صندوق المجاري
والله العظيم أنت بغل ولا تستوعب الكلام ، فأنا لا أتهرب من أي حرف قلته ، وعقيدتي في القرآن التي ذكرتها في الصفحات الأولى من هذا الموضوع لا أزال أقولها حرفيا دون زيادة أو نقص أو تحريف فيها ، ولعنة الله علي إن كنت تراجعت عن شيء قلته ، وكل ما هنالك أنك بغل مع مرتبة الشرف ، فلا تستوعب كلام خصمك ، وتبحث عن انتصارات موهومة كعادتك . فيكفيك يا بغل أنك حتى الآن لم تستوعب معنى الذكرية في كلامي ، فأي بغل أناقش أنا ؟!
..
دعنا الآن من تهريجك ونهيقك المطول والفارغ ، فأنا لست ملزما بتوضيح الواضحات في كل مرة ..
فهذه عقيدتي في القرآن ، ومن استطاع أن يثبت لي خلافها فليتفضل للنقاش ، ومن لا يستطيع فليتحفنا بسكوته :
1) القرآن ليس كما أنزل من السماء ، فسوره على غير الترتيب الأول ، وبعض آياته في غير مكانها .
2) الزيادة . ( أجمع المسلمون على نفيها )
3) النقيصة ( محتملة ) ، وقد صرح بنقص بعض حروفه كل من الخوئي ومرجعكم الضال ، إضافة الى تشكيك الأخير في نحوية بعض آياته وزيادة بعض حروفه أيضا . وكذلك فقد صرح بنقص كلماته بعض اعلام الطائفة كالطبرسي .
4) القول بالتحريف يعتبر اجتهادا ، ولا بأس به كاجتهاد ، إذ لا يكفر صاحبه ولا يضلل طالما أن هناك روايات كثيرة تصرح بذلك ، وغاية ما هنالك أنه يخطأ إذا ثبت أنه مخطئ .
5) الإستدلال بقوله تعالى ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) على صيانة القرآن من التحريف يستلزم الدور ، وبالتالي لا يصح الإستدلال بها على حفظ القرآن ، وعلى فرض صحة الإستدلال بها ، فغاية ما تدل عليه أنه محفوظ أن يخرج عن مسمى الذكرية كما قال الطباطبائي ، وبمعنى آخر يا جاهل فإن القرآن سواء أصابه زيادة أو نقص فإنه لايزال ( ذكرا ) ، وإنما يخرج عن هذا المسمى لو كان التحريف كبيرا بحيث يغير معانيه وأحكامه .
فعقيدتي في القرآن إذا قال بها علماء الشيعة قبلي ، وكل ذلك ظاهر فيما نقله إلينا صندوق النهيق بنفسه ، ما عدى مسألة واحدة فقط ، وهي ( تبديل مواقع بعض آياته ) وهذه أستطيع نقاشها على وجه الخصوص وإثباتها من كلام الأعلام أيضا .
وشاهت الوجوه يا أغبياء
( الجمري )
والله العظيم أنت بغل ولا تستوعب الكلام ، فأنا لا أتهرب من أي حرف قلته ، وعقيدتي في القرآن التي ذكرتها في الصفحات الأولى من هذا الموضوع لا أزال أقولها حرفيا دون زيادة أو نقص أو تحريف فيها ، ولعنة الله علي إن كنت تراجعت عن شيء قلته ، وكل ما هنالك أنك بغل مع مرتبة الشرف ، فلا تستوعب كلام خصمك ، وتبحث عن انتصارات موهومة كعادتك . فيكفيك يا بغل أنك حتى الآن لم تستوعب معنى الذكرية في كلامي ، فأي بغل أناقش أنا ؟!

..
دعنا الآن من تهريجك ونهيقك المطول والفارغ ، فأنا لست ملزما بتوضيح الواضحات في كل مرة ..
فهذه عقيدتي في القرآن ، ومن استطاع أن يثبت لي خلافها فليتفضل للنقاش ، ومن لا يستطيع فليتحفنا بسكوته :
1) القرآن ليس كما أنزل من السماء ، فسوره على غير الترتيب الأول ، وبعض آياته في غير مكانها .
2) الزيادة . ( أجمع المسلمون على نفيها )
3) النقيصة ( محتملة ) ، وقد صرح بنقص بعض حروفه كل من الخوئي ومرجعكم الضال ، إضافة الى تشكيك الأخير في نحوية بعض آياته وزيادة بعض حروفه أيضا . وكذلك فقد صرح بنقص كلماته بعض اعلام الطائفة كالطبرسي .
4) القول بالتحريف يعتبر اجتهادا ، ولا بأس به كاجتهاد ، إذ لا يكفر صاحبه ولا يضلل طالما أن هناك روايات كثيرة تصرح بذلك ، وغاية ما هنالك أنه يخطأ إذا ثبت أنه مخطئ .
5) الإستدلال بقوله تعالى ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) على صيانة القرآن من التحريف يستلزم الدور ، وبالتالي لا يصح الإستدلال بها على حفظ القرآن ، وعلى فرض صحة الإستدلال بها ، فغاية ما تدل عليه أنه محفوظ أن يخرج عن مسمى الذكرية كما قال الطباطبائي ، وبمعنى آخر يا جاهل فإن القرآن سواء أصابه زيادة أو نقص فإنه لايزال ( ذكرا ) ، وإنما يخرج عن هذا المسمى لو كان التحريف كبيرا بحيث يغير معانيه وأحكامه .
فعقيدتي في القرآن إذا قال بها علماء الشيعة قبلي ، وكل ذلك ظاهر فيما نقله إلينا صندوق النهيق بنفسه ، ما عدى مسألة واحدة فقط ، وهي ( تبديل مواقع بعض آياته ) وهذه أستطيع نقاشها على وجه الخصوص وإثباتها من كلام الأعلام أيضا .
وشاهت الوجوه يا أغبياء

( الجمري )
تعليق