بسم الله الرحمن الرحيم
وما هو الصرف عن الظاهر برأيك !
أليس المعنَيين ظاهرين في لفظ الأب لكلا الوالد والعم
كما في قوله تعالى: (نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق )
فالعم سماه أب والوالد سماه أب كما هو ظاهر من استخدام القرآن
وتخصيص تلك الأسماء بعد كلمة (آبائك) دليل على أن هذه الكلمة لم يقصد منها المجاز في إطلاقها ، كـ( إنا وجدنا آباءنا على أمة)..
والآية تدل - كما هو ظاهر- على أن كل هؤلاء آباء ليعقوب..صح
وهل قلنا إنه ليس أبوه !
وقالوا لنا أيضاً أعرضوا كلامنا على كتاب الله...
فرجعنا إلى القرآن فوجدنا أنه يستخدم الأسلوبين المجاز والحقيقة
(يأتي ربك)..(يأتي أمر ربك)..(فأتى الله بنيانهم).. (وجاء ربك)..(لما جاء أمر ربك)..
فعلمنا أن لكلامهم مجاز وحقيقة ، فهم تجسيد للقرآن بمختلف أبعاده الأسلوبية والثقافية والدينية
إذاً لا يوجد لازمة حسب دعواك السابقة..صح!!
أنا لم أدعي معرفة الغرض لكن أنت من ادعى اللازمة (الغرض)..صح
فأنت المطالب لا أنا
وبما أنك قلت "لا أعلم" فكيف لزمت أن الأب = الوالد (والله عجيب !)
ومع ذلك أعرف لذلك التنوع سبب وجيه
خذ وقتك في الإحساس ما على قلبك في إحساسه سلطان !
(ربما بت تخشى مما يكون بين الأقواس
)
الأب = الوالد
أنا قلت قرينة ولم أقل أن القرينة تمثل الدليل القطعي
وتجمع القرائن الكافية بلا مناسبة ووجود العلاقة فيما بينها يوصلنا إلى الدليل القطعى أو الترجيح.
وأنا لم أقل أن إبراهيم ليس ابنه لأجل تلك القرينة وإنما ما أعنيه أن هذه القرينة تعتبر إضافة نقطة في كفة العم.
ثم هون عليك ليس قصدي أن في القرآن زوائد وإنما اعتقادك هو ما يجعل هذا اللفظ زائد وليس اعتقادي، فاعتقادنا أنه عمه يبطل الزيادة واعتقادكم أنه والده يثبتها (أعتقد أنك لم تفهم حتى الآن).
على العموم قد بين لك الأخ يا بن طه شيء من ذلك..
يكفي حتى يبرئ ذمته بوعده أن يؤديه ولو مرة واحدة ، و"السين" تفيد قرب عهده بوعده.
أما إلى متى استمر فلا أجد دليل واضح يبين متى نهايته
أما أن يأسه منه هو الموت فليس - كما قلت- بالضرورة
ولماذا أهرب بارك الله فيك !
قلت لك أن ما تريده من سؤالك قد أثبته
أما شفقته فهي صفة لا يخلو منها أي نبي - وإن كانت متفاوتة- فهم أحناء حتى على من ظلمهم وآذاهم ولكن لكل شيء نهاية ومدة. وليس بالضرورة أن تكون النهاية وإقفال باب التوبة نزول العذاب بل يمكن أن يقفل باب التوبة بلا عذاب (إنما نؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار)
في الحقيقة غير واضح
لأن القرآن من صفته اختزال الأحداث في كثير من القصص أو التوسع على حسب.
فلو راجعت شطراً من حوار إبراهيم عليه السلام مع قومه في سورة الشعراء تجده في نهاية سياق الاحتجاج يدمج ذلك بالدعاء له ولأبيه - مما يعنى أنه استغفر له وهو معهم- في حين لا تظهر هناك بعض الأحداث أيضاً إلا في مقامات أخرى
من جهة ثانية
من قال أن تهديد أبيه يقتضي قرب اعتزاله أو أنه استغفر بعد اعتزاله؟!
هل عندما قيل (أخرجوا آل لوط من قريتكم) قاموا وخرجوا !!
ثم هل معنى قوله مثلاً: (فلما أعتزلهم..وهبنا له إسحاق..) يعنى فترة قليلة أو مباشرة ؟ لا
فهو ذهب إلى مصر وإلى فلسطين وبقي فترة طويلة حتى انتهت دعوة لوط لقومه ثم رزق بإسحاق
فتسلسل الآيات لا يقتضي قصر المدة أو طولها فيما بين الأحداث
يعني يوجد طرق أخرى للتبين..صح 
أولاً: لا يوجد دليل قطعي يفيد أن آزر بقي حياً حتى الاعتزال ، فيمكن أن يكون قد مات - وماتت أيضاً أم إبراهيم - وتبرأ منه وثم يبقى إبراهيم فتره يدعو قومه إلى أن اعتزل (هذا ممكن صح)
ثانياً: أما متى تبرأ فلا يوجد عندي دليل
مع أن إغلاق باب التوبة لأبي لهب كان في بدايات الدعوة، لا أعتقد أنه لم يستوفي فرصته..صح
ومتى نزلت آية سورة التوبة ؟!
والسلام.
هل لديك يا مكتشف ما يثبت صرف الايات عن ظاهرها
أليس المعنَيين ظاهرين في لفظ الأب لكلا الوالد والعم
كما في قوله تعالى: (نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق )
فالعم سماه أب والوالد سماه أب كما هو ظاهر من استخدام القرآن
وتخصيص تلك الأسماء بعد كلمة (آبائك) دليل على أن هذه الكلمة لم يقصد منها المجاز في إطلاقها ، كـ( إنا وجدنا آباءنا على أمة)..
والآية تدل - كما هو ظاهر- على أن كل هؤلاء آباء ليعقوب..صح
اذا لم تكن هذه الايات من المحكمات فليس في القران الكريم محكم
اذا لم تكن هذه الايات تخبرنا بان ابراهيم عليه السلام يخاطب ابيه فليس في الدنيا محكم
اذا لم تكن هذه الايات تخبرنا بان ابراهيم عليه السلام يخاطب ابيه فليس في الدنيا محكم
نعم قلتها بلسانك لكمك انكرتها في قلبك وما اكثر ما تقولون بالسنتكم وتنكرون كقولكم بوجوب التمسك بالعترة فلما استشهدنا عليكم باقوالهم حكمتمتم عقولكم عليها
فرجعنا إلى القرآن فوجدنا أنه يستخدم الأسلوبين المجاز والحقيقة
(يأتي ربك)..(يأتي أمر ربك)..(فأتى الله بنيانهم).. (وجاء ربك)..(لما جاء أمر ربك)..
فعلمنا أن لكلامهم مجاز وحقيقة ، فهم تجسيد للقرآن بمختلف أبعاده الأسلوبية والثقافية والدينية

لا اعلم ..كما لا اعلم لماذا استخدم اللفظين في هاتين الايتين مع ان المعنى واحد
إذاً لا يوجد لازمة حسب دعواك السابقة..صح!!
هيا اخبرني مالغرض من استخدام اللفظين والد واب ..وهل هناك اختلاف في المعنى ..
بل في الاية الاولى اية الارث استخدم اولاد وابناء فهل هناك فرق بينهما
بل في الاية الاولى اية الارث استخدم اولاد وابناء فهل هناك فرق بينهما
فأنت المطالب لا أنا
وبما أنك قلت "لا أعلم" فكيف لزمت أن الأب = الوالد (والله عجيب !)
ومع ذلك أعرف لذلك التنوع سبب وجيه

لدي احسلس بمافي قلبك من غيظ تجاهي ..لكن ماعليش سترى المزيد
(ربما بت تخشى مما يكون بين الأقواس

ما هو الذي ليس دائما ؟؟؟
بالنسبة لقرينة عبد المؤمن فلم يصل الى علمي بان مناداة الاب لابنه باسمه تعني انه ليس بابنه فاذا كان هناك علم من هذا فلا تبخل به علينا اما قولك بان في القران الفاظ زائدة لا حاجة لها فهذا من قبح اعتقادك في القران الكريم اما انا فانزه القران عن ذلك وليس فيه الفاظ لا حاجة لها حتى لو سلمنا بانها زائدة فاذا كنت ستبني دليلك وقرائنك على مثل هذا القول الفاسد فلن تصل الى نتيجة
وتجمع القرائن الكافية بلا مناسبة ووجود العلاقة فيما بينها يوصلنا إلى الدليل القطعى أو الترجيح.
وأنا لم أقل أن إبراهيم ليس ابنه لأجل تلك القرينة وإنما ما أعنيه أن هذه القرينة تعتبر إضافة نقطة في كفة العم.
ثم هون عليك ليس قصدي أن في القرآن زوائد وإنما اعتقادك هو ما يجعل هذا اللفظ زائد وليس اعتقادي، فاعتقادنا أنه عمه يبطل الزيادة واعتقادكم أنه والده يثبتها (أعتقد أنك لم تفهم حتى الآن).
على العموم قد بين لك الأخ يا بن طه شيء من ذلك..
..اين دليلك يا هذا اين دليلك انه ادى الاستغفار قبل الذرية يا هذا الله سبحانه وتعالى قال بانه استفر له حتى يئس منه
أما إلى متى استمر فلا أجد دليل واضح يبين متى نهايته
أما أن يأسه منه هو الموت فليس - كما قلت- بالضرورة
اقول اولا : السين تفيد النستقبل القريب نعم لكنها تفيد الابتداء في الفعل لا الانتهاء منه فمن الممكن ان اقول سازاول الرياضة فاستمر في مزاولتها يوميا حتى يقضى اجلي كذلك قول ابراهيم عليه وعلى رسولنا الصلاة والسلام ساستغفر لك لا يعني ان الاستغفار سينقطع والمعروف ان الله سبحانه وتعالى وصف ابراهيم انه اواه حليم وذكر لنا قصة مجادلته للملائكة في قوم لوط وشفقته عليه السلام يضرب بها الامثال ...
قلت لك أن ما تريده من سؤالك قد أثبته
أما شفقته فهي صفة لا يخلو منها أي نبي - وإن كانت متفاوتة- فهم أحناء حتى على من ظلمهم وآذاهم ولكن لكل شيء نهاية ومدة. وليس بالضرورة أن تكون النهاية وإقفال باب التوبة نزول العذاب بل يمكن أن يقفل باب التوبة بلا عذاب (إنما نؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار)
كما ترى الاعتزال لا يعني انقطاع الاستغفار بل الواضح انه استغفر له بعد الاعتزال
انتبه .. ابراهيم عليه السلام قال ساستغفربعد ان هدده ابيه بالرجم وامره بهجرانه
وبعد الاعتزال بفترة قصيرة جدا بدليلقوله فلما رزقه الله سبحانه وتعالى بالذرية وبعد الاعتزال الذي لا يعني انقطاع الاستغفار استمر ابراهيم بالاستغفار حتى يئس ابراهيم عليه السلام من صدق وعد ابيه
انتبه .. ابراهيم عليه السلام قال ساستغفربعد ان هدده ابيه بالرجم وامره بهجرانه
وبعد الاعتزال بفترة قصيرة جدا بدليلقوله فلما رزقه الله سبحانه وتعالى بالذرية وبعد الاعتزال الذي لا يعني انقطاع الاستغفار استمر ابراهيم بالاستغفار حتى يئس ابراهيم عليه السلام من صدق وعد ابيه
لأن القرآن من صفته اختزال الأحداث في كثير من القصص أو التوسع على حسب.
فلو راجعت شطراً من حوار إبراهيم عليه السلام مع قومه في سورة الشعراء تجده في نهاية سياق الاحتجاج يدمج ذلك بالدعاء له ولأبيه - مما يعنى أنه استغفر له وهو معهم- في حين لا تظهر هناك بعض الأحداث أيضاً إلا في مقامات أخرى
من جهة ثانية
من قال أن تهديد أبيه يقتضي قرب اعتزاله أو أنه استغفر بعد اعتزاله؟!
هل عندما قيل (أخرجوا آل لوط من قريتكم) قاموا وخرجوا !!
ثم هل معنى قوله مثلاً: (فلما أعتزلهم..وهبنا له إسحاق..) يعنى فترة قليلة أو مباشرة ؟ لا
فهو ذهب إلى مصر وإلى فلسطين وبقي فترة طويلة حتى انتهت دعوة لوط لقومه ثم رزق بإسحاق
فتسلسل الآيات لا يقتضي قصر المدة أو طولها فيما بين الأحداث
يا عيني يا عيني .. يا عيني ذكاء منقطع النظير
يا بقبق عيني ابو لهب نزل فيه قرانا يخبر بانه من اصحاب الجحيم ومن هذا تبين
يا بقبق عيني ابو لهب نزل فيه قرانا يخبر بانه من اصحاب الجحيم ومن هذا تبين

لنقل استغفرلابيه ثم اعتزل ..ركز معي
نقول ماذا؟؟استغفر لابيه ثم اعتزل ... طيب متى تبين له ان ابيه عدو لله ؟؟ هل هو قبل الاعتزال لا طبعا لانه لو تبين له ذلك لما اعتزل
طيب بعد الاعتزال ..صح ؟؟
متى بعد الاعتزال ؟؟ لا يهم لكن الذي يهم ان الاعتزال منفصل عن التبرؤ بدليل القران الكريم فمتى تبرأ
نقول ماذا؟؟استغفر لابيه ثم اعتزل ... طيب متى تبين له ان ابيه عدو لله ؟؟ هل هو قبل الاعتزال لا طبعا لانه لو تبين له ذلك لما اعتزل
طيب بعد الاعتزال ..صح ؟؟
متى بعد الاعتزال ؟؟ لا يهم لكن الذي يهم ان الاعتزال منفصل عن التبرؤ بدليل القران الكريم فمتى تبرأ
ثانياً: أما متى تبرأ فلا يوجد عندي دليل
أأنت تقسم رحمة ربك ..كيف تقول انتهت فرصتهم ؟؟
بعدين لنفرض جدلا ..الا ان ابراهيم عليه السلام لم يفقد الامل في ربهان يهدي له والده ابيه
بعدين لنفرض جدلا ..الا ان ابراهيم عليه السلام لم يفقد الامل في ربهان يهدي له والده ابيه
اقول
لم يكن ابو طالب قدمات حينها
لم يكن ابو طالب قدمات حينها
والسلام.
تعليق