يقول الشيعة ( قاطبة ) أنها نزلت في سيدنا عليّ عندما تصدّق بخاتمه وهو راكع .
فنزلت : (( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا .. الذين يُقيمون الصلاة ويُؤتون الزكاة وهم راكعون )) .
سأتحدث عن الجزء الثاني من الآية وهي : (( الذين يُقيمون الصلاة ويُؤتون الزكاة وهم راكعون )) .. فأقول :
بناءً على ما يذهب إليه الشيعة في معنى هذه الجزئية من الآية أن معنى : ( يُؤتون الزكاة ) هو سيدنا عليّ .. وجملة : ( وهم راكعون ) أي : وهو راكع .
لن أتطرق إلى ورود الآية ( جمعاً ) وتأويلها من الشيعة ( إفراداً ) .. مع أن هذا يُنافي سلامة اللغة العربية وبلاغتها ومدلولاتها .. ولكن سياق الكلام يُحتّم عليكم :
أن سيدنا عليّ يؤتي الزكاة وهو راكع .. فمن باب أولى أن يكون قد أقام الصلاة وهو راكعٌ أيضاً .. أي أنه ركع أولاً ثم كبّر تكبيرة الإحرام وهو راكع ثم شرع في الصلاة .
سياق الكلام يدلّ على أن الراكع قد آتى الزكاة في حالة الركوع .. فلا بدّ أنه قد أقام الصلاة أيضاً وهو راكع .
(( الذين يُقيمون الصلاة ويُؤتون الزكاة ))
ماهي حالتهم وهم يؤدّون هاتين الفريضتين ؟؟؟ .
حالتهم : (( وهم راكعون )) .
فهل نركع أولاً ثم نُقيم الصلاة ؟؟؟ .. نعم .. فهذا إلزام لمن جزم بأن إيتاء الزكاة ركوعاً .. فمن باب أولى أن إقامة الصلاة أيضاً كانت ركوعاً .
=======
أما الفهم السليم بالفطرة وسلامة اللغة وبلاغتها وسياق الكلام يدلّ على أن معنى وهم راكعون .. أي أنهم يُقيمون صلاتهم ويُؤدّون زكاة أموالهم وهم راكعون خاشعون مُنِيبُون لربهم .
وإن شئتم إقرأوا هذه الآيات :
(( يا مريم اُقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين )) .
(( وظََن داوود أنما فتناه فاستغفر ربه وخرّ راكعا وأناب )) .
التي تُبيّن معنى الركوع المجازي .. وهو الخضوع والخشوع والإنكسار لله سبحانه وتعالى .
تحياتي للجميع .. وأتمنى أن يكون الحوار كامل الدسم
.. خالي من الكولسترول 
فنزلت : (( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا .. الذين يُقيمون الصلاة ويُؤتون الزكاة وهم راكعون )) .
سأتحدث عن الجزء الثاني من الآية وهي : (( الذين يُقيمون الصلاة ويُؤتون الزكاة وهم راكعون )) .. فأقول :
بناءً على ما يذهب إليه الشيعة في معنى هذه الجزئية من الآية أن معنى : ( يُؤتون الزكاة ) هو سيدنا عليّ .. وجملة : ( وهم راكعون ) أي : وهو راكع .
لن أتطرق إلى ورود الآية ( جمعاً ) وتأويلها من الشيعة ( إفراداً ) .. مع أن هذا يُنافي سلامة اللغة العربية وبلاغتها ومدلولاتها .. ولكن سياق الكلام يُحتّم عليكم :
أن سيدنا عليّ يؤتي الزكاة وهو راكع .. فمن باب أولى أن يكون قد أقام الصلاة وهو راكعٌ أيضاً .. أي أنه ركع أولاً ثم كبّر تكبيرة الإحرام وهو راكع ثم شرع في الصلاة .
سياق الكلام يدلّ على أن الراكع قد آتى الزكاة في حالة الركوع .. فلا بدّ أنه قد أقام الصلاة أيضاً وهو راكع .
(( الذين يُقيمون الصلاة ويُؤتون الزكاة ))
ماهي حالتهم وهم يؤدّون هاتين الفريضتين ؟؟؟ .
حالتهم : (( وهم راكعون )) .
فهل نركع أولاً ثم نُقيم الصلاة ؟؟؟ .. نعم .. فهذا إلزام لمن جزم بأن إيتاء الزكاة ركوعاً .. فمن باب أولى أن إقامة الصلاة أيضاً كانت ركوعاً .
=======
أما الفهم السليم بالفطرة وسلامة اللغة وبلاغتها وسياق الكلام يدلّ على أن معنى وهم راكعون .. أي أنهم يُقيمون صلاتهم ويُؤدّون زكاة أموالهم وهم راكعون خاشعون مُنِيبُون لربهم .
وإن شئتم إقرأوا هذه الآيات :
(( يا مريم اُقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين )) .
(( وظََن داوود أنما فتناه فاستغفر ربه وخرّ راكعا وأناب )) .
التي تُبيّن معنى الركوع المجازي .. وهو الخضوع والخشوع والإنكسار لله سبحانه وتعالى .
تحياتي للجميع .. وأتمنى أن يكون الحوار كامل الدسم


تعليق