1- إختلفت الروايات حول المكان فمنهم من قال في مكة ومنهم قال في المدينة ومنهم من قال في غدير خم
فأنتم إخترتم غدير خم ...

الزميل النابغه
مالي اراك تحيد وتتهرب وتتخبط !
قلنا لك عشرين مرة بأن الرواية الصحيحة -رغم انف ابن تيمية وربعه- هي من تفسر نفسها وليست الشيعة من يفسرها:
(- نص الحديث : من كنت مولاه ،فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ،صحيح، انظر طرقه وشواهده في الكتاب فهي كثيرة . وأولها عن أبي الطفيل عنه قال : لما دفع النبي (ص) من حجة الوداع ، ونزل غدير خم ، أمر بدوحات فقممن ، ثم قال : كأني دعيت فأجبت ، وإني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، فإنهما لن يتفرقا حتىيردا علي الحوض ، ثم قال : إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن . ثم إنه أخذ بيد علي ( ر ) فقال : من كنت وليه ، فهذا وليه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه، صحيح.

هل يكفي حجم الخط ؟؟؟
فاترك عنك العناد واتبع الحق إن كنت تطلبه.

أما زيادة ( اللهم والي من ولاه وعاد من عاداه) فهذه إختلف فيها أهل العلم , هناك من أهل العلم من صححها وهناك من ضعفها حتى الأولى قوله( من كنت مولاه فعلي مولاه ) هناك من ضعفها كإسحاق الحربي وبن تيمية وبن حزم وغيرهم

مالي اراك تكرر لغطك !
اخبرتك بأن هذه الزيادة صحيحة رغما عن انف من يضعفها فلماذا تتمسك بقول بن تيمية الشاذ وترد اقوال اساطين علماء جرحكم وحديثكم.
فهل تريد أن ابيّن لك بأن شيخك ابن تيمية ما هو الا كاذب مفتر يتبع هواه في ردّه لتلك الزيادة ؟ ؟

ثم مالي اراك اهملت ردّي على من كذب عليك -وانا عرفت مصدره- وقال بأن (وانصر من نصره) كذبا صريحا على النبي ؟؟

هل اقتنعت بأنه كذاب أشر ؟؟

وسيتضح لك من هو الكذاب يا زميل:
ففي مجمع الزوائد ج9 ص 105 (نسخة الشاملة):
(وعن عمرو بن ذى مر وسعيد بن وهب وعن زيد بن يثيع قالوا سمعنا عليا يقول نشدت الله رجلا سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم لما قام فقام ثلاثة عشر رجلا فشهدوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى يا رسول الله قال فأخذ بيد على فقال من كنت مولاه فهذا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحبه (1) وأبغض من يبغضه وانصر من نصره واخذل من خذله.رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير فطر ابن خليفة وهو ثقة (2).)


(وعن حبشي بن جنادة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم اللهم من كنت مولاه فعلى مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره وأعن من أعانه.

رواه الطبراني ورجاله وثقوا

) ص 106

ولعلمك فإن الزيادة قد رواها احمد ايضا في مسنده:
(حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَكِيمٍ أَنْبَأَنَا شَرِيكٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَمْرٍو ذِي مُرٍّ بِمِثْلِ حَدِيثِ أَبِي إِسْحَاقَ يَعْنِي عَنْ سَعِيدٍ وَزَيْدٍ وَزَادَ فِيهِ وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ. حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ حَدَّثَنَا عَلِيٌّ أَنْبَأَنَا شَرِيكٌ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ)

(918 - حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ الْوَكِيعِيُّ حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ عُقْبَةَ بْنِ نِزَارٍ الْعَنْسِيُّ حَدَّثَنِي سِمَاكُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ الْوَلِيدِ الْعَبْسِيُّ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى فَحَدَّثَنِي

أَنَّهُ شَهِدَ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي الرَّحَبَةِ قَالَ أَنْشُدُ اللَّهَ رَجُلًا سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَشَهِدَهُ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ إِلَّا قَامَ وَلَا يَقُومُ إِلَّا مَنْ قَدْ رَآهُ فَقَامَ اثْنَا عَشَرَ رَجُلًا فَقَالُوا قَدْ رَأَيْنَاهُ وَسَمِعْنَاهُ حَيْثُ أَخَذَ بِيَدِهِ يَقُولُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ فَقَامَ إِلَّا ثَلَاثَةٌ لَمْ يَقُومُوا فَدَعَا عَلَيْهِمْ فَأَصَابَتْهُمْ دَعْوَتُهُ)

هذه على عجالة،
فلماذا تكون الزيادة كذبا محضا يا زميلي ؟؟!!

ننتظر جوابا عقلانيا

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

من الذي إشتكى عليا في غدير خم؟؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام علي الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم وعلي ال بيته الاطهار واصحابه الاخيار ومن تبعهم باحسان الي يوم الدين
الحمد لله علي نعمه . . .

إقتباس راهبة الدير
اولا : عدت كعادتك وانا اقول لك ايضا تمعن في ما كتبنا قلت انت اجماع سواء قلت اغلب او الكل
ففي يوم السقيفة لا اجماع بل نزاع ويكفي لو كان كما تقول لما قال عمر وابوبكر انها فلته وقى الله شرها والذي يعود الى مثل ذلك يقتل وتعالت الاصوات منا امير ومنكم امير
ثم الامام علي واهل بيته الذي هم موضوع الرأس من الجسد لم يبايعوا الا بعد ستة اشهر وهذا ما تذكره كتبكم
ثانيا : لماذا لم تجب على السؤال
اما تهرب منه سوف نعيده لكي لا تقول اي سؤال

الأخت راهبة الدير
يبدو إنك ثانية لم تستوعبي ما قصدته بإجماع المسلمين فلو نظرت ما بين القوسين ( السواد الأعظم )
لما عدت وسألت سؤالك مرة ثانية .
فالسقيفة كان الخلاف في بدايتها ولكن إنتهت بمبايعة الخليفة أبو بكر رضي الله عنه .
فالسقيفة التي تحاججين بها ضدكم وليست معكم
فمن كان بالسقيفة أليسوا هم من كانوا في غدير خم أليسوا هم المهاجرين والأنصار
هل قال أحدآ منهم إن الرسول صلي الله عليه وسلم أوصي لعلي رضي الله عنه بالخلافة من بعده ؟؟؟؟؟

إقتباس راهبة الدير
اولا : الامامة هي الرئاسة والخلافة
اذن ما هي شؤون التي كان النبي يؤديها في حياته ؟؟؟

كل شيء ....
يعلم المسلمين الكتاب والحكمة ويجاهد وينشر الدين الإسلامي بين البلاد

إقتباس راهبة الدير
ما اقبح فعالك يا نابغة وما اقبح الاساليب الملتوية التي تستخدمها
انتم ونحن متفقون الان على لفظة المولى لفظ مشترك
والان لماذا انت تعطي الحق لنفسك وتحصرها بمعنى الناصر ؟؟؟؟
وهذا القران ينطق ويقول بالمعنى الذي نحن نقوله ( الاولى بالتصرف )
بقوله تعالى (مأواكم النار هي مولاكم )
ولحد الان نحن بعد لم نرجع الى اللغة !

أنا لم أحصرها بمعني الناصر ولكنني وضعت أية تدل علي المودة وهذه الأية تدل علي إن النار أولي بالكافرين

فهل أنتم إخترتم معني هذه الأية للإستدلال علي خلافة الإمام علي رضي الله عنه ..؟

إقتباس راهبة الدير
ولم يعجز الرسول الاعظم حاشاه بل عقولكم هي العاجزة على تقبل الحق فهناك قرائن لم نذكرها بعد لتصبح صريحة
ولماذا نرفعها الى مستوى الاصول سوف تعرف لاحقا عندما تجيب على سؤالنا

نعم نحن عجزنا وأكثر من 100 ألف مسلم من المهاجرين والأنصار عجزوا عن فهم هذه الكلمة ,,,,,


هدانا الله وهداكم
النابغه

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام علي الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم وعلي ال بيته الاطهار واصحابه الاخيار ومن تبعهم باحسان الي يوم الدين
الحمد لله علي نعمه . . .

إقتباس المعتمد في التاريخ
بسم الله الرحمن الرحيم
لا يا عزيزي لم تختلف الروايات
لا يوجد إلا رواية واحدة حسب علمي تتكلم عن الجيش قرب مكة.
أما الباقي ففي المدينة
والرسول صلى الله عليه واله وسلم في كل الحالات برأ عليا في نفس اللحظة.
فلم يحتاج الأمر إلى إيقاف كل الصحابة وإبلاغهم هذا الشيئ.
لو كان كلامك صحيحا لتكلم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم مع الجيش فقط وفي مكة.

هو الإيقاف للمسلمين في غدير خم تحصيل حاصل لأن المسافة بين مكة والمدينة 400 كليو متر تقريبآ
فالعادة بأن يتوقفوا نهارآ للإستراحة من شدة الحرارة والمسير ليلآ
وما قيل في ذلك فليس معناه إنه خليفة المسلمين من بعدي

إقتباس المعتمد في التاريخ
لو كان كلامك صحيحا لتكلم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم مع الجيش فقط وفي مكة.
يعني إشكالك وإشكال إبن كثير وإبن تيمية باطل وفي غير محله لأنكم جعلتم كل الشكاوي بحق علي سلام الله عليه في مكة وهذا كذب محض.
ثم إذا كان الجيش في مكة هل حجوا؟

الأخ المعتمد في التاريخ
لم أقل إن الجيش كان مع علي رضي الله عنه , ولكن بعض الجند ممن رافقوه بطريق العودة من اليمن إلي مكة .

إقتباس المعتمد في التاريخ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
من الذي إشتكى عليا في غدير خم؟؟؟؟

الشكوي كانت في مكة ..
والأحاديث التي وضعتها سابقآ تدل علي ذلك
فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أرسل علياً إلى اليمن قبل خروجه من المدينة لحجة الوداع ،
وفي سفره هذا حصلت عدة أمور وجد أصحاب علي في أنفسهم عليه ،
منها : كان فيما غنم المسلمون جارية جميلة ، ولما قسم علي الغنيمة وقعت في سهمه ، فتسرى بها ، فأنكر عليه أصحابه .

وأيضاً : أن علياً رضي الله عنه لما أحس بدنو الحج استخلف على أصحابه رجلاً ، و سبقهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم بمكة ، و عمد الرجل وكسا كل واحد من أصحابه حلة من الثياب التي كانت مع علي ، و لما دنا الجيش و خرج علي ليلقاهم فإذا عليهم حلل ن فانتزعها منهم فأظهر الجيش شكواه .

و أيضاً : أن أصحاب علي رضي الله عنه عندما رأوا أن في إبلهم ضعفاً ، طلبوا منه أن يركبوا إبل الصدقة و يريحوا إبلهم ، فأبى ذلك ، و لما ذهب علي للحج أعطاهم ذلك من استخلفه عليهم ، و عندما لقيهم علي ورأى خللاً في إبل الصدقة لامه على فعله هذا .
و بسبب هذه الأمور كثر القيل والقال في علي واشتهر الكلام فيه في الحجيج و بالأخص بين أهل المدينة ،
ولم يرد الرسول صلى الله عليه وسلم أن يفعل ذلك أثناء موسم الحج ، لأن الحادثة رغم انتشارها بقيت محدودة في أهل المدينة ، كما أنه لم يؤخره حتى يصل المدينة حتى لا يُمكن للمنافقين من استغلال مثل هذه الحادثة في مكائدهم ،
و بعد فراغه صلى الله عليه وسلم من الحج ، وأثناء عودته إلى المدينة ، قام في الناس خطيباً فبرأ ساحة علي و رفع من قدره و نبه على فضله و نوه بشأنه ، ليزيل ما وقر في نفوس كثير من الناس و بالأخص من كان معه في اليمن ،
وأخذوا عليه بعض الأمور ، بسبب ما جرى له من أصحابه . انظر البداية النهاية (5/104-105 ) . و أضواء على دراسة السيرة صالح الشامي (ص 113-114 ) .

و مما يدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم أراد من خطبته هذه بيان فضل علي للذين لم يعرفوا فضله ،

وقال الإمام ابن تيمية في منهاج السنة (4/84-85) فقال : ليس في هذا الحديث يقصد حديث الغدير ما يدل على أنه نص على خلافة علي ، إذ لم يرد به الخلافة أصلاً ، و ليس في اللفظ ما يدل عليه ، ولو كان المراد به الخلافة لوجب أن يبلغ مثل هذا الأمر العظيم بلاغاً بيناً .. الخ .

وهذا ما سبق وقلناه بأن إن أمر عظيم وركن مهم من أهم الأركان في الإسلام يضع رسول الله كلمة لها 10 معاني ... فهل يعقل هذا ؟؟
من خصه الله بفصاحة اللسان وأعطي جوامع الكلم يقول كلمة لم يفهمها أكثر من 100 ألف مسلم من العرب ؟

هدانا الله وهداكم
النابغه

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام علي الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم وعلي ال بيته الاطهار واصحابه الاخيار ومن تبعهم باحسان الي يوم الدين
الحمد لله علي نعمه . . .

إقتباس المهندس أبو علي
الزميل النابغه
مالي اراك تحيد وتتهرب وتتخبط !
قلنا لك عشرين مرة بأن الرواية الصحيحة -رغم انف ابن تيمية وربعه- هي من تفسر نفسها وليست الشيعة من يفسرها:
(- نص الحديث : من كنت مولاه ،فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ،صحيح، انظر طرقه وشواهده في الكتاب فهي كثيرة . وأولها عن أبي الطفيل عنه قال : لما دفع النبي (ص) من حجة الوداع ، ونزل غدير خم ، أمر بدوحات فقممن ، ثم قال : كأني دعيت فأجبت ، وإني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، فإنهما لن يتفرقا حتىيردا علي الحوض ، ثم قال : إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن . ثم إنه أخذ بيد علي ( ر ) فقال : من كنت وليه ، فهذا وليه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه، صحيح.
هل يكفي حجم الخط ؟؟؟
فاترك عنك العناد واتبع الحق إن كنت تطلبه.

وقال الإمام ابن تيمية في منهاج السنة (4/84-85) فقال : ليس في هذا الحديث يقصد حديث الغدير ما يدل على أنه نص على خلافة علي ، إذ لم يرد به الخلافة أصلاً ، و ليس في اللفظ ما يدل عليه ، ولو كان المراد به الخلافة لوجب أن يبلغ مثل هذا الأمر العظيم بلاغاً بيناً .. الخ .
وهذا ما سبق وقلناه بأن إن أمر عظيم وركن مهم من أهم الأركان في الإسلام يضع رسول الله كلمة لها 10 معاني ... فهل يعقل هذا ؟؟
من خصه الله بفصاحة اللسان وأعطي جوامع الكلم يقول كلمة لم يفهمها أكثر من 100 ألف مسلم من العرب ؟

إقتباس المهندس أبوعلي
مالي اراك تكرر لغطك !
اخبرتك بأن هذه الزيادة صحيحة رغما عن انف من يضعفها فلماذا تتمسك بقول بن تيمية الشاذ وترد اقوال اساطين علماء جرحكم وحديثكم.
فهل تريد أن ابيّن لك بأن شيخك ابن تيمية ما هو الا كاذب مفتر يتبع هواه في ردّه لتلك الزيادة ؟ ؟
ثم مالي اراك اهملت ردّي على من كذب عليك -وانا عرفت مصدره- وقال بأن (وانصر من نصره) كذبا صريحا على النبي ؟؟
هل اقتنعت بأنه كذاب أشر ؟؟

صدقني لا يهمني من ضعف الحديث ومن صححه وإن كنت كتبته فهذا لفائدة الموضوع .
فالحديث بعيد كل البعد عن الخلافة وكما عالمكم
النوري الطبرسي يقول : ( لم يصرح النبي لعلي بالخلافة بعده بلا فصل في يوم غدير خم وأشار إليها بكلام مجمل مشترك بين معانٍ يُحتاج إلى تعيين ما هو المقصود منها إلى قرائن ) فصل الخطاب ص 205 و 206
إذا كان الأمر كذلك فكيف بعد ذلك يُقال أن هذا الحديث نص على خلافة علي بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم


هدانا الله وهداكم
النابغه

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على شيعة الوصي

لم تأتي بشيئ يا هذا
لا حديث ولا من يحزنون
الثابت لو صحت الأحاديث أن الرسول صلى الله عليه واله وسلم تكلم مباشرة مع من شكى عليا سلام الله عليه.
فمن أين جاء الهرج والمرج
ثم ما قصة بعض في مكة وبعض في المدينة وبعض في نصف الطريق وبعض ................
ما لكم لا تكادون تفقهون حديثا.
لماذا هذا التذبذب في الروايات؟

السلام عليكم
. خلق الله الإنسان لغاية سامية تتمثل بمعرفته سبحانه ، قال تعالى : (( و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )) ، أي ليعرفون كما ورد عن أهل البيت (ع) ، إذ لا عبادة حقيقية دون معرفة حقيقية . ولأجل تحقيق هذه الغاية الشريفة نصب الله قادة و أدلاء يرشدون الناس الى الطريق القويم الذي به بلوغ الغاية ، وأنزل معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط ، ويحيى من حيّ عن بيّنة ويهلك من هلك عن بيّنة .
وكان من ألطافه وحكمته جل وعلا أن وضع للناس قانوناً يعرفون به حجة الله على الخلق ، ويميزونه عن الطواغيت المدعين زوراً وبهتاناً ، والقانون المشار إليه يتشكل من ثلاث حلقات ؛ أولها النص الإلهي أو الوصية ، وثانيها العلم والحكمة ، وثالثها الدعوة الى حاكمية الله عز وجل ، أو راية البيعة لله . ولعل هذا القانون واضح تماماً للفطرة السليمة والعقل السليم (لو إن إنساناً يملك مصنعاً أو مزرعة أو سفينة ، أو أي شئ فيه عمال يعملون له فيه فلابد أن يعيّن لهم شخصاً منهم يرأسهم ، ولابد أن ينص عليه بالإسم ( النص ) وإلا ستعم الفوضى ، كما لابد أن يكون هذا الشخص أعلمهم وأفضلهم ( العلم ) ، ولابد أن يأمرهم بطاعته ( الحاكمية ) ليحقق ما يرجو وإلا فإن قصّر هذا الإنسان في أي من هذه الأمور الثلاثة فسيجانب الحكمة الى السفه ، فكيف يجوّز الناس على الله ترك أي من هذه الأمور الثلاثة وهو الحكيم المطلق ) ؟
1-النص الإلهي أو الوصية :-
منذ اليوم الأول الذي خلق الله فيه آدم (ع) بدأت الرحلة مع قانون الوصية والنص الإلهي ، قال تعالى : ((وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ))البقرة الآية/30 . وقال تعالى )) وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ* فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ* فَسَجَدَ الْمَلآئِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ* إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى أَن يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ(( الحجر (28ـ31) .
في هذه الآيات الكريمة ينص الله تعالى على استخلاف آدم (ع) بمحضر من الملائكة (ع) وإبليس (لع) ، فيستجيب الملائكة للأمر الإلهي بالسجود لآدم (ع) وإطاعته فينجحوا في الإختبار الذي سيكون المحك في تحديد المؤمنين الى يوم القيامة ، بينما يفشل إبليس ( لعنه الله ) بسبب تكبره وشعوره الطاغي بأناه ( قال أنا خير منه ) . فمحك النجاح والفشل يتمثل بإطاعة حجة الله أو خليفته المنصوص عليه ، ومثلما كان القبول والتسليم بتنصيب الله سبب نجاح الملائكة سيكون سبب نجاح المؤمنين ، وكما كان الجحود والكفر سبب فشل إبليس (لع) واستحقاقه الطرد من رحمة الله ، سيكون كذلك بالنسبة لأتباعه من الإنس والجن (( ستة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا )).
واستمر قانون النص الإلهي بعد آدم (ع) بصورة وصية يوصي بها الحجة السابق إلى من يليه ، وليست هذه الوصية نص من الله على الحجة ، فعن أبي عبد الله (ع) قال : ((…ثم أوحى الله إلى آدم أن يضع ميراث النبوة والعلم ويدفعه إلى هابيل ، ففعل ذلك فلما علم قابيل غضب وقال لأبيه : ألست أكبر من أخي وأحق بما فعلت به ؟ فقال يا بني أن الأمر بيد الله وأن الله خصه بما فعلت فإن لم تصدقني فقربا قرباناً فأيكما قبل قربانه فهو أولى بالفضل وكان القربان في ذلك الوقت تنزل النار فتأكله . وكان قابيل صاحب زرع فقرّب قمحا ً رديئا ً وكان هابيل صاحب غنم فقرّب كبشا ً سمينا ً فأكلت النار قربان هابيل . فأتاه أبليس فقال : يا قابيل لو ولد لكما وكثر نسلكما افتخر نسله على نسلك بما خصه به أبوك ولقبول النار قربانه وتركها قربانك وأنك إن قتلته لم يجد أبوك بُدا ً من أن يخصك بما دفعه إليه فوثب قابيل إلى هابيل فقتله ... )) قصص الأنبياء 55 .
وعن أبي عبد الله (ع) في قول الله عز وجل : (( إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات الى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعمّا يعظكم به )) قال : (( هي الوصية يدفعها الرجل منا الى الرجل )) [غيبة النعماني/60] .
وفي القرآن على لسان عيسى (ع)( ومبشراً برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد )).
وهكذا ف(اللَّهُ يَصْطَفِي مِنْ الْمَلاَئِكَةِ رُسُلاً وَمِنْ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ}(الحج/75 }.
وعن الحارث بن المغيرة النضري، قال(قلنا لأبي عبدالله (ع): بما يعرف صاحب هذا الأمر؟ قال: بالسكينة والوقار والعلم والوصية )) بحار الأنوار ج52/ 138.
2-العلم والحكمة :-
بعد أن نص الله تعالى على آدم (ع) خليفة له في الأرض بقوله تعالى : (( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً )) اعترض الملائكة بأن (( قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلاَء إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ}((البقرة 30 -31}. اعتراض الملائكة أجابه الله تعالى بأن آدم (ع) يملك من العلم ما لا تملكون ، فهو (ع) قد استحق خلافة الله في أرضه بسبب هذا المائز وهو العلم الذي منحه الله له ، فالعلم الذي يتميز به حجة الله دليل يُعرف من خلاله هذا الحجة بكل تأكيد .
وقد وردت آيات كثيرة تدل على هذا المعنى منها قوله تعالى : (( وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنْ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)( {البقرة.247} .
إذن هؤلاء القوم الذين طلبوا من نبيهم أن يبعث لهم ملكاً و لكنهم بعد أن قال لهم نبيهم : إن الله قد بعث لكم طالوت ملكاً ، اعترضوا بأن طالوت لا يملك مالاً وفيراً ، وهنا أجابهم نبيهم ، بأن الأمر لا يتعلق بالمال بل بالعلم (( قال إن الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم والله يؤتي ملكه من يشاء والله واسع عليم )) . فالمسألة مسألة علم ، فالله جل وعلا يسلح حججه بالسلاح اللازم لرحلة العودة إليه تعالى ، و ليس هذا السلاح سوى العلم .
وقال تعالى : (( وَلُوطًا آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَنَجَّيْنَاهُ مِنْ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ تَعْمَلُ الْخَبَائِثَ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَاسِقِينَ )( (الأنبياء74 ) ، (( وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَ فَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنفُسُكُمْ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُون}(البقرة/ 89}.
هذا وقد وردت أحاديث كثيرة عن المعصومين (ع) تبين هذه الحقيقة وتؤكدها ، ففي محاججة الإمام الرضا ( ع ) في مجلس المأمون ( لع ) ، إذ سأل أحدهم : (( يا إبن رسول الله بأي شيء تصح الإمامة لمدّعيها ؟ قال ( ع ) : بالنص والدليل ، قال له : فدلالة الإمام فيما هي ؟ قال ( ع ) : في العلم واستجابة الدّعوة )) [عيون أخبار الرضا ( ع ) ج2 ص216].
الحلقة الثالثة في قانون معرفة الحجة هي الدعوة الى حاكمية الله ، وإطاعة وإتباع من نصبه الله تعالى دون غيره ، قال تعالى : )) وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ* فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ* فَسَجَدَ الْمَلآئِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ* إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى أَن يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ(( الحجر (28ـ31) . وقال تعالى : (( قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء )) [آل عمران/26] . وقال تعالى : ((وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ)) (القصص:68) .
هذه الآيات تؤكد على السجود لحجة الله تعالى ، أي إطاعته ولزومه ، فالملك بيد الله سبحانه يؤتيه من يشاء ، وينزعه ممن يشاء ، وليس للناس أن يختاروا الحاكم ، فاختيار الحاكم أو حاكمية الناس شرك ( سبحان الله وتعالى عما يُشركون ) . ومن الأحاديث ما ورد عن سعد بن عبد الله القمي في حديث طويل إنه سأل الإمام المهدي (ع) وهو غلام صغير في حياة أبيه الحسن العسكري (ع) فقال : (( أخبرني يا مولاي عن العلّة التي تمنع القوم من إختيار الإمام لأنفسهم ؟ قال (ع) : مصلح أم مفسد ؟ قلت : مصلح . قال : فهل يجوز أن تقع خيرتهم على المفسد بعد أن لا يعلم أحد ما يخطر ببال غيره من صلاح أو فساد ؟ قلت : بلى . قال : فهي العلّة التي أوردتها لك ببرهان يثق به عقلك . أخبرني عن الرسل الذين اصطفاهم الله وأنزل الكتب عليهم وأيدهم بالوحي والعصمة ، إذ هم أعلام الأمم وأهدى إلى الإختيار منهم ، مثل موسى وعيسى عليهما السلام هل يجوز مع وفور عقلهما وكمال علمهما إذا همّا بالإختيار أن تقع خيرتهما على المنافق وهما يظنان أنه مؤمن ؟ قلت : لا . قال : هذا موسى كليم الله مع وفور عقله وكمال علمه ونزول الوحي عليه اختار من أعيان قومه ووجوه عسكره لميقات ربه سبعين رجلاً ممن لا يشك في إيمانهم وإخلاصهم فوقعت خيرته على المنافقين ، قال الله عز وجل : وأختار موسى قومه سبعين رجلاً لميقاتنا ، إلى قوله : لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فأخذتهم الصاعقة بظلمهم ، فلما وجدنا اختيار من اصطفاه الله للنبوة واقعا ً على الأفسد دون الأصلح وهو يظن أنه الأصلح دون الأفسد علمنا أن لا اختيار إلا ممن يعلم ما تخفي الصدور وما تكن الضمائر ... )) إثبات الهداة ج1 ص115ـ116.
وأخيراً أقول إن السيد أحمد الحسن (ع) قد جاءكم محتجاً بالوصية والعلم وراية البيعة لله أو حاكمية الله ، ونبذ حاكمية الناس أو الديمقراطية ، ومن يرجع إلى الكتب الصادرة عن أنصار الإمام المهدي (ع) يجد تفاصيل كثيرة بهذا الخصوص .

السلام عليكم
. خلق الله الإنسان لغاية سامية تتمثل بمعرفته سبحانه ، قال تعالى : (( و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )) ، أي ليعرفون كما ورد عن أهل البيت (ع) ، إذ لا عبادة حقيقية دون معرفة حقيقية . ولأجل تحقيق هذه الغاية الشريفة نصب الله قادة و أدلاء يرشدون الناس الى الطريق القويم الذي به بلوغ الغاية ، وأنزل معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط ، ويحيى من حيّ عن بيّنة ويهلك من هلك عن بيّنة .
وكان من ألطافه وحكمته جل وعلا أن وضع للناس قانوناً يعرفون به حجة الله على الخلق ، ويميزونه عن الطواغيت المدعين زوراً وبهتاناً ، والقانون المشار إليه يتشكل من ثلاث حلقات ؛ أولها النص الإلهي أو الوصية ، وثانيها العلم والحكمة ، وثالثها الدعوة الى حاكمية الله عز وجل ، أو راية البيعة لله . ولعل هذا القانون واضح تماماً للفطرة السليمة والعقل السليم (لو إن إنساناً يملك مصنعاً أو مزرعة أو سفينة ، أو أي شئ فيه عمال يعملون له فيه فلابد أن يعيّن لهم شخصاً منهم يرأسهم ، ولابد أن ينص عليه بالإسم ( النص ) وإلا ستعم الفوضى ، كما لابد أن يكون هذا الشخص أعلمهم وأفضلهم ( العلم ) ، ولابد أن يأمرهم بطاعته ( الحاكمية ) ليحقق ما يرجو وإلا فإن قصّر هذا الإنسان في أي من هذه الأمور الثلاثة فسيجانب الحكمة الى السفه ، فكيف يجوّز الناس على الله ترك أي من هذه الأمور الثلاثة وهو الحكيم المطلق ) ؟
1-النص الإلهي أو الوصية :-
منذ اليوم الأول الذي خلق الله فيه آدم (ع) بدأت الرحلة مع قانون الوصية والنص الإلهي ، قال تعالى : ((وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ))البقرة الآية/30 . وقال تعالى )) وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ* فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ* فَسَجَدَ الْمَلآئِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ* إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى أَن يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ(( الحجر (28ـ31) .
في هذه الآيات الكريمة ينص الله تعالى على استخلاف آدم (ع) بمحضر من الملائكة (ع) وإبليس (لع) ، فيستجيب الملائكة للأمر الإلهي بالسجود لآدم (ع) وإطاعته فينجحوا في الإختبار الذي سيكون المحك في تحديد المؤمنين الى يوم القيامة ، بينما يفشل إبليس ( لعنه الله ) بسبب تكبره وشعوره الطاغي بأناه ( قال أنا خير منه ) . فمحك النجاح والفشل يتمثل بإطاعة حجة الله أو خليفته المنصوص عليه ، ومثلما كان القبول والتسليم بتنصيب الله سبب نجاح الملائكة سيكون سبب نجاح المؤمنين ، وكما كان الجحود والكفر سبب فشل إبليس (لع) واستحقاقه الطرد من رحمة الله ، سيكون كذلك بالنسبة لأتباعه من الإنس والجن (( ستة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا )).
واستمر قانون النص الإلهي بعد آدم (ع) بصورة وصية يوصي بها الحجة السابق إلى من يليه ، وليست هذه الوصية نص من الله على الحجة ، فعن أبي عبد الله (ع) قال : ((…ثم أوحى الله إلى آدم أن يضع ميراث النبوة والعلم ويدفعه إلى هابيل ، ففعل ذلك فلما علم قابيل غضب وقال لأبيه : ألست أكبر من أخي وأحق بما فعلت به ؟ فقال يا بني أن الأمر بيد الله وأن الله خصه بما فعلت فإن لم تصدقني فقربا قرباناً فأيكما قبل قربانه فهو أولى بالفضل وكان القربان في ذلك الوقت تنزل النار فتأكله . وكان قابيل صاحب زرع فقرّب قمحا ً رديئا ً وكان هابيل صاحب غنم فقرّب كبشا ً سمينا ً فأكلت النار قربان هابيل . فأتاه أبليس فقال : يا قابيل لو ولد لكما وكثر نسلكما افتخر نسله على نسلك بما خصه به أبوك ولقبول النار قربانه وتركها قربانك وأنك إن قتلته لم يجد أبوك بُدا ً من أن يخصك بما دفعه إليه فوثب قابيل إلى هابيل فقتله ... )) قصص الأنبياء 55 .
وعن أبي عبد الله (ع) في قول الله عز وجل : (( إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات الى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعمّا يعظكم به )) قال : (( هي الوصية يدفعها الرجل منا الى الرجل )) [غيبة النعماني/60] .
وفي القرآن على لسان عيسى (ع)( ومبشراً برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد )).
وهكذا ف(اللَّهُ يَصْطَفِي مِنْ الْمَلاَئِكَةِ رُسُلاً وَمِنْ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ}(الحج/75 }.
وعن الحارث بن المغيرة النضري، قال(قلنا لأبي عبدالله (ع): بما يعرف صاحب هذا الأمر؟ قال: بالسكينة والوقار والعلم والوصية )) بحار الأنوار ج52/ 138.
2-العلم والحكمة :-
بعد أن نص الله تعالى على آدم (ع) خليفة له في الأرض بقوله تعالى : (( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً )) اعترض الملائكة بأن (( قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلاَء إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ}((البقرة 30 -31}. اعتراض الملائكة أجابه الله تعالى بأن آدم (ع) يملك من العلم ما لا تملكون ، فهو (ع) قد استحق خلافة الله في أرضه بسبب هذا المائز وهو العلم الذي منحه الله له ، فالعلم الذي يتميز به حجة الله دليل يُعرف من خلاله هذا الحجة بكل تأكيد .
وقد وردت آيات كثيرة تدل على هذا المعنى منها قوله تعالى : (( وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنْ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)( {البقرة.247} .
إذن هؤلاء القوم الذين طلبوا من نبيهم أن يبعث لهم ملكاً و لكنهم بعد أن قال لهم نبيهم : إن الله قد بعث لكم طالوت ملكاً ، اعترضوا بأن طالوت لا يملك مالاً وفيراً ، وهنا أجابهم نبيهم ، بأن الأمر لا يتعلق بالمال بل بالعلم (( قال إن الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم والله يؤتي ملكه من يشاء والله واسع عليم )) . فالمسألة مسألة علم ، فالله جل وعلا يسلح حججه بالسلاح اللازم لرحلة العودة إليه تعالى ، و ليس هذا السلاح سوى العلم .
وقال تعالى : (( وَلُوطًا آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَنَجَّيْنَاهُ مِنْ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ تَعْمَلُ الْخَبَائِثَ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَاسِقِينَ )( (الأنبياء74 ) ، (( وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَ فَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنفُسُكُمْ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُون}(البقرة/ 89}.
هذا وقد وردت أحاديث كثيرة عن المعصومين (ع) تبين هذه الحقيقة وتؤكدها ، ففي محاججة الإمام الرضا ( ع ) في مجلس المأمون ( لع ) ، إذ سأل أحدهم : (( يا إبن رسول الله بأي شيء تصح الإمامة لمدّعيها ؟ قال ( ع ) : بالنص والدليل ، قال له : فدلالة الإمام فيما هي ؟ قال ( ع ) : في العلم واستجابة الدّعوة )) [عيون أخبار الرضا ( ع ) ج2 ص216].
الحلقة الثالثة في قانون معرفة الحجة هي الدعوة الى حاكمية الله ، وإطاعة وإتباع من نصبه الله تعالى دون غيره ، قال تعالى : )) وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ* فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ* فَسَجَدَ الْمَلآئِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ* إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى أَن يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ(( الحجر (28ـ31) . وقال تعالى : (( قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء )) [آل عمران/26] . وقال تعالى : ((وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ)) (القصص:68) .
هذه الآيات تؤكد على السجود لحجة الله تعالى ، أي إطاعته ولزومه ، فالملك بيد الله سبحانه يؤتيه من يشاء ، وينزعه ممن يشاء ، وليس للناس أن يختاروا الحاكم ، فاختيار الحاكم أو حاكمية الناس شرك ( سبحان الله وتعالى عما يُشركون ) . ومن الأحاديث ما ورد عن سعد بن عبد الله القمي في حديث طويل إنه سأل الإمام المهدي (ع) وهو غلام صغير في حياة أبيه الحسن العسكري (ع) فقال : (( أخبرني يا مولاي عن العلّة التي تمنع القوم من إختيار الإمام لأنفسهم ؟ قال (ع) : مصلح أم مفسد ؟ قلت : مصلح . قال : فهل يجوز أن تقع خيرتهم على المفسد بعد أن لا يعلم أحد ما يخطر ببال غيره من صلاح أو فساد ؟ قلت : بلى . قال : فهي العلّة التي أوردتها لك ببرهان يثق به عقلك . أخبرني عن الرسل الذين اصطفاهم الله وأنزل الكتب عليهم وأيدهم بالوحي والعصمة ، إذ هم أعلام الأمم وأهدى إلى الإختيار منهم ، مثل موسى وعيسى عليهما السلام هل يجوز مع وفور عقلهما وكمال علمهما إذا همّا بالإختيار أن تقع خيرتهما على المنافق وهما يظنان أنه مؤمن ؟ قلت : لا . قال : هذا موسى كليم الله مع وفور عقله وكمال علمه ونزول الوحي عليه اختار من أعيان قومه ووجوه عسكره لميقات ربه سبعين رجلاً ممن لا يشك في إيمانهم وإخلاصهم فوقعت خيرته على المنافقين ، قال الله عز وجل : وأختار موسى قومه سبعين رجلاً لميقاتنا ، إلى قوله : لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فأخذتهم الصاعقة بظلمهم ، فلما وجدنا اختيار من اصطفاه الله للنبوة واقعا ً على الأفسد دون الأصلح وهو يظن أنه الأصلح دون الأفسد علمنا أن لا اختيار إلا ممن يعلم ما تخفي الصدور وما تكن الضمائر ... )) إثبات الهداة ج1 ص115ـ116.
وأخيراً أقول إن السيد أحمد الحسن (ع) قد جاءكم محتجاً بالوصية والعلم وراية البيعة لله أو حاكمية الله ، ونبذ حاكمية الناس أو الديمقراطية ، ومن يرجع إلى الكتب الصادرة عن أنصار الإمام المهدي (ع) يجد تفاصيل كثيرة بهذا الخصوص .

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام علي الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم وعلي ال بيته الاطهار واصحابه الاخيار ومن تبعهم باحسان الي يوم الدين
الحمد لله علي نعمه . . .

إقتباس راهبة الدير
اولا : لا انخدع يا اخينا باساليبك الملتوية لانها باتت معروفة لدينا
قلت انت اجماع قلت لك سواء الاغلب كما تقول فليس هناك اجماع بل نزاع
ثم ان حادثة السقيفة تؤيد ان الذي لم يخالف النبي الا نفر قليل جدا

عجيب أمركم ... تقولي إن الذي لم يخالف النبي إلا نفر قليل
لا أدري ما قصدت هل المخالفين للرسول الأغلبية أم الأقلية .؟؟

قلت سابقآ
أنا لم أحصرها بمعني الناصر ولكنني وضعت أية تدل علي المودة وهذه الأية تدل علي إن النار أولي بالكافرين
فهل أنتم إخترتم معني هذه الأية للإستدلال علي خلافة الإمام علي رضي الله عنه ..؟

إقتباس راهبة الدير
سفططة كلام
بما ان لفظ المولى مشترك فانت تستدل بها على الناصر من كلمة المولى الواردة في االايات التي ذكرتها
ونحن نقول لك ان لفظة المولى تأتي ايضا بمعنى الاولى بالتصرف
فلماذا تحصرها بالناصر دون الاولى بالتصرف
اتحفنا باجابتك

تأتي بمعني أولي وتأتي بعشر معاني أيضآ ,, وقلت من أعطي جوامع الكلم لم يستطع إعطاء كلمة واضحة تدل علي الخلافة ؟؟
لأعطيك مثال
لو إفترضنا إنك مديرة شركة وأردت أن تسلمي منصبك لشخص معين بسبب السفر
فهل تصرحي للموظفين بما لا يدع مجال للشك بأن هذه الموظفة هي المديره في حالة غيابي .. أليس كذلك
ورئيس الجمهورية عندما يريد أن يخبر شعبه بأن فلان هو من ينوب عنهم فهل يقول كلمة لها عشر معاني أم كلمة لها معني واحد فقط لكي لا يختلط الأمر علي الناس من بعده ؟
سؤالي فهل المديرة أو رئيس الجمهورية أفصح ممن أعطي جوامع الكلم وكان أفصح العرب لسانآ ؟

قلت سابقآ
نعم نحن عجزنا وأكثر من 100 ألف مسلم من المهاجرين والأنصار عجزوا عن فهم هذه الكلمة ,,,,,

إقتباس راهبة الدير
كلا يا اخي الاكثر من 100 مسلم فهموها في وقتها الا انهم خالفوا ما تم لعلي من البعة بعد وفاة الرسول
اتمنى اجابات تليق باسمك على الاقل

لم أفهم هل قصدت 100 مسلم أم 100 ألف مسلم
ولا أدري إنك غيرت وحرفت الموضوع من موضوع وضع أيات أو حديث يدل علي صحة الإمامه والخلافة لسيدنا على رضي الله عنه .
لموضوع خلافة الصديق رضي الله عنه .
هدانا الله وهداكم
النابغه

الزميل النابغة
لم تأت بشيء يذكر
فمازلت تتهرب من الاعتراف بصحة الحديث مع زوائده
فهل تخشى ان تعترف بافتراء من كذب عليك وقال ان الزيادات منكرة ؟
اما عن مدلولية الحديث فلا نبحث به الا بعدما تقر بصحة الحديث بزوائده
والا ما الفائدة من النقاش فيه وانت تنكره!

واما عن كلام ابن تيمية فهل تريد مني ان اقتنع بكلامه ؟
وأما عن نقلك من كتاب فصل الخطاب فهل تتكرم وتنقل لنا المقطع كاملا حتى نتبيّن التدليس يا زميل!
تحياتي لك

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام علي الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم وعلي ال بيته الاطهار واصحابه الاخيار ومن تبعهم باحسان الي يوم الدين
الحمد لله علي نعمه . . .

إقتباس . المهندس أبو علي
الزميل النابغة
لم تأت بشيء يذكر
فمازلت تتهرب من الاعتراف بصحة الحديث مع زوائده
فهل تخشى ان تعترف بافتراء من كذب عليك وقال ان الزيادات منكرة ؟
اما عن مدلولية الحديث فلا نبحث به الا بعدما تقر بصحة الحديث بزوائده
والا ما الفائدة من النقاش فيه وانت تنكره!

أنا لا أتهرب من الزوائد بقدر أن نركز علي جملة ( من كنت مولاه فعلي مولاه )
فهذه الجملة التي تركزون عليها للإمامه ...

وأما كتاب فصل الخطاب فسأضعه لاحقآ ;'''' ولكن .

هات ما عندك
هدانا الله وهداكم
النابغه

أنا لا أتهرب من الزوائد بقدر أن نركز علي جملة ( من كنت مولاه فعلي مولاه )
فهذه الجملة التي تركزون عليها للإمامه ...

بل هو تهرب يا زميلي
فأنت قدحت بالزيادة ورددنا عليك قدحك
ولم نر منك تعقيبا
وما زلت انتظر موقفا منك

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام علي الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم وعلي ال بيته الاطهار واصحابه الاخيار ومن تبعهم باحسان الي يوم الدين
الحمد لله علي نعمه . . .

إقتباس راهبة الدير
لا جديد يا نابغة
ننتظر ان تتحفنا بما سألت لاني من التكرار قد مللت
اجب عن ما طرحته اخشى اني لا ارى اسدا في العرين!!!
اولا : ننتظر الاجابة على السؤال

وإنك لأراك لا تجاوبين علي شيء وإنتقلت إلي خلافة أبو بكر الصديق رضي الله عنه وموضوعنا هو إثبات الإمامة من القرأن والسنة ..

إقتباس راهبة الدير
ما هي الشؤون التي كان النبي الاعظم يمارسها في حياته

سبق وجاوبت علي هذا السؤال فلماذا التكرار وإن كان عندك شيء تضيفينه في صلب الموضوع فتفضلي بلا تشتيت .

قلت وللمرة الثانية
كل شيء ....
يعلم المسلمين الكتاب والحكمة ويجاهد وينشر الدين الإسلامي بين البلاد
فإن نسيت شيء فذكريني بدون تكرار السؤال ..

إقتباس راهبة الدير
بما ان لفظ المولى مشترك فانت تستدل بها على الناصر من كلمة المولى الواردة في االايات التي ذكرتها
ونحن نقول لك ان لفظة المولى تأتي ايضا بمعنى الاولى بالتصرف
فلماذا تحصرها بالناصر دون الاولى بالتصرف
اتحفنا باجابتك
كلا يا اخي الاكثر من 100 مسلم فهموها في وقتها الا انهم خالفوا ما تم لعلي من البعة بعد وفاة الرسول
اتمنى اجابات تليق باسمك على الاقل

قلت لم أحصرها بالناصر أوالمحب أو غيرها
ولكن نكتب لكم ما تشابهه من القرأن الكريم وأنتم من تحصرون هذه الكلمة باللفظ الذي يناسبكم من الأحاديث .
إن أصول الدين وأساسياته التي انبنى عليها لا يصح أن تكون في طبيعتها قابلة للخطأ والصواب،
وإلا فسد الدين واختل من الأساس لأن أصوله صارت ظنية مترددة بين أن تكون حقاً وأن تكون باطلاً. وما ذاك بدين
فإن الدين مبناه على القطع واليقين.
وإذن يجب أن يكون الدليل الأصولي مما لا يمكن أن يتطرق إليه الخطأ أو الاحتمال بأي حال من الأحوال.
وليس من مصدر بهذا الشرط إلا القرآن الذي تعهد الله تعالى بحفظه بنفسه.


فالإمامة أهم ركن من أركان الإسلام عندكم فهل تعتقدون بأن يأتي الرسول صلي الله عليه وسلم بلفظ له 10 معاني ؟

فهكذا تقول عن الولاية :
على بن أبي طالب رضي الله عنه يقول :
والله ما كانت لي في الخلافة رغبة ، ولا في الولاية إربة ، ولكنكم دعوتموني إليها وحملتموني عليها "
نهج البلاغة ص 397

هكذا يكون الرد واضحآ ولم يأتي بلفظ يضلل المسلمين بل قالها بوضوح

هدانا الله وهداكم
النابغه