا السبيلا..) * أي طريق الجنة، والسبيل: أمير المؤمنين عليه السلام. ثم يقولون: * (ربنا ءاتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا) * (7). أقول: قد مر (8) في باب أن الامامة (9) المعروضة هي الولاية بأسانيد جمة أن الانسان

                                --------------------------------------------------------------------------------

                                (1) لقمان: 14. (2) كذا، والصحيح أن يقال: أولا المعنى الحقيقي، كما لعله يظهر من (ك). (3) تفسير علي بن ابراهيم القمي 2 / 197. (4) الاحزاب: 66. (5) الاحزاب: 66. (6) الاحزاب: 67. (7) الاحزاب: 68. (8) بحار الانوار 23 / 273 - 283، الباب السادس عشر، وفيه ثلاثون حديثا. (9) كذا في المطبوع، والصحيح أن الامانة هي المعروضة على الجبال، وإن فسرت بالامامة في بعض = = الروايات.

                                --------------------------------------------------------------------------------

                                [153]
                                في قوله تعالى: * (وحملها الانسان إنه كان ظلوما جهولا) * (1) هو أبو بكر 8 - فس (2): احمد بن إدريس، عن احمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن حسان، عن هاشم بن عمار يرفعه في قوله: * (أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا فإن الله يضل من يشآء ويهدي من يشآء فلا تذهب نفسك عليهم حسرات إن الله عليم بما يصنعون) * (3) قال: نزلت في زريق (4) وحبتر. بيان: زريق (5) وحبتر: كنايتان عن الملعونين، عبر عنهما بهما تقية، والعرب تتشاءم بزرقة العين، والحبتر: الثعلب (6)، والثاني بالاول أنسب. 9 - فس (7): * (وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون قالوا إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين) * (8) يعني فلانا وفلانا، * (قالوا بل لم تكونوا مؤمنين) * (9). 10 - فس (10): * (وإن للطاغين لشر مآب) * (11) وهم الاولان (12) وبنو أمية.. ثم ذكر من كان من بعدهم ممن غصب آل محمد صلى الله عليه وآله حقهم، فقال:

                                --------------------------------------------------------------------------------

                                (1) الاحزاب: 72. (2) تفسير علي بن ابراهيم القمي 2 / 207. (3) فاطر: 8. (4 و 5) في (س): رزيق - بتقديم الراء المهملة على الزاء المعجمة - وهو غلط. (6) نص عليه في القاموس 2 / 3، وتاج العروس 3 / 121، وقال في لسان العرب 4 / 162: الحبتر: من أسماء الثعالب. (7) تفسير القمي 2 / 222. (8) الصافات: 27 - 28. (9) الصافات: 29. (10) تفسير علي بن ابراهيم القمي 2 / 242 - 243. (11) سورة ص: 55. (12) في المصدر: وهم زريق وحبتر و...

                                --------------------------------------------------------------------------------

                                [154]
                                * (وأخر من شكله أزواج) * (1) * (هذا فوج مقتحم معكم) * (2) وهم بنو السباع فيقولون (3) بنو أمية: * (لا مرحبا بهم إنهم صالوا النار) * (4) فيقولون بنو فلان: * (بل أنتم لا مرحبا بكم أنتم قدمتموه لنا) * (5) وبدأتم بظلم آل محمد * (فبئس القرار) * (6) ثم يقول بنو أمية: * (ربنا من قدم لنا هذا فزده عذابا ضعفا في النار) * (7) يعنون الاولين، ثم يقول أعداء آل محمد في النار: * (ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الاشرار) * (8) في الدنيا، وهم شيعة أمير المؤمنين عليه السلام * (أتخذناهم سخريا أم زاغت عنهم الابصار) * (9) ثم قال: * (إن ذلك لحق تخاصم أهل النار) * (10) فيما بينهم، وذلك قول الصادق عليه السلام: والله إنكم لفي الجنة تحبرون، وفي النار تطلبون. بيان: بنو السباع.. كناية عن بني العباس. وقال الطبرسي (11) رحمه الله: * (وآخر) * أي وضرب (12) آخر.. من شكل هذا العذاب وجنسه. * (أزواج) *.. أي ألوان وأنواع متشابهة في الشدة.. * (هذا فوج) *.. ها هنا حذف، أي يقال: هذا فوج، وهم قادة الضلال (13) إذا دخلوا

                                --------------------------------------------------------------------------------

                                (1) سورة (ص): 58. (2) سورة (ص): 59. (3) في المصدر: ويقولون. (4) سورة ص: 59. (5 و 6) سورة ص: 60. (7) سورة ص: 61. (8) سورة ص: 62. (9) سورة ص: 63. (10) سورة ص: 64. (11) في مجمع البيان 8 / 483. (12) في المصدر: وضروب. (13) في المجمع: الضلالة.

                                --------------------------------------------------------------------------------

                                [155]
                                النار، ثم يدخل الاتباع فتقول (1) الخزنة للقادة: هذا فوج.. أي قطعة (2) من الناس، وهم الاتباع. * (مقتحم معكم) * في النار دخلوها كما دخلتم. * (لا مرحبا بهم..) * قال البيضاوي (3): دعاء من المتبوعين على أتباعهم، أو صفة لفوج، أو حال.. أي مقولا فيهم لا مرحبا.. أي ما أتوا رحبا وسعة. * (أم زاغت عنهم الابصار) *... أي مالت، فلا تراهم (4). والحبرة - بالفتح -: النعمة وسعة العيش (5). 11 - فس (6): * (قل تمتع بكفرك قليلا إنك من أصحاب النار) * (7) نزلت في أبي فلان. 12 - فس (8): * (إذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة) * (9) نزلت في فلان وفلان. 13 - فس (10): * (وقال الذين كفروا ربنا أرنا الذين أضلانا من الجن والانس) * (11) قال العالم عليه السلام: من الجن، إبليس الذي أشار (12) على قتل رسول الله صلى الله عليه وآله في دار الندوة، وأضل الناس بالمعاصي، وجاء بعد

                                --------------------------------------------------------------------------------

                                (1) في المجمع: فيقول. (2) في المصدر: قطع. (3) تفسير البيضاوي 1 / 315. (4) في (س): نراهم. (5) كما صرح به في مجمع البحرين 3 / 256، ولسان العرب 4 / 158، وتاج العروس 3 / 118. (6) تفسير علي بن ابراهيم القمي 2 / 246. (7) الزمر: 8. (8) تفسير القمي 2 / 250. (9) الزمر: 45، وفي المصدر: إلى قوله: إذا هم يستبشرون، فإنها نزلت في فلان وفلان. (10) تفسير علي بن ابراهيم القمي 2 / 265. (11) فصلت: 29. (12) في المصدر: دبر، بدل: أشار على..

                                --------------------------------------------------------------------------------

                                [156]
                                وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله إلى أبي بكر (1) فبايعه، ومن الانس، فلان (2) * (نجعلهما تحت أقدامنا ليكونا من الاسفلين) * (3). بيان: لا يبعد أن يكون المعنى أن مصداق الآية في تلك المادة إبليس وعمر، لان قوله تعالى: * (الذين كفروا..) * (4) شامل للمخالفين، والآية تدل على أن كل صنف من الكفار لهم مضل من الجن ومضل من الانس، والمضل من الجن مشترك، والمضل من الانس في المخالفين هو (5) الثاني، لانه كان أقوى وأدخل في ذلك من غيره، وهذا الكلام يجري في أكثر أخبار هذا الباب وغيره، ومعه لا نحتاج إلى تخصيص الآيات وصرفها عن ظواهرها، والله يعلم. 14 - فس (6): جعفر بن احمد، عن عبد الكريم بن عبد الرحيم، عن محمد بن علي، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: نزلت هاتان الآيتان هكذا، قول الله: * (حتى إذا جاءنا) * (7) - يعني فلانا وفلانا - يقول احدهما لصاحبه حين يراه: * (يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين فبئس القرين) * (8) فقال الله لنبيه: قل لفلان وفلان وأتباعهما: * (لن ينفعكم اليوم * (إذ ظلمتم) * آل محمد حقهم * (أنكم في العذاب مشتركون) *، ثم قال الله (9) لنبيه: * (أفأنت تسمع الصم أو تهدي العمي ومن كان في ضلال مبين * فإما نذهبن بك

                                --------------------------------------------------------------------------------

                                (1) في التفسير: إلى فلان. ولعله من فعل المخرج للكتاب. (2) وضع على: فلان، رمز نسخة بدل في (س)، وفيها نسخة اخرى: دلام، بدلا من: فلان. (3) فصلت: 29. (4) فصلت: 29. (5) في (ك): وهو. (6) تفسير علي بن ابراهيم القمي 2 / 286: وانظر: تفسير البرهان 4 / 142 - 146. (7) الزخرف: 38. (8) الزخرف: 38. (9) وضع على لفظ الجلالة في (س) رمز نسخة بدل.

                                --------------------------------------------------------------------------------

                                [157]
                                فإنا منهم منتقمون) * (1) يعني من فلان وفلان (2)، ثم أوحى الله إلى نبيه صلى الله عليه وآله: * (فاستمسك بالذي أوحي إليك) * في علي * (إنك على صراط مستقيم) * (3) يعني انك على ولاية علي، وعلي هو الصراط المستقيم. توضيح: قرأ عليه السلام: جاءانا - على التثنية - كما هو قراءة عاصم برواية أبي بكر وغيره (4)، وفسرهما بأبي بكر وعمر، وفسرهما المفسرون بالشيطان ومن أغواه. والمشرقان: المشرق والمغرب على التغليب. فبئس القرين.. أي أنت إلي اليوم، وروى ابن عباس أنهما يكونان مشدودين في سلسلة واحدة لزيادة العقوبة، فيقول الله تعالى لهم (5): * (لن ينفعكم) * (6).. أي لا يخفف الاشتراك عنكم شيئا من العذاب لان لكل من الكفار والشياطين الحظ الاوفر من العذاب (7). 15 - فس (8): * (ولا يصدنكم الشيطان) * (9) يعني الثاني عن (10) أمير المؤمنين عليه السلام * (إنه لكم عدو مبين) * (11).

                                --------------------------------------------------------------------------------

                                (1) الزخرف: 40 - 41. (2) في (ك) زيادة: واتباعهما - بعد فلان -. (3) الزخرف: 43. (4) كما في الكشف عن وجوه القراءات السبع 2 / 258، وحجة القراءات: 650، وكتاب السبعة في القراءات: 586. (5) لا توجد: لهم، في (س). (6) الزخرف: 39. (7) صرح بما ذكره رحمه الله في مجمع البيان 9 / 48، وجاء بعضه في تفسير ابن عباس: 413. (8) تفسير علي بن ابراهيم القمي 2 / 287. (9) الزخرف: 62. (10) في المصدر: يعني فلانا لا يصدنك عن.. (11) الزخرف: 62.

                                --------------------------------------------------------------------------------

                                [158]
                                16 - فس (1): * (الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله أضل أعمالهم) * (2) نزلت في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله (3) الذين ارتدوا بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وغصبوا أهل بيته حقهم وصدوا عن أمير المؤمنين عليه السلام ولاية (4) الائمة * (أضل أعمالهم) * (5).. أي أبطل (6) ما كان تقدم منهم مع رسول الله صلى الله عليه وآله من الجهاد والنصرة. 17 - فس (7): * (وقال قرينه) * أي شيطانه وهو الثاني (8) * (هذا ما لدي عتيد) * (9). 18 - فس (10): * (مناع للخير) * (11): قال: المناع: الثاني، والخير: ولاية (12) أمير المؤمنين عليه السلام وحقوق آل محمد عليهم السلام، ولما كتب الاول كتاب فدك يردها على فاطمة عليها السلام منعه (13) الثاني، فهو * (معتد مريب) * (14)، * (الذي جعل مع الله إلها آخر) * (15) قال: هو ما قالوا نحن كافرون بمن جعل لكم الامامة والخمس.

                                --------------------------------------------------------------------------------

                                (1) تفسير القمي 2 / 300. (2) سورة محمد (ص): 1. (3) لا يوجد في المصدر: أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله. (4) في تفسير القمي: عن ولاية.. (5) سورة محمد (ص): 1. (6) في (س): بطل. (7) تفسير علي بن ابراهيم القمي 2 / 324. (8) في المصدر: وهو حبتر. (9) سورة ق: 23. (10) تفسير علي بن ابراهيم القمي 2 / 326. (11) سورة ق: 25. (12) في (ك): هو ولاية: وهي نسخة في (س). (13) في المصدر: شقه، بدلا من: منعه (14) سورة ق: 25. (15) سورة ق: 26.

                                --------------------------------------------------------------------------------

                                [159]
                                قوله (1): * (قال قرينه) * (2).. أي شيطانه وهو الثاني (3): * (ربنا مآ أطغيته) * (4) يعني الاول (5) * (ولكن كان (6) في ضلال بعيد) * (7) فيقول الله لهما: * (لا تختصموا لدي وقد قدمت إليكم بالوعيد * ما يبدل القول لدي) * (8).. أي ما فعلتم لا تبدل (9) حسنات، ما وعدته لا أخلفه. بيان: ما وعدته.. استئناف، والمعنى لا تبدل سيئاتكم حسنات كما تبدل للذين يستحقون ذلك من الشيعة، بل توفون جزاء سيئاتكم، والوعد (10) بمعنى الايعاد. وقال الطبرسي رحمه الله (11): المعنى ان الذى قدمته لكم في دار الدنيا من أني أعاقب من جحدني وكذب رسلي وخالف أمري (12) لا يبدل بغيره، ولا يكون خلافه. 19 - فس (13): قال علي بن ابراهيم في قوله تعالى (14): * (ألم تر إلى الذين

                                --------------------------------------------------------------------------------

                                (1) في التفسير: وأما قوله. (2) سورة ق: 23. (3) في المصدر: وهو حبتر. (4) سورة ق: 27. (5) في تفسير القمي: يعني زريقا. (6) وضع في (ك) على: كان، رمز نسخة بدل، وعليه فلا تكون هذا الجملة بآية. (7) سورة ق: 27. (8) سورة ق: 28 - 29. (9) في المصدر: لا يبدل. (10) كذا، والظاهر، الوعيد. (11) مجمع البيان 9 / 147. (12) في المصدر: وخالفني في أمري (13) تفسير القمي 2 / 357 - 358. (14) لا توجد كلمة: تعالى في المصدر.

                                --------------------------------------------------------------------------------

                                [160]
                                تولوا قوما غضب الله عليهم) * (1) قال: نزلت في الثاني، لانه (2) مر به رسول الله صلى الله عليه وآله وهو جالس عند رجل من اليهود يكتب خبر رسول الله صلى الله عليه وآله، فأنزل الله جل ثناؤه: * (ألم تر إلى الذين تولوا قوما غضب الله عليهم ما هم منكم ولا منهم) * (3) فجاء الثاني (4) إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال له رسول الله (5) صلى الله عليه وآله: رأيتك تكتب عن اليهود، وقد نهى الله عن ذلك ؟. فقال: يا رسول الله ! كتبت عنه ما في التوراة من صفتك وأقبل يقرأ ذلك على رسول الله صلى الله عليه وآله وهو غضبان، فقال رجل من الانصار: ويلك ! أما ترى غضب النبي عليك. فقال: أعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله، إني إنما كتبت ذلك لما وجدت فيه من خبرك !. فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله: يا فلان ! لو أن موسى بن عمران فيهم قائما ثم أتيته رغبة عما جئت به لكنت كافرا بما جئت به، وهو قوله: * (اتخذوا أيمانهم جنة) * (6).. أي حجابا بينهم وبين الكفار، وأيمانهم إقرارا (7) باللسان فزعا (8) من السيف ودفع (9) الجزية. بيان: لعله عليه السلام قرأ ايمانهم - بالكسر -.

                                --------------------------------------------------------------------------------

                                (1) المجادلة: 14. (2) وضع على: لانه، في مطبوع البحار رمز نسخة بدل. (3) المجادلة: 14. (4) لا يوجد: الثاني، في المصدر. (5) في المصدر: النبي، بدلا من رسول الله. (6) المجادلة: 16. (7) في (ك): كان اقرارا. (8) نسخة في (ك): فرقا. وجاء في المصدر: وخوفا. (9) في التفسير: ورفع.

                                --------------------------------------------------------------------------------

                                [161]
                                قال الطبرسي (1): وفي الشواذ (2) قراءة الحسن: اتخذوا إيمانهم - بكسر الهمزة - قال: حذف المضاف.. أي اتخذوا إظهار إيمانهم جنة. 20 - فس (3): محمد بن جعفر، عن عبد الله بن محمد بن خالد، عن الحسن بن علي الخزاز، عن أبان بن عثمان، عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله، عن أبي العباس المكي، قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إن عمر لقي عليا عليه السلام فقال: أنت الذي تقرأ هذه الآية: * (بأيكم المفتون) * (4) تعرض بي وبصاحبي، قال: أفلا أخبرك بآية نزلت في بني أمية * (فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الارض وتقطعوا أرحامكم) * (5) فقال عمر (6): بنو أمية أوصل للرحم منك !، ولكنك أبيت إلا عداوة (7) لبني أمية وبني عدي وبني تيم !. 21 - كا (8): الحسين بن محمد، عن المعلى، عن الوشاء، عن أبان.. مثله. بيان: * (بأيكم المفتون) * (9) قال الطبرسي رحمه الله (10):.. أي أيكم الذي فتن بالجنون، أأنت أم هم ؟ وقيل: بأيكم الفتنة وهو الجنون، يريد أنهم يعلمون عند العذاب أن الجنون كان بهم حين كذبوك وتركوا دينك لا بك. وقيل: معناه، في

                                --------------------------------------------------------------------------------

                                (1) في مجمع البيان 9 / 254. (2) في (س): الشوار، ولا معنى لها هنا. (3) تفسير علي بن ابراهيم القمي 2 / 308. (4) القلم: 6. (5) سورة محمد (ص): 22. (6) في الكافي وفي نسخة جاءت في (ك): فقال كذبت. (7) في تفسير القمي: ولكنك أثبت العداوة... وأبيت.. وهي كذلك في الروضة من الكافي. (8) الكافي 8 / 103 باب 25، حديث 76، وجاء بسند آخر في صفحة 239 باب 43، حديث 325. (9) القلم: 6. (10) مجمع البيان 10 / 333.

                                --------------------------------------------------------------------------------

                                [162]
                                أي الفريقين المجنون الذي فتنه الشيطان. وقال رحمه الله (1): إن توليتم.. أي الاحكام وجعلتم (2) ولاة أن تفسدوا في الارض بأخذ الرشا وسفك الدم الحرام فيقتل بعضكم بعضا، ويقطع بعضكم رحم بعض، كما قتلت قريش بني هاشم وقتل بعضهم بعضا. وقيل: إن توليتم معناه إن أعرضتم عن كتاب الله العمل بما فيه أن تعودوا إلى ما كنتم عليه في الجاهلية فتفسدوا بقتل بعضكم بعضا. 22 - فس (3): محمد بن القاسم بن عبيد الكندي، عن عبد الله بن عبد الفارس، عن محمد بن علي، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: * (إن الذين ارتدوا، على أدبارهم) * (4) عن الايمان بتركهم ولاية (5) أمير المؤمنين عليه السلام: * (الشيطان سول لهم) * (6) يعني الثاني. وقوله (7): * (ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله) * (8) هو ما افترض الله على خلقه من ولاية أمير المؤمنين عليه السلام: * (سنطيعكم في بعض الامر) * (9) قال: دعوا بني أمية إلى ميثاقهم أن لا يصيروا لنا الامر بعد النبي صلى الله عليه وآله ولا يعطونا من الخمس شيئا، وقالوا: إن أعطيناهم الخمس استغنوا به، فقالوا (10): * (سنطيعكم في بعض الامر) * (11) لا

                                --------------------------------------------------------------------------------

                                (1) مجمع البيان 9 / 104. (2) في المصدر: إن توليتم الاحكام ووليتم أي جعلتم.. (3) تفسير علي بن ابراهيم 2 / 308 - 309. (4) سورة محمد (ص): 25. (5) في المصدر زيادة: علي عليه السلام. (6) سورة محمد (ص): 25. (7) جاء في تفسير القمي: (الشيطان) يعني فلانا (سول لهم) يعني بني فلان وبني فلان وبني أمية، قوله.. (8 و 9) سورة محمد (ص): 26. (10) في المصدر: فقال. (11) سورة محمد (ص): 26.

                                --------------------------------------------------------------------------------

                                [163]
                                تعطوهم (1) من الخمس شيئا، فأنزل الله على نبيه: * (أم أبرموا أمرا فإنا مبرمون * أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجويهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون) * (2). وقال علي بن ابراهيم في قوله: * (إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى) * (3) نزلت في الذين نقضوا عهد الله في أمير المؤمنين عليه السلام * (الشيطان سول لهم) * (4).. أي هين لهم، وهو فلان، * (وأملى لهم) * (5).. أي بسط لهم أن لا يكون مما قال محمد شيئا * (ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله) * (6) يعني (7) في أمير المؤمنين عليه السلام: * (سنطيعكم في بعض الامر) * (8) يعني في الخمس أن لا يردوه في بني هاشم: * (والله يعلم إسرارهم) * (9) قال الله: * (فكيف إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم وأدرباهم) * (10) بنكثهم وبغيهم وإمساكهم الامر بعد (11) أن أبرم عليهم إبراما، يقول: إذا ماتوا ساقتهم الملائكة إلى النار فيضربونهم من خلفهم ومن قدامهم * (ذلك بأنهم اتبعوا مآ أسخط الله) * (12) يعني موالاة فلان وفلان و (13) ظالمي أمير المؤمنين عليه السلام * (فأحبط أعمالهم) * (14) يعني الذي عملوها من الخير (15): * (إن الذين كفروا وصدوا عن

                                --------------------------------------------------------------------------------

                                (1) في المصدر وفي نسخة في (ك): أي لا تعطوهم. (2) الزخرف: 79 - 80. (3 - 5) سورة محمد (ص): 25. (6) سورة محمد (ص): 26. (7) لا توجد: يعني، في المصدر. (8 و 9) سورة محمد (ص): 26. (10) سورة محمد (ص): 27. (11) في التفسير: من بعد. (12) سورة محمد (ص): 28. (13) لا توجد الواو في المصدر. (14) سورة محمد (ص): 28. (15) في التفسير: أي التي عملوها من الخيرات.

                                --------------------------------------------------------------------------------

                                [164]
                                سبيل الله) * (1)، قال: عن أمير المؤمنين عليه السلام: * (وشاقوا الرسول) * (2).. أي قطعوه (3) في أهل بيته بعد أخذه الميثاق عليهم له. بيان: سول لهم.. أي زين لهم (4)، وأملى لهم.. أي طول لهم (5) أملهم فاغتروا به. * (قالوا للذين كرهوا ما نزل الله) * (6). قال الطبرسي قدس سره (7): المروي عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام أنهم بنوا أمية كرهوا ما نزل الله في ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام. قوله: يعني في الخمس.. لعلهم أولا لم يوافقوهم إلا في واحد من الامرين، ثم وافقوهم فيهما، * (فكيف إذا توفتهم الملائكة..) * (8).. أي عند قبض أرواحهم. والمشاقة: المعاندة والمعاداة (9). ثم اعلم أن ظاهر الروايات (10) أن الذين كرهوا ما نزل الله غير بني أمية، وهم الذين دعوا بني أمية، وظاهر الطبرسي رحمه الله أنه فسر الموصول ببني أمية،

                                --------------------------------------------------------------------------------

                                (1) سورة محمد (ص): 32. (2) سورة محمد (ص): 32. (3) في المصدر: قاطعوه. (4) كما في مجمع البحرين 5 / 398، والنهاية 2 / 425، وتاج العروس 7 / 385. (5) قاله في مجمع البحرين 1 / 397، وفي النهاية 4 / 363، وجاء في لسان العرب 15 / 291 مثله. (6) سورة محمد (ص): 26. (7) مجمع البيان 9 / 105، وجاءت الرواية مسندة في أصول الكافي 1 / 421 باب 108 حديث 43، وتلاحظ بقية روايات الباب. (8) سورة محمد (ص): 27. (9) قال في لسان العرب 9 / 183: المشاقة والشقاق: غلبة العداوة والخلاف. وقال الجوهري في صحاحه 4 / 1503: المشاقة: الخلاف والعداوة. (10) في (س): الرواية.

                                --------------------------------------------------------------------------------

                                [165]
                                ولعله أخذ من خبر آخر، ويحتمل أن يكون مراده تفسير فاعل (قالوا) بهم، ويكون ضمير (كرهوا) راجعا إلى الموصول، ويكون الغرض تفسير ما نزل الله. 23 - فس (1): * (فستبصرو ويبصرون * بأيكم المفتون) * (2) بأيكم تفتنون.. هكذا نزلت في بني أمية بأيكم بأبي حفر وزفر وغفل (3). وقال الصادق عليه السلام: لقي عمر (4) أمير المؤمنين عليه السلام، فقال: يا علي ! بلغني أنك تتأول هذه الآية في وفي صاحبي * (فستبصر ويبصرون * بأيكم المفتون) * (5). قال أمير المؤمنين: أفلا أخبرك يا أبا حفص ! (6) ما نزل في بني أمية * (والشجرة الملعونة في القرآن) * (7) ؟. قال عمر: كذبت يا علي ! بنو أمية خير منك وأوصل للرحم. قوله (8): * (فلا تطع المكذبين) * (9) قال: في علي عليه السلام: * (ودوا لو تدهن فيدهنون) * (10).. أي أحبوا أن تغش في علي عليه السلام فيغشون معك * (ولا تطع كل حلاف مهين) * (11). قال: الحلاف الثاني، حلف لرسول الله صلى الله عليه وآله أنه لا ينكث

                                --------------------------------------------------------------------------------

                                (1) تفسير علي بن ابراهيم القمي 2 / 380 - 381. (2) القلم: 5 - 6. (3) في المصدر: بأيكم.. أي حبتر وزفر وعلي، وسيتعرض المصنف - رحمه الله - في بيانه لبعض النسخ. (4) في المصدر: لقي فلان.. ولعلها منتصرفات مخرج الكتاب. (5) القلم: 6. (6) في التفسير: يا أبا فلان. وهي كسابقتها. (7) الاسراء: 60. (8) في المصدر: وقوله. (9) القلم: 8. (10) القلم: 9. (11) القلم: 10.

                                --------------------------------------------------------------------------------

                                [166]
                                عهد. * (هماز مشآء بنميم) * (1) قال: كان ينم رسول الله صلى الله عليه وآله ويهمز بين أصحابه. قوله: * (مناع للخير) * (2) قال: الخير أمير المؤمنين عليه السلام. * (معتد) * (3).. أي قال: (4)، اعتدى عليه. قوله: * (عتل بعد ذلك زنيم) * (5) قال: العتل: عظيم الكفر، والزنيم: الدعي. وقال الشاعر: زنيم تداعاه الرجال تداعيا * كما زيد في عرض الاديم الاكارع (6) قوله: * (إذا تتلى عليه ءاياتنا) * (7) قال: كنى عن الثاني، آياتنا (8) * (قال أساطير الاولين) * (9).. أي: أكاذيب الاولين: * (سنسمه على الخرطوم) * (10) قال: في الرجعة إذا رجع أمير المؤمنين عليه السلام ويرجع (11) أعداؤه فيسمهم بميسم معه كما توسم البهائم على الخراطيم الانف والشفتان (12).

                                --------------------------------------------------------------------------------

                                (1) القلم: 11. (2) القلم: 12. (3) القلم: 12. (4) لا توجد: قال في المصدر، ووضع عليها في (س) رمز نسخة بدل. (5) القلم: 13. (6) كما في تاج العروس 8 / 329 في مادة زنم، وفيه: زيادة، بدلا من: تداعيا. (7) القلم: 15. (8) في المصدر: عن فلان، بدلا من: عن الثاني آياتنا. والظاهر أن: آياتنا، زائدة أو هنا سقط. (9) القلم: 15. (10) القلم: 16. (11) في المصدر ونسخة على (ك): ورجع. (12) في المصدر: على الخرطوم والانف والشفتين.. وهو الظاهر

                                --------------------------------------------------------------------------------

                                [167]
                                بيان: لعل التعبير عن أبي بكر ب‍: أبي حفر لمحض الوزن، أو بالخاء المعجمة لانه خفر الذمة والعهد في أمير المؤمنين عليه السلام. وفي بعض النسخ: ب‍: حبتر، والتعبير عن زفر ب‍: عمر ظاهر، لاشتراكهما في الوزن، وتقدير العدل (1)، وغفل كناية عن عثمان، وقال في القاموس (2): الغفل - بالضم -: من لا يرجي خيره ولا يخشى شره وما لا علامة فيه من القداح... وما لا عمارة فيه من الارضين... ومن لا نصيب له ولا غرم عليه من القداح، ومن لا حسب له... والغفل - محركة - الكبير (3) الرفيع. انتهى. ولا يخفى أنه على بعض المعاني يحتمل أن يكون كناية عن أمير المؤمنين عليه السلام بأن يكون ذكره لبيان الطرف الآخر من الترديد، ويؤيده أن في بعض النسخ: وعلي، وعلى الاحتمال الاول يكون الطرف الآخر غير مذكور. والمهين: الحقير الرأي. والهماز: العياب. والمشاء: نميم، النقال للحديث على وجه السعاية، ذكرها البيضاوي (4). وقال: عتل: جاف غليظ.. من عتله إذا قاده بعنف وغلظة. بعد ذلك.. أي بعد ما عد من مثالبه (5). والكراع في البقر والغنم (6) بمنزلة الوظيف في الفرس والبعير، وهو

                                --------------------------------------------------------------------------------

                                (1) أي أن عمر وزفر على وزان واحد مع كونهما غير منصرفين بتقدير العدل والعلمية. (2) القاموس 4 / 26، وقارن ب‍: تاج العروس 8 / 47. (3) في المصدر: الكثير. (4) تفسير البيضاوي 2 / 494. (5) ذكره أيضا في تفسير البيضاوي 2 / 494. (6) في المصدر: في الغنم والبقر. - بتقديم وتأخير -.

                                --------------------------------------------------------------------------------

                                [168]
                                مستدق الصاق (1)،... والجمع اكرع ثم اكارع، ذكره الجوهري (2)، وكأنه شبه الرجال الذين يدعون هذا الزنيم بالاكارع التي تكون في أطراف النطع لعدم مجانسة الاكارع للنطع، والاكارع قائم مقام فاعل زيد. وقال البيضاوي (3): سنسمه.. أي بالكي على الخرطوم.. أي على الانف، وقيل: هو عبارة عن أن يذله غاية الاذلال. 24 - فس (4): أبو العباس، عن يحيى بن زكريا، عن علي بن حسان، عن عمه عبد الرحمن بن كثير، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: * (ذرني ومن خلقت وحيدا) * (5)، قال: الوحيد: ولد الزنا، وهو زفر، * (وجعلت له مالا ممدودا) * (6) قال: أجلا إلى مدة * (وبنين شهودا) * (7) قال: أصحابه الذين شهدوا أن رسول الله صلى الله عليه وآله لا يورث * (ومهدت له تمهيدا) * (8) ملكه الذي ملك مهدت له (9) * (ثم يطمع أن أزيد) * (10) * (كلا إنه كان لآياتنا عنيدا) * (11) قال: لولاية أمير المؤمنين عليه السلام جاحدا، عاندا لرسول الله صلى الله عليه وآله فيها * (سأرهقه صعودا * إنه فكر وقدر) * (12) فكر فيما أمر به من الولاية، وقدر إن مضى رسول الله صلى الله عليه وآله أن لا يسلم لامير المؤمنين (ع) البيعة التي بايعه بها

                                --------------------------------------------------------------------------------

                                (1) في المصدر: الساق، وهو الظاهر. (2) الصحاح 3 / 1275، وراجع: تاج العروس 5 / 493. (3) تفسير البيضاوي 2 / 495. (4) تفسير علي بن ابراهيم القمي 2 / 395. (5) المدثر: 11. (6) المدثر: 12. (7) المدثر: 13. (8) المدثر: 14. (9) في المصدر: الذي ملكه مهده له. (10) المدثر: 15. (11) المدثر: 16. (12) المدثر: 17 - 18.

                                --------------------------------------------------------------------------------

                                [169]
                                على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله * (فقتل كيف قدر * ثم قتل كيف قدر) * (1) قال: عذاب بعد عذاب يعذبه القائم عليه السلام، * (ثم نظر) * (2) إلى النبي صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين صلوات الله عليه ف‍ * (عبس وبسر) * (3) مما أمر به * (ثم أدبر واستكبر * فقال: إن هذا إلا سحر يؤثر) * (4) قال زفر: إن النبي سحر الناس لعلي (5)، * (إن هذا إلا قول البشر) * (6).. أي ليس هو وحي من الله عز وجل * (سأصليه سقر..) * (7)... إلى آخر الآية نزلت فيه. بيان: قال الطبرسي قدس سره (8) في قوله تعالى: (وحيدا).. أي دعني وإياه فإني كاف في عقابه.. وقد خلقته متوحدا بخلقه، أو حال عن المخلوق.. أي من (9) خلقته في بطن أمه لا مال ولا لولد. و (10) قال مقاتل معناه: خل بيني وبينه فإني أنفرد (11) بهلكته، وقال ابن عباس: كان الوليد بن المغيرة (12) يسمى الوحيد في قومه. وروى العياشي (13)، بإسناده عن زرارة وحمران، عن (14) محمد بن مسلم،

                                --------------------------------------------------------------------------------

                                (1) المدثر: 19 - 20. (2) المدثر: 21. (3) المدثر: 22. (4) المدثر: 23 - 24. (5) في المصدر: بعلي. (6) المدثر: 25. (7) المدثر: 26. (8) في مجمع البيان 10 / 387. (9) في المصدر: وإن حملته على صفة المخلوق، فمعناه دعني ومن.. (10) لا توجد الواو في المصدر. (11) في المصدر: فأنا أفرد. (12) لا توجد: ابن المغيرة، في المصدر. (13) في تفسيره، وهذا القسم من التفسير لم يطبع، ويقال إنه لم يظفر به. (14) في مجمع البيان: (و) بدلا من: (عن).

                                --------------------------------------------------------------------------------

                                [170]
                                عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام (1) أن الوحيد ولد الزنا، قال زرارة ذكر لابي جعفر عليه السلام عن أحد بني هاشم (2) أنه قال في خطبته: أنا ابن الوحيد. فقال: ويله ! لو علم ما الوحيد ما فخر بها. فقلنا له: وما هو ؟ قال: من لا يعرف له أب. وقال رحمه الله (3): * (سأرهقه صعودا) * (4).. أي سأكلفه مشقة من العذاب لا راحة فيه، وقيل: صعودا جبل في جهنم من نار.. * (فقتل) * (5).. أي لعن وعذب.. * (ثم عبس وبسر) * (6).. أي كلح وكره وجهه ونظر بكراهة شديدة كالمهتم المتفكر في الشئ، * (ثم أدبر) * عن الايمان * (واستكبر) * (7) حين دعي (8) إليه.. * (إلا سحر يؤثر) * (9).. أي يروى عن السحرة، أو (10) هو من الايثار.. أي تؤثره النفوس وتختاره.. * (سأصليه سقر) * (11) أي سأدخله جهنم وألزمه إياها، وقيل: سقر (12) دركة من دركات جهنم، وقيل: باب من أبوابها. انتهى. وتأويل المال والبنين بما ذكر عليه السلام على المجاز، وبابه واسع.

                                --------------------------------------------------------------------------------

                                (1) في المصدر: بتقديم أبي عبد الله على أبي جعفر عليهما السلام. (2) في التفسير: بني هشام. (3) مجمع البيان 10 / 388. (4) المدثر: 17. (5) المدثر: 19. (6) المدثر: 22. (7) المدثر: 23. (8) في المصدر كتب: دعا - بالالف -. (9) المدثر: 24. (10) في مجمع البيان: وقيل، بدلا من: أو. (11) المدثر: 26. (12) لا توجد: سقر، في (س).

                                --------------------------------------------------------------------------------

                                [171]
                                25 - فس (1): فيومئذ لا يعذب عذابه أحد * ولا يوثق وثاقه أحد) * (2) قال: هو الثاني (3). 26 - فس (4): * (إن الله يأمر بالعدل والاحسان وإيتآء ذي القربي وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي) * (5): قال: العدل: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله، والاحسان، أمير المؤمنين عليه السلام، والفحشاء والمنكر والبغي (6)، فلان وفلان وفلان. 27 - فس (7): * (فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا) * (8) قال: لا تكون الخلافة في آل فلان ولا آل فلان ولا آل فلان ولا آل طلحة ولا آل الزبير (9). 28 - فس (10): محمد بن جعفر، عن يحيى بن زكريا، عن علي بن حسان، عن عبد الرحمن بن كثير، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: * (حبب إليكم الايمان وزينه في قلوبكم) * (11) يعني أمير المؤمنين عليه السلام * (وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان) * (12) الاول والثاني والثالث (13).

                                --------------------------------------------------------------------------------

                                (1) تفسير علي بن ابراهيم القمي 2 / 421. (2) الفجر: 25 و 26. (3) في المصدر: هو فلان. (4) تفسير علي بن ابراهيم 1 / 388. (5) النحل: 90. (6) لا توجد: والبغي، في (س). (7) تفسير القمي 2 / 129. (8) النمل: 52. (9) في المصدر: ولا طلحة ولا الزبير. (10) تفسير علي بن ابراهيم القمي 2 / 319. (11) الحجرات: 7. (12) الحجرات: 7 (13) في المصدر: فلان وفلان وفلان.

                                --------------------------------------------------------------------------------

                                [172]
                                بيان: تفسير الايمان بأمير المؤمنين عليه السلام لكون ولايته من أصوله وكماله فيه، وكونه مروجه ومؤسسه ومبينه غير بعيد، وكذا التعبير عن الثلاثة ب‍: الثلاث - لكونهم أصلهما ومنشؤها ومنبتها وكمالها فيهم، وكونهم سببا لصدورها عن الناس إلى يوم القيامة، لعنة الله عليهم وعلى أشياعهم - غير غريب، وسيأتي مزيد توضيح لذلك في مواضعه. 29 - فس (1): أبي (2) عن ابن أبي عمير، عن ابن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام - في قوله تعالى: * (إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم) * (3) - قال: نزلت هذه الآية في أمير المؤمنين صلوات الله عليه وعثمان (4)، وذلك أنه كان بينهما منازعة في حديفة، فقال أمير المؤمنين صلوات الله عليه: ترضى (5) برسول الله صلى الله عليه وآله ؟. فقال عبد الرحمن بن عوف لعثمان (6): لا تحاكمه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فإنه يحكم له عليك ! ! ولكن حاكمه إلى ابن شيبة (7) اليهودي. فقال عثمان (8) لامير المؤمنين عليه السلام: لا أرضى إلا بابن شيبة اليهودي. فقال ابن شيبة لعثمان (9): تأتمنون محمدا على وحي السماء وتتهمونه في الاحكام ؟ !. فأنزل الله على رسوله: * (وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم

                                --------------------------------------------------------------------------------

                                (1) تفسير علي بن ابراهيم 2 / 107. (2) وضع على كلمة: أبي، رمز نسخة في (ك). (3) النور: 48. (4) وضع على: عثمان، في المطبوع من البحار رمز نسخة بدل. وحذفها من المصدر المطبوع. (5) في المصدر: نرضى. (6) في التفسير: له، بدلا من: لعثمان. ولا توجد: لعثمان في (س). (7) في المصدر: ابن أبي شيبة. (8) وضع على: عثمان، في المطبوع من البحار رمز نسخة بدل، وحذفها من المصدر المطبوع. (9) في التفسير: له، بدلا من: لعثمان.

                                --------------------------------------------------------------------------------

                                [173]
                                بينهم..) * إلى قوله: * (بل أولئك هم الظالمون) * (1). 30 - فس (2): * (يمنون عليك أن أسلموا) * (3) نزلت في عثمان (4) يوم الخندق، وذلك أنه مر بعمار بن ياسر يحفر (5) الخندق - وقد ارتفع الغبار من الحفر - فوضع عثمان (6) كمه على أنفه ومر، فقال عمار: لا يستوي من يعمر (7) المساجدا * يضل (8) فيها راكعا وساجدا كمن يمر بالغبار حائدا * يعرض عنه جاحدا معاندا فالتفت إليه عثمان (9) فقال: يا بن السوداء ! إياي تعني، ثم أتى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال له: لم ندخل معك في الاسلام (10) لتسب أعراضنا، فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله: قد أقلتك إسلامك فاذهب، فأنزل الله عز وجل: * (يمنون عليك أن أسلموا قل لا تمنوا علي إسلامكم بل الله يمن عليكم أن هديكم للايمان إن كنتم صادقين) * (11).. أي ليس هم صادقين (12) * (إن الله يعلم غيب السموات والارض والله بصير بما تعملون) * (13).

                                --------------------------------------------------------------------------------

                                (1) النور: 48 - 50. (2) تفسير علي بن ابراهيم القمي 2 / 322. (3) الحجرات: 17. (4) جاء في مطبوع البحار والمصدر: عثكن، وذكرت في (ك) نسخة بدل: عثمان، وفي (س) نسخة: عثكوا. (5) في التفسير: وهو يحفر. (6) لا توجد كلمة: عثمان في المصدر، وتوجد نسختان على مطبوع البحار: عثكوا، عثكن. (7) في المصدر: يبني، وهي نسخة بدل في مطبوع البحار. (8) في التفسير: فيصلي، ويوجد نسخة على (ك): وهو يظل راكعا وساجدا. (9) جاء في المطبوع من المصدر والبحار: عثكن، وذكر نسخة بدل: عثكو، في مطبوع البحار. (10) لا توجد: في الاسلام، في (س) ولا في المصدر. (11) الحجرات: 17. (12) في المصدر: أي لستم صادقين. (13) الحجرات: 18.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X