إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

يا أصحاب العقول: كيف يشك عمر بن الخطاب في كلام الرسول كما يقول ابن تيمية !

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    الموضوع مثبت فاين القوم؟
    سبحان الله ا

    تعليق


    • #17
      الموضوع مثبت فاين القوم؟
      سبحان الله

      تعليق


      • #18
        الموضوع مثبت فاين القوم؟
        سبحان الله

        تعليق


        • #19
          اللهم صل على محمد وآله الأطهار
          أعوذ بالله من قولهم:
          أن النبي محمد صل الله عليه وآله ( غير معصوم )
          فمن يكون المعصوم غيره صلوات الله عليه وآله وسلم؟
          وأي تشريع يكون بدون عصمة نبي الله ؟
          وأي قدوة لنبي بدون العصمة ؟
          فهل هم مسلمون يتبعون رجلا غير معصوم ويقتدون بأخطائه ؟
          حاشاك يارسول الله من الخطأ
          ولكنهم قوم لايفقهون

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة a7la-hnak
            نحنا عندنا الرسول معصوم في التبليغ فقط

            فهل كان ما يريد النبي صلى الله عليه وسلم قوله من أمور التبليغ ؟!!

            اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد
            يقولون العصمة فقط في التبليغ
            وهل يعلم المسلمون والصحابة متى يكون تصرف النبي( صل الله عليه وآله وسلم ) في أمور التبليغ ومتى لا يكون ؟

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة زهر الشوق
              اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد
              يقولون العصمة فقط في التبليغ
              وهل يعلم المسلمون والصحابة متى يكون تصرف النبي( صل الله عليه وآله وسلم ) في أمور التبليغ ومتى لا يكون ؟
              السلام عليكم

              ياأخى الكريم ليس عندنا وعندكم فكلنا مسلمون ونبينا واحد وهو خير البشر وهو المعصوم وهو الذى لاينطق عن الهوى إنما هو وحى يوحى ولكن لحكمة من العلى القدير ترك له بعض من الأمور التى يتصرف بها كبشر حتى يكون منطقيا إقتدائنا به فهو ليس معصوما عصمة ألوهية ولو كان كذلك فسنقول كيف نقتاد برسول معصوم عصمة ألوهية ونحن بشر ؟ ولذلك أصبح الإقتياد به ممكنا وهدفا يسعى كل مسلم إليه فعلاوة على أنه هو النبى والرسول أيضا هو القائد فى المعركة والتاجر فى تجارته والأب فى حنوه والزوج فى مساعدته لزوجته فى أعمال المنزل والمعلم فى توصيله مايريد وفى كل مناحى الحياة الأخرى . فهو فى النهاية أخى الكريم بشر ..وإلا فكيف تفسر لى موقفه مع الشيخ الأعمى وعتاب ربه له ونزول سورة عبس وتولى ..ولهذا أستغرب أخى كيف ترفعون أأمتكم إلى العصمة المنزهة أى لايخطئون ..أليسم بشرا ؟ كيف بالله عليكم أريد أن أعرف فقط وجزاكم الله خيرا

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة أسامة أسامة
                السلام عليكم

                ياأخى الكريم ليس عندنا وعندكم فكلنا مسلمون ونبينا واحد وهو خير البشر وهو المعصوم وهو الذى لاينطق عن الهوى إنما هو وحى يوحى ولكن لحكمة من العلى القدير ترك له بعض من الأمور التى يتصرف بها كبشر حتى يكون منطقيا إقتدائنا به فهو ليس معصوما عصمة ألوهية ولو كان كذلك فسنقول كيف نقتاد برسول معصوم عصمة ألوهية ونحن بشر ؟ ولذلك أصبح الإقتياد به ممكنا وهدفا يسعى كل مسلم إليه فعلاوة على أنه هو النبى والرسول أيضا هو القائد فى المعركة والتاجر فى تجارته والأب فى حنوه والزوج فى مساعدته لزوجته فى أعمال المنزل والمعلم فى توصيله مايريد وفى كل مناحى الحياة الأخرى . فهو فى النهاية أخى الكريم بشر ..وإلا فكيف تفسر لى موقفه مع الشيخ الأعمى وعتاب ربه له ونزول سورة عبس وتولى ..ولهذا أستغرب أخى كيف ترفعون أأمتكم إلى العصمة المنزهة أى لايخطئون ..أليسم بشرا ؟ كيف بالله عليكم أريد أن أعرف فقط وجزاكم الله خيرا

                اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد
                من يكون بوصف الله في القرآن الكريم :
                (لا ينطق عن الهوى0 ان هو الا وحي يوحى 0علمه شديد القوى)
                كيف يخطئ ؟

                وقال الله تعالى في وصف رسوله
                ( وانك لعلى خلق عظيم )
                كيف يعبس في وجه صحابي من الصحابة المؤمنين؟

                وقال تعالى :
                ( ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك )
                وأنت قلت عنه حنون يقوم بأعمال بيته

                كيف تصفه بذاك الوصف ؟
                عبس

                وتسأل كيف تقتدي بنبي معصوم؟
                أسأل الله : كيف اختاره نبيا لآخر الرسالات السماوية ؟ وبعدها انتقد عصمة نبي الله

                كيف تقول أن المعصوم لايقتدى
                وأن من يخطئ سهل الاقتداء به؟
                يعني أنك تفضل أن يكون لك نبي خطاء
                هل تتأمل معنى كلمة خطاء ؟

                تعليق


                • #23
                  أولا ً ما دام انكم على حق ويقين ليش هذا السب والكلام البذيء ,هذي حجة الضعفاء؟؟؟

                  ليش؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟

                  ليش يصدر منكم هذا الكلام القذر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                  علي رضي الله عنه كان يقول مثل كلامك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                  انا اعرف ان مصدر هذا الكلام من قم............

                  عمر الذي فتح الشام ومصر ولاننسى ايران وحطم الفرس ومزقهم شر ممزق ,كسر كسرى وقادته ...

                  دون التاريخ الهجري...

                  سمي بالفاروق لأن المسلمين كانوا قبل اسلامه لايظهرون بشكل علني ,فلما اسلم ظهر المسلمون بشكل ظاهر

                  فكان اسلامه فارقا ً في الإسلام من ضعف إلى قوة ,من تخفي إلى ظهور ...

                  كان المسلمين في صفين واحد خلف أسد الله حمزة والآخر خلف عمر رضي الله عنهم...

                  اغلب الصحابة هاجروا للمدينة خفية خوفا ًمن اذى المشركين,إلا عمر خرج جهارا ً نهارا ً من قوته وشجاعته...

                  في عهده كانت اليرموك والقادسية وفتح العراق....

                  ما ذا أقول عن عمر ؟؟؟
                  اسألو التاريخ..............

                  ولكن العجب العجاب انكم تسبونه بأقذع الألفاظ واقبحها...

                  على حسب كلامكم فتحت ايران لوحدها وذهب المسلمون إلى الشام فوجدوها (باردة مبردة)جاهزة مجهزة ...

                  ما قصر الروم ذهبوا إلى بلادهم وتركوا الشام .....

                  من فتح مصر؟؟؟؟؟؟؟

                  من فتح العراق؟؟؟؟؟

                  من؟؟ ومن؟؟ ومن؟؟؟؟

                  نعم كل هؤلاء انفتحت لوحدها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


                  يا سلام؟؟؟؟؟
                  يابلاش؟؟؟؟؟

                  ليش ما تروحون لفلسطين يمكنها فاضية؟؟

                  ولا العراق المحتل يمكن راحوا؟؟؟؟

                  ولا افغانستان تعالوا خذوها بلاش؟؟؟

                  ما يحتاج لا حرب ولا يحزنزون؟؟؟

                  تعليق


                  • #24
                    أولا ً ما دام انكم على حق ويقين ليش هذا السب والكلام البذيء ,هذي حجة الضعفاء؟؟؟

                    ليش؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟

                    ليش يصدر منكم هذا الكلام القذر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                    علي رضي الله عنه كان يقول مثل كلامك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                    انا اعرف ان مصدر هذا الكلام من قم............

                    عمر الذي فتح الشام ومصر ولاننسى ايران وحطم الفرس ومزقهم شر ممزق ,كسر كسرى وقادته ...

                    دون التاريخ الهجري...

                    سمي بالفاروق لأن المسلمين كانوا قبل اسلامه لايظهرون بشكل علني ,فلما اسلم ظهر المسلمون بشكل ظاهر

                    فكان اسلامه فارقا ً في الإسلام من ضعف إلى قوة ,من تخفي إلى ظهور ...

                    كان المسلمين في صفين واحد خلف أسد الله حمزة والآخر خلف عمر رضي الله عنهم...

                    اغلب الصحابة هاجروا للمدينة خفية خوفا ًمن اذى المشركين,إلا عمر خرج جهارا ً نهارا ً من قوته وشجاعته...

                    في عهده كانت اليرموك والقادسية وفتح العراق....

                    ما ذا أقول عن عمر ؟؟؟
                    اسألو التاريخ..............

                    ولكن العجب العجاب انكم تسبونه بأقذع الألفاظ واقبحها...

                    على حسب كلامكم فتحت ايران لوحدها وذهب المسلمون إلى الشام فوجدوها (باردة مبردة)جاهزة مجهزة ...

                    ما قصر الروم ذهبوا إلى بلادهم وتركوا الشام .....

                    من فتح مصر؟؟؟؟؟؟؟

                    من فتح العراق؟؟؟؟؟

                    من؟؟ ومن؟؟ ومن؟؟؟؟

                    نعم كل هؤلاء انفتحت لوحدها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


                    يا سلام؟؟؟؟؟
                    يابلاش؟؟؟؟؟

                    ليش ما تروحون لفلسطين يمكنها فاضية؟؟

                    ولا العراق المحتل يمكن راحوا؟؟؟؟

                    ولا افغانستان تعالوا خذوها بلاش؟؟؟

                    ما يحتاج لا حرب ولا يحزنزون؟؟؟

                    ما يحتاج دماء ولا صدق ولاشي؟؟؟؟

                    الفتح يجي على يد المنافقين ؟؟؟؟

                    تعال بس و الباقي سهل ؟؟؟؟

                    تعليق


                    • #25
                      عمر قاهر الفرس.....

                      عمر من فتح ايران والشام ومصر

                      الحقد الصفوي الفارسي...

                      ام ان البلدان فتحت لوحدها؟؟؟؟

                      هل هناك عقل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                      تعليق


                      • #26
                        عمر فتح العراق وايران ومصر

                        عمر دون التاريخ الهجري...

                        أو هذه البلدان انفتحت لوحدها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                        تعليق


                        • #27
                          أما المصادر الشيعية المتضمنة لنزول الآية في عثمان فأكثر التفاسير الشيعية كتفسير التبيان للطوسى ، ومجمع البيان للطبرسي ، والبرهان للسيد البحراني ، ونور الثقلين للحويزي ، وتنزيه الأنبياء للسيد المرتضى ، وقد استدلوا مضافا الى الروايات عن أهل البيت عليهم السلام الذين هم الثقل الثاني الذين اُمرنا بالتمسك به في الحديث النبوي المتواتر ، والمطهّرون بنص القرآن ، وهم سفينة نوح ، استدلوا أيضاًبقوله تعالى : ( انك لعلى خلق عظيم ) » فكيف يصفه تعالى بذلك وهو يستخف ويستهين بالمؤمن الفقير لكونه أعمى ، وكذلك قوله تعالى : ( لو كنت فظا غليظ القلب لا نفضوا من حولك فبما رحمة من الله لِنْتَ لهم فاعف عنهم ... ) وضمير المفرد المخاطب قد ورد في سور عديدة يراد بها غيره صلى الله عليه وآله ، كما في سورة القيامة : ( فلا صدّق ولا صلّى ولكن كذّب وتولّى ثم ذهب الى أهله يتمطّى ، أولى لك فأولى ثم أولى لك فأولى ) فابتدأ بصورة المفرد الغائب ثم بصورة المفرد المخاطب عدولاً من الغيبة الى الخطاب في ضمير المفرد ، كما في سورة عبس ، وكذلك في سورة المدثر : انه ( فكّر وقدر فقتل كيف قدر ثم قتل كيف قدر ثم نظر ثمعبس وبسر ثم أدبر واستكبر فقال ان هذا الا قول البشر سأصليه سقر وما أدراك ما سقر ) فإنه تعالى ابتدأ بضمير المفرد الغائب في عبس وبسر ثم في الأخير عدل الى ضمير المفرد المخاطب مع ان المعني في هذه الآيات من سورة المدثر هو الوليد بن المغيرة المخزومي ، فصرف كون الضمير مفرد مخاطب لا يدل على كون المراد به النبي صلى الله عليه وآله في الاستعمال القرآني .
                          أما مصادر أهل سنة الجماعة فقد طعن غير واحد منهم في الروايات الواردة لديهم في كون مورد نزولها النبي صلى الله عليه وآله ، ففي فتح القدير 5 / 386 قال : قال ابن كثير : فيه غرابة ، وقد تكلم في إسناده . وفي سنن الترمذي الجزء الخاص بالتفسير 1 / 432 قال : قال ابو عيسى : هذا حديث غريب . وحكى الآلوسي في روح المعاني 30 / 38 عن القرطبي ذهابه الى أن عبد الله بن أم مكتوم مدني ولم يجتمع بالصناديد المذكورين في تلك الروايات من أهل مكة .
                          هذا مع أن أسانيدها غير تامة ولا تخلو من طعن .
                          وذكر القرطبي في أحكام القرآن 19 / 213 قال : قال علماؤنا : ما فعله ابن أم مكتوم كان من سوء الأدب ، لو كان عالماً بإن النبي صلى الله عليه وآله مشغول بغيره وانه يرجو إسلامهم ، ولكن الله تبارك وتعالى عاتبه حتى لا تنكسر قلوب أهل الصفّة ، ونقل ان ابن أم مكتوم دافع قائده لمّا أراد ان يكفّه عن مشاغلة النبي صلى الله عليه وآله . أي فهو ينقل أن طرفا ثالثاً كان في مسرح الواقعة ، وهذا ما تشير اليه روايات أهل البيت عليهم السلام أنها نزلت في عثمان وابن أم مكتوم وكان ابن أم مكتوم مؤذناً لرسول الله صلى الله عليه وآله وكان اعمى فجاء الى رسول الله صلى الله عليه وآله وعنده أصحابه وعثمان عنده فقدّمه رسول الله صلى الله عليه وآله على عثمان فعبس عثمان وجهه وتولّى عنه فأنزل الله ( عبس وتولّى ) يعنى : عثمان ( أن جاءه الاعمى وما يدريك لعله يزكى ) أي : يكون طاهراً زكياً ( أو يذكر ) قال : يذكّره رسول الله صلى الله عليه وآله ( فتنفعه الذكرى ) ، ثم خاطب عثمان فقال : ( اما من استغنى فأنت له تصدى ) قال : انت إذا جاءك غني تتصدى له وترفعه ( وما عليك الا يزكى ) أي لا تبالى زكياً كان أو غير زكي إذا كان غنياً ( واما من جاءك يسعى ) يعنى ابن أم مكتوم ( وهو يخشى فأنت عنه تلهّى ) أي تلهو و« تلتفت إليه » كما جاء في تفسير القمي لعلي بن ابراهيم .
                          ومما يدلل على يد الوضع في الروايات الواردة لديهم انها نزلت في النبي صلى الله عليه وآله هو : أن الآيات تحكي خلقا مستمراً لمن تخاطبه بصيغة الجملة الفعلية والفعل المضارع الدال على الاستمرار لا قضية واحدة في واقعة ، ويأبى الخلق النبوي العظيم أن تكون صفته وخلقه المستمر ان يرغب في التصدى الى الاغنياء ويتنفر ويصد ويلهو عن الفقراء فذيل الآيات صريح في استمرار هذا الخلق الشيء في المخاطب بالآيات .
                          مع أن رواياتهم تزعم أن قضية واحدة في واقعة لم تتكرر ولم تكن صفة وخلقا فلا تتوافق مع لسان الآيات ، ولذلك اعترف الآلوسي منهم 30 / 39 ( روح المعاني ) أن ضمير الغيبة في عبس دال على ان من صدر عنه ذلك غير النبي صلى الله عليه وآله ، لأنه لا يصدر عنه صلى الله عليه وآله مثله .
                          وأما دعواهم أن لسان سورة عبس هو نظير ما ورد في سورة الكهف والانعام من قوله تعالى : ( واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من اغفلنا قلبه ) 28 الكهف ، وقوله : ( ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ما عليك من حسابهم من شيء وما من حسابك عليهم من شيء فتطردهم فتكون من الظالمين ) 52 / الانعام . فلسان الآيتين يفترق ببون شاسع مع لسان سورة عبس ؛ فإن لسانهما الإنشاء والأمر والنهي لا الإخبار بوقوع الفعل كما في سورة عبس بل بوقوع استمرار الفعل والصفة المذمومة ، وبالتالي فإن لسان الإنشاء متعارف في الاستعمال القرآني هو من باب إياك اعني واسمعي يا جارة ، نظير قوله تعالى : ( ولقد أوحى اليك والى الذين من قبلك لأن أشركت ليحبطن عملك ) . أي : أن المراد الجدّي من الخطاب هو عموم الناس تحذيراً وانذاراً لهم.

                          وفي كتاب الميزان في تفسير القرآن للعلامة السيدمحمد حسين الطباطبا ئي
                          وعن الصادق على مافي المجمع ( أنها نزلت في رجل من بني أمية كان عند النبي فجاء بن أم مكتوم فلما رآه تقذر منه وجمع نفسه وعبس وأعرض عنه فحكى الله سبحانه ذلك وأنكره عليه .

                          تعليق


                          • #28
                            اللهم صل على محمد وآل محمد

                            لقد بحث هذه المسألة بشكل مفصّل المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي في كتابه الصحيح من سيرة النبي الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) ج 3 ص 155 ننقل لكم نصّه :
                            ويذكر المؤرخون بعد قضية الغرانيق ، القضية التي نزلت لأجلها سورة عبس وتولى ، المكية ، والتي نزلت بعد سورة النجم .
                            وملخص هذه القضية : أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) كان يتكلم مع بعض زعماء قريش ، ذوي الجاه والمال ، فجاءه عبد الله بن أم مكتوم ـ وكان أعمى ـ فجعل يستقرئ النبي ( صلى الله عليه وآله ) آية من القرآن ، قال : يا رسول الله ، علّمني مما علّمك الله .
                            فأعرض عنه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وعبس في وجهه وتولى ، وكره كلامه ، وأقبل على أولئك الذين كان ( صلى الله عليه وآله ) قد طمع في إسلامهم ، فأنزل الله تعالى : (عبس وتولى ، أن جاءه الأعمى ، وما يدريك لعله يزكى ، أو يذكر فتنفعه الذكرى ، أما من استغنى ، فأنت له تصدى ، وما عليك ألا يزكى ، وأما من جاءك يسعى ، وهو يخشى ، فأنت عنه تلهى ) عبس 1 ـ 10 .
                            وفي رواية : أنه ( صلى الله عليه وآله ) كره مجيء ابن أم مكتوم وقال في نفسه : يقول هذا القرشي : إنما أتباعه العميان والسفلة ، والعبيد ، فعبس ( صلى الله عليه وآله ) إلخ .. ( وكأن ذلك الزعيم لم يكن يعلم بذلك !! وكأن قريشاً لم تكن قد صرحت بذلك وأعلنته !! ) .
                            وعن الحكم : ما رؤي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بعد هذه الآية متصدياً لغني ، ولا معرضاً عن فقير .
                            وعن ابن زيد : لو أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كتم شيئاً من الوحي ، كتم هذا عن نفسه . راجع في هذه الروايات : مجمع البيان 10 / 437 ، والميزان عن المجمع ، وتفسير ابن كثير 4 / 470 عن الترمذي ، وأبي يعلى ، وحياة الصحابة 2 / 520 عنه ، وتفسير الطبري 30 / 33 ، والدر المنثور 6 / 314 .
                            وأي تفسير قرآن آخر لغير الشيعة ؛ فإنك تجد فيه الروايات المختلفة التي تصب في هذا الاتجاه ، فراجع الأخير على سبيل المثال .
                            فابن زيد يؤكد بكلامه هذا على مدى قبح هذا الأمر ، وعلى مدى صراحة الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، حتى إنه لم يكتم هذا الأمر ، رغم شدة قبحه وشناعته ! .
                            لقد أجمع المفسرون ، وأهل الحديث ، باستثناء شيعة أهل البيت ( عليهم السلام ) على أصل القضية المشار إليها .
                            ونحن نرى : أنها قضية مفتعلة ، لا يمكن أن تصح ، وذلك ، أولاً :
                            لضعف أسانيدها ، لأنها تنتهي : إما إلى عائشة ، وأنس ، وابن عباس ، من الصحابة ، وهؤلاء لم يدرك أحد منهم هذه القضية أصلاً ، لأنه إما كان حينها طفلاً ، أو لم يكن ولد . راجع : الهدى إلى دين المصطفى 1 / 158 .
                            أو إلى أبي مالك - الظاهر أن المراد به أبا مالك الأشجعي ، المشهور بالرواية ، وتفسير القرآن ، وهو تابعي – والحكم ، وابن زيد ، والضحاك ، ومجاهد ، وقتادة ، وهؤلاء جميعاً من التابعين فالرواية مقطوعة ، لا تقوم بها حجة .
                            وثانياً : تناقض نصوصها – راجع : الهدى إلى دين المصطفى 1 / 158 - حتى ما ورد منها عن راوٍ واحد ، فعن عائشة في رواية : إنه كان عنده رجل من عظماء المشركين ، وفي أخرى عنها : عتبة وشيبة ، وفي ثالثة عنها : في مجلس فيه ناس من وجوه قريش ، منهم أبو جهل ، وعتبة بن ربيعة .
                            وفي رواية عن ابن عباس : إنه ( صلى الله عليه وآله ) كان يناجي عتبة ، وعمه العباس ، وأبا جهل .
                            وفي التفسير المنسوب إلى ابن عباس : إنهم العباس ، وأمية بن خلف ، وصفوان بن أمية .
                            وعن قتادة : أمية بن خلف . وفي أخرى عنه : أبي بن خلف .
                            وعن مجاهد : صنديد من صناديد قريش ، وفي أخرى عنه : عتبة بن ربيعة ، وأمية بن خلف .
                            هذا ، عدا عن تناقض الروايات مع بعضها البعض في ذلك ، وفي نقل ما جرى ، وفي نص كلام الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، ونص كلام ابن أم مكتوم .
                            ونحن نكتفي بهذا القدر ، ومن أراد المزيد فعليه بالمراجعة والمقارنة .
                            وثالثاً : إن ظاهر الآيات المدعى نزولها في هذه المناسبة هو أنه كان من عادة هذا الشخص وطبعه وسجيته وخلقه : أن يتصدى للغني ، ويهتم به ولو كان كافراً ويتلهى عن الفقير ولا يبالي به أن يتزكى ، ولو كان مسلماً .
                            وكلنا يعلم : أن هذا لم يكن من صفات وسجايا نبينا الأكرم ( صلى الله عليه وآله ) ، ولا من طبعه وخلقه .
                            كما أن العبوس في وجه الفقير ، والإعراض عنه ، لم يكن من صفاته ( صلى الله عليه وآله ) حتى مع أعدائه ، فكيف بالمؤمنين من أصحابه وأودائه ، راجع : الهدى إلى دين المصطفى 1 / 158 ، والميزان 20 / 203 ، وتنزيه الأنبياء 119 ، ومجمع البيان 1 / 437 .
                            وهو الذي وصفه الله تعالى بأنه ( بالمؤمنين رؤوف رحيم ) التوبة 128 .
                            بل لقد كان من عادته ( صلى الله عليه وآله ) مجالسة الفقراء ، والاهتمام بهم ، حتى ساء ذلك أهل الشرف والجاه ، وشق عليهم ، وطالبه الملأ من قريش بأن يبعد هؤلاء عنه ليتبعوه ، وأشار عليه عمر بطردهم ، فنزل قوله تعالى : ( ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ) راجع : الدر المنثور 3 / 12 .
                            ويظهر : أن الآية قد نزلت قبل الهجرة إلى الحبشة لوجود ابن مسعود في الرواية ، أو حين بلوغهم أمر الهدنة ، ورجوعهم إلى مكة .
                            ولكن يبقى إشكال أن ذكر عمر في هذا المقام في غير محله ، لأنه لم يكن قد أسلم حينئذٍ لأنه إنما أسلم قبل الهجرة إلى المدينة بيسير .
                            كما أن الله تعالى قد وصف نبيه في سورة القلم التي نزلت قبل سورة عبس وتولى بأنه على خلق عظيم ، فإذا كان كذلك ، فكيف يصدر عنه هذا الأمر المنافي للأخلاق ، والموجب للعتاب واللوم منه تعالى لنبيه ( صلى الله عليه وآله ) ، فهل كان الله ـ والعياذ بالله ـ جاهلاً بحقيقة أخلاق نبيه ؟ أم أنه يعلم بذلك ، لكنه قال هذا لحكمة ولمصلحة اقتضت ذلك ؟ نعوذ بالله من الغواية ، عن طريق الحق والهداية .
                            ورابعاً : إن الله تعالى يقول في الآيات : ( وما عليك ألا يزكى ) ، وهذا لا يناسب أن يخاطب به النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، لأنه مبعوث لدعوة الناس وتزكيتهم .
                            وكيف لا يكون ذلك عليه ، مع أنه هو مهمته الأولى والأخيرة ، ولا شيء غيره ، ألم يقل الله تعالى : ( هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة ) البقرة 129 .
                            فكيف يغريه بترك الحرص على تزكية قومه - تنزيه الأنبياء 119 .
                            خامساً : لقد نزلت آية الإنذار : ( وأنذر عشيرتك الأقربين ، واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين ) - الشعراء 214 ـ 215 - قبل سورة عبس بسنتين فهل نسي ( صلى الله عليه وآله ) : أنه مأمور بخفض الجناح لمن اتبعه ؟ وإذا كان نسي ، فما الذي يؤمننا من أن لا يكون قد نسي غير ذلك أيضاً ؟ وإذا لم يكن قد نسي ، فلماذا يتعمد أن يعصي هذا الأمر الصريح ؟!
                            سادساً : إنه ليس في الآية ما يدل على أنها خطاب للنبي ( صلى الله عليه وآله ) ، بل الله سبحانه يخبر عن رجل ما أنه : ( عبس وتولى ، أن جاءه الأعمى ) ثم التفت الله تعالى بالخطاب إلى ذلك العابس نفسه ، وخاطبه بقوله : ( وما يدريك لعله يزكى ) إلخ .
                            سابعاً : لقد ذكر العلامة الطباطبائي : أن الملاك في التفضيل وعدمه ليس هو الغنى والفقر ، وإنما هو الأعمال الصالحة ، والسجايا الحسنة ، والفضائل الرفيعة ، وهذا حكم عقلي وجاء به الدين الحنيف ، فكيف جاز له ( صلى الله عليه وآله ) أن يخالف ذلك ، ويميز الكافر لما له من وجاهة على المؤمن ؟ الميزان 20 / 303 .
                            والقول : بأنه إنما فعل ذلك لأنه يرجو إسلامه ، وعلى أمل أن يتقوى به الدين ، وهذا أمر حسن ، لأنه في طريق الدين ، وفي سبيله ، لا يصح ، لأنه يخالف صريح الآيات التي تنص على أن الذم له كان لأجل أنه يتصدى لذاك الغني لغناه ، ويتلهى عن الفقير لفقره ، ولو صح هذا ، فقد كان اللازم أن يفيض القرآن في مدحه وإطرائه على غيرته لدينه ، وتحمسه لرسالته ؛ فلماذا هذا الذم والتقريع إذن .
                            ونشير أخيراً : إلى أن البعض قد ذكر : أنه يمكن القول بأن الآية خطاب كلي مفادها : أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) كان إذا رأى فقيراً تأذى وأعرض عنه .
                            والجواب : أولاً : إن هذا يخالف القصة التي ذكروها من كونها قضية في واقعة واحدة لم تتكرر .
                            وثانياً : إذا كان المقصود هو الإعراض عن مطلق الفقير ؛ فلماذا جاء التنصيص على الأعمى ؟! .
                            وثالثاً : هل صحيح أنه قد كان من عادة النبي ( صلى الله عليه وآله ) ذلك ؟ !! .
                            المذنب رجل آخر :
                            فيتضح مما تقدم : أن المقصود بالآيات شخص آخر غير النبي ( صلى الله عليه وآله ) ويؤيد ذلك : ما روي عن الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) ، أنه قال : كان رسول الله إذا رأى عبد الله بن أم مكتوم قال : مرحباً ، مرحباً ، والله لا يعاتبني الله فيك أبداً .
                            وكان يصنع به من اللطف ، حتى يكف عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) مما كان يفعل به ( تفسير البرهان 4 / 428 ، وتفسير نور الثقلين 5 / 509 ، ومجمع البيان 10 / 437 .
                            فهذه الرواية تشير إلى أن الله تعالى لم يعاتب نبيه في شأن ابن أم مكتوم ، بل فيها تعريض بذلك الرجل الذي ارتكب في حق ابن أم مكتوم تلك المخالفة ، إن لم نقل : إنه يستفاد من الرواية نفي قاطع حتى لإمكان صدور مثل ذلك عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، بحيث يستحق العتاب والتوبيخ ؛ إذ لا معنى لهذا النفي لو كان الله تعالى قد عاتبه فعلاً .
                            هذا ولكن الأيدي غير الأمينة قد حرفت هذه الكلمة ؛ فادعت أنه ( صلى الله عليه وآله ) كان يقول : مرحبا بمن عاتبني فيه ربي . فلتراجع كتب التفسير ، كالدر المنثور وغيره . والصحيح هو ما تقدم .
                            سؤال وجوابه :
                            ولعلك تقول : إنه إذا كان المقصود بالآيات شخصاً آخر ؛ فما معنى قوله تعالى : ( فأنت له تصدى ) وقوله : ( فأنت عنه تلهى ) فإن ظاهره : أن هذا التصدي والتلهي من قبل من يهمه هذا الدين ؛ فيتصدى لهذا ، ويتلهى عن ذاك .
                            فالجواب : أنه ليس في الآيات ما يدل على أن التصدي كان لأجل الدعوة إلى الله أو لغيرها .
                            فلعل التصدي كان لأهداف أخرى دنيوية ، ككسب الصداقة ، أو الجاه ، أو نحو ذلك .
                            وقوله تعالى : ( لعله يزكى ) ليس فيه أنه يزكى على يد المخاطب ، بل هو أعم من ذلك ، فيشمل التزكي على يد غيره ممن هم في المجلس ، كالنبي ( صلى الله عليه وآله ) أو غيره .
                            ثم لنفرض : أنه كان التصدي لأجل الدعوة ، فإن ذلك ليس محصوراً به ( صلى الله عليه وآله ) ؛ فهم يقولون : إن غيره كان يتصدى لذلك أيضاً ، وأسلم البعض على يديه ، لو صح ذلك ! .
                            الرواية الصحيحة : وبعد ما تقدم ، فإن الظاهر هو أن الرواية الصحيحة ، هي ما جاء عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : أنها نزلت في رجل من بني أمية كان عند النبي ( صلى الله عليه وآله ) ؛ فجاءه ابن أم مكتوم .
                            فلما جاءه تقذر منه ، وعبس في وجهه ، وجمع نفسه ، وأعرض بوجهه عنه ، فحكى الله سبحانه ذلك عنه ، وأنكره عليه ( مجمع البيان 10 / 437 ، وتفسير البرهان 4 / 428 ، وتفسير نور الثقلين 5 / 509 .
                            ويلاحظ : أن الخطاب في الآيات لم يوجه أولاً إلى ذلك الرجل ؛ بل تكلم الله سبحانه عنه بصورة الحكاية عن الغائب : إنه عبس وتولى ، أن جاءه الأعمى .
                            ثم التفت إليه بالخطاب ، فقال له مباشرة : وما يدريك . ويمكن أن يكون الخطاب في الآيات أولاً للنبي ( صلى الله عليه وآله ) ، من باب : إياك أعني واسمعي يا جارة ، والأول أقرب ، وألطف ذوقاً .
                            إتهام عثمان :
                            وبعض الرويات تتهم عثمان بهذه القضية ، وأنه هو الذي جرى له ذلك مع ابن أم مكتوم ( تفسير القمي 2 / 405 ، وتفسير البرهان 4 / 427 ، وتفسير نور الثقلين 5 / 508 .
                            ولكننا نشك في هذا الأمر ، لأن عثمان قد هاجر إلى الحبشة مع من هاجر فمن أين جاء عثمان إلى مكة ، وجرى منه ما جرى ؟! .
                            إلا أن يقال : إنهم يقولون : إن أكثر من ثلاثين رجلاً قد عادوا إلى مكة بعد شهرين من هجرتهم كما تقدم ، وكان عثمان منهم ثم عاد إلى الحبشة ( سيرة ابن هشام 2 / 3 ) .
                            وعلى كل حال ، فإن أمر اتهام عثمان - ونحن نجد في عثمان بعض الصفات التي تنسجم مع مدلول الآية ، كما يشهد له قضيته مع عمار حين بناء المسجد في المدينة - أو غيره من بني أمية ، لأهون بكثير من اتهام النبي المعصوم ، الذي لا يمكن أن يصدر منه أمر كهذا على الإطلاق ، وإن كان يهون على البعض اتهام النبي ( صلى الله عليه وآله ) بها أو بغيرها ، شريطة أن تبقى ساحة قدس غيره منزهة وبريئة !! .
                            تاريخ هذه القضية :
                            ونسجل أخيراً : تحفظاً على ذكر المؤرخين لرواية ابن مكتوم ونزول سورة عبس ، بعد قضية الغرانيق ؛ فإن الظاهر هو أن هذه القضية قد حصلت قبل الهجرة إلى الحبشة لأن عثمان كان قد هاجر إلى الحبشة قبل قضية الغرانيق بشهرين كما يقولون ، إلا أن يكون عثمان قد عاد إلى مكة مع من عاد بعد أن سمعوا بقضية الغرانيق كما يدعون .
                            أعداء الإسلام وهذه القضية :
                            ومما تجدر الإشارة إليه هنا : أن بعض المسيحيين الحاقدين قد حاول أن يتخذ من قضية عبس وتولى وسيلة للطعن في قدسية نبينا الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) - راجع : الهدى إلى دين المصطفى 1 / 158 - ولكن الله يأبى إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون .



                            تعليق


                            • #29
                              سلام من الله
                              اللهم صل على محمد و آل محمد

                              أحسنت أختي زهر الشوق
                              حاشا لنبي الرحمة أن يكون هكذا
                              و حاشاه أن يرمى بالهجر
                              و لكنه العناد و التعصب للأشخاص

                              بأبي أنت و أمي يا رسول الله

                              صلى الله عليك و على آلك و صحبك الأخيار الخلص

                              تعليق


                              • #30
                                []
                                وأن من يخطئ سهل الاقتداء به؟
                                يعني أنك تفضل أن يكون لك نبي خطاء
                                هل تتأمل معنى كلمة خطاء ؟
                                [/quote[/quote]]

                                السلام عليكم
                                اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد وعلى أصحابه وعلى من تبعه بإحسان إلى يوم الدين

                                أختى الكريمه زهر حاشا لله أن أقول هذا ...ولايمكن أن يكون هذا ماقصدته أبدا ...فرجاءا لاتحملى كلامى أكثر مما يعنيه ...ولكنى أقول أنه بالطبع أن عصمة الرسول لاشك فيها ولايمكن أن ينسى أو يخطأ كالبشر مثلنا ...وأيضا هو معصوم من ضرر الكافرين له {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ صدق الله العظيم} (67) سورة المائدةوإلا كيف يبلغ رسالات ربه ..ولو شككننا فى هذا الأمر لم نكن مؤمنين بالله ورسوله ...ولكنى لكى أوضح أكثر أليس سيدنا موسى عليه السلام نبى ومعصوم أيضا ...إذن ...كيف تفسر قتله للمصرى حينما إستغاثه رجل من بنى إسرائيل ؟؟ وندمه بعد ذلك !! نكرر أختى الكريمة ..أن رسولنا الكريم معصوم من الخطأ بأمر الله ومشيئته ولكن إذا أراد الله أن بقول لشئ كن فيكون ..وهو الحكيم الخبير بعباده ...لعله أراد جل وعلا حدوث ذلك لوضع أسس الدين الناشئ الجديد وأنه لافرق بين غنى أو فقير ..هذا مانقبله ولكن أن نشبه سيدنا عثمان رضى الله عنه بأبى جهل وأميه بن خلف والكافرين ..وتريدنا قبول تفسيركم ..وهو ذى النورين .. نحن لانصدق هذا التفسير ليس دفاعا عن بنو أمية مالنا ومالهم ولكنه دفاعا عن صحابى جليل ..بشره رسولنا الكريم بالجنة عن بلوة تصيبه ..فكيف تكفروه ؟؟ فنحن ندافع عنه ولانقبل هذا التفسير إيمانا منا بعصمة الرسول وبأن مابشره به صادقا ..كيف بالله عليكى أختى الكريمه لو كان عثمان كافرا كما تفسرون أكان النبى يزوجه بإبنته رقيه وبعد موتها يزوجه الأخرى أم كلثوم رضى الله عنهما وعن آل البيت والصحابة أجمعين ...وأرجو أن لاتفهمى هذا على أنه دفاعا عن بنى أميه مثل ماتصفونا دائما ..فنحن لانجرأ على سب سيدنا على كرم الله وجهه ولاأى من الصحابة رضوان الله عليهم ...والتاريخ يخبرنا بظلمهم ليس لآل البيت فقط ولكن ظلمهم كان عاما لجميع المسلمين ..تماما مثلما قامت الدوله العباسية وأصبح ا[ا العباس خليفة المسلمين وبعده أبى جعفر المنصور الملقب بالجزار من كثرة قتله والدماء الذى أجراها فى عهده ...وكان أيضا ظلمهم عاما لكل المسلمين ...رغم إدعائهم بنصرة آل البيت ...فهل نصدقهم ؟؟خلاصة القول أن كلا مسئول عن أفعاله فلاينبغى أن نكفر سيدنا عثمان لإنتسابه إلى بنى أمية ونأخذ آل البيت بما فعله أبى جعفر المنصور ..دمتى بخير أختى الكريمة والتحيه لجميع المسلمين

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X