إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

بين المعقول والاّمعقول

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشاركة الأصلية بواسطة المسلم الشيعي
    كالمروي في التهذيب، عن خالد بن سدير، عن الصادق (عليه السلام) وفيه: ولقد شققن الجيوب والطمن الخدود الفاطميات على الحسين بن علي (عليه السلام) وعلى مثله (تلطم الخدود وتشق الجيوب)(
    عن خالد بن سدير، عن الصادق (عليه السلام)
    هات السند كاملا
    وهل هذا السند عندك كله
    هات السند كاملا
    مالي اراكم عبئتم المنتديات
    بقولكم
    عن خالد بن سدير عن الصادق
    هات السند كاملا
    وهات رابط الكتاب رجاء
    وبدونهما فلا تشطط




    المشاركة الأصلية بواسطة المسلم الشيعي
    ففي رواية معاوية بن وهب التي رواها المفيد والشيخ وابن قولويه عن الصادق (عليه السلام): كلّ الجزع والبكاء مكروه سوى الجزع والبكاء على الحسين(
    بل في خبر مسمع بن عبد الملك البصري، عن الصادق (عليه السلام) أنّه


    رواية معاوية بن وهب التي رواها المفيد والشيخ وابن قولويه عن الصادق (عليه السلام):
    وهذه كاختها
    هات السند كاملا ورابط الكتاب ولا تشطط
    وهذا ايضا لاتنساه
    بن عبد الملك البصري،






    المشاركة الأصلية بواسطة المسلم الشيعي
    قال له (يعني الصادق): أفما تذكر ما صنع به؟ (يعني بالحسين (عليه السلام))؟
    قلت: بلى.
    قال: فتجزع؟
    قلت: أي والله وأستعبر لذلك حتى يرى أهلي أثر ذلك عليّ فأمتنع من الطعام والشراب حتى يستبين ذلك في وجهي.
    قال: رحم الله دمعتك، أما إنّك من الذين يعدّون من أهل الجزع لنا والّذين يفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا ويخافون لخوفنا ويأمنون إذا أمنا - الحديث

    من انكر البكاء على الحسين
    لقد انكرنا الجزع
    بمعنى
    عدم الرضا بقضاء الله
    فهل امرونا ائمتنا بهكذا نوع من الجزع
    وهل اتته العقيلة زينب عليها السلام
    اتحداك ان تثبت ذلك

    { فأمتنع من الطعام والشراب حتى يستبين ذلك في وجهي.}
    بالله عليك هل تجدها موجودة على وجوه الكل
    ام الاغلب
    فالانشغال بالكلام الجانبي اثناء المجالس
    ومن بعدها الهرولة الى مواعين القيمة وربما تحصل عركة على القيمة
    المهم هات الاسانيد كاملة ولا تنسخ وتقص وتلصق




    المشاركة الأصلية بواسطة المسلم الشيعي
    انظروا ايها الموالين كيف هذا الجاهل ينكر المعصومين في جواز الجزع على الحسين عليه السلام


    المعصومين يقولون الجزع جائز بل هم عليهم السلام جزعوا للحسين عليه السلام و هذا من اتباع الضال المضل ينكر المعصومين:
    المشاركة الأصلية بواسطة المسلم الشيعي

    نعم انكره على رغم انف اعداء اهل البيت
    لانهم لم ولن يجزعوا
    لان الجزع
    عدم القبول بقضاء الله
    افهم وادرك لما تدندن

    تعليق


    • المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5

      نعم انكره على رغم انف اعداء اهل البيت
      لانهم لم ولن يجزعوا
      لان الجزع
      عدم القبول بقضاء الله
      افهم وادرك لما تدندن



      خلي الشيعة يعرفونكم يا اتباع الضال المضل كيف تنكرون اقوال المعصومين عليهم السلام:


      إقتباس:
      المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5
      وكما قلت فرق عظيم بين البكاء والجزع

      الجزع هو
      الاعتراض على قضاء الله

      فان كان الجزع جائز فرسول الله اولى به قبل الكل

      فبالله عليك هل الائمة امرونا بالجزع اي الاعتراض على قدر الله
      انا انكر ذلك
      [/center]




      ولا بأس في المقام في نقل بعض الروايات الواردة عن أهل البيت (ع) والمعبِّرة عن رجحان الجزع على الحسين (ع).

      1 ـ جعفر بن محمد بن قولويه في ( المزار ) عن أبيه، عن سعد ابن عبد الله، عن أبي عبد الله الجاموراني، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: إن البكاء والجزع مكروه للعبد في كل ما جزع ما خلا البكاء على الحسين بن علي عليهما السلام فإنه فيه مأجور.

      2 ـ وعن محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري، عن أبيه، عن علي بن محمد بن سالم، عن محمد بن خالد، عن عبد الله بن حماد، عن الاصم، عن مسمع بن عبد الملك قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام ـ في حديث: ـ أما تذكر ما صنع به يعني بالحسين عليه السلام ؟ قلت: بلى، قال: أتجزع ؟ قلت: أي والله، وأستعبر بذلك حتى يرى أهلي أثر ذلك علي، فأمتنع من الطعام حتى يستبين ذلك في وجهي، فقال: رحم الله دمعتك أما إنك من الذين يعدون من أهل الجزع لنا، والذين يفرحون لفرحنا، ويحزنون لحزننا ، أما إنك سترى عند موتك حضور آبائي لك، ووصيتهم ملك الموت بك وما يلقونك به من البشارة أفضل، ولملك الموت أرق عليك وأشد رحمة لك من الام الشفيقة على ولدها ( إلى أن قال: ) ما بكى أحد رحمة لنا ولما لقينا إلا رحمه الله قبل أن تخرج الدمعة من عينه، فإذا سال دموعه على خده، فلو أن قطرة من دموعه سقطت في جهنم لاطفأت حرها حتى لا يوجد لها حر، وذكر حديثا طويلا يتضمن ثوابا جزيلا، يقول فيه: وما من عين بكت لنا إلا نعمت بالنظر إلى الكوثر، وسقيت منه مع من أحبنا.

      3 ـ محمد بن الحسن، في ( المصباح ) عن محمد بن إسماعيل، عن صالح بن عقبة عن أبيه، عن علقمة(1)، عن أبي جعفر عليه السلام في حديث زيارة الحسين عليه السلام يوم عاشوراء من قرب وبعد ـ قال: ثم ليندب الحسين عليه السلام ويبكيه، ويأمر من في داره ممن لا يتقيه بالبكاء عليه، ويقيم في داره المصيبة باظهار الجزع عليه، وليعز بعضهم بعضا بمصابهم بالحسين عليه السلام، وأنا ضامن لهم إذا فعلوا ذلك على الله عزوجل جميع ذلك يعني ثواب ألفي حجة، وألفي عمرة، وألفي غزوة ـ قلت: أنت الضامن لهم ذلك والزعيم ؟ قال: أنا الضامن والزعيم لمن فعل ذلك، قلت: وكيف يعزي بعضنا بعضا؟ قال: تقول: عظم الله أجورنا بمصابنا بالحسين عليه السلام، وجعلنا وإياكم من الطالبين بثأره مع وليه والإمام المهدي من آل محمد، وإن استطعت أن لا تنشر يومك في حاجة فافعل.

      4 ـ الحسن بن محمد الطوسي، عن أبيه، عن المفيد، عن ابن قولويه، عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب، عن أبي محمد الأنصاري، عن معاوية بن وهب، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال: كل الجزع والبكاء مكروه سوى الجزع والبكاء على الحسين ( عليه السلام ).

      5 ـ وفي ( الخصال ): عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن العباس بن معروف، عن محمد بن سهل البحراني (2)، يرفعه إلى أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال: البكاؤون خمسة: آدم، ويعقوب، ويوسف، وفاطمة بنت محمد ( صلى الله عليه واله )، وعلي بن الحسين ( عليه السلام )، فأما آدم فبكى على الجنة حتى صار في خديه أمثال الأودية، وأما يعقوب فبكى على يوسف حتى ذهب بصره، وحتى قيل له: ( تالله تفتؤ تذكر يوسف حتى تكون حرضاً أو تكون من الهالكين )(3)، وأما يوسف فبكى على يعقوب حتى تأذى به أهل السجن فقالوا: إما أن تبكي الليل وتسكت بالنهار، وإما أن تبكي النهار وتسكت بالليل، فصالحهم على واحد منهما.

      وأما فاطمة ( عليها السلام ) فبكت على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حتى تأذى بها أهل المدينة، فقالوا لها: قد آذيتنا بكثرة بكائك، وكانت تخرج إلى المقابر مقابر الشهداء فتبكي حتى تقضي حاجتها ثم تنصرف،
      وأما علي بن الحسين ( عليه السلام ) فبكى على الحسين ( عليه السلام ) عشرين سنة أو أربعين سنة، ما وضع بين يديه طعام إلا بكى حتى قال له مولى له: جعلت فداك، إني أخاف عليك أن تكون من الهالكين، قال: « إنما أشكو بثي وحزني إلى الله، وأعلم من الله مالا تعلمون » إني لم أذكر مصرع بني فاطمة إلا خنقتني لذلك عبرة.

      وفي ( الأمالي ): عن الحسين بن أحمد بن إدريس، عن أبيه، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن العباس بن معروف، مثله.


      وايضاً ما رواه الصدوق من ان دعبل الخزاعي لما انشد الرضا (عليه السلام):

      اذن للطمت الخد فاطم عنـده ***** واجريت دمع العين في الوجنات

      لطمت النساء وعلا الصراخ من وراء الستار وبكى الرضا (عليه السلام) حتى اغمي عليه مرتين، وفيه من التقرير والرضا ما لا يخفى.
      اذ لو كان فيه خلاف الشرع لانكره (عليه السلام).
      وفي التهذيب عن الامام الصادق (عليه السلام): (ولقد شققن الجيوب ولطمن الخدون الفاطميات على الحسين بن علي، وعلى مثله تلطم الخدود وتشق الجيوب).


      وقال في الجواهر: ان ما يحكى من فعل الفاطميات ربما قيل انه متواتر.

      وروي في احاديث كثيرة استحباب الجزع على الحسين (عليه السلام)، وفسر الامام الباقر (عليه السلام) الجزع بقوله: ( أشد الجزع الصراخ بالويل والعويل ولطم الوجه والصدر). كما رواه في الوسائل.
      وغيرها من الروايات. افبعد هذا يقال بالمنع من الجزع للحسين عليه السلام

      تعليق


      • خلي نفضحكم ايها اتباع الضال المضل بتوفيق من الله و اهل البيت عليهم السلام.


        ----


        يقول المرجع الراحل التبريزي:



        ما رأيكم في رواية بن وهب عن الصادق (عليه السلام) بأن كل الجزع والبكاء مكروه سوى الجزع والبكاء على الحسين (عليه السلام) سنداً ودلالة؟
        بسمه تعالى؛ هي تامةٌ دلالةً، وصحيحةٌ سنداً، والله العالم.

        تعليق


        • والله يااخي اميري حسين البارحة او اليوم كنت اريد طرح نقطة في احد موضوعيك منذ ان طرح الجمري موضوع التطبير وهي مسألة الجزع.

          فهناك ارى عدم استيعاب لكثير من المصطلحات والابقع انها تُردد على السن المراجع ، وهنا كي نكون دقيقين علينا ان نعرف ان معظم الفتاوى التي تظهر اليوم هي من مكاتب المراجع وليس المراجع انفسهم حتى لو كانت مختومة فالختم هو دليل صدور الفتوى من جهة المرجع ولايُشترط ان تكون من المرجع نفسه.

          فكلنا تتردد على مسامعه كلمة الجزع على الامام الحسين عليه السلام والجزع مثاب عليه وووو.

          خلي نعرف اولا ماهو الجزع؟

          هل الجزع هو الحزن؟
          لا الجزع ليس الحزن

          هل هو فعل يقوم به الشخص كالبكاء واللطم؟
          الجزع ليس فعل.

          اذن مامعنى ان نسمع ان فلان جزع من المصيبة الفلانية.

          الجزع هو ان يفقد الشخص او يغيب عقله لحظة ما طالت او قصرت فتصدر منه افعال واقوال لايقرها العقل ولايرضى بها

          ان فقدان العقل هو ليس فعل بل هو (أثر) نتيجة مسبب ما.

          فهنا نقول انه ليس من الصحيح ان يقول شخص ما ، أنا سأجزع ، لان الجزع هو مرادف لغياب العقل وغياب العقل لايحدث نتيجة قرار يتخذه الشخص نفسه فهذا يدعى استخبال.

          بمعنى عندما نسمع ان التطبير لايقره العقل يأتي اليك الجواب لاجزع الا على الحسين.
          زين خلي إنّاقش ، هل الجزع على الحسين يُخطط له ام يأتي بدون تخطيط؟

          المطبرچية يهيأون دشاديشهم البيضاء ويحلقون رؤوسهم قبل يوم ويحدّون طبراتهم ويحضرون سيارات الاسعاف ورايحين اليوم العاشر حتى يطبرون (بنية مبيتة) وبعد كل هذا يُقال لك ( مو جزعنا على الحسين)

          اخوية انت مخطط تخطيط كامل للجزع فشلون جزع هذا اللي يجي بتخطيط؟ الجزع هو ذهاب العقل والوعي لااراديا هلمرة انت تقول انا سأخطط لذهاب عقلي ووعيي؟

          هذا ضحك على العقول.

          الجزع يأتي لااراديا على الشخص (كنتيجة) لألم نفسي او موقف صعب او مصيبة او خبر جلل فيفقد المعني عقله (لحظتها) فيتصرف تصرفات خارجة عن الوعي وليس ان يُخطط لهذه اللحظة مسبقا.

          فإن قيل فمامعنى لاتجزع علي اذن؟
          المعنى هو ان تتمسك بعقلك ولاتفقده وتتصرف وتتكلم بكل مايقره العقل فلاتدع المصيبة تأخذ عقلك.

          فينتج ان التطبير لاينتج من جزع ولابطيخ بل هو عمل مخطط له بكامل الوعي والعقل والارادة

          تعليق


          • يقول المراجع الراحل التبريزي :


            بسمه تعالى؛ الجزع والبكاء على سيد الشهداء وولده وأصحابه (عليهم السلام) أمر مطلوب ومرغوب فيه، فالأفضل اختيار ما هو مُحرَزٌ دخوله في الجزع كالبكاء واللطم على الرأس والصدر والفخذين والعويل ونحو ذلك، والله العالم.

            تعليق


            • المشاركة الأصلية بواسطة المسلم الشيعي
              إقتباس:
              المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5
              وكما قلت فرق عظيم بين البكاء والجزع

              الجزع هو
              الاعتراض على قضاء الله

              فان كان الجزع جائز فرسول الله اولى به قبل الكل

              فبالله عليك هل الائمة امرونا بالجزع اي الاعتراض على قدر الله
              انا انكر ذلك
              [/center]



              ولا بأس في المقام في نقل بعض الروايات الواردة عن أهل البيت (ع) والمعبِّرة عن رجحان الجزع على الحسين (ع).

              1 ـ جعفر بن محمد بن قولويه في ( المزار ) عن أبيه، عن سعد ابن عبد الله، عن أبي عبد الله الجاموراني، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: إن البكاء والجزع مكروه للعبد في كل ما جزع ما خلا البكاء على الحسين بن علي عليهما السلام فإنه فيه مأجور.

              2 ـ وعن محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري، عن أبيه، عن علي بن محمد بن سالم، عن محمد بن خالد، عن عبد الله بن حماد، عن الاصم، عن مسمع بن عبد الملك قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام ـ في حديث: ـ أما تذكر ما صنع به يعني بالحسين عليه السلام ؟ قلت: بلى، قال: أتجزع ؟ قلت: أي والله، وأستعبر بذلك حتى يرى أهلي أثر ذلك علي، فأمتنع من الطعام حتى يستبين ذلك في وجهي، فقال: رحم الله دمعتك أما إنك من الذين يعدون من أهل الجزع لنا، والذين يفرحون لفرحنا، ويحزنون لحزننا ، أما إنك سترى عند موتك حضور آبائي لك، ووصيتهم ملك الموت بك وما يلقونك به من البشارة أفضل، ولملك الموت أرق عليك وأشد رحمة لك من الام الشفيقة على ولدها ( إلى أن قال: ) ما بكى أحد رحمة لنا ولما لقينا إلا رحمه الله قبل أن تخرج الدمعة من عينه، فإذا سال دموعه على خده، فلو أن قطرة من دموعه سقطت في جهنم لاطفأت حرها حتى لا يوجد لها حر، وذكر حديثا طويلا يتضمن ثوابا جزيلا، يقول فيه: وما من عين بكت لنا إلا نعمت بالنظر إلى الكوثر، وسقيت منه مع من أحبنا.

              3 ـ محمد بن الحسن، في ( المصباح ) عن محمد بن إسماعيل، عن صالح بن عقبة عن أبيه، عن علقمة(1)، عن أبي جعفر عليه السلام في حديث زيارة الحسين عليه السلام يوم عاشوراء من قرب وبعد ـ قال: ثم ليندب الحسين عليه السلام ويبكيه، ويأمر من في داره ممن لا يتقيه بالبكاء عليه، ويقيم في داره المصيبة باظهار الجزع عليه، وليعز بعضهم بعضا بمصابهم بالحسين عليه السلام، وأنا ضامن لهم إذا فعلوا ذلك على الله عزوجل جميع ذلك يعني ثواب ألفي حجة، وألفي عمرة، وألفي غزوة ـ قلت: أنت الضامن لهم ذلك والزعيم ؟ قال: أنا الضامن والزعيم لمن فعل ذلك، قلت: وكيف يعزي بعضنا بعضا؟ قال: تقول: عظم الله أجورنا بمصابنا بالحسين عليه السلام، وجعلنا وإياكم من الطالبين بثأره مع وليه والإمام المهدي من آل محمد، وإن استطعت أن لا تنشر يومك في حاجة فافعل.

              4 ـ الحسن بن محمد الطوسي، عن أبيه، عن المفيد، عن ابن قولويه، عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب، عن أبي محمد الأنصاري، عن معاوية بن وهب، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال: كل الجزع والبكاء مكروه سوى الجزع والبكاء على الحسين ( عليه السلام ).

              5 ـ وفي ( الخصال ): عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن العباس بن معروف، عن محمد بن سهل البحراني (2)، يرفعه إلى أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال: البكاؤون خمسة: آدم، ويعقوب، ويوسف، وفاطمة بنت محمد ( صلى الله عليه واله )، وعلي بن الحسين ( عليه السلام )، فأما آدم فبكى على الجنة حتى صار في خديه أمثال الأودية، وأما يعقوب فبكى على يوسف حتى ذهب بصره، وحتى قيل له: ( تالله تفتؤ تذكر يوسف حتى تكون حرضاً أو تكون من الهالكين )(3)، وأما يوسف فبكى على يعقوب حتى تأذى به أهل السجن فقالوا: إما أن تبكي الليل وتسكت بالنهار، وإما أن تبكي النهار وتسكت بالليل، فصالحهم على واحد منهما.

              وأما فاطمة ( عليها السلام ) فبكت على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حتى تأذى بها أهل المدينة، فقالوا لها: قد آذيتنا بكثرة بكائك، وكانت تخرج إلى المقابر مقابر الشهداء فتبكي حتى تقضي حاجتها ثم تنصرف،
              وأما علي بن الحسين ( عليه السلام ) فبكى على الحسين ( عليه السلام ) عشرين سنة أو أربعين سنة، ما وضع بين يديه طعام إلا بكى حتى قال له مولى له: جعلت فداك، إني أخاف عليك أن تكون من الهالكين، قال: « إنما أشكو بثي وحزني إلى الله، وأعلم من الله مالا تعلمون » إني لم أذكر مصرع بني فاطمة إلا خنقتني لذلك عبرة.

              وفي ( الأمالي ): عن الحسين بن أحمد بن إدريس، عن أبيه، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن العباس بن معروف، مثله.


              وايضاً ما رواه الصدوق من ان دعبل الخزاعي لما انشد الرضا (عليه السلام):


              اذن للطمت الخد فاطم عنـده ***** واجريت دمع العين في الوجنات


              لطمت النساء وعلا الصراخ من وراء الستار وبكى الرضا (عليه السلام) حتى اغمي عليه مرتين، وفيه من التقرير والرضا ما لا يخفى.
              اذ لو كان فيه خلاف الشرع لانكره (عليه السلام).
              وفي التهذيب عن الامام الصادق (عليه السلام): (ولقد شققن الجيوب ولطمن الخدون الفاطميات على الحسين بن علي، وعلى مثله تلطم الخدود وتشق الجيوب).


              وقال في الجواهر: ان ما يحكى من فعل الفاطميات ربما قيل انه متواتر.

              وروي في احاديث كثيرة استحباب الجزع على الحسين (عليه السلام)، وفسر الامام الباقر (عليه السلام) الجزع بقوله: ( أشد الجزع الصراخ بالويل والعويل ولطم الوجه والصدر). كما رواه في الوسائل.
              وغيرها من الروايات. افبعد هذا يقال بالمنع من الجزع للحسين عليه السلام


              المشاركة الأصلية بواسطة المسلم الشيعي
              خلي الشيعة يعرفونكم يا اتباع الضال المضل كيف تنكرون اقوال المعصومين عليهم السلام:


              إقتباس:
              المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5
              وكما قلت فرق عظيم بين البكاء والجزع

              الجزع هو
              الاعتراض على قضاء الله

              فان كان الجزع جائز فرسول الله اولى به قبل الكل

              فبالله عليك هل الائمة امرونا بالجزع اي الاعتراض على قدر الله
              انا انكر ذلك
              [/center]



              ولا بأس في المقام في نقل بعض الروايات الواردة عن أهل البيت (ع) والمعبِّرة عن رجحان الجزع على الحسين (ع).

              1 ـ جعفر بن محمد بن قولويه في ( المزار ) عن أبيه، عن سعد ابن عبد الله، عن أبي عبد الله الجاموراني، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: إن البكاء والجزع مكروه للعبد في كل ما جزع ما خلا البكاء على الحسين بن علي عليهما السلام فإنه فيه مأجور.

              2 ـ وعن محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري، عن أبيه، عن علي بن محمد بن سالم، عن محمد بن خالد، عن عبد الله بن حماد، عن الاصم، عن مسمع بن عبد الملك قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام ـ في حديث: ـ أما تذكر ما صنع به يعني بالحسين عليه السلام ؟ قلت: بلى، قال: أتجزع ؟ قلت: أي والله، وأستعبر بذلك حتى يرى أهلي أثر ذلك علي، فأمتنع من الطعام حتى يستبين ذلك في وجهي، فقال: رحم الله دمعتك أما إنك من الذين يعدون من أهل الجزع لنا، والذين يفرحون لفرحنا، ويحزنون لحزننا ، أما إنك سترى عند موتك حضور آبائي لك، ووصيتهم ملك الموت بك وما يلقونك به من البشارة أفضل، ولملك الموت أرق عليك وأشد رحمة لك من الام الشفيقة على ولدها ( إلى أن قال: ) ما بكى أحد رحمة لنا ولما لقينا إلا رحمه الله قبل أن تخرج الدمعة من عينه، فإذا سال دموعه على خده، فلو أن قطرة من دموعه سقطت في جهنم لاطفأت حرها حتى لا يوجد لها حر، وذكر حديثا طويلا يتضمن ثوابا جزيلا، يقول فيه: وما من عين بكت لنا إلا نعمت بالنظر إلى الكوثر، وسقيت منه مع من أحبنا.

              3 ـ محمد بن الحسن، في ( المصباح ) عن محمد بن إسماعيل، عن صالح بن عقبة عن أبيه، عن علقمة(1)، عن أبي جعفر عليه السلام في حديث زيارة الحسين عليه السلام يوم عاشوراء من قرب وبعد ـ قال: ثم ليندب الحسين عليه السلام ويبكيه، ويأمر من في داره ممن لا يتقيه بالبكاء عليه، ويقيم في داره المصيبة باظهار الجزع عليه، وليعز بعضهم بعضا بمصابهم بالحسين عليه السلام، وأنا ضامن لهم إذا فعلوا ذلك على الله عزوجل جميع ذلك يعني ثواب ألفي حجة، وألفي عمرة، وألفي غزوة ـ قلت: أنت الضامن لهم ذلك والزعيم ؟ قال: أنا الضامن والزعيم لمن فعل ذلك، قلت: وكيف يعزي بعضنا بعضا؟ قال: تقول: عظم الله أجورنا بمصابنا بالحسين عليه السلام، وجعلنا وإياكم من الطالبين بثأره مع وليه والإمام المهدي من آل محمد، وإن استطعت أن لا تنشر يومك في حاجة فافعل.

              4 ـ الحسن بن محمد الطوسي، عن أبيه، عن المفيد، عن ابن قولويه، عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب، عن أبي محمد الأنصاري، عن معاوية بن وهب، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال: كل الجزع والبكاء مكروه سوى الجزع والبكاء على الحسين ( عليه السلام ).

              5 ـ وفي ( الخصال ): عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن العباس بن معروف، عن محمد بن سهل البحراني (2)، يرفعه إلى أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال: البكاؤون خمسة: آدم، ويعقوب، ويوسف، وفاطمة بنت محمد ( صلى الله عليه واله )، وعلي بن الحسين ( عليه السلام )، فأما آدم فبكى على الجنة حتى صار في خديه أمثال الأودية، وأما يعقوب فبكى على يوسف حتى ذهب بصره، وحتى قيل له: ( تالله تفتؤ تذكر يوسف حتى تكون حرضاً أو تكون من الهالكين )(3)، وأما يوسف فبكى على يعقوب حتى تأذى به أهل السجن فقالوا: إما أن تبكي الليل وتسكت بالنهار، وإما أن تبكي النهار وتسكت بالليل، فصالحهم على واحد منهما.

              وأما فاطمة ( عليها السلام ) فبكت على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حتى تأذى بها أهل المدينة، فقالوا لها: قد آذيتنا بكثرة بكائك، وكانت تخرج إلى المقابر مقابر الشهداء فتبكي حتى تقضي حاجتها ثم تنصرف،
              وأما علي بن الحسين ( عليه السلام ) فبكى على الحسين ( عليه السلام ) عشرين سنة أو أربعين سنة، ما وضع بين يديه طعام إلا بكى حتى قال له مولى له: جعلت فداك، إني أخاف عليك أن تكون من الهالكين، قال: « إنما أشكو بثي وحزني إلى الله، وأعلم من الله مالا تعلمون » إني لم أذكر مصرع بني فاطمة إلا خنقتني لذلك عبرة.

              وفي ( الأمالي ): عن الحسين بن أحمد بن إدريس، عن أبيه، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن العباس بن معروف، مثله.


              وايضاً ما رواه الصدوق من ان دعبل الخزاعي لما انشد الرضا (عليه السلام):


              اذن للطمت الخد فاطم عنـده ***** واجريت دمع العين في الوجنات


              لطمت النساء وعلا الصراخ من وراء الستار وبكى الرضا (عليه السلام) حتى اغمي عليه مرتين، وفيه من التقرير والرضا ما لا يخفى.
              اذ لو كان فيه خلاف الشرع لانكره (عليه السلام).
              وفي التهذيب عن الامام الصادق (عليه السلام): (ولقد شققن الجيوب ولطمن الخدون الفاطميات على الحسين بن علي، وعلى مثله تلطم الخدود وتشق الجيوب).


              وقال في الجواهر: ان ما يحكى من فعل الفاطميات ربما قيل انه متواتر.

              وروي في احاديث كثيرة استحباب الجزع على الحسين (عليه السلام)، وفسر الامام الباقر (عليه السلام) الجزع بقوله: ( أشد الجزع الصراخ بالويل والعويل ولطم الوجه والصدر). كما رواه في الوسائل.
              وغيرها من الروايات. افبعد هذا يقال بالمنع من الجزع للحسين عليه السلام



              كل ما اتيت به مشكورا من قص ولصق

              فانه يتكلم عن البكاء

              ونحن لاننكر البكاء
              بل انكرنا الجزع
              بمعنى
              الرد على الله
              عدم الرضا بقضاء الله
              فهل عندك دليل ان زينب احتجت على الله
              وان الائمة امرونا بذلك
              وكذلك روايات الجزع التي اتيت بها تريد منها البكاء وليس الرد على الله
              وعدم الرضا بقضاء الله
              هل عندك دليل
              ما يثبت عكس ما اقول
              ان كنت فاقده
              فلا تشطط رجاء ولا تكثر من القص واللصق والنسخ
              رجاء

              تعليق


              • المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5

                كل ما اتيت به مشكورا من قص ولصق

                فانه يتكلم عن البكاء

                ونحن لاننكر البكاء
                بل انكرنا الجزع


                ايها الموالين انظروا كيف اتباع العجل البيروتي اعمى القلب و لايبصرون الى كلمة -- الجزع-- لونته بالاحمر

                تعليق


                • يقول المرجع التبريزي:


                  ما رأيكم في رواية بن وهب عن الصادق (عليه السلام) بأن كل الجزع والبكاء مكروه سوى الجزع والبكاء على الحسين (عليه السلام) سنداً ودلالة؟
                  بسمه تعالى؛ هي تامةٌ دلالةً، وصحيحةٌ سنداً، والله العالم.


                  وو

                  ما هو نظركم المبارك في ما يخصّ إقامة الشعائر الحسينية، خاصة الزنجير؟
                  بسمه تعالى؛ كلُّ جَزعٍ على مصائب سيد الشهداء وأهل بيته وأصحابه (عليهم السلام) جميعاً مطلوب ومأجور عليه، واللطم ولو بالزنجير المتعارف عند المواكب كالضرب على الرأس والفخدين والبكاء والعويل كل ذلك داخل في الجزع، والله العالم.

                  تعليق


                  • المشاركة الأصلية بواسطة المسلم الشيعي
                    ايها الموالين انظروا كيف اتباع العجل البيروتي اعمى القلب و لايبصرون الى كلمة -- الجزع-- لونته بالاحمر

                    احسنت بارك الله بك
                    ولكن لا تنسى كلامي
                    بانتظارك
                    /////////
                    بل انكرنا الجزع
                    بمعنى

                    الرد على الله
                    عدم الرضا بقضاء الله
                    فهل عندك دليل ان زينب احتجت على الله
                    وان الائمة امرونا بذلك
                    وكذلك روايات الجزع التي اتيت بها تريد منها البكاء وليس الرد على الله
                    وعدم الرضا بقضاء الله
                    هل عندك دليل
                    ما يثبت عكس ما اقول
                    ان كنت فاقده
                    فلا تشطط رجاء ولا تكثر من القص واللصق والنسخ
                    رجاء

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
                      والله يااخي اميري حسين البارحة او اليوم كنت اريد طرح نقطة في احد موضوعيك منذ ان طرح الجمري موضوع التطبير وهي مسألة الجزع.

                      فهناك ارى عدم استيعاب لكثير من المصطلحات والابقع انها تُردد على السن المراجع ، وهنا كي نكون دقيقين علينا ان نعرف ان معظم الفتاوى التي تظهر اليوم هي من مكاتب المراجع وليس المراجع انفسهم حتى لو كانت مختومة فالختم هو دليل صدور الفتوى من جهة المرجع ولايُشترط ان تكون من المرجع نفسه.

                      فكلنا تتردد على مسامعه كلمة الجزع على الامام الحسين عليه السلام والجزع مثاب عليه وووو.

                      خلي نعرف اولا ماهو الجزع؟

                      هل الجزع هو الحزن؟
                      لا الجزع ليس الحزن

                      هل هو فعل يقوم به الشخص كالبكاء واللطم؟
                      الجزع ليس فعل.

                      اذن مامعنى ان نسمع ان فلان جزع من المصيبة الفلانية.

                      الجزع هو ان يفقد الشخص او يغيب عقله لحظة ما طالت او قصرت فتصدر منه افعال واقوال لايقرها العقل ولايرضى بها

                      ان فقدان العقل هو ليس فعل بل هو (أثر) نتيجة مسبب ما.

                      فهنا نقول انه ليس من الصحيح ان يقول شخص ما ، أنا سأجزع ، لان الجزع هو مرادف لغياب العقل وغياب العقل لايحدث نتيجة قرار يتخذه الشخص نفسه فهذا يدعى استخبال.

                      بمعنى عندما نسمع ان التطبير لايقره العقل يأتي اليك الجواب لاجزع الا على الحسين.
                      زين خلي إنّاقش ، هل الجزع على الحسين يُخطط له ام يأتي بدون تخطيط؟

                      المطبرچية يهيأون دشاديشهم البيضاء ويحلقون رؤوسهم قبل يوم ويحدّون طبراتهم ويحضرون سيارات الاسعاف ورايحين اليوم العاشر حتى يطبرون (بنية مبيتة) وبعد كل هذا يُقال لك ( مو جزعنا على الحسين)

                      اخوية انت مخطط تخطيط كامل للجزع فشلون جزع هذا اللي يجي بتخطيط؟ الجزع هو ذهاب العقل والوعي لااراديا هلمرة انت تقول انا سأخطط لذهاب عقلي ووعيي؟

                      هذا ضحك على العقول.

                      الجزع يأتي لااراديا على الشخص (كنتيجة) لألم نفسي او موقف صعب او مصيبة او خبر جلل فيفقد المعني عقله (لحظتها) فيتصرف تصرفات خارجة عن الوعي وليس ان يُخطط لهذه اللحظة مسبقا.

                      فإن قيل فمامعنى لاتجزع علي اذن؟
                      المعنى هو ان تتمسك بعقلك ولاتفقده وتتصرف وتتكلم بكل مايقره العقل فلاتدع المصيبة تأخذ عقلك.

                      فينتج ان التطبير لاينتج من جزع ولابطيخ بل هو عمل مخطط له بكامل الوعي والعقل والارادة
                      جزيت خيرا اخي صندوق العمل
                      بينت واوضحت
                      ولكن ما نقول لصاحبنا الذي لا يريد ان يفهم المراد من الجزع
                      فقط تمسَكَ بالقص واللصق
                      وفتاوي المرحوم
                      هذه اذا ماطلعت مثل ما تفضلت انت
                      ربما صادرة من وكلائه وليست منه

                      تعليق


                      • يقول المرجع الراحل رحمه الله:



                        بسمه تعالى؛ اللطم وإن كان شديداً حزناً على الحسين (عليه السلام) من الشعائر المستحبّة؛ لدخوله تحت عنوان الجزع الذي دلّت النصوص المعتبرة على رُجحانه ولو أدّى بعض الأحيان إلى الإدماء واسوداد الصدر.

                        تعليق


                        • ايها الموالين انظروا الى اتباع الضال المضل كيف ينكرون اقوال المعصوم عليه السلام.

                          تعليق


                          • وايضاً ما رواه الصدوق من ان دعبل الخزاعي لما انشد الرضا (عليه السلام):

                            اذن للطمت الخد فاطم عنـده ***** واجريت دمع العين في الوجنات

                            لطمت النساء وعلا الصراخ من وراء الستار وبكى الرضا (عليه السلام) حتى اغمي عليه مرتين،

                            وفيه من التقرير والرضا ما لا يخفى.
                            اذ لو كان فيه خلاف الشرع لانكره (عليه السلام).
                            وفي التهذيب عن الامام الصادق (عليه السلام): (ولقد شققن الجيوب ولطمن الخدون الفاطميات على الحسين بن علي، وعلى مثله تلطم الخدود وتشق الجيوب).


                            وقال في الجواهر: ان ما يحكى من فعل الفاطميات ربما قيل انه متواتر.

                            وروي في احاديث كثيرة استحباب الجزع على الحسين (عليه السلام)، وفسر الامام الباقر (عليه السلام) الجزع بقوله: ( أشد الجزع الصراخ بالويل والعويل ولطم الوجه والصدر). كما رواه في الوسائل.
                            وغيرها من الروايات. افبعد هذا يقال بالمنع من الجزع للحسين عليه السلام.



                            من ينصر الامام الحسين عليه اتجاه اتباع الضال المضل ؟

                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة المسلم الشيعي
                              وايضاً ما رواه الصدوق من ان دعبل الخزاعي لما انشد الرضا (عليه السلام):


                              اذن للطمت الخد فاطم عنـده ***** واجريت دمع العين في الوجنات


                              لطمت النساء وعلا الصراخ من وراء الستار وبكى الرضا (عليه السلام) حتى اغمي عليه مرتين،

                              وفيه من التقرير والرضا ما لا يخفى.
                              اذ لو كان فيه خلاف الشرع لانكره (عليه السلام).
                              وفي التهذيب عن الامام الصادق (عليه السلام): (ولقد شققن الجيوب ولطمن الخدون الفاطميات على الحسين بن علي، وعلى مثله تلطم الخدود وتشق الجيوب).


                              وقال في الجواهر: ان ما يحكى من فعل الفاطميات ربما قيل انه متواتر.

                              وروي في احاديث كثيرة استحباب الجزع على الحسين (عليه السلام)، وفسر الامام الباقر (عليه السلام) الجزع بقوله: ( أشد الجزع الصراخ بالويل والعويل ولطم الوجه والصدر). كما رواه في الوسائل.
                              وغيرها من الروايات. افبعد هذا يقال بالمنع من الجزع للحسين عليه السلام.



                              من ينصر الامام الحسين عليه اتجاه اتباع الضال المضل ؟

                              انت امام خيارين لا ثالث لهما

                              اما ان تثبت لنا ان الائمة امرونا بالجزع
                              وهو الرد على قضاء الله
                              كما قلت انا
                              او ان تنكر ما وضحه الاخ صندوق العمل
                              في تفسير الجزع كونه عمل لا ارادي
                              ولن يتاتى من تهيئة وتحضير
                              من حلق للراس وتسنين للسيوف وملابس مجهزة وووو

                              واما ما تذكر من الجزع عن كونه هو البكاء
                              فنحن لاننكره ابدا
                              بل ابكيه كلما ذُكِرَتْ ماسيه طوال السنة
                              وليس في محرم فقط

                              تعليق


                              • وايضاً ما رواه الصدوق من ان دعبل الخزاعي لما انشد الرضا (عليه السلام):

                                اذن للطمت الخد فاطم عنـده ***** واجريت دمع العين في الوجنات

                                لطمت النساء وعلا الصراخ من وراء الستار وبكى الرضا (عليه السلام) حتى اغمي عليه مرتين،

                                وفيه من التقرير والرضا ما لا يخفى.
                                اذ لو كان فيه خلاف الشرع لانكره (عليه السلام).
                                وفي التهذيب عن الامام الصادق (عليه السلام): (ولقد شققن الجيوب ولطمن الخدون الفاطميات على الحسين بن علي، وعلى مثله تلطم الخدود وتشق الجيوب).


                                وقال في الجواهر: ان ما يحكى من فعل الفاطميات ربما قيل انه متواتر.

                                وروي في احاديث كثيرة استحباب الجزع على الحسين (عليه السلام)، وفسر الامام الباقر (عليه السلام) الجزع بقوله: ( أشد الجزع الصراخ بالويل والعويل ولطم الوجه والصدر). كما رواه في الوسائل.
                                وغيرها من الروايات. افبعد هذا يقال بالمنع من الجزع للحسين عليه السلام.



                                من ينصر الامام الحسين عليه اتجاه اتباع الضال المضل ؟

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                17 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X