يلا يا مجنون الحسين رد على ما قد ترك
ورينا حلاوة الجواب
خطب نهج البلاغة المتروكة
من خطب نهج البلاغة المتجاهلة
http://www.aqaed.com/shialib/books/07/nahj/index.html
الخطبة المزلزلة
كلام سيدنا على واضح جداً ومعانى الكلام موجودة كمان
أولاً : المشاورة دليل المحبة
ثانياً : ارجاع أمر المسلمين كلهم إلى سيدنا عمر بنص كلام سيدنا على
هل سيدنا علىعلى خطأ من أمره!!؟؟؟
[ 134 ]
ومن كلام له (عليه السلام)
وقد شاوره عمر بن الخطاب في الخروج إلى غزوالروموَقَدْ تَوَكَّلَ اللهُ لاَِهْلِ هَذاالدِّينِ بِإِعْزَازِ الْحَوْزَةِ(1)، وَسَتْرِ الْعَوْرَةِ، وَالَّذِينَصَرَهُمْ وَهُمْ قَلِيلٌ لاَ يَنْتَصِرُونَ، وَمَنَعَهُمْ وَهُمْقَلِيلٌ لاَ يَمتَنِعُونَ، حَيٌّ لاَ يَمُوتُ.إِنَّكَمَتَى تَسِرْ إِلَى هذَا الْعَدُوِّ بِنَفْسِكَ، فَتَلْقَهُمْ بِشَخْصِكَفَتُنْكَبْ، لاَ تَكُنْ لِلْمُسْلِمِينَ كَانِفَةٌ(2)دُونَ أَقْصَى بِلاَدِهِمْ،وَلَيْسَ بَعْدَكَ مَرْجِعٌ يَرْجِعُونَ إِلَيْهِ،فَابْعَثْ إِلَيْهِمْ رَجُلاً مِحْرَباً، وَاحْفِزْ(3) مَعَهُ أَهْلَالْبَلاَءِ(4) وَالنَّصِيحَةِ، فَإِنْ أَظْهَرَ اللهُ فَذَاكَ مَاتُحِبُّ، وَإِنْ تَكُنِ الاُْخْرَى، كُنْتَ رِدْءاً للنَّاسِ(5) وَمَثَابَةً(6) لِلْمُسْلِمِينَ.
____________
1. الحَوْزَة: ما يَحُوزُه المالك ويتولى حفظه. وإعْزَازُ حَوْزة الدين: حمايتها من تغلّب أعدائه.2. كانفة: عاصمة يلجأون اليها، من «كنفه» إذا صانه وستره.3. احفِزْ: أمر من الحفز، وهو الدفع والسَوْق الشديد.4. أهل البَلاء: أهل المهارة في الحرب مع الصدق في القصد والجراءة في الاقدام. والبَلاء: هو الاجادة في العمل وإحسانه.5. الرِّدْء ـ بالكسر ـ: الملجأ. 6. المَثابة: المرجع.
وهذا هى رواية نقلها لنا الحسينى
مشكور لانها بها ضربة قاضية أيضاً
أخبرنامحمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم بن هشام [عن أبيه] عن الحسن ابن أبيالحسين الفارسي، عن عبدالرحمن بن زيد، عن ابي عبدالله عليه السلام : نهىأمير المؤمنين عليه السلام عمر بالخروج للقتال وأخبره بعدم وجوب الخروجخوفا بأن يقتل و لن يكون هناك للمسلمين مرجع يرجعون اليه . فسأل عمار بنياسر أمير المؤمنين علي عليه السلام عن سبب قوله : وَلَيْسَ بَعْدَكَ مَرْجِعٌ يَرْجِعُونَ إِلَيْهِ،فأجاب أمير المؤمنين : حتى يطمئن قلبه و هو يعلم بأني أحق بالخروج و نصرة المسلمين
الكافي ( الاصول جزء 4 )
وسائل الشيعه الجزء الثاني صفحة 272
بحار الانوار الجزءالخامس صفحة 182
[ 19 ]
ومن كلام له (عليه السلام)
قاله للاشعث بن قيس وهو على منبر الكوفة يخطب
فمضى في بعض كلامه شيء اعترضه الاشعث، فقال: يا أميرالمؤمنين، هذه عليك لا لك، فخفض(عليه السلام) إليه بصره ثم قال:ومَا يُدْرِيكَ مَا عَلَيَّ مِمَّا لِي؟ عَلَيْكَ لَعْنَةُ اللهِ وَلَعْنَةُ اللاَّعِنِينَ!حَائِكٌ ابْنُ حَائِك! مُنَافِقٌ ابْنُ كُافِر!وَاللهِ لَقَدْ أَسَرَكَ الكُفْرُ مَرَّةً وَالاسْلامُ أُخْرَى! فَمَافَداكَ مِنْ وَاحِدَة مِنْهُمَا مَالُكَ وَلاَ حَسَبُكَ! وَإِنَّ امْرَأًدَلَّ عَلَى قَوْمِهِ السَّيْفَ، وَسَاقَ إِلَيْهِمُ الحَتْفَ، لَحَرِيٌّأَنْ يَمقُتَهُ الاَْقْرَبُ، وَلاَ يَأْمَنَهُ الاَْبْعَدُ!
____________
1. أنيق: حسن مُعْجِبٌ (بأنواع البيان)، وآنقني الشيء: أعجبني.
الصفحة 66
[ 29 ]
ومن خطبة له (عليه السلام)
كيف يصف سيدنا على أصحابه؟؟؟؟
[وفيها يستنهض أصحابه لما حدث في الاطراف]
أَيُّهَاالنَّاسُ، الُْمجْتَمِعَةُ أبْدَانُهُمْ، الُمخْتَلِفَةُ أهْوَاؤُهُمْ(1)،كَلامُكُم يُوهِي(2) الصُّمَّ الصِّلابَ(3)، وَفِعْلُكُمْ يُطْمِعُفِيكُمُ الاَْعْدَاءَ! تَقُولُونَ فِي الَمجَالِسِ: كَيْتَ وَكَيْتَ(4)،فَإذَا جَاءَ الْقِتَالُ قُلْتُمْ: حِيدِي حَيَادِ!(5) مَا عَزَّتْدَعْوَةُ مَنْ دَعَاكُمْ، وَلاَ اسْتَرَاحَ قَلْبُ مَنْ قَاسَاكُمْ،أَعَالِيلُ بِأَضَالِيلَ(6)، دِفَاعَ ذِي الدَّيْنِ
____________
1. أهواؤهم: آراؤهم وما تميل إليه قلوبهم، والاهواء جمع هوى، بالقصر.
2. يُوهي: يُضعف ويُفَتِّت. 3. الصمّ: جمع أصم، وهو من الحجارة الصّلْبُالمُصْمَت، والصِلاب: جمع صليب، والصليب: الشديد، وبابه ظريف وظراف، وضعيفوضِعاف.
4. كَيْت وكَيْت: كلمتان لا تستعملان إلاّ مكررتين:إما مع واوالعطف وإما بدونها، وهي كناية عن الحديث.
5. حِيدي حَيادِ: كلمة يقولها الهارب عند الفرار، وهي من الحَيَدَان: الميلوالانحراف عن الشيء، وحيادِ ـ مبني على الكسر ـ كما في قولهم فِيحيفَيَاحِ، وهي من أسماء الافعال كَنَزَالِ.
6. أعاليل بأضاليل: جمع أُعْلُولة كما أن الاضاليل جمع أُضلولة، والاضاليلمتعلقة بالاعاليل، أي: أنكم تتعللون بالاباطيل التي لا جدوى لها. الصفحة 85المَطُولِ(1)،لاَ يَمنَعُ الضَّيْمَ الذَّلِيلُ! وَلاَ يُدْرَكُ الْحَقُّ إِلاَبِالْجِدِّ! أَيَّ دَار بَعْدَ دَارِكُمْ تَمْنَعُونَ، وَمَعَ أَىِّإِمَام بَعْدِي تُقَاتِلُونَ؟ المَغْرُورُ وَاللهِ مَنْ غَرَرْتُمُوهُ،وَمْنْ فَازَبِكُمْ فَازَ بَالسَّهْمِ الاَْخْيَبِ(2)، وَمَنْ رَمَىبِكُمْ فَقَدْ رَمَى بِأَفْوَقَ(3) نَاصِل(4).
أَصْبَحْتُ وَاللهِ لا أُصَدِّقُ قَوْلَكُمْ، وَلاَ أَطْمَعُ فِي نَصْرِكُمْ، وَلاَ أُوعِدُ العَدُوَّ بِكُم.
مَابَالُكُم؟ مَا دَوَاؤُكُمْ؟ مَا طِبُّكُمْ؟ القَوْمُ رِجَالٌأَمْثَالُكُمْ، أَقَوْلاً بَغَيْرِ عِلْم! وَغَفْلَةً مِنْ غَيْرِ وَرَع! وَطَمَعاً في غَيْرِ حَقٍّ؟!
[ 30 ]
ومن كلام له (عليه السلام)
في معنى قتل عثمان
لَوْأَمَرْتُ بِهِ لَكُنْتُ قَاتِلاً، أَوْ نَهَيْتُ عَنْهُ لَكُنْتُنَاصِراً، غَيْرَ أَنَّ مَنْ نَصَرَهُ لاَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَقُولَ: خَذَلَهُ مَنْ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ، وَمَنْ خَذَلَهُ لاَ يَسْتَطِيعُ أَنْيَقُولَ:
____________
1. المَطولُ: الكثير المطل، وهو تأخير أداء الدّيْن بلا عُذر.
2. السهم الاخْيَبُ: هو من سهام المَيْسِرِ الذي لا حظّ له.
3. الافْوَقُ من السهام: مكسور الفوق، والفوق موضع الوتر من السهم.
4. الناصل: العاري عن النصل، ولا يخفى طيش السهم الذي لا فوق له ولا نصل
. الصفحة 86
كل ده دفاع عن الصحابة فهل تقولون أن سيدنا على اخطأ !!؟؟؟
كيف لم يستطع المعصوم أختيار أصحابه ؟؟؟؟
الصفحة 128
[ 68 ]
ومن كلام له (عليه السلام)
في ذمّ أصحابه
كَمْ أُدَارِيكُمْ كَمَاتُدَارَى الْبِكَارُ الْعَمِدَةُ(1)، وَالثِّيَابُ الْمتَدَاعِيَةُ!(2) كُلَّما حِيصَتْ(3) مِنْ جَانِب تَهَتَّكَتْ(4) مِنْ آخَرَ، كُلَّماأَطَلَّ عَلَيْكُمْ مَنْسِرٌ(5) مِنْ مَنَاسِرِ أَهْلِ الشَّامِ أَغْلَقَكُلُّ رَجُل مِنْكُمْ بَابَهُ، وَانْجَحَرَ(6) انْجِحَارَ الضَّبَّةِ فيجُحْرِهَا، وَالضَّبُعِ فِي وِجَارِهَا(7).
الذَّلِيلُ وَاللهِ مَنْ نَصَرْتُمُوهُ! وَمَنْ رُمِيَ بِكُمْ فَقَدْ رُمِيَ بِأَفْوَقَ نَاصِل(8).
____________
1. البِكار ـ ككتاب ـ جمع بكر: الفتيّ من الابل. العَمِدة ـ بفتح فكسر ـ: التي انفضح داخلُ سنَامِها من الركوب، وظاهُرهُ سليم.
2. الثياب المُتداعية: الخَلقَةُ المُتَخَرّقة. ومُدَاراتها: استعمالها بالرفق التام.
3. حيصَتْ: خِيطَتْ.
4. تَهَتّكَتْ: تَخَرّقَتْ.
5. المَنْسر ـ كمجلس ومنبر ـ: القطعة من الجيش تمر أمام الجيش الكثير. وأطلّ: أشرف.
6. إنْجَحَرَ: دخَلَ الجُحْرَ.
7. الوِجار ـ بالكسر ـ: جُحْرُ الضّبُع وغيرها.
8. الافْوَق من السهام: ما كُسر فُوقُهُ، أي موضع الوتر منه. والناصل: العاريمن النصل. والسهم إذا كان مكسور الفُوقِ عارياً عن النصل لم يؤثّر فيالرمية. الصفحة 129
وهذا هو الوجه الثانى كما ذكرت من قبل :
من نفس الصفحة
كيف يصف سيدنا على الصحابة الذين تقولون عنهم مرتدين بهذه الصفات !!!!
الصفحة 116
يَا أَشْبَاهَ الرِّجَالِ وَلاَ رِجَالَ! حُلُومُ الاَْطْفَالِ، وَعُقُولُ رَبّاتِ الحِجَالِ(5)، لَوَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَرَكُمْ وَلَمْ أَعْرِفْكمْ مَعْرِفَةًـ وَاللهِ ـ جَرَّتْ نَدَماً، وَأَعقَبَتْ سَدَماً(6).
5. حِجال: جمع حَجَلة وهي القبة، وموضع يزين بالستور، وربات الحجال: النساء.
6. السّدَم ـ محرّكة ـ: الهم مع أسف أوغيظ، وفعله كفرح.
الصفحة 81
قَاتَلَكُمُ اللهُ!لَقَدْ مَلاَْتُمْ قَلْبِي قَيْحاً(1)، وَشَحَنْتُمْ(2) صَدْرِي غَيْظاً،وَجَرَّعْتُمُونِي نُغَبَ(3) التَّهْمَامِ(4) أَنْفَاساً(5)،وَأَفْسَدْتُمْعَلَيَّ رَأْيِي بِالعِصْيَانِ وَالخذْلاَن، حَتَّى قَالَتْ قُريْشٌ: إِنَّ ابْنَ أَبِي طَالِب رَجُلٌ شُجَاعٌ، وَلْكِنْ لاَ عِلْمَ لَهُبِالحَرْبِ.
للهِأَبُوهُمْ! وَهَلْ أَحدٌ مِنْهُمْ أَشَدُّ لَهَا مِرَاساً(6)، وَأَقْدَمُفِيهَا مَقَاماً مِنِّي؟! لَقَدْ نَهَضْتُ فِيهَا وَمَا بَلَغْتُالعِشْرِينَ، وها أناذا قَدْ ذَرَّفْتُ عَلَى السِّتِّينَ!(7) وَلكِنْ لارَأْيَ لَمِنْ لاَ يُطَاعُ!
____________
1. القيح: ما في القرحة من الصديد، وفعله كباع.
2. شحنتم صدري: ملاتموه.
3. النُغب: جمع نُغْبَة كجرعة وجُرَع لفظاً ومعنى.
4. التّهْمَام ـ بالفتح ـ: الهم، وكل تَفْعال فهو بالفتح إلاّ التِبيان والتِلقاءفهما بالكسر.
5. أنفاساً: أي جرعةً بعد جرعة، والمراد أن أنفاسه أمست هماً يتجرّعه.
6. مِراساً: مصدر مارسه ممارسة ومراساً، أي عالجه وزاوله وعاناه.
فماذا نقول بعد قول سيدنا على ؟؟؟؟
[ 77 ]
ومن كلمات له (عليه السلام) كان يدعوبها
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، فَإِنْ عُدْتُ فَعُدْ لي بِالْمَغْفِرَةِ.
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا وَأَيْتُ(3) مِنْ نَفْسِي، وَلَمْ تَجِدْ لَهُ وَفَاءً عِنْدي.
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا تَقَرَّبْتُ بِهِ إِلَيْكَ [بِلِسَاني]، ثُمَّ خَالَفَهُ قَلْبِي.
اللَّهُمَّاغْفِرْ لِي رَمَزَاتِ الاَْلْحَاظِ(4)، وَسَقَطَاتِ الاَْلْفَاظِ(5)،وَشَهَوَاتِ الْجَنَانِ(6)، وَهَفَوَاتِ اللِّسَانِ(7).
____________
1. هو على القلب، المراد من هذه الرواية مقلوبها وعكسها.
2. الحُزّة ـ بالضم ـ: القطعة، وفسر صاحب القاموس «الوَذَمَة» بمجموع المَعى والكَرْش.
3. وَأيْتُ: وعدت. وَأى ـ كوَعَى ـ وَعَدَوَضَمِن.
4. رَمَزَات الالحاظ: الاشارة بها، والالحاظ جمع لحظ، وهو باطن العين. أمااللحاظ ـ وهو مؤخّر العين ـ فلا نعرف له جمعاً إلاّ «لُحُظ» بضمتين.
5. سَقَطات الالفاظ: لغوها. 6. شَهَوَات الجَنَان: القلب، واللب. وشهواته: ما يكون من ميل منه إلى غير الفضيلة.
7. هَفَوَات اللّسان: زَلاّته.
الصفحة 139
أعتراف سيدنا على بأنه ليس معصوم
قال(عليه السلام): إِنَّ مِنْ حَقِّ مَنْ عَظُمَجَلاَلُ اللهِ فِي نَفْسِهِ، وَجَلَّ مَوْضِعُهُ مِنْ قَلْبِهِ، أَنْيَصْغُرَ عِنْدَهُ ـ لِعِظَمِ ذلِكَ ـ كُلُّ مَا سِوَاهُ، وَإِنَّ أَحَقَّمَنْ كَانَ كَذلِكَ لَمَنْ عَظُمَتْ نِعْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ، وَلَطُفَإِحْسَانُهُ إِلَيْهِ، فَإِنَّهُ لَمْ تَعْظُمْ نِعْمَةُ اللهِ عَلَىأَحَد إِلاَّ ازْدَادَ حَقُّ اللهِ عَلَيْهِ عِظَماً، وَإِنَّ مِنْأَسْخَفِ(1) حَالاَتِ الْوُلاَةِ عِنْدَ صَالِحِ النَّاسِ، أَنْ يُظَنَّبِهِمْ حُبُّ الْفَخْرِ، وَيُوضَعَ أَمْرُهُمْ عَلَى الْكِبْرِ.وَقَدْكَرِهْتُ أَنْ يَكُونَ جَالَ فِي ظَنِّكُمْ أَنِّي أُحِبُّ الاِْطْرَاءَ،وَاسْتَِماعَ الثَّنَاءِ، وَلَسْتُ ـ بِحَمْدِ اللهِ ـ كَذلِكَ، وَلَوْكُنْتُ أُحِبُّ أَنْ يُقَالَ ذلِكَ لَتَرَكْتُهُ انْحِطَاطاً للهسُبْحَانَهُ عَنْ تَنَاوُلِ مَا هُوَ أَحَقُّ بِهِ مِنَ الْعَظَمَةِوَالْكِبْرِيَاءِ. وَرُبَّمَا اسْتَحْلَى النَّاسُ الثَّنَاءَ بَعْدَالْبَلاَءِ(2)، فَلاَ تُثْنُوا عَلَيَّ بِجَمِيلِ ثَنَاء، لاِِخْرَاجِينَفْسِي إِلَى اللهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنَ التَّقِيَّةِ(3) فِي حُقُوق لَمْأَفْرُغْ مِنْ أَدَائِهَا، وَفَرَائِضَ لاَ بُدَّ مِنْ إِمْضائِهَا، فَلاَتُكَلِّمُونِي بَمَا تُكَلَّمُ بِهِ الْجَبَابِرَةُ، وَلاَ تَتَحَفَّظُوامِنِّي بِمَا يُتَحَفَّظُ بِهِ عِنْدَ أَهْلِ الْبَادِرَةِ(1)، وَلاَتُخَالِطُونِي بالْمُصَانَعَةِ(2)، وَلاَ تَظُنّوا بِيَ اسْتِثْقَالاً فِيحَقّ قِيلَ لِي، وَلاَ الِْتمَاسَ إِعْظَام لِنَفْسِي، فَإِنَّهُ مَنِاسْتَثْقَلَ الْحَقَّ أَنْ يُقَالَ لَهُ أَوْ الْعَدْلَ أَنْ يُعْرَضَعَلَيْهِ، كَانَ الْعَمَلُ بِهِمَا أَثْقَلَ عَلَيْهِ. فَلاَ تَكُفُّواعَنْ مَقَال بِحَقّ، أَوْ مَشُورَة بِعَدْل،فَإِنِّي لَسْتُ فِي نَفْسِي بِفَوْقِ أَنْ أُخْطِىءَ،وَلاَآمَنُ ذلِكَ مِنْفِعْلِي، إِلاَّ أَنْ يَكْفِيَ اللهُ مِنْ نَفْسِي مَا هُوَ أَمْلَكُ بِهِ مِنِّي)،فَإنَّمَا أَنَا وَأَنْتُمْعَبِيدٌ مَمْلُوكُونَ لِرَبٍّ لاَ رَبَّ غَيْرُهُ،يَمْلِكُ مِنَّا مَا لاَ نَمْلِكُ مِنْ أَنْفُسِنَا، وَأَخْرَجَنَا مِمَّا كُنَّا فِيهِ إِلَى مَا صَلَحْنَا عَلَيْهِ،فَأَبْدَلَنَا بَعْدَ الضَّلاَلَةِ بِالْهُدَى، وَأَعْطَانَا الْبصِيرَةَ بَعْدَ الْعَمَى.
نهج البلاغة
وهو مجموعة خطب مولانا أمير المؤمنين عليه السلام
وأوامره وكتبه ورسائله وحكمه ومواعظه
تأليف: الشريف الرضي
أبي الحسن محمد بن الحسين بن موسى بن محمد
بن موسى بن إبراهيم بن الإمام موسى الكاظم عليه السلام
تحقيق: الشيخ فارس الحسّون
إعداد
مركز الأبحاث العقائدية
خطبة له (عليه السلام) بصفين
(ص 526 - ص 552)
رد بقى يا مجنون الحسين
رضى الله عنه وارضاه وعن باقى صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
ورينا حلاوة الجواب
خطب نهج البلاغة المتروكة
من خطب نهج البلاغة المتجاهلة
نهج البلاغةوهو مجموعة خطب مولانا أمير المؤمنين عليه السلاموأوامره وكتبه ورسائله وحكمه ومواعظه
تأليف: الشريف الرضي
أبي الحسن محمد بن الحسين بن موسى بن محمدبن موسى بن إبراهيم بن الإمام موسى الكاظم عليه السلام
تحقيق: الشيخ فارس الحسّون
تأليف: الشريف الرضي
أبي الحسن محمد بن الحسين بن موسى بن محمدبن موسى بن إبراهيم بن الإمام موسى الكاظم عليه السلام
تحقيق: الشيخ فارس الحسّون
http://www.aqaed.com/shialib/books/07/nahj/index.html
الخطبة المزلزلة
كلام سيدنا على واضح جداً ومعانى الكلام موجودة كمان
أولاً : المشاورة دليل المحبة
ثانياً : ارجاع أمر المسلمين كلهم إلى سيدنا عمر بنص كلام سيدنا على
هل سيدنا علىعلى خطأ من أمره!!؟؟؟
[ 134 ]
ومن كلام له (عليه السلام)
وقد شاوره عمر بن الخطاب في الخروج إلى غزوالروموَقَدْ تَوَكَّلَ اللهُ لاَِهْلِ هَذاالدِّينِ بِإِعْزَازِ الْحَوْزَةِ(1)، وَسَتْرِ الْعَوْرَةِ، وَالَّذِينَصَرَهُمْ وَهُمْ قَلِيلٌ لاَ يَنْتَصِرُونَ، وَمَنَعَهُمْ وَهُمْقَلِيلٌ لاَ يَمتَنِعُونَ، حَيٌّ لاَ يَمُوتُ.إِنَّكَمَتَى تَسِرْ إِلَى هذَا الْعَدُوِّ بِنَفْسِكَ، فَتَلْقَهُمْ بِشَخْصِكَفَتُنْكَبْ، لاَ تَكُنْ لِلْمُسْلِمِينَ كَانِفَةٌ(2)دُونَ أَقْصَى بِلاَدِهِمْ،وَلَيْسَ بَعْدَكَ مَرْجِعٌ يَرْجِعُونَ إِلَيْهِ،فَابْعَثْ إِلَيْهِمْ رَجُلاً مِحْرَباً، وَاحْفِزْ(3) مَعَهُ أَهْلَالْبَلاَءِ(4) وَالنَّصِيحَةِ، فَإِنْ أَظْهَرَ اللهُ فَذَاكَ مَاتُحِبُّ، وَإِنْ تَكُنِ الاُْخْرَى، كُنْتَ رِدْءاً للنَّاسِ(5) وَمَثَابَةً(6) لِلْمُسْلِمِينَ.
____________
1. الحَوْزَة: ما يَحُوزُه المالك ويتولى حفظه. وإعْزَازُ حَوْزة الدين: حمايتها من تغلّب أعدائه.2. كانفة: عاصمة يلجأون اليها، من «كنفه» إذا صانه وستره.3. احفِزْ: أمر من الحفز، وهو الدفع والسَوْق الشديد.4. أهل البَلاء: أهل المهارة في الحرب مع الصدق في القصد والجراءة في الاقدام. والبَلاء: هو الاجادة في العمل وإحسانه.5. الرِّدْء ـ بالكسر ـ: الملجأ. 6. المَثابة: المرجع.
وهذا هى رواية نقلها لنا الحسينى
مشكور لانها بها ضربة قاضية أيضاً
أخبرنامحمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم بن هشام [عن أبيه] عن الحسن ابن أبيالحسين الفارسي، عن عبدالرحمن بن زيد، عن ابي عبدالله عليه السلام : نهىأمير المؤمنين عليه السلام عمر بالخروج للقتال وأخبره بعدم وجوب الخروجخوفا بأن يقتل و لن يكون هناك للمسلمين مرجع يرجعون اليه . فسأل عمار بنياسر أمير المؤمنين علي عليه السلام عن سبب قوله : وَلَيْسَ بَعْدَكَ مَرْجِعٌ يَرْجِعُونَ إِلَيْهِ،فأجاب أمير المؤمنين : حتى يطمئن قلبه و هو يعلم بأني أحق بالخروج و نصرة المسلمين
الكافي ( الاصول جزء 4 )
وسائل الشيعه الجزء الثاني صفحة 272
بحار الانوار الجزءالخامس صفحة 182
ومن كلام له (عليه السلام)
قاله للاشعث بن قيس وهو على منبر الكوفة يخطب
فمضى في بعض كلامه شيء اعترضه الاشعث، فقال: يا أميرالمؤمنين، هذه عليك لا لك، فخفض(عليه السلام) إليه بصره ثم قال:ومَا يُدْرِيكَ مَا عَلَيَّ مِمَّا لِي؟ عَلَيْكَ لَعْنَةُ اللهِ وَلَعْنَةُ اللاَّعِنِينَ!حَائِكٌ ابْنُ حَائِك! مُنَافِقٌ ابْنُ كُافِر!وَاللهِ لَقَدْ أَسَرَكَ الكُفْرُ مَرَّةً وَالاسْلامُ أُخْرَى! فَمَافَداكَ مِنْ وَاحِدَة مِنْهُمَا مَالُكَ وَلاَ حَسَبُكَ! وَإِنَّ امْرَأًدَلَّ عَلَى قَوْمِهِ السَّيْفَ، وَسَاقَ إِلَيْهِمُ الحَتْفَ، لَحَرِيٌّأَنْ يَمقُتَهُ الاَْقْرَبُ، وَلاَ يَأْمَنَهُ الاَْبْعَدُ!
____________
1. أنيق: حسن مُعْجِبٌ (بأنواع البيان)، وآنقني الشيء: أعجبني.
الصفحة 66
يريد(عليهالسلام): أنه أُسر في الكفر مرة وفي الاِسلام مرة.وأما قوله: «دل على قومه السيف»،فأراد به: حديثاً كان للاشعث مع خالد بن الوليد باليمامة، غرّ فيه قومهومكر بهم حتى أوقع بهم خالد، وكان قومه بعد ذلك يسمونه «عُرْفَ النار»،وهو اسم للغادر عندهم...................................................
ومن خطبة له (عليه السلام)
كيف يصف سيدنا على أصحابه؟؟؟؟
[وفيها يستنهض أصحابه لما حدث في الاطراف]
أَيُّهَاالنَّاسُ، الُْمجْتَمِعَةُ أبْدَانُهُمْ، الُمخْتَلِفَةُ أهْوَاؤُهُمْ(1)،كَلامُكُم يُوهِي(2) الصُّمَّ الصِّلابَ(3)، وَفِعْلُكُمْ يُطْمِعُفِيكُمُ الاَْعْدَاءَ! تَقُولُونَ فِي الَمجَالِسِ: كَيْتَ وَكَيْتَ(4)،فَإذَا جَاءَ الْقِتَالُ قُلْتُمْ: حِيدِي حَيَادِ!(5) مَا عَزَّتْدَعْوَةُ مَنْ دَعَاكُمْ، وَلاَ اسْتَرَاحَ قَلْبُ مَنْ قَاسَاكُمْ،أَعَالِيلُ بِأَضَالِيلَ(6)، دِفَاعَ ذِي الدَّيْنِ
____________
1. أهواؤهم: آراؤهم وما تميل إليه قلوبهم، والاهواء جمع هوى، بالقصر.
2. يُوهي: يُضعف ويُفَتِّت. 3. الصمّ: جمع أصم، وهو من الحجارة الصّلْبُالمُصْمَت، والصِلاب: جمع صليب، والصليب: الشديد، وبابه ظريف وظراف، وضعيفوضِعاف.
4. كَيْت وكَيْت: كلمتان لا تستعملان إلاّ مكررتين:إما مع واوالعطف وإما بدونها، وهي كناية عن الحديث.
5. حِيدي حَيادِ: كلمة يقولها الهارب عند الفرار، وهي من الحَيَدَان: الميلوالانحراف عن الشيء، وحيادِ ـ مبني على الكسر ـ كما في قولهم فِيحيفَيَاحِ، وهي من أسماء الافعال كَنَزَالِ.
6. أعاليل بأضاليل: جمع أُعْلُولة كما أن الاضاليل جمع أُضلولة، والاضاليلمتعلقة بالاعاليل، أي: أنكم تتعللون بالاباطيل التي لا جدوى لها. الصفحة 85المَطُولِ(1)،لاَ يَمنَعُ الضَّيْمَ الذَّلِيلُ! وَلاَ يُدْرَكُ الْحَقُّ إِلاَبِالْجِدِّ! أَيَّ دَار بَعْدَ دَارِكُمْ تَمْنَعُونَ، وَمَعَ أَىِّإِمَام بَعْدِي تُقَاتِلُونَ؟ المَغْرُورُ وَاللهِ مَنْ غَرَرْتُمُوهُ،وَمْنْ فَازَبِكُمْ فَازَ بَالسَّهْمِ الاَْخْيَبِ(2)، وَمَنْ رَمَىبِكُمْ فَقَدْ رَمَى بِأَفْوَقَ(3) نَاصِل(4).
أَصْبَحْتُ وَاللهِ لا أُصَدِّقُ قَوْلَكُمْ، وَلاَ أَطْمَعُ فِي نَصْرِكُمْ، وَلاَ أُوعِدُ العَدُوَّ بِكُم.
مَابَالُكُم؟ مَا دَوَاؤُكُمْ؟ مَا طِبُّكُمْ؟ القَوْمُ رِجَالٌأَمْثَالُكُمْ، أَقَوْلاً بَغَيْرِ عِلْم! وَغَفْلَةً مِنْ غَيْرِ وَرَع! وَطَمَعاً في غَيْرِ حَقٍّ؟!
[ 30 ]
ومن كلام له (عليه السلام)
في معنى قتل عثمان
لَوْأَمَرْتُ بِهِ لَكُنْتُ قَاتِلاً، أَوْ نَهَيْتُ عَنْهُ لَكُنْتُنَاصِراً، غَيْرَ أَنَّ مَنْ نَصَرَهُ لاَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَقُولَ: خَذَلَهُ مَنْ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ، وَمَنْ خَذَلَهُ لاَ يَسْتَطِيعُ أَنْيَقُولَ:
____________
1. المَطولُ: الكثير المطل، وهو تأخير أداء الدّيْن بلا عُذر.
2. السهم الاخْيَبُ: هو من سهام المَيْسِرِ الذي لا حظّ له.
3. الافْوَقُ من السهام: مكسور الفوق، والفوق موضع الوتر من السهم.
4. الناصل: العاري عن النصل، ولا يخفى طيش السهم الذي لا فوق له ولا نصل
. الصفحة 86
كل ده دفاع عن الصحابة فهل تقولون أن سيدنا على اخطأ !!؟؟؟
كيف لم يستطع المعصوم أختيار أصحابه ؟؟؟؟
الصفحة 128
[ 68 ]
ومن كلام له (عليه السلام)
في ذمّ أصحابه
كَمْ أُدَارِيكُمْ كَمَاتُدَارَى الْبِكَارُ الْعَمِدَةُ(1)، وَالثِّيَابُ الْمتَدَاعِيَةُ!(2) كُلَّما حِيصَتْ(3) مِنْ جَانِب تَهَتَّكَتْ(4) مِنْ آخَرَ، كُلَّماأَطَلَّ عَلَيْكُمْ مَنْسِرٌ(5) مِنْ مَنَاسِرِ أَهْلِ الشَّامِ أَغْلَقَكُلُّ رَجُل مِنْكُمْ بَابَهُ، وَانْجَحَرَ(6) انْجِحَارَ الضَّبَّةِ فيجُحْرِهَا، وَالضَّبُعِ فِي وِجَارِهَا(7).
الذَّلِيلُ وَاللهِ مَنْ نَصَرْتُمُوهُ! وَمَنْ رُمِيَ بِكُمْ فَقَدْ رُمِيَ بِأَفْوَقَ نَاصِل(8).
____________
1. البِكار ـ ككتاب ـ جمع بكر: الفتيّ من الابل. العَمِدة ـ بفتح فكسر ـ: التي انفضح داخلُ سنَامِها من الركوب، وظاهُرهُ سليم.
2. الثياب المُتداعية: الخَلقَةُ المُتَخَرّقة. ومُدَاراتها: استعمالها بالرفق التام.
3. حيصَتْ: خِيطَتْ.
4. تَهَتّكَتْ: تَخَرّقَتْ.
5. المَنْسر ـ كمجلس ومنبر ـ: القطعة من الجيش تمر أمام الجيش الكثير. وأطلّ: أشرف.
6. إنْجَحَرَ: دخَلَ الجُحْرَ.
7. الوِجار ـ بالكسر ـ: جُحْرُ الضّبُع وغيرها.
8. الافْوَق من السهام: ما كُسر فُوقُهُ، أي موضع الوتر منه. والناصل: العاريمن النصل. والسهم إذا كان مكسور الفُوقِ عارياً عن النصل لم يؤثّر فيالرمية. الصفحة 129
وهذا هو الوجه الثانى كما ذكرت من قبل :
من نفس الصفحة
كيف يصف سيدنا على الصحابة الذين تقولون عنهم مرتدين بهذه الصفات !!!!
الصفحة 116
[ 55 ]
ومن كلام له (عليه السلام)
[يصف أصحاب رسول الله]
[وذلك يوم صفين حين أمر الناس بالصلح]
وَلَقَدْكُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ(صلى الله عليه وآله)، نَقْتُلُ آبَاءَناوَأَبْنَاءَنَا وَإخْوَانَنا وَأَعْمَامَنَا، مَا يَزِيدُنَا ذلِكَ إلاَّإِيمَاناً وَتَسْلِيماً، وَمُضِيّاً عَلَى اللَّقَمِ(1)، وَصَبْراً عَلىمَضَضِ الاْلَمِ(2)، وَجِدّاً عَلى جِهَادِ الْعَدُوِّ، وَلَقَدْ كَانَالرَّجُلُ مِنَّا وَالاْخَرُ مِنْ عَدُوِّنا يَتَصَاوَلاَنِ تَصَاوُلَ(3) الْفَحْلَيْنِ، يَتَخَالَسَانِ أَنْفُسَهُمَا(4)، أيُّهُمَا يَسْقِيصَاحِبَهُ كَأْسَ المَنُونِ، فَمَرَّةً لَنَا مِنْ عَدُوِّنَا، ومَرَّةًلِعَدُوِّنا مِنَّا، فَلَمَّا رَأَى اللهُ صِدْقَنَا أَنْزَلَبِعَدُوِّنَا الْكَبْتَ(5)،وَأَنْزَلَ عَلَيْنَا النَّصرَ، حَتَّى اسْتَقَرَّ الاِْسْلاَمُ مُلْقِياً جِرَانَهُ(6) وَمُتَبَوِّئاً أَوْطَانَهُ،وَلَعَمْرِيلَوْ كُنَّا نَأْتِي مَا أَتَيْتُمْ، مَا قَامَ لِلدِّينِ عَمُودٌ، وَلاَاخْضَرَّ لِلاِيمَانِ عُودٌ، وَأَيْمُ اللهِ لَتَحْتَلِبُنَّهَا(7) دَماً،وَلَتُتْبِعُنَّهَا نَدَماً!
____________
1. اللّقَم ـ بالتحريك وبوزن صُرَد أيضاً ـ: معظم الطريق أوجادّته.
2. مَضَض الالم: لذعته وبُرَحاؤه.
3. التّصاول: أن يحمل كل واحد من النّدّين على صاحبه.
4. يتخالَسان أنْفُسَهُما: كل منهما يطلب اختلاس روح الاخر.
5. الكَبْت: الاذلال.
6. جِران البعير ـ بالكسر ـ: مقدّمُ عنقه من مذبحه إلى مَنْحَره; وإلقاء الجِران كناية عن التمكّن.
7. الاحتلاب: استخراج ما في الضرع من اللبن. الصفحة 117
عقد المقارنة
الصفحة 130
[ 70 ]
ومن كلام له (عليه السلام)
في ذم أَهل العراق
[وفيها يوبّخهم على ترك القتال، والنصر يكاد يتمّ، ثم تكذيبهم له]
أَمَّا بَعْدُ يَا أَهْلَ الْعِرَاقِ، فَإِنَّمَا أَنْتُمْ كَالْمَرْأَةِ الْحَامِلِ،حَمَلَتْ فَلَمَّا أَتَمَّتْ أَمْلَصَتْ(1)، وَمَاتَ قَيِّمُهَا(2)، وَطَالَ تَأَيُّمُهَا(3)، وَوَرِثَهَا أَبْعَدُهَا.
أَمَا وَاللهِ مَا أَتَيْتُكُمُ اخْتِيَاراً، وَلكِنْ جَئْتُ إِلَيْكُمْ سَوْقاً، وَلَقَدْبَلَغَنِي أَنَّكُمْ تَقُولُونَ: [عَليٌّ ]يَكْذِبُ، قَاتَلَكُمُ اللهُ! فَعَلَىمَنْ أَكْذِبُ؟ أَعَلَى اللهِ؟ فَأَنَا أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِهِ! أَمْعَلَى نَبِيِّهِ؟ فَأَنَا أَوَّلُ مَنْ صَدَّقَهُ! كَلاَّ وَاللهِ،ولكِنَّهَا لَهْجَةٌ غِبْتُمْ عَنْهَا، وَلَمْ تَكُونُوا مِنْ أَهْلِهَا،وَيْلُ امِّهِ(4)، كَيْلاً بِغَيْرِ ثَمَن! لَوْ كَانَ لَهُ وِعَاءٌ، (وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِين).
____________
1. أمْلَصَت: أسقطت، وألقت ولدها ميتاً.
2. قَيّمها: زوجها.
3. تأيُّمُها: خلُوّها من الازواج.
4. ويْلُ امّهِ: كلمة استعظام تقال في مقام المدح وإن كان أصل وضعها لضده،ومثل ذلك معروف في لسانهم، يقولون للرجل يعظمونه ويقرظونه: «لا أبالك». فيالحديث «فاظفر بذات الدين تربت يداك».
وهذه هى البقية من نفس الموقع
[ 27 ]
ومن خطبة له (عليه السلام)
ومن كلام له (عليه السلام)
[يصف أصحاب رسول الله]
[وذلك يوم صفين حين أمر الناس بالصلح]
وَلَقَدْكُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ(صلى الله عليه وآله)، نَقْتُلُ آبَاءَناوَأَبْنَاءَنَا وَإخْوَانَنا وَأَعْمَامَنَا، مَا يَزِيدُنَا ذلِكَ إلاَّإِيمَاناً وَتَسْلِيماً، وَمُضِيّاً عَلَى اللَّقَمِ(1)، وَصَبْراً عَلىمَضَضِ الاْلَمِ(2)، وَجِدّاً عَلى جِهَادِ الْعَدُوِّ، وَلَقَدْ كَانَالرَّجُلُ مِنَّا وَالاْخَرُ مِنْ عَدُوِّنا يَتَصَاوَلاَنِ تَصَاوُلَ(3) الْفَحْلَيْنِ، يَتَخَالَسَانِ أَنْفُسَهُمَا(4)، أيُّهُمَا يَسْقِيصَاحِبَهُ كَأْسَ المَنُونِ، فَمَرَّةً لَنَا مِنْ عَدُوِّنَا، ومَرَّةًلِعَدُوِّنا مِنَّا، فَلَمَّا رَأَى اللهُ صِدْقَنَا أَنْزَلَبِعَدُوِّنَا الْكَبْتَ(5)،وَأَنْزَلَ عَلَيْنَا النَّصرَ، حَتَّى اسْتَقَرَّ الاِْسْلاَمُ مُلْقِياً جِرَانَهُ(6) وَمُتَبَوِّئاً أَوْطَانَهُ،وَلَعَمْرِيلَوْ كُنَّا نَأْتِي مَا أَتَيْتُمْ، مَا قَامَ لِلدِّينِ عَمُودٌ، وَلاَاخْضَرَّ لِلاِيمَانِ عُودٌ، وَأَيْمُ اللهِ لَتَحْتَلِبُنَّهَا(7) دَماً،وَلَتُتْبِعُنَّهَا نَدَماً!
____________
1. اللّقَم ـ بالتحريك وبوزن صُرَد أيضاً ـ: معظم الطريق أوجادّته.
2. مَضَض الالم: لذعته وبُرَحاؤه.
3. التّصاول: أن يحمل كل واحد من النّدّين على صاحبه.
4. يتخالَسان أنْفُسَهُما: كل منهما يطلب اختلاس روح الاخر.
5. الكَبْت: الاذلال.
6. جِران البعير ـ بالكسر ـ: مقدّمُ عنقه من مذبحه إلى مَنْحَره; وإلقاء الجِران كناية عن التمكّن.
7. الاحتلاب: استخراج ما في الضرع من اللبن. الصفحة 117
عقد المقارنة
الصفحة 130
[ 70 ]
ومن كلام له (عليه السلام)
في ذم أَهل العراق
[وفيها يوبّخهم على ترك القتال، والنصر يكاد يتمّ، ثم تكذيبهم له]
أَمَّا بَعْدُ يَا أَهْلَ الْعِرَاقِ، فَإِنَّمَا أَنْتُمْ كَالْمَرْأَةِ الْحَامِلِ،حَمَلَتْ فَلَمَّا أَتَمَّتْ أَمْلَصَتْ(1)، وَمَاتَ قَيِّمُهَا(2)، وَطَالَ تَأَيُّمُهَا(3)، وَوَرِثَهَا أَبْعَدُهَا.
أَمَا وَاللهِ مَا أَتَيْتُكُمُ اخْتِيَاراً، وَلكِنْ جَئْتُ إِلَيْكُمْ سَوْقاً، وَلَقَدْبَلَغَنِي أَنَّكُمْ تَقُولُونَ: [عَليٌّ ]يَكْذِبُ، قَاتَلَكُمُ اللهُ! فَعَلَىمَنْ أَكْذِبُ؟ أَعَلَى اللهِ؟ فَأَنَا أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِهِ! أَمْعَلَى نَبِيِّهِ؟ فَأَنَا أَوَّلُ مَنْ صَدَّقَهُ! كَلاَّ وَاللهِ،ولكِنَّهَا لَهْجَةٌ غِبْتُمْ عَنْهَا، وَلَمْ تَكُونُوا مِنْ أَهْلِهَا،وَيْلُ امِّهِ(4)، كَيْلاً بِغَيْرِ ثَمَن! لَوْ كَانَ لَهُ وِعَاءٌ، (وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِين).
____________
1. أمْلَصَت: أسقطت، وألقت ولدها ميتاً.
2. قَيّمها: زوجها.
3. تأيُّمُها: خلُوّها من الازواج.
4. ويْلُ امّهِ: كلمة استعظام تقال في مقام المدح وإن كان أصل وضعها لضده،ومثل ذلك معروف في لسانهم، يقولون للرجل يعظمونه ويقرظونه: «لا أبالك». فيالحديث «فاظفر بذات الدين تربت يداك».
وهذه هى البقية من نفس الموقع
[ 27 ]
ومن خطبة له (عليه السلام)
يَا أَشْبَاهَ الرِّجَالِ وَلاَ رِجَالَ! حُلُومُ الاَْطْفَالِ، وَعُقُولُ رَبّاتِ الحِجَالِ(5)، لَوَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَرَكُمْ وَلَمْ أَعْرِفْكمْ مَعْرِفَةًـ وَاللهِ ـ جَرَّتْ نَدَماً، وَأَعقَبَتْ سَدَماً(6).
5. حِجال: جمع حَجَلة وهي القبة، وموضع يزين بالستور، وربات الحجال: النساء.
6. السّدَم ـ محرّكة ـ: الهم مع أسف أوغيظ، وفعله كفرح.
الصفحة 81
قَاتَلَكُمُ اللهُ!لَقَدْ مَلاَْتُمْ قَلْبِي قَيْحاً(1)، وَشَحَنْتُمْ(2) صَدْرِي غَيْظاً،وَجَرَّعْتُمُونِي نُغَبَ(3) التَّهْمَامِ(4) أَنْفَاساً(5)،وَأَفْسَدْتُمْعَلَيَّ رَأْيِي بِالعِصْيَانِ وَالخذْلاَن، حَتَّى قَالَتْ قُريْشٌ: إِنَّ ابْنَ أَبِي طَالِب رَجُلٌ شُجَاعٌ، وَلْكِنْ لاَ عِلْمَ لَهُبِالحَرْبِ.
للهِأَبُوهُمْ! وَهَلْ أَحدٌ مِنْهُمْ أَشَدُّ لَهَا مِرَاساً(6)، وَأَقْدَمُفِيهَا مَقَاماً مِنِّي؟! لَقَدْ نَهَضْتُ فِيهَا وَمَا بَلَغْتُالعِشْرِينَ، وها أناذا قَدْ ذَرَّفْتُ عَلَى السِّتِّينَ!(7) وَلكِنْ لارَأْيَ لَمِنْ لاَ يُطَاعُ!
____________
1. القيح: ما في القرحة من الصديد، وفعله كباع.
2. شحنتم صدري: ملاتموه.
3. النُغب: جمع نُغْبَة كجرعة وجُرَع لفظاً ومعنى.
4. التّهْمَام ـ بالفتح ـ: الهم، وكل تَفْعال فهو بالفتح إلاّ التِبيان والتِلقاءفهما بالكسر.
5. أنفاساً: أي جرعةً بعد جرعة، والمراد أن أنفاسه أمست هماً يتجرّعه.
6. مِراساً: مصدر مارسه ممارسة ومراساً، أي عالجه وزاوله وعاناه.
7. ذَرّفْتُ على الستين: زدتُ عليها، وروى المبرد «نَيّفت»، وهو بمعناه.
وهذاهو أستغفاره من الذنوب :من نفس الموقع بردهفماذا نقول بعد قول سيدنا على ؟؟؟؟
[ 77 ]
ومن كلمات له (عليه السلام) كان يدعوبها
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، فَإِنْ عُدْتُ فَعُدْ لي بِالْمَغْفِرَةِ.
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا وَأَيْتُ(3) مِنْ نَفْسِي، وَلَمْ تَجِدْ لَهُ وَفَاءً عِنْدي.
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا تَقَرَّبْتُ بِهِ إِلَيْكَ [بِلِسَاني]، ثُمَّ خَالَفَهُ قَلْبِي.
اللَّهُمَّاغْفِرْ لِي رَمَزَاتِ الاَْلْحَاظِ(4)، وَسَقَطَاتِ الاَْلْفَاظِ(5)،وَشَهَوَاتِ الْجَنَانِ(6)، وَهَفَوَاتِ اللِّسَانِ(7).
____________
1. هو على القلب، المراد من هذه الرواية مقلوبها وعكسها.
2. الحُزّة ـ بالضم ـ: القطعة، وفسر صاحب القاموس «الوَذَمَة» بمجموع المَعى والكَرْش.
3. وَأيْتُ: وعدت. وَأى ـ كوَعَى ـ وَعَدَوَضَمِن.
4. رَمَزَات الالحاظ: الاشارة بها، والالحاظ جمع لحظ، وهو باطن العين. أمااللحاظ ـ وهو مؤخّر العين ـ فلا نعرف له جمعاً إلاّ «لُحُظ» بضمتين.
5. سَقَطات الالفاظ: لغوها. 6. شَهَوَات الجَنَان: القلب، واللب. وشهواته: ما يكون من ميل منه إلى غير الفضيلة.
7. هَفَوَات اللّسان: زَلاّته.
الصفحة 139
أعتراف سيدنا على بأنه ليس معصوم
قال(عليه السلام): إِنَّ مِنْ حَقِّ مَنْ عَظُمَجَلاَلُ اللهِ فِي نَفْسِهِ، وَجَلَّ مَوْضِعُهُ مِنْ قَلْبِهِ، أَنْيَصْغُرَ عِنْدَهُ ـ لِعِظَمِ ذلِكَ ـ كُلُّ مَا سِوَاهُ، وَإِنَّ أَحَقَّمَنْ كَانَ كَذلِكَ لَمَنْ عَظُمَتْ نِعْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ، وَلَطُفَإِحْسَانُهُ إِلَيْهِ، فَإِنَّهُ لَمْ تَعْظُمْ نِعْمَةُ اللهِ عَلَىأَحَد إِلاَّ ازْدَادَ حَقُّ اللهِ عَلَيْهِ عِظَماً، وَإِنَّ مِنْأَسْخَفِ(1) حَالاَتِ الْوُلاَةِ عِنْدَ صَالِحِ النَّاسِ، أَنْ يُظَنَّبِهِمْ حُبُّ الْفَخْرِ، وَيُوضَعَ أَمْرُهُمْ عَلَى الْكِبْرِ.وَقَدْكَرِهْتُ أَنْ يَكُونَ جَالَ فِي ظَنِّكُمْ أَنِّي أُحِبُّ الاِْطْرَاءَ،وَاسْتَِماعَ الثَّنَاءِ، وَلَسْتُ ـ بِحَمْدِ اللهِ ـ كَذلِكَ، وَلَوْكُنْتُ أُحِبُّ أَنْ يُقَالَ ذلِكَ لَتَرَكْتُهُ انْحِطَاطاً للهسُبْحَانَهُ عَنْ تَنَاوُلِ مَا هُوَ أَحَقُّ بِهِ مِنَ الْعَظَمَةِوَالْكِبْرِيَاءِ. وَرُبَّمَا اسْتَحْلَى النَّاسُ الثَّنَاءَ بَعْدَالْبَلاَءِ(2)، فَلاَ تُثْنُوا عَلَيَّ بِجَمِيلِ ثَنَاء، لاِِخْرَاجِينَفْسِي إِلَى اللهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنَ التَّقِيَّةِ(3) فِي حُقُوق لَمْأَفْرُغْ مِنْ أَدَائِهَا، وَفَرَائِضَ لاَ بُدَّ مِنْ إِمْضائِهَا، فَلاَتُكَلِّمُونِي بَمَا تُكَلَّمُ بِهِ الْجَبَابِرَةُ، وَلاَ تَتَحَفَّظُوامِنِّي بِمَا يُتَحَفَّظُ بِهِ عِنْدَ أَهْلِ الْبَادِرَةِ(1)، وَلاَتُخَالِطُونِي بالْمُصَانَعَةِ(2)، وَلاَ تَظُنّوا بِيَ اسْتِثْقَالاً فِيحَقّ قِيلَ لِي، وَلاَ الِْتمَاسَ إِعْظَام لِنَفْسِي، فَإِنَّهُ مَنِاسْتَثْقَلَ الْحَقَّ أَنْ يُقَالَ لَهُ أَوْ الْعَدْلَ أَنْ يُعْرَضَعَلَيْهِ، كَانَ الْعَمَلُ بِهِمَا أَثْقَلَ عَلَيْهِ. فَلاَ تَكُفُّواعَنْ مَقَال بِحَقّ، أَوْ مَشُورَة بِعَدْل،فَإِنِّي لَسْتُ فِي نَفْسِي بِفَوْقِ أَنْ أُخْطِىءَ،وَلاَآمَنُ ذلِكَ مِنْفِعْلِي، إِلاَّ أَنْ يَكْفِيَ اللهُ مِنْ نَفْسِي مَا هُوَ أَمْلَكُ بِهِ مِنِّي)،فَإنَّمَا أَنَا وَأَنْتُمْعَبِيدٌ مَمْلُوكُونَ لِرَبٍّ لاَ رَبَّ غَيْرُهُ،يَمْلِكُ مِنَّا مَا لاَ نَمْلِكُ مِنْ أَنْفُسِنَا، وَأَخْرَجَنَا مِمَّا كُنَّا فِيهِ إِلَى مَا صَلَحْنَا عَلَيْهِ،فَأَبْدَلَنَا بَعْدَ الضَّلاَلَةِ بِالْهُدَى، وَأَعْطَانَا الْبصِيرَةَ بَعْدَ الْعَمَى.
نهج البلاغة
وهو مجموعة خطب مولانا أمير المؤمنين عليه السلام
وأوامره وكتبه ورسائله وحكمه ومواعظه
تأليف: الشريف الرضي
أبي الحسن محمد بن الحسين بن موسى بن محمد
بن موسى بن إبراهيم بن الإمام موسى الكاظم عليه السلام
تحقيق: الشيخ فارس الحسّون
إعداد
مركز الأبحاث العقائدية
خطبة له (عليه السلام) بصفين
(ص 526 - ص 552)
رد بقى يا مجنون الحسين
رضى الله عنه وارضاه وعن باقى صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
تعليق