السلام عليكم.
لو يسمحلي الأخ صندوق بارك الله فيك.
حتى لو سلمنا أن الرواية صحيحة (لكنها ليست كذلك), فيكون عمل قهري لا شعوري من السيدة زينب (ع).
و من ثم لا علاقة له بالتطبير, لأن التطبير يكون بضرب الرأس بالسيف أو السكين و ليس نطحاً بمحمل أو بشيء ما.
و من ثم يقوم المطبرين بلطم رأسهم كي تنهار الدماء, و هذا لم تفعله السيدة زينب (ع) حاشاها.
و حتى الميرزا التبريزي و غيره من علماء لا يرون أن في تلك الرواية دلالة على جواز التطبير.
فهذا الشيخ الفاضل اللنكراني (قدس) وجه له سؤال حول ذلك:

السؤال 12:
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
ما هو رأي سماحتكم في سند رواية ضرب رأس السيدة زينب سلام الله عليها بالمحمل هل سند هذه الرواية قوي؟ و هل يجوز بأن تكون هذه الرواية دليلاً على أن التطبير حلال؟
أفتونا مأجورين
الجواب - بسم الله الرحمن الرحيم
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
لم نعثر على رواية صحيحة للواقعة المذكورة, بل ردها المحدث القمي في كتاب <<منتهى الآمال>> و قال: هذا الخبر و إن نقله العلامة المجلسي رحمه الله في كتاب <<بحار الأنوار>> لكن مأخذ نقله كتابي منتحب الطريحي و نور العين و لا يخفى حال هذين الكتابيين على أهل الحديث. إنتهى كلام المحقق القمي, فعلى هذا لا سند لهذه الرواية يعتمد عليه.
و أما بالنسبة الى التطبير فنقول: في الظروف الراهنة لا يصلح التطبير, خصوصاً مع ملاحظة هجمة الوسائل الإعلامية الإستكبارية ضد الإسلام و المسلمين, و إن كان في نفسه لا بئس به.
والسلام.
لو يسمحلي الأخ صندوق بارك الله فيك.
حتى لو سلمنا أن الرواية صحيحة (لكنها ليست كذلك), فيكون عمل قهري لا شعوري من السيدة زينب (ع).
و من ثم لا علاقة له بالتطبير, لأن التطبير يكون بضرب الرأس بالسيف أو السكين و ليس نطحاً بمحمل أو بشيء ما.
و من ثم يقوم المطبرين بلطم رأسهم كي تنهار الدماء, و هذا لم تفعله السيدة زينب (ع) حاشاها.
و حتى الميرزا التبريزي و غيره من علماء لا يرون أن في تلك الرواية دلالة على جواز التطبير.
فهذا الشيخ الفاضل اللنكراني (قدس) وجه له سؤال حول ذلك:

السؤال 12:
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
ما هو رأي سماحتكم في سند رواية ضرب رأس السيدة زينب سلام الله عليها بالمحمل هل سند هذه الرواية قوي؟ و هل يجوز بأن تكون هذه الرواية دليلاً على أن التطبير حلال؟
أفتونا مأجورين
الجواب - بسم الله الرحمن الرحيم
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
لم نعثر على رواية صحيحة للواقعة المذكورة, بل ردها المحدث القمي في كتاب <<منتهى الآمال>> و قال: هذا الخبر و إن نقله العلامة المجلسي رحمه الله في كتاب <<بحار الأنوار>> لكن مأخذ نقله كتابي منتحب الطريحي و نور العين و لا يخفى حال هذين الكتابيين على أهل الحديث. إنتهى كلام المحقق القمي, فعلى هذا لا سند لهذه الرواية يعتمد عليه.
و أما بالنسبة الى التطبير فنقول: في الظروف الراهنة لا يصلح التطبير, خصوصاً مع ملاحظة هجمة الوسائل الإعلامية الإستكبارية ضد الإسلام و المسلمين, و إن كان في نفسه لا بئس به.
والسلام.
تعليق