الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى اله واصحابه اجمعين
للشيعة في عقيدة التحريف قولان:
القول الأول: أن القرآن محرف ومنقوص نقصا عظيما وتفاوتوا في كمية النقص فمنهم من قال عشرة الاف ومنهم من أوصلها الى ثمانية عشر الف آية
القول الثاني: أن القرآن غير محرف ,ولكن مع هذا لم ينكروا على من قال بالتحريف فالمسألة عندهم اجتهادية
وبهذا يكون كلا الفريقين مذمومان وواقعان في الشك في كلام الله
القائلون بالتحريف:
ذكر النوري الطبرسي إمام أئمة الحديث أن إجماع الشيعة على القول بتحريف القرآن قائم لم ينكره أحد وأن كل العلماء المتقدمين من الشيعة يقولون بالتحريف وأنه لم يقل أحد بعدم التحريف إلا ابن بابويه القمي المعروف بالصدوق ت381
يقول النوري(إن ابن بابويه أول من أحدث هذا القول في الشيعة في عقائدهم)فصل الخطاب ص111
وجاء بعده المرتضي والطوسي والطبرسي
إذن المنكرون لأمر التحريف هم:
1-الصدوق
2-المرتضي
3-الطوسي
4-ابو علي الفضل بن الحسن الطبرسي (ت 548 هجري)
ولايوجد لهم خامس يوافقهم على قولهم الى القرن السادس
وذكر نعمة الله الجزائري أن هؤلاء الأربعة أنكروا التحريف من باب التقية
ويؤيد هذا القول أن كل واحد منهم ورد عنه القول بالتحريف في مواضع أخر إلا الطبرسي فإنه لم يوجد له قول آخر
قال ركن الإسلام وآية الله الملك العلام المفيد(ت 413)
(واتفقوا _أي الإمامية_على أن أئمة الضلال خالفوا في كثير من تأليف القرآن وعدلوا فيه عن موجب التنزيل وسنة النبي صلى الله عليه وسلم وأجمعت المعتزلة والخوارج والزيدية والمرجئة وأصحاب الحديث على خلاف الإمامية)
أخيرا
نقول لمن يقول أن القرآن محرف وغير محفوظ لقد سقط مذهبك كله لأنه إن كان يجوز عليه التحريف فلربما كان التحريف هو الذي عندك لا الذي عندنا فبذلك لافضل ولاعصمة ولاتطهير
فإن كان يجوز عليه التحريف فلاحجة فيه لأحد
ولاحول ولاقوة إلا بالله
للشيعة في عقيدة التحريف قولان:
القول الأول: أن القرآن محرف ومنقوص نقصا عظيما وتفاوتوا في كمية النقص فمنهم من قال عشرة الاف ومنهم من أوصلها الى ثمانية عشر الف آية
القول الثاني: أن القرآن غير محرف ,ولكن مع هذا لم ينكروا على من قال بالتحريف فالمسألة عندهم اجتهادية
وبهذا يكون كلا الفريقين مذمومان وواقعان في الشك في كلام الله
القائلون بالتحريف:
ذكر النوري الطبرسي إمام أئمة الحديث أن إجماع الشيعة على القول بتحريف القرآن قائم لم ينكره أحد وأن كل العلماء المتقدمين من الشيعة يقولون بالتحريف وأنه لم يقل أحد بعدم التحريف إلا ابن بابويه القمي المعروف بالصدوق ت381
يقول النوري(إن ابن بابويه أول من أحدث هذا القول في الشيعة في عقائدهم)فصل الخطاب ص111
وجاء بعده المرتضي والطوسي والطبرسي
إذن المنكرون لأمر التحريف هم:
1-الصدوق
2-المرتضي
3-الطوسي
4-ابو علي الفضل بن الحسن الطبرسي (ت 548 هجري)
ولايوجد لهم خامس يوافقهم على قولهم الى القرن السادس
وذكر نعمة الله الجزائري أن هؤلاء الأربعة أنكروا التحريف من باب التقية
ويؤيد هذا القول أن كل واحد منهم ورد عنه القول بالتحريف في مواضع أخر إلا الطبرسي فإنه لم يوجد له قول آخر
قال ركن الإسلام وآية الله الملك العلام المفيد(ت 413)
(واتفقوا _أي الإمامية_على أن أئمة الضلال خالفوا في كثير من تأليف القرآن وعدلوا فيه عن موجب التنزيل وسنة النبي صلى الله عليه وسلم وأجمعت المعتزلة والخوارج والزيدية والمرجئة وأصحاب الحديث على خلاف الإمامية)
أخيرا
نقول لمن يقول أن القرآن محرف وغير محفوظ لقد سقط مذهبك كله لأنه إن كان يجوز عليه التحريف فلربما كان التحريف هو الذي عندك لا الذي عندنا فبذلك لافضل ولاعصمة ولاتطهير
فإن كان يجوز عليه التحريف فلاحجة فيه لأحد
ولاحول ولاقوة إلا بالله
تعليق