[
[/quote]
وعليكم السلام ..
الحقيقة التي نتحدث عنها في هذا الموضوع واستعرضنا بعض ادلتها ممكن ان نقول عنها حقيقة نسبياً .. والا فانت تريد ان تدخلنا في بحث فلسفي بشأن كلمة الحقيقة وهذا خروج على الموضوع كما هو واضح .
سوألك ودليلك في الدفاع عن عائشة باطل .. لانك تقول هل ترضى لنفسك .. او .. فكيف ترضاه للنبي .. اشياء كثيرة لا نرضاها لانفسنا لكنها حدثت للنبي صلى الله عليه وآله .. هل تقبل مثلا بان يكون عمك كافر كابي لهب وابو جهل ؟؟ ولكن هذه حقيقة وهي من ابتلاءات النبي صلى الله عليه وآله .. والامثلة كثيرة من اشياء حدثت للنبي ولكن لا تحدث لنا ولا نرضى ان تحدث لنا .. ومنها سؤ بعض زوجاته كعائشة وحفصة .. فلا تلازم بين الامرين .
لا نحترم خديجة او ام سلمة فقط كرامة للنبي .. وان كان هذا شيء مؤثر ..ولكن نحترمها لصلاحهما .. واتباعهما الحق وطاعتهما لرسول الله صلى الله عليه وآله ودورهما في الاسلام . والاّ .. اذا كان السبب هو (كرامة للنبي ) كما تقول .. فالاولى ايضا نحترم الكفرة من اقرباء النبي كبعض اعمامه وهم اقرب له من زوجته كما لا يخفى . مقياسك خاطيء تماماً ..
كفر عائشة لا يحتاج الى دليل وانما ايمانها يحتاج الى دليل .. فسلوكها كان مسيرة متواصلة من حرب الله ورسوله واهل بيته عليهم السلام .. كما اشار القرآن الكريم الى كفرها بقوله تعالى : ان تتوبا فقد صغت قلوبكما .
كما ان الخروج على امير المؤمنين عليه السلام في الجمل يجعلها كافرة .. ولا اعتقد ان هذا يختلف عليه اثنان .
اما قضية رضاع الكبير فانها اكبر شاهد مثبت عندكم على انها لا تتورع عن مثل هذه الممارسات اللااخلاقية .. بل تعطيها صبغة شرعية .. وهذا هو الاخطر .. فاحيانا يذنب الانسان ويعترف انه مذنب .. ولكن في حالة عائشة ترتكب الذنب ثم تقول ان هذا حلال وتزور احاديث عن النبي من اجل تمرير جريمتها .
اذا كانت غير معصومة .. فان غير المعصوم يرتكب اي ذنب .. وليس عندك دليل لا عقلي ولا نقلي بان غير المعصوم يمكن ان يرتكب نوع معين من الذنوب دون غيرها .
اما الرواية التي صرت تذكرني بها .. فهي اولا من مروياتنا فلا تلزمك .. ولنا فهمنا السليم لها ..
وكعادتك تخلط الحق بالباطل .. فان هناك فرق واضح بين المقاومة المشروعة في اهدافها والسليمة في اساليبها كالمقاومة الشيعية .. وبين الارهاب السني الواضح .. في قتل الابرياء في العراق وافغانستان وباكستان وذبحهم وخطف الرهائن وذبحهم على شاشات التلفزة .. وتفجير المدنيين في عمليات انتحارية حيوانية .. هي بعض الاسباب التي حملت الغرب على الاساءة للاسلام ومقدساته . حتى اسرائيل على سؤها لم تفعل افعالكم . فلا تجادل في هذه الحقيقة . بل ارى من المهم ان اوضح للعالم ان هناك متاجرين باسم الاسلام الذين يمارسون الارهاب باسمه وهم جماعتك .. ويستمدون ارهابهم من تاريخ وتراث مليء بالقتل ومحرض عليه هو تاريخ الانحراف الذي بدأ بتولي ابو بكر السلطة .. وبين الاسلام الحقيقي .. اسلام السلام والمحبة والتعايش الذي ارساه رسول الله واهل بيته عليهم السلام ..
لا تدعوني للتوبة من ذنب لم افعله .. اؤكد لك وللمرة الالف انني متمسك برأيي في عائشة واتقرب الى الله تعالى والى نبيه بذلك .. هذا ما افتخر به .. وانا على اطمئنان تام بشأنه .. وكلامك انما يزيد قناعتي .. فانت انما تبرء عائشة على قاعدة ( كرامة للنبي ) .. وهذه قاعدة خاطئة كما اخبرتك .. كرامة النبي محفوظة ومن الاعتراف بكرامته ان نفضح من آذاه وحرّف دينه وغيّر شرعه وفي مقدمتهم عائشة .
quote=أسامة أسامة][
وعليكم السلام ..
الحقيقة التي نتحدث عنها في هذا الموضوع واستعرضنا بعض ادلتها ممكن ان نقول عنها حقيقة نسبياً .. والا فانت تريد ان تدخلنا في بحث فلسفي بشأن كلمة الحقيقة وهذا خروج على الموضوع كما هو واضح .
سوألك ودليلك في الدفاع عن عائشة باطل .. لانك تقول هل ترضى لنفسك .. او .. فكيف ترضاه للنبي .. اشياء كثيرة لا نرضاها لانفسنا لكنها حدثت للنبي صلى الله عليه وآله .. هل تقبل مثلا بان يكون عمك كافر كابي لهب وابو جهل ؟؟ ولكن هذه حقيقة وهي من ابتلاءات النبي صلى الله عليه وآله .. والامثلة كثيرة من اشياء حدثت للنبي ولكن لا تحدث لنا ولا نرضى ان تحدث لنا .. ومنها سؤ بعض زوجاته كعائشة وحفصة .. فلا تلازم بين الامرين .
لا نحترم خديجة او ام سلمة فقط كرامة للنبي .. وان كان هذا شيء مؤثر ..ولكن نحترمها لصلاحهما .. واتباعهما الحق وطاعتهما لرسول الله صلى الله عليه وآله ودورهما في الاسلام . والاّ .. اذا كان السبب هو (كرامة للنبي ) كما تقول .. فالاولى ايضا نحترم الكفرة من اقرباء النبي كبعض اعمامه وهم اقرب له من زوجته كما لا يخفى . مقياسك خاطيء تماماً ..
كفر عائشة لا يحتاج الى دليل وانما ايمانها يحتاج الى دليل .. فسلوكها كان مسيرة متواصلة من حرب الله ورسوله واهل بيته عليهم السلام .. كما اشار القرآن الكريم الى كفرها بقوله تعالى : ان تتوبا فقد صغت قلوبكما .
كما ان الخروج على امير المؤمنين عليه السلام في الجمل يجعلها كافرة .. ولا اعتقد ان هذا يختلف عليه اثنان .
اما قضية رضاع الكبير فانها اكبر شاهد مثبت عندكم على انها لا تتورع عن مثل هذه الممارسات اللااخلاقية .. بل تعطيها صبغة شرعية .. وهذا هو الاخطر .. فاحيانا يذنب الانسان ويعترف انه مذنب .. ولكن في حالة عائشة ترتكب الذنب ثم تقول ان هذا حلال وتزور احاديث عن النبي من اجل تمرير جريمتها .
اذا كانت غير معصومة .. فان غير المعصوم يرتكب اي ذنب .. وليس عندك دليل لا عقلي ولا نقلي بان غير المعصوم يمكن ان يرتكب نوع معين من الذنوب دون غيرها .
اما الرواية التي صرت تذكرني بها .. فهي اولا من مروياتنا فلا تلزمك .. ولنا فهمنا السليم لها ..
وكعادتك تخلط الحق بالباطل .. فان هناك فرق واضح بين المقاومة المشروعة في اهدافها والسليمة في اساليبها كالمقاومة الشيعية .. وبين الارهاب السني الواضح .. في قتل الابرياء في العراق وافغانستان وباكستان وذبحهم وخطف الرهائن وذبحهم على شاشات التلفزة .. وتفجير المدنيين في عمليات انتحارية حيوانية .. هي بعض الاسباب التي حملت الغرب على الاساءة للاسلام ومقدساته . حتى اسرائيل على سؤها لم تفعل افعالكم . فلا تجادل في هذه الحقيقة . بل ارى من المهم ان اوضح للعالم ان هناك متاجرين باسم الاسلام الذين يمارسون الارهاب باسمه وهم جماعتك .. ويستمدون ارهابهم من تاريخ وتراث مليء بالقتل ومحرض عليه هو تاريخ الانحراف الذي بدأ بتولي ابو بكر السلطة .. وبين الاسلام الحقيقي .. اسلام السلام والمحبة والتعايش الذي ارساه رسول الله واهل بيته عليهم السلام ..
لا تدعوني للتوبة من ذنب لم افعله .. اؤكد لك وللمرة الالف انني متمسك برأيي في عائشة واتقرب الى الله تعالى والى نبيه بذلك .. هذا ما افتخر به .. وانا على اطمئنان تام بشأنه .. وكلامك انما يزيد قناعتي .. فانت انما تبرء عائشة على قاعدة ( كرامة للنبي ) .. وهذه قاعدة خاطئة كما اخبرتك .. كرامة النبي محفوظة ومن الاعتراف بكرامته ان نفضح من آذاه وحرّف دينه وغيّر شرعه وفي مقدمتهم عائشة .
تعليق