إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

يا أصحاب العقول: كيف يشك عمر بن الخطاب في كلام الرسول كما يقول ابن تيمية !

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اقتباس
    وماينسف هذا الكلام من أساسه ..مبايعة سيدنا على كرم الله وحهه لسيدنا أبو بكر رضى الله عنه ولاتقل تقيه فسيدنا على أكرم وأشجع من أن يبايع رغما عنه لخلافة المسلمين كافر ومنافق ...ومعاركه وغزواته ومناقبه التى لاتعد شاهده على ذلك ..كان سيفضل الموت على مباركة هذه الخلافه والمبايعة ..والله أختى أجد أن الأمر واضح وبين


    اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد
    أرجو منك أخي أسامة أن تتأمل موقف المعارضة الشديدة التي كادت تؤدي للاقتتال
    بين المسلمين وانشقاق الصف ولكن الامام علي عليه السلام أبى حصول ذلك
    تأسيا بوصية النبي صل الله عليه وآله وسلم حينما حذره بظلم سيقع عليه
    ولماسأله عليه السلام : أفي سلامة في ديني ؟
    رد النبي صل الله عليه وآله وسلم :
    نعم في سلامة في دينك ؟
    وفضل أن يكون الظلم عليه وحده في سلامة الدين والاسلام .
    وليس جبنا كما تصورونه انما هي تضحية في سبيل الله وسلامة الدين


    - وأما موقف علي من هذه البيعة فقد تجلى في صور عديدة ومراحل متتالية عديدة نذكر منها:


    1- ما أن أزدحم الأنصار على أبي بكر يبايعونه، حتى هرع رجل منهم إلى الإمام ينقل إليه خبر السقيفة، فسأله الإمام: وبماذا احتجوا على الأنصار؟
    قال الرجل: احتجوا بأنهم عشيرة الرسول وأولياؤه والسابقون إلى الإيمان به ونصرته، هنا أطلق الإمام بيانه الأول ضد هذه المؤامرة، قال (عليه السلام): (احتجوا بالشجرة وضيعوا الثمرة)(17).
    17- السقيفة وفدك للجوهري ص 60 والإمامة والسياسة ج 1 ص 11

    2- ما أن أتم الإمام علي تجهيز الرسول ودفنه حتى أنطلق مع زوجته فاطمة الزهراء (عليهما السلام) يستنفران الأنصار لنقض هذه البيعة، ويذكرانهم بتعاليم القرآن ووصايا النبي بجعله إماماً للمسلمين واجب الطاعة والمودة، فما كان الأنصار يزيدون على أن يقولوا: (يا بنت رسول الله، قد مضت بيعتنا لهذا الرجل، ولو أن زوجك سبق إلينا ما عدلنا به أحداً)، فكان عليه السلام يقول:
    (أفكنت أدع رسول الله في بيته لم أدفنه وأخرج فأنازع الناس سلطانه؟) وتقول فاطمة (عليها السلام): (والله ما صنع أبو الحسن إلا ما ينبغي له، ولقد صنعوا ما الله حسيبهم عليه وطالبهم به)(18).
    18- الإمامة والسياسة لابن قتيبة 1ج ص 12

    3- أمتنع الإمام علي عن بيعة أبي بكر، واعتصم في بيته مع عدد من أصحاب رسول الله من مهاجرين وأنصار لا يجاوز عددهم الأثني عشر رجلاً منهم: الزبير وطلحة وخالد بن سعيد والمقداد وسلمان الفارسي وأبو ذر الغفاري وعمار بن ياسر، والبراء بن عازب، وحذيفة بن اليمان وابن الثيهان وعبادة بن الصامت(19)،

    19- الكامل في التاريخ ج 2 ص 200 وتاريخ الطبري ج 3 ص 198 وتاريخ اليعقوبي ج2 ص 124 وتاريخ أبي الفداء ج 2 ص 62 وتاريخ ابن خلدون ج 3 ص 214 ص 215
    فقرر أبو بكر وعمر اقتحام البيت عليهم وإرغامهم على البيعة بالقوة والعنف.


    وهكذا حاصروا بيت الإمام علي في جمهرة كبيرة من الأنصار والمهاجرين على رأسهم عمر وخالد بن الوليد والمغيرة بن شعبة وأبو عبيدة بن الجراح وسواهم وقد رموا أكواماً من الحطب خلف الباب يهددون بحرقه ما لم يخرج من فيه من المعتصمين لبيعة أبي بكر(20).

    العقد الفريد ج 4 ص 259 ص260 تاريخ أبي الفداء ج 1 ص 156 أعلام النساء ج 3 ص 1207 وتاريخ الطبري ج 3 ص 198 والإمامة والسياسة ج 1 ص 12
    وجُرّوا من البيت إلى المسجد مرغمين، وبايعوا مكرهين، وامتنع علي عن البيعة رغم التهديد والوعيد والجدال الشديد، ونقتطف جزءاً يسيراً من الحوار الذي دار في ذلك الموقف بين علي وعمر:

    - بايع أبا الحسن وأدخل فيما دخل فيه المسلمون.
    - أكلما دخل المسلمون في أمر طائعين أو مكرهين دخلنا معهم؟ ألا تعلم يا عمر أنه لا يقاس بآل محمد أحد وقد جُعلوا للناس أئمة لا تبعاً؟!.
    - يا أبا الحسن لقد تقدمك المسلمون بالبيعة لأبي بكر فالحق بهم ولا تتخلف عن قومك.
    - ما أبعد ما تقول يا عمر، ألم تسمع رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: (لا تقدّموهم فتهلكوا ولا تتأخروا عنهم فتضلوا ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم)(21).
    21- مجمع الزوائد للهيثمي ج 9 ص 162 وينابيع المودة للقندوزي ص 41 و 200 الدر المنثور للسيوطي ج 2 ص 60 كنز العمال للمتقي الهندي ج 1 ص 168 وأسد الغابة ج 3 ص 172 الصواعق المحرقة ص 148

    - يا أبا الحسن إن أبا بكر في فضله وسنه وسابقته لجدير بالخلافة.
    - أنا أحق وأجدر بها منك ومن صاحبك يا عمر، ولئن كنتم نسيتم أو تناسيتم يوم غدير خم، يوم بخبختم لي وبايعتموني أنت وصاحبك والمسلمون، فإني أحتج عليكم بحجتكم التي غلبتم بها الأنصار، ألستم قد احتججتم عليهم بمكان رسول الله منكم؟ فأنا ألصق به مكاناً وأقرب إليه نسباً وصهراً، ألستم تعلمون أنني أخوه وابن عمه ووزيره وصهره، وأنا منه كهارون من موسى، فأنصفونا إن كنتم تخافون الله، واعرفوا لنا من الأمر مثلما عرفت الأنصار لكم، فوالله لقد احتججتم بالشجرة وضيعتم الثمرة، فأنصفونا من أنفسكم إن كنتم تؤمنون، وإلا فبوءوا بالظلم وأنتم تعلمون(22).
    والإمامة والسياسة ج 1 ص 11

    - بايع يا علي فانك لست متروكاً حتى تبايع.
    - احلب يا ابن الخطاب حلباً لك شطره، واشدد له أمره اليوم يردده عليك غداً. لا والله يا عمر لا أقبل قولك ولا أطيع أمرك، ولا أخاف وعيدك ولا أخشى تهديدك، ولا أبايع صاحبك(23).
    الإمامة والسياسة ج 1 ص 11

    وهنا تدخل أبو عبيدة بن الجراح يلطف الجو المتوتر، ويستأنف الضغط على عليّ لينتزع منه البيعة لأبي بكر. قال أبو عبيدة:

    - يا ابن عم، إنك حديث السن، وهؤلاء مشيخة قومك ليس لك مثل تجربتهم ومعرفتهم بالأمور، ولا أرى أبا بكر إلا أقوى على هذا الأمر منك وأشد احتمالاً له واضطلاعاً به، فسلم الأمر لأبي بكر، فإنك إن تعش ويطل بك بقاء، فأنك لهذا الأمر خليق وبه حقيق في فضلك ودينك وعلمك وفهمك وسابقتك ونسبك وصهرك.
    - الله الله يا معاشر المهاجرين، لا تخرجوا سلطان محمد عن داره وبيته إلى دوركم وبيوتكم، ولا تدفعوا أهله عن مقامهم في الناس وحقهم في الخلافة، فو الله يا معاشر المهاجرين، لنحن - أهل البيت - أحق بهذا الأمر منكم ما كان منا القارئ لكتاب الله، الفقيه في دين الله، العالم بسنن رسول الله، المضطلع بأمر الرعية، القاسم بينهم بالسوية. والله إن هذا الأمر لفينا نحن أهل البيت، فلا تتبعوا الهوى فتضلوا عن سبيل الله وتزدادوا من الحق بعداً(24).
    24- السقيفة وفدك ص 61 والإمامة والسياسة ج 1 ص 11 ص 12

    وإذ يلاحظ عمر تغير وجه المهاجرين وتأثرهم بكلام علي وما أدلى به من الحجج والبينات، يشتدّ على عليّ قبل أن ينقلب الموقف ويتغير الحال لصالح علي فيقول بلهجة غاضبة ولسان متوتر منفعل:

    - لاخيار لك يا ابن أبي طالب، وإنه لابد لك من البيعة.
    - وإن أنا لم أفعل فمه؟
    - إذن والله الذي لا إله إلا هو نضرب عنقك!!
    - إذن والله تفتلون عبد الله وأخا رسوله.
    وشجع كلام عمر وسكوت أبي بكر رجلاً ثالثاً هو خالد بن الوليد، فتنطع للمهمة الصعبة وجرد سيفه من غمده ورفعه بيده وهو يهزه في وجه علي ويقول: بايع وإلا قتلتك.
    وتهيجت نفوس المهاجرين والأنصار وتوترت أعصابهم وماجت قلوبهم وأفئدتهم بالإشفاق والخوف واهتزت وجداناتهم بالقلق والرعب، وبين دهشة الحاضرين، وتحفز فاطمة، وصراخ الحسنين، وتعلق الأبصار بالسيف المصلت فوق رأس علي، امتدت يدا أبي الحسن إلى خالد بن الوليد فأخذتا بمجامع ثوبه ورفعتاه عالياً - كعصفور ضعيف في يدي نسر - ثم ألقتاه أرضا، فوقع خائر النفس واهن العزيمة مرعوب الفؤاد مرتجف القلب فوق سيفه الذي أفلت من يده.


    وهنا فقط تدخل أبو بكر قائلاً: خلّوا عن عليّ أيها الناس.
    واعترض عمر مغضباً وقد أكل الغيظ قلبه: لا تتركه قبل أن يبايع يا أبا بكر. وأسكته أبو بكر حاسماً الموقف: لا والله يا عمر، لا أكرهه على شيء ما دامت فاطمة بنت محمد إلى جنبه(25).

    25- الإمامة والسياسة ج 1 ص 13 والعقد الفريد ج 2 ص 215 و تاريخ أبي الفداء ج 1 ص 156 وأعلام النساء للزركلي ج 2 ص 1207 وتاريخ الطبري ج 1 ص 12 والملل والنحل للشهرستاني ص 83 وانساب الأشراف للبلاذري ج 1 ص 404

    وأدرك عمر - كما أدرك علي - مغزى ما ترمي إليه كلمات أبي بكر من تهديد ووعيد مؤجل.
    ما أكثر ما ينس عمر وما أسرع ما يذكّره أبو بكرّ!! كيف غاب عن وعي عمر قول النبي (صلى الله عليه وآله) لا بنته فاطمة: أنت أول أهل بيتي لحوقاً بي؟!
    :

    وقد وضعت لك المصادر مع كل قول
    التعديل الأخير تم بواسطة زهر الشوق; الساعة 08-03-2008, 09:01 PM.

    تعليق


    • عن قيس بن أبي حازم . قال : خرج علينا عمر ومعه شديد مولى أبي بكر ، ومعه جريدة يجلس بها الناس ، فقال : يا أيها الناس اسمعوا قول خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إني قد رضيت لكم عمر فبايعوه .


      اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

      بارك الله بك أخي الكريم اااحمد

      سبحان الله
      أبو بكر يكتب وصيته ويوصي بخليفته !!!!
      ورسول الله صل الله عليه وآله وسلم يمنع منها !!!


      وبعد ذلك يقولون عمر جاء للخلافة بالشورى والبيعة !!!!

      تعليق


      • المشاركة الأصلية بواسطة زهر الشوق
        اقتباس

        وجُرّوا من البيت إلى المسجد مرغمين، وبايعوا مكرهين، وامتنع علي عن البيعة رغم التهديد والوعيد والجدال الشديد، ونقتطف جزءاً يسيراً من الحوار الذي دار في ذلك الموقف بين علي وعمر:

        [/COLOR][/SIZE][/FONT]
        [/SIZE]
        [/FONT]
        عندهم مايهمهم كانت البيعة بالاجبار وبتهديد وبالاكراه فعندهم بايع وخلاص تعتبر بيعة حتى لو كانت بالاكراه وتهديد
        يكفي البخاري يوضح هلبيعة بالتهديد والوعيد ؟؟؟؟؟؟؟؟ هلكلمات تبين البيعة ليست الا بالاجبار كلمات واضحه بالتفسير للموقف عندما جبر الامام علي عمر يقول لاتدخل عليهم وحدك والثاني ابو بكر يقول والله لآتينهم ؟؟؟

        جزا من الحديث في البخاري الذي يوضح هلبيعة بالاكراه فهل هذهي بيعة تكون غصب ؟؟؟؟؟؟؟؟ بالاكراه

        وهلحديث فيه مواقف ومعاني كثيراء فقط ننوه عن البيعة المشبوهة ؟؟؟؟؟؟؟؟

        فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا أحد معك كراهية لمحضر عمر فقال عمر لا والله لا تدخل عليهم وحدك فقال أبو بكر وما عسيتهم أن يفعلوا بي والله لآتينهم

        وهنا الحديث بالكامل

        صحيح البخاري ج4/ص1549

        3998 حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن بن شهاب عن عروة عن عائشة أن فاطمة عليها السلام بنت النبي صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا أحد معك كراهية لمحضر عمر فقال عمر لا والله لا تدخل عليهم وحدك فقال أبو بكر وما عسيتهم أن يفعلوا بي والله لآتينهم فدخل عليهم أبو بكر فتشهد علي فقال إنا قد عرفنا فضلك وما أعطاك الله ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك ولكنك استبددت علينا بالأمر وكنا نرى لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم نصيبا حتى فاضت عينا أبي بكر فلما تكلم أبو بكر قال والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال فلم آل فيها عن الخير ولم أترك أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيها إلا صنعته فقال علي لأبي بكر موعدك العشية للبيعة فلما صلى أبو بكر الظهر رقي على المنبر فتشهد وذكر شأن علي وتخلفه عن البيعة وعذره بالذي اعتذر إليه ثم استغفر وتشهد علي فعظم حق أبي بكر وحدث أنه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على أبي بكر ولا إنكارا للذي فضله الله به ولكنا نرى لنا في هذا الأمر نصيبا فاستبد علينا فوجدنا في أنفسنا فسر بذلك المسلمون وقالوا أصبت وكان المسلمون إلى علي قريبا حين راجع الأمر المعروف
        التعديل الأخير تم بواسطة اااحمد; الساعة 08-03-2008, 10:07 PM.

        تعليق


        • اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

          وهذا ملخص للخطة التي يريدون بها
          مخالفة الرسول صل الله عليه وآله وسلم
          ولنفس السبب الذي جعل عمر يتهم الرسول صل الله عليه وآله وسلم
          أنه (يهجر)أو (غلبه الوجع ) ليحول بينه وبين تثبيت الوصية

          ما رواه بعض السلف عن حذيفة رضى الله عنه انه قال حدثني بريدة الاسلمي انه لما قمنا من مكاننا في غدير خم نريد مضاربنا سمعت رجلا يقول لصاحبه ما رأيت اليوم ما فعل بابن عمه ؟ لو قدر ان يصيره نبيا بعده لفعل فقال له صاحبه اسكت لو فقدنا محمدا صلى الله عليه وآله لم نر من هذا شيئا ثم لما رحل النبي صلى الله عليه وآله عن غدير خم ورأى ان أبا بكر وعمر وأبا عبيدة يتناجون في انكار تلك الخطبة في شأن على عليه السلام أمر مناديا ينادى الا لا يجتمع ثلاثة نفر من الناس يتناجون وارتحل عليه السلام فلما نزل

          ما رواه بعض السلف عن حذيفة رضى الله عنه انه قال حدثني بريدة الاسلمي انه لما قمنا من مكاننا في غدير خم نريد مضاربنا سمعت رجلا يقول لصاحبه ما رأيت اليوم ما فعل بابن عمه ؟ لو قدر ان يصيره نبيا بعده لفعل فقال له صاحب اسكت لو فقدنا محمدا صلى الله عليه وآله لم نر

          من هذا شيئا ثم لما رحل النبي صلى الله عليه وآله عن غدير خم ورأى ان أبا بكر وعمر وأبا عبيدة يتناجون في انكار تلك الخطبة في شأن على عليه السلام أمر مناديا ينادى الا لا يجتمع ثلاثة نفر من الناس يتناجون وارتحل عليه السلام فلما نزل
          منزلا آخر اتى سالم مولى أبي حذيفة أبا بكر وعمر وأبا عبيدة فوجدهم يسار بعضهم بعضا فوقف عليهم وقال اليس رسول
          الله صلى الله عليه وآله نهى ان يجتمع ثلاثة نفر على سر ؟ والله لئن لم تخبروني بما انتم عليه لاتين رسول صلى الله عليه

          وآله ولاعرفنه ذلك منكم فقال أبو بكر يا سالم عليك عهد الله وميثاقه ان نحن اخبرناك بما نحن فيه فإن احببت ان تدخل معنا دخلت وان ابيت كتمت علينا فقال سالم ذلك لكم على فاعطاهم عهد الله وميثاقه انه ان لم يدخل معهم يكتمه عليهم قالوا اجتمعنا
          على ان نتعاقد اليوم على ان نمنع محمدا مما افترضه علينا من ولاية على بن أبي طالب عليه السلام فقال لهم سالم انا والله
          به اولى من يخالفكم على ذلك الامر والله ما طلعت شمس على أهل بيت ابغض الى من بنى هاشم ولا في بني هاشم ابغض

          الى من علي عليه السلام فاصنعوا ما بدا لكم فانى واحد منكم فتعاقدوا في وقتهم ذلك ثم تفرقوا قال حذيفة ثم انهم اتوا رسول الله صلى الله عليه وآله فقال لهم ما كنتم يومكم هذا تتناجون فيه قالوا يا رسول الله ما التقينا غير وقتنا هذا فنظر إليهم مغضبا
          ثم قال وما الله بغافل عما تعملون ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وآله بالرحيل حتى دخل المدينة واجتمع القوم بها وكتبوا صحيفة على حسب ما تعاقدوا عليه من التنكب عما بايعوا عليه رسول الله صلى الله عليه وآله في استخلاف علي عليه
          السلام وان الامر لابي بكر بعد رسول الله صلى الله عليه وآله ثم بعده لعمر بن الخطاب ثم بعده للحى من أحد الرجلين أبي عبيدة وسالم مولى أبي حذيفة واشهدوا على ذلك اربعة وثلاثين رجلا اربعة عشر رجلا اصحاب العقبة وعشرين



          رجلا غيرهم وهم سعيد بن العاص الاموى واسامة بن زيد والوليد بن أبي ربيعة و سعيد بن زيد بن نفيل وأبو سفيان بن
          حرب وسفيان بن امية وأبو حذيفة بن عتبة و معاذ بن جبل وبشير بن أبي سعيد الانصاري وسهل بن عمر وحكيم بن حزام

          الاسدي وصهيب بن سنان الرومي والعباس بن مرداس السلمى وأبو مطيع بن اسد العبدى وقعد ابن عمر وسالم مولى أبي حذيفة وسعيد بن مالك وخالد بن عرفطة ومروان بن الحكم والاشعث بن قيس قال حذيفة حدثتني اسماء بنت عميس زوجة
          أبي بكر ان القوم اجتمعوا في دار أبي بكر فتوامروا في ذلك واسماء تسمع جميع كلامهم فامروا سعيد بن العاص ان يكتب على اتفاق منهم بسم الله الرحمن الرحيم من المهاجرين والانصار الذين مدحهم الله في كتابه على لسان نبيه اتفقوا جميعا بعد
          ان اجتهدوا آرائهم وكتبوا هذه الصحيفة نصرا منهم للاسلام وليقتدى بهم من جاء بعدهم أما بعد فإن الله بمنه وكرمه بعث محمدا رسولا الى الناس كافة بدينه الذي ارتضاه لعباده فادى ما أمر به حتى إذا اكمل الدين وبين الفرائض والسنن وعين
          الحلال والحرام فقبضه إليه مكر ما من غير ان يستخلف من بعده احدا فجعل الاختيار الى المسلمين ليختاروا لانفسهم من وثقوا برأيه ودينه وان للمسلمين في رسول الله اسوة حسنة في ترك الاستخلاف فانه عليه السلام لم يستخلف على الناس
          اصلا لئلا يجرى ذلك في اهل ملة واحدة فيكون ارثا لهم دون سائر المسلمين ولئلا يكون دولة بين الاغنياء منهم ولئلا يقول الذي يستخلفه ان هذا الامر باق في عقبه من ولد الى ولد الى يوم القيمة والذي يجب على المسلمين عند مضى كل خليفة ان يجمعوا أهل الصلاح وذوى الرأى منهم


          ليشاوروا في امورهم فمن رأوه مستحقا للخلافة بدينه وفضله ولوه امورهم وجعلوه القيم عليهم لانه لا يخفى على أهل كل زمان من يصلح منهم للخلافة فإن ادعى احد ان رسول الله صلى الله عليه وآله استخلف رجلا بعينه بحيث نصبه للناس باسمه
          ونسبه كان كاذبا في دعواه واتى بخلاف ما يعرفه اصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وخالف اجماع المسلمين وان ادعى مدع ان خلافة رسول الله صلى الله عليه وآله وراثة لاهل بيته فقد ابطل واحال وخالف قول رسول الله صلى الله عليه وآله
          " نحن معاشر الانبياء لا نورث فما تركناه صدقة " وان ادعى مدع ان الخلافة لا تصلح إلا لرجل واحد من جميع الناس
          وانها مقصورة فيه وان قال قائل ان الخلافة تتلو النبوة فقد كذب لانه صلى الله عليه وآله قال اصحابي كالنجوم بايهم اقتديتم

          اهتديتم و ان ادعى مدع انه يستحق بقرابته من رسول الله صلى الله عليه وآله فليس ذلك له لأن الله تعالى قال " ان اكرمكم
          عند الله اتقيكم
          " فمن رضى بما اجتمع عليه اصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله فقد هدى وعمل بالصواب ومن كره ذلك

          وخالف امرهم فقد عاند جماعة المسلمين فليقاتلوه فإن في ذلك صلاح الامة فإن رسول الله صلى الله عليه وآله قد قال الاجتماع لامتي رحمة والفرقة عذاب ولا تجتمع امتى على ضلال ابدا وان المسلمين يد واحدة على من سواهم وانه لا يخرج من جماعة المسلمين إلا مفارق معاند لهم مظاهر عليهم فقد اباح الله ورسوله دمه واحل قتله

          وكتب سعيد بن العاص باتفاق من اثبت اسمه وشهادته آخر هذه الصحيفة في المحرم سنة عشر من الهجرة والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد النبي وسلم ثم دفعت الصحيفة الى ابى عبيدة بن الجراح فوجه بها الى مكة فلم تزل الصحيفة في الكعبة مدفونة الى ان ولى عمر بن الخطاب

          فاخرجها وهي التي تمناها أمير المؤمنين عليه السلام لما توفى عمر فوقف به وهو مسجى بثوبه وقال ما احب ان القى الله تعالى إلا بصحيفة هذا المسجى قال حذيفة فلما فرغوا من ذلك اتوا رسول الله صلى الله عليه وآله وهو في المسجد فجلسوا
          معه فالتفت رسول الله صلى الله عليه وآله الى أبي عبيدة وقال بخ بخ لك يا با عبيدة من مثلك وقد اصبحت امين قوم من هذه الامة على باطلهم ثم قرأ " فويل للذين يكتبون الكتاب بايديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما
          كتبت ايديهم وويل لهم مما يكسبون " ولقد اصبح نفر من اصحابي ما هم في فعلهم دون مشركي قريش لما كتبوا صحيفتهم وعلقوها في الكعبة ولولا ان الله امرني بالاعراض عنهم لامر هو بالغه لقدمتهم وضربت اعناقهم
          قال حذيفة فوالله لقد رأيت هؤلاء النفر قد استقبلتهم الرعدة فلم يملك أحد منهم نفسه ولم يخف على كل من حضر مع رسول الله صلى الله عليه وآله من المهاجرين والانصار ان رسول الله صلى الله عليه وآله يذمهم انتهى

          ومما ينبغى ان ينبه عليه ان ابا عبيدة هو الذي جادل وخاصم مع علي عليه السلام في أمر الخلافة عند احضارهم له عندهم بعد بيعة السقيفة لياخذوا منه البيعة ايضا كما هو المذكور المشهور في التواريخ المعتبرة من كتب أهل السنة والجماعة ولهذا
          قال شاعر اهل البيت عليهم السلام مشيرا الى الخائن أبي عبيدة الذي سماه القوم امينا شعر


          غلط الامين فجازها عن حيدر * والله ما كان الامين امينا
          وقد ذهب ذلك على السيد الشريف الجرجاني في شرح المواقف فزعم ان هذا البيت من شعر الغلاة وان المراد من الامين جبرئيل عليه السلام وان ضمير جازها راجع الى النبوة فافهم والذي يزيد ايضا حالما بيناه وتثبيتا لما نقلناه انه قد ترشح عن بعضهم


          عند مراجعة النبي صلى الله عليه وآله عن الغدير انكار كون ذلك العهد وحيا من الله تعالى كما صرح به الثعلبي من رؤساء مفسريهم حيث قال لما كان رسول الله بغدير خم نادى الناس فاجتمعوا فاخذ بيد علي عليه السلام فقال من كنت مولاه فعلى
          مولاه فشاع وطار في البلاد وبلغ ذلك الحارث بن نعمان الفهري القرشي فاتى رسول الله صلى الله عليه وآله حتى اتى الابطح فنزل عن ناقته فاناخها وعقلها واتى النبي صلى الله عليه وآله وهو في ملاء من اصحابه فقال يا محمد امرتنا عن الله
          ان نشهد ان لا اله إلا الله وانك رسول الله فقبلناه منك وامرتنا ان نصلى خمس صلوات فقبلناه منك وامرتنا ان نصوم شهرا فقبلناه منك وامرتنا ان نزكي اموالنا فقبلناه منك وامرتنا ان نحج البيت فقبلناه منك ثم لم ترض بهذا حتى رفعت بضبعى ابن
          عمك ففضلته علينا وقلت من كنت مولاه فعلى مولاه هذا شئ منك ام من الله فقال النبي صلى الله عليه وآله والذي لا اله إلا
          هو انه من الله فولى الحارث بن نعمان الفهري يريد راحلته وهو يقول اللهم ان كان ما يقول محمد حقا فامطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب اليم فما وصل إليها حتى رماه الله بحجر فسقط على هامته وخرج من دبره فقتله وانزل الله تعالى
          " سال سائل بعذاب واقع للكافرين ليس له دافع من الله ذى المعارج " وقد روى هذه الرواية النقاش من علماء الجمهور في تفسيره ايضا وذكرها بعض الشافعية في كتابه الموسوم بالفصول المهمة في مناقب الائمة فتأمل وانصف واستقم كما امرت ولا تتبع الهوى فانه سبيل من غوى

          و أما ما ذكره من انه عليه السلام كان اقوى شجاعة فنقول نعم لكن بمعنى انه اشجع من آحاد شجعان الدنيا لا عن جميع الناس مجتمعا ومزدحما عليه وإلا لزم انثلام عصمة النبي صلى الله عليه وآله في عدم قتل الكفار في اول الامر ثم في عام
          الحديبية حيث صالح معهم و اعطاهم الذمة كما زعمه عمر مع حضور من معه من على عليه السلام وخلق كثير من الصحابة حتى أبى بكر الاشجع كما يتناقض هذا الشيخ المكابر بدعواه له فيما سيأتي


          الجواب بل كان توقف على ( ع ) عن الحرب مع هؤلاء المتظاهرين بالاسلام اظهر في الصواب كما لا يخفى على اولى الالباب

          24 - قال : ولا يقدح في حكاية الاجماع تأخر علي والزبير والعباس و طلحة مدة لامور منها انهم رأوا ان الامر تم بمن تيسر حضوره حينئذ من أهل الحل والعقد ومنها انهم لما جاؤا وبايعوا اعتذروا كما مر عن الاولين من طرق بانهم اخزوا عن
          المشورة مع ان لهم فيها حقا لا للقدح في خلافة الصديق هذا مع الاحتياج في هذا الامر لخطره الى المشورة التامة ولهذا مر عن عمر بسند صحيح ان تلك البيعة كانت فلتة لكن وقى الله شرها انتهى .

          اقول : اولا ان عدم القدح مقدوح كيف والاجماع اتفاق جميع أهل الحل والعقد فإذا تخلف البعض لا ينعقد الاجماع

          وثانيا ان ما ذكره في وجه عدم القدح اولا من انهم رأوا ان الامر تم بمن تيسر حضوره من اهل الحل والعقد غير متجه بل هو رأى فاسد لا دليل عليه من العقل والنقل

          وثالثا ان ما ذكره من انهم لما جاؤا وبايعوا اعتذروا الخ مردود بما مر من ان بيعتهم في ثانى الحال لم يكن عن طيب النفس والرضا والتسليم و على تقدير التسليم يلزم ان يكون خلافته قبل ذلك واقعة على غير سبيل وكفى به منقصة وأما ما ذكره
          كذبا وافتراء من اعتذارهم بانهم اخروا عن المشورة مع ان لهم فيها حقا مدخول بان المشورة لم تقع في بيعة أبي بكر اصلا كما يذكره هذا الشيخ الجاهل متصلا بذلك من قوله وعن عمر بسند صحيح ان تلك البيعة كانت فلتة فكيف يتوقعون هم ادخالهم
          في المشورة دون سائر المهاجرين والانصار حتى يعتذروا للتأخير بذلك العذر الواهي بل لا معنى لتأخرهم عن المشورة اصلا ولا لكونهم فيها حقا قطع .



          التعديل الأخير تم بواسطة زهر الشوق; الساعة 09-03-2008, 11:00 AM.

          تعليق


          • ونطرح الحديث من جديد
            حديث البخاري
            صحيح البخاري ج4/ص1549
            حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن بن شهاب عن عروة عن عائشة أن فاطمة عليها السلام بنت النبي صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا أحد معك كراهية لمحضر عمر فقال عمر لا والله لا تدخل عليهم وحدك فقال أبو بكر وما عسيتهم أن يفعلوا بي والله لآتينهم فدخل عليهم أبو بكر فتشهد علي فقال إنا قد عرفنا فضلك وما أعطاك الله ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك ولكنك استبددت علينا بالأمر وكنا نرى لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم نصيبا حتى فاضت عينا أبي بكر فلما تكلم أبو بكر قال والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال فلم آل فيها عن الخير ولم أترك أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيها إلا صنعته فقال علي لأبي بكر موعدك العشية للبيعة فلما صلى أبو بكر الظهر رقي على المنبر فتشهد وذكر شأن علي وتخلفه عن البيعة وعذره بالذي اعتذر إليه ثم استغفر وتشهد علي فعظم حق أبي بكر وحدث أنه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على أبي بكر ولا إنكارا للذي فضله الله به ولكنا نرى لنا في هذا الأمر نصيبا فاستبد علينا فوجدنا في أنفسنا فسر بذلك المسلمون وقالوا أصبت وكان المسلمون إلى علي قريبا حين راجع الأمر المعروف
            [/


            حق الإمام علي في الخلافة واستبداد أبي بكر
            حق الإمام علي في الخلافة واستبداد أبي بكر
            صحيح البخارى - البخاري ج 5 ص 83 :
            قال الامام علي لابوبكر ولكنك استبددت علينا بالامر
            ولكنا كنا نرى لنا في هذا الأمر نصيباً فاستبد علينا فوجدنا في أنفسنا
            صحيح مسلم - مسلم النيسابوري ج 5 ص 154 :
            قال الامام علي لابوبكر ولكنا كنا نرى لنا في الأمر نصيباً فاستبد علينا به فوجدنا في انفسنا
            المصنف - عبد الرزاق الصنعاني ج 5 ص 473 :
            ولكنا نرى أن لنا في هذا الامر حقا ، فاستبدتم به علينا
            صحيح ابن حبان - ابن حبان ج 11 ص 153 :
            ولكنك استبددت علينا بالأمر وكنا نرى لنا حقا
            صحيح ابن حبان - ابن حبان ج 41 ص 574 :
            ولكنا كنا نرى لنا في هذا الأمر نصيبا فاستبد علينا به فوجدنا في أنفسنا
            تاريخ الطبري - الطبري ج 2 ص 448 :
            ولكنا كنا نرى أن لنا في هذا الامر حقا فاستبددتم به علينا
            البداية والنهاية - ابن كثير ج 5 ص 307 :
            إنا قد عرفنا فضلك وما أعطاك الله ، ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك ،
            السيرة النبوية - ابن كثير ج 4 ص 568 :
            فانطلق أبو بكر رضى الله عنه [ فتشهد على ] وقال : إنا قد عرفنا فضلك وما أعطاك الله ، ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك ، ولكنكم استبددتم بالامر
            ============
            ويمكن من العبارات السابقة استنتاج عدة أمور مهمة جداً
            من هذه العبارات نستنتج :
            - وسأورد كل استنتاج متبوعاً بالعبارات التي تدل عليه- :
            1- حق الإمام علي في الخلافة
            ـ ولكنا نرى أن لنا في هذا الامر حقا
            ـ وكنا نرى لقرابتنا من رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏نصيبا
            ـ وكنا نرى لنا حقا
            2- أبو بكر مستبد بتوليه الخلافة‏ ‏
            ـ استبددت ‏ ‏علينا بالأمر
            ـ فاستبد علينا به
            ـ فاستبدتم به علينا
            ـ ولكنكم استبددتم بالامر
            3- غضب الإمام علي على أبي بكر بسبب سلبه حقه
            ـ فوجدنا في انفسنا
            ـ فالتمس مصالحة ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر
            4 - مصالحة الإمام علي عيه السلام لجمع شمل المسلمين
            ـ فالتمس مصالحة ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر
            5- الخلاف لس شخصياً ولكنه بسبب حق مغتصب
            ـ إنا قد عرفنا فضلك وما أعطاك الله ولم ‏ ‏ننفس ‏ ‏عليك خيرا ساقه الله إليك
            ـ عظم حق ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏وحدث أنه لم يحمله على الذي صنع ‏ ‏نفاسة ‏ ‏على ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏ولا إنكارا للذي فضله الله به
            6-الخلاف بين الإمام علي وبين عمر أكبر من غيره
            ـ ولا يأتنا أحد معك كراهية لمحضر ‏ ‏عمر ‏ ‏فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏لا والله لا تدخل عليهم وحدك فقال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏وما ‏ ‏عسيتهم ‏ ‏أن يفعلوا بي
            7- مقاطعة الإمام علي لأبي بكر
            ـ وكان ‏ ‏لعلي ‏ ‏من الناس وجه حياة ‏ ‏فاطمة ‏ ‏فلما توفيت استنكر ‏ ‏علي ‏ ‏وجوه الناس فالتمس مصالحة ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر






            والحديث الاخر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
            ؟ --------------------------------------------------------------------------------
            *
            صحيح بخاري ،
            أن رجلاً جاء الى عمر في الحج فقال له إن فلاناً ويظهر أنه الزبير يقول لو مات عمر لصفقت على يد علي بن أبي طالب وبايعته كما فعل هو لأبي بكر !
            فغضب عمر وحكم بأن ذلك غصب للخلافة ولأمور الأمة !
            وهذا عين عمله في السقيفية !
            ففي صحيح بخاري:8/25: (فقال يا أمير المؤمنين هل لك في فلان يقول: لو قد مات عمر لقد بايعت فلاناً ، فوالله ما كانت بيعة أبي بكر إلا فلتة فتمت !
            فغضب عمر ثم قال: إني إن شاء الله لقائم العشية في الناس فمـحــذرهـم هـــؤلاء الــذين يريـــــدون أن يغصبـــوهــــم أمــــورهـــــم !! قال عبد الرحمن فقلت يا أمير المؤمنين لا تفعل فان الموسم يجمع رعاع الناس وغوغاءهم فإنهم هم الذين يغلبون على قربك حين تقوم في الناس...فأمهل حتى تقدم المدينة ).
            وقد حاول بعضهم أن يحرف كلمة (يغـــصـــــبـوهـــــــم) ، لكن ابن حجر قال إن عمر قالها !
            قال في فتح الباري:12/ 129:
            ( قوله : (يغصبوهم أمورهم ) كذا في رواية الجميع بغين معجمة وصاد مهملة وفي رواية مالك يغتصبوهم بزيادة مثناة بعد الغين المعجمة .
            وحكى ابن التين أنه روي بالعين المهملة وضم أوله من أعضب أي صار لا ناصر له والمعضوب الضعيف وهو من عضبت الشاة إذا انكسر أحد قرنيها أو قرنها الداخل وهو المشاش والمعنى أنهم يغلبون على الامر فيضعف لضعفهم .
            والأول أولى . والمراد: أنه يثبون على الأمر بغير عهد ولا مشاورة !!
            وقد وقع ذلك بعد علي وفق ما حذره عمر رضي الله عنه ). انتهى.
            اضع الرواية كاملة صحيح البخاري


            ‏حدثنا ‏ ‏عبد العزيز بن عبد الله ‏ ‏حدثني ‏ ‏إبراهيم بن سعد ‏ ‏عن ‏ ‏صالح ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏قال ‏
            ‏كنت أقرئ رجالا من ‏ ‏المهاجرين ‏ ‏منهم ‏ ‏عبد الرحمن بن عوف ‏ ‏فبينما أنا في منزله ‏ ‏بمنى ‏ ‏وهو عند ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏في آخر حجة حجها إذ رجع إلي ‏ ‏عبد الرحمن ‏فقال لو رأيت رجلا أتى أمير المؤمنين اليوم
            فقال يا أمير المؤمنين هل لك في فلان يقول لو قد مات ‏ ‏عمر ‏ ‏لقد بايعت ‏ ‏فلانا ‏ ‏فوالله ما كانت بيعة ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏إلا فلتة فتمت فغضب ‏ عمر
            ‏ثم قال إني إن شاء الله لقائم العشية في الناس فمحذرهم هؤلاء الذين يريدون أن يغصبوهم أمورهم
            قال ‏ ‏عبد الرحمن ‏ ‏فقلت يا أمير المؤمنين لا تفعل فإن الموسم يجمع ‏ ‏رعاع ‏ ‏الناس ‏ ‏وغوغاءهم ‏ ‏فإنهم هم الذين يغلبون على قربك حين تقوم في الناس وأنا أخشى أن تقوم فتقول مقالة يطيرها عنك كل ‏ ‏مطير ‏ ‏وأن لا يعوها وأن لا يضعوها على مواضعها فأمهل حتى تقدم ‏ ‏المدينة ‏ ‏فإنها دار الهجرة والسنة فتخلص بأهل الفقه وأشراف الناس فتقول ما قلت متمكنا فيعي أهل العلم مقالتك ويضعونها على مواضعها فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏أما والله إن شاء الله لأقومن بذلك أول مقام أقومه ‏ ‏بالمدينة ‏

            ‏قال ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏فقدمنا ‏ ‏المدينة ‏ ‏في عقب ذي الحجة فلما كان يوم الجمعة عجلت الرواح حين ‏ ‏زاغت ‏ ‏الشمس حتى أجد ‏ ‏سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ‏ ‏جالسا إلى ركن المنبر فجلست حوله تمس ركبتي ركبته فلم أنشب أن خرج ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏فلما رأيته مقبلا قلت ‏ ‏لسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ‏ ‏ليقولن العشية مقالة لم يقلها منذ استخلف فأنكر علي وقال ما عسيت أن يقول ما لم يقل قبله

            قبله فجلس ‏ ‏عمر ‏ ‏على المنبر فلما سكت المؤذنون قام فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال أما بعد فإني قائل لكم مقالة قد قدر لي أن أقولها لا أدري لعلها بين يدي أجلي فمن عقلها ووعاها فليحدث بها حيث انتهت به ‏ ‏راحلته ‏ ‏ومن خشي أن لا يعقلها فلا أحل لأحد أن يكذب علي إن الله بعث ‏ ‏محمدا ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان مما أنزل الله آية الرجم فقرأناها وعقلناها ووعيناها رجم رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ورجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله والرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو ‏ ‏الاعتراف
            ثم إنا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله أن لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم أو إن كفرا بكم أن ترغبوا عن آبائكم ألا ثم إن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏لا ‏ ‏تطروني ‏ ‏كما ‏ ‏أطري ‏ ‏عيسى ابن مريم ‏ ‏وقولوا عبد الله ورسوله ثم إنه بلغني أن قائلا منكم يقول والله لو قد مات ‏ ‏عمر ‏ ‏بايعت ‏ ‏فلانا ‏ ‏فلا ‏ ‏يغترن ‏ ‏امرؤ أن يقول إنما كانت بيعة ‏ ‏أبي بكر ‏‏ فلتة وتمت ألا وإنها قد كانت كذلك ولكن الله وقى شرها وليس منكم من تقطع الأعناق إليه مثل ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏من بايع رجلا عن غير مشورة من المسلمين فلا يبايع هو ولا الذي بايعه ‏ ‏تغرة ‏ ‏أن يقتلا
            وإنه قد كان من خبرنا حين توفى الله نبيه ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أن ‏ ‏الأنصار ‏ ‏خالفونا واجتمعوا بأسرهم في ‏ ‏سقيفة ‏ ‏بني ساعدة ‏
            ‏وخالف عنا ‏ ‏علي ‏ ‏والزبير ‏ ‏ومن معهما
            واجتمع ‏ ‏المهاجرون ‏ ‏إلى ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏فقلت ‏ ‏لأبي بكر ‏ ‏يا ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏انطلق بنا إلى إخواننا هؤلاء من ‏ ‏الأنصار ‏ ‏فانطلقنا نريدهم فلما دنونا منهم لقينا منهم ‏ ‏رجلان ‏ ‏صالحان فذكرا ما ‏ ‏تمالأ ‏ ‏عليه القوم فقالا أين تريدون يا معشر ‏ ‏المهاجرين ‏ ‏فقلنا نريد إخواننا هؤلاء من ‏ ‏الأنصار ‏ ‏فقالا لا عليكم أن لا تقربوهم اقضوا أمركم فقلت والله لنأتينهم فانطلقنا حتى أتيناهم في ‏ ‏سقيفة ‏ ‏بني ساعدة
            ‏فإذا رجل ‏ ‏مزمل ‏ ‏بين ‏ ‏ظهرانيهم ‏ ‏فقلت من هذا فقالوا هذا ‏ ‏سعد بن عبادة ‏ ‏فقلت ما له قالوا ‏ ‏يوعك
            ‏فلما جلسنا قليلا تشهد خطيبهم فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال أما بعد فنحن أنصار الله وكتيبة الإسلام وأنتم معشر ‏ ‏المهاجرين ‏ ‏رهط وقد دفت ‏ ‏دافة ‏ ‏من قومكم فإذا هم يريدون أن ‏ ‏يختزلونا ‏ ‏من أصلنا وأن يحضنونا من الأمر فلما سكت أردت أن أتكلم وكنت قد زورت مقالة أعجبتني أريد أن أقدمها بين يدي ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏وكنت أداري منه بعض الحد فلما أردت أن أتكلم قال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏على ‏ ‏رسلك ‏ ‏فكرهت أن أغضبه فتكلم ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏فكان هو أحلم مني وأوقر والله ما ترك من كلمة أعجبتني في تزويري إلا قال في بديهته مثلها أو أفضل منها حتى سكت فقال ما ذكرتم فيكم من خير فأنتم له أهل ولن يعرف هذا الأمر إلا لهذا الحي من ‏ ‏قريش ‏ ‏هم أوسط ‏ ‏العرب ‏ ‏نسبا ودارا وقد رضيت لكم أحد هذين الرجلين فبايعوا أيهما شئتم فأخذ بيدي وبيد ‏ ‏أبي عبيدة بن الجراح ‏ ‏وهو جالس بيننا فلم أكره مما قال غيرها كان والله أن أقدم فتضرب عنقي لا يقربني ذلك من إثم أحب إلي من أن أتأمر على قوم فيهم ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏اللهم إلا أن تسول إلي نفسي عند الموت شيئا لا أجده الآن فقال قائل من ‏ ‏الأنصار ‏ ‏أنا ‏ ‏جذيلها ‏ ‏المحكك ‏ ‏وعذيقها ‏ ‏المرجب ‏ ‏منا أمير ومنكم أمير يا معشر ‏ ‏قريش ‏ ‏فكثر ‏ ‏اللغط ‏ ‏وارتفعت الأصوات حتى فرقت من ‏ ‏الاختلاف
            فقلت ابسط يدك يا ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏فبسط يده فبايعته وبايعه ‏ ‏المهاجرون ‏ ‏ثم بايعته ‏ ‏الأنصار
            ‏ ‏ونزونا ‏ ‏على ‏ ‏سعد بن عبادة ‏ ‏فقال قائل منهم قتلتم ‏ ‏سعد بن عبادة ‏ ‏فقلت قتل الله ‏ ‏سعد بن عبادة
            ‏قال ‏ ‏عمر ‏ ‏وإنا والله ما وجدنا فيما حضرنا من أمر أقوى من مبايعة ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏خشينا إن فارقنا القوم ولم تكن بيعة أن يبايعوا رجلا منهم بعدنا فإما بايعناهم على ما لا نرضى وإما نخالفهم فيكون فساد فمن بايع رجلا على غير مشورة من المسلمين فلا يتابع هو ولا الذي بايعه ‏ ‏تغرة ‏ ‏أن يقتلا

            تعليق


            • يا أخ أسامة ،،، هدئ من روعك فالموضوع ليس تهجم على عمر بن الخطاب بقدر ماهو دفاعا عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
              ولا أعتقد بأن هناك من هو أعز عليك من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولو كان عمر بن الخطاب نفسه

              الموضوع باختصار ، عمر شك في أن كلام الرسول ص هل صادر بكامل قواه العقلية أم أنه والعياذ بالله (كان يهذي تحت تأثير المرض يهذي ويهجر ) كما يقول ان تيمية

              فما رأيك أنت في ذلك

              هل تعتبره خطأ كبير من عمر بن الخطاب أم أنه أمر عادي وأن عمر لم يخطئ ؟؟

              تذكر أن الموضوع دفاعا عن رسول الله ص لا عن عمر بن الخطاب

              تعليق


              • المشاركة الأصلية بواسطة Al-7osayni
                يا أخ أسامة ،،، هدئ من روعك فالموضوع ليس تهجم على عمر بن الخطاب بقدر ماهو دفاعا عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
                ولا أعتقد بأن هناك من هو أعز عليك من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولو كان عمر بن الخطاب نفسه

                الموضوع باختصار ، عمر شك في أن كلام الرسول ص هل صادر بكامل قواه العقلية أم أنه والعياذ بالله (كان يهذي تحت تأثير المرض يهذي ويهجر ) كما يقول ان تيمية

                فما رأيك أنت في ذلك

                هل تعتبره خطأ كبير من عمر بن الخطاب أم أنه أمر عادي وأن عمر لم يخطئ ؟؟

                تذكر أن الموضوع دفاعا عن رسول الله ص لا عن عمر بن الخطاب

                اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

                عمر يشك في كلام رسول الله

                ويرفض قول رسول الله

                ويقول عن رسول الله انه ليهجر

                تعليق




                • وهل عمر معصوم عن الخطاء ؟؟؟؟؟؟؟

                  حتى الانبياء يخطئون وجبنالكم ادله من القراءن على اخطائهم وبرضه ما اقتنعتوا .

                  تعليق


                  • بسم الله الرحمان الرحيم
                    والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى محمد وآله الآطهار
                    الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله
                    السلام عليكم ورحمة الله
                    نستأذنكم ونستمحكم عذرا لأخيكم الفقير كلمة ألحت الحاجة عندي أن أقولها
                    وانما الأعمال بالنيات ولكل امرء ما نوى
                    هذه الكلمات النورانية لرسول الله (ص) بعد أربع سنوات من دراسة الفلسفة وعلم النفس
                    عرفت بالمعنى العلمي أنها أساس ما يسمى ( برمجة العقل الباطن )
                    لقائل أن يقول ما علاقة هذا بموضوع الحوار ...العلاقة كل العلاقة
                    العلاقة هنا الانسان والبنية العقائدية لهذا الانيان ففي مدرسة أهل البيت
                    لايجوز التقليد في الأصول
                    وأساس تكوين العقل البشري هو أن يكون فاعلا في الادرك مدركا وليس مدرك له
                    وأما أتبا ع المدرس الاسلامية أخرى
                    في بنيتهم العقائدية شروخ أعددها فأقول
                    1 _ التوحيد
                    تجسد الله يوم القيامة و العياذ بالله
                    2_ماهية الملكوت والعرش
                    3 _الجبرية في مسائلها الخمسة
                    أ_هل النبي مجبورا في نبوته أم مختارا
                    ب _الأمامة وما أدراك ما الامامة
                    ج_ العدالة الالاهية والجبرية
                    د_ الميعاد وفلسفة الله في الحساب على ضوء ما تقدم مقاييس الاهية
                    ج_الانسان بين الجبر و الاختيار
                    هذه اللبة الأولى في بناء العقل
                    بسم الله _أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى أم من يمشي سويا على صراط مستقيم
                    المشكلة يا أخوه أن المسلمين يتصورون كل الصحبة بعد أن أسلمو
                    أصبحو مطهرين
                    ولا يرون من أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا
                    درست علم الأدين وعلم الأديان المقارن
                    كل فأت تتمسك بمعتقداتها لمكسب ما الا هذه الجماعات التي تتمسك بمعتقدات تكون وبالا على حامليها
                    أينما قامت لهم دولة الاوانهرت فلا علم حديث ولا فلسفة لمستحدث
                    أميرنا عليا باب العلم الى الأبد
                    أسأل كيف يقرأ الانسان حجة كالمرآة تظهر له عيوب نفسه قبل كل شيئ ولا يرتمي عليها ملهوفا والحكمة ضالة المؤمن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                    تعليق


                    • احسنت اخي بارك الله فيك على الموضوع

                      تعليق








                      • بسم الله الله أكـــــــــــــــــــــــبر
                        أخي محمد 1405
                        أقسم بالله لو صح في انسان الاخلاص لله ما كان الا من أتباع أهل البيت
                        ومن يرغب عن ملة ابراهيم الا من سفه نفسه

                        تعليق


                        • يا أصحاب العقول: كيف يشك عمر بن الخطاب في كلام الرسول كما يقول ابن تيمية !

                          أخي في الله أحمد السلام عليك وبارك الله فيك ولك
                          أستأذنك في هذا البحث في الاستشهاد به وأين ما ذكرته دعوت لك بالتوفيق في الأعمال وقبول الطاعات وذكرت أنه لك ومن أعمالك
                          هذا كله أخي العزيز ما أسميه التحظير والسعي لخروج الحجة القائم أرواحنا له الفداء

                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة Al-7osayni

                            بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين


                            يقول ابن تيمية في منهاج السنة : الجزء 6، صفحة 24




                            http://arabic.islamicweb.com/books/t...ok=365&id=2857


                            يبدو أن الخليفة السياسي عمر بن الخطاب لم يعرف الآية الكريمة التي تقول :



                            وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ

                            والآية الكريمة التي تقول :

                            وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى

                            إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى


                            اتقوا الله في أنفسكم يا أصحاب العقول !

                            اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

                            هناك أخي الحسيني ملاحظة صغيرة

                            ألا وهي :

                            لماذا كان على عمر أن يقول قولته القبيحة تلك في موقف معين ولحظة محددة وقول محدد لرسول الله ؟

                            لماذا لم يقلها قبل ذلك ... مثلا ... حينما قال رسول الله لابنته الصديقة الطاهرة :

                            أنه ملاقي ربه وأنها أول اللاحقين به ؟

                            هنا في هذه اللحظة ... لما لم يقل عمر لرسول الله انه ليهجر أو قد غلب عليه الوجع ؟

                            ولماذا قالها بعد قول رسول الله أنه يريد أن يكتب لهم كتابا لن يضلوا بعده ابدا ؟

                            في هذه اللحظة الحاسمة والهامة والحرجة في حياة المسلمين يقطعها عمر باستخفاف ويتهم رسول الله

                            بالهجر وأنه لا يعي مايقول ؟.... ( سلام الله عليك يارسول الله )

                            تعليق


                            • إنه يريد الخلافة يا جماعة
                              فلا يمكن أن يسكت والرسول ص يكتب أمام كل الصحابة أن حيدرة الكرار هو الولي
                              فما كان منه إلا أن قال هذه المقولة
                              ولو كنت في زمنه لأستأذنت رسول الله وقتلته ..

                              فهل يمكن لخليفة رسول الله أن يخالف أوامر رسول لله ص وهو مثاله والقدوة له
                              ونحن نعلم جميعاً بأن الخليفة يجب أن يكون أعلم الناس بعد الرسول ص
                              فأين علم هذا الجاهل المستهين بالدين
                              واين علم أضعف الصحابة وأبعدهم من الرسول ص
                              حتى الجهل لو تجسد لنا انسان لجزع من هول جهل هذا المنافق

                              تعليق


                              • لما كان يوم الخميس قبل الوفاة بأربعة أيام قال ـ وقد اشتد به الوجع : ( هلموا أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده ) ـ وفي البيت رجال فيهم عمر ـ فقال عمر : قد غلب عليه الوجع، وعندكم القرآن، حسبكم كتاب الله، فاختلف أهل البيت واختصموا، فمنهم من يقول : قربوا يكتب لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومنهم من يقول ما قال عمر، فلما أكثروا اللغط والاختلاف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( قوموا عني ) .وفي رواية "قالوا ما شأنه أهجر؟استفهموه"وفي أخرى"قالواان رسول الله يهجر"

                                والثابت أنه عليه الصلاة والسلام صلى بهم صلاة مغرب ذلك اليوم ثم أراد ان يخرج الى العشاء فأغمي عليه مرارافلما رأى من نفسه الضعف أمر أن يصلي أبو بكر بالناس وحاولت عائشة أن تحول دون ذلك ولكن النبي كان حازما صارمافي أمره ذاك .وانت الآن ايها الشيعى ،إما أن تأخذ بألفاظ الحديث كلها أو تردها كلها،أما أن تأخذ منها ما يوافق هواك وتترك منها ما يبطل دعواك فتلك خطة لايوافقك عليها ذو دين ولا سلف لك فيها من العالمين الامن بكتهم رب المشرقين بقوله"أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض ....

                                فإن اخترت الثانية فقد استرحت وأرحت ،وإن اخترت الأولى فإنا نقول لك :أين فيها أن عمر ـ رضي الله عنه ـ هو الذي قال كلمة "أهجر"؟وحقيقة الحال أن النبي عليه السلام أفاق من اغماءته فقال الذي قال ولما رأى الناس ما يلقاه من فيح الحمى قال بعض من سمع مقالته "ماشأنه أهجر؟"وقال بعضهم "إن رسول الله يهجر"وقال البعض"استفهموه" وقال آخرون"قربوا يكتب لكم رسول الله "فلما رأى عمر اختلافهم ومالحق النبي من مشقة استفهامهم وهو من الحمى لايكاد يبين وعلم ـ وهو المحدث الملهم الذي ضرب الله الحق على لسانه "قال:"ان رسول الله قد غلبه الوجع ـ فكفوا عنه ـ حسبنا كتاب الله " وبالله احلف ثلاثا غير حانث أن لو قدر لذلك الكتاب أن يكتب لاختلفوا فيه فقبلته فرقة وردته أخرى مدعية أن النبي كان يهجر من الحمى ولهووا في باب التأويل والتكذيب كل مهوى،ولكفروا بذلك دون مين .ولكن الله عصمهم بفقه عمر فتأمل هذا فإن فيه لأهل الإفك مزجر.

                                3/ثم قلت له :أخبرني عن هذا الذي كان رسول الله سيكتبه أهو من الدين الذي أوجب الله عليه تبليغه أم هو شيء آخر ؟فإن كان الأول فقد نسبت رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ وحاشاه حاشاه حاشاه ـ الى خيانة الأمانة وترك تبليغ الرسالة وربه يقول له :
                                "يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغ الى اّخر الاية وفيها والله يعصمك من الناس
                                أفيواجه العالم عمره الشريف كله لايخيس ولا يلين ولايهادن ولايداهن ولايجبن ثم يكون عاقبة أمره أن يكتم أمرا من الدين أمر بتبليغه ؟؟هذا لعمري في القياس شنيع.ومن افتروا يزعمون أن النبي عليه الصلاة والسلام أرادأن يكتب عهده بالخلافة لعلي رضي الله عنه فحيل بينه وبين ذلك .وهذا فهم لايصدرالا من فدم ،وفقاهةويلزمهم ايضا القول بأحد امرين إما نسبة الخيانة والعجز الى النبي وذلك كفر ظاهر جلي ،أوالقول بأن الإمامة ليست من أصول الدين ولو لاذلك ما ترك النبي الكتابة بها،فيعودون على مذهبهم بالنقض" كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا" .

                                4/ثم قلت له: ألستم تزعمون أن النبي قد ولى عليا على المسلمين يوم غدير خم؟فإن قلتم نعم .نسبتم النبي الى التخليط والوهم إذ كيف يختار خليفته ثم لا يوليه شيئا من مهامه أيام مرضه ،والعادة أن الملك اذا عجز عن ادارة شؤون الحكم فوضها لولي العهد من بعده وهو ـ والله ـ الذي من أجله ولى عليه الصلاة والسلام أبا بكرالصديق أمر الصلاة التي هي من أخص خصائص الإمام وقال للتي وعدها العطية إذقالت "فإن لم أجدك ؟تعني الموت ."إئت أبابكر."بل ان في هذا الحديث تكذيب دعواكم يوم الغدير إذ لوكان عهد اليهم بذلك لما احتاج الى كتابته عند موته.بل نحن أسعد بدعوى أنه عليه السلام أراد أن يعهد بالخلافة الى أبي بكر.ولئن حملتم بغدير خم صددناكم بسد "يأبى الله ورسوله والمؤمنون الا أبابكر....
                                كذلك
                                تروى كتب السنة الحديث التالي : عند عائشة : " ادعي لي أباك وأخاك حتى أكتب كتابا , فإني أخاف أن يتمنى متمن ويقول قائل , ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر " أخرجه مسلم .

                                فلماذا تركت هذا الحديث ، وأخذت ا بذاك الحديث مع أنهما من مصادر السنة ، مع اننا نعلم أن كلا الحديثين ، ضد ما يقولون ، لكننا نقول هذا من باب الإلزام ؟

                                جزاه الله خيراً أستاذى عبد الرشيد الهلالى

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X