المشاركة الأصلية بواسطة موالي من الشام
فانت قلت ان الاسباط هم ابناء الابناء
ثم ناقضت ذلك وقلت ان ابناء يعقوب المباشرين هم الاسباط فكيف يكونوا انبياء وقد فعلوا مافعلوا بيوسف
ثم لما بينا لك معارضة كلامك لكلامك امامك في التفسير الطبرسيلجأت الى القول انك انما عنيت انهم ابناء يعقوب لكنهم اسباط اسحق
وهذا باطل سنبين بطلانه بالفقرة التالية
المشاركة الأصلية بواسطة موالي من الشام
فقد قال الطبرسي :
اللغة: الأسباط واحدهم سبط وهم أولاد إسرائيل وهو يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم وهم اثنا عشر سبطاً من اثني عشر ابناً,...
فاذن الاسباط هم اثنا عشر سبطا من اثني عشر ابناً....انتهى
فركز على اثني عشر ابنا
فاسحق لم يكن له اثنا عشر ولدا ليكون له منهم اثني عشر سبطا لان اولاده كانوا اثنين فقط هم يعقوب والعيص
فعلى ادعائك ان اسبط بني اسرائيل هم اسباط اسحق وليسوا اسباط يعقوب بالطل ظاهر البطلان
لان الذي كان له اثنا عشر ابنا هو يعقوب وله مهم اثني عشر سبطا انبياء من كل ابن من ابناءه رزقه الله بسبط نبي
المشاركة الأصلية بواسطة موالي من الشام
فكلام الطبرسي هنا لانفع لك به لانه بين مراده مما يقصده بالسبط فقوله الى اولاد يعقوب يعني به الاسباط وليس ابناءه المباشرين وهذا من مجازات اللغة
المشاركة الأصلية بواسطة موالي من الشام
فلو كانت كلمة مثل تعني المماثلة في كل لكان قوله تعالى على لسان نبيه ليه الصلاة والسلام لمشركي قريش ((انما انا بشر مثلكم)) تعني انهم انبياء ايضا لقوله انا مثلكم ولكن حديث السفينة الذي تنقلوه يجعل من الائمة الواح خشبية كالسفينة ويجعل من سفينة نوح معصومة كالائمة ع
المشاركة الأصلية بواسطة موالي من الشام
وتكون دعواي حقة لان الدليل اقرب اليها كون ان الله تعالى بين الانبياء في كتابه اكثر من مرة مما يدل على انهم كانوا انبياء والا لما ذكرهم في معرض ذكر الانبياء
فراجع الايات في المداخلات السابقة تجده انه سبحانه ما ذكر الاسباط لوحدهم بل ذكرهم مع جملة الانبياء
فهم انبياء بالسياق والاصالة مالم تأتي ببينة على انهم لم يكونوا انبياء
المشاركة الأصلية بواسطة موالي من الشام
فهل عجز القران ان يذكر ان عدد الاسباط هو ست وثلاثين
فيقول انهم كانوا اثنا عشر ضرب ثلاثة والمجموع ست وثلاثين
وعلى انفتاح الرقم يكون بني اسرائيل مليون قبيلة واكثر او ماشئت من مضاعفات العدد اثنا عشر فما عليك سوى ان تضع اي رقم وتضربه في اثنا عشر
ولا ادري لما لم يتنبه الطبرسي لهذا الكلام وقال ان عدد قبائل بني اسرائيل كان ستة وثلاثون قبيلة
ولا بأس يا ضليع اللغة العربية ان انقل لك بحثا لشيخك وشيخ علمائك وشيخ طائفتك
الشيخ الطوسي عند تفسيره لهذه الاية فهو يبطل كلامك في اللغة ويقلبه رأسا على عقب
يقول الطوسي :
قد مضى تأويل معنى اكثر هذه الآية في سورة البقرة فلا معنى للتطويل بذكر ما مضى وانما نذكر ما لم يذكر هناك: انما انث قوله اثنتي عشرة اسباطاً لان النية التقديم والتأخير والتقدير وقطعناهم امماً اثنتي عشرة اسباطاً ولم يقل سبطاً لاحد ثلاثة اشياء:
احدها - انه بدل ليس بتمييز والمعنى قطعناهم اسباطاً ذكر ذلك الزجاج.
الثاني - على ان كل قسم اسباط لان الواحد يقال له سبط، فيجوز على هذا عندي عشرون دراهم على ان كل قسم منها دراهم قال كثير:
علي والثلاثة من بنيه هم الاسباط ليس بهم خفاء
فسبط سبط ايمان وبر وسبط غيبته كربلا
الثالث - ان يكون اقام الصفة مقام الموصوف. وتقديره اثنتي عشرة فرقة اسباطاً.
والسبط: الجماعة التي تجري في الامر بسهولة لاتفاقهم في الكلمة على انه مأخوذ من السبوط. وقيل انه مأخوذ من السبط ضرب من الشجر، فجعل الاب الذي يجمعهم كالشجرة التي تتفرع عنها الأغصان الكثيرة. وقال ابو علي لانهم كانوا بني اثني عشر رجلا من ولد يعقوب وقيل انما فرقوا اسباطاً لاختلاف رتبتهم.
والانبجاس: خروج الماء الجاري بقلة، والانفجار خروجه بكثرة، فكان يبتدئ بقلة ثم يتسع حتى يصير إلى الكثرة، فلذلك ذكره ها هنا بالانبجاس وفي البقرة بالانفجار.
والظلة السترة التي تقي من الشمس، والأغلب عليها العلو.
فجعل الله عز وجل لهم من الغمام ظلة تكنهم لما احتاجوا إلى ذلك في التيه كما اعطاهم المن والسلوى. والمن ضرب من الحلاوة يسقط على الشجر. والسلوى طائر كالسماني. وانما انث { اثنتا عشرة أسباطاً } مع ان السبط ذكر، لاحد ثلاثة اشياء:
احدها - اثنتي عشرة فرقة ثم حذف.
الثاني - وقطعناهم قطعاً اثنتي عشرة، فحذف على هذا التقدير.
الثالث - أن السبط لما وقع على الامة أنث. كما قال الشاعر:
وان كلاباً هذه عشر أبطن وانت بريء من قبائلها العشر
وقوله تعالى { وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون } معناه: ما أنقصونا شيئاً ولكن انقصوا أنفسهم تقول العرب: ظلمت سقاك إذا سقيته قبل أن يخرج زبده، ويقال: ظلم الوادي إذا بلغ الماء منه موضعاً لم يكن ناله فيما مضى، قال الفراء وانشدني بعضهم:
يكاد يطلع ظلماً ثم يمنعه عن الشواهق فالوادي به شرق
ويقال هو أظلم من حية. لانها تأتي حجراً لم تحفره فتسكنه ويقال ما ظلمك ان تفعل كذا أي ما منعك. والارض المظلومة التي لم ينلها المطر.......انتهى البحث
تعليق