سُـبـحـانَ الله الـعـظـيـم ، بـعـدمـا تـقـوَّلـوا عـلـى صـنـدوق الـعـمـل
ذاتَ يـوم بـأنَّـه نـسـب الـنَّـقـصَ إلـى الأمـيـر - ع - ، جـاءهـم الــيـومُ
الَّـذي يُـعْـرفـونَ فـيـه عـلـى حـقـيـقـتـهـم ! ، .. و أكـثـرُ مـا يُـثـيــرُ
إسـتـغـرابـي ، ذاكَ فـقـيـرُ الـعِـلـم ! ، .. لـم أرَ لـهُ ردَّاً عِـلـمـيَّـاً و يـالـيْـتـَهُ
يُـتـقـنُ غـيْـرَ الـغـبـاء فـي تـبـريـراتـه ! ، .. قـالَ [ إخـتـَلـفَ الـمُـجـتـهِـدونْ ] !

[ ]

..[..×إهـداءٌ..لـكـل ذنـب مُـمـتـد مـن هُـنـ[.....]ـاك×..]..


[ هَـذَا يَـوْمٌ يَـلْـعَـنُ فِـيـهِ الـبَـغْـلُ بـغْـلَا × يَـوَدُّ لَـوْ بِـالـطِّـيـنِ عَـلَـى الْـأَنْـفِ
يَـرْمِـيـهْ ! × إِنَّـهُ كَـانَ بَـغْـلًا حَـقِـيـرَا × عَـاشَ عُـمْـرَاً فِـي الـحَـظِـيِـرَه × وَ
كَـانَ يَـنْـهَـقُ فِـي الـصَّـبَـاحِ لُـؤْمًا × وَ يَـنْـهَـقُ فِـي الـلَّـيْـلِ شَـخِـيـرَا × وَ
يَـبْـتَـدِعُ الإِنْـحِـرَافَ عَـقِـيـدَةً × وَيَـرْفُـضُ الـحَـقَّ تَـضْـلِـيـلَا × فَـتَـبَّـتْ يَـدَاهُ
وَ مَـا اِبْـتَـدَعَـت × وَتَـبَّـاً لَـهُ وَسَـاءَ مَـصِـيـرَا × إِنَّ الـحَـمِـيـرَ وَإِنْ تَـزَاحَـمَـتْ ×
عَـلَـى الـغَـيِّ تَـبْـقَ حَـمِـيـرَا × فَـأَبْـشِـرُوْا بِـالـذُّلِّ وَالـنَّـكَبَاتِ مُـجَـدَّدًا × إِنَّا
كَـشَـفَـنَـا الـغِـشَّ وَالـتَّـزْوِيـرَ × فَـعُـودُوْا كِـلَابَ الـنَّـارِ مَـكَـانَـكُـمُ × إِنَّ مـيْـدَانَ
الـكَـرَامَـةِ لَا يَـسْـتَـضِـيـفُ مُـنْـكَـرًا وَ نَـكِـيـرَا × ]


[..×كـان ذاكَ إِهْـدَاءاً لـِأَحْـوَلِ الـعَـيْـنَـيْـنِ الـمُـتَـصـَاغِـرِ يَـوْمـًا بَـعْـدَ يَـوْم×..]..
خـصـوصـاً و أنَّـه لـم يـكـن يـمـلـك..[..×مـادَّةً..عِـلـمـيَّـةً×..]..فـي أصـل مـا طُـرِحَ
مِـنْ قِـبَـلِـه و الـآن قـد أفـلـسَ تـمـامـاً .. طـبـعـاً لـيْـسَ هـذا إلَّا أوَّل الـغـيْـث ..
لا نـدري مـاذا يُـمـكـن أن يـحـصـل لِـمَـن قـد إدَّعـى فـي يـوْمٍ مـا أنَّ الله تـعـالـى
ظـالـم ! ، .. و الـآخـر يـقـول فـي أحـد ردوده..[..×لِـمَ لَا تَـلُـم رَبَّـك×..]..!..أعـوذ بـاللـَّه
مـن شـيـاطـيـنـنا ، و لا أدري أنـرى حـشـدًا جـمـاهـيـريـًّا يـردعُ هـؤلاء ؟! ، ..


دُمـتُـمَـا بـعـزٍ لا يـطـالـه خـبـيـث ، أخـواي صـنـدوق الـذَّهـب و الـدُّرر ، و جَـعْـفَـرِيَّـنَا الأصـيـل
رغـمـا عـن كـل بـغـلٍ و نـعـلٍ حـاقـد ، .. لا عـدمـتـكما صـائـلـيْن بـقـوَّة الـحـق ، و إرادة العقـل ،
حـيـث مـا كـان الـدَّلـيـل الـواضـح و الـصَّـريـح ، ..

أمـقـتُ تـسـافـلـك ، .. لـكـنَّـنـي ألْـحـظُ تـسـاقـطـك ، ..
مُـحـمَّـدٌ هـو و الـرَّبُّ يـحـمـيـه مـن كُـلِّ سـوء ، .. لـن تـصـل
بـعـدَ إسـرافـك فـي تـحـقـيـر نـفـسـك لـلـنَّـيْـل مـنـه ، و إن
جـمـعـتَ لـذاكَ كُـلَّ طـاقـاتـك الـبـغـولـيـة ، ..


كـان هـزلـيَّـاً بـوجـود..[..×صـدى صـوت الـحـمـيـر×..]..
و أصـبـح كـذلـك
بـعـدَ أن أتـيْـتـنـا بـكُـلِّ قـذارتـك ، و الَّـتـي لـم تـنـفـعـكَ فـي شـيء ، ..



تـقـصـد صـدى صـوت الـحـمـيـر ؟! ، ..


إذن هـو ذاكَ الـصَّـدى الأنـكـر ! ، .. عـجـبـي كـيْـف
يـجـرُؤ عـلـى وصـف صـاحـبـه بـالـبـغـل مـرَّتـيْـن ! ، ..


مـا أنـصـفـنـي..[..×بـغـلُ..الـفُـرس×..]..لأنَّـنـي قُـلـتُ سـابـقـًا
مـا جـئـتُ..[..×مُـحـاوِرًا..×..]..لـكـنَّـنـي فـعـلًا قـد جـئـتُ شـامـتـا ! ، ..
و هـو يُـريـد دلـيـلًا ! ، .. و مـع ذلـك أوجـعَـهُ الـرُّدَّ فـمـا اسـتـطـاع إلَّا
أن يـتـوهَّـم و يُـبـرِّرَ أكـثـر فـأكـثـر ! ، ..


كُـلُّ هـذا الـنَّـهـيـق لِـيـشـرحَ لـي كـيْـفَ..[..×إخـتـلـفَ..الـمُـجـتـهـدونْ×..]..!..صـاحـبُـكَ
يُـريـدُ أن يُـقـحـم عـزيـزنـا صـنـدوق الـعـمـل فـيـمـا أُقـحِـمـتَ بـه رغـمـاً عـن أنـفـك ، ..
إذن شـأنُـكَ و صـاحـبُـك ، .. سُـبـحـانـكَ يـا رب .. ثُـمَّ دعـنـي أُضـحِـكُ صـديـقـاي عـلـيْـك
يـا..[..×بـغـل×..]..إنَّ بـدايـة ردِّي كـانـت لِـصَـدَاكَ الـبـغـل ، لـكـنَّـنـي لـم أكُـن أعـلـم أنَّـكَ
مـن أُولائـكَ الَّـذيـن يـحـسـبـونَ كُـلَّ صـيْـحـةٍ عـلـيْـهـم ! ، .. عـلـى كُـلٍّ إجـتـهـدَ الـبـغـلُ
نـيـابـةً عـن الـبـغـل ! ، .. ربَّـمـا يـقـولُ الـبـغـلُ لاحـقـاً إنَّ مـن جـسَّـم الـرَّبَّ قـد إجـتـهـد ! ، ..




[ 1 ]

[ 2 ]

[ 3 ]

.. أ ..
.. ب ..
[ 4 ]

بـل


أمـا قُـلـنـا إنَّـه مـوضـوع يـمـتـاز بـالـهـزل مُـنـذُ أن طُـرِح ، و حـتَّـى الـسَّـاعـة !