إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مدمج المواضيع المتعلقة بالشيخ اليعقوبي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التقييم الموضوعي لبحوث الشيخ اليعقوبي/رقم سبعة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    تحت عنوان ما قاله الشيخ اليعقوبي في كتابه القول الفصل

    [ واني لا أستعجل الحكم على قيمة هذا البحث بقدر الطلب من الأخوة الفضلاء والعلماء أن يقيموه بموضوعية وتجرد وأن يقولوا الحق من دون مجاملة لأحد .......]
    فنقول
    سلسلة التقييم الموضوعي لبحوث الشيخ اليعقوبي
    المورد السابع لرد سماحة السيد الحسني (دام ظله) على القول الفصل
    من كتاب الفصل في القول الفصل الذي الفه بتاريخ
    13/رجب/1421
    ولم يصلنا رد الشيخ
    لحد الان



    المورد السابع :-
    قال (القول الفصل / ص34) [ 3- عن يونس عن بعض من رواه عن أبي عبد الله(عليه السلام) قال : (إذا أصاب ثوبك خمر أو مسكر فأغسله إن عرفت موضعه وإن لم تعرف موضعه فاغسله كله وإن صليت فيه فأعد صلاتك) والخدشة في السند واضحة ولا ينفي في دفعه أن أصحابنا قد أجمعوا على تصحيح ما يصح عن يونس فإنه مردود صغرى وكبرى .........
    أما الصغرى : فلأن القدر المتيقن من الذين قال عنهم الأصحاب أنهم لا يروون ولا يرسلون إلا عمن يوثق به والذين ذكرهم الشيخ الطوسي في العدة هم محمد بن أبي عمير وصفوان بن يحيى وأحمد بن محمد بن أبي نصر لذلك سوت طائفة بين مراسيلهم وبين ما أسنده غيرهم وإن كان الكشي وهو الأصل في دعوى الإجماع هذه قد ذكر يونس ضمن أصحاب الإجماع .
    أما الكبرى : فلأن هذه الدعوى لا دليل عليها وإنما هي اجتهاد وأول من إدعاها الكشي ثم الشيخ والنجاشي والنقص برواية هؤلاء الثلاثة فضلاً عن غيرهم عن الكذابين والضعاف كعلي بن أبي حمزة البطائني ........... ] .
    أقول :
    التعليق الأول :
    أما على الصغرى فبعد التسليم بأن الكشي هو الأصل في دعوى الإجماع (وسيأتي ذكرها في التعليق اللاحق) وأن الشيخ الطوسي يكون ناظراً إلى تلك الدعوى فأن ذكر أولئك الثلاثة ليس لأنه القدر المتيقن عند الشيخ الطوسي(قدس سره) بل ذكرهم من باب المثال وذكر بعض المصاديق ويؤيد بل يدل عليه ما قاله الشيخ الطوسي في كتاب العدة (... وإذا كان أحد الروايتين مسنداً والآخر مرسلاً.... ولأجل ذلك سوّت الطائفة بين ما يرويه محمد بن أبي عمير وصفوان بن يحيى وأحمد بن محمد بن أبي بصير وغيره من الثقاة الذين عرفوا بأنهم لا يروون ولا يرسلون إلا عمّن يوثق به وبين ما أسنده غيرهم ........... ) حيث أن قوله (وغيرهم من الثقاة......) يفسره الإجماع الذي ذكره الكشي .
    التعليق الثاني :
    أما على الكبرى فأن قوله [ فلأن هذه الدعوى لا دليل عليها وإنما هي اجتهاد وأول من إدعاها الكشي ثم الشيخ والنجاشي ] قد إدعاه أكثر من واحد ومن الذين ادعوا هذا السيد الخوئي(قدس سره) أيضاً وهذا القول غير تام وذلك لأن جل (بل كل) الأعلام المتأخرين أينما يذكرون طرقهم إلى أرباب الأصول وكتب المعاصرين للمعصومين(عليهم السلام) يذكرون طرقهم إلى الشيخ الطوسي(قدس سره) ويحيلون ما بعد ذلك (أي ما بعد الشيخ من سلسلة الرواة .....) إلى طرق الشيخ فمثلاً الشهيد الثاني في اجازته الكبيرة للشيخ عبد الصمد والد الشيخ البهائي بعد ما ذكر عدة طرق له إلى الشيخ أبي جعفر الطوسي(قدس سره) قال (وبهذه الطرق نروي جميع مصنفات من تقدم على الشيخ أبي جعفر من المشايخ المذكورين وغيرهم وجميع ما أشتمل عليه كتابة فهرست أسماء المصنفين وجميع كتبهم ورواياتهم بالطرق التي تضمنتها الأحاديث وأنما أكثر الطرق إلى الشيخ أبي جعفر لأن أصول المذهب كلها ترجع إلى كتبه ورواياته) فالشيخ(قدس سره) هو حلقة الاتصال بين المتأخرين وأرباب الأصول التي أخذ منها الكتب الأربعة وغيرها من الكتب . هذا حال الشيخ وكذا الكشي والنجاشي(قدس الله أسرارهم) فهم من الأعلام المتقدمين ومن رجال الحديث المعتمد عليهم بل هم الأساس والمرجع فقد ميزوا في كتبهم الرجال الناقلة للأخبار فوثقت الثقاة منهم وضعفت الضعفاء وفرقت بين من يعتمد على حديثه وروايته وبين من لا يعتمد على خبره ومدحوا الممدوح منهم وذموا المذموم وقالوا : فلان متهم في حديثه وفلان كذاب وفلان مخالف وفلان واقفي وغير ذلك وصنفوا في ذلك الكتب ....
    ومن كان هذا حاله لا يتوقع منه الكذب كيف فلو احتمل الكذب في مورد لأحتمل في كل الموارد ففي المقام يوجد احتمالان :-
    الأول : أن طائفة قد أجمعت وإنها قد سوّت ........
    الثاني : أن الطائفة لم تجمع ولم تسوِّ .
    فعلى الأول فإن نقل الشيخ الطوسي والكشي والنجاشي صحيح ولا إشكال فيه لأنهم أو أحدهم شاهد على هذا الإجماع وقد نقله وبسبب حجية خبر الثقة أخذنا بنقلهم وصدقنا وجود الإجماع .
    أما على الاحتمال الثاني : فإن نقل الشيخ أو الكشي أو النجاشي كذب لأنهم أو أحدهم لم يشاهد ولم يحس الإجماع لأنها من السالبة بانتفاء موضوعها لأنه حسب الفرض أن الطائفة لم تجمع ولم تسوِّ....
    وهذا خلاف الإجماع بل الضرورة بوثاقة هؤلاء وإلا لانهدمت أصول المذهب وأحكامه ولأصبحت الروايات كلها مرسلة وهذا غير معقول فيتعين الاحتمال الأول .
    لا يقال : أن هذا المورد فيه إجمال فإنه كما يحتمل أن يكون نقلاً للإجماع كذلك يحتمل أن يكون اجتهاداً .
    لأنه يقال : ليس كل احتمال يوّلد إجمالاً وإلا لما أمكن الحصول على أي مورد مبين وإليك ما قاله الشيخ وغيره وستعلم أنها ظاهرة بل نص في نقل الإجماع ولا يحتمل فيها الاجتهاد .
    قال الكشي في رجاله (رجال الكشي / طبعة حديثة / ص206) :
    (أجمعت العصابة على تصديق هؤلاء الأولين من أصحاب أبي جعفر وأصحاب أبي عبد الله(عليهما السلام) وانقادوا لـهم بالفقه فقالوا: أفقه الأولين ستة : ........... )
    وقال الكشي في رجاله أيضاً (رجال الكشي / طبعة حديثة / 322) :
    (أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصح عن هؤلاء وتصديقهم لما يقولون وأقرّوا لهم بالفقه من دون أولئك الستة الذين عددناهم وسميناهم ، ستة نفر ......... )
    وقال أيضاً(رجال الكشي / طبعة حديثة / 466) :
    (أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصح عن هؤلاء وتصديقهم وأقرّوا لهم بالفقه والعلم وهم ستة نفر آخر دون الستة الذين ذكرناهم في أصحاب أبي عبد الله(عليه السلام) ، منهم : يونس بن عبد الرحمن ، وصفوان بن يحيى بياع السابري ومحمد بن أبي عمير ، وعبد الله بن المغيرة ، والحسن بن محبوب ، وأحمد بن محمد بن أبي بصير .... وأفقه هؤلاء يونس بن عبد الرحمن وصفوان بن يحيى) .


    وقال الشيخ في العدة (العدة / خبر الواحد) :
    (وإذا كان أحد الراويين مُسنِداً والآخر مرسِلاً نظر في حال المرسِل فإن كان ممن يعلم أنه لا يرسل إلا عن موثوق به فلا ترجيح لخبر غيره على خبره ولأجل ذلك سوّت الطائفة بين ما يرويه محمد بن أبي عمير وصفوان بن يحيى وأحمد بن محمد بن أبي نصر وغيرهم من الثقاة الذين عرفوا بأنهم لا يروون ولا يرسلون إلا عمن يوثق به وبين ما أسنده غيرهم ........) .
    التعليق الثالث :
    قولك [ والنقض برواية هؤلاء الثلاثة فضلاً عن غيرهم من الكذابين والضعاف كعلي بن أبي حمزة البطائني ....... ]
    يمكن أن يدفع بأن المراد من الأخذ بمراسيلهم هو ما كان مرسلاً فعلاً أي أما بإسقاط بعض الرواة من السلسلة أو ذكر عنوان (عن بعض أصحابنا) أو ذكر فيها راوٍ مجهول الحال أي لم يجرح أو غيرها أما الروايات التي ذكر فيها راوٍ كاذب فهذه خارجة تخصصاً ولا يمكن تصحيحها بذلك .

    تعليق


    • ومن هو السيذ الصرخي كي يقيم مالايدركه فمستواه هو في مهاترة امثاله كابن الحسن ربيبه
      ويكفي انه الى الان يستخدم اسلوب الاختفاء كي يخدع الناس فعليه الظهور اولا ثم نرى ان كان حيا ام ميتا عاقلا ام مجنونا مجتهدا ام طالب مقدمات

      تعليق


      • ومن هو السيد الصرخي كي يقيم مالايدركه فمستواه هو في مهاترة امثاله كابن الحسن ربيبه
        ويكفي انه الى الان يستخدم اسلوب الاختفاء كي يخدع الناس فعليه الظهور اولا ثم نرى ان كان حيا ام ميتا عاقلا ام مجنونا مجتهدا ام طالب مقدمات

        تعليق


        • ومن هو السيد الصرخي كي يقيم مالايدركه فمستواه هو في مهاترة امثاله كابن الحسن ربيبه
          ويكفي انه الى الان يستخدم اسلوب الاختفاء كي يخدع الناس فعليه الظهور اولا ثم نرى ان كان حيا ام ميتا عاقلا ام مجنونا مجتهدا ام طالب مقدمات

          تعليق


          • التقييم الموضوعي لبحوث الشيخ اليعقوبي/رقم ثمانية

            بسم الله الرحمن الرحيم
            تحت عنوان ما قاله الشيخ اليعقوبي في كتابه القول الفصل
            [ واني لا أستعجل الحكم على قيمة هذا البحث بقدر الطلب من الأخوة الفضلاء والعلماء أن يقيموه بموضوعية وتجرد وأن يقولوا الحق من دون مجاملة لأحد .......]
            فنقول
            سلسلة التقييم الموضوعي لبحوث الشيخ اليعقوبي
            المورد الثامن لرد سماحة السيد الحسني (دام ظله) على القول الفصل
            من كتاب الفصل في القول الفصل الذي الفه بتاريخ
            13/رجب/1421
            ولم يصلنا رد الشيخ
            لحد الان


            المورد الثامن :-
            قال (القول الفصل / ص35) [والحديث (المذكور في المورد السابع) وإن كان ظاهراً في نجاسة الثوب خصوصاً في ذيله الذي فيه الأمر بإعادة الصلاة إلا أنه لا يأبى الحمل على الاستحباب ورفع الاشمئزاز الحاصل في النفس من إصابة الخمر للثوب خصوصاً وإنه توجد رواية بنفس المضمون وإرادة التطهير من بول الحمير وهي طاهرة أكيداً لكنها مما تعافه النفس ففي الكافي بسند صحيح عن محمد بن مسلم (سألت أبا عبد الله(عليه السلام) عن أبوال الدواب والبغال والحمير قال : اغسله فإن لم تعلم مكانه فاغسل الثوب كله)] .
            أقول : أن هذا قياس مع الفارق فإن أبوال الدواب والبغال والحمير قد ورد دليل خاص بطهارتها ولولا هذا الدليل على الطهارة لما حمل الأمر بغسل الثوب على الاستحباب بل يحمل على الوجوب ولما قيل بأن أبوال الدواب والبغال والحمير طاهرة بل يتعين القول بنجاستها أي أنه في مسألة أبوال الدواب يوجد دليل خارجي يدل على طهارتها أما في المقام فلا يوجد دليل خارجي على طهارتها ولذلك لا يمكن التصرف بظهورها ودلالتها على الوجوب أو على نجاسة .
            وبهذا البيان اتضح الجواب على قوله [ .... وأما إعادة الصلاة فيستفاد منه أن وجود الخمر على ثوب المصلي وبدنه مانع من صحة الصلاة ولا يتعين حمله على النجاسة كالحرير وأجزاء ما لا يؤكل لحمه........ ] .

            تعليق


            • ومن هو السيد الصرخي كي يقيم مالايدركه فمستواه هو في مهاترة امثاله كابن الحسن ربيبه
              ويكفي انه الى الان يستخدم اسلوب الاختفاء كي يخدع الناس فعليه الظهور اولا ثم نرى ان كان حيا ام ميتا عاقلا ام مجنونا مجتهدا ام طالب مقدمات

              تعليق


              • ومن هو السيد الصرخي كي يقيم مالايدركه فمستواه هو في مهاترة امثاله كابن الحسن ربيبه
                ويكفي انه الى الان يستخدم اسلوب الاختفاء كي يخدع الناس فعليه الظهور اولا ثم نرى ان كان حيا ام ميتا عاقلا ام مجنونا مجتهدا ام طالب مقدمات

                تعليق


                • التقييم الموضوعي لبحوث الشيخ اليعقوبي/رقم تسعة

                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  تحت عنوان ما قاله الشيخ اليعقوبي في كتابه القول الفصل
                  [ واني لا أستعجل الحكم على قيمة هذا البحث بقدر الطلب من الأخوة الفضلاء والعلماء أن يقيموه بموضوعية وتجرد وأن يقولوا الحق من دون مجاملة لأحد .......]
                  فنقول
                  سلسلة التقييم الموضوعي لبحوث الشيخ اليعقوبي
                  المورد التاسع لرد سماحة السيد الحسني (دام ظله) على القول الفصل
                  من كتاب الفصل في القول الفصل الذي الفه بتاريخ
                  13/رجب/1421
                  ولم يصلنا رد الشيخ
                  لحد الان


                  المورد التاسع : -
                  قال (القول الفصل / ص36) [ 6- وعن محمد بن الحسن عن بعض أصحابنا عن إبراهيم بن خالد عن عبد الله بن وضاح عن أبي بصير عن أبي عبد الله(عليه السلام) في حديث النبيذ قال : ما يبل الميل ينجس حباً من الماء يقولها ثلاثاً .
                  وفيه : ...........
                  ب‌- يحتمل أن كلمة ينجس ليست مستعملة في معناها الاصطلاحي في الفقه إذ لعله (أي استعمال كلمة النجاسة في معناها المتشرعي) استعمال متشرعي مستحدث لا يمكن حمل النص عليه كمن نفى المطهرية عن الشمس باعتبار أن قوله(عليه السلام) (صل عليه – أي المكان – فأنه طاهر) لا يحمل على الطهارة المصطلحة ] .
                  أقول : ولنا تعليقات
                  التعليق الأول : إن استعمال كلمة (الطاهر) أو (النجس) وإرادة معناها اللغوي بعيد جداً جداً وذلك لأن الرواية عن أبي عبد الله(عليه السلام) وفي زمنه(عليه السلام) قد ثبتت الحقيقة الشرعية يقيناً حيث مرّ أكثر من ثمانين عاماً والمسلمون كل يوم يصلون خمس فرائض ماعدا النوافل وقراءة القرآن والحج وغيرها وكل هذه يشترط فيها الطهارة أوعدم النجاسة فلا يعقل بقاء مثل هذه الكلمات على معناها اللغوي بل يتعين المعنى الشرعي أي الحقيقة الشرعية أو المتشرعية ويدل على هذا كثير من الروايات (راجع مثلاً الروايات في أبواب النجاسات وأبواب الأشربة المحرمة وأبواب لباس ومكان المصلي وغيرها) .
                  التعليق الثاني : لو سلمنا أنها مستعملة في معناه اللغوي لكن مناسبة الحكم والموضوع توجب وتعين المراد منها هو النجاسة المصطلحة وليس المراد النجاسة اللغوية المقابلة للنظافة وأذكر نص الحديث لكي نكون على بينة علماً أن الحديث ليس مصدره كما ذكر في الهامش (الوسائل / ج2 / باب 38من أبواب النجاسات / ح6) لأنه غير موجود حسب البحث السريع في النسخ التي بين يدي .
                  بل مصدره (الوسائل / ج25 ص344 رواية 32082) .
                  [عن محمد بن الحسن عن بعض أصحابنا عن إبراهيم بن خالد عن عبد الله بن وضاح عن أبي بصير .... قال : دخلت أم خالد العبدية على أبي عبد الله(عليه السلام) وأنا عنده فقالت جعلت فداك أنه يعتريني قراقر في بطني وقد وصف لي أطباء العراق النبيذ بالسويق
                  فقال : ما يمنعك من شربه .
                  قالت : قد قلدتك ديني .
                  فقال : فلا تذوقي منه قطرة ، لا والله لا آذن لك في قطرة منه فإنما تندمين إذا بلغت نفسك ها هنا وأومئ بيده إلى حنجرته يقولها ثلاثاً، أفهمت .
                  فقالت : نعم .
                  ثم قال أبو عبد الله(عليه السلام) : ما بلَّ الميل ينجس حباً من ماء يقولها ثلاثاً ] .
                  التعليق الثالث : قد شبه المقام بمسألة مطهرية الشمس حسب مبنى السيد الأستاذ(قدس سره) واستفاد ذلك من بحثه الشريف وقال الشيخ(دام ظله) [ كمن نفى المطهرية عن الشمس باعتبار أن قوله(عليه السلام) (صل عليه – أي المكان – فأنه طاهر) لا يحمل على الطهارة المصطلحة ] .
                  أقول : يوجد أمران :
                  الأول : إن كان طرح السيد الأستاذ(قدس سره) لمبناه يشبه طرح الشيخ(دام ظله) في المقام فأنه يرد عليه ما ذكرنا في التعليق الثاني السابق .
                  الثاني : بعد عدم معقولية أن مراد السيد الأستاذ(قدس سره) تلك الصورة ، يقال أن الذي ألجأ السيد الأستاذ إلى ذلك هو وجود قرينة في المقام أي يوجد روايات معارضة تدل على عدم مطهرية الشمس ولدفع هذا التعارض نلتجئ إلى أحد طرق الجمع بين الأدلة المتعارضة وهنا التجئ السيد(قدس سره) إلى التصرف بظهور أحد الدليلين فتصرف بظهور الدليل الدال على مطهرية الشمس ومن الروايات التي استدلوا بها على مطهرية الشمس .
                  (صحيحة زرارة (وسائل / ج2 / ب29أبواب النجاسات)
                  قال: سألت أبا جعفر(عليه السلام) عن البول يكون على السطح أو في المكان الذي يصلي فيه . فقال : ( إذا جففته الشمس فصل عليه فهو طاهر ) .
                  ومن الرويات التي أستدلوا بها على عدم مطهرية الشمس .
                  (صحيحة محمد بن إسماعيل بن بزيع (وسائل/ج2/ب 29 أبواب النجاسات) قال : سألته عن الأرض والسطح يصيبه البول وما أشبهه هل تطهر الشمس من غير ماء ، قال : كيف يطهر من غير ماء)
                  التعليق الرابع :
                  قال [(دام ظله)- لعل التعبير بالنجاسة من الراوي لا من الإمام(عليه السلام) خصوصاً وأنها تشابه رواية ابن حنظلة الآتية وليس فيها ذكر لكلمة ينجس وإنما فيها وجوب الأهراق ].
                  أقول:أن هذا عجيب جداً فهو أدنى من القياس والاستحسان وذلك:
                  أولاً : لنحذف كلمة ينجس من الحديث ولنرى النتيجة حيث يصبح الحديث نصه (ما بلَّ الميل حباً من الماء يقولها ثلاثاً)
                  فهل لهذا الكلام معنى !!! وهل يعقل صدوره من الأمام(عليه السلام)!!!
                  ثانياً : أذكر لك نص الروايتين وأترك لك البحث عن جهة الشبهة بينهما وهل تصلح هذه الجهة لحذف كلمة (ينجس) والوقوع في التهافت أعلاه .
                  الرواية الأولى : ( ... فقالت جعلت فداك أنه يعتريني قراقر في بطني وقد وصف لي أطباء العراق النبيذ بالسويق ، فقال : ما يمنعك من شربه ، قالت : قد قلدتك ديني ، فقال : فلا تذوقي منه قطرة لا والله لا أذن لكِ في قطرة منه فإنما تندمين إذا بلغت نفسك هاهنا وأومئ بيده إلى حنجرته يقولها ثلاثاً ، أفهمتِ ، فقالت : نعم ، ثم قال أبو عبد الله(عليه السلام) : ما بلَّ الميل ينجس حباً من ما يقولها ثلاثاً) .
                  الرواية الثانية : (.... قلت لأبي عبد الله(عليه السلام) : ما ترى في قدح من مسكر يصبّ عليه الماء حتى تذهب عاديته ويذهب سكره، فقال : لا والله ولا قطرة قطرت في حب إلا أهريق ذلك الحب) .

                  تعليق


                  • ومن هو السيد الصرخي كي يقيم مالايدركه فمستواه هو في مهاترة امثاله كابن الحسن ربيبه
                    ويكفي انه الى الان يستخدم اسلوب الاختفاء كي يخدع الناس فعليه الظهور اولا ثم نرى ان كان حيا ام ميتا عاقلا ام مجنونا مجتهدا ام طالب مقدمات

                    تعليق


                    • أتركوهم أيها الأخوه فأن هؤلاء جهله لايفهمون شيئا شكرا على المرور والتعليق

                      تعليق


                      • النقاش العلمي ليس له اي علاقة ...بمن هو المناقش ...واين هو ...

                        اذا كان الاشكال تام على الشيخ ...والشيخ يقول :

                        (واني لا أستعجل الحكم على قيمة هذا البحث بقدر الطلب من الأخوة الفضلاء والعلماء أن يقيموه بموضوعية وتجرد وأن يقولوا الحق من دون مجاملة لأحد .......]

                        فيكون كلامك لا معنى له....الطلوب من الشيخ الرد العلمي ...ان كان مجتهدا حقا...ونحن لا نشتم احدا...وليس لنا مصلحة في كشف الحقيقة العلمية الا ما نعتقد به من وجوب التصدي للامر بالمعروف والنهي عن المنكر....

                        اما الكلام الفارغ فلا حاجة لنا به ...ويستطيع اي انسان جاهل ان يتفوه به ....

                        هذا بلاغ للناس....ونسأل الله لنا ولكم الهداية الى طريق الحق والفلاح

                        تعليق


                        • النقاش العلمي ليس له اي علاقة ...بمن هو المناقش ...واين هو ...

                          اذا كان الاشكال تام على الشيخ ...والشيخ يقول :

                          (واني لا أستعجل الحكم على قيمة هذا البحث بقدر الطلب من الأخوة الفضلاء والعلماء أن يقيموه بموضوعية وتجرد وأن يقولوا الحق من دون مجاملة لأحد .......]

                          فيكون كلامك لا معنى له....المطلوب من الشيخ الرد العلمي ...ان كان مجتهدا حقا...ونحن لا نشتم احدا...وليس لنا مصلحة في كشف الحقيقة العلمية الا ما نعتقد به من وجوب التصدي للامر بالمعروف والنهي عن المنكر....

                          اما الكلام الفارغ فلا حاجة لنا به ...ويستطيع اي انسان جاهل ان يتفوه به ....

                          هذا بلاغ للناس....ونسأل الله لنا ولكم الهداية الى طريق الحق والفلاح

                          تعليق


                          • النقاش العلمي ليس له اي علاقة ...بمن هو المناقش ...واين هو ...

                            اذا كان الاشكال تام على الشيخ ...والشيخ يقول :

                            (واني لا أستعجل الحكم على قيمة هذا البحث بقدر الطلب من الأخوة الفضلاء والعلماء أن يقيموه بموضوعية وتجرد وأن يقولوا الحق من دون مجاملة لأحد .......]

                            فيكون كلامك لا معنى له....المطلوب من الشيخ الرد العلمي ...ان كان مجتهدا حقا...ونحن لا نشتم احدا...وليس لنا مصلحة في كشف الحقيقة العلمية الا ما نعتقد به من وجوب التصدي للامر بالمعروف والنهي عن المنكر....

                            اما الكلام الفارغ فلا حاجة لنا به ...ويستطيع اي انسان جاهل ان يتفوه به ....

                            هذا بلاغ للناس....ونسأل الله لنا ولكم الهداية الى طريق الحق والفلاح

                            تعليق


                            • واي نقاش مع الواهمين اصحاب الخزعبلات والدعاوى الفارغة

                              تعليق


                              • النقاش العلمي ليس له اي علاقة ...بمن هو المناقش ...واين هو ...

                                اذا كان الاشكال تام على الشيخ ...والشيخ يقول :

                                (واني لا أستعجل الحكم على قيمة هذا البحث بقدر الطلب من الأخوة الفضلاء والعلماء أن يقيموه بموضوعية وتجرد وأن يقولوا الحق من دون مجاملة لأحد .......]

                                فيكون كلامك لا معنى له....المطلوب من الشيخ الرد العلمي ...ان كان مجتهدا حقا...ونحن لا نشتم احدا...وليس لنا مصلحة في كشف الحقيقة العلمية الا ما نعتقد به من وجوب التصدي للامر بالمعروف والنهي عن المنكر....

                                اما الكلام الفارغ فلا حاجة لنا به ...ويستطيع اي انسان جاهل ان يتفوه به ....

                                هذا بلاغ للناس....ونسأل الله لنا ولكم الهداية الى طريق الحق والفلاح

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                13 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X