إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

القدرات الفوق حسية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • انظر إلى الصورة بتركيز وهدوء لمدة خمس دقائق
    يعتبر التأمل وسيلة رائعة للشعور بالهدوء النفسي والتخلص من التوتر والقلق ،
    حيث أنه يعمل على إعادة التوازن إلى النفس ، كما أنه وسيلة رائعة للشعور
    بالطاقة - ايجابية منخفضة - وهي تسري في مختلف أجزاء الجسم الأمر الذي
    يساعد على شفاء الكثير من الأمراض بقدرة الله ، والعجيب في الموضوع هو
    انتقال الطاقة وتركيزها في مكان تواجد الوعي فحيث يذهب الوعي تذهب الطاقة .
    وهو من العبادات التي أمرنا الله تعالى بها في كثير من آيات القرآن الكريم وذلك
    بدعوى النظر والتفكر في آيات الله في الكون والنفس وآيات القرآن الكريم ومن
    ذلك قوله تعالى : (( أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه
    اختلافا كثيرا)) وقوله تعالى : (( وفي الأرض آيات للموقنين وفي أنفسكم أفلا
    تبصرون )) وغيرها كثير من الآيات التي تطالبنا بإعمال الفكر والتأمل في
    عظمة خلق الله .
    _________________

    تعليق


    • طاقــــــــــــــة الأهرامات



      لقد تتابعت تجارب العلماء في مختلف الاختصاصات عن طريق استخدام أحجام متباينة من الأهرامات التي صنعت من مختلف المواد وتمت دراسة مدى تأثيرها.




      وثبت أن هناك حركة دوّامية لطاقة تنبعث من رأس أو قمة الهرم يتسع قطرها كلما ارتفعت ويبلغ ارتفاعها 8 أقدام وقطرها 6 بوصات فوق هرم مصنوع من الكرتون وارتفاعه 4 بوصات وكذلك وجد أنه إذا وضعت بللورات الكوارتز فوق نموذج هرمي فإنها تزيد من مجال طاقة الهرم.

      وثبت كذلك أنه يوجد داخل أي شكل هرمي مجال مغناطيسي يغير القوى الموجودة إذ أنه من المعروف أنه بوسع أي مجال مغناطيسي أن يمنع سريان التيار الكهربائي أو يغير من مجال مغناطيسي موجود .. وهذا يدل على أنه يوجد في الهرم مجال كهرومغناطيسي .. وتبلغ قوة هذا المجال 13.000 جاوس في حين أن مجال الأرض هو 1 جاوس وهذا هو سبب زيادة استنبات البذور وتنشيط الأنزيمات.


      وهذه بعض النتائج التي توصل إليها العلماء عن الهرم:




      @ يعيد تلميع المجوهرات والعملات التي تكون قد تأكسدت.



      @ يعيد النقاء للماء الملوث بعد وضعه داخل الهرم لعدة أيام.



      @ يبقي الحليب طازجاً لعدة أيام وعندما يصيبه التغيير بعد ذلك يتحول إلى لبن زبادي ... بينما يفسد الحليب إذا وضع داخل شكل هندسي ليس هرمياً.. وقد أغرت هذه النتيجة بعض مصانع اللبن بتصميم أوعية هرمية لحفظ اللبن الذي تبيعه.



      @ تجف الزهور ولكنها تحتفظ بشكلها وألوانها ورائحتها.



      @ الجروح والبثور والحروق تشفى في وقت أسرع إذا ما عرضت لمجال الطاقة الهرمية وقد ثبت أن آلام الأسنان والصداع النصفي تتلاشى وكذلك تتبدد آلام الروماتيزم.



      @ النباتات تنمو بشكل أسرع في داخل الهرم عنها في خارجه.



      @ غسل الوجه بالماء الذي يكون قد وضع داخل الهرم لفترة يعيد للبشرة شبابها ونضارتها ويساعد في إزالة التجاعيد.



      @ صفائح الألمنيوم التي توضع فيها اللحوم والطيور عند إدخالها إلى الفرن إذا ما تركت لفترة معينة تعجل بنضوج الطعام الذي بداخلها إذا طهي فيها.



      @ الجلوس تحت حيز على شكل الهرم لبعض الوقت يبعث شعوراً بالراحة ويساعد على الوصول إلى حالة التأمل ويبدد الحالة العصبية وينهي التوتر.



      @ المواد الغذائية الموضوعة داخل الهرم تحتفظ بنكهتها الطيبة ورائحتها لمدة أطول بخلاف الموضوعة خارجه.



      @ الجلوس داخل الشكل الهرمي عدة ساعات يومياً أو مرتين في الأسبوع وشرب الماء الموجود داخله يزيد من القوى ويعيد الشباب ويكسب المزيد من الحيوية والنشاط.



      @ أمواس الحلاقة المستعملة إذا ما وضعت داخل شكل هرمي لعدة أيام تستعيد حدتها ويمكن استعمالها بعد ذلك لعدة مرات.



      @ المواد الغذائية وبقايا الأطعمة والقمامة إذا ما وضعت داخل شكل هرمي للقمامة فإنها تجف دون إطلاق أي روائح عفنة.




      النظرية الخماسية:



      في عام 1877 خرج العالم جوزيف سيايس الأمريكي بنظرية غريبة ،،،، هي "النظرية الخماسية" يقول فيها:



      ((إن الهرم له خمسة أوجه بما في ذلك قاعدته كما أن للهرم خمسة أركان وجميع زوايا الهرم هي (5/1) من الذراع وهو مقياس قديم يبلغ (2/1) )).



      فهل الرقم 5 هو المسيطر على أمر الهرم هندسياً وفلكياً وهل له علاقة بالرقم 5 إشارة لأصابع اليد والقدم والحواس وألواح موسى عليه السلام.


      إن هذه النظرة هي نظرة هندسية فلكية بحتة تعني بأن الديناميكية الهندسية الشكلية أو الشكل الهندسي الهرمي يحتوي على طاقة حيوية في بؤرة معينة في فراغ الشكل الداخلي تؤثر على فيزيولوجيا الأعضاء الحيوانية أو النباتية.



      أثبتت التجارب مع ما يؤثر ايجابياً من القوى الحيوية الخفية أو الظاهرة وأن الهرم خماسي الوجوه وله ضوابط هندسية وفلكية من حيث وضعه ومكوناته التشكيلية ويؤكد بأن هناك سراً للقوة في فراغ الهرم بما يجعل له قوة خفية شفائية من خلال البحوث والدراسات التي تؤكد بأن السر يكمن في القوة الخماسية للشكل الهرمي مع المجال الكهرومغناطيسي المتناغم مع المحور الشمال الجنوبي للأرض مع دقة المسافات للشكل الهرمي لدرجة أن يكون باب الهرم نحو النجم القطبي.



      ناهيك أن ثمة عوامل ديناميكية أخرى يعول عليها سر هذه القوى الخارقة.



      أولاً ــ الشكل الهندسي:


      إن الشكل الهرمي كشكل هندسي له خصائص عجيبة في استجماع قوى خاصة خارقة وكأنه يمتص قوى الجاذبية الأرضية ويوجهها في بؤرة قمته الداخلية والخارجية بما يعطي مجالاً قوياً مركزاً من القمة حتى مركز القاعدة وكأن في القمة مركز تجمع قوى أرضية عبر القاعدة ثم بعد تجميعها يتم ردها في خط مستقيم كأشعة الليزر في حزمة من المجالات الكهرومغناطيسية المتضامنة والمكثفة في قلب الهرم كشكل هندسي...... وقد يكون الشكل الهندسي كشفاط من خلال قمته لقوى كونية وكهربية من خلال قمة الهرم التي لا تتجمع إلا في الشكل الهرمي.



      ثانياً ــ الاتجاه نحو المحور الشمالي- الجنوبي:


      إن الاتجاه المحوري نحو الشمال- الجنوب المغناطيسي قد يؤثر ايجابياً على صحة الإنسان وقد يعمل على تنشيط الغدد والأنزيمات الحيوية في جسم الإنسان وينشط حركة الدورة الدموية والنشاط العصبي والهرمونات للجسم مما يقوي مناعته المكتسبة ويصد عنه أي غزو ميكروبي مهاجم أو قوى خفية ضارة مما يحميه من الأمراض ويساعده على الشفاء من أي مرض يلم به ومعلوم أنه حول جسم الإنسان هالة كهرومغناطيسية كلما قويت أو دعمت بقوى خارجية كهرومغناطيسية ازدادت مناعة الإنسان بإذن الله لأنها درع منيع ضد الأمراض بل العجيب أن شخصية الإنسان تكون قوية ومؤثرة جداً لدرجة السيطرة على الآخرين بسهولة لقوة جاذبية هذه الطاقة ولذا يسمى الإنسان جذاب. فهل سر القوة الخارقة داخل الهرم يكمن في تجمع القوى الكهرومغناطيسية وغيرها في نقطة ما داخل الهرم أم هو تخفيف للجاذبية الأرضية والاحتفاظ بالطاقة الجسمية للإنسان بلا تبديد نتاج الشكل الهرمي الهندسي المحافظ على الطاقة داخل الجسم بل المجمع للقوى والدافع لها والمفجر لطاقات الإنسان وقواه الخفية. يقولون أن الإنسان فوق سطح القمر يكون أكثر قوة وسرعة وانطلاقاً وفكراً وذكاءً ويبررون ذلك باضمحلال وضعف الجاذبية القمرية فهل يكون الإنسان أخف وزناً داخل الهرم مما يعني ضعف الجاذبية الأرضية داخل الهرم وكأن الجاذبية تجذب القوى والطاقات ولأن الجاذبية داخل الهرم تضعف فيخف سحب قوى الإنسان مما يجعله قوياً.
      _________________

      تعليق


      • الحديث غريبا و لكنها حقيقة ، فإذا نظرنا الى السماء في ليلة صافية سنرى ملايين النجوم ، و لكن هل تعلمون أن كثير من هذه النجوم غير موجود الآن في الحقيقة و لكن ما نراه عبارة عن صورة قديمة لهذه النجوم ، فبعض هذه النجوم قد اندثر و منها ما انفجر و منها ما اندمج مع غيره من وقت طويل جدا و لكنا مازلنا نرى صورتها القديمة.

        لتفسير ذلك الأمر علينا أن ندرك أننا نرى الأشياء نتيجة لوصولنا الضوء المنبعث منها أو المنعكس عليها و حيث أن النجوم بعيدة جدا عنا بملايين السنوات الضوئية أو بكلمات أخرى يمكن القول أن الضوء المنبعث منها يستغرق ملايين السنين للوصول إلينا فإن أي حدث يحصل على تلك النجوم يستغرق ضوءه ملايين السنين كي يصل إلينا و بالتالي فما نراه الآن هو ضوء ذلك النجم الذي انطلق من ملايين السنين و لم يصل إلينا إلا الآن ، فضوء الشمس على سبيل المثال يصلنا بعد 7 دقائق من انبعاثه من الشمس أي أن صورة الشمس التي نراها تكون قديمة بسبع دقائق عن الحقيقة.

        الممتع أو العجيب في الأمر هو أننا لو افترضنا وجود كائنات على تلك النجوم و تمكنت من رؤيتنا فهي أيضا سترى صورة قديمة لنا ، فلو افترضنا أن كوكبا ما يبعد عنا 5 آلاف سنة ضوئية و كان عليه كائنات ما و تمكنت من توجيه تلسكوباتها نحو الأرض و بالتحديد نحو مصر مثلا فسترى الفراعنة و هي تبني الأهرام. قد يكون الكلام غريب و لكن ماذا لو افترضنا افتراضا آخر و هو أن الإنسان تمكن بطريقة ما من الوصول الى تلك الكواكب أو النجوم البعيده و نظر الى الأرض فسيتمكن من رؤية الماضي على الأرض.
        _________________

        تعليق


        • ومازال الموضوع فيه الكثير

          تعليق


          • المشاركة الأصلية بواسطة لاعن الشيخين
            مشكور على المجهود المبذول

            تعليق


            • شكرا اخى الفاضل لاعن الشيخين وبارك الله فيك

              تعليق


              • وصف التجربة :

                أفضل أن أظل مجهولة لا أريد أن أذكر إسمي، يكفي ما عانيته من أولئك الذين لا يريدون أن يصدقوني. حدثت لى تلك التجربة قبل عامين، وأذكرها الآن وكأنها وقعت لى بالأمس. فقد ركبت مع صديقي جاريت فى سيارته، كانت فى الحقيقة سيارة والده الذى لم يكن يسمح له بقيادتها ولا أعلم كيف إستطاع جاريث الحصول عليها. أذكر أنه شرب الخمر مبكرا فى مساء ذلك اليوم. ولم يكن من المفروض أن يقود سيارة ولكن كنا نحتاج الى نزل لنقيم فيه فالساعة كانت متأخرة. كنا نتحاجج على شئ طوال الطريق وفى لحظة أثناء النقاش ضغط جاريث على مقود السرعة بقوة ثم حاول أن يدير السيارة فى عكس الإتجاه بسرعة شديدة، هذا ما أذكره فقد كانت تلك هى طريقته لإخافة الناس ودفعهم الى السكوت عن مناقشته. وبعد ذلك أذكر أنني كنت مستلقية على نقالة بعجلات تقودني الى داخل غرفة كبيرة. وأحسست وكأن صدرى ورأسي قد إصطدما بقوة بآلة معدنية أو بشئ من هذا القبيل.

                الجزء التالى كان حقيقة واضحا ، واضحا جدا، أنا أذكره بالتأكيد. بعد مرور ثواني بدأت أطفو خارج جسدي وأذهب خلال ذلك النفق من النور، لم أعلم أين كنت أذهب ولكن أذكر أنه لم يكن بمقدورى إيقاف نفسي من الذهاب الى ذلك المكان الذى كنت أمتص إليه بقوة غريبة. لم أستطع الوقوف أو الإلتفاف للعودة أو أى شئ. كل شئ بدا واضحا. وفى لحظة أحسست وكأنني أتجه عاليا الى السماء ولكن فجأة حدث شئ ما. توقفت ميتة فى ذلك النفق وكسهم صغير بدأت فى السقوط أسرع وأسرع وأسرع .


                أحسست وكأنني أسقط رأسيا بإتجاه نوع من الثقوب السوداء. كان النفق مظلما جدا بحيث يمكنني أن أقطع سواده بسكين!. ما زلت أسقط، ثم بدأت أسمع صوت صرخات، بكاء، آلام من التعذيب، بشاعة، ضحكات بشعة وشممت أنتن رائحة يمكنك تخيلها، ثم تحول السواد الى نار، كنت أسقط بإتجاه أتون ضخم من النار. بدأت النار تفنيني. بدأت فى الصراخ. لم أعلم أين كان يذهب صوت صراخي ولكني أذكر أننى كنت أصرخ بشدة, ثم سقطت على القاع بظهرى الذى إصطدم بشئ شبيه بالصخور وأحسست بألم فظيع فى كل أجزاء جسدي أو ذلك التكوين الجديد الذى حلّ بروحي. فتحت عيناي وإكتشفت فجأة بأنني لم أكن وحدي لأن هناك مخلوقات وأشياء أو أشكال مشوهة بدأت تمسك بي واحدا بعد الآخر وبدأوا فى جرّى نحو ما يبدو بوابات ضخمة. بدأت أضرب برجلىّ على الأرض وأصرخ وأتأوه بكل قوة من صدري لأجل الله أو بوذا أو الرب. بأى إسم أذكره مما سمعت به فى الدروس الدينية ليأتي لمساعدتي، ولكن لم يأت شئ. وبعد ذلك بدأ مخلوق آخر ضخم فى شق جلد ظهري بأظافر حادة، وآخر بدأ فى شدّ شعري بقوة وكأنه يريد أن ينتزع فروة رأسي، وآخر بدأ يركلني لأسفل ثم وقف على صدري يضحك، كان يضايقني بأسئلة عن حياتي الخاصة التى يبدو وكأنه يعرف كل تفاصيلها، كوفاة أمي أثناء الولادة، وأن أختي فى السجن وأن صديقي جاريث كان يقود السيارة التى قتلتني. أذكر أيضا الرائحة، كانت نتنة جدا وكأنها رائحة جلد مشوى أو شعر محترق. كانت ضحكاتهم المثيرة للأعصاب وتعليقاتهم التى تعيّرني بشخصي مصحوبة بألسنة لهب من حولى. وفجأة رأيت أمامي أناسا يجرون ويصرخون، وعدد من الرجال الشباب يبكون وكل واحد منهم ينال عذابه على حدة وينقسم جسده لنصفين بضربة من تلك المخلوقات الضخمة. أتذكر تماما أننى فجأة رأيت صديقي جاريث ، كان معلقا من عراقيبه ومثبتا بمسامير على يديه وقدميه وبدأت تلك المخلوقات بجلده فى آن واحد، وكلهم يرتلون بلغة غريبة لم أفهمها. بدأت النار فى حرق الشئ الذى كان معلقا به ثم إنتقلت الى يديه وصدره ورأسه فتقشر اللحم وذاب وعاد مجددا ليحترق. نظرت الى وجهه، كان مرعبا!!! كان يبكي بهستيرية ويتوسل إليهم أن يتوقفوا.

                كانت روحي أو جسدي أو أى شئ تسمونه قد بدأ فى الإشتعال بقوة من النار التى كانت تنتشر فى ذلك المكان. وفجأة بكيت وصرخت بكل ما أوتيت من قوة "يا رب أرجوك ساعدني". وأدركت أنه كلما أنادي ربي كلما زادت تلك المخلوقات فى تعذيبي، وكلما زاد غضبها، وكلما زادت ثورتها وغليانها. "أرجوك يارب" دعوت فى النهاية لعدة ثوان قبل أن أقرر أن أستسلم للعذاب، ثم فجأة بدأت قوة عظيمة تمتصني من قبضتهم وبدأت فى حملى للعودة خلال النفق. وفجأة إستيقظت بصوت طبيبة بالقرب مني.

                أذكر أنها أخبرتني بأنهم حاولوا جاهدين لمدة ساعتين لأن يعيدوا إلىّ تنفسي وضربات قلبي حتى إستيقظت وحاولوا المثل مع صديقي جاريث ولكنه توفي. وكانت لحظة وفاته قبل ساعة ونصف من إستيقاظي. وبعد عدة شهور من العلاج، حاولت أن أصف كل ما رأيته لزميلتي فى الكلية التى هدأتني بأن قرأت لى مقتطفات من الإنجيل تصف الجحيم وتشرح لى تفاصيل كل شئ رأيته. وفى يوم وأنا أسير فى الكلية أعطيت قلبي لله

                حتى هذا اليوم أقسم بأنني ما زلت أشم رائحة إحتراق اللحم والشعر. وأرتجف وأصاب بالحمي كلما تذكرت صديقي جاريث ومصيره الفظيع. لازلت أعرف أين يكون وهو ما لا أريده لأخيه الصغير الذى الآن فى الرابعة عشر من عمره.

                شاركت بشهادتي تلك كل أصدقائي وأفراد عائلتي الذين لم يصدقوا "كل ذلك الهراء الديني" كما أسموه وفى رأيهم حتى اليوم أنني رأيت أفلام رعب عديدة. ولكن ذلك لم يكن فيلما، ليس لدىّ إثبات ، ولكن لا ، كانت حقيقة صدقوني.

                لكل من يقرأ هذا الحدث أرجوكم دعوه لأن يكون تحذيرا لكم ولكل من لا يؤمن بالله فى قلبه ولا يؤمن بيسوع المسيح مخلصا شخصيا له. فى تجربتي فى الإقتراب من الموت رأيت ما ينتظر كل من لا يؤمن بالله والكتاب المقدس. رأيت مشاهدا أكثر رعبا من أى فيلم يمكن أن تشاهدوه . وأنا أشكر الله حتى هذا اليوم بأن أعطاني فرصة ثانية لأن أصلي من أجله. لكل أولئك الذين لا يصدقون أو ليسوا بمتأكدين أرجوكم لا تنتظروا لأنه متأخر جدا أن تعثروا على الحقيقة التى وجدتها.

                عودوا الى الله .... الآن!!. طبعا هذه تجربة انسان مسيحى وهو بالطبع يحاول تزكية دينه فارجو الانتباه لهذه النقطة

                تعليق


                • قصة رجل من التيبت يقص لنا أسرارا العين الثالثةما هي العين الثالثة التي يمتاز بها رهبان المعابد في التبت ، وكيف يمنحها (اللاما الأكبر) ليشاهد بها الراهب الناس على حقيقتهم ويرى الهالات حول أجسادهم فيقرأ أفكارهم الخاصة?



                  حين نشر (لوبسانج رامبا) أحد أكبر الشخصيات الدينية في التبت ، سيرته الذاتية هذه ـ وقد كتبها بالإنجليزية قبل سنوات عدة ، والطبعة التي أرجع إليها هي السادسة والعشرون وقد وزع الكتاب عدة ملايين من النسخ ـ تعرض لحملة هجوم قاسية من الصحافة الأوربية ، خاصة حول بعض ما قاله في كتابه عن الظواهر غير الطبيعية ، المنتشرة في التبت ، مثل الارتفاع عن الأرض والسباحة في الهواء ، وحاسة الاستبصار Clairvoyance والتخاطر عن بعد Telepathy ، والسفر النجمي Astral Travelling ، وما إلى ذلك من ظواهر غريبة . لكن ما قدمه المؤلف من معلومات وافية عن حياة أهل التبت وعاداتهم وتقاليدهم وعقائدهم الدينية وأمور حياتهم العادية ، تعد أعجب وأغرب من هذه الظواهر الخارقة .

                  شاهد من ذلك العالم

                  عالم يوجد على أرضنا ، معزول وسط قمم من الجبال العالية ، يتصف بالغموض والسحر والتصوف والاستغراق في التأمل ، لا نعرف عنه إلا القليل ، ومعظم من كتبوا عنه لم يعرفوه جيدا ، كتابات سطحية متعجلة ، وربما كان ذلك أحد أهم الدوافع لكتابة هذا الكتاب . فهنا شاهد من داخل هذا العالم ، عاش منذ صغره في معبد من أكثر المعابد صرامة في التبت ، والمعبد مدينة متكاملة ، فيه العمال والزراع والحرفيون والطباخون وغيرهم ، عمل في كل الأعمال بالإضافة إلى دراسته حتى وصل إلى أعلى المراتب الدينية .

                  دخله كصبي في السابعة ليدرس الطب واللاهوت على أيدي أساتذة كبار تعلم منهم فنون الطب المختلفة ، ومعالجة الأمراض بالأعشاب البرية ، بالإضافة إلى التعاليم الدينية ، وعدد من الفنون الغامضة التي يجدها إنسان العصر الحديث غير ممكنة الحدوث إن لم تكن مستحيلة .

                  كان الصبي من عائلة ثرية ، والموقف الرسمي للدولة والذي يعتنقه الأب أيضا ، أن ابن العائلة الغنية لابد أن تزيد شدة تدريبه ولا يسمح بتدليله ، تعبيرا عن وجهة النظر القائلة ، إن الولد الفقير ليس لديه حياة مريحة فيجب أن ينال العطف والرعاية ، بينما الولد الغني لديه كل الراحة والغنى ، لذا فلنكن قساة معه أثناء طفولته وشبابه حتى يجرب الحياة الصعبة ويبدي العطف على الآخرين .

                  وتكون حياة الصبي قاسية في طفولته ، وحين يبلغ السابعة من العمر ، يقام احتفال كبير ، يعلن العرافون في نهايته ماذا سيكون عليه الولد في المستقبل . إنها علامة من النجوم ، وفي التبت كل شيء تقرره النجوم ، وعلى الجميع الالتزام بالنبوءة . والتنجيم علم قديم في التبت ، ويدرس في المعابد باهتمام شديد ، وتجهز ، عادة ، خريطة للسماء في وقت الحمل بالمولود ، ثم في وقت ولادته ، ويجب معرفة ساعة الميلاد بدقة ، ويترجم ذلك الوقت بتوقيت النجوم الذي يختلف تماما عن التوقيت الأرضي .

                  بعد الحفل ، وتناول اللحوم ، وهي دوما لحوم حيوانات وقعت ودقت أعناقها فوق الصخور ، أو قتلت بالمصادفة ، فأهل التبت لا يذبحون أو يقتلون الحيوان ، وإن كان هناك جزارون فهم طبقة معزولة لا تتعامل معها العائلات التقليدية أو المتدينة .

                  والطعام الرئيسي في التبت هو (التسامبا) وهي كالعصيدة تصنع من الشعير المطحون والمطبوخ بالزبد ، بالإضافة إلى الشاي بالزبد أيضا . والبعض يعيش على هذا الطعام طوال حياته من أول وجبة إلى آخر وجبة .

                  ويعلن العرافون أن على الصبي الذي يبلغ السابعة من العمر أن يدخل المعبد ليصبح راهبا جراحا . ويصاب بحالة من القلق والذعر ، فهو يعرف القليل عن التدريب الروحي الصارم والمحنة الجسدية التي تنتظره .

                  ويشتري له مدربه الاحتياجات الضرورية فقط وكأنه راهب فقير : صندلا بنعل من جلد الثور ، وكوبا خشبيا للشاي ، ووعاء للعصيدة وسكينا ، ومسبحة ذات 108 حبات حسب التعاليم الدينية .

                  الرحلة إلى تشاكبوري

                  ويقابله والده لآخر مرة قبل المغادرة ، وينذره بأنه إذا لم يقبل في المعبد فعليه ألا يعود إلى البيت .

                  يغادر الصبي البيت في الصباح دون وداع من أحد ، ويسير على قدميه إلى معبد (تشاكبوري) الذي يبعد ثلاثة أميال ، وهو المعبد الوحيد في التبت الذي يدرس الطب بالإضافة إلى العلوم الدينية . وعلى باب المعبد يقابل اثنين في مثل سنه يريدان أن يلتحقا بالمعبد ، ويدقوا الباب الخشبي الكبير ، ويقول المؤلف (فتح الباب بقوة وظهر في فتحته رجل طويل نحيل قال بما يشبه الزئير : ماذا تريدون أيها التعساء الأشقياء?) قلنا في نفس واحد (نريد أن نصبح رهبانا) . قال لأحدنا وهو ابن راعي غنم (ادخل.. إذا اجتزت اختباراتك فستمكث) وقال للثاني (أنت يا ولد .. ماذا قلت? ابن جزار! جزار لحوم فارق قوانين البوذية وتأتي إلى هنا . اغرب عن وجهي فورا وإلا جلدتك على قارعة الطريق) أدار الرجل نظرته النارية نحوي ، كدت أتجمد من الخوف ، لوح بعصاه بشدة ، وقال: (وأنت .. أمير صغير يريد أن يصبح رجل دين . يجب أن نختبرك أولا ، فهذا المكان ليس للحياة الناعمة . ارجع أربعين خطوة ، واجلس على الأرض متربعا في وضع الابتهال دون أن يرمش لك جفن من الصباح حتى غروب الشمس لمدة ثلاثة أيام .. وإذا صمدت نخبرك بعد ذلك بما ستفعله واستدار فجأة واختفى) .

                  ويثبت الصبي قوة احتماله ، ويدخل معبد (تشاكبوري) الذي يعني الجبل الحديدي . وهو بالفعل حديدي في نظامه ، ففي معظم المعابد يمكن للرهبان أن يعملوا أو يكسلوا إلا في هذا المعبد ، لذا ربما واحد من كل ألف هو الذي يتقدم إليه ، وهم الذين يصبحون (لامات) ، وكلمة (لاما) تعني الشخص الأعلى أو الأرقى . فالصرامة تعد المرء ليكون اختصاصيا وقائدا دينيا ، وحسب قول رئيس الرهبان في المعبد : (التدريب والنظام والقراءة والكتابة هي بوابات الصفات المميزة) .

                  ويتعرض الصبي لمعاملة قاسية على أيدي بعض الرهبان في المعبد ، وهنا ينبري المؤلف ليوضح الأمر ، فيقول : (قد يظن المرء ـ من هذه الحادثة ـ أن الرهبان شخصيات مرعبة وليس كما كان يتوقع ، لكن ماذا تعني كلمة راهب monk . نحن نطلقها على كل شخص ذكر يعيش في خدمة المعبد وليس بالضرورة أن يكون رجل دين . ويمكن لأي شخص في التيبت أن يكون راهبا تقريبا . هناك في المعابد رهبان للخدمات المنزلية ، وهناك بناؤون وعمال وكناسون ، كان سيطلق عليهم في أماكن أخرى من العالم ، خدم أو ما شابه ، معظمهم عاش حياة قاسية ، لذا فهم قساة علينا نحن الأولاد .

                  هناك رهبان شرطة عملهم الوحيد حفظ النظام وليسوا معنيين بالمراسم الدينية ، ويقتصر حضورهم على التأكد من أن كل شيء يسير حسب النظام .

                  بالنسبة لنا كلمة راهب مرادفة لكلمة رجل .

                  أما أعضاء السلك الديني فلهم أسماء أخرى وملابس مختلفة . تبدأ من التشيلا chela أو التلميذ المريد ، ثم الترابا Trappa ثم اللاما وهو السيد الحاكم ، ومنهم يختار الأبوت Abbot أو رئيس دير الرهبان أما (المتناسخون الأحياء) وهم من تناسخت فيهم أرواح رجال الدين العظام السابقين ، ومنهم مؤلف الكتاب ، فيمكنهم أن يصبحوا رؤساء أديرة وهم في سن الرابعة عشرة .

                  أما عن نظام الحكم في التبت ، فعلى رأس الحكومة والسلطة الدينية يأتي الدالاي لاما . بعده مجلسان : المجلس الديني ويتكون من رهبان أربعة يأتون في المقام الثاني بعد الدالاي لاما ، وهم مسئولون بالدرجة الأولى عن المعابد والأديرة وكل المسائل الدينية . ثم مجلس الوزراء ويأتي بعد المجلس الأول ويتكون من أربعة أعضاء ثلاثة منهم علمانيون وراهب واحد ، وهم مسئولون عن الدولة ككل .

                  وهناك موظفان يمكن أن نطلق عليهما رئيسي الوزارة ، يقومان بتنسيق العلاقات بين المجلسين ، ويرفعان وجهة نظرهما إلى الدالاي لاما . ومركزهما مهم جدا خاصة أثناء الاجتماعات النادرة للجمعية الوطنية التي تتكون من ممثلين لمعظم العائلات المهمة والمعابد في البلاد .

                  والتعاليم الدينية في التبت تتلخص ، كما في كل الديانات تقريبا في :

                  امتنع عن الخطيئة ، لا تؤذ أحدا ، أطع والديك واحترمهما وكذلك الشخص الفاضل والأكبر سنا ، اخدم بلدك بإخلاص ، أنجز المراسم الدينية ، اهتم بذوي القربى والأصدقاء ، اصنع المعروف ، كن عادلا وتخلص من الغيرة والحسد ، وتحمل الألم والحزن بالصبر والحلم . فإذا اتبع المرء ذلك فلن يكون هناك نشاز في الحياة ولا خصام .

                  اللامية.. وليس البوذية

                  أما عن الدين في التبت ، فهو أحد أشكال الديانة البوذية وإن اختلف عنها في كثير من التفاصيل ، وكما يقول المؤلف (لا توجد كلمة محددة يمكن أن نطلقها على ديننا ، فنحن نسميه الدين ونسمي أتباعه المطلعين المنتمين ، وأصحاب المعتقدات الأخرى اللا منتمين . وأقرب كلمة يعرف به الغربيون ديانتنا هي (اللامية) . وهو دين يختلف عن البوذية بأنه دين أمل وإيمان بالمستقبل ، فالبوذية في رأينا تبدو سلبية تدعو إلى اليأس ، ومعظم من كتبوا عنا بنوا آراءهم على الشائعات أو كتابات الآخرين ، أو درسوا معتقداتنا لفترة قصيرة دون أن يتعمقوها .

                  (لا يوجد موت في عقيدتنا ، فكما يخلع الرجل ملابسه في آخر النهار ، فإن الروح تخلع من الجسد حين يموت الإنسان ، وحتى حين يروح في النوم .

                  الموت ميلاد جديد ، في مجال ثان من الوجود . إن روح الإنسان خالدة وما الجسد إلا عباءة لها . إن (عجلة الحياة) تعني الميلاد والحياة في هذا العالم ، ثم الموت والعودة إلى الحالة الروحية ، وفي الوقت المناسب يولد المرء ثانية في ظروف وشروط مختلفة . قد يعاني الإنسان كثيرا في حياته ولا يعني ذلك أنه شرير ، بل قد تكون تلك أسرع وأفضل طريقة لتعلم أشياء معينة . إن التجربة العملية هي خير معلم للمرء) .

                  يبدأ اليوم في المعبد عند منتصف الليل ، حيث تنفخ الأبواق ويقوم الجميع للصلاة لمدة ساعة ، ثم يعودون للنوم ، وفي الساعة الرابعة صباحا تسمع أصوات الأبواق ثانية ، وصلاة أخرى لمدة ساعة ، بعدها يتناولون طعام الفطور ويبدأ اليوم الدراسي ، تتخلله صلاة ثالثة في التاسعة صباحا ، وتبدأ فترة عمل بعد الدراسة وصلاة أخرى في الواحدة ظهرا . ويخلدون جميعا إلى النوم في التاسعة والنصف مساء .

                  امتحانات.. من نوع خاص

                  عند تأدية الامتحانات ، وهي كل أربع سنوات ، يحجز كل تلميذ في غرفة صغيرة يغلق بابها عليه ولا يغادرها حتى تنتهي أيام الامتحانات ، ستة أيام مدة الامتحان الأول ، وعشرة أيام مدة الامتحان الأخير .

                  يقدم الطعام والشراب وأسئلة الامتحان لكل تلميذ من طاقة صغيرة تؤخذ منها الإجابات أيضا . والغرف بلا سقف عادة ويستمر الامتحان الواحد من الصباح حتى المساء . وكان مؤلفنا الأول في كل هذه الاختبارات .

                  بعد اكتشاف قدرات الصبي الخاصة ، يقول له اللاما الأكبر (تحتاج إلى عملية صغيرة في رأسك لتقوي حاسة الاستبصار لديك وتساعدك على التعمق في دراسة الغيبيات ، وتصبح لك عين ثالثة تمكنك من أن ترى الناس على حقيقتهم ، وتري الهالات حول أجسامهم ، فتتعرف على صحتهم وأفكارهم الخاصة . كل أجساد البشر تحيطها هالات يمكن للمرء أن يتعلم رؤيتها تحت شروط خاصة وهي مجرد انعكاس لقوة الحياة التي تشتعل داخل الإنسان . نحن نؤمن أن هذه القوة كهربية مثل البرق . ويستطيع العلماء في الغرب الآن تسجيل وقياس هذه القوة والمجالات الكهربية لها) .

                  وتجرى العملية للصبي ، وبعد خمسة عشر يوما من الانعزال في غرفة مغلقة ، يشفى الجرح ويقولون له (أنت الآن واحد منا يالوبسانج ، سترى الناس بقية حياتك على حقيقتهم ـ لا كما يتظاهرون) .

                  ويقول المؤلف (كانت تجربة غريبة أن أرى هؤلاء الرجال بوضوح ، يحيطهم لهب ذهبي ، ومع الوقت أصبحت استطيع تحديد صحة شخص ما بالنظر إلى لون وكثافة الهالة التي تحيط به ، كما أستطيع أن أعرف إذا كان المرء يقول الصدق أو الكذب عن طريق تموج ألوان هالته . ولم يكن الجسد الإنساني هو مجال الاستبصار عندي فقط ، فقد أعطيت كرة بللورية مازلت احتفظ بها ، وباستخدامها تعلمت الكثير ، ولا يوجد سحر في الأمر فهي تعمل كمجرد بؤرة للعين الثالثة التي تمكن المرء من اختراق لا وعي أي شخص ، ومعرفة الحقائق التي يحتفظ بها في دخيلته) .

                  ويقول له مرشده ومعلمه (في فترة لاحقة ، سنريك كيف تقفل العين الثالثة ، لأنه لا يمكنك مشاهدة سقطات الناس طوال الوقت ، فهو عمل لا يستطيعه أحد) .

                  وحين يبدأ في تعلم تشريح الجسم البشري ، يأخذونه إلى المقبرة ، ففي كل بلد مقبرة تختار بعناية ، منطقة محاطة بالصخور العالية ، تتجمع عليها النسور من الوهلة الأولى التي ترى فيها حاملي الجثة . تقطع الجثث إلى شرائح وتطعم إلى النسور ، ثم يكسر العظم ويصحن ويطعم أيضا للطيور ، أما الأطفال فتلقى جثثهم إلى الطيور دون تقطيع .

                  وهكذا يتخلصون من الموتى ، ويعلق المؤلف (ما الفرق بين أن يأكله الدود أو تأكله الطيور!) .

                  ويقول أيضا : (إن محطمي العظام في المقابر من أشهر الجراحين ، وهم يصرون دائما على معرفة سبب الوفاة وتسجيله ، ولقد تعلمت التشريح هناك أفضل من أية كلية طب في العالم) .

                  إنها قصة حياة رجل دين من التبت وصل إلى أعلى المراتب الدينية ، رحلة حياة مشوقة ومؤثرة عبر فنون الاستغراق في التأمل ، والصوفية الغامضة للسفر النجمي ، والحملقة في بللورة زجاجية أو من الصخر ، والتأمل في الهالات ، والظواهر الغامضة .. وللناس في حياتهم مذاهب ومعتقدات أغرب من الخيال أحيانا .

                  _________________
                  ***** *****

                  تعليق


                  • ومازال هناك الكثير فى النفس البشرية

                    تعليق


                    • - العين :

                      تمنحك واحدا من أكبر مفاتيح الشخصية التي تدلك بشكل حقيقي على ما يدور في عقل من أمامك ، ستعرف من خلال عينيه ما يفكر فيه حقيقة ، فإذا اتسع بؤبؤ العين وبدا للعيان فإن ذلك دليل على أنه سمع منك توا شيئا أسعده ، أما إذا ضاق بؤبؤ العين فالعكس هو الذي حدث ، وإذا ضاقت عيناه ربما يدل على أنك حدثته بشئ لا يصدقه .


                      2- الحواجب :

                      إذا رفع المرء حاجبا واحدا فإن ذلك يدل على أنك قلت له شيئا إما أنه لا يصدقه أو يراه مستحيلا ، أما رفع كلا الحاجبين فإن ذلك يدل على المفاجأة .


                      3- الأنف والأذنان :

                      فإذا حك أنفه أو مرر يديه على أذنيه ساحبا إياهما بينما يقول لك إنه يفهم ما تريده فهذا يعني أنه متحير بخصوص ما تقوله ومن المحتمل انه لا يعلم مطلقا ما تريد منه أن يفعله .


                      4- جبين الشخص :

                      فإذا قطب جبينه وطأطأ رأسه للأرض في عبوس فإن ذلك يعني أنه متحير أو مرتبك أو أنه لا يحب سماع ما قلته توا ، أما إذا قطب جبينه ورفعه إلى أعلى فإن ذلك يدل على دهشته لما سمعه منك .


                      5- الأكتاف :

                      فعندما يهز الشخص كتفه فيعني انه لا يبالي بما تقول .


                      6- الأصابع :

                      نقر الشخص بأصابعه على ذراع المقعد أو على المكتب يشير إلى العصبية أو عدم الصبر


                      7- وعندما يربت الشخص بذراعيه على صدره :

                      فهذا يعني أن هذا الشخص يحاول عزل نفسه عن الآخرين أو يدل على أنه خائف بالفعل منك .



                      هذه الإشارات السبع تعطيك فكرة عن لغة الجسد ككل وكيف يمكن استخدامها ليس فقط في إبراز قوة شخصيتك ولكن التعرف فيما يفكر الآخرون بالرغم من محاولاتهم إخفاء ذلك
                      __________________

                      تعليق


                      • ضرورة أن يكون تنفس ممارس الريكي تنفسا عميقا
                        "يتحرك مع الشهيق فيه البطن للخارج ويتحرك مع الزفير فيه البطن للداخل"
                        والآن إليكم مجموعة من تمارين اليدين "
                        ومنها ماهو جديد حتى لممارسي الريكي الموجودين معنا في المنتدى

                        التمرين الأول:



                        نضع ساعدي الأيدي بحيث يكون الكفان متقابلان ومتوازيان "كما في الصورة" مع حني الأصابع قليلا وضمها لبعضها ثم نحرك ذراعي الأيدي بحركة اهتزازية خفيفة مع تبعيد المسافة بينهما بشكل تدريجي ولكن بحيث لا تزيد المسافة عن حد ضياع الحساسية البيولوجية ثم نحرك الأيدي باتجاه بعضهما مع تكثيف الحقل البيولوجي مابين الكفين

                        التمرين الثاني



                        توضع أصابع يد بشكل منحن باتجاه كف اليد الأخرى كما في الصورة، نحرك الكف الآن بحركة دائرية وفقل لعقارب الساعة، يكرر هذا التمرين على كلتا اليدين ، ولا ننسى نفض اليدين بعد كل تمرين

                        تعليق


                        • هل سبق أن سمعت عن تقنية " رفع الأحجار في الهواء " ؟! ، هذه التقنية التي استخدمها الكهنة في التبت و تحدثت عنها الكثير من الوثائق التاريخية من جميع أنحاء العالم ، و التي استبعد العلم حقيقة وجودها و اعتبرها خرافات و أكاذيب أسطورية ؟! لكن الذي لا نعرفه هو أنها كانت منذ بدايات القرن الماضي هدفاً طالما عملت الجمعيات العلمية
                          الغربية على التوصّل إليه !

                          و قد استطاع طبيب سويدي يدعى "د.جارل" أن يصوَر هذه العملية الغريبة في فلم بواسطة كمرته السينمائية الشخصية خلال رحلته إلى التبت في العام 1939م ! شاهد هذا الطبيب بأم عينيه عملية رفع الحجارة التي تزن أكثر من 3طن في الهواء ! و سارت في الهواء بخط مستقيم لمسافة 500 متر نحو حافة جبلية ارتفاعها 250 متر ! و الوسيلة التي استعانوا بها هي عملية قرع الطبول بنغمة محددة و النفخ في آلات تشبه الناي ( آلة موسيقية نفخية ) و طولها يزيد على المترين و كانت تصدر صوت محدد . و كان هؤلاء ينقلون من خمسة إلى ستة حجارة في الساعة الواحدة ، مستخدمين هذه التقنية !.. لكن ماذا حصل للفيلم الذي صوّره الطبيب ؟ .. صادرته السلطات البريطانية الاستعمارية في الهند أثناء رحلة عودته من التبت !

                          و كان ذلك بأمر من الجمعية العلمية البريطانية ! و قد صنّف هذا الفيلم بملفّ سرّي للغاية ! و بقي الحال كذلك إلى أن أطلق للعلن في العام 1990م ، حيث ظهر لأوّل مرّة على شاشة التلفزيون أمام الجماهير في إحدى الأفلام الوثائقية !.
                          و الأمر المدهش هو أن هذه التقنية قد خضعت لأبحاث و دراسات مكثّفة من قبل جهات أخرى سرية . بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية ، اكتشف الحلفاء في العام 1945م عن وثائق متناثرة في مختبرات ألمانيّة سريّة تحت الأرض في تشيكوسلوفاكيا تذكر أن هذه التقنية كانت تخضع لأبحاث مكثّفة من قبل العلماء الألمان النازيين ! و كان الهدف هو تزويد الصواريخ و الطائرات بهذه التقنية " الصوتية " بدلا من استخدام المحروقات العادية ! لكنهم لم يتوصّلوا إلى نتيجة مرضية في حينها !.

                          ألا يكشف هذا عن ازدواجية واضحة في عالم المعرفة ؟! ففي الوقت الذي تخفى فيه الكثير من العلوم و التقنيات عن الشعوب من قبل بعض الجهات المجهولة . نجد جهات علمية رسمية تواجه صعوبة في تفسير الكثير من الظواهر التي قد يكون جوابها له علاقة مباشرة بتلك العلوم السرّية !. فحتى هذه اللحظة ، لا يزال يدور جدل كبير بين المختصين و الباحثين و علماء الأنثروبولوجيا و الارشيولوجا و المهندسين و غيرهم حول عملية بناء صروح و أبنية عظيمة عجزت أحدث الآلات و التقنيات المتطورة عن تشييد مماثلات لها حتى اليوم ! . فالعلمانيين المتشددين منهم استبعدوا وجود حضارات متطوّرة في الماضي البعيد ، و أصرّوا على تفسير طريقة تشيد هذه الصروح بواسطة النظام الاستعبادي القاسي الذي وفّر أيدي عاملة كبيرة العدد ، و استخدموا أدوات معمارية بدائية كانت مألوفة في تلك الفترات !


                          لا مانع من التسليم بأن بعض الصروح قد شيدت بفضل الأنظمة الاستعبادية السائدة في حينها ، لكن اكتشف المهندسين المعماريين العصريين ، بعد تجارب عملية ، أنهم عاجزون عن تشييد أبنية مشابهة لتلك الصروح العملاقة ، مع أنها كانت أصغر حجماً ! و بالرغم من اللجوء إلى أحدث الوسائل المعمارية و أكثر التقنيات تطوراً !. ( ذكرت سابقاً عن تجربة اليابان في بناء هرم صغير ) .


                          إن أوزان بعض الحجارة و أحجامها الظخمة جعلت الباحثين يتساءلون إذا كان القدماء قد استعانوا فعلاً بتكنولوجيا معيّنة ساعدتهم على رفع هذه الأحجار ذات الأوزان المذهلة !.
                          الحصون الموجودة في مواقع " أولانتايتانبو " و " ساكسايهومان " في جبال الأنديز في البيرو ، تحتوي على جدران ضخمة جداً بنيت من حجارة متعددة الأضلاع ، متداخلة ببعضها البعض بدقة و إحكام كبيرين ! بعض الحجارة تزن 120 طن و أكثر !. و الحجارة التي استخدمت لبناء حصن " أولانتايتانبو" مثلاً ، جلبت من مقلع حجري موجود على قمة جبل آخر يبعد 11 كم من موقع الحصن !. و يفصل بين القمتين وادي عميق حوافه عمودية يبلغ عمقه 305 م !!.


                          أما موقع " تيهاناكو " قرب بحيرة " تيتيكاكا " في بوليفيا ، فيحتوي على حجارة تزن 100 طن ! و قد نقلت من مقالع حجرية تبعد 50 كم عن الموقع ! و حسب ما ترويه أساطير هنود الأيمارا ، بني هذا الموقع منذ بداية الوجود ! بناه الإله " فيراكوشا " و أتباعه الذين جعلوا الحجارة تطير في الهواء بواسطة صوت المزمار الذي كانوا ينفخونه !. و حسب ما ذكر في إحدى أساطير المايا ، تم بناء موقع " أكسمال " في شبه جزيرة يوكوتان على يد أقزام قاموا بنقل الحجارة في الهواء و وضعوها في مكانها المناسب عن طريق الصفارات !.


                          ذكر المؤرخ العربي " المسعودي " في إحدى كتاباته في القرن العاشر ، إحدى الطرق التي تم من خلالها بناء الهرم . قال أنهم كانوا يضعون أوراق البردي ، المكتوب عليها بعض الكلمات و الطلاسم ، تحت الحجارة ثم يضربونها بعصي خاصة مما ينتج أصواتاً محددة تجعل الحجارة ترتفع في الهواء و تسير إلى مسافة تعادل 86 م ثم تهبط على الأرض !.


                          إن ما أنجزه البناؤن المصريون أذهل الباحثين و جعل أكثرهم تشدداً علمانياً يتساءلون إذا كان فعلاً هناك وسائل غير مألوفة علمياً لرفع تلك الحجارة العملاقة !. أما غرفة الملك في داخل الهرم الأكبر مثلاً ، فلها سقف من كتلة واحدة من الغرانيت الأحمر و تزن 70 طن !. كيف تمكنوا من رفع هذه الكتلة إلى ارتفاع 200 متر لوضعها في مكانها الحاضر ؟!.


                          الهياكل الرئيسية الموجودة في الجيزة ( اثنان بجانب أبو الهول و تلك الموجودة بقرب الهرمين الثاني و الثالث ) ، تحتوي على حجارة جيرية عملاقة تزن بين 50 و 200 طن ! موضوعة فوق بعضها البعض !. و هناك حجارة بطول 9 أمتار و عرض 3.9 متر و ارتفاع 3.9 متر ! مع العلم بأنه لا يوجد في عصرنا هذا سوى عدّة رافعات حول العالم تستطيع رفع أوزان تبلغ 200 طن !.


                          أكبر حجارة معمارية معروفة للعالم هي تلك الموجودة تحت منصة الهيكل الروماني جوبيتر في بعلبك ، لبنان . هذه المنصّة محاطة بجدار استنادي ، في الجهة الغربية ، الصف الخامس ، على ارتفاع 10 م ، هناك ثلاثة حجارة عملاقة طول كل منها 19.5 متر ! ارتفاعها 4.5 متر ! عرضها 3.5 متر ! وزنها 1000طن !!. الصف الحجري الموجود تحت الحجارة الثلاث فيه سبعة حجارة ضخمة يزن كل منها 450 طن ! و هذه الحجارة مركّبة بدقة كبيرة لدرجة يصعب للسكين أن تدخل بينها !. و في المقلع الحجري الذي يبعد نصف كيلومتر عن الهيكل ، يوجد حجر رابع أكبر و أضخم من الثلاثة الأولى ! يزن 1200 طن !! و لازالت عملية القلع غير مكتملة ، و هو لازال ملتصق بالطبقة الصخرية تحت الأرض !. لا يوجد أي أثر يشير إلى وجود طريق بين المقلع الحجري و الهيكل ، أو أي أثر يدلّ على كيفية نقل هذه الحجارة العملاقة !ة !.


                          جميع الأساطير القديمة التي تمحورت حول عملية بناء هذه الصروح العملاقة حول العالم كانت تشير بطريقة أو أخرى إلى حجارة تطير في الهواء ! و يبدو أن هذه العملية لها علاقة بشكل أو بآخر بآلات صوتية تصدر ذبذبات معيّنة تعمل على رفع الحجارة !.


                          يبدو أن التبت هي المعقل الأخير لهذه التقنية التي كانت هدفاً لرجال العلم من مختلف بلاد العالم . روى رجل نمساوي يدعى السيد لينور عن مشاهداته لهذه الظاهرة خلال وجوده في دير نائي واقع شمالي التبت ، في الثلاثينات من القرن الماضي . و قد وصف بعض الآلات النفخية و جرس كبير دائري الشكل . و قال أنه عندما ينفخ الكهنة في هذه الآلات النفخية الموجّهة نحو صخرة كبيرة ، ثم يضرب الجرس خلال عملية النفخ بالآلات ، تتمكّن الترددات الصوتية المنخفضة الصادرة من هذه الآلات من مساعدة رجل واحد فقط على حمل هذه الصخرة بيد واحدة ! و يوجهها في الهواء كما يشاء !.


                          الرجل الذي ذهب شوطاً بعيداً في اكتشاف أسرار الصوت هو " جون أرنست وريل كيلي " من فيلادلفيا ، الولايات المتحدة ( 1827م ـ 1898م ) . أمضى هذا الرجل خمسين عاماً في تصميم و إنشاء و تطوير أنواع و أشكال مختلفة من الأدوات و الآلات التي تعتمد على ما كان يسميها ( قوة الترددات التجانسية ) أو ( القوة الأثيرية ) في رفع الأشياء في الهواء و تدوير العجلات الكبيرة و تحريك المحركات المختلفة و حتى تحطيم الصخور و تفتيتها !. قام بإنجاز تجارب مقنعة كثيرة في مختبره أمام العلماء و غيرهم من المراقبين المهتمين . و قد حاول إدخال أدواته الغريبة إلى عالم المال ليجد لها أسواق تقوم بشرائها لكنه واجه عراقيل كثيرة !. قام كيلي ببناء أجهزة متعددة يمكنها التحكم بالجاذبية !. كان أحدها هو ما أسماه " جهاز الترددات المتجانسة " . هو عبارة عن كرة نحاسية قطرها 30سم موضوعة على قاعدة يحيط بها مجموعة من القضبان المعدنية مختلفة القياسات لكن لا يتعدى طولها عدة سنتيمترات . و عندما يقوم بتمرير إصبعه عليها ( كما العزف على أوتار ) ، تبدأ بالتذبذب و تصدر أصوات ناعمة ( طنين ) ، تؤدي إلى ارتفاع الكرة في الهواء ! و تبقى محلقة في الهواء إلى أن تتوقّف القضبان عن الطنين ، فتنزل الكرة ببطء إلى قاعدتها !.

                          و روى العلماء الذين كانوا يحضرون اختباراته العجيبة ، كيف استطاع رفع كرة من الحديد الصلب في الهواء ! و جعلها تذهب يميناً و شمالاً و التحكم بمسارها كيفما يشاء ! مستخدماً آلة نفخية قام بابتكارها بنفسه !. و هناك من شاهده و هو يرفع كتلة حديدية وزنها 3 طن في الهواء ! مستخدماً جهاز كبير يصدر ترددات صوتية محددة !. و جعل هذه الكتلة تصبح ثقيلة جداً مما أدى إلى غرقها في الأرض كما لو أنها غارقة في الوحل !.استطاع كيلي أن يسخّر الترددات الصوتية في سبيل جعل الأشياء ترتفع و تسير في الهواء مستخدماً آلات صوتية مختلفة !. و كان على وشك تأسيس مذهب جديد في علم الفيزياء سماه " فيزياء الترددات التجانسية " . ليس هناك مجال كافي لذكر إنجازات هذا الرجل العظيم الذي نسيه التاريخ كما نسي الكثيرون غيره !. مات جون كيلي فجأة في العام 1898م نتيجة إصابته بالتهاب الرئة !. لكن ماذا حصل لأعماله بعد موته ؟.
                          قام رجل أعمال من بوسطن بشراء جميع أجهزته و أدواته و لم يعد أحد يسمع عنها !. أما أوراقه التي احتوت على مئات التصاميم و المخططات ، فقد نقلت إلى الكونت فون روسن في اسكتلندا ، ثم نقلت إلى ستوكهولم في العام 1912م ، و اختفت من سجلات التاريخ العلمي تماماً !. لكن ماذا حصل بعد لفلفة جميع منجزات هذا الرجل و إخفاءها تماماً عن الوجود ؟

                          كل من يفقه في علم المؤامرات يعلم الجواب تلقائياً .. قاموا بحملة شعواء ضد هذا الرجل ! و اتهموه بأنه كان منافق ! و كل تلك التجارب التي قام بها أمام جماهير من العلماء كانت عبارة عن خدع لا أكثر و لا أقل !... لم يمضي عدة سنوات حتى محي جون كيلي من ذاكرة الناس تماماً !.
                          هناك حقيقة ثابتة يعرفها المتآمرون جيداً و يعتمدون عليها في نجاحهم بمؤامرات طمس الحقائق و إخفائها ... هذه الحقيقة تقول : " إن ذاكرة الشعوب ضعيفة جداً جداً جداً ...!.
                          قلعة المرجان
                          Coral Castle
                          " لقد اكتشفت أسرار الأهرامات ، و توصّلت إلى الطريقة التي لجأ إليها القدماء في مصر و البيرو و يوكوتان و آسيا ، في رفع و تركيب الحجارة العملاقة بواسطة أدوات معمارية بدائية " !.
                          هذا ما قاله " ليد سكالنين " ، الذي عاش في مكان يدعى قلعة المرجان ، قرب مايامي ، فلوريدا !. هذا المكان الذي بناه سكالنين بنفسه مستخدماً حجارة مرجانية ضخمة يزن بعضها 30 طن ! و خلال 28 سنة ، الفترة التي استغرقها لبناء هذه القلعة ، قام بقلع و تشذيب و نقل 1100 طن من الحجارة ! لوحده ! دون مساعدة أحد ! دون الاستعانة بأي وسيلة من وسائل البناء التقليدية ! و لا أي جهاز أو آلة أو تقنية معمارية معروفة !.

                          كان هذا الرجل كتوم جداً ، و كان يعمل في الليل !. مات في العام 1952م دون إفشاء أسرار تقنياته المعمارية لأحد ! بالرغم من الزيارات المتكررة التي قام بها رجال حكوميين و مهندسين من مؤسسات مختلفة و عروضهم المغرية جداً جداً !.

                          و قد وصف بعض الأولاد و المراهقين الذين اقتربوا من موقع عمله أثناء الليل للتجسس عليه ، كيف كانت الحجارة تسير في الهواء كما البالونات !.

                          رغم كل هذه الحقائق الواردة عبر التاريخ ، و التي مثّلت دلائل قوية تشير إلى شيئاً ما يسمى بتقنية رفع الأشياء بواسطة الصوت أو الترددات أو غيرها من قوى ، لا زلنا نتخبط في محاولة معرفة الطريقة التي تم فيها بناء الصروح العملاقة حول العالم !.
                          إن ذاكرة الشعوب هي فعلاً ضعيفة جداً جداً جداً !.

                          من كتاب العقل الكوني........
                          _________________

                          تعليق


                          • ظاهرة النوم: آية محيرة



                            إنه عالم غريب وعجيب! ذلك العالم المليء بالأسرار والألغاز،
                            إنه عالم النوم. لقد جعل الله النوم آية من آياته ومعجزة
                            تشهد على قدرته سبحانه وتعالى، والعلم الحديث في كل
                            يوم يكشف أسراراً جديدة حول هذه الظاهرة.....


                            النوم والذاكرة

                            تبين للعلماء بنتيجة تجاربهم على الإنسان والحيوان والطيور أن النوم ضروري جداً لتحسين عمل الذاكرة، فعندما تم حرمان بعض الحيوانات من النوم تدنت لديهم مستويات الذاكرة، وحدثت اضطرابات كثيرة في أدمغتهم، وخرج العلماء بنتيجة مفادها أن النوم ضرورة ولا يمكن الاستغناء عنها.

                            فقد بينت إحدى الدراسات (المنشورة على مجلة Nature Neuroscience, November 2006) أن النوم يساعد كثيراً على تنشيط الذاكرة، كما اكتشف علماء من جامعة أريزونا أن علاقة تربط بين النوم وبين الذاكرة الطويلة والقصيرة للإنسان، وأن النوم بشكل صحيح ينشط الدماغ بشكل جيد وبخاصة المنطقة الأمامية منه والتي هي منطقة الناصية.


                            النوم بالنهار

                            في دراسة حديثة (نشرتها مجلة Nature Neuroscience) تبين للعلماء أن النوم أثناء الليل لا يكفي للإنسان، بل لابد من النوم أثناء النهار لفترة قصيرة (ساعة ونصف مثلاً) وقد وجدوا أن الدماغ يتعب أثناء النهار من تراكم المعلومات فيصبح أقل كفاءة وبالتالي يحتاج لشيء من الراحة، وهذه الراحة بالنسبة للدماغ هي بمثابة إعادة ترتيب المعلومات وتنظيم اهتزازات الخلايا، وتثبيت المعلومات التي اكتسبها الإنسان في النهار.

                            ولذلك يؤكدون على ضرورة النوم أو الغفوة أثناء النهار وأن هذا العمل يقوي الذاكرة. فقد وجدوا أن الأشخاص الذين اعتادوا على النوم لفترة قصيرة أثناء النهار، فإن أداءهم العلمي أفضل، وتذكرهم للأشياء يكون أسرع.



                            نتائج الحرمان من النوم


                            - أثبتت الدراسات الحديثة أن قلَّة النوم تؤدي إلى إضعاف الجهاز المناعي لدى الإنسان والحيوان.

                            - قلَّة النوم تؤدي إلى إضعاف الذاكرة لدى الإنسان، وعدم التركيز، وسهولة الإصابة بالعديد من الأمراض.

                            - أدى الحرمان من النوم إلى حدوث نشاط سلبي في منطقة الناصية وهي مقدمة وأعلى الدماغ، وهذا النشاط يؤدي إلى تقليل قدرة الإنسان على اتخاذ القرارات السليمة.

                            - يؤثر نقص النوم على المهام الإدراكية والتأثير على الأداء العقلي ويزيد من الاضطرابات النفسية.
                            وجد علماء من جامعة شيكاغو أن قلة النوم تؤدي إلى أمراض عديدة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكر والسُّمنة وفقدان الذاكرة، وكذلك تسريع حدوث الشيخوخة.


                            النوم والإشعاعات الكهرطيسية


                            لقد أظهرت دراسة جديدة أن الترددات الكهرطيسية التي تبثها أجهزة الجوال مثلاً، تؤثر على الدماغ، وتؤثر على عملية النوم لدى الإنسان، وتؤخر وصوله إلى مرحلة النوم العميق. وبعد استخدام جهاز المسح بالرنين المغنطيسي الوظيفي تبين لهم أن هناك مناطق تثيرها هذه الموجات الكهرطيسية في الدماغ بشكل يؤذي الخلايا.


                            فقد خلصت دراسة بحثية نشرها موقع بي بي سي بتاريخ 21/1/2008 إلى أن استخدام الهاتف المحمول قبل النوم قد يؤدي إلى حرمان المستخدم من نوم هادئ خلال الليل. وأن الإشعاع المنبعث من جهاز الهاتف يمكن أن يسبب الأرق والصداع والتشويش. ويقلل من مدة النوم العميق وذلك بالتأثير على قدرة الجسم على تجديد نشاطه. وأظهرت الدراسة أن عناصر النوم التي يُعتقد أنها مهمة لتخليص الجسم من التعب اليومي تأثرت بشدة.

                            وقال البروفيسور "بينت أنيتز" إن استخدام الهاتف المحمول مرتبط بحدوث تغيرات محددة في مناطق من الدماغ مسؤولة عن تفعيل وتنسيق نظام الضغط. إن الإشعاع قد يعيق إنتاج هرمون "ميلاتونين" الذي يتحكم في إيقاعات الجسم الداخلية.

                            ويؤكد العلماء أن الأدلة تزداد قوة بشأن الحاجة إلى توخي الحذر عند التعامل مع الأشعة الكهرطيسية المنبعثة من الهواتف النقالة والتلفزيون وأجهزة الكمبيوتر وغير ذلك. ولذلك ينصح العلماء أن يبعد النائم عنه أي مصدر للإشعاعات، لينام بهدوء وعمق.

                            تعليق


                            • النوم والعمل بالليل


                              من الأخبار العلمية التي نشرتها وكالة "أسوشيتد برس" عن أهمية النوم ومخاطر العمل في الليل، أن دراسة حديثة توصلت إلى وجود علاقة بين احتمالات الإصابة بالسرطان ونوبات العمل الليلي, وطبقا لدراسة الهيئة الدولية لأبحاث السرطان, فإن منظمة الصحة العالمية أعلنت أن العمل الليلي يسبب السرطان ويتهدد عدة ملايين يمثلون نحو 20% من قوى العمل في مختلف أنحاء العالم.

                              ووصف "ريتشارد ستيفنز" الخبير الدولي بهذا المجال نتائج الدراسة بأنها تحول مفاجئ, مشيرا إلى أنه أجرى دراسة عام 1987 انتهت إلى الربط بين التعرض للضوء بشكل مستمر أثناء الليل والإصابة بسرطان الثدي.

                              كما توصلت دراسات أخرى إلى أن الرجال الذين يعملون ليلا معرضون للإصابة بأنواع أخرى من السرطان منها سرطان البروستات. وأكدوا أن العمل الليلي يخرب الساعة البيولوجية للإنسان, إضافة إلى نقص إفراز هرمون الميلاتونين الذي يتركز أثناء النوم ليلا. كما يتسبب نقص معدلات النوم أثناء الليل في التأثير سلبا على مناعة الإنسان وقدرته على مواجهة الأمراض.


                              الدماغ يتعلم أشياء جديدة أثناء النوم

                              لقد وجد العلماء حديثاً أن دماغ النائم ينشط أثناء النوم في معالجة المعلومات التي مرت عليه في النهار، ويتعلم مهارات جديدة ليكون جاهزاً لاستعمالها بعد النوم، وإن النوم هو ضروري جداً للتعلم.

                              ويعجب العلماء من الطريقة التي يعمل بها الدماغ أثناء النوم، بل من الذي يجعله يعمل بهذا الأداء الرائع؟ ومن الذي يشرف على التنسيق بين الخلايا، وكيف تتم الذاكرة وعمليات حفظ المعلومات، إنها بحق آية من آيات الخالق تبارك وتعالى تستحق منا الوقوف طويلاً أمامها.


                              صورة لخلية عصبية في الدماغ، ويقول العلماء إن خلايا الدماغ
                              تنشط أثناء النوم، وتبقى في حالة سهر بينما الإنسان نائم، في
                              داخل كل خلية من هذه الخلايا هناك جهاز كمبيوتر معقد وبرامج
                              تقوم بمعالجة المعلومات والأحداث التي مر بها الإنسان خلال اليوم،
                              وتقوم الخلايا بتنسيق العمل بصورة مبهرة تجعل العلماء في حيرة
                              من أمرهم لا يجدون تفسيراً لظاهرة النوم، في آية ومعجزة.



                              حقائق قرآنية حول النوم

                              لقد حدثنا الله تعالى عن النوم كآية من آياته وأكد على أن النوم آية سواء في الليل أو في النهار، يقول تعالى: (وَمِنْ آَيَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ) [الروم: 23]. وقد كشفت بعض الأبحاث حديثاً عن ضرورة النوم في النهار أيضاً لفترة قصيرة وأثر ذلك على صحة الدماغ وتحسين الذاكرة والأداء كما رأينا.

                              وإنني لأعجب يا أحبتي بل وأتساءل: عندما نزلت هذه الآية، مَن خاطب الله بها؟ المؤمنين أم الملحدين؟ بلا شك إنها خطاب لقوم يسمعون، ولذلك فإن الله تعالى عندما حدثنا عن آية عظيمة ومعجزة كبرى هي النوم، إنما حدثنا عنها لنتفكر ونبحث في أسرار النوم!! ولكن للأسف أجد غير المسلمين هم من يتفكر ويبحث وينفق على هذه الأبحاث والمسلمون نائمون غافلون عن هذه الآيات!! ولذلك نجد الغرب قد تفوق علينا بشكل كبير، فهل ننتبه إلى أهمية البحث العلمي!

                              وقد تحدث الله في كتابه عن أهمية النوم، يقول تعالى: (وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا) [الفرقان: 47]. فالنوم سُبات أي راحة للإنسان، وبالفعل لولا النوم لا يمكن للإنسان أن يقوم بأي عمل بشكل صحيح، سوف يختل أداؤه، ولذلك فإن النوم ضروري لاستمرار الحياة.

                              ولذلك يقول تعالى: (وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا * وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا * وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا) [النبأ: 9-11]. وقد سخَّر الله تعالى لنا الليل لننام فيه، وهذه نعمة ينبغي علينا أن نشكر الله عليها، يقول تعالى: (وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ * وَآَتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ) [إبراهيم: 33-34].



                              كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون

                              لقد أمر الله رسوله صلى الله عليه وسلم بقيام الليل، وتحدث عن صفات التقين أنهم كانوا قليلاً ما ينامون، وتجدهم دائماً يستغفرون الله: (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * آَخِذِينَ مَا آَتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ * كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) [الذاريات: 15-18]. وهنا قد يظن البعض أن في القرآن خللاً، فكيف يأمرنا الله بشيء فيه ضرر لنا؟!

                              وأقول: إن التجارب التي يقوم بها الغرب تكون غالباً على أناس غير مسلمين (بل دائماً)، وإنني أعتقد أنه لو أُجريت تجارب على أناس مسلمين يقومون الليل ويكثرون من الاستغفار وذكر الله تعالى، فإننا سنجد أن هذا النوع من أعمال الليل ينشط الدماغ ويزيده حيوية وقوة. وهذا ما لمسته على نفسي، فأنا أسهر الليل (بتدبر القرآن) حتى الفجر منذ عشرين عاماً، وقد وجدتُ أن هذا التدبر والسهر في ذكر الله تعالى يقوي جهاز المناعة، ويبعد الأمراض، بل يكسب الإنسان قدرات إبداعية، وما هذه الأبحاث التي أكتبها إلا من ثمرات عمل الليل!

                              ويبقى السؤال الذي يحير العلماء: لماذا ننام؟ ومَن الذي يجعلنا ننام؟ وكيف تطورت ظاهرة النوم عند الكائنات الحية على مر العصور؟ إنها أسئلة تستدعي من العلماء أن يتعجبوا من هذه الظاهرة ويؤكد بعضهم أن هذه الظاهرة تكفي لنقض فكرة أن الطبيعة هي التي تعطي للمخلوقات وظائفها والتي ينادي بها الملحدون. ولا نجد أفضل من كلمات الحق تبارك وتعالى القائل على لسان كليمه موسى عليه السلام: (قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى) [طه: 50].

                              تعليق


                              • تحية خالصة لاخونا العزيز ابو تريكة
                                حفظه الله ووفقه لكل خير


                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                13 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X