إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

يا أصحاب العقول: كيف يشك عمر بن الخطاب في كلام الرسول كما يقول ابن تيمية !

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشاركة الأصلية بواسطة أسامة أسامة
    السلام عليكم

    ياأخى الكريم ليس عندنا وعندكم فكلنا مسلمون ونبينا واحد وهو خير البشر وهو المعصوم وهو الذى لاينطق عن الهوى إنما هو وحى يوحى ولكن لحكمة من العلى القدير ترك له بعض من الأمور التى يتصرف بها كبشر حتى يكون منطقيا إقتدائنا به فهو ليس معصوما عصمة ألوهية ولو كان كذلك فسنقول كيف نقتاد برسول معصوم عصمة ألوهية ونحن بشر ؟ ولذلك أصبح الإقتياد به ممكنا وهدفا يسعى كل مسلم إليه

    اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد
    أخي الكريم أسامة
    وماذا تقصد بقولك :
    أمور يتصرف بها كبشر حتى يكون((( منطقيا ))) اقتدائنا به

    وهل رأيت أو سمعت تصرف من رسول الله يدعي فيه الألوهية ؟
    هو معصوم ذاتيا من الله الذي عصمه عندما أختاره خااتم الأنبياء لآخر الرسالات السماوية
    والدليل عندكم في التاريخ
    أنه الصادق الأمين ويتعبد في غار حراء بالتأمل لمعرفة الله
    فكيف تنكرون عليه طهارته من الرجس والذنوب ؟

    تعليق


    • #32
      المشاركة الأصلية بواسطة زهر الشوق
      اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد
      أخي الكريم أسامة
      وماذا تقصد بقولك :
      أمور يتصرف بها كبشر حتى يكون((( منطقيا ))) اقتدائنا به

      وهل رأيت أو سمعت تصرف من رسول الله يدعي فيه الألوهية ؟
      هو معصوم ذاتيا من الله الذي عصمه عندما أختاره خااتم الأنبياء لآخر الرسالات السماوية
      والدليل عندكم في التاريخ
      أنه الصادق الأمين ويتعبد في غار حراء بالتأمل لمعرفة الله
      فكيف تنكرون عليه طهارته من الرجس والذنوب ؟
      أختى الفاضله

      حاشا لله أن ننكر طهارته من الرجس والذنوب من قال ذلك ياأختى العزيزه ...ولكن أردت فقط أن أوضح أن ماحدث مع بن مكتوم لاينقص من عصمة رسولنا الكريم ...وضربت لكى مثلا بسيدنا موسى ...ألس نبى ومعصوم ولكنه فى النهايه بشر...أعرف أن هذا كان قبل أن يكلمه الله ويأمره بالذهاب إلى فرعون ..ولكنه نبى معصوم من الذنوب والرجس أيضا ...خلاصة القول أن النبى بشر ومعصوم بإرادة الله ولو لم يكن كذلك فبماذا تفسرى أنه فى أثناء غزوة بدر وبعد أن إختار الرسول مكان المعسكر فقال له الصحابى أهذا المكان أمرك الله به أم هى الحرب يارسول الله والخدعه فقال له رسولنا الكريم بل هى الحرب والخدعه ..فإختار الصحابى مكان آخر وقطع الطريق على قريش أن يصلوا للبئر فكان هذا من أسباب النصر ...وجزاكى الله خيرا

      تعليق


      • #33
        اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد
        أخي اسامة
        أنت تشرق وتغرب في الموضوع
        ومن أين لك هذه المقارنة؟
        يقول الله تعالى (( ان هو الا وحي يوحى ))
        تقول حرب وخدعة

        ولا زلت مصرا على أن سورة عبس نزلت في رسول الله صل الله عليه وآله

        السورة فيها تقريع (مباشر أو غير مباشر )
        هو لايمس النبي محمد صل الله عليه وآله وسلم

        هو بشر أي نعم
        ولكنه نبي

        (( فما آتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فانتهوا )
        (( وأطيعوا الله و أطيعواالرسول ))
        أين تكون هذه الآيات وهي كثيرة في القرآن الكريم مع ماتنسبه لرسول الله في سورة عبس ؟

        تعليق


        • #34
          [quote=زهر الشوق]اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد
          أخي اسامة
          أنت تشرق وتغرب في الموضوع
          ومن أين لك هذه المقارنة؟
          يقول الله تعالى (( ان هو الا وحي يوحى ))
          تقول حرب وخدعة
          ولا زلت مصرا على أن سورة عبس نزلت في رسول الله صل الله عليه وآله
          السورة فيها تقريع (مباشر أو غير مباشر )
          هو لايمس النبي محمد صل الله عليه وآله وسلم
          هو بشر أي نعم
          ولكنه نبي
          (( فما آتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فانتهوا )
          (( وأطيعوا الله و أطيعواالرسول ))
          أين تكون هذه الآيات وهي كثيرة في القرآن الكريم مع ماتنسبه لرسول الله في سورة عبس ؟[
          /quote]
          أختى الكريمه
          لاأفهم أى تشريق وتغريب أختى ..أردت فقط أن أقل لك أن عصمة الأنبياء يجب أن لاتنسينا أنهم بشرا ..وهذا كان سببا لذكرى لسيدنا موسى عليه السلام وام يكن خروجا عن الموضوع كما تقولين ..وأراكى أختى مازلتى مصره على أن تفسير الأيه ينقص من رسول الله وعصمته ...وأقول لكى ياأختى ليس إنشغال الرسول صلى الله عليه وسلم ماينقص من عصمته ونبوته صلى الله عليه وسلم ..لأنه لم ينشغل عنهم لمصلحة خاصه أو هدف دنيوى زائل ..ولكنه رأى أن فى إسلام كبراء قريش خيرا للإسلام لما يتبعه ذلك من إسلام الكثيرين الذين يتبعونهم...أرجو أن أكون وفقت فى توصيل ماأريد قوله وخلافنالايفسد إن شاء الله إخوتنا فى الله ..هدانا الله وإياكى وفى آمان الله

          تعليق


          • #35
            اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد
            أخي الكريم اسامة
            بارك الله بك
            من اين أتيت بأن عصمة نبي الله صل الله عليه وآله تنفي بشريته ؟
            ومن أين جئت بتفسير سورة عبس والخطاب جاء غير مباشر و قد جاء بمخاطبة المجهول ؟
            كيف حكمتم على أن المقصود في السورة هو نبي الله صل الله عليه وآله وسلم؟
            هو نبي الرحمة وهو على خلق عظيم قبل نزول سورة عبس ....
            كيف يكون هو المقصود بالتقريع الذي جاءت به السورة الكريمة؟
            أما من جهة النقص فالرسول صل الله عليه وآله وسلم معصوم من الله عصمة مطلقة وماتأتي به التفاسير على أختلافها
            لا تنقص من شخصه ولا بمقدار حبة رمل
            أما لو كان المقصود به غير الرسول صل الله عليه وآله وسلم فأعتقد أنه سينال من غيرتكم عليه أكثر من غيرتكم على رسول الله صل الله عليه وآله وسلم .

            تعليق


            • #36
              المشاركة الأصلية بواسطة زهر الشوق
              اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد
              أخي الكريم اسامة
              بارك الله بك
              من اين أتيت بأن عصمة نبي الله صل الله عليه وآله تنفي بشريته ؟
              ومن أين جئت بتفسير سورة عبس والخطاب جاء غير مباشر و قد جاء بمخاطبة المجهول ؟
              كيف حكمتم على أن المقصود في السورة هو نبي الله صل الله عليه وآله وسلم؟
              هو نبي الرحمة وهو على خلق عظيم قبل نزول سورة عبس ....
              كيف يكون هو المقصود بالتقريع الذي جاءت به السورة الكريمة؟
              أما من جهة النقص فالرسول صل الله عليه وآله وسلم معصوم من الله عصمة مطلقة وماتأتي به التفاسير على أختلافها
              لا تنقص من شخصه ولا بمقدار حبة رمل
              أما لو كان المقصود به غير الرسول صل الله عليه وآله وسلم فأعتقد أنه سينال من غيرتكم عليه أكثر من غيرتكم على رسول الله صل الله عليه وآله وسلم .

              السلام عليكم

              سامحك الله وهل نجل سيدنا عثمان رضى الله عنه إلا لأنه من أجل الصحابه عند رسول الله ...وأنه صهره وحبيبه ..وهو من ناداه بذى النورين ..أبيننا وبين سيدنا عثمان قرابة لكى تقول ذلك وتتهمنا بأننا أكثر غيره عليه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ...ألا تعلم قول رسول الله صلىالله عليه وسلم فيما معناه ..أنه لايؤمن إلا من كان الله ورسوله أحبإليه من نفسه وأهله ..والله الذى لاإله إلا هو لانحب أحد أكثر من رسولنا الحبيب ولم يكن حبنا وتعظيمنا لآل بيته وأصحابه وزوجاته إلا حبا وتعظيما لرسولنا صلوات الله وسلامه عليه ..سامحك الله .. الله أعلم بمن أشد غيره على رسولنا الكريم وآل بيته وأصحابه وشرفه وعرضه أنا أم أنت ..ولن أجرأ على إتهام أخ مسلم بهذا الإتهام الخطير ..ولكن أخى هذه طريقة مكشوفه للهروب ..فبدلا من إتهاماتك الباطله الأولى أن تجيب على أسئلتى السابقه ..ورجاءا أخى الكريم لو أردت تكملة حوارنا ليتك لاتنسى أننا أخوة مسلمون .فى آمان الله
              التعديل الأخير تم بواسطة أسامة أسامة; الساعة 28-02-2008, 07:09 PM.

              تعليق


              • #37
                المشاركة الأصلية بواسطة أسامة أسامة
                السلام عليكم

                سامحك الله وهل نجل سيدنا عثمان رضى الله عنه إلا لأنه من أجل الصحابه عند رسول الله ...وأنه صهره وحبيبه ..وهو من ناداه بذى النورين ..أبيننا وبين سيدنا عثمان قرابة لكى تقول ذلك وتتهمنا بأننا أكثر غيره عليه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ...ألا تعلم قول رسول الله صلىالله عليه وسلم فيما معناه ..أنه لايؤمن إلا من كان الله ورسوله أحبإليه من نفسه وأهله ..والله الذى لاإله إلا هو لانحب أحد أكثر من رسولنا الحبيب ولم يكن حبنا وتعظيمنا لآل بيته وأصحابه وزوجاته إلا حبا وتعظيما لرسولنا صلوات الله وسلامه عليه ..سامحك الله .. الله أعلم بمن أشد غيره على رسولنا الكريم وآل بيته وأصحابه وشرفه وعرضه أنا أم أنت ..ولن أجرأ على إتهام أخ مسلم بهذا الإتهام الخطير ..ولكن أخى هذه طريقة مكشوفه للهروب ..فبدلا من إتهاماتك الباطله الأولى أن تجيب على أسئلتى السابقه ..ورجاءا أخى الكريم لو أردت تكملة حوارنا ليتك لاتنسى أننا أخوة مسلمون .فى آمان الله


                اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد
                أخي أسامة
                مابك ؟
                مشاركتي الأخيرة لم تأتي على ذكر عثمان
                ومع هذا أراك تحمست في الدفاع عنه
                وهاجت غيرتك على شخص لم ياتي ذكره

                وقبلها
                كنت تستيغ ماذكر في سورة عبس وتنسبه لشخص رسول الله صل الله عليه وآله وسلم
                ماذاأسمي هذا ؟
                ملاحظة
                ماهي أسئلتك السابقة ؟
                ومشاركتي الأخيرة كنت قد بدأتها بأسئلة وأنت لم تهتم لها فقط غضبت على آخر تعليق فيها
                التعديل الأخير تم بواسطة زهر الشوق; الساعة 28-02-2008, 09:11 PM.

                تعليق


                • #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة زهر الشوق
                  اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد
                  أخي أسامة
                  مابك ؟
                  مشاركتي الأخيرة لم تأتي على ذكر عثمان
                  ومع هذا أراك تحمست في الدفاع عنه

                  وهاجت غيرتك على شخص لم ياتي ذكره

                  وقبلها
                  كنت تستيغ ماذكر في سورة عبس وتنسبه لشخص رسول الله صل الله عليه وآله وسلم
                  ماذاأسمي هذا ؟
                  ملاحظة
                  ماهي أسئلتك السابقة ؟
                  ومشاركتي الأخيرة كنت قد بدأتها بأسئلة وأنت لم تهتم لها فقط غضبت على آخر تعليق فيها
                  السلام عليكم
                  أختى الكريمه ...أولا أكرر تقديم خالص التعازى لكى ولإخوانى الشيعه ولأنفسنا وأشكرك على تنويهك لى فى موضوعى وعلى ردك الكريم بارك الله فيكى ..
                  أراكى أختى تكررين نفس الكلام (وهاجت غيرتك على شخص لم ياتي ذكره ) هل لم تقرأى مشاركتى جيدا ؟؟ أم ماذا ؟؟ ياأختى سيدنا عثمان أحببناه لحب الرسول له ولولا ذلك ماكنا أحببناه ولاعرفناه من الأساس فلما تتذكرين الفرع وتتناسين الأصل ...الأصل عندنا هو رسولنا وهو الأولى بكل حب وكل غيره أرجو أن يكون هذا واضحا ...أما عن أسئلتى فالأول كنت طلبت منكى تفسير مافعله سيدنا موسى عليه السلام والثانى موقف الصحابى الذى إختار موقع معسكر الجيش فى بدر ...دمتى بخير أختى العزيزه

                  تعليق


                  • #39
                    اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد
                    أخي أسامة
                    لقد قرأت مشاركتك
                    وكان فيها دفاع عن عثمان
                    فقلت لك أن مشاركتي الأخيرة ليس فيها ذكر له
                    ومع هذا أنت أخذتك الحمية في الدفاع عنه
                    وقبلها كانت هينة عليك أن تنسب لرسول الله ماجاء في سورة عبس
                    فقط هذا تعليقي

                    بعد المشاورة في مكان المعسكر
                    حيثُ أخذ رسول اللّه (ص) برأي الحباب بن المنذر الذي سأله بعد أن نزل أدنى ماء من بدر، يا رسول اللّه، أرأيت هذا المنزل؟ أمنزلاً أنزلك اللّه ليس لنا أن نتقدمه ولا نتأخر عنه، أم هو الرأي والحرب والمكيدة؟ فقال: بل هو الرأي والحرب والمكيدة، فقال الحباب: يا رسول اللّه، فإنَّ هذا ليس بمنـزل، فانهض بالنّاس حتّى نأتي ماءً من القوم فننـزله ثُمَّ نفوّر ما وراءه من الآبار ثُمَّ نبني عليها حوضاً فنملأه ماءً، ثُمَّ نقاتل القوم فنشرب ولا يشربـون، فقال الرسول (ص): لقد أشرت بالرأي، ثُمَّ أمر بتنفيذ خطّته، فلم يجئ نصف الليل حتّى تحوّلوا كما رأى الحباب، وامتلكوا مواقع الماء".

                    أما عن موقف موسى لم تحدد سؤال ماذا فعل

                    تعليق


                    • #40
                      اخواني الكرام من أهل سنة الجماعة

                      الموضوع بصوب وأنتم بصوب

                      يعني الموضوع بالشرق وأنتم بالغرب

                      أنا أتحدث عن شك عمر بن الخطاب في قول رسول الله كما يقول ابن تيمية وهل أنه يهذي والعياذ بالله بسبب المرض وأن أنه فعلا كلامه صلى الله عليه وآله وأنتم تقولون القادسية وحامي البوابة الشرقية وناصر 56 وماعرف إيش

                      الله المستعان على العقول


                      هل عندكم كلمة طيبة تضيفونها بخصوص هذا الموضوع أم لا !!

                      تعليق


                      • #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة زهر الشوق
                        اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد
                        أخي أسامة
                        لقد قرأت مشاركتك
                        وكان فيها دفاع عن عثمان
                        فقلت لك أن مشاركتي الأخيرة ليس فيها ذكر له
                        ومع هذا أنت أخذتك الحمية في الدفاع عنه
                        وقبلها كانت هينة عليك أن تنسب لرسول الله ماجاء في سورة عبس
                        فقط هذا تعليقي

                        بعد المشاورة في مكان المعسكر
                        حيثُ أخذ رسول اللّه (ص) برأي الحباب بن المنذر الذي سأله بعد أن نزل أدنى ماء من بدر، يا رسول اللّه، أرأيت هذا المنزل؟ أمنزلاً أنزلك اللّه ليس لنا أن نتقدمه ولا نتأخر عنه، أم هو الرأي والحرب والمكيدة؟ فقال: بل هو الرأي والحرب والمكيدة، فقال الحباب: يا رسول اللّه، فإنَّ هذا ليس بمنـزل، فانهض بالنّاس حتّى نأتي ماءً من القوم فننـزله ثُمَّ نفوّر ما وراءه من الآبار ثُمَّ نبني عليها حوضاً فنملأه ماءً، ثُمَّ نقاتل القوم فنشرب ولا يشربـون، فقال الرسول (ص): لقد أشرت بالرأي، ثُمَّ أمر بتنفيذ خطّته، فلم يجئ نصف الليل حتّى تحوّلوا كما رأى الحباب، وامتلكوا مواقع الماء".

                        أما عن موقف موسى لم تحدد سؤال ماذا فعل
                        السلام عليكم
                        لم أطلب أختى ذكر تفاصيل ماحدث ولكننى أردت تفسيرا ..هل ينقص ذلك من عصمة الرسول لأنه نزل عن رأى أحد الصحابه ؟؟ أما عن سيدنا موسى فأكرر السؤال وأقول ..هل قتله المصرى ينفى عنه عصمة الأنبياء ؟؟ فى آمان الله أختى الغاليه

                        تعليق


                        • #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة أسامة أسامة
                          السلام عليكم
                          لم أطلب أختى ذكر تفاصيل ماحدث ولكننى أردت تفسيرا ..هل ينقص ذلك من عصمة الرسول لأنه نزل عن رأى أحد الصحابه ؟؟ أما عن سيدنا موسى فأكرر السؤال وأقول ..هل قتله المصرى ينفى عنه عصمة الأنبياء ؟؟ فى آمان الله أختى الغاليه

                          اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد
                          أخي الكريم أسامة
                          عن اي تفاصيل تتحدث؟
                          كلامي كان مختصر

                          ومادخل العصمة ياأخي في مشورة الحرب ؟
                          العصمة تتحدث عن طهارة النبي عن كل دنس ورجس وكل خطأ
                          ولا أعتقد استشارة من هو خبير بالمنطقة في موقف حرب تنقص من عصمة النبي لأنها لا دخل لها بذلك

                          ولماذا لم يأخذ رسول الله برأي عمر بن الخطاب في نفس المعركة وهو يحرض النبي على عدم المضي في الحرب ؟
                          ووقف عمر بن الخطاب يحذره من قريش وخيلائها، وقال: "يا رسول اللّه، إنَّها قريش وعزّها، واللّه ما ذلت منذ عزت، ولا آمنت منذ كفرت، واللّه لا تسلم عزها أبداً ولتقاتلنك، فاتهب لذلك أهبته، وأعدّ لذلك عدّته"،

                          في حين رد صحابي ىخر على قول عمر قائلا لرسول الله :

                          ولكنَّ المقداد بن عمرو من المهاجرين وقف وقال:
                          يا رسول اللّه امضِ لما أراك اللّه فنحن معك، واللّه لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى: ]فاذهب أنت وربّك فقاتلا إنّا ههنا قاعدون[ (المائدة:24)، ولكن اذهب أنت وربّك فقاتلا فإنَّا معكما مقاتلون، فوالذي بعثك بالحقّ، لو سرت بنا إلى برك العماد (موقع من وراء مكة بخمس ليال مما يلي البحر) لجالدنا معك من دونها حتّى تبلغها".

                          لاحظ الفرق بين القولين والرأيين !

                          تعليق


                          • #43
                            الأخ المحترم أسامة ،،، هل ترى أن شك عمر بن الخطاب في كلام رسول الله ص طعن في رسول الله ص أم لا ؟؟؟

                            تذكر أنه شك هل الكلام صادر عنه بكامل قواه العقلية أم تحت تأثير المرض

                            فتأمل وأرنا كيف تدافع عن النبي العظيم ص

                            تعليق


                            • #44
                              السلام عليكم
                              ومادخل العصمة ياأخي في مشورة الحرب ؟
                              العصمة تتحدث عن طهارة النبي عن كل دنس ورجس وكل خطأ
                              ولا أعتقد استشارة من هو خبير بالمنطقة في موقف حرب تنقص من عصمة النبي لأنها لا دخل لها بذلك
                              ياأختى الكريمه ..يبدو أنكى نسيتى بداية حديثنا وهو سورة عبس ..ورغم أننى لاأريد الكلام فيها مرة أخرى لكى لتتهمينى بالغيره على سيدنا عثمان أكثر من رسول الله صلى الله عليه وسلم ...ولكن لابد من الكلام هنا ..وهو إن كنتى لاتعتبرين تفضيل رسول الله للمكان الذى أشار عليه به الصحابى فى بدر عن المكان الذى إختاره هو صلى الله عليه وسلم خطأ لاينفى عصمة الرسول فما الفرق إذن بينه وبين إنشغال الرسول عن بن مكتوم فكلا الأمرين أرادهما الله لرسوله ..
                              ولماذا لم يأخذ رسول الله برأي عمر بن الخطاب في نفس المعركة وهو يحرض النبي على عدم المضي في الحرب ؟
                              ووقف عمر بن الخطاب يحذره من قريش وخيلائها، وقال: "يا رسول اللّه، إنَّها قريش وعزّها، واللّه ما ذلت منذ عزت، ولا آمنت منذ كفرت، واللّه لا تسلم عزها أبداً ولتقاتلنك، فاتهب لذلك أهبته، وأعدّ لذلك عدّته"،
                              في حين رد صحابي ىخر على قول عمر قائلا لرسول الله :
                              ولكنَّ المقداد بن عمرو من المهاجرين وقف وقال:
                              يا رسول اللّه امضِ لما أراك اللّه فنحن معك، واللّه لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى: ]فاذهب أنت وربّك فقاتلا إنّا ههنا قاعدون[ (المائدة:24)، ولكن اذهب أنت وربّك فقاتلا فإنَّا معكما مقاتلون، فوالذي بعثك بالحقّ، لو سرت بنا إلى برك العماد (موقع من وراء مكة بخمس ليال مما يلي البحر) لجالدنا معك من دونها حتّى تبلغها".
                              لاحظ الفرق بين القولين والرأيين
                              ياأختى أراكى ذهبتى لموضوع آخر ولكن لابأس بعد إذن أخونا الحسينى ....
                              هذا الكلام لم يثبت أن قاله سيدنا عمر وإنما هى قوله تاريخيه لايعتد بها والتاريخ كما تعرفين غير صحيح فى كثير من الأحيان حتى إننا كنا فى مصر هنا لم نسمع على محمد نجيب فى كتب المدارس وكنا نعرف أن أول رئيس جمهوريه لمصر جمال عبد الناصر ورغم حبى الكبير له ولكن هذا لايمنع أنه لايصح فعل ذلك لأنه ليس أول رئيس لمصر ...والله يكون فى عوننا ولكنى أسير على قاعدة أرجو الله التوفيق فيها وهى إننى لاأصدق أى حادثه تاريخيه أجد فيها شئ لاأصدقه من آل البيت أو أحد الصحابه ..مثل الواقعة التى يقول بها بعض السنه عن سبب حديث الغدير ..وهى وأن سيدنا على كرم الله وجهه أخذ سبيه وتسرى بها فى نفس اليوم ..ورغم أنها حتى لو حدثت ليس فيها شئ ..ولكننى لاأعرف لم أصدق هذه الواقعه ...وقس على ذلك الكثير ..تاريخنا مشوه ومضلل لنا إلا من رحمه ربى ..فالأولى أن أتجنب ظن السوء بآل البيت والصحابه أأمن لنا وأكرم ..المهم هذه إختى الروايه الصحيحة لما ذكرتيه
                              وإليك موقف كل من أبي بكر وعمر حينما استشار رسول الله (ص) المسلمين قبيل معركة بدر ، فقد نقل مسلم عن أنس أن رسول الله (ص) شاور أصحابه حين بلغه
                              (1) صحيح البخاري - ج5 ص96
                              (2) سيرة ابن هشام - ج2 ص(347 - 354) (3) صحيح البخاري - ج6 ص179
                              - ج1 ص 246 -
                              إقبال أبي سفيان قال : " فتكلم أبو بكر فأعرض عنه ثم تكلم عمر فأعرض عنه فقام سعد بن عبادة فقال : إيانا تريد يا رسول الله ؟ والذي نفسي بيده لو أمرتنا أن نخيضها البحر لأخضناها " (1) .
                              ولقد نقل ابن كثير في ( البداية والنهاية ) الرواية بصورة أتم فقال : " وأتاه الخبر عن قريش ومسيرهم ليمنعوا عيرهم فاستشار الناس وأخبرهم عن قريش فقام أبو بكر الصديق فقال وأحسن ثم قام عمر فقال وأحسن ثم قام المقداد بن عمرو فقال : يا رسول الله امض لما أراك الله فنحن معك والله لا نقول كما قال بنو إسرائيل لموسى : اذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون ولكن اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معك مقاتلون فوالذي بعثك بالحق لو سرت بنا إلى برك الغماد لجالدنا معك من دونه حتى تبلغه ، فقال له رسول الله (ص) خيرا ودعا له ، ثم قال رسول الله (ص) : أشيروا علي وإنما يريد الأنصار … " (2) .
                              فى آمان الله وحفظه
                              التعديل الأخير تم بواسطة أسامة أسامة; الساعة 02-03-2008, 01:39 AM.

                              تعليق


                              • #45
                                السلام عليكم
                                المشاركة الأصلية بواسطة Al-7osayni
                                الأخ المحترم أسامة ،،، هل ترى أن شك عمر بن الخطاب في كلام رسول الله ص طعن في رسول الله ص أم لا ؟؟؟

                                تذكر أنه شك هل الكلام صادر عنه بكامل قواه العقلية أم تحت تأثير المرض

                                فتأمل وأرنا كيف تدافع عن النبي العظيم ص
                                بالطبع أخى الكريم لو كان يقصد ذلك ماكنا كنيناه بالفاروق عمر ولكن هذه كلمه لايمكن له أن يقولها على رسول الله

                                والرد عليها" مع إعتذارى لأخوتى لبعض الكلمات التى وردت فى المقال

                                روى البخارى ومسلم وغيرهما من حديث ابن عباس رضى الله عنهما قال : "لما حضر رسول الله ، وفى البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب، فقال النبى  : "هلم أكتب لكم كتاباً لا تضلون بعده" فقال عمر : إن رسول الله  قد غلب عليه الوجع، وعندكم القرآن، حسبنا كتاب الله، فاختلف أهل البيت فاختصموا، فمنهم من يقول : قربوا يكتب لكم رسول الله  كتاباً لن تضلوا بعده، ومنهم من يقول : ما قال عمر. فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند رسول الله ، قال عليه الصلاة والسلام : قوموا، وكان ابن عباس يقول : إنا الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ، وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب، من اختلافهم ولغطهم"( )0

                                هذا الحديث طعن فيه .الرافضه بما جاء فى بعض رواياته من قول بعض الحاضرين "أهجر" وزعموا كذباً نسبة هذه اللفظة إلى سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه، وأنه بقوله "أهجر" ورفعه شعار "حسبنا كتاب الله" تجاوز حد الأدب مع رسول الله ، وطعن فى شخصه الكريم، واتهامه بالتخريف والهذيان، كما زعموا أن تبرير الفقهاء لموقف عمر تشويه لرسول الله ، وحط من قدره وشخصه، ومكانته العالية، ومساس بعصمته ورسالته( )0
                                يقول : أحمد حسين يعقوب( ) : "أول من اتهم رسول الله  بالهجر، ورفع بوجهه شعار "حسبنا كتاب الله" هو عمر بن الخطاب، حيث حضر هو وثلة من حزبه ليطمئنوا على الوضع الصحى لرسول الله، ومن المؤكد أن شخصاً ما أخبر عمر بأن الرسول سوف يكتب وصية تلك الليلة، فأحضر عمر عدداً كبيراً من حزبه ليحول بين الرسول، وبين كتابة وصيته كما أقر عمر بذلك. وما أن قال الرسول : "قربوا كتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده أبداً" حتى تصدى له عمر بن الخطاب، فقال فوراً دون أن يسأل عن مضمون الكتاب : "حسبنا كتاب الله، إن رسول الله قد هجر" وبدون تروى صاح الحاضرون من حزب عمر فقالوا : القول ما قاله عمر!! إن رسول الله يهجر، واستغرب الحاضرون من غير حزب عمر، وصعقوا من هول ما سمعوا، فقال عفوياً : قربوا يكتب لكم رسول الله، وكان الحاضرون من حزب عمر يشكلون الأكثرية، لأنهم أعدوا للأمر عدته فصاح عمر وأعوانه : "حسبنا كتاب الله إن الرسول يهجر" واختلف الفريقان وتنازعوا، وصدم عمر وحزبه خاطر النبى، فقال النبى للجميع : "قوموا عنى، ولا ينبغى عندى التنازع، وما أنا فيه خير مما تدعونى إليه" ولقد أصاب ابن عباس عندما سمى ذلك اليوم بيوم الرزية!!!" ( )0

                                ويجاب عن الشبهات السابقة بما يلى :
                                أولاً : نسبة القول بـ "أَهَجَر" إلى الفاروق عمر بن الخطاب، لا دليل عليه، إذ جميع روايات هذا الحديث تنفى هذه الكلمة إلى عمر رضى الله عنه. وإنما الذى جاء على لسان عمر فى جميع الروايات : قال ابن عباس : "فقال عمر : إن رسول الله  قد غلب عليه الوجع، وعندكم القرآن، حسبنا كتاب الله"( )0
                                أما لفظ "أَهَجَر" فجاءت جميع الروايات بنسبتها إلى بعض الحاضرين فى بيت رسول الله  دون تحديد لأشخاصهم، قال ابن عباس : "فقالوا ما شأنه؟ أهجر! استفهموه"( )0

                                فأين إذن ما يزعمه الرافضة من نسبة هذه الكلمة إلى سيدنا عمر رضى الله عنه؟0

                                إنه لا وجود لهذه النسبة إلا فى أذهانهم المريضة، وقلوبهم الممتلئة حقداً على صحابة رسول الله !!0
                                ثانياً : ليس فى كلمة "أهجر" ما يعارض عصمة رسول الله  فى عقله، وفى الوحى وتبليغ الرسالة، حال صحته، وحال مرضه يبين ذلك ضبط الكلمة المبين حقيقة المراد منها وهو سلب الهجر لا إثباته، وحاصل هذا الضبط فيما يلى :
                                أ- إثبات همزة الاستفهام، وبفتحات عليها، "أَهَجَرَ" على أنه فعل ماض، والكلمة فى هذه الحالة، على سبيل الاستفهام الإنكارى على من توقف فى امتثال أمره ، بإحضار الكتف والدواة. فكأن قائلها قال : كيف تتوقف فى امتثال أمره ، أتظن أنه  كغيره يقول الهذيان فى مرضه، امتثل أمره، وأحضره ما طلب فإنه لا يقول إلا الحق0

                                وهذا الضبط والمراد به، هو أحسن الأجوبة، وأرجحها عند الحافظ ابن حجر، والقرطبى فى توجيه هذه الكلمة( ) وهو ما أرجحه أيضاً0

                                ب- وضبطها بعضهم : "أهُجْراً" بضم الهاء، وسكون الجيم، والتنوين والكلمة فى هذه الحالة راجعة إلى المختلفين عند رسول الله  وقائلها خاطبهم بها، والمراد : جئتم باختلافكم عند رسول الله ، وبين يديه هجراً ومنكراً من القول( )0

                                وهذا الضبط الثانى والمراد به، تثبته الروايات، وما جاء فيها من كثرة لغطهم ولغوهم0

                                ثالثاً : اتفق العلماء على أنه لا يصح أن تكون هذه الكلمة "أهجر" إخباراً، لأن الهجر بالضم، ثم السكون، من الفحش أو الهذيان، والمراد به هنا : ما يقع من كلام المريض الذى لا ينتظم، ولا يعتد به لعدم فائدته( ). ووقوع ذلك من النبى  مستحيل فى حقه، لأنه معصوم فى صحته ومرضه، لقوله تعالى : وما ينطق عن الهوى( ) ولقوله  : "فوالذى نفسى بيده ما يخرج منه (أى من فمه الشريف فى حال غضبه، ورضاه، وكذا صحته ومرضه)، إلا حق"( )0
                                وعلى هذا لا يصح ظاهر رواية من روى فى الحديث "هجر" أو "يهجر"( ) وهى محمولة عند أهل العلم على وجهين :
                                الوجه الأول : حذف ألف الاستفهام، والتقدير أهجر؟0
                                ويؤيد صحة هذا الحمل، أنه لو احتمل من بعض الصحابة أنه قال تلك الكلمة، إخباراً عن حال رسول الله ، أو عن شك عرض له فى عصمة رسول الله  حال مرضه، لوجد من ينكره عليه من كبار الصحابة، بل من رسول الله  نفسه رداً عن عصمته، ولو ثبت الإنكار من الصحابة أو الرسول، لنقل إلينا، ولا نقل! وهو ما يؤكد صحة هذا المحمل0

                                الوجه الثانى : فى المراد بظاهر رواية "هجر" و"يهجر" هو حملها على ما جاء فى الرواية الثانية من قول الفاروق عمر : "إن رسول الله  قد غلبه الوجع" ويكون قائل "هجر" أو "يهجر" لم يضبط لفظه، وأجرى الهجر، مجرى شدة الوجع، لأنه ينشأ منه، لا أنه اعتقد أنه  يجوز عليه الهجر، وإلا وجد من ينكر عليه كما سبق0
                                هذا وقيل غير ذلك من الأقوال فى توجيه كلمة "هجر" و"يهجر" فاقتصرت على ما سبق لكونه أرجح عندى من غيره( )0
                                وعلى ما سبق فليس فى قول القائل "أَهَجَر" أياً كان قائلها، كما أنه ليس فى قول عمر رضى الله عنه : "إن رسول الله  قد غلبه الوجع" ما يتعارض مع عصمة رسول الله ، ولا ما يشوه شخصيته، ويحط من قدره كما يزعم الرافضة! لأن قائل "أهجر" أو "أهجراً" كان القول منه سلباً للهجر لا إثباته، وإنكاراً منه على من توقف فى امتثال أمره ، وإنكاراً أيضاً على المختلفين بين يديه ، وما أحدثوه بحضرته من لغط ولغو. ولو حملت الكلمة من قائلها، على الإخبار بحاله عليه الصلاة والسلام لوجد من ينكر على قائلها، وعلى رأسهم رسول الله  ينكر ذلك، ولنقل إلينا، ولا نقل! مما يؤكد أن قائل "أهجر" قصد بها سلب الهجر عن رسول الله ، لا إثباته كما يزعم الرافضة!0
                                رابعاً : اتفق قول العلماء – سوى الرافضة – على أن قول عمر "إن رسول الله، قد غلبه الوجع، عندكم القرآن، حسبنا كتاب الله" رد على من نازعه، لا على أمر النبى 0
                                كما أن العلماء عدو قوله : من قوة فقهه، ودقيق نظره، ومن موافقاته للوحى، قصد منه التخفيف عن رسول الله ، حين رآه قد غلب عليه الوجع، وشدة الكرب، وقامت عنده قرينه بأن الذى أراد كتابته، ليس مما لا يستغنون عنه، إذ لو كان من هذا القبيل، لم يتركه عليه الصلاة والسلام، لأجل اختلافهم ولغطهم، لقوله تعالى : يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس( )0
                                كما لم يترك  تبليغ غيره بمخالفة من خالفه، ومعاداة من عاداه، وفى تركه عليه الصلاة والسلام، الإنكار على عمر إشارة إلى تصويبه  رأيه( )0
                                قلت : وهذا عندى من أقوى ما يتمسك به فى الرد على الرافضة ومن قال بقولهم، لأن ترك رسول الله  الإنكار على عمر، هو إقرار منه  بتصويب رأيه، ويأخذ هذا الإقرار حكم المرفوع المسند0
                                ويؤيد صحة ما سبق، من صحة رأى عمر، وأن أمره  بالكتابة لم يكن على سبيل الوجوب، ما جاء فى نفس الحديث من وصيته عليه الصلاة والسلام بثلاث قال : "اخرجوا المشركين من جزيرة العرب، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم( ) وسكت عن الثالثة أو قال الراوى : فنسيتها"( )0
                                فهذا يدل على أن الذى أراد أن يكتبه ، لم يكن أمراً متحتماً، لأنه لو كان مما أمر بتبليغه، لم يكن يتركه لوقوع اختلافهم، ولعاقب الله عز وجل، من حال بينه وبين تبليغه، ولبلغه لهم لفظاً، كما أوصاهم بإخراج المشركين وغير ذلك0
                                وقد عاش عليه الصلاة والسلام بعد هذه المقالة أياماً، وحفظوا عنه أشياء لفظاً، فيحتمل أن مجموعها ما أراد أن يكتبه ويبعد مع كل هذا أن يكون أمره  بالكتابة على الوجوب ويتركه!0
                                كما يبعد كل البعد، بدليل ما سبق، ما يزعمه الرافضة من الوصية لعلى بن أبى طالب رضى الله عنه، بالخلافة من بعده عليه الصلاة والسلام، وزعمهم أن عمر رضى الله عنه، حال بين رسول الله، وبين كتابة تلك الوصية( )0
                                قال الإمام المازرى( ) : "وإنما جاز للصاحبة الاختلاف فى هذا الكتاب، مع صريح أمره  لهم بذلك، لأن الأوامر قد يقارنها ما ينقلها من الوجوب، فكأنه ظهرت منه عليه الصلاة والسلام قرينة دلت على أن الأمر ليس على التحتم، بل على الاختيار، فاختلف اجتهادهم، وصمم عمر رضى الله عنه، على الامتناع، لما قام عنده من القرائن، بأنه  قال ذلك من غير قصد جازم، وعزمه  على الكتابة كان إما بالوحى، وإما بالاجتهاد، وكذلك تركه  الكتابة إن كان بالوحى فبالوحى، وإلا فبالاجتهاد أيضاً، وفيه حجة لمن قال بالرجوع إلى الاجتهاد فى الشرعيات"( ) وهو ما ينكره الرافضة على صحابة رسول الله ( )0
                                قلت : وفى كلا الحالتين العزم على الكتابة وتركها، سواء كان بالوحى، أو بالاجتهاد، فيه إقرار من رسول الله  لرأى عمر رضى الله عنه، فيأخذ حكم المرفوع المسند، وهو دليل على صحة موقف الصحابة رضى الله عنهم من اختلافهم فى الكتاب، مع صريح أمره 0
                                قال الإمام القرطبى( ) : "واختلاف الصحابة رضى الله عنهم، فى هذا الكتاب كاختلافهم فى قوله  : "لا يصلين أحد العصر إلا فى بنى قريظة"( ) فتخوف ناس فوات الوقت فصلوا، وتمسك آخرون بظاهر الأمر فلم يصلوا، فما عنف  أحد منهم، من أجل الاجتهاد المسوغ، والمقصد الصالح"( )0
                                وعلى ما سبق من اختلاف الصحابة رضى الله عنهم، فى فهم أمره ، ثم إقراره  لهذا الاختلاف فى فهمهم لأمره، يرد على زعم الرافضة، ومن قال بقولهم، فى أن اختلاف الصحابة، فى أمر رسول الله  بالكتابة، سوء أدب منهم، مع رسول الله !!0
                                لأنهم رضوان الله عليهم أجمعين، كانوا يراجعونه  فى بعض الأمور قبل أن يجزم فيها بتحتيم، كما راجعوه يوم الحديبية، فى كتاب الصلح بينه وبين قريش( ). فأما إذا أمر عليه الصلاة والسلام بالشئ أمر عزيمة، ولا قرينة تصرفه عن ذلك، فلا يراجع فيه أحد منهم( )0
                                خامساً : زعم الرافضة أن فى قول عمر : "حسبنا كتاب الله" دعوى منه للاكتفاء به عن بيان السنة، زعم لا دليل عليه، لأن سيدنا عمر رضى الله عنه لم يرد بقوله هذا، الاكتفاء به عن بيان السنة المطهرة، بل قال ما قاله لما قام عنده من القرينة، على أن الذى أراد  كتابته مما يستغنى عنه، بما فى كتاب الله عز وجل، لقوله تعالى : ما فرطنا فى الكتاب من شئ( ) حيث لا تقع واقعة إلى يوم القيامة، إلا وفى الكتاب، أو السنة بيانها نصاً أو دلالة0
                                وفى تكلف النبى  فى مرضه من شدة وجعه، كتابة ذلك مشقة ومن هنا رأى عمر، الاقتصار على ما سبق بيانه إياه نصاً أو دلالة تخفيفاً عليه ، ولئلا ينسد باب الاجتهاد على أهل العلم والاستنباط، وإلحاق الفروع بالأصول، وقد كان سبق قوله  : "إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب، فله أجران، وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ، فله أجر"( )0

                                وهذا دليل على أنه  وكل بعض الأحكام إلى اجتهاد العلماء، وجعل لهم الأجر على الاجتهاد، فرأى عمر رضى الله عنه الصواب تركهم على هذه الجملة، لما فيه من فضيلة العلماء بالاجتهاد، مع التخفيف عن رسول الله ، وفى تركه عليه الصلاة والسلام الإنكار على عمر، دليل على استصوابه رضى الله عنه رغم أنف الرافضة( )0

                                ولا يعارض ذلك قول ابن عباس رضى الله عنهما : إن الرزية كل الرزية … الخ لأن عمر كان أفقه منه قطعاً، هذا مع اعترافنا بأنه حبر الأمة، وترجمان القرآن، وأعلم الناس بتفسير كتاب الله وتأويله، ولكنه أسف على ما فاته من البيان بالتنصيص عليه، لكونه أولى من الاستنباط، لاسيما وقد بقى ابن عباس حتى شاهد الفتن( ). أهـ0

                                وبعــد :
                                فقد استبان لك أيها الناظر بما سبق؛ عصمة رسول الله ، فى بدنه من الصرع( ) وفى عقله وقلبه من الكفر( ) والشرك والضلال والغفلة( ) والشك، والفحش، ومن تسلط الشيطان عليه( ) واستحالة ذلك ونحوه عليه شرعاً وإجماعاً، ونظراً وبرهاناً وعصمته فيما سبق قبل النبوة وبعدها، وفى كل حالاته من رضى وغضب، وجد ومزح0

                                وما استدل به أعداء السنة المطهرة، والسيرة العطرة من أحاديث يفيد ظاهرها عدم عصمة رسول الله  فى عقله وبدنه لا تفيدهم فى دعواهم، لأن ما استدلوا به من أحاديث، منها ما هو ضعيف، وموضوع لا يحتج به، ومنهما ما هو صحيح ولكن تضعف دلالته على ما احتجوا به، على ما سبق تفصيله فى المطالب السابقة أهـ.

                                والله تبارك وتعالى أعلى وأعلم


                                فى آمان الله أخى الكريم

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X