ضع الإنشاء جانباً ...وإلينا بالروايات ...

في هذا الموضوع انا اسئل وانت تجيب بالدليل
لتثبت ان ابو بكر كان في الغار

ماشي ...
موافق .....
سل وسأجيبك ..

لاين الدليل على ان ابن اريقط ذهب بعيدا

إنها لاتعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور
ألم تلاحظ يا أخي أحمد أن المدعو الصابر لايستطيع الإجابة على الأدلة التي جئنا بها له من كتبه ومصادره بل إنه لم يستطيع حتى التعليق عنها بل صم أذنيه ووضع عصابة الجهل على عينيه فهل ما جئنا به إليك من كتبك صحيح أم لا وبدأ يطرح في أسئلة هو أدرى منا بأنها لاتنفعه في هذا الموضوع فترى ما السبب الذي جعلك يا صابر يا موالي لاتعطينا ولو فكرة واحدة عن تفاسير علمائك وأيضًا أقوال المعصومين والتي أثبتت رغما عن أنفك بأن الصديق هو صاحب الغار شئت أم أبيت ثم وهذا من المبكيات المضحكات لم تعر الحديث الذي هو بعيد كل البعد عن الموضوع ولقد تكلف أحد السنة بشرحه لك بالرغم من أنه -والضمير يعود على الحديث - لايحتاج لجهد جهيد لفهمه ، فأخبرنا بحقيقة أمرك مع ما جاء في كبتك والتي تفيدنا وبشكل صريح ما تسعى جاهدًا لأن تنفيه فهل أخطأ علماؤك وأصبت أنت وما بالك لم تجبنا بخصوص قول المعصوم علي في الحديث الذي سأذكرك به مرات أخر حتى تعود إلى رشدك وإليك الحديث مرة أخرى وبعده سأرفع لك مرات أخر ما جاء في كتبك أم أن الحقيقة مرة عليك
الحديث يا صابر ،

قال ابن الكواء لأمير المؤمنين : أين كنت حيث ذكر الله تعالى نبيه وأبا بكر فقال : ( ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا ) ؟ فقال أمير المؤمنين عليه السلام : ويلك يا ابن الكواء كنت على فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم
خصائص الأئمة - الشريف الرضي - ص 58 ، الخرائج والجرائح - قطب الدين الراوندي - ج 1 - ص 215 ، حلية الأبرار - السيد هاشم البحراني - ج 1 - ص 161 ، مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني - ج 1 - ص 461 ، بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 19 - ص 76 ، 33 - ص 430 ، غاية المرام - السيد هاشم البحراني - ج 4 - ص 23

رسالة خاصة لك أيها الأخ أحمد دعه أولاً يجبنا على ما جاء في كتبه كتعبير منه على جديته في الحوار ونذكره بأننا لسنا في مخفر شرطة حتى يقول لك بأنه هو فقط من يسأل ،
إذن يا حضرة الصابر وبادعائك بأنك على الحق ما رأيك بما جاء في كتبك بعدما أجبناك على الحديث تمنياتي لك بالشجاعة هذه المرة

وأبشر يا صابر مرة أخرى وإليك ما وجدت في كتاب الخرائج والخرائج لقطب الدين الرواندي في جزئه الأول فأولاً أمدك بالرابط لعلك تشكك في ما سآتيك به فتفضل من هنا يا موالي
http://dl.islamicdoc.com/Multimedia/fbook/452/
ثم وحتى أسهل عليك عملية البحث فابحث عن كلمة أبو بكر وحينها تجد ما يغنيك عن الجميع ولعلك حينها تستفيق من وهمك وتزول الغشاوة عن عينيك وبعدها إن شاء الله عن قلبك فإليك المزيد المزيد من الأدلة من كتبك يا هذا فتفضل
قال علي عليه السلام : فدعاني رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : إن قريشا دبرت كيت وكيت في قتلي فنم على فراشي حتى أخرج أنا من مكة ، فقد أمرني الله تعالى بذلك .
فقلت له : السمع والطاعة .
فنمت على فراشه ، وفتح رسول الله صلى الله عليه وآله الباب ، وخرج عليهم وهم جميعا جلوس ينتظرون الفجر ، وهو يقول :
( وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون )
( 1 ) ومضى وهم لا يرونه ، فرأى أبا بكر قد خرج في الليل يتجسس عن خبره - وقد كان وقف على تدبير قريش من جهتهم - فأخرجه معه إلى الغار .
فلما طلع الفجر تواثبوا إلى الدار ، وهم يظنون أني محمد صلى الله عليه وآله فوثبتفي وجوههم وصحت بهم .
فقالوا : علي ؟ قلت : نعم ..........فوقف على باب الدار ، فنظر إلى أثر رجل محمد صلى الله عليه وآله ، فقال : هذا أثر قدم محمد ، وهي والله أخت القدم التي في المقام ومضى به على أثره حتى إذا صار إلى الموضع الذي لقيه فيه أبو بكر ، فقال : [ هنا ] قد صار مع محمد آخر ، وهذه قدمه ، إما أن تكون قدم أبي قحافة أو قدم ابنه ..............
ثم تتبعي معي جيدا ما وجدته في كتبك والتي أنت أولى منا بمعرفة ما تحتويه ألم أعدك بالمزيد يا صابر فقط إصبرمعي حتى أوافيك بكل جديد فتابع معي الآن :
ومنها : أن أبا بكر اضطرب في الغار اضطرابا شديدا خوفا من قريش وأراد الخروج إليهم ، فقعد واحد من قريش مستقبل الغار يبول ، فقال أبو بكر : هذا قد رآنا قال صلى الله عليه وآله : كلا لو رآنا ما استقبلنا بعورته وقال له النبي صلى الله عليه وآله " لا تخف إن الله معنا " لن يصلوا إلينا .
فلم يسكن اضطرابه .
فلما رأى صلى الله عليه وآله ذلك منه ، رفس ظهر الغار ، فانفتح منه باب إلى بحر وسفينة ، فقال له : اسكن الآن ، فإنهم إن دخلوا من باب الغار خرجنا من هذا الباب وركبنا السفينة .
فسكن عند ذلك ، فلم يزالوا إلى أن أمسوا في الطلب فيئسوا وانصرفوا .
وأشار صاحب الكتاب إلى هذا الحديث عن مصدره وصحته قائلاً : عنه البحار : 19 72 ح 26 .
والحديث متواتر مشهور ، وفي كتب السيرة والتاريخ مسطور .
أما تساؤلك عن : اين الدليل على ان ابن اريقط ذهب بعيدا
فإليك ما يلي من نفس الكتاب والرابط معك للمزيد من التحقق
ووافى ابن الاريقط بأغنام يرعاها إلى باب الغار وقت الليل يريد مكة بالغنم فدعاه رسول الله صلى الله عليه وآله وقال : أفيك مساعدة لنا ؟ قال : إي والله ، فو الله ما جعل الله هذه القبجة على باب الغار حاضنة لبيضها ، ولا نسج العنكبوت عليه إلا وأنت صادق ، وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله .
فقال صلى الله عليه وآله : الحمد لله على هدايتك ، فصر الآن إلى علي فعرفه موضعنا ، ومر بالغنم إلى أهلها إذا نام الناس ، ومر إلى عبد أبي بكر .
فصار ابن الاريقط إلى مكة وفعل ما أمر رسول الله صلى الله عليه وآله فأتى عليا عليه السلام وعبد أبي بكر .
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : أعد لنا يا أبا الحسن راحلة وزادا ، وابعثها إلينا ، وأصلح ما تحتاج إليه لحمل والدتك وفاطمة وألحقنا بهما إلى يثرب ، وقال أبو بكر لعبده مثله ، ففعلا ذلك ، فأردف رسول الله صلى الله عليه وآله ابن الاريقط ، وأبو بكر عبده .
ألا تلاحظ من خلال هذه السطور وجود أبا بكر إلى جانب الرسول أم بعينيك غشاوة لاتزول
تنبه ‘لى شيء مهم وهو أنه قال أبي قحافة حتى لاتقول لي بأنه يقصد شخصًا آخر
وطبعًا سأواصل بحثي في كتبكم لأجل عينيك يا صابر وتذكر أنك ملزم بالإجابة على ما ورد في كتبك فموعدي معك قريبًا إن شاء الله

وإليك الرابط الخاص بكتاب خصائص الأئمة وأنتظر منك أن توافينا بصدق عما وجدت به وخصوصًا بالصفحة 58
الرابط يا صابر : http://www.rafed.net/books/tarikh/kh...l#21خصائص الأئمة

وإليك أيها الصابر ما هو موجود بكتاب حلية الأبرار لهاشم البحراني
حلية الأبرار في أحوال محمد وآله الأطهار (ع)، ج:‏1، ص:144

من هذه الأمّة بعد رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلّم.

فلمّا رفع رأسه قال له: امض بما أمرت، فداك سمعي وبصري وسويداء قلبي، ومرني بما شئت أكن فيه كسيرتك «1» واقع بحيث مرادك، وإن توفيقي إلّا باللّه.

قال: وأن ألقى عليك شبه مني، أو قال: شبهي؟ قال: إن يمنعني نعم، قال: فأرقد على فراشي واشتمل ببردي الحضرمي.

ثم إنّي أخبرك يا عليّ أنّ اللّه تعالى يمتحن أوليائه على قدر إيمانهم ومنازلهم من دينه فأشدّ الناس بلاء الأنبياء ثم الأوصياء ثم الأمثل فالأمثل، وقد امتحنك يا ابن أمّي «2» وامتحنني فيك بمثل ما امتحن به خليله إبراهيم عليه السلام والذبيح إسماعيل عليه السلام فصبرا صبرا فإنّ رحمة اللّه قريب من المحسنين.

ثمّ ضمّه النبيّ صلى اللّه عليه وآله وسلّم إلى صدره وبكى إليه وجدا به، وبكى عليّ عليه السلام جشعا لفراق رسول اللّه، واستتبع رسول اللّه أبا بكر بن أبي قحافة، وهند بن أبي هالة، فأمرهما أن يقعدا له بمكان ذكره لهما من طريقه إلى الغار ولبث رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله بمكانه مع عليّ عليه السلام يوصيه ويأمره في ذلك بالصبر حتى صلّى العشائين.

ثم خرج صلى اللّه عليه وآله وسلّم في فحمة «3» العشاء، والرصد من قريش قد أطافوا بداره ينتظرون أن ينتصف اللّيل وتنام الأعين فخرج وهو يقرأ هذه الآية وَجَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ»
وإني لأشفق عليك الآن سواء تماديت في غيك أم تبت لخالقك والتزمت بما جاء في كتبك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وإليك أيها الصابر ما هو موجود بكتاب حلية الأبرار لهاشم البحراني
حلية الأبرار في أحوال محمد وآله الأطهار (ع)، ج:‏1، ص:144

من هذه الأمّة بعد رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلّم.

فلمّا رفع رأسه قال له: امض بما أمرت، فداك سمعي وبصري وسويداء قلبي، ومرني بما شئت أكن فيه كسيرتك «1» واقع بحيث مرادك، وإن توفيقي إلّا باللّه.

قال: وأن ألقى عليك شبه مني، أو قال: شبهي؟ قال: إن يمنعني نعم، قال: فأرقد على فراشي واشتمل ببردي الحضرمي.

ثم إنّي أخبرك يا عليّ أنّ اللّه تعالى يمتحن أوليائه على قدر إيمانهم ومنازلهم من دينه فأشدّ الناس بلاء الأنبياء ثم الأوصياء ثم الأمثل فالأمثل، وقد امتحنك يا ابن أمّي «2» وامتحنني فيك بمثل ما امتحن به خليله إبراهيم عليه السلام والذبيح إسماعيل عليه السلام فصبرا صبرا فإنّ رحمة اللّه قريب من المحسنين.

ثمّ ضمّه النبيّ صلى اللّه عليه وآله وسلّم إلى صدره وبكى إليه وجدا به، وبكى عليّ عليه السلام جشعا لفراق رسول اللّه، واستتبع رسول اللّه أبا بكر بن أبي قحافة، وهند بن أبي هالة، فأمرهما أن يقعدا له بمكان ذكره لهما من طريقه إلى الغار ولبث رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله بمكانه مع عليّ عليه السلام يوصيه ويأمره في ذلك بالصبر حتى صلّى العشائين.

ثم خرج صلى اللّه عليه وآله وسلّم في فحمة «3» العشاء، والرصد من قريش قد أطافوا بداره ينتظرون أن ينتصف اللّيل وتنام الأعين فخرج وهو يقرأ هذه الآية وَجَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ»
.........
حلية الأبرار في أحوال محمد وآله الأطهار (ع)، ج:‏1، ص:145

القوم به حتى تجاوزهم، ومضى حتى أتى إلى هند وأبي بكر، فنهضا معه «1» حتى وصلوا إلى الغار.

ثم رجع هند إلى مكة بما أمره به رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله ودخل رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وأبو بكر إلى الغار «2»


وإني لأشفق عليك الآن سواء تماديت في غيك أم تبت لخالقك والتزمت بما جاء في كتبك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وإليك أيها الصابر ما هو موجود بكتاب حلية الأبرار لهاشم البحراني
حلية الأبرار في أحوال محمد وآله الأطهار (ع)، ج:‏1، ص:144

من هذه الأمّة بعد رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلّم.

فلمّا رفع رأسه قال له: امض بما أمرت، فداك سمعي وبصري وسويداء قلبي، ومرني بما شئت أكن فيه كسيرتك «1» واقع بحيث مرادك، وإن توفيقي إلّا باللّه.

قال: وأن ألقى عليك شبه مني، أو قال: شبهي؟ قال: إن يمنعني نعم، قال: فأرقد على فراشي واشتمل ببردي الحضرمي.

ثم إنّي أخبرك يا عليّ أنّ اللّه تعالى يمتحن أوليائه على قدر إيمانهم ومنازلهم من دينه فأشدّ الناس بلاء الأنبياء ثم الأوصياء ثم الأمثل فالأمثل، وقد امتحنك يا ابن أمّي «2» وامتحنني فيك بمثل ما امتحن به خليله إبراهيم عليه السلام والذبيح إسماعيل عليه السلام فصبرا صبرا فإنّ رحمة اللّه قريب من المحسنين.

ثمّ ضمّه النبيّ صلى اللّه عليه وآله وسلّم إلى صدره وبكى إليه وجدا به، وبكى عليّ عليه السلام جشعا لفراق رسول اللّه، واستتبع رسول اللّه أبا بكر بن أبي قحافة، وهند بن أبي هالة، فأمرهما أن يقعدا له بمكان ذكره لهما من طريقه إلى الغار ولبث رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله بمكانه مع عليّ عليه السلام يوصيه ويأمره في ذلك بالصبر حتى صلّى العشائين.

ثم خرج صلى اللّه عليه وآله وسلّم في فحمة «3» العشاء، والرصد من قريش قد أطافوا بداره ينتظرون أن ينتصف اللّيل وتنام الأعين فخرج وهو يقرأ هذه الآية وَجَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ»
.........
حلية الأبرار في أحوال محمد وآله الأطهار (ع)، ج:‏1، ص:145

القوم به حتى تجاوزهم، ومضى حتى أتى إلى هند وأبي بكر، فنهضا معه «1» حتى وصلوا إلى الغار.

ثم رجع هند إلى مكة بما أمره به رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله ودخل رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وأبو بكر إلى الغار «2»


وإني لأشفق عليك الآن سواء تماديت في غيك أم تبت لخالقك والتزمت بما جاء في كتبك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[B][SIZE=20px][COLOR="Red"]وإليك أيها الصابر ما هو موجود بكتاب حلية الأبرار لهاشم البحراني
حلية الأبرار في أحوال محمد وآله الأطهار (ع)، ج:‏1، ص:144

من هذه الأمّة بعد رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلّم.

فلمّا رفع رأسه قال له: امض بما أمرت، فداك سمعي وبصري وسويداء قلبي، ومرني بما شئت أكن فيه كسيرتك «1» واقع بحيث مرادك، وإن توفيقي إلّا باللّه.

قال: وأن ألقى عليك شبه مني، أو قال: شبهي؟ قال: إن يمنعني نعم، قال: فأرقد على فراشي واشتمل ببردي الحضرمي.

ثم إنّي أخبرك يا عليّ أنّ اللّه تعالى يمتحن أوليائه على قدر إيمانهم ومنازلهم من دينه فأشدّ الناس بلاء الأنبياء ثم الأوصياء ثم الأمثل فالأمثل، وقد امتحنك يا ابن أمّي «2» وامتحنني فيك بمثل ما امتحن به خليله إبراهيم عليه السلام والذبيح إسماعيل عليه السلام فصبرا صبرا فإنّ رحمة اللّه قريب من المحسنين.

ثمّ ضمّه النبيّ صلى اللّه عليه وآله وسلّم إلى صدره وبكى إليه وجدا به، وبكى عليّ عليه السلام جشعا لفراق رسول اللّه، واستتبع رسول اللّه أبا بكر بن أبي قحافة، وهند بن أبي هالة، فأمرهما أن يقعدا له بمكان ذكره لهما من طريقه إلى الغار ولبث رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله بمكانه مع عليّ عليه السلام يوصيه ويأمره في ذلك بالصبر حتى صلّى العشائين.

ثم خرج صلى اللّه عليه وآله وسلّم في فحمة «3» العشاء، والرصد من قريش قد أطافوا بداره ينتظرون أن ينتصف اللّيل وتنام الأعين فخرج وهو يقرأ هذه الآية وَجَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ»
.........
حلية الأبرار في أحوال محمد وآله الأطهار (ع)، ج:‏1، ص:145

القوم به حتى تجاوزهم، ومضى حتى أتى إلى هند وأبي بكر، فنهضا معه «1» حتى وصلوا إلى الغار.

ثم رجع هند إلى مكة بما أمره به رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله ودخل رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وأبو بكر إلى الغار «2»

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

ظننت عندك شيئ يا عابر سبيل لكن هو كما أنت عابر سبيل لا تسمن ولا تغني من جوع
ما جئت به يؤكد ما هو موجود عندكم وهو التالي:
1- النبي صلى الله عليه واله وسلم خرج من بيته منفردا ليلا
2- لم يذهب النبي صلى الله عليه وا له وسلم إلى بيت أبي بكر
3- جميع الفضائل الموضوعة من قبلكم في أن أبا بكر وعائلة أبي بكر هي التي حملت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أن أسماء سميت ذات النطاقين تضعها في سلة المهملات لأنه تبين وضعها.

جئت لترفع من قدر إمامك أبو بكر فإذا بك تؤكد تفاهة الأحاديث المذكورة في فضائله وفضائل عائته.

ما جئت لشيء إلا للسؤال عما ورد في كتبك ودعك من شأني وأخبرنا عما قرأته آنفًا أم أنك أنت الآخر عجزت عن الإقتراب مما جاء في كتبك فقط أوضح لنا ما جاء فيها ولك الحرية المطلقة في ما يصدر من فيك وبما أنك ما شاء اله معتمد في التاريخ فأظن أنه من السهل عليك القيام في ذلك أم أنه إسم على غير مسمى أما أنا فإنني حقيقة ما أكون في هذه الدنيا برمتها إلا عابر سبيل

أرى أن الصمت قد أطبق على الزملاء الشيعة إلا أنني أقول لهم بأن حقيبتي لازلت ملئ بالأدلة من كتبهم وإليكم مرة أخرى هذا الدليل إذن فأينكم من مقولتكم نحن مع الدليل نميل حيث يميل أرجو من الله سبحانه وتعالى أن يرينا الحق حق وأن يرزقنا اتباعه وأن يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه والآن مع الدليل

روى القمي في تفسيره عن أبيه عن بعض رجاله، رفعه إلى أبي عبد الله قال: (لما كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الغار قال لأبي بكر: كأني أنظر إلى سفينة جعفر في أصحابه تقوم في البحر، وأنظر إلى الأنصار محتبين في أفنيتهم، فقال أبو بكر: وتراهم يا رسول الله! قال: نعم، قال: فأرنيهم، فمسح على عينيه فرآهم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أنت الصديق)
تفسير القمي: (1/289)


وللعلم فقد حكم الخوئي بصحة جميع شيوخ القمي في تفسيره !فقال: "ولذا نحكم بوثاقة جميع مشايخ علي بن إبراهيم القمي الذي روى عنهم في تفسيره مع انتهاء السند إلى أحد المعصومين"

[أبو القاسم الخوئي/ معجم رجال الحديث: 1/49.]