بسم الله الرحمن الرحيم
أبو محمد العاملي
السلام عليكم و رحمة الله
إقتباس:
تم تعديل العنوان لعدم انسجامه مع المضمون
المضمون هو سب و شتم و وعيد و استهزاء لممارسي بعض الشعائر الحسينية، و العنوان الأصلي هو (الوائلي يستهزئ بالشعائر الحسينية)؛ فالعنوان منسجم مع الموضوع تماما.
إقتباس:
ولم يعرف عن الشيخ الوائلي رحمه الله مثل هذا الكلام في حياته او مثل هذا الاسلوبفي مناقشة الاراء..
وعلى فرض صحة ذلك - رغم التشكيك الحاصل-
ربما أنتم يا سماحة الشيخ لم تسمعوا هذا من قبل، لكن غيركم قد سمعه و وعاه في الكويت، و خارج الكويت حيث انتشرت أشرطته. و ثم بعدما حرم الخامنئي التطبير، نزلوا المقطع المذكور و طبعوه ضمن الكتب المضادة لهذه الشعيرة؛ و في هذه السنة، نشروه على الإنترنت. فيمكنكم استماع هذا المقطع بصوت الوائلي بنفسكم، أو قراءته بالاطلاع على هذه الكتب.
و من تلك الكتب، كتاب (الشعائر الحسينية بين الوعي و الخرافة)، إعداد السيد محمود الغريفي. طبع للمرة الأولى في سنة 1415، و نشر و وزع في البحرين بواسطة مكتبة الفجر الجديد في المنامة. و هذا الكتاب هو أحد الكتب تلك التي نقلت كلام الوائلي و هذا قبل 14 سنة!! و رغم نشر هذه الكتب بكثرة، إلا أن الوائلي لم ينفي نسبة هذا الكلام إليه؛ و رغم الضغوطات عليه، إلا أنه لم يتراجع عنه.
ثم إن القصة معروفة، و أطرافها في لندن معروفين أيضا، يمكن التأكد منهم.
فلا مجال للتشكيك أصلا.
إقتباس:
فيمكن ان نحمله على قصده حالة خاصة كان منزعجا منها
الوائلي ذكر التطبير و مأتم النار و الشبيه. و من المعروف أن التطبير و مأتم النار لم يكونا موجودين في لندن آنذاك، فالتطبير بدء في لندن عام 1413، و مأتم النار بدء في لندن بعد ذلك. أما الشبيه، فلا يوجد في المسيرة الحسينية في لندن، و هي المسيرة الوحيدة يوم عاشوراء في منطقة هايد بارك و منذ سنوات.
أولا: لم تكن هناك حالة خاصة كان الوائلي منزعجا منها. ففي الهايد بارك في لندن لم تخرج إلى مسيرة عادية و لم تكن تشتمل على الشبيه على الإطلاق.
ثانيا: لا يوجد جِمال في بريطانيا يمكن أن يشتروها أو يؤجروها أصلا، و ليس من المعقول أن يستوردون بعيرا من السعودية لهذا الغرض!!
و هذه المسيرة كانت و لا تزال تنطلق من الهايد بارك في وسط لندن و تنتهي إلى المجمع الإسلامي العالمي لمؤسسه المرجع الكلبايكاني الراحل. و إجازة هذه المسيرة باسم هذا المجمع.
يعني أن الوائلي استهزء بشبيه (في خياله) تخرجه مسيرة حسينية يوم عاشوراء لمؤسسة مرجعية يشرف عليها مرجع مرموق مثل السيد الكلبايكاني!!
هذا يدل – فيما يدل – على أن الوائلي لا يكن أي إحترام لهذه المرجعية على وجه الخصوص، و أنه يخالف الشبيه بما هو شبيه لدرجة أنه يستعمل هذه الكلمات لأناس كان يتصور أنهم يعزمون على إخراج شبيه حتى إلى هذا الحد!!
إقتباس:
وعلى فرض الصحة ايضا
فيقال ان لكل جواد كبوة
نعم، لكل جواد كبوة، أما إذا كانت الكبوة من هذا النوع القاتل، فلا تنسب إلى جواد على الإطلاق!!
ألا نقرأ قوله تعالى في كتابه (يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين)؟!
ثم كان للوائلي متسعا من الوقت لكي يدرك خطورة ما قاله و يتراجع منه و يعتذر لمن أساء إليهم؛ و قد ذهبوا إليه و طلبوا منه الإعتذار، و لم يفعل!!
لماذا؟ لأنه كان معتقدا بما قاله!!
فهو استهزء بالشعائر الحسينية و ممارسيها، و أصر على هذا الاستهزاء و لم يتراجع عنه أبدا.
و إن كنتم لا تزالون تشكون في نسبة هذا الكلام إلى الوائلي مع قراءة الكتب و سماع المقطع الصوتي، يمكنكم الإتصال بالمركز الإسلامي في لندن أو بسائر مقيمي المسيرة الحسينية لتسألونهم عن القضية بأنفسكم.
و بعد هذا، لا أرى من المناسب أن تصروا على تغيير عنوان هذا الموضوع من العنوان الأصلي الذي كان (الوائلي يستهزئ بالشعائر الحسينية).
و السلام عليكم و رحمة الله
تعليق