إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

(( ....... الذين يُقيمون الصلاة ويُؤتون الزكاة وهم راكعون ))

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #76
    المشاركة الأصلية بواسطة النابغه
    هل رسول الله صلي الله عليه وسلم فسر الأية بأنها تعني الولاية والإمامة ؟؟؟؟؟
    سبق وأجبتك على سؤآلك .. وهذا هو ردي :
    هل رسول الله صلي الله عليه وسلم فسر الأية بأنها تعني الولاية والإمامة ؟؟؟؟؟
    إذا استطعنا إثبات ولاية الإمام علي (ع) بهذه الآية ، نكون قد أثبتنا خلافته ... وإذا أثبتنا خلافته ، نكون قد أثبتنا إمامته
    انتهى !


    وإذا كنت تبحث عن الحق ، أسمعني ردك على كلامي :
    توقعت أن نتفق بالمعنى ...
    عموما ..
    المراد من كلمة "وليكم" في الآية هو "ولي" (الولي) ، وهذا لا يوجد فيه خلاف لأنه واضح وضوح الشمس

    والولي = الخليفة ...
    والدليل ما رواه مسلم في صحيح : فلما توفي رسول الله (ص) قال أبو بكر أنا ولي رسول الله
    وأيضا روى مسلم : قول عمر بن الخطاب (( ثم توفي أبو بكر وأنا ولي رسول الله (ص) وولي أبو بكر

    والآن .. هل تتفق معي على أن كلمة "ولي" تعني الخليفة ؟
    ما تعليقك ؟؟

    تعليق


    • #77
      بسم الله الرحمن الرحيم
      الحمد لله والصلاة والسلام علي الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم وعلي ال بيته الاطهار واصحابه الاخيار ومن تبعهم باحسان الي يوم الدين .
      الحمد لله علي نعمه . .


      المشاركة الأصلية بواسطة النابغه
      هل رسول الله صلي الله عليه وسلم فسر الأية بأنها تعني الولاية والإمامة ؟؟؟؟؟


      إقتباس Bo_Ja$$00m
      سبق وأجبتك على سؤآلك .. وهذا هو ردي :

      إقتباس:
      هل رسول الله صلي الله عليه وسلم فسر الأية بأنها تعني الولاية والإمامة ؟؟؟؟؟
      إذا استطعنا إثبات ولاية الإمام علي (ع) بهذه الآية ، نكون قد أثبتنا خلافته ... وإذا أثبتنا خلافته ، نكون قد أثبتنا إمامته
      وإذا كنت تبحث عن الحق ، أسمعني ردك على كلامي :

      إقتباس:
      توقعت أن نتفق بالمعنى ...
      عموما ..
      المراد من كلمة "وليكم" في الآية هو "ولي" (الولي) ، وهذا لا يوجد فيه خلاف لأنه واضح وضوح الشمس

      والولي = الخليفة ...
      والدليل ما رواه مسلم في صحيح : فلما توفي رسول الله (ص) قال أبو بكر أنا ولي رسول الله
      وأيضا روى مسلم : قول عمر بن الخطاب (( ثم توفي أبو بكر وأنا ولي رسول الله (ص) وولي أبو بكر

      والآن .. هل تتفق معي على أن كلمة "ولي" تعني الخليفة ؟
      ما تعليقك ؟؟

      كيف ستثبت خلافته وإمامته والأية لا تتحدث عن الخلافة والإمامة ولكن تتحدث عن النصرة والمحبة .... بأي منطق تتكلم
      وذهبت تقيس بحديث وعندكم القياس مرفوض . . . .

      ( وليكم) لها أكثر من عشرة معاني وليس أن تأخذ المعنى الذي تريده على هواكم وتقول هذه تعنى الإمامة .

      يا صديقي
      لو ترجع للأيات التي سبقتها والتي تليها وتقرأها بعناية وتركيز وتبعد عن نفسك التعصب المذهبي لعلك ترى النور . .


      قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ ) المائدة (50)
      لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ : هل تعتقد بأن النهي هنا عن النصرة والمحبة أم عن الإمامة ؟
      فطبعآ عن نصرتهم على المسلمين ..
      ولنكمل . . .
      ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) المائدة (55)
      هنا تأكيد من الله تعالى على إن النصرة فقط لله ولرسوله وللذين أمنوا
      بعد أن نهانا عن نصرة اليهود والنصاري .
      وإن رجعت وقلت إن وليكم تعني الخليفة فهل الله خليفتنا . .


      لنكمل الأية . . .
      قال تعالى ( وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ ) المائدة(56)

      ما زلنا بنفس سياق الأية


      قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مؤمنين )
      عودة مرة أخرى للنهى عن إتخاذ اليهود والنصارى والمشركين أولياء أي لا تناصرونه على المسلمين .

      فهل من المعقول بأن ينهانا الله من أن نتخذ اليهود والنصاري والمشركين خلفاء على المسلمين ؟؟

      فإن قلت إن معنى أولياء هنا تعني النصرة قلنا لك أحسنت فالأية
      ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) تعني النصرة ولا تعني الخلافة والإمامة


      وإن قلت إن الله نهانا أن لا نتخذ اليهود والنصاري والمشركين خلفاء وأئمة على المسلمين
      قلنا لك وقعت في شرك أعمالكم لأنكم تعتقدون
      بأن أبو بكر وعمر وعثمان رضى الله عنهم مشركين فكيف وافق الإمام علي رضى الله عنه بأن يتخذهم أولياء أي خلفاء على المسلمين فيكون بذلك عصى أمر الله فيخرج من العصمة تلقائيآ ..


      فبماذا تفكر ؟؟؟؟
      هدانا الله وهداكم
      النابغه

      تعليق


      • #78
        أخي النابغه ...

        أولا : أنا لم أقس لأن القياس الحرام ، ولكني كتبت الحديثين لتوضيح معنى كلمة "ولي" لا أكثر

        ثانيا : قوله عز وجل : قوله: «يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود و النصارى أولياء بعضهم أولياء بعض» «إلخ»، تنهى المؤمنين عن ولاية اليهود و النصارى، و تعير المنافقين و الذين في قلوبهم مرض بالمسارعة إليهم و رعاية جانبهم من غير أن يرتبط الكلام بمخاطبة اليهود و النصارى و إسماعهم الحديث بوجه بخلاف الآيات التالية أعني قوله: «يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا و لعبا من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم و الكفار أولياء» «إلخ»، فإنها تنهى عن ولايتهم و تتعرض لحالهم بالأمر بمخاطبتهم ثم يعيرهم بالنفاق و الفسق فالغرض في القبيلين من الآيات السابقة و اللاحقة مختلف، و معه كيف يتحد السياق؟!.
        ويجب أن تعلم أن قوله عز وجل : «يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود و النصارى أولياء» في الآيات أن ولاية النصرة لا تلائم سياقها، و أن خصوصيات الآيات و العقود المأخوذة فيها و خاصة قوله: «بعضهم أولياء بعض» و قوله: «و من يتولهم منكم فإنه منهم» لا تناسبها فإن عقد ولاية النصرة و اشتراطها بين قومين لا يوجب صيرورة أحدهما الآخر و لحوقه به، و لا أنه يصح تعليل النهي عن هذا العقد بأن القوم الفلاني بعضهم أولياء بعض بخلاف عقد ولاية المودة التي توجب الامتزاج النفسي و الروحي بين الطرفين، و تبيح لأحدهما التصرف الروحي و الجسمي في شئون الآخر الحيوية و تقارب الجماعتين في الأخلاق و الأعمال الذي يذهب بالخصائص القومية.

        ولكن ليس من الجائز أن يعد النبي (ص) وليا للمؤمنين بمعنى ولاية النصرة بخلاف العكس فإن هذه النصرة التي يعتني بأمرها الله سبحانه و يذكرها القرآن الكريم في كثير من آياته هي النصرة في الدين و حينئذ يصح أن يقال: إن الدين لله بمعنى أنه جاعله و شارع شرائعه فيندب النبي (ص) أو المؤمنون أو هما جميعا إلى نصرته أو يدعوا أنصارا لله في ما شرعه من الدين كقوله تعالى: «قال الحواريون نحن أنصار الله»: الصف: 14»، و قوله تعالى: «إن تنصروا الله ينصركم»: «محمد: 7»، و قوله تعالى: «و إذ أخذ الله ميثاق النبيين - إلى أن قال: لتؤمنن به و لتنصرنه»: «آل عمران: 81»، إلى غير ذلك من الآيات الكثيرة.
        و يصح أن يقال: إن الدين للنبي (ص) بمعنى أنه الداعي إليه و المبلغ له مثلا، أو إن الدين لله و لرسوله بمعنى التشريع و الهداية فيدعى الناس إلى النصرة، أو يمدح المؤمنون بالنصرة كقوله تعالى: «و عزروه و نصروه»،: «الأعراف: 175»، و قوله تعالى: «و ينصرون الله و رسوله»: «الحشر: 8»، و قوله تعالى: «و الذين آووا و نصروا»: الأنفال: 72»، إلى غير ذلك من الآيات.
        و يصح أن يقال: إن الدين للنبي (ص) و للمؤمنين جميعا، بمعنى أنهم المكلفون بشرائعه العاملون به فيذكر أن الله سبحانه وليهم و ناصرهم كقوله تعالى: «و لينصرن الله من ينصره»: «الحج: 40»، و قوله تعالى: «إنا لننصر رسلنا و الذين آمنوا في الحياة الدنيا و يوم يقوم الأشهاد»: «غافر: 51»، و قوله تعالى: «و كان حقا علينا نصر المؤمنين»: «الروم - 47» إلى غير ذلك من الآيات.
        لكن لا يصح أن يفرد الدين بوجه للمؤمنين خاصة، و يجعلوا أصلا فيه و النبي (ص) بمعزل عن ذلك، ثم يعد (ص) ناصرا لهم فيما لهم، إذ ما من كرامة دينية إلا هو مشاركهم فيها أحسن مشاركة، و مساهمهم أفضل سهام و لذلك لا نجد القرآن يعد النبي (ص) ناصرا للمؤمنين و لا في آية واحدة، و حاشا ساحة الكلام الإلهي أن يساهل في رعاية أدبه البارع.

        و هذا من أقوى الدليل على أن المراد بما نسب إلى النبي (ص) من الولاية في القرآن هو ولاية التصرف أو الحب و المودة كقوله تعالى: «النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم»: الأحزاب: 6»، و قوله تعالى: «إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا» في الآية ، فإن الخطاب للمؤمنين و لا معنى لعد النبي (ص) وليا لهم ولاية النصرة كما عرفت.

        فقد ظهر أن الآيتين أعني قوله تعالى: «إنما وليكم الله و رسوله» إلى آخر الآيتين لا تشاركان السياق السابق عليهما لو فرض أنه متعرض لحال ولاية النصرة، و لا يغرنك قوله تعالى في آخر الآية الثانية: «فإن حزب الله هم الغالبون»، فإن الغلبة كما تناسب الولاية بمعنى النصرة، كذلك تناسب ولاية التصرف و كذا ولاية المحبة و المودة، و الغلبة الدينية التي هي آخر بغية أهل الدين تتحصل باتصال المؤمنين بالله و رسوله بأي وسيلة تمت و حصلت، و قد قرع الله سبحانه أسماعهم ذلك بصريح وعده حيث قال: «كتب الله لأغلبن أنا و رسلي»: «المجادلة: 21»، و قال: «و لقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين إنهم لهم المنصورون و إن جندنا لهم الغالبون:» الصافات: 137».



        هل اقنتعت أخي الكريم ان المقصود ليس ولاية النصرة ؟
        التعديل الأخير تم بواسطة Bo_Ja$$00m; الساعة 25-04-2008, 06:00 PM.

        تعليق


        • #79
          المشاركة الأصلية بواسطة الجهادي
          اللهم صل على محمد وآل محمد


          كل هذه الروايات باطله ومكذوبه اذن خذ تفاسير السنه للقرآن وضعها في خيشه وارمها في البحر !!!

          لأنكم لا تأخذون من تفاسيركم وانما من كيسكم يا أخ ابراهيم .
          لالا يا جهادي .. ماهكذا تُورد الإبل يا عزيزي .
          قلت مراراً وتكراراً أن جميع المفسرين عندما يريدون تفسير آية من الآيات تجدهم يُوردون كل ما قيل فيها .. وهذا ليس بشرط صحة كل ما قيل .

          نأخذ مثلاً السيوطي في الدر المنثور :
          يقول السيوطي في تفسير الآية ( إنما وليكم ..... ) :
          أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن عطية بن سعد قال‏:‏ نزلت في عبادة بن الصامت ‏{‏إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا‏}‏‏

          وأخرج ابن أبي حاتم وابن جرير عن ابن عباس في قوله ‏{‏إنما وليكم الله‏.‏‏.‏‏.‏‏}‏ الآية‏.‏ قال‏:‏ يعني من أسلم فقد تولى الله ورسوله والذين آمنوا‏.‏

          وهذه أقوال أوردها السيوطي في الدر المنثور .. تقول في أنها ليست في سيدنا عليّ .
          فكما قلت لك :
          المفسرون يوردون كل ما قيل عن تفسير الآيات .ثم يقولون رأيهم .. فالمهم عندنا يا جهادي هو رأي المُفسِّر .. فيا ليت تقول لنا بارك الله فيك ماهو رأي السيوطي الذي يُرجّحه في الآية ؟؟؟ .
          =======

          وهذا رأي الطبري ( شخصياً ) في تفسير الآية :
          يعنـي تعالـى ذكره بقوله: { إنَّـمَا وَلِـيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا } لـيس لكم أيها الـمؤمنون ناصر إلاَّ الله ورسوله والـمؤمنون، الذين صفتهم ما ذكر تعالـى ذكره. فأما الـيهود والنصارى الذين أمركم الله أن تبرءوا من ولايتهم ونهاكم أن تتـخذوا منهم أولـياء، فلـيسوا لكم أولـياء ولا نُصَراء، بل بعضهم أولـياء بعض، ولا تتـخذوا منهم ولـياً ولا نصيراً.


          وهذا رأي ابن كثير في تفسير الآية :
          وقوله تعالى: { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ } أي: ليس اليهود بأوليائكم، بل ولايتكم راجعة إلى الله ورسوله والمؤمنين. وقوله: { ٱلَّذِينَ يُقِيمُونَ ٱلصَّلوٰةَ وَيُؤْتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ } أي: المؤمنون المتصفون بهذه الصفات؛ من إقام الصلاة التي هي أكبر أركان الإسلام،وهي عبادة الله وحده لا شريك له، وإيتاء الزكاة التي هي حق المخلوقين ومساعدة للمحتاجين والمساكين. وأما قوله: { وَهُمْ رَاكِعُونَ } فقد توهم بعض الناس أن هذه الجملة في موضع الحال من قوله: { وَيُؤْتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ } أي: في حال ركوعهم، ولو كان هذا كذلك، لكان دفع الزكاة في حال الركوع أفضل من غيره؛ لأنه ممدوح، وليس الأمر كذلك عند أحد من العلماء ممن نعلمه من أئمة الفتوى، وحتى إن بعضهم ذكر في هذا أثراً عن علي بن أبي طالب أن هذه الآية نزلت فيه، وذلك أنه مر به سائل في حال ركوعه فأعطاه خاتمه.


          وهذا رأي القرطبي في تفسير الآية :

          قلت: فالمراد على هذا بالزكاة التصدّق بالخاتم، وحمل لفظ الزكاة على التصدّق بالخاتم فيه بُعد؛ لأن الزكاة لا تأتي إلا بلفظها المختص بها وهو الزكاة المفروضة على ما تقدّم بيانه في أول سورة «البقرة».


          وهذا رأي البيضاوي في تفسير الآية :

          إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ } لما نهى عن موالاة الكفرة ذكر عقيبه من هو حقيق بها، وإنما قال { وَلِيُّكُمُ ٱللَّهُ } وَلم يقل أولياؤكم للتنبيه على أن الولاية لله سبحانه وتعالى على الأصالة ولرسوله صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين على التبع. { ٱلَّذِينَ يُقِيمُونَ ٱلصَّلوٰةَ وَيُؤْتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ } صفة للذين آمنوا فإنه جرى مجرى الاسم، أو بدل منه ويجوز نصبه ورفعه على المدح. { وَهُمْ رَاكِعُونَ } متخشعون في صلاتهم وزكاتهم،
          =======

          فهل عرفت الآن أن إيراد الأقوال في التفسير .. يختلف عن رأي المُفسِّر في الآية ؟؟؟ .




          تعليق


          • #80
            مرت 24 ساعة ولم يعلق أي سني على كلامي
            هل أفهم من هذا الصمت أنكم اقتنعتوا بكلامي ؟

            تعليق


            • #81
              اللهم صل على محمد وآل محمد

              أخ ابراهيم لماذا تتجاهل !!!

              الأمور واضحه وضوح الشمس وأوردت لك أقوال علمائك في هذه الآيه وكلهم اجمعوا على أن الآيه نزلت عندما تصدق أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السلام بخاتمه .

              فلماذا لم تورد لنا سبب النزول يا حج بلال ؟؟؟ هل نزلت الآيه من غير موقف يذكر !!!


              لا يبغضك يا علي إلا من خبث أصله وكان من إبليس نسله

              تعليق


              • #82
                مرت 48 ساعة ولم يعلق أحد على كلامي
                وسوف أنتظر 24 ساعة أخرى ..
                فإذا لم يعترض أي سني على كلامي .. فهذا يعني أن السنة تهربوا من كلامي ، وأن كلامي صحيح


                وهذا هو كلامي :
                المشاركة الأصلية بواسطة Bo_Ja$$00m
                أخي النابغه ...

                أولا : أنا لم أقس لأن القياس الحرام ، ولكني كتبت الحديثين لتوضيح معنى كلمة "ولي" لا أكثر

                ثانيا : قوله عز وجل : قوله: «يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود و النصارى أولياء بعضهم أولياء بعض» «إلخ»، تنهى المؤمنين عن ولاية اليهود و النصارى، و تعير المنافقين و الذين في قلوبهم مرض بالمسارعة إليهم و رعاية جانبهم من غير أن يرتبط الكلام بمخاطبة اليهود و النصارى و إسماعهم الحديث بوجه بخلاف الآيات التالية أعني قوله: «يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا و لعبا من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم و الكفار أولياء» «إلخ»، فإنها تنهى عن ولايتهم و تتعرض لحالهم بالأمر بمخاطبتهم ثم يعيرهم بالنفاق و الفسق فالغرض في القبيلين من الآيات السابقة و اللاحقة مختلف، و معه كيف يتحد السياق؟!.
                ويجب أن تعلم أن قوله عز وجل : «يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود و النصارى أولياء» في الآيات أن ولاية النصرة لا تلائم سياقها، و أن خصوصيات الآيات و العقود المأخوذة فيها و خاصة قوله: «بعضهم أولياء بعض» و قوله: «و من يتولهم منكم فإنه منهم» لا تناسبها فإن عقد ولاية النصرة و اشتراطها بين قومين لا يوجب صيرورة أحدهما الآخر و لحوقه به، و لا أنه يصح تعليل النهي عن هذا العقد بأن القوم الفلاني بعضهم أولياء بعض بخلاف عقد ولاية المودة التي توجب الامتزاج النفسي و الروحي بين الطرفين، و تبيح لأحدهما التصرف الروحي و الجسمي في شئون الآخر الحيوية و تقارب الجماعتين في الأخلاق و الأعمال الذي يذهب بالخصائص القومية.

                ولكن ليس من الجائز أن يعد النبي (ص) وليا للمؤمنين بمعنى ولاية النصرة بخلاف العكس فإن هذه النصرة التي يعتني بأمرها الله سبحانه و يذكرها القرآن الكريم في كثير من آياته هي النصرة في الدين و حينئذ يصح أن يقال: إن الدين لله بمعنى أنه جاعله و شارع شرائعه فيندب النبي (ص) أو المؤمنون أو هما جميعا إلى نصرته أو يدعوا أنصارا لله في ما شرعه من الدين كقوله تعالى: «قال الحواريون نحن أنصار الله»: الصف: 14»، و قوله تعالى: «إن تنصروا الله ينصركم»: «محمد: 7»، و قوله تعالى: «و إذ أخذ الله ميثاق النبيين - إلى أن قال: لتؤمنن به و لتنصرنه»: «آل عمران: 81»، إلى غير ذلك من الآيات الكثيرة.
                و يصح أن يقال: إن الدين للنبي (ص) بمعنى أنه الداعي إليه و المبلغ له مثلا، أو إن الدين لله و لرسوله بمعنى التشريع و الهداية فيدعى الناس إلى النصرة، أو يمدح المؤمنون بالنصرة كقوله تعالى: «و عزروه و نصروه»،: «الأعراف: 175»، و قوله تعالى: «و ينصرون الله و رسوله»: «الحشر: 8»، و قوله تعالى: «و الذين آووا و نصروا»: الأنفال: 72»، إلى غير ذلك من الآيات.
                و يصح أن يقال: إن الدين للنبي (ص) و للمؤمنين جميعا، بمعنى أنهم المكلفون بشرائعه العاملون به فيذكر أن الله سبحانه وليهم و ناصرهم كقوله تعالى: «و لينصرن الله من ينصره»: «الحج: 40»، و قوله تعالى: «إنا لننصر رسلنا و الذين آمنوا في الحياة الدنيا و يوم يقوم الأشهاد»: «غافر: 51»، و قوله تعالى: «و كان حقا علينا نصر المؤمنين»: «الروم - 47» إلى غير ذلك من الآيات.
                لكن لا يصح أن يفرد الدين بوجه للمؤمنين خاصة، و يجعلوا أصلا فيه و النبي (ص) بمعزل عن ذلك، ثم يعد (ص) ناصرا لهم فيما لهم، إذ ما من كرامة دينية إلا هو مشاركهم فيها أحسن مشاركة، و مساهمهم أفضل سهام و لذلك لا نجد القرآن يعد النبي (ص) ناصرا للمؤمنين و لا في آية واحدة، و حاشا ساحة الكلام الإلهي أن يساهل في رعاية أدبه البارع.

                و هذا من أقوى الدليل على أن المراد بما نسب إلى النبي (ص) من الولاية في القرآن هو ولاية التصرف أو الحب و المودة كقوله تعالى: «النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم»: الأحزاب: 6»، و قوله تعالى: «إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا» في الآية ، فإن الخطاب للمؤمنين و لا معنى لعد النبي (ص) وليا لهم ولاية النصرة كما عرفت.

                فقد ظهر أن الآيتين أعني قوله تعالى: «إنما وليكم الله و رسوله» إلى آخر الآيتين لا تشاركان السياق السابق عليهما لو فرض أنه متعرض لحال ولاية النصرة، و لا يغرنك قوله تعالى في آخر الآية الثانية: «فإن حزب الله هم الغالبون»، فإن الغلبة كما تناسب الولاية بمعنى النصرة، كذلك تناسب ولاية التصرف و كذا ولاية المحبة و المودة، و الغلبة الدينية التي هي آخر بغية أهل الدين تتحصل باتصال المؤمنين بالله و رسوله بأي وسيلة تمت و حصلت، و قد قرع الله سبحانه أسماعهم ذلك بصريح وعده حيث قال: «كتب الله لأغلبن أنا و رسلي»: «المجادلة: 21»، و قال: «و لقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين إنهم لهم المنصورون و إن جندنا لهم الغالبون:» الصافات: 137».



                هل اقنتعت أخي الكريم ان المقصود ليس ولاية النصرة ؟


                بانتظار الغد ،،،

                تعليق


                • #83
                  إذا ...
                  لقد أثبتنا أن الولاية الموجودة في الآية ليست ولاية النصرة
                  وهذا يعني أن الولاية الموجودة في الآية هي ولاية التصرف بأمور الناس ....
                  وهذا يعني أن المقصود بقوله عز وجل "إنما وليكم الله ورسوله" هي أن لله ورسوله السلطة في التحكم في شؤون المسلمين ، وواجب على المسلمين أن يطيعوهم***
                  <<< هل يتفق معي أهل السنة والجماعة في ذلك ؟

                  تعليق


                  • #84
                    اللهم صلي على محمد وال محمد

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    x

                    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                    صورة التسجيل تحديث الصورة

                    اقرأ في منتديات يا حسين

                    تقليص

                    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                    استجابة 1
                    11 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                    بواسطة ibrahim aly awaly
                     
                    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                    ردود 2
                    12 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                    بواسطة ibrahim aly awaly
                     
                    يعمل...
                    X