((( ويقول الامام محمد آل كاشف الغطاء في كتـابه ( أصـل الشيعـة وأصولها ): (( وحين رأى أن الخليفتين بذلا أقصى الجهد في نشر كلمة التوحيد وتجهيز الجنود وتوسيع الفتوح ولم يستأثرا ولم يستبدا بايع وسالم )) أصل الشيعة وأصولها ص (124). تحقيق: محمد جعفر شمس الدين، دار الأضواء ـ بيروت، ط. 1413هـ ـ 1993م. )))
أولا : نحن لا نقدس الرجال ، فنحن أصحاب مبدأ ، فإذا كان كاشف الغطاء قال ما تنقله عنه عن قناعة ومدحا في الخليفتين فطز فيه وفيما قاله ، فكاشف الغطاء عالم عادي ، فهل تظن أننا نغير عقيدتنا لأجل رأي رجل ؟ ..
ثانيا : الموضوع لا علاقة له بالفتوحات ولا بيعة أمير المؤمنين عليه السلام . فالموضوع عن إعزاز الإسلام بإسلام عمر ، فهل أنت أحول ؟
ومن قال أن عمر بن الخطاب لا مواقف بطولية له في الاسلام
بل له الكثير منها ويحب علينا انصاف الرجل
وأنا سأذكر بعضها
قيل إن عمر خرج متقلدا بالسيف فوجده رجل من بني زهرة فقال: أين تعمد يا عمر؟ قال أريد أن أقتل محمدا؟ فقال: وكيف تأمن من بني هاشم وبني زهرة وقد قتلت محمدا؟ فقال له عمر: أراك قد تركت دينك الذي أنت عليه، فقال الرجل: أفلا أدلك على العجيب؟ إن أختك وختنك (أي صهرك) قد تركا دينك، فأتاهما عمر وكانوا يقرؤون {طه} سمع شيئا من قراءة القرءان من خلف الباب وكان عندهم أحد الصحابة وهو الخباب فطرق عمر الباب وفتحوا له، فقال أسمعوني، فقالوا هو حديث تحدثناه بيننا، ثم قال عمر: اَتَّبعْتَ محمدا؟ فقال له صهره: أرأيت يا عمر، إن كان الحق في غير دينك، فبدأ يضرب صهره ضربا شديدا فجاءت أخته تريد أن تدافع عن زوجها فضربها فقالت بقلب ثابت متوكل على الحي الذي لا يموت: أرأيت إن كان الحق في غير دينك؟ أشهد أنْ لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.
بطوله لا نظير لها بضرب النساء وهذه الرواية ثابته عند اهل السنة وهي حجة عليهم اذ أنهم ينفون
أن يكون بطلهم عمر تهجم على الزهراء عليها السلام بحجية شناعة وشدة قباحة ضرب النساء
البطوله الثانية
عن عبدالله بن مسعود قال: خرج رجل من الإنس فلقيه رجل من الجن فقال: هل لك أن تصارعني؟ فإن صرعتني علمتك آية إذا قرأتها حين تدخل بيتك لم يدخل شيطان فصارعه فصرعه فقال: إني أراك ضئيلا شخيتا كأن ذراعيك ذراعا كلب أفهكذا أنتم أيها الجن كلكم أم أنت من بينهم؟ فقال إني بينهم لضليع فعاودني فصارعه فصرعه الإنسي فقال: تقرأ آية الكرسي فإنه لا يقرأها أحد إذا دخل بيته إلا خرج الشيطان وله خيخ كخيخ الحمار فقيل لابن مسعود: أهو عمر؟ فقال: من عسى أن يكون إلا عمر
البطوله الثالثة
كل المسلمين هاجروا في الخفاء إلا عمر بن الخطاب , عندما هاجر دخل الكعبة وصلي فيها ثم أعلن وسط جموع قريش "إني مهاجر إلي الله ليثرب , فمن أراد أن تثكله أمه أو يتم أولاده أو ترمل زوجته فليقني خلف هذا الوادي 00فما تجرأ أحد لمنعه 00 وهكذا قوة الحق يجب ان تكون
لا أعرف مدى صحة هذه الرواية لكن من الواضح أنها لا تخرج عن أحد أمرين
الأول أنها كانت تمويها عن علاقة عمر بأسياده صناديد قريش بحيث تظهره بمظهر القوي
في دين الله والبطل الذي لا يهاب أحد حتى يكمل المهمة الموكلة إليه
الثاني أنها كانت فلتة بطولية وقاه الله شرها ولم يعد لمثلها
ولا ننسى أهم بطولا ته بالهجوم على أهل بيت النبوة واضرام النار فيه نسأل الله العلي القدير أن يخلده في جهنم
المشكلة أنه مهما يحاول بعض البعض الطعن في عمر الفاروق لإرضاء ذلك الحقد الذي يملأ قلبه و يغذيه فلن يؤثر شيئاً في سيرة عمر الفاروق.
نسأل صاحب الموضوع العبقري !!!!! هل كان الكتاب و الصحفيين و الناس يلاحقون عمر بن الخطاب أو غيره في المعارك و يسجلون من كان يقتل عمر أو غيره و أسمائهم و نسبهم و أسماء أبنائهم كما تريد !!!!
ثم أخبرنا أيها العبقري!!! كم من المشركين قتل الرسول إذا كان مقياس الشجاعة يقاس بعدد من يقتل.
و أخيرا و على العموم فموضوعك فاشل من بدايته و من عنوانه فعمر لم يكن يقتل البط و لكن كان يقتل الكفار والمنافقين و أحد الذين قتلهم عمر بن الخطاب خاله العاص بن هشام في غزوة بدر، فهذا يفشل موضوعك من أصله.
إذا كان لم يقتل أحدا لا في الجاهلية ولا الإسلام ، فباي شيئ هابه المشركون ؟؟
وإذا لم يثبت أنه قتل بطة بعد الإسلام ، و ثبت فراره وجبنه ، فبأي شيء أعز الإسلام يا ترى ؟؟
( الجمري )
لا لا ياجمري وهل نستيم روايتكم عن ضرب فاطمة وعلي الكرار موجود وعمر يقتحم المكان بكل شجاعة ويفعل ما يريد ولا راد لما يفعل من فرط شجاعته فانت امام خيارين اما تكذيب رواياتكم او الأعتراف بشجاعة الفاروق واذكرك بشجاعة وقوة علي حتى "إن علياً ركض برجله الأرض يوماً فتزلزلت الأرض " ["تفسير البرهان مقدمة ص74]. و
"عن فاطمة عليها السلام قالت : أصاب الناس زلزلة على عهد أبي بكر وفزع الناس إلى أبي بكر وعمر فوجدوهما قد خرجا فزعين إلى علي عليه السلام، فتبعهما الناس إلى أن انتهوا إلى باب علي عليه السلام فخرج عليهم غير مكترث لما هم فيه، فمضى واتبعه الناس حتى انتهوا إلى تلعة فقعد عليها وقعدوا حوله وهم ينظرون إلى حيطان المدينة ترتج جائية وذاهبة، فقال لهم علي : كأنكم قد هالكم ما ترون؟ قالوا : وكيف لا يهولنا ولم نر مثلها قط؟ فحرّك شفتيه وضرب بيده الشريفة، ثم قال: مالك اسكني، فسكنت بإذن الله، فتعجبوا من ذلك أكثر من تعجبهم الأول حيث خرج إليهم، قال لهم : فإنكم تعجبتم من صنعي؟ قالوا : نعم! قال أنا الرجل الذي قال الله: ] إذا زلزلت الأرض زلزالها وأخرجت الأرض أثقالها وقال الإنسان مالها [ : فأنا الإنسان الذي يقول لها : مالك، ] يومئذ تحدث أخبارها [ إياي تحدث" ["الصافي" ص571].
المشكلة أنه مهما يحاول بعض البعض الطعن في عمر الفاروق لإرضاء ذلك الحقد الذي يملأ قلبه و يغذيه فلن يؤثر شيئاً في سيرة عمر الفاروق.
نسأل صاحب الموضوع العبقري !!!!! هل كان الكتاب و الصحفيين و الناس يلاحقون عمر بن الخطاب أو غيره في المعارك و يسجلون من كان يقتل عمر أو غيره و أسمائهم و نسبهم و أسماء أبنائهم كما تريد !!!!
ثم أخبرنا أيها العبقري!!! كم من المشركين قتل الرسول إذا كان مقياس الشجاعة يقاس بعدد من يقتل.
و أخيرا و على العموم فموضوعك فاشل من بدايته و من عنوانه فعمر لم يكن يقتل البط و لكن كان يقتل الكفار والمنافقين و أحد الذين قتلهم عمر بن الخطاب خاله العاص بن هشام في غزوة بدر، فهذا يفشل موضوعك من أصله.
تعليق