إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ملخص قضية التحريف عند الشيعة وتاريخها وأقوال أئمة الشيعة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    الاخ مصطفى اسمح لي بان ادرج نترجمة النوري الطبرسيCENTER]ترجمة النوري الطبرسي منقولة من مقدمة مستدرك الوسائل وهي للشيخ اغا بزرك الطهرني[/center]

    هو الشيخ الميرزا حسين بن الميرزا محمد تقي بن الميرزا علي محمد بن تقي النوري الطبرسي امام أئمة الحديث والرجال في الأعصار المتأخرة ومن أعاظم علماء الشيعة وكبار رجال الاسلام في هذا القرن . ولد في ( 18 - شوال - 1254 ) في قرية ( يالو ) من قرى نور احدى كور طبرستان ونشأ بها يتيما ، فقد توفي والده الحجة الكبير وله ثمان سنين وقبل ان يبلغ الحلم اتصل بالفقيه الكبير المولى محمد علي المحلاتي ، ثم هاجر إلى طهران واتصل فيها بالعالم الجليل أبي زوجته الشيخ عبد الرحيم البروجردي فعكف على الاستفادة منه ، ثم هاجر معه إلى العراق في ( 1273 ) فزار أستاذه ورجع وبقي هو في النجف قرب أربع سنين ، ثم عاد إلى إيران ، ثم رجع إلى العراق في ( 1278 ) فلازم الآية الكبرى الشيخ عبد الحسين الطهراني الشهير بشيخ العراقين وبقي معه في كربلاء مدة وذهب معه إلى مشهد الكاظمين ( ع ) فبقي سنتين أيضا وفي آخرهما رزق حج البيت وذلك في ( 1280 ) ، ثم رجع إلى النجف الأشرف وحضر بحث الشيخ المرتضى الأنصاري أشهرا قلائل إلى أن توفي الشيخ في ( 1281 ) فعاد إلى إيران في ( 1284 ) وزار
    الإمام الرضا ( عليه السلام ) ، ورجع إلى العراق أيضا في ( 1286 ) وهي السنة التي توفي فيها
    شيخه الطهراني ، وكان أول من اجازه ورزق حج البيت ثانيا ، ورجع إلى النجف فبقي فيها سنين لازم خلالها درس السيد المجدد الشيرازي ، ولما هاجر أستاذه إلى سامراء في ( 1291 ) لم يخبر تلاميذه بعزمه على البقاء بها في بادئ الامر ولما أعلن ذلك خف إليه الطلاب وهاجر إليه المترجم له في ( 1292 ) باهله وعياله مع شيخه المولى فتح علي السلطان آبادي وصهره على ابنته الشيخ فضل الله النوري وهم أول المهاجرين إليها ورزق حج البيت ثالثا ولما رجع سافر إلى إيران ثالثا في ( 1297 ) وزار مشهد الرضا ( عليه السلام ) ورجع فسافر إلى الحج رابعا ( 1299 ) ورجع فبقي في سامراء ملازما لأستاذه المجدد حتى توفي في ( 1312 ) فبقي المترجم له بعده بسامراء إلى ( 1314 ) فعاد إلى النجف عازما على البقاء بها حتى أدركه الاجل انتهى ملخصا عن ما ترجم به نفسه في آخر الجزء الثالث من كتابه " المستدرك " مع بعض الإضافات . كان الشيخ النوري أحد نماذج السلف الصالح التي ندر وجودها في هذا العصر ، فقد امتاز بعبقرية فذة ، وكان آية من آيات الله العجيبة ، كمنت فيه مواهب غريبة وملكات شريفة أهلته لان يعد في الطليعة من علماء الشيعة الذين كرسوا حياتهم طوال أعمارهم لخدمة الدين والمذهب ،
    وحياته صفحة مشرقة من الأعمال الصالحة ، وهو في مجموع آثاره ومآثره ، انسان فرض لشخصه الخلود على مر العصور والزم المؤلفين والمؤرخين بالعناية به والإشادة بغزارة فضله ، فقد نذر نفسه لخدمة العلم ولم يكن يهمه غير البحث والتنقيب والفحص والتتبع ، وجمع شتات الاخبار وشذرات الحديث ونظم متفرقات الآثار وتأليف شوارد السير ، وقد رافقه التوفيق واعانته المشيئة الإلهية ، حتى ليظن الناظر في تصانيفه ان الله شمله بخاصة ألطافه ومخصوص عنايته ، وادخر له كنوزا قيمة لم يظفر بها أعاظم السلف من هواة الآثار ورجال هذا الفن ، بل يخيل للواقف على امره ان الله خلقه لحفظ البقية الباقية من تراث آل محمد عليه وعليهم السلام ( وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم ) .
    تشرفت بخدمته للمرة الأولى في سامراء في ( 1313 ) بعد وفاة
    المجدد الشيرازي بسنة وهي سنة ورودي العراق ، كما انها سنة وفاة
    السلطان ناصر الدين شاه القاجاري ، وذلك عندما قصدت سامراء
    زائرا قبل ورودي إلى النجف فوفقت لرؤية المترجم له بداره حيث
    قصدتها لاستماع مصيبة الحسين ( عليه السلام ) وذلك يوم الجمعة
    الذي ينعقد فيه مجلس بداره ، وكان المجلس غاصا بالحضور والشيخ
    على الكرسي مشغول بالوعظ ، ثم ذكر المصيبة وتفرق الحاضرون ،
    فانصرفت وفي نفسي ما يعلمه الله من اجلال واعجاب واكبار لهذا
    الشيخ إذ رأيت فيه حين رأيته سمات الأبرار من رجالنا الأول . ولما
    وصلت إلى النجف بقيت أمني النفس لو أن تتفق لي صلة مع هذا
    الشيخ لاستفيد منه عن كثب ، ولما اتفقت هجرته إلى النجف في
    ( 1314 ) لازمته ملازمة الظل ست سنين حتى اختار الله له دار اقامته ،
    ورأيت منه خلال هذه المدة قضايا عجيبة لو أردت شرحها لطال المقام ،
    وبودي ان اذكر مجملا من ذلك ولو كان في ذلك خروج عن خطتنا
    الايجازية ، فهذا - وأيم الحق - مقام الوفاء ، ووقت اعطاء النصف ،
    وقضاء الحقوق ، فاني لعلي يقين من انني لا التقي بأستاذي المعظم
    ومعلمي الأول بعد موقفي هذا الا في عرصات القيامة ، فما بالي لا أفي
    حقه وأغنم رضاه .
    كان - أعلى الله مقامه - ملتزما بالوظائف الشرعية على الدوام ،
    وكان لكل ساعة من يومه شغل خاص لا يتخلف عنه ، فوقت كتابته
    من بعد صلاة العصر إلى قرب الغروب ، ووقت مطالعته من بعد
    العشاء إلى وقت النوم ، وكان لا ينام الا متطهرا ولا ينام من الليل الا
    قليلا ، ثم يستيقظ قبل الفجر بساعتين فيجدد وضوءه - ولا يستعمل
    الماء القليل بل كان لا يتطهر الا بالكر - ثم يتشرف قبل الفجر بساعة إلى
    الحرم المطهر ، ويقف - صيفا وشتاء - خلف باب القبلة فيشتغل بنوافل
    الليل إلى أن يأتي السيد داود نائب خازن الروضة وبيده مفاتيح الروضة
    فيفتح الباب ويدخل شيخنا ، وهو أول داخل لها وقتذاك ، وكان يشترك
    مع نائب الخازن بايقاد الشموع ثم يقف في جانب الرأس الشريف
    فيشرع بالزيارة والتهجد إلى أن يطلع الفجر فيصلي الصبح جماعه مع
    بعض خواصه من العباد والأوتاد ويشتغل بالتعقيب وقبل شروق
    الشمس بقليل يعود إلى داره فيتوجه رأسا إلى مكتبته العظيمة المشتملة
    على ألوف من نفائس الكتب والآثار النادرة العزيزة الوجود أو المنحصرة
    عنده ، فلا يخرج منها الا للضرورة ، وفي الصباح يأتيه من كان يعينه
    على مقابلة ما يحتاج إلى تصحيحه ومقابلته مما صنفه أو استنسخه من
    كتب الحديث وغيرها ، كالعلامتين الشيخ علي بن إبراهيم القمي ،
    والشيخ عباس بن محمد رضا القمي ، وكان معينه على المقابلة في النجف
    وقبل الهجرة إلى سامراء وفيها أيضا المولى محمد تقي القمي الباوزئيري
    الذي ترجمناه في القسم الأول من هذا الكتاب ص 238 .
    وكان إذا دخل عليه أحد في حال المقابلة اعتذر منه أو قضى حاجته
    باستعجال لئلا يزاحم وروده اشغاله العلمية ومقابلته ، اما في الأيام
    الأخيرة وحينما كان مشغولا بتكميل ( المستدرك ) فقد قاطع الناس على
    الاطلاق ، حتى أنه لو سئل عن شرح حديث أو ذكر خبر أو تفصيل
    قضية أو تأريخ شئ أو حال راو أو غير ذلك من مسائل الفقه
    والأصول ، لم يجب بالتفصيل بل يذكر للسائل مواضع الجواب ومصادره
    فيما إذا كان في الخارج ، واما إذا كان في مكتبته فيخرج الموضوع من
    أحد الكتب ويعطيه للسائل ليتأمله كل ذلك خوف مزاحمة الإجابة
    الشغل الأهم من القراءة أو الكتابة وبعد الفراغ من اشغاله كان
    يتغذى بغداء معين كما وكيفا ثم يقيل ويصلي الظهر أول الزوال وبعد
    العصر يشتغل بالكتابة كما ذكرنا .
    اما في يوم الجمعة فكان يغير منهجه ، ويشتغل بعد الرجوع من
    الحرم الشريف بمطالعة بعض كتب الذكر والمصيبة لترتيب ما يقرؤه على
    المنبر بداره ، ويخرج من مكتبته بعد الشمس بساعة إلى مجلسه العام
    فيجلس ويحيي الحاضرين ويؤدي التعارفات ثم يرقى المنبر فيقرأ ما رآه
    في الكتب بذلك اليوم ، ومع ذلك يحتاط في النقل بما لم يكن صريحا في
    الاخبار الجزمية ، وكان إذا قرأ المصيبة تنحدر دموعه على شيبته وبعد
    انقضاء المجلس يشتغل بوظائف الجمعة من التقليم والحلق وقص
    الشارب والغسل والأدعية والآداب والنوافل وغيرها ، وكان لا يكتب
    بعد عصر عصر الجمعة - على عادته - بل يتشرف إلى الحرم ويشتغل بالمأثور إلى
    الغروب كانت هذه عادته إلى أن انتقل إلى جوار .
    ومما سنه في تلك الأعوام : زيارة سيد الشهداء مشيا على الاقدام ،
    فقد كان ذلك في عصر الشيخ الأنصاري من سنن الأخيار وأعظم
    الشعائر ، لكن ترك في الأخير وصار من علائم الفقر وخصائص الأدنين
    من الناس ، فكان العازم على ذلك يتخفى عن الناس لما في ذلك من
    الذل والعار ، فلما رأى شيخنا ضعف هذا الامر اهتم له والتزمه فكان
    في خصوص زيارة عيد الأضحى يكتري بعض الدواب لحمل الأثقال
    والأمتعة ويمشي هو وصحبه ، لكنه لضعف مزاجه لا يستطيع قطع
    المسافة من النجف إلى كربلاء بمبيت ليلة كما هو المرسوم عند أهله ، بل
    يقضي في الطريق ثلاث ليال يبيت الأولى في ( المصلى ) والثانية في
    ( خان النصف ) والثالثة في ( خان النخيلة ) فيصل كربلاء في الرابعة
    ويكون مشيه كل يوم ربع الطريق نصفه صبحا ونصفه عصرا ،
    ويستريح وسط الطريق لأداء الفريضة وتناول الغذاء في ظلال خيمة
    يحملها معه ، وفي السنة الثانية والثالثة زادت رغبة الناس والصلحاء
    في الامر وذهب ما كان في ذلك من الإهانة والذل إلى أن صار عدد الخيم
    في بعض السنين أزيد من ثلاثين لكل واحدة بين العشرين والثلاثين
    نفرا ، وفي السنة الأخيرة يعني زيارة عرفة ( 1319 ) - وهي سنة الحج
    الأكبر التي اتفق فيها عيد النيروز والجمعة والأضحى في يوم واحد
    ولكثرة ازدحام الحجيج حصل في مكة وباء عظيم هلك فيه خلق كثير -
    تشرفت بخدمة الشيخ إلى كربلاء ماشيا ، واتفق انه عاد بعد تلك
    الزيارة إلى النجف ماشيا أيضا - بعد أن اعتاد على الركوب في العودة -
    وذلك باستدعاء الميرزا محمد مهدي بن المولى محمد صالح المازندراني
    الأصفهاني صهر الشيخ محمد باقر بن محمد تقي محشي ( المعالم ) ، وذلك
    لأنه كان نذر ان يزور النجف ماشيا ولما اتفقت له ملاقاة شيخنا في
    كربلاء طلب منه ان يصحبه في العودة ففعل ، وفي تلك السفرة بدأ به
    المرض الذي كانت فيه وفاته يوم خروجه من النجف وذلك على اثر اكل
    الطعام الذي حمله بعض أصحابه في اناء مغطى الرأس حبس فيه الزاد
    بحرارته فلم ير الهواء وكل من ذاق ذلك الطعام ابتلي بالقئ والاسهال ،
    وكان عدة أصحاب الشيخ قرب الثلاثين ولم يبتل بذلك بعضهم لعدم
    الأكل - وانا كنت من جملتهم - ، وقد ابتلي منهم بالمرض قرب العشرين
    وبعضهم أشد من بعض وذلك لاختلافهم في مقدار الأكل من ذلك ،
    ونجا أكثرهم بالقئ الا شيخنا لما عرضت له حالة الاستفراغ امسك
    شديدا حفظا لبقية الأصحاب عن الوحشة والاضطراب . فبقاء ذلك
    الطعام في جوفه اثر عليه كما أخبرني به بعد يومين من ورودنا كربلاء
    قال : اني أحس بجوفي قطعة حجر لا تتحرك عن مكانها ، وفي عودتنا
    إلى النجف عرض له القئ في الطريق لكنه لم يجده ، وابتلي بالحمى
    وكان يشتد مرضه يوما فيوما إلى أن توفي في ليلة الأربعاء لثلاث بقين من
    جمادى الثانية " 1320 " ودفن بوصية منه بين العترة والكتاب يعني في
    الإيوان الثالث عن يمين الداخل إلى الصحن الشريف من باب القبلة
    وكان يوم وفاته مشهودا جزع فيه سائر الطبقات ولا سيما العلماء . ورثاه
    جمع من الشعراء وأرخ وفاته آخرون منهم الشاعر الفحل الشيخ محمد
    الملا التستري المتوفى في ( 1322 ) قال :
    مضى الحسين الذي تجسد من * نور علوم من عالم الذر
    قدس مثوى منه حوى علما * مقدس النفس طيب الذكر
    أوصافه عطرت فانشقنا * منهن تأريخه ( شذى العطر ) ( 1 )
    ولجثمانه كرامة ، فقد حدثني العالم العادل والثقة الورع السيد
    محمد بن أبي القاسم الكاشاني النجفي قال : لما حضرت زوجته الوفاة
    أوصت ان تدفن إلى جنبه ولما حضرت دفنها - وكان ذلك بعد وفاة الشيخ
    بسبع سنين - نزلت في السرداب لأضع خدها على التراب حيث كانت
    من محارمي لبعض الأسباب ، فلما كشفت عن وجهها حانت مني التفاتة
    إلى جسد الشيخ زوجها فرأيته طريا كيوم دفن ، حتى أن طول المدة لم
    يؤثر على كفنه ولم يمل لونه من البياض إلى الصفرة .
    ترك شيخنا آثارا هامة قلما رأت عين الزمن نظيرها في حسن النظم
    وجودة التأليف وكفى بها كرامة له ، ونعود إلى حديثنا الأول فنقول : لو
    تأمل انسان ما خلفه النوري من الاسفار الجليلة ، والمؤلفات الخطيرة
    التي تموج بمياه التحقيق والتدقيق وتوقف على سعة في الاطلاع عجيبة ،
    لم يشك في أنه مؤيد بروح القدس لان أكثر هذه الآثار مما أفرغه في
    قالب التأليف بسامراء وهو يومذاك من أعاظم أصحاب السيد المجدد
    الشيرازي وقدمائهم وكبرائهم ، وكان يرجع إليه مهام أموره وعنه يصدر
    الرأي ، وكان من عيون تلامذته المعروفين في الآفاق فكانت مراسلات
    سائر البلاد بتوسطه غالبا وأجوبة الرسائل تصدر عنه وبقلمه ، وكان
    قضاء حوائج المهاجرين بسعيه أيضا كما كان سفير المجدد ونائبه في
    التصدي لسائر الأمور كزيارة العلماء والاشراف الواردين إلى سامراء
    واستقبالهم ، وتوديع العائدين إلى أماكنهم ، وتنظيم أمور معاش
    الطلاب وارضائهم ، وعيادة المرضى وتهيئة لوازمهم وتجهيز الموتى
    وتشييعهم ، وترتيب مجالس عزاء سيد الشهداء ( عليه السلام )
    والاطعامات الكثيرة وسائر اشغال مرجع عظيم كالمجدد الشيرازي ،
    وغير ذلك كالزمن الذي ضاع عليه في الاسفار المذكورة في أول ترجمته ،
    - وكانت له عند السيد المجدد مكانة سامية للغاية فكان لا يسميه باسمه
    بل يناديه ب‍ ( حاج آغا ) احتراما له وورث ذلك عنه أولاده فقد كان
    ذلك اسم النوري في أيام سكنانا بسامراء - افترى ان من يقوم بهذه
    الشواغل الاجتماعية المتراكمة من حوله يستطيع ان يعطي المكتبة نصيبها
    الذي تحتاجه حياته العلمية ، نعم ان البطل النوري لم يكن ذلك كله
    صارفا له عن اعماله
    قد خرج له في تلك الظروف ما ناف على ثلاثين
    مجلدا من التصانيف الباهرة غير كثير مما استنسخه بخطه الشريف من
    الكتب النادرة النفيسة ، اما في النجف وبعد وفاة السيد المجدد فلم يكن
    وضعه المادي كما ينبغي أن يكون لمثله وأتخطر إلى الآن أنه قال لي يوما :
    اني أموت وفي قلبي حسرة ( 1 ) وهي اني ما رأيت أحدا آخر عمري يقول
    لي يا فلان خذ هذا المال فاصرفه في قلمك وقرطاسك أو اشتر به كتابا أو
    ‹ صفحة 50 ›
    اعطه لكاتب يعنيك على عملك . ومع ذلك فلم يصبه ملل أو كسل
    فقد كان باذلا جهده ومواصلا عمله حتى الساعة الأخيرة من عمره
    وتصانيفه صنفان " الأول " ما طبع في حياته وانتشرت نسخة في الآفاق
    وهو " نفس الرحمان " في فضائل سيدنا سلمان طبع في ( 1285 ) و " دار
    السلام " فيما يتعلق بالرؤيا والمنام فرغ من تأليف بسامراء في ( 1292 )
    وطبع في طهران كلا جزأيه في ( 1305 ) ضمن مجلد ضخم كبير وطبع
    الجزء الأول منه مستقلا مرة ثانية ذكرناه مفصلا في " الذريعة " ج 8 ص
    20 و " فصل الخطاب " في مسألة تحريف الكتاب فرغ منه في النجف في
    " 28 - ج 2 - 1292 ) وطبع في ( 1298 )
    وبعد نشره اختلف بعضهم
    فيه وكتب الشيخ محمود الطهراني الشهير بمعرب رسالة في الرد عليه

    سماها " كشف الارتياب " عن تحريف الكتاب . وأورد فيها بعض
    الشبهات وبعثها إلى المجدد الشيرازي فأعطاها للشيخ النوري وقد
    أجاب عنها برسالة فارسية مخصوصة
    نذكرها في القسم الثاني المخطوط
    من تآليفه ، و " معالم العبر " في استدراك " البحار " السابع عشر
    و " جنة المأوى " فيمن فاز بلقاء الحجة ( عليه السلام ) في الغيبة الكبرى
    من الذين لم يذكرهم صاحب " البحار " أورد فيه تسعا وخمسين حكاية
    فرغ منه في ( 1302 ) وطبعه المرحوم الحاج محمد حسن الأصفهاني
    الملقب ب‍ ( الكمباني ) امين دار الضرب في آخر المجلد الثالث عشر من
    البحار الذي هو تتميم له وطبع ثانيا في طهران في ( 1333 ) راجع
    تفصيل ما ذكرناه في ( الذريعة ) ج 5 ص 159 - 160 و ( الفيض
    القدسي ) في أحوال العلامة المجلسي ، فرغ منه في ( 1302 ) وطبع بها
    في أول ( البحار ) طبعة امين الضرب المذكور و ( الصحيفة الثانية
    العلوية ) و ( الصحيفة الرابعة السجادية ) و ( النجم الثاقب ) في أحوال
    الامام الغائب ( ع ) فارسي و ( الكلمة الطيبة ) فارسي أيضا و ( ميزان
    السماء ) في تعيين مولد خاتم الأنبياء فارسي ألفه بطهران في زيارته
    ( 1299 ) بالتماس العلامة الزعيم المولى علي الكني و ( البدر المشعشع )
    في ذرية موسى المبرقع ، فرغ منه في ( 1308 ) وطبع فيها ببمبي
    على الحجر وعليه تقريظ المجدد ونسخة منه بخطه أهداها كتابة للحجة
    الميرزا محمد الطهراني وهي في مكتبته بسامراء كما فصلناه في ج 3 ص
    68 و ( كشف الأستار ) عن وجه الغائب عن الابصار في الرد على
    القصيدة البغدادية التي تضمنت انكار المهدي ( عليه السلام ) و ( سلامة
    المرصاد ) فارسي في زيارة عاشوراء غير المعروفة واعمال مقامات مسجد
    الكوفة غير ما هو الشائع الدائر بين الناس الموجود في المزارات المعروفة
    و ( لؤلؤ ومرجان ) در شرط پله أول ودوم روضه خان ، يعني في
    الدرجة الأولى والثانية للخطيب يعني بذلك الاخلاص والصد الفه قبل
    وفاته بسنة وطبع مرتين و ( تحية الزائر ) استدرك به على ( تحفة الزائر )
    للمجلسي وطبع ثلاث مرات وهو آخر تصانيفه حتى أنه توفي قبل اتمامه
    فأتمه الشيخ عباس القمي حسب رغبة الشيخ وإرادته كما فصلناه في ج 3
    ص 484 ، وطبع أيضا ديوان شعره الفارسي بقطع صغير ويسمى ب‍
    ( المولودية ) لأنه مجموع قصائد نظمها في الأيام المتبركة بمواليد الأئمة
    وفيه قصيدة في مدح سامراء وهي قافيته وفيه قصيدته التي نظمها في مدح
    صاحب الزمان في ( 1295 ) . وعد السيد محمد مرتضى الجنفوري في
    رسالته التي ألفها فهرسا لتصانيف الشيخ النوري من تصانيفه الفارسية
    المطبوعة ، جوابه عن سؤال السيد محمد حسن الكمال پوري المطبوع في
    ( البركات الأحمدية ) . واهم آثاره المطبوعة - وغير المطبوعة - وأعظمها
    شأنا واجلها قدرا هو ( مستدرك الوسائل ) فيه على كتاب
    ( وسائل الشيعة ) الذي الفه المحدث الشيخ محمد الحر العاملي المتوفى في
    ( 1104 ) والذي هو أحد المجاميع الثلاثة المتأخرة وهذا الكتاب في
    ثلاث مجلدات كبار بقدر الوسائل اشتمل على زهاء ثلاثة وعشرين الف
    حديثا جمعها من مواضيع متفرقة ومن كتب معتمدة مشتتة مرتبا لها على
    ترتيب الوسائل ، وقد ذيلها بخاتمة ذات فوائد جليلة لا توجد في كتب
    الأصحاب وجعل لها فهرسا تاما للأبواب نظير فهرس الوسائل الذي
    سماه الحر ب‍ ( من لا يحضره الامام ) . ولكن مباشر الطبع عمل جدولا
    من نفسه للفهرست وكتب كل باب في جدول فأدرج كل ما يسعه الجدول
    من الكلمات وأسقط الباقي فصار الفهرس المطبوع ناقصا ، وبالجملة
    لقد حظي هذا الكتاب بالقبول لدى عامة الفحول المتأخرين ممن يقام
    لآرائهم الوزن الراجح فقد اعترفوا جميعا بتقدم المؤلف وتبحره ورسوخ
    قدمه وأصبح في الاعتبار كسائر المجاميع الحديثية المتأخرة ، فيجب على
    عامة المجتهدين الفحول ان يطلعوا عليه ويرجعوا إليه في استنباط
    الاحكام عن الأدلة كي يتم لهم الفحص عن المعارض ويحصل اليأس
    عن الظفر بالمخصص حيث أذعن بذلك جل علمائنا المعاصرين
    للمؤلف من أدركنا بحثه وتشرفنا بملازمته ، فقد سمعت شيخنا المولى
    محمد كاظم الخراساني صاحب ( الكفاية ) يلقي ما ذكرناه على تلامذته
    الحاضرين تحت منبره البالغين إلى خمس مائة أو أكثر بين مجتهدا أو قريب
    من الاجتهاد بان الحجة للمجتهد في عصرنا هذا لا تتم قبل الرجوع إلى
    ( المستدرك ) والاطلاع على ما فيه من الأحاديث انتهى . هذا ما قاله
    بنفسه عندما وصل بحث : العمل بالعام قبل الفحص عن المخصص .
    وكان بنفسه يلتزم ذلك عملا ، فقد شاهدت عمله على ذلك عدة ليال
    وفقت فيها لحضور مجلسه الخصوصي في داره الذي كان ينعقد بعد
    الدرس العمومي لبعض خواص تلامذته كالسيد أبي الحسن الموسوي ،
    والشيخ عبد الله الگلپايگاني ، والشيخ علي الشاهرودي ، والشيخ
    مهدي المازندراني ، والسيد راضي الأصفهاني وغيرهم ، وذلك للبحث
    في أجوبة الاستفتاءات ، فكان يأمرهم بالرجوع إلى الكتب الحاضرة في
    ذلك المجلس وهي " الجواهر " و " الوسائل " و " مستدرك الوسائل "
    فكان يأمرهم بقراءة ما في المستدرك في الحديث الذي يكون مدركا
    للفرع المبحوث عنه كما أشرت إليه في " الذريعة " ج 2 ص
    110 - 111 ، واما شيخنا الحجة شيخ الشريعة الأصفهاني فكان من
    الغالين في المستدرك ومؤلفه ، سألته ذات يوم - وكنا نحضر بحثه في
    الرجال - عن مصدره في المحاضرات التي كان يلقيها علينا فأجاب : كلنا
    عيال على النوري . يشير بذلك إلى المستدرك . وكذا كان شيخنا
    الأعظم الميرزا محمد تقي الشيرازي وغير هؤلاء من الفطاحل مقر له
    بالعظمة رحمه الله .
    و " الصنف الثاني " من آثار المترجم له مؤلفاته غير المطبوعة وهي
    " مواقع النجوم " ومرسلة الدر المنظوم . والشجرة المونقة العجيبة . وهو
    سلسلة في إجازات العلماء من عصره إلى زمن الغيبة ، وهو أول مؤلفاته
    فرغ منه ليلة الاثنين " 24 - رجب - 1275 " ورسالة فارسية في جواب
    شبهات فصل الخطاب
    ، و " ظلمات الهاوية " في مثالب معاوية
    و " شاخه طوبى " في عشرة آلاف بيت في الختوم واعمال شهر ربيع
    الأول وبعض المطايبات . وتقريرات بحث أستاذه الطهراني وتقريرات
    المجدد رآهما بخطه الشريف في مكتبة الميرزا محمد العسكري ، لكنه
    احتمل ان الثاني لغيره وإنما استنسخه بخطه ومجموعة في المتفرقات فيها
    فوائد نادره و " الأربعونيات " مقالة مختصرة كتبها على هامش نسخة
    " الكلمة الطيبة " المطبوع جمع فيها أربعين امرا من الأمور التي أضيف
    إليها عدد الأربعين في اخبار الأئمة الطاهرين ( عليهم السلام ) كما
    ذكرته في ج 1 ص 436 و " اخبار حفظ القرآن " ورسالة في ترجمة المولى
    أبي الحسن الشريف رأيتها بخطه على تفسير الشريف الموجود في " مكتبة
    الميرزا محمد العسكري " في سامراء . وفهرس كتب خزانته رتبه على
    حروف الهجاء ورسالة في مواليد الأئمة " ع " على ما هو الأصح عنده
    اخذها الآغا نور محمد خان الكابلي نزيل كرمنشاه و " مستدرك مزار
    البحار " لم يتم و " حواشي رجال أبي علي " لم تتم و " حواشي توضيح
    المقال " الذي طبع في آخر رجال " أبي علي " نقلت جملة منها على نسختي
    وضاعت مني وله ترجمة المجلد الثاني من " دار السلام " لم تتم إلى غير
    ذلك من الحواشي والرسائل غير التامة و " أجوبة المسائل " والأوراق
    المتفرقة ، وقد كتب ما كان يمليه في مجالس وعظه من الأخلاق والآداب
    جماعة منهم : المولى محمد حسين القمشهي الصغير الذي مر ذكره في
    القسم الأول من هذا الكتاب ص 520 كما أنه لم يدع كتابا في مكتبته
    الا وعلق عليه وشرح موضوعه وأحواله مؤلفه ، وما هنالك من
    الفوائد ، وأسفي شديد على ضياع تلك المكتبة وتفرقها حيث كان فيها
    بعض الأصول الأربعمائة التي لم يقف عليها أحد قبله ، وله في جمع
    الكتب قضايا . مر ذات يوم في السوق فرأى أصلا من الأصول الأربعمائة
    في يد امرأة عرضته للبيع ولم يكن معه شئ من المال فباع بعض ما عليه
    من الألبسة واشترى الكتاب ، وأمثال ذلك كثير وهو سند من أجل
    الاسناد الثابتة ليوم المعاد ، وكيف لا وهو خريت هذه الصناعة وامام
    هذا الفن فقد سبر غور علم الحديث حتى وصل إلى الأعماق فعرف
    الحابل من النابل وماز الغث من السمين ، وهو خاتمة المجتهدين فيه
    اخذه عنه كل من تأخر من اعلام الدين وحجج الاسلام وقلما كتبت
    إجازة منذ نصف قرن إلى اليوم ولم تصدر باسمه الشريف ، وسيبقى
    خالد الذكر ما بقي لهذه العادة المتبعة من رسم ، وهو أول من أجازني
    والحقني بطبقة الشيوخ في سن الشباب وقد صدرت عنه إجازات كثيرة
    بين كبيرة ومتوسطة ومختصرة وشفاهية ذكرنا منها في ( الذريعة ) ج 1 ص
    181 ست إجازات وقد ترجمنا والده في القسم الأول من ( الكرام
    البررة ) ص 222 ولشيخنا أربعة اخوة كلهم أكبر منه : الفقيه الكبير
    الشيخ الميرزا هادي اشتغل في النجف مدة طويلة وعاد إلى بلاده بعد
    وفاة والده بسنين فصار مرجعا للأمور ثلاث عشرة سنة إلى أن توفي في
    حدود ( 1290 ) وخلف ولده الميرزا مهدي العالم الحكيم الآغا ميرزا
    علي ، كان فقيها فيلسوفا انتهت إليه المرجعية بعد أخيه المذكور إلى أن
    توفي في نيف وتسعين ومائتين والف ، ووالدته ابنة الميرزا ولي المستوفي
    والميرزا حسن والميرزا قاسم كانا من الفضلاء الاعلام كما كانا
    يدرسان سطوح الفقه والأصول وتوفيا قبل ( 1300 ) والمترجم له
    أصغرهم رحمهم الله جميعا . هذا ملخص أحوال شيخنا النوري ولعل
    الغير يرى فيه اطنابا أو اغراقا اما انا فلم اكتب عنه سوى مختصر مما رأيته
    أيام معاشرتي له ، والله شهيد على ما أقول فقد رأيته عالما ربانيا إلاهيا .
    وما خفي عني أكثر وأكثر والله المحيط

    تعليق


    • #32
      قال الخميني في معرض كلامه عن الإمامة والصحابة: (.. فإن أولئك الذين لا يعنون بالإسلام والقرآن إلا لأغراض الدنيا والرئاسة، كانوا يتخذون من القرآن وسيلة لتنفيذ أغراضهم المشبوهة، ويحذفون تلك الآيات من صفحاته، ويُسقطون القرآن من أنظار العالمين إلى الأبد، ويلصقون العار ـ وإلى الأبد ـ بالمسلمين وبالقرآن، ويُثبتون على القرآن ذلك العيب الذي يأخذه المسلمون على كتب اليهود والنصارى)

      أين مصدر كلامك؟

      الأخ القادسية أشكرك على هذا النقل, و يتضح أن علمائنا لم يسكتوا على الميرزا النوري و ردوا عليه.
      لكن هذه الترجمة لا تنفي أن الرجل إخباري, و الإخباريين كما قلت لهم اراء شاذة شذوا شذوه بها عن إجماع الطائفة.

      تعليق


      • #33
        السلام عليكم.
        أقول لحد الآن لم تجبني عن مالك بن أنس يا مطفئ الموبذان.
        و هذا مالك بن أنس لديكم إن كنت لا تعرفه:
        http://www.al-eman.com/Monwat/Ozamaa/Malek.asp
        و:
        http://www.islamweb.net/ver2/Library....php?ids=16867
        و هو إمام المالكية صاحب المذهب المالكي الذي يتعبد به ملايين السنة.

        تعليق


        • #34
          وعليكم السلام ياأمجد علي


          انحرف النقاش إلى أصل المسألة بغض النظر عن القائل

          أتمنى جوابك

          _هل القول بالتحريف كفر؟

          انا أقول أن القول بأن القرآن قد حرف هو كفر وأنها مسألة في أصل العقيدة ولامجال للشك في القرآن

          1-من رد على الله قوله فقد كفر وقد قال تعالى(إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)

          2-(لاتبديل لكلمات الله)

          3-(لايأتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه)

          4-القول بالتحريف يقوض الإسلام كله فلادليل لكم ولا لنا على أي عقيدة

          ماجوابكم وفقكم الله

          تعليق


          • #35
            المشاركة الأصلية بواسطة مطفئ الموبذان
            وعليكم السلام ياأمجد علي


            انحرف النقاش إلى أصل المسألة بغض النظر عن القائل

            أتمنى جوابك

            _هل القول بالتحريف كفر؟

            انا أقول أن القول بأن القرآن قد حرف هو كفر وأنها مسألة في أصل العقيدة ولامجال للشك في القرآن

            1-من رد على الله قوله فقد كفر وقد قال تعالى(إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)

            2-(لاتبديل لكلمات الله)

            3-(لايأتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه)

            4-القول بالتحريف يقوض الإسلام كله فلادليل لكم ولا لنا على أي عقيدة

            ماجوابكم وفقكم الله
            بسم الله الرحمن الرحيم

            تفضل وكفر عمر بن الخطاب الذي قرأ القرآن محرفا بغير ما أنزل وإقرار عليه بذلك.
            إذا كان بيتك من زجاج فلا ترمي الناس بالحجارة.......

            تعليق


            • #36
              السلام عليكم ايها الأحبة جميعا ورحمة الله وبركاته :


              هنا أطل بشكل سريع لما وجدته من أمر لابد أن يتأسس النقاش عليه بعيدا عن المقاييس المزدوجة .. إذ يبدو أن الأستاذ صاحب الموضوع

              يتحرج من التعرض لرد مباشر لما طلبه الأخ المعتمد في التاريخ .. وهو كما قال عنه :

              يرى القشة في عين الآخرين ولايرى جذع الشجرة في عينه ..

              فأقول يا أستاذ مطفيء :

              هل المسألة إزدواجية مقاييس أم أن المقياس والحكم واحد بغض النظر عمن إعتقد أو بدل حرفا من كتاب الله ؟؟

              فما رأيك بالروايات التي ذكرها الأحبة من أصح الكتب عندكم كما تعتقدون ؟؟

              علاوة على ماذكروه لك من تصانيف علمائكم وآرائهم بالموضوع .. أم أن باءنا تجر وباؤكم لاتجر ؟؟

              أتمنى أن تتعامل بموضوعية حقيقية في نقاشك بعيدا عن أساليب التملص الواضحة والتي تجعل من يتابعك لايشك

              بتهربك عن مواجهة الحقيقة فضلا عن طلبها ..

              والله المستعان على ماتصفون ..

              تعليق


              • #37
                نسيم الكويت

                كلما أتاكم أحد في هذا الموضوع قلتم ليس عندنا تحريف فإذا نقل لكم أقوال سادتكم وأكابركم قلتم عند السنة تحريف

                بالله عليك هذا جواب؟

                أناقشكم عن تحريفكم فتقولون وأنت عندك تحريف!!!
                ثم إذا لم تنجحوا في تحويل الموضوع وتشتيته قلتم المسألة ليست كفرا

                لماذا لم تقولوا أن المسألة ليست كفرا من أول الموضوع

                إنكم تتركونها آخر أسهم كنانتكم فإذا أغلقت كل المخارج قلتموها!!!




                التحريف الذي تزعمونه عند السنة هو موضوع آخر

                أنا هنا في موضوع يحتاج نقاش أما التهم الموجهة إلى السنة فهذا موضوع آخر

                تعليق


                • #38
                  أمجد علي يقول (نسخ التلاوة عندكم هو عندنا يعتبر تحريف)


                  خذ ياأمجد كلامك شيخك الطبرسي الأول وليس النوري وهو متوفى 548

                  يقول في مجمع البيان(ومنها مايرتفع اللفظ ويثبت الحكم كآية الرجم)1/180

                  هذا الشيخ من منكري التحريف القليلين كما ذكرت في الموضوع ولم يتهمه الشيعة بالقول بالتحريف لأجل القول بالنسخ

                  هو يقول بالنسخ(نسخ التلاوة) كما يقوله أهل السنة ولكنكم تعتبرونه عند السنة تحريف مع أنه كان في وقت حياة الرسول صلى الله عليه واله وسلم وعند الطبرسي ليس تحريف

                  تعليق


                  • #39
                    بسم الله الرحمن الرحيم


                    الا خ مصطفئ ...ما عليك من اطلق شنب فيهم واصل بارك فيك ولا تلتفت لمحاولة التشتيت وسوف اتولى اسكات المعتمد باذن اله وتوفيقه

                    يقول معتمد

                    ليش ألعن الكافي وغيره
                    ألعن عمر بن الخطاب لعنة الله عليك وعليه لان عمر بن الخطاب بقي طوال حياته يصلي الجمعة ويقرأ في سورة الجمعة فأمضوا إلى ذكر الله بدل فاسعوا إلى ذكر الله.

                    هل تستطيع أن تلعن عمر بن الخطاب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                    بل لعنة الله وملائكته والناس اجمعين على من لعن احد السابقين الاولين من المهاجرين والانصار الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه وقال بانه سيدخلهم الجنة
                    قل امين يا معتمد ان كنت تؤمن بالله وبرسوله
                    صحيح البخاري، الإصدار 2.03 - للإمام البخاري
                    الجزء الرابع >> 90 - كتاب المحاربين من أهل الكفر والردة. >> 16 - باب: رجم الحبلى في الزنا إذا أحصنت.
                    6442 - حدثنا عبد العزيز بن عبد الله: حدثني إبراهيم بن سعد، عن صالح، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن ابن عباس قال:
                    كنت أقرئ رجالاً من المهاجرين، منهم عبد الرحمن بن عوف، فبينما أنا في منزله بمنى، وهو عند عمر بن الخطاب في آخر حجة حجها، إذ رجع إلي عبد الرحمن فقال: لو رأيت رجلاً أتى أمير المؤمنين اليوم، فقال: يا أمير المؤمنين، هل لك في فلان؟ يقول: لو قد مات عمر لقد بايعت فلاناً، فوالله ما كانت بيعة أبي بكر إلا فلتة فتمَّت، فغضب عمر، ثم قال: إني إن شاء الله لقائم العشية في الناس، فمحذرهم هؤلاء الذين يريدون أن يغصبوهم أمورهم. قال عبد الرحمن: فقلت: يا أمير المؤمنين لا تفعل، فإن الموسم يجمع رعاع الناس وغوغاءهم، فإنهم هم الذين يغلبون على قربك حين تقوم في الناس، وأنا أخشى أن تقوم فتقول مقالة يطيِّرها عنك كلُّ مطيِّر، وأن لا يعوها، وأن لا يضعوها على مواضعها، فأمهل حتى تقدم المدينة، فإنها دار الهجرة والسنة، فتخلص بأهل الفقه وأشراف الناس، فتقول ما قلت متمكناً، فيعي أهل العلم مقالتك، ويضعونها على مواضعها. فقال عمر: والله - إن شاء الله - لأقومنَّ بذلك أو ل مقام أقومه بالمدينة. قال ابن عباس: فقدمنا المدينة في عقب ذي الحجة، فلما كان يوم الجمعة عجَّلت الرواح حين زاغت الشمس، حتى أجد سعيد بن زيد بن عمرو ابن نفيل جالساً إلى ركن المنبر، فجلست حوله تمس ركبتي ركبته، فلم أنشب أن خرج عمر بن الخطاب، فلما رأيته مقبلاً، قلت لسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل: ليقولنَّ العشية مقالة لم يقلها منذ استخلف، فأنكر عليَّ وقال: ما عسيت أن يقول ما لم يقل قبله، فجلس عمر على المنبر، فلما سكت المؤذنون قام، فأثنى على الله بما هو أهله، ثم قال: أما بعد، فإني قائل لكم مقالة قد قُدِّر لي أن أقولها، لا أدري لعلها بين يدي أجلي، فمن عقلها ووعاها فليحدِّث بها حيث انتهت به راحلته، ومن خشي أن لا يعقلها فلا أحلُّ لأحد أن يكذب عليَّ: إنَّ الله بعث محمداً صلى الله عليه وسلم بالحق، وأنزل عليه الكتاب، فكان مما أنزل الله آية الرجم، فقرأناها وعقلناها ووعيناها، رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده، فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل: والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله، فيضلُّوا بترك فريضة أنزلها الله، والرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء، إذا قامت البيِّنة، أو كان الحبل أو الاعتراف، ثم إنا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله: أن لا ترغبوا عن آبائكم، فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم، أو إن كفراً بكم أن ترغبوا عن آبائكم. ألا ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا تطروني كما أطريَ عيسى بن مريم، وقولوا: عبد الله ورسوله).
                    ثم إنه بلغني قائل منكم يقول: والله لو قد مات عمر بايعت فلاناً، فلا يغترَّنَّ امرؤ أن يقول: إنما كانت بيعة أبي بكر فلتة وتمَّت، ألا وإنها قد كانت كذلك، ولكن الله وقى شرَّها، وليس فيكم من تقطع الأعناق إليه مثل أبي بكر، من بايع رجلاً من غير مشورة من المسلمين فلا يتابع هو ولا الذي تابعه، تغرَّة أن يقتلا، وإنه قد كان من خبرنا حين توفى الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن الأنصار خالفونا، واجتمعوا بأسرهم في سقيفة بني ساعدة، وخالف عنا علي والزبير ومن معهما، واجتمع المهاجرون إلى أبي بكر، فقلت لأبي بكر: يا أبا بكر انطلق بنا إلى إخواننا هؤلاء من الأنصار، فانطلقنا نريدهم، فلما دنونا منهم، لقينا منهم رجلان صالحان، فذكرا ما تمالأ عليه القوم، فقالا: أين تريدون يا معشر المهاجرين؟ فقلنا: نريد إخواننا هؤلاء من الأنصار، فقالا: لا عليكم أن لا تقربوهم، اقضوا أمركم، فقلت: والله لنأتينَّهم، فانطلقنا حتى أتيناهم في سقيفة بني ساعدة، فإذا رجل مزمَّل بين ظهرانيهم، فقلت: من هذا؟ فقالوا: هذا سعد بن عبادة، فقلت: ما له؟ قالوا: يوعك، فلما جلسنا قليلاً تشهَّد خطيبهم، فأثنى على الله بما هو أهله، ثم قال: أما بعد، فنحن أنصار الله وكتيبة الإسلام، وأنتم معشر المهاجرين رهط، وقد دفَّت دافَّة من قومكم، فإذا هم يريدون أن يختزلونا من أصلنا، وأن يحضنونا من الأمر. فلما سكت أردت أن أتكلم، وكنت قد زوَّرت مقالة أعجبتني أردت أن أقدمها بين يدي أبي بكر، وكنت أداري منه بعض الحد، فلما أردت أن أتكلم، قال أبو بكر: على رسلك، فكرهت أن أغضبه، فتكلم أبو بكر فكان هو أحلم مني وأوقر، والله ما ترك من كلمة أعجبتني في تزويري، إلا قال في بديهته مثلها أو أفضل منها حتى سكت، فقال: ما ذكرتم فيكم من خير فأنتم له أهل، ولن يعرف هذا الأمر إلا لهذا الحي من قريش، هم أوسط العرب نسباً وداراً، وقد رضيت لكم أحد هذين الرجلين، فبايعوا أيهما شئتم، فأخذ بيدي وبيد أبي عبيدة بن الجراح، وهو جالس بيننا، فلم أكره مما قال غيرها، كان والله أن أقَدَّم فتضرب عنقي، لا يقرِّبني ذلك من إثم، أحب إلي من أن أتأمَّر على قوم فيهم أبو بكر، اللهم إلا أن تسوِّل لي نفسي عند الموت شيئاً لا أجده الآن. فقال قائل من الأنصار: أنا جُذيلها المحكَّك، وعُذيقها المرجَّب، منَّا أمير، ومنكم أمير، يا معشر قريش. فكثر اللغط، وارتفعت الأصوات، حتى فرقت من الاختلاف، فقلت: ابسط يدك يا أبا بكر، فبسط يده فبايعته، وبايعه المهاجرون ثم بايعته الأنصار. ونزونا على سعد بن عبادة، فقال قائل منهم: قتلتم سعد بن عبادة، فقلت: قتل الله سعد بن عبادة، قال عمر: وإنا والله ما وجدنا فيما حضرنا من أمر أقوى من مبايعة أبي بكر، خشينا إن فارقنا القوم ولم تكن بيعة: أن يبايعوا رجلاً منهم بعدنا، فإما بايعناهم على ما لا نرضى، وإما نخالفهم فيكون فساد، فمن بايع رجلاً على غير مشورة من المسلمين، فلا يتابع هو ولا الذي بايعه، تغرَّة أن يقتلا.
                    [ر:2330]
                    بس ؟؟؟؟

                    علشان هذا تريدنا ان نلعن احد السابقين الاولين من المهاجرين والانصار ؟؟؟

                    اولا : الاية الاولى هي من منسوخ التلاوة والحكم والدليل موجود في بطن الرواية وهوقوله كنا نقرأ .. ولو لا ان الصحابة كانوا يعرفون ذلك لاعترضوا عليه وقالوا له انها ليست من كتاب الله لكنهم عرفوا انه من منسوخ التلاوة فسكتوا عنه

                    واما الشيخ والشيخة فقد تمشيخا في كتاب الكافي عند الكليني

                    علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى بن عبيدعن يونس ، عن عبد الله سنان قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : الرجم في القرآن قول الله عز وجل : إذا زنى الشيخ والشيخة فارجموهما البتة فإنهما قضيا الشهوة

                    الكافي الجزء السابع باب الجلد والرجم
                    وصرح المجلسي بصحة اسنادها (مرآة العقول23/267).

                    يقول الشيخ علي اصغر مراويد في الينابيع الفقهية
                    والنسخ في الشرع على ثلاثة أقسام : نسخ الحكم دون اللفظ ونسخ اللفظ دون الحكم ونسخهما معا .
                    ثم قال ...
                    والثاني كآية الرجم ، فقد روي أنها كانت منزلة " الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة فإنهما قضيا الشهوة جزاء بما كسبا نكالا من الله والله عزيز حكيم فرفع لفظها وبقي حكمها .

                    وفي من لا يحضره الفقيه للصدوق

                    روى هشام بن سالم ، عن سليمان بن خالد قال : " قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : في القرآن رجم ؟ قال : نعم ، قلت : كيف ؟ قال : " الشيخ والشيخة فارجموهما البتة فإنهما قضيا الشهوة "

                    تهذيب الاحكام للشيخ الطوسي
                    عن عبد الله بن سنان قال : قال أبو عبد الله عليه السلام الرجم في القرآن قوله تعالى إذا زنى الشيخ والشيخة فارجموهما البتة فإنهما قضيا الشهوة .

                    واليك قاصمة الظهر حتى لا تعود لاستشهاد بهذه الرواية والمشاغبة حولها
                    يقول السيد الخوئي

                    فإذا لم يكن احصان كان الحد هو الجلد فحسب وأما ما ورد في صحيحة عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : ( الرجم في القرآن قول الله عز وجل إذا زنى الشيخ والشيخة فارجموهما البتة فإنهما قضيا الشهوة ) ونحوها صحيحة سليمان بن خالد قال : ( قلت لأبي عبد الله ( ع ) في القرآن رجم ؟ قال : نعم ، قلت كيف ؟ قال : الشيخ والشيخة فارجموهما البتة ، فإنهما قضيا الشهوة ) ) فهما وإن كانتا تدلان على ثبوت الرجم على الشيخ والشيخة مع عدم الاحصان أيضا ، إذ مع تخصيصهما بالاحصان لا تبقى خصوصية لهما

                    مباني تكملة المنهاج


                    كنز العمال الإصدار 2.01 - للمتقي الهندي
                    المجلد الثاني >> البسملة آية
                    4808- عن خرشة بن الحر (خرشة بن الحر الفزاري كان يتيما في حجر عمر بن الخطاب روى عنه قال الآجري عن أبي داود"خرشة بن الحر" له صحبة توفي سنة (74) وذكره ابن حبان في الثقات، وقال العجلي: كوفي تابعي من كبار التابعين
                    خرشة: بفتحات والشين معجمة، والحر: بضم المهملة. تهذيب التهذيب (3/138).) قال: رأى معي عمر بن الخطاب لوحا مكتوبا {إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله} قال: من أملى عليك هذا؟ قلت أبي بن كعب، قال: إن أبيا أقرأنا للمنسوخ اقرأها فامضوا إلى ذكر الله.
                    (أبو عبيد ص ش وابن المنذر وابن الأنباري في المصاحف).


                    كنز العمال الإصدار 2.01 - للمتقي الهندي
                    المجلد الثاني >> البسملة آية
                    4809- عن ابن عمر قال: ما سمعت عمر يقرأها قط إلا فامضوا إلى ذكر الله.
                    (الشافعي في الأم عب والفريابي ص ش وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن الأنباري ق ص).

                    صحيح البخاري، الإصدار 2.03 - للإمام البخاري
                    الجزء الثالث >> 68 - كتاب التفسير. >> 373 - باب: قوله: {وآخرين منهم لما يلحقوا بهم} /3/.
                    وقرأ عمر: فامضوا إلى ذكر الله.
                    .


                    مسند الإمام الشافعي. الإصدار 1,09 - ترتيب السندي
                    الجزء الأول. >> الباب الحادي عشر في صلاة الجمعة
                    399- (أخبرنا) : سفيان، عن ابن شهاب، عن سالم، عن أبيه قال:
                    "ما سمعت عمر يقرؤها (يقرؤها يريد قوله تعالى "إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله" فكان يقرأ فامضوا مكان فاسعوا وهذا كان في بدء الإسلام ثم جمع المسلمون على حرف واحد وهو ماكتبه عثمان وبعث به إلى الأمصار وذلك أنهم أرخص لهمفي بدء نزول القرآن في قرائته على سبعة أحرف تخفيفا عليهم ورأفة بحالهم لأن فيهم المرأة والعجوز ولم يكن حفظ القرآن قد كثر وشاعولكن ذلك أدى إلى اختلافهم في القراءة فتلاحوا وتشاتموا وخيف أن يزداد الشر بينهم فجمعه عثمان رضي الله عنه على حرف واحد اتفق عليه المسلمون فلم يسمح لأحد أن يقرأ بعد ذلك بغيره) قط إلا قَال فامضوا إلى ذكر اللَّهِ".

                    فروح وإلعن إمامك لعنة الله عليك وعليه

                    سبحان الله العلي العظيم الرد موجود في الروايات والجواب ان هذا كللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل لللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل لللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل لللللللللللللللللللللللللللههههههههههه

                    من منسوخ التلاوة

                    او خطا في القراءة اذا تجاوزنا
                    التعديل الأخير تم بواسطة القادسية; الساعة 17-12-2007, 06:36 AM.

                    تعليق


                    • #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة نسيم الكويت
                      السلام عليكم ايها الأحبة جميعا ورحمة الله وبركاته :


                      هنا أطل بشكل سريع لما وجدته من أمر لابد أن يتأسس النقاش عليه بعيدا عن المقاييس المزدوجة .. إذ يبدو أن الأستاذ صاحب الموضوع

                      يتحرج من التعرض لرد مباشر لما طلبه الأخ المعتمد في التاريخ .. وهو كما قال عنه :

                      يرى القشة في عين الآخرين ولايرى جذع الشجرة في عينه ..

                      فأقول يا أستاذ مطفيء :

                      هل المسألة إزدواجية مقاييس أم أن المقياس والحكم واحد بغض النظر عمن إعتقد أو بدل حرفا من كتاب الله ؟؟

                      فما رأيك بالروايات التي ذكرها الأحبة من أصح الكتب عندكم كما تعتقدون ؟؟

                      علاوة على ماذكروه لك من تصانيف علمائكم وآرائهم بالموضوع .. أم أن باءنا تجر وباؤكم لاتجر ؟؟

                      أتمنى أن تتعامل بموضوعية حقيقية في نقاشك بعيدا عن أساليب التملص الواضحة والتي تجعل من يتابعك لايشك

                      بتهربك عن مواجهة الحقيقة فضلا عن طلبها ..

                      والله المستعان على ماتصفون ..
                      ابدا طال عمرك لا ازدواجية ...بل تشتيت للموضوع وهروب من قبلكم يا نسيم الكويت

                      بالنسبة للسيد معتمد فقد توليت الرد عليه وسوف ارد على اي اشكال خارج الموضوع ...وانتم اجيبوا على اشكالات الاخ مصطفئ

                      .

                      سؤال على الطائر

                      من من طوائف المسلمين الف اتباعها كتبا لاثبات ان كتاب الله محرف غير الاثني عشرية ؟؟؟؟

                      تعليق


                      • #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة القادسية
                        بسم الله الرحمن الرحيم


                        الا خ مصطفئ ...ما عليك من اطلق شنب فيهم واصل بارك فيك ولا تلتفت لمحاولة التشتيت وسوف اتولى اسكات المعتمد باذن اله وتوفيقه

                        يقول معتمد




                        بل لعنة الله وملائكته والناس اجمعين على من لعن احد السابقين الاولين من المهاجرين والانصار الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه وقال بانه سيدخلهم الجنة
                        قل امين يا معتمد ان كنت تؤمن بالله وبرسوله


                        بس ؟؟؟؟

                        علشان هذا تريدنا ان نلعن احد السابقين الاولين من المهاجرين والانصار ؟؟؟

                        اولا : الاية الاولى هي من منسوخ التلاوة والحكم والدليل موجود في بطن الرواية وهوقوله كنا نقرأ .. ولو لا ان الصحابة كانوا يعرفون ذلك لاعترضوا عليه وقالوا له انها ليست من كتاب الله لكنهم عرفوا انه من منسوخ التلاوة فسكتوا عنه

                        واما الشيخ والشيخة فقد تمشيخا في كتاب الكافي عند الكليني

                        علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى بن عبيدعن يونس ، عن عبد الله سنان قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : الرجم في القرآن قول الله عز وجل : إذا زنى الشيخ والشيخة فارجموهما البتة فإنهما قضيا الشهوة

                        الكافي الجزء السابع باب الجلد والرجم
                        وصرح المجلسي بصحة اسنادها (مرآة العقول23/267).

                        يقول الشيخ علي اصغر مراويد في الينابيع الفقهية
                        والنسخ في الشرع على ثلاثة أقسام : نسخ الحكم دون اللفظ ونسخ اللفظ دون الحكم ونسخهما معا .
                        ثم قال ...
                        والثاني كآية الرجم ، فقد روي أنها كانت منزلة " الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة فإنهما قضيا الشهوة جزاء بما كسبا نكالا من الله والله عزيز حكيم فرفع لفظها وبقي حكمها .

                        وفي من لا يحضره الفقيه للصدوق

                        روى هشام بن سالم ، عن سليمان بن خالد قال : " قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : في القرآن رجم ؟ قال : نعم ، قلت : كيف ؟ قال : " الشيخ والشيخة فارجموهما البتة فإنهما قضيا الشهوة "

                        تهذيب الاحكام للشيخ الطوسي
                        عن عبد الله بن سنان قال : قال أبو عبد الله عليه السلام الرجم في القرآن قوله تعالى إذا زنى الشيخ والشيخة فارجموهما البتة فإنهما قضيا الشهوة .

                        واليك قاصمة الظهر حتى لا تعود لاستشهاد بهذه الرواية والمشاغبة حولها
                        يقول السيد الخوئي

                        فإذا لم يكن احصان كان الحد هو الجلد فحسب وأما ما ورد في صحيحة عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : ( الرجم في القرآن قول الله عز وجل إذا زنى الشيخ والشيخة فارجموهما البتة فإنهما قضيا الشهوة ) ونحوها صحيحة سليمان بن خالد قال : ( قلت لأبي عبد الله ( ع ) في القرآن رجم ؟ قال : نعم ، قلت كيف ؟ قال : الشيخ والشيخة فارجموهما البتة ، فإنهما قضيا الشهوة ) ) فهما وإن كانتا تدلان على ثبوت الرجم على الشيخ والشيخة مع عدم الاحصان أيضا ، إذ مع تخصيصهما بالاحصان لا تبقى خصوصية لهما

                        مباني تكملة المنهاج





                        سبحان الله العلي العظيم الرد موجود في الروايات والجواب ان هذا كللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل لللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل لللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل لللللللللللللللللللللللللللههههههههههه

                        من منسوخ التلاوة

                        او خطا في القراءة اذا تجاوزنا
                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        لا ورب الكعبة اللعن لا حقك إنت وإمامك بحسب مبانيكم
                        أنتم إتهمتمونا بتحريف القرآن ووجب تكفير المحرف.
                        هذا ما قاله صاحبك.
                        ثم عمر يقول بأن أبي كان أقرأ للمنسوخ من القرآن
                        ينسخ راسك وراس إمامك
                        ما معنى منسوخ يا لكع ولا أخال إمامك عمر بن الخطاب يفهم ذلك
                        ثم إذا كان فأسعوا إلى ذكر الله منسوخة بفأمضوا إلى ذكر الله فكيف أقرت في القرآن فأسعوا إلى ذكر الله.
                        يعني واحد من أئمتكم كذاب والإثنين أنحس من بعض
                        ثم يا لكع الأية نزلت لأن صحابتك تركوا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وذهبوا للبيع والشراء وإذا رأوا تجارة أو لهوا إنفضوا إليها وتركوك قائما.......
                        وإذا كان عمر بن الخطاب قد قال يوم الخميس حسبنا كتاب الله فمعنى هذا أن كتاب الله عز وجل كان مجموعا. فما بال إمامك خالف نفسه وضرب بكتاب الله عرض الحائط.

                        با بغل الله عز وجل يقول "الا لعنة الله على الظالمين"
                        وإمامك أبو بكر وعمر وعثمان كانوا ظالمين لأنهم لم يحكموا بما أنزل الله
                        فلعنة الله عليك وعليهم وعلى من دافع عن الظالمين.

                        يقول هذا الأرعن لو أن الصحابة علموا أن عمر مخطئ لصححوه
                        الله يخزيك بس
                        قل أمين
                        لو كان الصحابة يؤمنون بما يقوله إمامك الملعون لما غيروا فإمضوا إلى ذكر الله ب فأسعوا إلى ذكر الله.
                        يعني الصحابة الكرام لم يصدقوا الكذاب عمر بن الخطاب
                        هذه شكلها حلو
                        الكذاب بن الخطاب

                        تعليق


                        • #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة مطفئ الموبذان
                          وعليكم السلام ياأمجد علي


                          انحرف النقاش إلى أصل المسألة بغض النظر عن القائل

                          أتمنى جوابك

                          _هل القول بالتحريف كفر؟

                          انا أقول أن القول بأن القرآن قد حرف هو كفر وأنها مسألة في أصل العقيدة ولامجال للشك في القرآن

                          1-من رد على الله قوله فقد كفر وقد قال تعالى(إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)

                          2-(لاتبديل لكلمات الله)

                          3-(لايأتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه)

                          4-القول بالتحريف يقوض الإسلام كله فلادليل لكم ولا لنا على أي عقيدة

                          ماجوابكم وفقكم الله
                          إذا كفرت الصحابة الذين قالوا بالتحريف, و إذا كفرت التابعين الذين قالوا بالتحريف, و إذا كفرت أئمة مذاهب السنة, فوالله سأكفر النوري الطبرسي, ما رأيك؟ علماً بأننا لسنا تكفيريين و لن نكفر الميرزا النوري, لأنه قوله بالتحريف لم يكن جحوداً بل إجتهاداً و جهلاً.

                          تعليق


                          • #43
                            سؤال على الطائر

                            من من طوائف المسلمين الف اتباعها كتبا لاثبات ان كتاب الله محرف غير الاثني عشرية ؟؟؟؟

                            أولاًالذين ألفوا كتب في تحريف القرآن من الشيعة هو فقط النوري الطبرسي!
                            و جواباً على سؤالك: من مذهب السنة ألف إمامهم أبو بكر السجستاني كتاب: المصاحف.
                            و إبن الخطيب كتاب: الفرقان.

                            تعليق


                            • #44
                              خذ ياأمجد كلامك شيخك الطبرسي الأول وليس النوري وهو متوفى 548

                              يقول في مجمع البيان(ومنها مايرتفع اللفظ ويثبت الحكم كآية الرجم)1/180

                              هذا الشيخ من منكري التحريف القليلين كما ذكرت في الموضوع ولم يتهمه الشيعة بالقول بالتحريف لأجل القول بالنسخ

                              هو يقول بالنسخ(نسخ التلاوة) كما يقوله أهل السنة ولكنكم تعتبرونه عند السنة تحريف مع أنه كان في وقت حياة الرسول صلى الله عليه واله وسلم وعند الطبرسي ليس تحريف

                              لماذا التحريف؟
                              الشيخ أبو الفضل الطبرسي (قدس) قال:
                              والنسخ في القرآن على ضروب منها أن يرفع حكم الآية وتلاوتها كما روي عن أبي بكر أنه قال كنا نقرأ لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم ومنها أن تثبت الآية في الخط ويرفع حكمها كقولـه
                              { وإن فاتكم شيء من أزواجكم إلى الكفار فعاقبتم }
                              [الممتحنة: 11] الآية فهذه ثابتة اللفظ في الخط مرتفعة الحكم ومنها ما يرتفع اللفظ ويثبت الحكم كآية الرجم فقد قيل كانت منزلة فرفع لفظها
                              أقول: اين تبني الطبرسي (قدس) لنسخ التلاوة؟؟ يقول لك على ضروب, يعني الناس (المسلمين) مختلفين حول النسخ! و لو قرأت تفسير الطبرسي لرأيت أنه يستشهد بكلام علماء السنة أكثر مما يستشهد بكلام علماء الشيعة!
                              على كل, الطبرسي (قدس) لم يتبنى نسخ التلاوة.

                              تعليق


                              • #45
                                السلام عليكم.
                                و حتى إن ذهب بعض العلماء الى نسخ التلاوة, فهم يؤمنون بوجود روايتين أو ثلاث أو خمس, ليست مشكلة. لكن أن نقول أن هناك عشرات أو مئات الايات التي نسخت تلاوتها و بقي حكمها, فهذا باطل.
                                ثم هناك علماء سنيون رفضوا نسخ التلاوة, و منهم الإمام الزركشي.
                                قال الخميني في معرض كلامه عن الإمامة والصحابة: (.. فإن أولئك الذين لا يعنون بالإسلام والقرآن إلا لأغراض الدنيا والرئاسة، كانوا يتخذون من القرآن وسيلة لتنفيذ أغراضهم المشبوهة، ويحذفون تلك الآيات من صفحاته، ويُسقطون القرآن من أنظار العالمين إلى الأبد، ويلصقون العار ـ وإلى الأبد ـ بالمسلمين وبالقرآن، ويُثبتون على القرآن ذلك العيب الذي يأخذه المسلمون على كتب اليهود والنصارى)
                                أولاً مع أنه لا مصدر لكلامك هذا, و هذا يُعتبر تدليس, فلا دلالة على إيمان الإمام الخميني (قدس) بالتحريف.
                                موقف السيد الخميني (قدس) من القرآن:
                                وهذا ممنوع بحسب الصغرى والكبرى : أما الأولى : فلمنع وقوع التحريف فيه جـدّا ، كما هو مذهب المحقّقين من علماء العامة والخاصة ، والمعتبَـرين من الفريقين ، وإن شئت شطرا من الكلام في هذا المقام فارجع إلى مقدمة تفسير آلاء الرحمن للعلامة البلاغي المعاصر -قدس سره- .
                                راجع: أنوار الهداية في التعليقة على الكفاية ج 1 ص 243–247.
                                و أنظر الى أنه يقول أن السنة و الشيعة مجمعون على عدم التحريف و من شذ و قال بالتحريف فهم ليسوا معتبرين لدى الطرفين!
                                لاحظ كيف ينفي التحريف حتى عن السنة أنفسهم!

                                و يقول ايضاً قدس الله سره الشريف:
                                "فان الواقف على عناية المسلمين على جمع الكتاب وحفظه وضبطه قراءة وكتابة يقف على بطلان تلك المزعمة ، وأنه لا ينبغي أن يركن إليه ذو مسكة ، وما وردت فيه من الأخبار ، بين ضعيف لا يستدل به ، إلى مجعول يلوح منها إمارات الجعل ، إلى غريب يقضى منه العجب ، إلى صحيح يدل على أن مضمونه تأويل الكتاب وتفسيره إلى غير ذلك من الأقسام التي يحتاج بيان المراد منها إلى تأليف كتاب حافل ولولا خوف الخروج عن طور الكتاب لأرخينا عنان البيان إلى بيان تاريخ القرآن وما جرى عليه طيلة تلك القرون وأوضحنا عليك أن الكتاب هو عين ما بين الدفتين ، والاختلاف الناشئة بين القراء ليس إلا أمرا حديثا لا ربط له بما نزل به الروح الأمين على قلب سيد المرسلين "
                                تـهذيب الأصول, ج 2 ص 165.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                17 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X