إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الوائلي ... والشعائر الحسينية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    وينك ياشعيره ارجو من الاعضاء النظر الى الوثائق ومقارنة ماتصبو اليه مخططات ابنا مروان بن الحكم الناصبي

    وولدهم البار شعيره المغطاة بغطاء الحسينيه

    تعليق


    • #62
      رحمة الله عليك يا دكتور المنبر الحسيني

      تعليق


      • #63
        رحم الله الشيخ ولعن الله كل من ناصبه وعاداه

        تعليق


        • #64
          بسم الله الرحمن الرحيم


          معالج

          اقتباس:

          ذبح الدجاج و ذبح الديك تأتي نتيجته بذبح النعاج

          لا أخي الكريم، ليس هكذا، إلا عند أمثال الوائلي!!

          قضية قتل سيد الشهداء لإثني عشر ألفا من جيش يزيد منقول من العلامة الدربندي، و هو من درجة صاحب الجواهر إن لم يكن أكبر منه. و مثله لا يُرد بمثل هذا الأسلوب، حتى و إن كان كلامه في الظاهر مخالفا للعقل.
          إذ أولا، مثله لا يقول مثل هذا الكلام بدون دليل، و كوننا لا نعرف دليله لا يعني أنه خرف و كتب من عندياته.
          و ثانيا، العلامة الدربندي يقول بحدوث معاجز في عاشوراء، فتكون هذه الحادثة من تلك الحوادث المعجزة. فما الإشكال في ذلك؟!

          كون الوائلي، و هو خطيب درس في الكلية و الجامعة، و لم يرى البحث الخارج حتى لمرة في حياته!! لا يؤمن بحدوث هكذا معاجز، لا يعني أن مثل العلامة الدربندي و الذي يؤمن بهذه المعاجز مخرف!! أليس كذلك؟!

          و أنا لم أذكر هذا المقطع من كلامه لأنني متوقف في هذه المسألة، لا أجزم بحدوث هذه المعجزة بالذات، و لا أجزم بعدم حدوثها. و لذلك لم أتطرق إلى رد الوائلي على الكلام المذكور. و هذا لا يعني أن ليس هناك إشكال في أسلوبه في الرد!! إذ هكذا بحوث تحتاج إلى مداولة علمية، و بالتالي لا ينبغي أن تذكر على المنابر؛ و الوائلي لم يكن يستطيع مداولتها من الأساس، كونه لم يكن مجتهدا؛ و أخيرا أسلوبه و مثاله لم يكن لائقا لا للمسألة و لا للعلامة الدربندي!!

          همسة: الوائلي، و كخطيب، كان عليه أن يقرأ الكتب الشيعية حول سيد الشهداء و حول عاشوراء، لكنه و من كلامه المذكور نعرف أنه لم يقرأ كتاب العلامة الدربندي، و الحال أن أغلب الخطباء إن لم يكن كلهم يقرؤونه!! فينسب الكلام إلى شيخ كان يعيش في النجف، و لا ينسبه إلى الدربندي و هو الذي ذكره في المتأخرين؛ و يبني رده للمسألة على عدم حدوث المعجزة في عاشوراء، و هناك من يقول بحدوثها!!

          ثم لنفرض أن سيد الشهداء لم يقتل إثنى عشر ألفا من جيش يزيد، و رأينا كاتبا يقول بأنه قد قتل تمام هذا العدد، كيف يجوز لنا أن نسمي غير هذا الشخص من ممارسي الشعائر و القائمين عليها بالنعاج؟!



          اقتباس:

          عجبا لصاحب الكتاب أخطأ في نقل التاريخ و من الذي أخبرك بأنه أخطأ؟؟!!

          قلت أكثر من مرة، أخبرني بذلك أحد القائمين على المسيرة الحسينية و التي كانت هدفا لهجوم الوائلي، و الذي اتصل بالوائلي ضمن وفد للتراجع عن كلامه. و قد أخبرني بذلك قبل طبع هذا الكتاب بسنوات!!



          اقتباس:

          والذي يخطأ في نقل التاريخ ألم يخطأ في العبارات ومادونها؟!!!

          لا، ليس بالضرورة. من الراجح أن معد الكتاب نزل المحاضرة من شريط الكاسيت و الذي لم يكن يحمل التاريخ، و اجتهد من نفسه لوضع سنة المحاضرة و ليس التاريخ الكامل. ذلك لأنه لم يكن يتصور بأن الوائلي يتجرأ على مثل هذا الكلام و قبل موقف الخامنئي الرافض للتطبير!!

          ثم لنفترض جدلا، أن معد الكتاب خلق الكلام من نفسه و نسبه زورا إلى الوائلي، لماذا لم ينف الوائلي نسبة الكلام إلى نفسه؟! أكان يخاف من أحد؟! أو لم تكن عنده الوسيلة لنشر نفيه و تكذيبه؟!



          اقتباس:

          و لعل صاحب الموضوع أيضا أخطأ في نقل الموضوع وكذلك أيضا أخطأ في توقيعه

          ظريفة!!
          لا يا أخي. صاحب الموضوع لم يخطئ في فتحه لموضوعه، لأنه انطلق من الحديث النبوي الشريف (إذا ظهرت البدع في أمتي، فعلى العالم أن يظهر علمه؛ و من لم يفعل فعليه لعنة الله).
          كذلك، لم يخطئ في توقيعه، و لنفس السبب.

          ثم، و لأنك استشكلت على توقيعي، أضطر أن أذكره هنا لأشرح لك وجهه، مستأذنا في ذلك المشرف العام.
          التوقيع الأصلي قبل حذف بعضه كان:

          البهلوي الأول أمات الشعائر الحسينية، و مات، و انبعثت الشعائر الحسينية أشد و أكثر و أوسع.
          البهلوي الثاني أمات الشعائر الحسينية، و مات، و انبعثت الشعائر الحسينية أشد و أكثر و أوسع.
          الخميني أمات الشعائر الحسينية، و مات، و انبعثت الشعائر الحسينية أشد و أكثر و أوسع.
          الخامنئي – مرة أولى – أمات الشعائر الحسينية، و ندم، و انبعثت الشعائر الحسينية أشد و أكثر و أوسع.
          الخامنئي – مرة ثانية – أمات الشعائر الحسينية، و سيموت، و سوف تنبعث الشعائر الحسينية أشد و أكثر و أوسع.


          لا أظن أنك تستشكل على القسم المرتبط بالبهلوي الأول و الثاني من التوقيع، فلم أرى أحدا ينكره. و أما بالنسبة إلى الخميني، فهو فعلا منع التطبير و بقوة، و يشهد على منع الخميني للتطبير كل الموالين الذين كانوا يمارسون هذه الشعيرة في تلك السنوات في المدن الإيرانية، فلك أن تسألهم و تسمع بنفسك العجب العجاب!!
          و لا يستطيع أحد أن ينكر مواقف الخامنئي من التطبير. ففي عام 1415 منع التطبير رسميا، و بعنوان البــــــــــدعــــــــــة، و استعمل القوة المفرطة في سبيل طمس التطبير في عدة مدن. و إصرار الموالين على ممارسة هذه الشعيرة المقدسة، استتبع اعتقال و تعذيب العديد منهم، و حكم البعض منهم لفترات مختلفة من السجن؛ و كذلك مصادرة و غلق عشرات الحسينيات و المراكز الإسلامية في عدة مدن!!
          ثم الخامنئي ندم على فعلته، ليس على أساس الدين و الديانة، بل لكثرة الضغوط عليه، فأبدى بعض المرونة تجاه التطبير و المطبرين، خاصة في بعض المدن. و بعد ذلك، و للمرة الثانية، هجم على التطبير من جديد، و هدد و أوعد... و وصل الأمر إلى سن قانون بالسجن سنة و الجلد 74 سوطا للمطبر، رجلا كان أو امرأة، حتى إذا مارس التطبير لوحده و في سرداب بيته!!

          إذن، أين موقع الإشكال في التوقيع؟! أم يكون الخميني و خلفه فوق النقد؟!



          اقتباس:

          الآن أنت مطالب إما أن تأتي بدليل أو تغلق موضوعك وتعتذر وتبرئ ذمتك من الشيخ

          هذا أظرف!!

          أخي العزيز لا تسمح للوسوسة أن تخيم على تفكيرك، و لا تتردد. فليس هناك شيء أكبر من أهل البيت و قضيتهم و من المراجع!!





          الفتى الحسيني (المرتزق الخامنئي)

          يعني أصبح المدافع عن الشعائر الحسينية شيطانيا صهيونيا إسرائيليا يسكن جهنم بين اولمرت و رئيس الموساد!! و يكون المستهزئ بالشعائر الحسينية، و الراد على المراجع فوق الرأس!!
          خوش عقل و خوش ديانة!! و الفاتحة على روح الوجدان و الضمير و النفس اللوامة!!



          اقتباس:

          مو غريبة صدام الملعون الله يلعنة يحكم العراق حوالي 35 سنة بوجود هذه الاشكال

          عقل غريب جدا!! صدام يحكم العراق بفضل أعدائه الذين ينشرون ظلمه و يذيعون طغيانه، أم بفضل من يسكت على ظلمه و لا يتكلم عن طغيانه حتى في لندن؟!





          عماد الوائلي

          سواء قبل التحية و السلام، أو بدونهما!!

          إسلاميا، خادم الحسين يكون الذي يختم أعماله بخدمة الحسين، لا الشخص الذي يخدم الحسين و ثم يخونه و يقف في وجهه!!

          ثم، أليس الوائلي هو الذي وصف الملايين من ممارسي التطبير و مأتم النار و الشبيه – على الأقل – بالنعاج؟! و أليس هو الذي أوعدهم بدفنهم بالبلوعة و هم أحياء؟! يا للقذارة!! يا للانحطاط!!

          واحد أدب سز يسميني و أهلي نعاج و يوعدنا بأن يدفننا في البلوعة و نحن أحياء، و أنت تطلب مني أن أحترمه و أقدره. لا، بل ألعنه لعنا وبيلا و أطلب من الله أن يعذبه عذابا شديدا أليما!!



          أما بالنسبة إلى الوثائق التي اصطحبتها من موقع الوائلي، و تعليقاتك، فلا أدري من أين أبدأ.

          أولا، صدام كان رجلا ملحدا لا يؤمن بالله و لا بالمعاد؛ و كان ناصبيا شديد العداء لأهل البيت و شيعتهم. و من الطبيعي أن يدافع عن مذهبه الرسمي، و أن يفرغ جام غضبه على أهل البيت و شيعتهم متى ما سنحت له الفرصة.
          و الوائلي كان معروفا كخطيب شيعي، فكان محاولة الحكم الصدامي لرده طبيعية جدا.

          لكن السؤال هو:

          لماذا في هذا الوقت المتأخر؟! لماذا في عام 2002، أي بعد 34 سنة من الحكم البعثي؟! في حين أنكم تعرِّفون الوائلي كأهم خطباء المنبر الحسيني، و كأعظم خادم للحسين على الإطلاق!!

          فصدام كان يطلب من العلماء البكريين الماديين، و حتى من المحسوبين على الشيعة أن يكتبوا كتبا و أن يجعلوا بحوثا ضد الشيعة و التشيع. و قد أنتج هذا الاتجاه عشرات الكتب و المئات من البحوث من أمثال: الشيعة و التصحيح. فلماذا لم يبادر هذا الحكم العدو للشيعة إلى رد أفكار الوائلي قبل هذا الوقت؟!


          ثانيا، ماذا تعني محاولة الحكم الصدامي في الرد على أفكار الوائلي؟! ألم يكن معظم أفكاره أفكارا شيعية؟! أو إذا رد الحكم الصدامي على فكر فيعني هذا صحة الفكر و صلاح مفكره؟! فلنذهب كلنا و نعتنق الشيوعية إذن!!


          ثالثا، هل تعتقد بأن الحكم الصدامي كان فرحا أم كان حزينا من موقف الوائلي المستهزئ بالشعائر الحسينية و الراد على المراجع؟!

          طبعا كان فرحا و لم يكن حزينا. و من المؤكد أنه لم يكن يرد على هذا الموقف، بل كان يستفيد منه!!


          رابعا، أنا لم أكن أتهاون عن العداء لصدام و لحكمه الكافر، و لم أكن مثل الوائلي ساكتا على ظلمه و طغيانه. فإن كنت تريد اتهام الناس بالعمالة لصدام، فأحمد الوائلي أولى من أمثالي للعمالة.

          آتني بشطر كلمة قالها الوائلي ضد صدام و حكمه في الستينيات و السبعينيات و الثمانينيات و أوائل التسعينيات!! لم يتكلم ضد هذا النظام الجائر حتى في لندن!!


          خامسا، إن كان إلصاق التهم بالعمالة أمر هين هكذا، إذن أحمد الوائلي هو المأمور من قبل صدام بأن يضرب الشعائر الحسينية و بأن يضرب المراجع و المرجعية من الأساس، و بوجه نصف إسلامي، حيث إنه كان يحلق نصف لحيته!! و ليس أنا الذي أدافع عن المراجع و المرجعية، و أدافع عن مشروعية الشعائر الحسينية.


          سادسا، كتبت: (هل وجدت نفسك الان في جهه وساميزك امام الجميع واجعلك تصنف نفسك بنفسك يا عميل).

          بماذا تجبرني أن أصنف نفسي بنفسي؟! بالدفن في البلوعة و أنا حي أيها الوائلي؟! حتى صدامكم المجرم لم يفعل هذا بالموالين!!


          سابعا، كتبت (ظهر الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا).

          كيف ظهر حقك و زهق باطلك؟! أنت اكتفيت بالسب و الشتم فقط و إلقاء التهم جزافا، و لم تجب حتى على سؤال واحد من أسئلتي. نعم، هذا طبيعة حقك و باطلك، و هذا درجة ظهوره و علامة زهوقه!! ما أشبهه بفوز صاحبكم – الذي سكتتم على طغيانه طوال عقود – في حرب الثمان سنوات!!


          ثامنا، في فورة الغضب، نسيتَ أن تجعل صورة من وثيقة الأمر باعتقال أحمد الوائلي؛ أو لم تجعلها لغرض معين!
          على كل حال، أحب أن أذكرك – و القراء – بنقاط مهمة حول الوثيقة، ستجدها في موضوعك (الشيخ أحمد الوائلي لمن لا يعرفه) قريبا.





          هاوي الليل

          كان الأجدر بك كموالي – إن كنت مواليا – أن تكتب سلام الله على الحسين، و لعن الله كل من ناصبه و عاداه، أليس كذلك؟!



          في الختام، أود أن أذكر الأعضاء الذين يجعلون سيد الشهداء و الشعائر الحسينية و المراجع و المرجعية تحت أحذيتهم لكي يتمكنوا أن يجعلوا أحمد الوائلي فوق رؤوسهم، بأن يضيفوا شيئا يشبه الحوار بشتائمهم و تهمهم، لكي تتناسب مشاركاتهم – و لو بهذا الحد – مع الجو الحواري للمنتدى. فبعض المشاركات تبدأ بالسب و البهتان و تنتهي بالسب و البهتان، و تمر بالسب و البهتان! و هذا يظهر عجز هذا الطرف من الدفاع المشروع و المنطقي عن هذا الصنم,

          فلم ينبري أحد من هؤلاء الأعضاء بالجواب على سؤال واحد سألته في المواضيع المرتبطة بالوائلي، و لم يتمكن من الرد على تحدياتي في هذه المواضيع أحد منهم.

          تعليق


          • #65
            هناك حرب قادمة كبيرة ستشن على لبنان ..

            وانتم لا يهمكم إلا هذه الأمور التافهة ..

            لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..

            ملاحظة: موقف المرحوم الشيخ الوائلي قدس سره من النظام الظالم البائد اللعين واضح جداً ولا ينكره أحد.

            تعليق


            • #66


              ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين

              فكما كان قبلك المتزمتون بارائهم عندما يضعون موضوعا تراهم يدافعون عنه حقا كان او باطلا المهم لهم الراي ان يكون رغما عن اراء الكثير من الاعضاء وانت انتهجت بموضوعك هذا نفس النهج بدليل انك لم تتضح لك الصوره من الوثائق التي استقطعتها لك من موقع الشيخ الوائلي لكي تعلم ان المؤامره على الشيخ ماهي الا مؤامره لاجهاض الفكر الشيعي وليست على الوائلي بالذات ومن اجل ان يحدوا منه استعملوا اسلوب الثقافه الدينيه التي اصطادت الكثير من ضعاف العقول ولاسيما صاحب موضوعنا الذي يدعي نفسه شعيره ........

              من خلال ردك تبين انك تلف في بوتقة العناد والتزمت ولذلك ارجو منك ان تتعض من الوثائق ان صدامكم الذي تلتزمون باراءه في الماضي وفي المستقبل كان يتحين الفرص هو واتباعه الملعونين الى يوم الدين من اجل القضاء على كل فكره توصد الطريق الى الحسين وانتهج نهج تغيير الحقائق وخير دليل المقطع الصوتي الذي اكتشف واصبح معضلة البشريه لديك فاذا كنت قد استشكلت على الشيخ الوائلي هذا فلماذا لم تستشكل على العلماء الذين لم يجيزوا هذه الشعيره المقدسه او ينسبوا الجهالة الى بعض العاملين بها ولك في ماانزله لك الاخ صندوق العمل خير دليل على صدق كلامي




              علما انني من المدافعين عن التطبير وانني من الذين تشرف في تجسيد بعض الادوار والشخصيات في الاعمال الحسينيه ولله الحمد ان ادخل في دائرة الاطمئنان الحسيني لكن رغم ذلك لم اجد في ان الشيخ احمد الوائلي قد مسني بالصوره التي تتطلب ان اشن عليه الحرب كما تريد ولكن سابقى مدافعا عنه حتى لو انتهت كلماتي وبقي عندي الجواب بالسلام عليه يوم ولد ويوم مات ويوم يبعث حيا ليقاضيك عن تفاهتك

              تعليق


              • #67

                في احد ردوده على السائل الذي وجه له سؤالا وكان على ماأعتقد من الاعلام الكويتي انذاك حول ضرب الصدور والرؤوس قائلا
                السؤال
                من الملاحظ أن الشيعة يقومون بضرب أنفسهم وجرح صدورهم في يوم عاشوراء... فما السبب؟
                الجواب //سبق للعلماء وأعطوا رأيهم في هذا الموضوع وقالوا أن هذا الضرب أن أضر بالنفس فهو محرم وإذا لم يلحق بالنفس ضرراً فلم يحرم، فهو مجرد تعبير وجداني عن حبهم للحسين عليه السلام.
                http://www.al-waeli.com/

                تعليق


                • #68





                  سؤال وجواب مع الشيخ عام 1994 م في دولة قطر
                  استماع
                  v
                  v






                  ارجو الاستماع الى راي الدكتور الوائلي حول مسالة التطبير
                  بالتحديد الاستماع الى جوابه في الدقيقه 3:14 ثانيه بالضبط
                  ولكم الحكم


                  تعليق


                  • #69
                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    يا زهراء مدد

                    سواء كانت هناك حرب قادمة ستشن على لبنان أم لا، الواجب يستمر على وجوبه!!

                    و الدفاع عن الشعائر الحسينية، و تعرية المنحرفين، و فضح الظالمين... لا تسمى أمورا تافهة، على الأقل من قبل الموالين!!



                    ملاحظتين على ملاحظتك:

                    الأولى، طرحتُ هذا السؤال، أو التحدي، عدة مرات في هذا الموضوع و في غيره من المواضيع المرتبطة بالوائلي، و ذهب – كغيره – دون جواب!!
                    هل لك أن تأتيني بشطر كلمة قالها الوائلي ضد صدام و حكمه في الستينيات أو السبعينيات أو الثمانينيات أو في بداية التسعينيات؟!
                    هل لك أن تأتيني بشطر كلمة قالها الوائلي حول ظلامات الحوزات العلمية، و الجامعات، و المجتمعات الدينية التي كانت ترزح تحت حكم البعث الجائر في الستينيات أو السبعينيات أو الثمانينيات أو في بداية التسعينيات؟!
                    هل لك أن تأتيني بشطر كلمة قالها الوائلي دفاعا عن المراجع و العلماء و طلاب العلوم الدينية و الشباب المتدين و الذين كانوا تحت ضغوطات متنوعة، في الستينيات أو السبعينيات أو الثمانينيات أو في بداية التسعينيات؟!

                    ماذا كان موقف الوائلي من النظام البائد اللعين؟!
                    لم يكن يتكلم ضد هذا النظام حتى في لندن حيث الحرية!! كان يخاف!! كان يحافظ على مصالحه الدنيوية الخسيسة!! لم تكن تهمه ظلامات المراجع و العلماء و رجال الدين و الشباب المتدين و العائلات المستضعفة...!!

                    لا أعرف خطيبا عراقيا آخرا كان يمتنع عن ذكر صدام و نظامه بسوء في منابره غير الوائلي!!


                    الثانية، إصرارك على معارضة الوائلي للنظام الصدامي، و إنكارك سكوته على ظلم النظام الصدامي، يتكلم الكثير عن طريقة تفكيرك أخي الكريم. فقليلا من قداسة الأشخاص – و لا أقول عبادة الأصنام، إحتراما لك و لأجل ما كتبته في إحدى مشاركاتك أخيرا – و كثيرا من قداسة الحق!!

                    تعليق


                    • #70
                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      عماد الوائلي

                      لم تجبني حتى على سؤال واحد من أسئلتي!! و لم ترد حتى على إشكال واحد استشكلته على أحمد الوائلي!! و أنا كنت أعلم علم اليقين، أنك و غيرك من المدافعين عنه لن تقدروا على الإجابة عليها. إنما رددت على مشاركاتي بالسب و الشتم و البهتان، مثل أحمد الوائلي عندما رد على المراجع و المرجعية و استهزئ بالشعائر الحسينية و خاطب أصحابها بأسلوبه السوقي البذيء.

                      لكن، رأيتك تكرر البهتان علي بالصدامية، و أحببت أن أذكرك و غيرك، أن الصدامي هو الذي كان يسكت على ظلم صدام و جوره، و هو غيري يا هذا!!



                      تقول عني: (انك تلف في بوتقة العناد)؛ لكن هل أعطيتني دليلا يرد علي كلامي، و لم أقبله، حتى أسمى معاندا؟!

                      سألتك و غيرك: لماذا سكت الوائلي على نسبة هذا الكلام البذيء إلى نفسه، إن لم يكن كلامه بالأصل؟! و لم يجبني أحد!!

                      طلبت منك و من غيرك، و تحديت الجميع بأن يعطونني شطر كلمة قالها الوائلي في الدفاع عن حزب أو شخصية عراقية معارضة لصدام، يمكن على أثرها تسميته بالمجاهد، و لم أرى شيئا!!

                      طلبت منك و من غيرك، و تحديت الجميع بأن يعطونني شطر كلمة قالها الوائلي ضد النظام الصدامي، أو في الدفاع عن المظلومين في السجون الصدامية، يمكن على أثرها تسميته بالمجاهد، و لم أرى شيئا!!

                      طلبت منك و من غيرك، و تحديت الجميع بأن يعطونني شطر كلمة قالها الوائلي في الدفاع عن الخميني و عن ثورته، يمكن على أثرها تسميته بالمجاهد – للذين يجعلون للخميني و لثورته إعتبار – ، و لم أرى شيئا!!

                      طلبت منك و من غيرك، و تحديت الجميع بأن يفسرون لي بالمنطق و الدليل سبب رفض الوائلي السفر إلى إيران حيث زيارة الإمام الرضا عليه السلام، و سفراته المتكررة إلى لندن حيث إنشاء الغزل على ضفاف نهر التايمز، و لم يتكلم أحد!!

                      كله سباب و شتايم و بهتان على الطريقة الوائلية البذيئة!!



                      طيب، إذا كان الوائلي مجاهدا كما تدعون، فلماذا الفضيحة التالية:

                      ورد في المقابلة التي أجرتها مجلة مرآة الأمة مع الوائلي و نشرته في العدد 1073:

                      (سؤال المجلة) هل تواجهون صعوبات مع الأنظمة الحاكمة؟

                      (جواب الوائلي) هذا سؤال لا سبيل للإجابة عليه لأنه موضوع خطير!


                      يعني حتى في عام 2002 يرفض الوائلي أن يقف في وجه صدام، حتى بمقدار الإجابة على هذا السؤال!!
                      يا للفضيحة!! يا للعار!! يا للجبن!! يا للخوف!! النساء العجوزات أكثر جرأة من الوائلي!! الأطفال أشجع من الوائلي!!

                      و المقابلة موجودة على موقع الوائلي على الرابط
                      http://www.al-waeli.com/Moqabalat/Moqabalah1.html



                      اقتباس:

                      واصبح معضلة البشرية لديك

                      الدفاع عن الشعائر الحسينية واجب، لا ينكره إلا ناصبي!! فلا تستخف بكلام الوائلي ضدها و لا تحاول تبسط موقفه!!



                      اقتباس:

                      فلماذا لم تستشكل على العلماء الذين لم يجيزوا هذه الشعيره المقدسه

                      ليست عندي مشكلة مع المرجع الجامع للشرائط الذي يحرم عملا حسب دليل شرعي. إنما الكلام حول الذي يمنع شعيرة من الشعائر الحسينية بعنوان البــــــــــدعــــــــــة.
                      إذ من يرفض شيئا من الشعائر الحسينية بهذا العنوان، يرمي كل المراجع الذين أفتوا بوجوبه الكفائي أو باستحبابه أو حتى بجوازه في سطل الزبالة، بل يقول بظلمهم و فسقهم و كفرهم حسب الآيات الشريفات الثلاث
                      (و من لم يحكم بما أنزل الله، فأولئك هم الكافرون / الفاسقون / الظالمون). و قد شرحت هذه النقطة مرات عديدة، لا أكررها.

                      فكل من يرمي التطبير أو أية شعيرة أخرى من الشعائر الحسينية بالبــــــــــدعــــــــــة، فهو جاهل ينصب العداء على أهل البيت عليهم السلام، كائنا من كان!!



                      اقتباس:

                      او ينسبوا الجهالة الى بعض العاملين بها ولك في ماانزله لك الاخ صندوق العمل

                      أولا، و كلامي موجه إلى من ينفي نسبة الملف الصوتي إلى الوائلي، كيف ترفضون نسبة هذا الملف الصوتي إلى الوائلي، و ترفضون كل الكتب التي ذكرت كلام الوائلي هذا، بما فيها كتاب حول حياته، و ترفضون نقل موقع الخامنئي لكلامه... و تتشبثون بكلام السيد محمد باقر الصدر في هذا الخصوص، و المنقول بواسطة التيجاني؟!
                      الكذب وارد عندكم في الملف الصوتي و في كل تلك الكتب و في موقع الخامنئي... و ليس واردا في كتاب التيجاني؟!

                      ثانيا، أنا لا أخاف في أخذ موقف من محمد باقر الصدر إطلاقا. لأنني و حسب إدعائك رجل صدامي، و حسب إدعاءات الآخرين إسرائيلي صهيوني... إلى آخر قوائم البهتان!!
                      و لأنني كموالي يقدس أهل البيت و شعائرهم و يجعلها فوق الكل، أرفض كل من يقف أمامهم و أمامها، كائنا من كان، دون تردد و دون وسوسة!!
                      طبعا، لا أريد الخوض في هذه المسألة في هذا الموضوع، لكي لا يتشتت و لا يتشعب. فمورد بحثنا هنا هو الوائلي.

                      ثالثا، التيجاني يقول بأن الصدر قال له: (إن ما تراه من ضرب الأجسام و إسالة الدماء، هو من فعل عوام الناس و جهالهم). إذن ما معنى قولك: (او ينسبوا الجهالة الى بعض العاملين بها). هو يقول (هو من فعل عوام الناس و جهالهم). يعني كل مطبر، و كل مستعمل للزنجير مع السكاكين، و حتى كل مستعمل للزنجير العادي و كل لاطم على صدره أو وجهه يشتد أو يطول في ضرب نفسه إلى درجة الإدماء، يكون عاميا و جاهلا!! فلماذا الخجل من النقل الصحيح لكلامه؟!
                      نعم، أعطيك الحق في ذلك. لأنك تقول إنك مؤيد للتطبير، و من المؤكد أنك تعتبر نفسك رجلا مثقفا عاقلا، و لا تقبل أن يُنظر إليك كعامي جاهل. و من جهة أخرى، لا تريد ترك محمد باقر الصدر، إما لسبب استراتيجي أو لسبب تكتيكي، لا يهمنا الآن تشخيصه. فتضطر إلى تخفيف وقع الكلام، و تبسيطه، و هذا ما تحاول و يحاول غيرك فعله مع كلام الوائلي السوقي البذيئ. أليس كذلك؟!

                      رابعا، أنصحك بأن تتأمل أكثر في إختيار إخوانك. فصندوق الأمراض المعدية هذا، يهتك الأعراض، و لا يكتفي بسب محاوريه، بل يتعداهم و يسب آباءهم و أمهاتهم و أجدادهم. و لك أن تراجع مشاركاته.



                      اقتباس:

                      لكن رغم ذلك لم اجد في ان الشيخ احمد الوائلي قد مسني بالصوره التي تتطلب ان اشن عليه الحرب

                      أولا، و كما ذكرت سابقا، المسألة ليست مسألة شخصية، و إنما مسألة الدفاع عن الشعائر الحسينية.

                      ثانيا، الوائلي رد على كل المراجع الذين قالوا برجحان التطبير و مأتم النار و الشبيه، على الأقل، و حتى الذين قالوا بجوازها. بل إنه رد على أصل المرجعية بكلامه. فتأمل أكثر فيما قاله، و بتجرد، حتى تصل إلى نفس النتيجة.
                      هو يتكلم عن كتاب يدافع عن الشعائر الحسينية و ينقل فتاوى بعض المراجع في تأييدها، فيستهزئ بالكتاب و يستهزئ بالمراجع بقوله (سيد فلان و حاط توقيعه. شيخ فلان و حاط توقيعه). يعني كلام المرجع، بما هو مرجع، ليس له أي اعتبار عند الوائلي. أليس هذا ضرب لكل المراجع؟! أليس هذا ضرب لأصل المرجعية؟!
                      و تتضح الصورة عندك أكثر عندما تجد أن في ذلك الوقت الذي تكلم الوائلي بهذا الكلام، لم يكن هناك مرجع واحد، أو حتى مدع للمرجعية يقول بحرمة هذه الشعائر الثلاث!!
                      و تتجلى الصورة عندك أكثر عندما تجد أن الوائلي رد على هؤلاء المراجع الكبار، و هو لم يكن مجتهدا، و لا حتى مدع للاجتهاد!!
                      هذا بغض النظر عن اتهامه للمراجع بالعمالة للاستعمار، و يا له من اتهام!!

                      ثالثا، كلام الوائلي ضد التطبير و مأتم النار و الشبيه كان عاما مطلقا، لا يستثنى و لا يقيد. فالتطبير مرفوض حسب هذا الكلام، إن كان في كربلاء أو كان في واشنطن؛ و الشبيه مرفوض حسب هذا الكلام، إن كان في النجف أو كان في لندن؛ و مأتم النار مرفوض حسب هذا الكلام، إن كان في كراتشي أو كان في نيويورك.
                      و هذه الشعائر الثلاث – على الأقل – مرفوضة، إن كانت تمارس من قبل الرجال أو النساء؛ و إن كانت تمارس من قبل الشيوخ أو الأحداث؛ و إن كانت تمارس... و إن كانت تمارس...!!
                      فليس هناك من تطبير في العالم لا يشمله هذا الكلام، و ليس هناك مأتم نار لا يشمله هذا الكلام، و ليس هناك من شبيه لا يشمله هذا الكلام!!
                      فكل من يطبر و يمشي على الجمر و يشترك في الشبيه يكون نــــــــــعــــــــــجــــــــــا، يــــــــــســــــــــتــــــــــحــــــــــق أن يــــــــــدفــــــــــن فــــــــــي الـــــــــبــــــــــلــــــــــوعــــــــــة و هــــــــــو حــــــــــي!!
                      فأنت في نظر الوائلي نــــــــــعــــــــــج، تــــــــــســــــــــتــــــــــحــــــــــق أن تــــــــــدفــــــــــن فــــــــــي الـــــــــبــــــــــلــــــــــوعــــــــــة و أنــــــــــت حــــــــــي!!
                      فإما أن تعترف بحقيقتك – حسب رؤية الوائلي – و تذهب و تسكن في البلوعة، أو أن تترك الوائلي في البلوعة و تلتحق بركب الموالين. أنت تختار، فليس هناك طريق ثالث.



                      و آمل أن أرى في مشاركتك القادمة في هذا الموضوع، إن كنت تحب الاستمرار في المشاركة، أجوبة على أسئلتي السابقة في هذا الموضوع، حتى و إن كان ذلك إلى جانب السباب و الشتائم و التهم!! لكي نتمكن بأن نسميه حوارا.



                      أما بخصوص الملف الصوتي الجديد للوائلي الذي وضعته في مشاركتك الأخيرة، فهذا نصه:

                      ((ماهي العوامل التي دعت إلى إظهار الشعائر الحسينية، التي منها التطبير والضرب والزنجيل؟
                      العوامل بادئ ذي بدء كانت مركبة من عاملين:
                      العامل الأول عامل التأثر بواقعة الطف باعتبارها واقعة فادحة اجتاحت أسرة النبي بكاملها، فكان لون من الانفعال، و الإنسان إذا انفعل غالبا يفقد يعني الاتزان إلى حد ما، يضرب راسه بحائط أو شيء من هالقبيل هذا.
                      و العامل الثاني كان لفت النظر إلى فداحة الواقع. هذا كان مبدئيا و هذني العاملين في ما أعتقد راحن، بعد ما له... في الموضوع .

                      حكم الإسلام يقول في التطبير و إسالة الدم شنو مستندا من القرآن الكريم والسنة النبوية؟
                      هذا المعنى تكفل بإظهاره السيد الخامنئي مد الله في عمره.

                      زين لماذا حرم الأئمة أو لماذا حرم الآن ولم يحرم في زمن المراجع العظام من قديم و حديث؟
                      هو أولا منو قال أنه ما حرم في زمن المراجع؟ المراجع الواقع اعتمدوا على على الدليل. الدليل يقول إذا ألحق ضرر بالنفس فهو محرم، إذا ما ألحق ضرر بالنفس هو مو محرم. هاي وحدة، كل واحد يعرف روحه هذا يضره أو ما يضره، إذا يضره حرام و إذا ما يضره يجي إلى العنوان الثانوي. العنوان الثانوي الآن إذا شافونا الناس بره احنا نفج بروسنا يحترمونا يو لا، شيعبرون عنا؟ أترك إلكم تقديره. نعم العنوان الثانوي وحدة هو يتحكم في التحريم و في التحليل.))


                      و إليك تعليقاتي:


                      ما هي العوامل التي دعت إلى إظهار الشعائر الحسينية، التي منها التطبير والضرب والزنجيل؟

                      الوائلي يذكر هذا السؤال، ثم يجيب عليه برأيه المنحرف، فيقول (هذني العاملين في ما أعتقد راحن). إذن، الوائلي ليس ضد التطبير فقط، بل هو أيضا ضد الضرب و الزنجيل على الأقل. و الضرب في كلامه ربما يعني به اللطم!! خوش مرجع!!
                      و هذا الكلام، واضح البطلان، و لا يقره حتى الخامنئي. فلا يستحق عناء الرد عليه.



                      لون من الانفعال، و الإنسان إذا انفعل غالبا يفقد يعني الاتزان إلى حد ما، يضرب راسه بحائط أو شيء من هالقبيل هذا

                      هذا الكلام ليس صحيحا البتة، إذ فيه من الإهانة لأهل البيت ما يفوق الشرح. فالسيدة زينب سلام الله عليها، كمثال، لم تنطح جبينها بمقدم المحمل إذ رأت رأس سيد الشهداء عليه السلام، بسبب فقدها الاتزان!! و الإمام زين العابدين عليه السلام لم يكن يبكي دما حوالي ثلاثين سنة، بسبب فقده الاتزان!! و الإمام الرضا عليه السلام لم تقرح جفونه، بسبب فقده الاتزان!! و الإمام الحجة المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف و نحن معه لا يبكي دما بدل الدموع صباح مساء، بسبب فقده الاتزان!!...
                      لا يخرف بهذه الخزعبلات إلا جاهل، أثرت البكرية على تفكيره إلى حد أجبرته بتقليل شأن أهل البيت عليهم السلام إلى هذه الدرجة. و هذا يعتبر خدش بهم من عدة وجوه، و يسبب إشكالات عديدة في العقائد أيضا. فمثلا، كيف للمعصوم أن يفقد اتزانه، بدرجة يجعله يفعل ما يكون فعله محرما للمكلف الصاحي؟!
                      و ما هو الفرق بين معصوم يفقد اتزانه ليفعل ما لم يكن يفعله في حال عدم فقده لاتزانه، و بين معصوم يمرض فيشتد مرضه فيهجر فيقول شيئا لم يكن ليقوله في حال عدم هجرانه؟!

                      عنوان فقد الاتزان يظل مرفوضا حتى لغير المعصوم من ممارسي الشعائر الحسينية المدمية، إذ أن هذا العنوان يعني أن هذه الممارسات مرفوضة في الحالة العادية، و لكن لأن المكلف حين ممارستها يكون فاقدا عقله يجيز له فعلها.

                      و الموالون يمارسون التطبير و غيرها من الشعائر المدمية، لعناوين شرعية وردت عن أهل البيت؛ و لا يحتاجون إلى تفلسفات مخرف متأثر بالفكر البكري المادي، لا يهمه إن كان يضرب بكلامه حتى المعصومين الأربعة عشر عليهم السلام!!



                      لفت النظر إلى فداحة الواقع

                      حصر الشعائر الحسينية المدمية بين فقد الاتزان و لفت النظر غير صحيح، لأن و كما مر، عنوان فقد الاتزان مرفوض كفلسفة للإدماء في عزاء سيد الشهداء؛ و لف النظر، و إن كان صحيحا، إلا أنه عنوان واحد من عدة عناوين الأخرى للإدماء. فلا يصح ذكره كالعنوان الوحيد.



                      و هذني العاملين في ما أعتقد راحن

                      لا لم يذهب العاملان، و لن يذهبا!!
                      إذ أن فقد الاتزان، و إن لم يكن عنوانا للتطبير و غيره من الشعائر، إلا أنه يوجد عند بعض الموالين عندما يتفاعلون مع مصائب أهل البيت بدرجة عالية، فيوصلهم العزاء إلى درجة الإغماء.
                      و هذا التفاعل مع المصيبة باقية، و سيبقى بين الموالين إلى يوم القيامة، يشهد على بقائه الأبدي شخص رسول الله صلى الله عليه و آله بقوله: (إن لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين، لا تبرد أبدا)!!
                      طبعا، كلام الوائلي لا يعارض كلام النبي هذا، لأن النبي يتكلم عن قلوب المؤمنين، و الوائلي لا يتكلم عنها و لا يعرفها!!



                      هذا المعنى تكفل بإظهاره السيد الخامنئي

                      الخامنئي ورط نفسه و مؤيديه و أتباعه برفضه للتطبير بعنوان البدعة. و الوائلي تبعه في ذلك، و أيده عليه بجهله و نصبه!!

                      ذلك، لأن البدعة تعني إدخال ما ليس من الدين في الدين، أو نفي ما كان من الدين؛ و رمي التطبير بهذا العنوان يعني أن كل المراجع الذين أفتوا بوجوبه الكفائي أو باستحبابه أو حتى بجوازه مصاديق لهذه الآيات الثلاث الكريمات:
                      (و لم لم يحكم بما أنزل الله، فأولئك هم الكافرون)؛
                      (و من لم يحكم بما أنزل الله، فأولئك هم الفاسقون)؛
                      (و من لم يحكم بما أنزل الله، فأولئك هم الظالمون).

                      إذ ما هو الفرق بين مرجع يفتي برجحان أو بجواز بدعة التطبير و بين مرجع يفتي برجحان أو بجواز بدعة التراويح؟! فكلاهما يكون محلِّلا لما حرمه الله، و يكون قد حكم بغير ما أنزل الله!!
                      فمثلا سماحة آية الله العظمى السيد تقي القمي دام ظله، و الذي يفتي بالوجوب الكفائي للتطبير، يكون كافرا و فاسقا و ظالما!!
                      و سماحة آية الله العظمى المجاهد السيد صادق الروحاني دام ظله، و الذي يميل إلى الوجوب الكفائي للتطبير، يكون كافرا و فاسقا و ظالما!!
                      و سماحة آية الله الله العظمى المجاهد السيد صادق الشيرازي دام ظله، و الذي يفتي بالإستحباب المؤكد للتطبير، يكون كافرا و فاسقا و ظالما!!
                      و أمثال المرجع الخوئي، الذين أفتوا بجواز التطبير، يكونوا كافرين و فاسقين و ظالمين!!

                      طبعا هذا التأييد من الوائلي للخامنئي، هو تأكيد على كلامه الأول المستهزئ بالشعائر الحسينية و الراد على المراجع و المرجعية. (السيد فلان و حاط توقيعه. الشيخ فلان و حاط توقيعه). و مع هذا الكلام، يسهل للوائلي اتهام هؤلاء المراجع بالعمالة للاستعمار!!



                      منو قال أنه ما حُرّم في زمن المراجع؟

                      و من قال بحرمته في زمن المراجع؟!
                      كل المراجع كانوا يفتون برجحان التطبير، أو على الأقل بجوازه.
                      السيد محسن الأمين العاملي كان العالم الوحيد الذي حرم التطبير. لكنه لم يحرمه وحده، و إنما حرم معظم الشعائر الحسينية بما فيها اللطم؛ و كان يدافع عن البهلوي الأول، و هو الذي منع الحجاب بقوة، و منع العمامة بقوة، و فرض الألبسة و العادات الغربية بقوة، و منع حتى ذكر إسم الحسين و حتى في السراديب في الليالي!!
                      فهل نقبل بكل هذا أيضا؟!
                      و مِن بعد الأمين، البعض يذكر السيد أبي الحسن الإصفهاني كمحرم للتطبير أيضا؛ إلا أنه مختلف فيه، فكما يوجد من يجزم بتحريم الإصفهاني للتطبير، يوجد من يجزم بتجويزه للتطبير. و لقد كتب سماحة آية الله الشيخ محمد رضا الطبسي- و كان من المقربين لدى الإصفهاني- بخط يده أنه سمع الإصفهاني يفتي بجواز التطبير.
                      فمن غير الأمين و على قول البعض الإصفهاني حرم التطبير قبل عام 1994 من المراجع؟!
                      نرى كيف أن الوائلي يكذب حتى على المراجع، لكي يثبت رأيه الحاقد ضد الشعائر الحسينية!!



                      إذا يضره حرام و إذا ما يضره يجي إلى العنوان الثانوي

                      هذه الجملة أيضا، من الجمل اللطيفة الوائلية التي ينبغي كتابتها بماء الذهب، و وضعها على قبره، و ما أكثر أمثالها!!
                      نراه كيف يخلط بين العنوان الأولي و العنوان الثانوي، و يحرم من كيفه. و هذا يشبه إلى حد كبير ما قاله محمد باقر المهري في هذا الخصوص.
                      أتعجب من هؤلاء، كيف لا يخجلون من وضع عوراتهم في معرض النظر هكذا، و يصرون على ممارسة الإفتاء حتى مع جهلهم بمعنى العنوان الأولي و العنوان الثانوي!!

                      أولا الضرر المحرِّم على ثلاثة أنواع:
                      1- قتل النفس. و لا يوجد مورد واحد لهذا النوع من الضرر في الشعائر الحسينية، فنظام صدام، و نظام الخميني حرما التطبير بهذا العذر، و ادعوا وجود عدد كبير من المطبرين من الذين ماتوا بسبب التطبير، إلا أنهم لم يتمكنوا حتى من عرض مورد واحد!!
                      2- فقد عضو من أعضاء البدن. و هذا غير وارد في التطبير، إذ أن التطبير هو جرح الهامة، فلا ربط له بأعضاء البدن بحيث يمكن بترها أو شلها.
                      3- فقد قوة من قوى البدن. و هذا أيضا غير وارد في التطبير، إذ أن جرح الهامة لا يسبب إخلال أي قوة من قوى البدن.
                      أما خروج مقدار من الدم، فهو لا يُحسب ضررا محرِّما في الشريعة الإسلامية، بل خروج هذه الكمية من الدم ربما يصبح مستحبا كما نرى في حجامة الهامة المسماة بالمنقذة على لسان رسول الله صلى الله عليه و آله.
                      و أما ألم التطبير، فهو أقل من ألم اللطم، و اللطم مستحب حسب فتاوي كل المراجع الكرام، و حتى المدعين للمرجعية زورا!!

                      ثانيا، الضرر المحرِّم هو من العنوان الثانوي، و لا يحسبه أحد رأى الحوزة العلمية عنوانا أوليا!! ذلك لأن العنوان الأولي يعني الحكم الشرعي الأصلي، قبل ورود أي شيء عليه يمكن أن يغيره.
                      فمثلا، الصوم للشخص المريض يكون واجبا بالعنوان الأولي، و يحرم بالعنوان الثانوي بسبب مرضه. و شرب الخمر حرام بالعنوان الأولي، لكنه يصبح واجبا بالعنوان الثانوي للعطشان الذي لا يكون عنده سائل آخر يتمكن أن ينقذ به حياته.
                      و هنا، الضرر المحرِّم يكون عنوانا ثانويا و لا يسمى عنوانا أوليا. فالتطبير يكون إما واجبا كفائيا أو مستحبا أو جائزا – حسب إختلاف الفتاوى – بالعنوان الأولي، و ربما يصبح حراما بالعنوان الثانوي إذا أتى عليه الضرر المحرِّم، حسب فتاوي بعض المراجع و ليس كلهم. طبعا هذا الفرض هو فرض علمي لا يتحقق في الخارج عادة، كما ذكرنا وجهه آنفا.
                      إذن، العنوان الثانوي هو عبارة ثانية للإستثناء، كمرض المريض و عطش من ليس عنده سائل غير الخمر يبقيه على قيد الحياة.

                      و هنا، علينا أن نتذكر أن إعمال العنوان الثانوي في توجيب الحرام و تحريم الواجب... يحتاج إلى تحصيل اليقين بوروده، و بصورة يتغير به الحكم الأصلي (العنوان الأولي)؛ فإذا احتمل المطبر وجود ضرر بالغ محرِّم – إن كان مرجعه يشترط في جواز التطبير أو استحبابه أو وجوبه الكفائي عدم وجود الضرر البالغ – لا يكون التطبير حراما له، حتى يتيقن بحصول مثل هذا الضرر.
                      و كما ترون، هذا أيضا فرض علمي لا يتحقق عادة في الخارج، إذ أن مئات الآلاف من الموالين يطبرون في كل سنة، و لا نسمع عن موت أحد بسبب التطبير أو فقد عضو أو قوة؛ فإذا لا يحصل مثل هذا الضرر في التطبير، فمن أين يتيقن المطبر بحصول مثل هذا الضرر إذا طبر؟! فكيف يصبح التطبير حراما إذن؟!



                      الآن إذا شافونا الناس بره احنا نفج بروسنا يحترمونا يو لا، شيعبرون عنا؟

                      معنى هذا الكلام هو الإستهزاء، و لا أعرف مرجعا يحرم أي عمل لمكان الإستهزاء. فهذا سجود الصلاة، و هذا رمي الجمار، و هذا حجاب النساء، و هذا الزواج من أربع، و هذه المتعة... و ما أكثر الأحكام و الأعمال المسببة للإستهزاء!!

                      ثم ألم يكن الوائلي يقرأ القرآن، و ألم يكن الوائلي يفهم ظاهر القرآن على الأقل؟!
                      بماذا كان يفسر كلمة "يستهزئون" في الآية الكريمة: (يا حسرة على العباد، ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزئون)؟!

                      نعم، الإنهزامية و الخوف... هي التي تجعل أمثال الوائلي يحرمون التطبير بأعذار مثل الإستهزاء، و يحلقون نصف لحاهم، و يقصرون النصف الثاني لدرجة لا ترى بالعين المجردة!!



                      نعم العنوان الثانوي وحدة هو يتحكم في التحريم و في التحليل

                      يعني أن العنوان الثانوي هو الأصل في التحريم و في التحليل!!
                      دعنا نترك التطبير و الشعائر الحسينية جانبا لبضع ثوان، و نلتفت إلى الصوم قليلا. من الواضح أن الصوم واجب لكل مكلف حسب الأحكام و الشروط المذكورة في الرسائل العملية، لكنه يحرم للمريض – كمثال – بالعنوان الثانوي. فهل يصح لنا أن نقول أن العنوان الثانوي (المرض في مثالنا) هو وحده يتكلم عن تحريم الصوم و تحليله؟!

                      هذه تسعة مآخذ على كلام للوائلي لم يكلفه سوى أقل من دقيقتين، فكيف ببقية أباطيله و ترهاته و خزعبلاته التي كلفته الكثير من وقته، و كلفت الجماهير المؤمنة الطيبة الساذجة البسيطة الغافلة المغفلة الكثير من أوقاتهم تبعا له!!



                      أيها الموالون!

                      ماذا بكم؟!

                      لماذا تصرون على وضع كل المراجع الكرام تحت أحذيتكم، لكي تجلعوا الوائلي الجاهل بأبسط الأمور الفقهية فوق رؤوسكم؟!

                      المآخذ على الوائلي كثيرة و كبيرة جدا، يصل لها من كان عنده قليل من الإلمام بالإسلام. و لا يُنكر، و لا يبرر.

                      تعليق


                      • #71
                        يرفع بلعن الظالمين

                        تعليق

                        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                        حفظ-تلقائي
                        x

                        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                        صورة التسجيل تحديث الصورة

                        اقرأ في منتديات يا حسين

                        تقليص

                        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                        يعمل...
                        X