بسمه تعالى
مفردات و أمنيات لأشخاص هم رموز القوم تمنوها عندما جائهم الحق و هو الموت ..
مرت بهذا الموضوع ... ذكرها مولانا اميري حسين .. فلنتابعها ..
أبو بكر ..... تمنى ان يكون بعرة ...
عمر بن الخطاب ... تمنى ان يكون عذرة ...
عائشة ..... تمنت ان تكون حيضة ...
قال تعالى " قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين "
نتسائل هنا إن كان عملهم صالحا و كانوا مؤمنين لماذ تمنوا أن يكونوا بعرة و عذرة و حيضة ..؟؟؟
هل هم نادمون .. هل هم يتمنون فرصة أخرى بالحياة ليكونوا صالحين ..
حتى و لو كانت هذه الفرصة هي بعرة .. و عذرة ... و حيضة ...
هــل طلبوا التوبة ..؟؟؟
و قد قال تعالى في كتابه العزيز "
ليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن و الذين يموتون و هم كفار أولئك
أعتدنا لهم عذابا أليما "
ما معنى تمنيهم ذلك ..؟؟؟ حضرهم الموت و كانوا نادمين و يتمنون فرصة أخرى و إن كانت بعرة و عذرة و حيضة
بيــــــــــــــــــــنمــــا نجد ..
الإمام علي (ع) عند ضربة ابن ملجم اللعين له قال : فــــزت و رب الكعبة ...
مولاتنا فاطمة سيدة نساء العالمين (ع) فرحت و إستبشرت عندما علمت أنها الأولى و الأسرع لحاقا برسول الله ( ص و
آله ) عندما أخبرها بذلك قبل أن يستشهد ..
الإمام الحسن (ع) قال عند لحظة إستشهاده إنا لله وإنا إليه راجعون والحمد لله على لقاء محمد سيد المرسلين وأبي سيد الوصيين وامي سيدة نساء العالمين وعمي جعفر الطيار في الجنة وحمزة سيد الشهداء صلوات الله عليهم أجمعين
الإمام الحسين (ع) قال : إني لا ارى الموت إلا سعادة ولا آرى الحياة مع الظالمين إلا برما ..
و كذلك هو حال جميع الأئمة الذين إستشهدوا عليهم السلام
و كذلك أولاد و أنصار الحسين (ع) ..
فيا ترى هل يجوز أن تعقد المقارنة بين هذه النخبة و تلك الجماعة ..؟؟؟
و في قول للإمام الحسن (ع) : بان الموت اما ان يكون اعظم سرور للمؤمن واما اعظم ثبور للكافر.
فأي الفريقين فــاز و فازت شيعته .. و أي الفريقين خسر و خسرت شيعته ..؟؟؟
مفردات و أمنيات لأشخاص هم رموز القوم تمنوها عندما جائهم الحق و هو الموت ..
مرت بهذا الموضوع ... ذكرها مولانا اميري حسين .. فلنتابعها ..
أبو بكر ..... تمنى ان يكون بعرة ...
عمر بن الخطاب ... تمنى ان يكون عذرة ...
عائشة ..... تمنت ان تكون حيضة ...
قال تعالى " قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين "
نتسائل هنا إن كان عملهم صالحا و كانوا مؤمنين لماذ تمنوا أن يكونوا بعرة و عذرة و حيضة ..؟؟؟
هل هم نادمون .. هل هم يتمنون فرصة أخرى بالحياة ليكونوا صالحين ..
حتى و لو كانت هذه الفرصة هي بعرة .. و عذرة ... و حيضة ...

هــل طلبوا التوبة ..؟؟؟
و قد قال تعالى في كتابه العزيز "
ليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن و الذين يموتون و هم كفار أولئك
أعتدنا لهم عذابا أليما "
ما معنى تمنيهم ذلك ..؟؟؟ حضرهم الموت و كانوا نادمين و يتمنون فرصة أخرى و إن كانت بعرة و عذرة و حيضة

بيــــــــــــــــــــنمــــا نجد ..
الإمام علي (ع) عند ضربة ابن ملجم اللعين له قال : فــــزت و رب الكعبة ...
مولاتنا فاطمة سيدة نساء العالمين (ع) فرحت و إستبشرت عندما علمت أنها الأولى و الأسرع لحاقا برسول الله ( ص و
آله ) عندما أخبرها بذلك قبل أن يستشهد ..
الإمام الحسن (ع) قال عند لحظة إستشهاده إنا لله وإنا إليه راجعون والحمد لله على لقاء محمد سيد المرسلين وأبي سيد الوصيين وامي سيدة نساء العالمين وعمي جعفر الطيار في الجنة وحمزة سيد الشهداء صلوات الله عليهم أجمعين
الإمام الحسين (ع) قال : إني لا ارى الموت إلا سعادة ولا آرى الحياة مع الظالمين إلا برما ..
و كذلك هو حال جميع الأئمة الذين إستشهدوا عليهم السلام
و كذلك أولاد و أنصار الحسين (ع) ..
فيا ترى هل يجوز أن تعقد المقارنة بين هذه النخبة و تلك الجماعة ..؟؟؟
و في قول للإمام الحسن (ع) : بان الموت اما ان يكون اعظم سرور للمؤمن واما اعظم ثبور للكافر.
فأي الفريقين فــاز و فازت شيعته .. و أي الفريقين خسر و خسرت شيعته ..؟؟؟
تعليق