فطالما الائمة يعلمون الغيب ويتحكمون في ذرات الكون ويصنع احدهم فيلا ثم يركبه فيطير فيطير به من الحجاز الى خراسان... فتكون مسألة الوحي بالنسبة لي محسومة.
لكن ماذا تقول في اقوال علماءكم؟
اليك واحدا
كتاب (ما هو الإسلام) لسماحة الإمام الشيرازي (دام ظله
الفصل الثاني: العقيدة الإسلامية
س: ما هو الفرق بين الأنبياء وبين سائر البشر؟ ج: الفرق هو أن الأنبياء يوحى إليهم من قبل الله تعالى، ويؤمرون بأوامر لأنفسهم أو لتبليغ تلك الأوامر إلى البشر... بخلاف سائر الناس الذين لا يوحى إليهم بل إنهم مأمورون باتباع الأنبياء.
س: ما هي صفات هؤلاء الأئمة؟ ج: هؤلاء الأئمة كالرسول الأعظم، وبنته فاطمة الزهراء، كلهم معصومون من كل ذنب وإثم، وهم في أعلى درجات الفضائل النفسية، والفرق بين الرسول وبين هؤلاء الأئمة أن ان الرسول كان يوحى إليه من قبل الله تعالى، وهؤلاء لا يوحى إليهم.
س: هل يوجد في الأنبياء والأئمة جانب إلهي، كما قال النصارى بالنسبة إلى المسيح (عليه السلام)؟ ج: كلا، فإن الأنبياء والأئمة بشر، منتهى الأمر، انه يوحي إليهم من قبل الله تعالى ويتصفون بالعصمة، وسائر الصفات الحسنة، والمسيح (عليه السلام) لم يكن إلا بشراً خــلقه الله سبحانه وتعالى من (أم) فقط بدون (أب) كما خلق (آدم) و (حواء) بدون أب ولا أم
شكرا لانه من نفس الرابط الذي اتيتنا به والمطبل صندوق نصيحة لا تعتمد على الاخرين وتتعلق بقشة
س: هل يوجد في الأنبياء والأئمة جانب إلهي، كما قال النصارى بالنسبة إلى المسيح (عليه السلام)؟
ج: كلا، فإن الأنبياءوالأئمة بشر، منتهى الأمر، انه يوحي إليهم من قبل الله تعالى ويتصفون بالعصمة، وسائر الصفات الحسنة، والمسيح (عليه السلام) لم يكن إلا بشراً خــلقه الله سبحانه وتعالى من (أم) فقط بدون (أب) كما خلق (آدم) و (حواء) بدون أب ولا أم.
الوحي للأنبياء فقط والعصمة للإثنين.
والفرق بين الرسول وبين هؤلاء الأئمة أن ان الرسول كان يوحى إليه من قبل الله تعالى، وهؤلاء لا يوحى إليهم.
سيبويه زمانك اول مرة اصدف شخصا بهذا الانغلاق والتعنت لو كان السؤال يذكر الانبياء فقط لسكتنا واقررنا بما تقول لكن السؤال كان حول الانبياء والائمة والجواب حول الانبياء والائمة ولم يفترق اللفظان لا في السؤال ولا في الجواب فاتحداك يا اعرابي ان تفصل هذا الفصل المضحك معتمدا على قواعد اللغة اما الاعتماد على عجزك فيه فهو مبرر لكلامك المتهافت
صغيري روضة اطفال فضل الله مازالت تنتظر عودتك اليها
وانا منتظر لارى راي من اتهمني باني قائل للكفر <ومن قبلي جل المراجع العظام> الائمة يوحى لهم ام لا يا صندوق؟ حتى الشيخ المفيد يؤكد انهم يوحى اليهم وقبل الكل الله قال ذلك في القرآن الكريم في اكثر من اية
منتظر
المؤمن لايكذب كم افلسك هذا الموضوع دينك وعلمك ونظرة الاخرين عليك ، وبوجه الدقة تبنيك لموقف العداء معي.
المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
- أوائل المقالات- الشيخ المفيد ص 68 : 42 - القول في الايحاء إلى الائمة وظهور الاعلام عليهم والمعجزات واقول :
إن العقل لا يمنع من نزول الوحي إليهم وإن كانوا أئمة غير أنبياء ، فقد أوحى الله - عزوجل - إلى ام موسى : ( أن ارضعيه فإذا خفت عليه فألقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني إنا رادوه إليك وجاعلوة من المرسلين ) فعرفت صحة ذلك بالوحي وعملت عليه ولم تكن نبيا ولا رسولا ولا إماما ، ولكنها كانت من عباد الله الصالحين . وإنما منعت من نزول الوحي عليهم والايحاء بالاشياء إليهم للاجماع على المنع من ذلك والاتفاق على أنهمن يزعم أن أحدا بعد نبينا ( ص ) يوحى إليه فقد أخطأ وكفر، ولحصول العلم بذلك من دين النبي ( ص ) ، كما أن العقل لم يمنع من بعثة نبي بعد نبينا ( ص ) ونسخ شرعه كما نسخ ما قبله من شرائع الانبياء ، وإنما منع ذلك الاجماع والعلم بأنه خلاف دين النبي ( ص ) من جهة اليقين وما يقارب الاضطرار . والامامية جميعا على ما ذكرت ليس بينها فيه على ما وصفت خلاف .
------
سيبويه زمانك
اول مرة اصدف شخصا بهذا الانغلاق والتعنت
لو كان السؤال يذكر الانبياء فقط لسكتنا واقررنا بما تقول
لكن
السؤال كان حول الانبياء والائمة
والجواب حول الانبياء والائمة
ولم يفترق اللفظان لا في السؤال ولا في الجواب
فاتحداك يا اعرابي ان تفصل هذا الفصل المضحك معتمدا على قواعد اللغة
اما الاعتماد على عجزك فيه فهو مبرر لكلامك المتهافت
صغيري
روضة اطفال فضل الله مازالت تنتظر عودتك اليها
- تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 9 ص 310 :
قوله تعالى : ( ولو انهم رضوا ما آتاهم الله ورسوله ) إلى آخر الاية ، ( لو ) للتمني وقوله : ( رضوا ما آتاهم الله ) كأن الرضى ضمن معنى الاخذ ولذا عد بنفسه أي اخذوا ذلك راضين به أو رضوا آخذين ذلك ، والايتاء الاعطاء وحسبنا الله أي كفانا فيما نرغب إليه ونأمله . وقوله : ( سيؤتينا الله من فضله ورسوله ) بيان لما يرغب إليه ويطمع فيه وليس اخبارا عما سيكون ، وقوله : ( إنا إلى الله راغبون ) كالتعليل لقوله : ( سيؤتينا الله ) إلى آخر الاية . والمعنى وكان مما يتمنى لهم ان يكونوا اخذوا ما اعطاهم الله ورسوله بأمر منه من مال الصدقات أو غيره ، وقالوا كفانا الله سبحانه من سائر الاسباب ونحن راغبون في فضله ونطمع ان يؤتينا من فضله ويؤتينا رسوله . وفي الاية ما لا يخفى من لطيف البيان حيث نسب الايتاء إلى الله وإلى رسوله وخص الكفاية والفضل والرغبة بالله على ما هو لازم دين التوحيد .
- تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 9 ص 340 : ثم قال في مقام ذمهم وتعييرهم : ( وما نقموا إلا أن اغناهم الله و رسوله من فضله ) أي بسبب أن اغناهم الله ورسوله ، أي كان سبب نقمتهم هذه ان الله اغناهم من فضله بما رزقهم من الغنائم وبسط عليهم الامن والرفاهية فمكنهم من توليد الثروة وانماء المال من كل جهة ، وكذا رسوله حيث هداهم إلى عيشة صالحةتفتح عليهم أبواب بركات السماء والارض ، وقسم بينهم الغنائم وبسط عليهم العدل . فهو من قبيل وضع الشئ موضع ضده : وضع فيه الاغناء وهو بحسب الطبع سبب للرضى والشكر موضع سبب النقمة والسخطة كالظلم والغضب وان شئت قلت : وضع فيه الاحسان موضع الاساءة ، ففيه نوع من التهكم المشوب بالذم نظير ما في قوله تعالى : ( وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون ) الواقعة : 82 أي تجعلون رزقكم سببا للتكذيب بايات الله وهو سبب بحسب الطبع لشكر النعمة والرضا بالموهبة على ما قيل : إن المعنى : وتجعلون بدل شكر رزقكم أنكم تكذبون . والضمير في قوله : ( من فضله )راجع إلى الله سبحانه ، قال في المجمع : وإنما لم يقل : من فضلهما لانه لا يجمع بين اسم الله واسم غيره في الكناية تعظيما لله ، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لمن سمعه يقول : ( من أطاع الله ورسوله فقد اهتدى ومن عصاهما فقد غوى ) : بئس خطيب القوم أنت فقال : كيف أقول يا رسول الله ؟ قال : قل : ومن يعص الله ورسوله ، وهكذا القول في قوله سبحانه : ( والله ورسوله أحق أن يرضوه ) وقيل : إنما لم يقل من فضلهما لان فضل الله منه وفضل رسوله من فضله ، انتهى كلامه . وهناك وراء التعظيم أمر آخر قدمنا القول فيه في تفسير قوله تعالى : ( لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة ) المائدة : 73 في الجزء السادس من الكتاب ، وهو أن وحدته تعالى ليست من سنخ الوحدة العددية حتى يصح بذلك تأليفها مع وحدة غيره واستنتاج عدد من الاعداد منه . ------ اوردت ماسبق لإيضاح امكانية الفصل بين المعطوف والمعطوف عليه أما قول مختار
السؤال كان حول الانبياء والائمة
والجواب حول الانبياء والائمة
ولم يفترق اللفظان لا في السؤال ولا في الجواب
فاتحداك يا اعرابي ان تفصل هذا الفصل المضحك معتمدا على قواعد اللغة
فالرد عليه هو من اوضح الواضحات ، حيث كان الجواب :
ج: كلا، فإن الأنبياء والأئمة بشر، منتهى الأمر، انه يوحي إليهم من قبل الله تعالى ويتصفون بالعصمة، وسائر الصفات الحسنة، والمسيح (عليه السلام) لم يكن إلا بشراً خــلقه الله سبحانه وتعالى من (أم) فقط بدون (أب) كما خلق (آدم) و (حواء) بدون أب ولا أم
فالجواب كان على بشرية الانبياء والائمة وانهم يختلفون على باقي البشر بالوحي والعصمة.
ولكن هل ان الوحي والعصمة لكلاهما ؟ رد السيد يوضح الفصل بهذين السؤالين:
س: ما هو الفرق بين الأنبياء وبين سائر البشر؟
ج: الفرق هو أن الأنبياء يوحى إليهم من قبل الله تعالى، ويؤمرون بأوامر لأنفسهم أو لتبليغ تلك الأوامر إلى البشر... بخلاف سائر الناس الذين لا يوحى إليهم بل إنهم مأمورون باتباع الأنبياء. س: ما هي صفات هؤلاء الأئمة؟ ج: هؤلاء الأئمة كالرسول الأعظم، وبنته فاطمة الزهراء، كلهم معصومون من كل ذنب وإثم، وهم في أعلى درجات الفضائل النفسية،والفرق بين الرسول وبين هؤلاء الأئمة أن الرسول كان يوحى إليه من قبل الله تعالى، وهؤلاء لا يوحى إليهم. ...
حيث يوضح ان الفرق بين الانبياء وسائر البشر هو بالوحي (لاحظ ليس بالعصمة لان الائمة يشتركون معهم بالعصمة) في حين يوضح ان الفرق بين الائمة والمعصومين تأكيداً لقولنا تواً هو بالوحي فقط في حين يوضح الفرق بين الانبياء والائمة من جهة وسائر بقية البشر من جهة اخرى بالوحي والعصمة .
فبُهت مختار الذي يُخالف ( والامامية جميعا على ما ذكرت ليس بينها فيه على ما وصفت خلاف) فلايمكن تسميته بالشيعي (الا اذا حدد بغير الامامية) بل نكتفي باسمه الاول فقط او ان يتراجع عن قوله.
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخ صندوق العمل هل تقبل أن أحاججك بما جاء في كتاب الله وما روي عن أهل العصمة عليهم السلام , فهل تقبل ذلك ؟!
ولنبدأ بالأتي :
قال الله عز وجل : " إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ " .. " تَنَزَّل ُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ " و " إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ "
فعندما نتدبر سورة القدر وبداية سورة الدخان نجد أنه قد ثبت أن الله سبحانه أنزل القرآن في ليلة القدر على نبيه ص و أنه كان ينزل الملائكة و الروح فيها من كل أمر ببيان و تأويل سنة فسنة كما يدل عليه فعل المستقبل الدال على التجدد الاستمراري ؛
والله تعالى يقول " فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ". فهذه الآية تدل على تجدد الفرق و الإرسال في تلك الليلة المباركة بإنزال الملائكة و الروح فيها من السماء إلى الأرض دائما و لا بد من وجود من يرسل إليه الأمر دائما ,
ولو كان هذا الأمر للنبي ص دون غيره لكان الخطاب يدل على فعل خاص غير دائم و لا مستقبل ولقال نزلت الملائكة و فرق كل أمر حكيم ولم يقُل " تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ " و " فِيهَا يُفْرَق ُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيم ٍ" والسؤال لك صندوق العمل : على من تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر من بعد رحيل النبي ص وإلى يومنا هذا ؟ .
س: هل يوجد في الأنبياء والأئمة جانب إلهي، كما قال النصارى بالنسبة إلى المسيح (عليه السلام)؟ ج: كلا، فإن الأنبياء والأئمة بشر، منتهى الأمر، انه يوحي إليهم من قبل الله تعالى ويتصفون بالعصمة، وسائر الصفات الحسنة، والمسيح (عليه السلام) لم يكن إلا بشراً خــلقه الله سبحانه وتعالى من (أم) فقط بدون (أب) كما خلق (آدم) و (حواء) بدون أب ولا أم
شكرا لانه من نفس الرابط الذي اتيتنا به والمطبل صندوق نصيحة لا تعتمد على الاخرين وتتعلق بقشة
كلام الاخ صندوق العمل هو الأصح.
والا يستلزم ان الامام الشيرازي يناقض نفسه في نفس الكتاب ونفس الصفحة... وهذا لا يعقل.
بارك الله بكل من صدق كلام الله ووعيه وآمن به المضحك صندوق الاسباط يوحى اليهم رغم انفك بنص الآية الكريمة وهم ليسوا انبياء ليلة القدر تتنزل فيها الملائكة والروح بنص الاية ورغما عنك لا يستطيع احد على الاطلاق تحديد ماهية الوحي ونوعه <رؤية استماع مشاهدة للملائكة ....الخ> لذلك فاعتمدنا قول الله بانه يوحي للاسباط والحسين سبط من الاسباط اتحداك ان تسال اي عالم او مرجعية فيجيبك عكس الآتي يا قليل الفهم من قال ان الائمة عليهم السلام يوحى اليهم وحيا تشريعيا فقط اخطأ وكفر ومن قال ان الائمة لا يوحى اليهم فقط اخطأ ايضا
تعليق