إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مدمج المواضيع المتعلقة بالشيخ اليعقوبي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #76
    الاخ الاكبر
    امجد الساعدي
    السلام عليكم ورحمة اله وبركاته
    اشكر عظيم اهتمامك والسؤال عني
    وانا حقا بظروف قاهرة يكفي ان تعلم اني عملي من الساعة الثامنة صباحا والى الحادية عشر ليلا
    ولذلك فمن الحكمة ان انتظر الى نهائة الحلقات في الرياضيات للفيقه ونقده وبعدها احكم
    واما الرسائل الخاصة فيجب ان تكون لك خمسين مشاركة على الاقل حتى تتمكن من ارسالها
    ولذلك تجد عندي مشاركات تافئه لا لشيء سوى زيادة مشاركاتي الى الخمسين
    تحياتي لك

    تعليق


    • #77
      بسم الله الرحمن الرحيم

      الأخ الأستاذ المترفي
      (( و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ))
      و سلامي لك أينما كنت في حلك و ترحلك



      أنا اُقدر انشغالك في ممارسة عملك الذي يبدو انه عملٌ مضني للغاية كما هو واضح مما طرحته في مشاركتك الأخيرة, و أنا لا أكاد اختلف عنك كثيراً من حيث الانشغال على مدى ساعات النهار الطويل.
      و ما عساي إلا أن اسأل الله جل و علا أن يمن عليك بالراحة ( راحة الروح و الجسد ) في هذه الدنيا الفانية انه سميع الدعاء.
      أنا اعلم يا أخي إن خاصية الرسائل الخاصة لا يمكن استخدامها ما لم يكن لدى العضو أكثر من خمسين مشاركة و لهذا التجأت إلى السؤال عنك و عن الإخوة الأخرين ( أعزهم الله ) عبر مشاركة منفردة كما مر علينا في أعلاه.
      إلا إن أهم ما لفت انتباهي في مشاركتك الأخيرة قولك
      (( فمن الحكمة أن انتظر إلى نهاية الحلقات في الرياضيات للفيقه ونقده وبعدها احكم ))
      و أنا أقول انه ليس من الحكمة بشي أن أبقى اطرح سلسلة حلقات المناقشة لكتاب الرياضيات للفقيه ( و ما أكثرها) ولا يتم مناقشتها من قبل الأخ المفضال المترفي إلا عند إتمامها, فهذا الشيء لا يمكن قبوله بحال بل هو بعيد عن أجواء الحوار الهادف الذي ينبغي أن لا تمر حلقة من هذه حلقات ما لم يسلط عليها الضوء و يتم التباحث فيما يحتويه من مضامين و أفكار.
      و اعتقد انك لو أمعنت النظر قليلاً فيما قلت فسوف لا تختلف معي في هذا الرأي.
      و مع ذلك لا بد لي من أن أكون صريحاً معك يا أخي المترفي و مع الأخوة الأعزاء الأخرين بان لدي مناقشات كثيرة و كثيرة مع النتائج التي توصل إليها كتاب الرياضيات للفقيه الذي خطته أنامل سماحة الشيخ العزيز محمد موسى اليعقوبي (دام بهاؤه), حيث إنني اعتقد إن هذا المنهج هو مما يغني الساحة العلمية و يركز القواعد المتينة للتفكير السليم الذي ينبغي لنا أن ننهجه للوصول إلى الحقيقة المنشودة.
      و لا باس بان أعطي دليل على ما طرحته ألان و هذا الدليل يمثل مناقشة أخر موضوع طرحه سماحة الشيخ اليعقوبي (دام ظله) في كتابه الموسوم الرياضيات للفقيه و التي ينبغي أن اسمع رأيك و الأخرين فيها و في الحلقات التي سبقتها لكي أتمكن من الاستمرار و إلا يكون طرحي لهذه الحلقات بعيد عن منطق الحكمة و التحاور الهادف.
      اسأل الله العلي القدير أن يعفو عني و يكفر عن ذنبي و يتجاوز عن قبيح عملي.

      ربي أسألك العفو ............ ربي أسألك العفو

      ربي أسألك العفو



      و أخر دعواي أن الحمد لله رب العالمين و صلى الله على محمد و اله الطيبين الطاهرين و سلم تسليماً كثيراً .

      و السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

      تعليق


      • #78

        بسم الله الرحمن الرحيم

        الأخوة الأعزاء و بالخصوص الأستاذ المترفي
        السلام عليكم ورحمة الله و بركاته



        أورد هنا ما ذكرته في المشاركة السابقة و اعتبرته دليلاً على ما ادعي من شمول مناقشاتي لعموم كتاب الرياضيات للفقيه

        قال سماحة الشيخ محمد موسى اليعقوبي (دام ظله ) في كتابه الرياضيات للفقيه تحت عنوان
        ((رسم الدوال و تحقيق إن الفجر من الليل أو النهار.))
        ((إن تحديد كون الفترة مابين طلوع الفجر وطلوع الشمس هل هي من الليل أو من النهار بحث مهم لمعرفة مبدأ النهار و منتهى الليل و حدهما حيث تتوقف على ذلك أحكام عديدة, فموعد صلاة الظهر منتصف النهار و انتهاء صلاة المغرب عند منتصف الليل للمختار – على قول – و اقل الحيض ثلاثة أيام ( وقد فسروا اليوم بالنهار ) و أكثره عشرة أيام وكذا أكثر النفاس, و منتصف الليل له دخل في بعض المناسك في منى و غسل الجمعة يوم الجمعة و صلاة العيد و خيار المجلس ثلاثة أيام و اقل الاعتكاف ثلاثة أيام و مدة الإقامة للمسافر حتى يتم الصلاة عشرة أيام, وصلاة الليل تبدأ بمنتصف الليل , وكثير من المناسبات الدينية و الزيارات تتعلق بالأيام و الليالي, ففي كل ذلك من أي حد يبدأ النهار و في أي حد ينتهي الليل؟ وهل منتصف الليل مابين المغرب وطلوع الفجر – لو لم تكن فترة مابين الطلوعين منه – أو مابين المغرب و طلوع الشمس – لو كانت تلك الفترة منه-؟ و هل منتصف النهار ما بين طلوع الفجر و المغرب – لو كانت فترة ما بين الطلوعين منه – أو مابين طلوع الشمس و المغرب.
        و رغم كل هذا يقول سيدنا الأستاذ: ولا يترتب أي اثر فقهي على إنها ( أي فترة ما بين الطلوعين ) من الناحية العرفية هل هي ليل أو نهار )).
        ثم قال ( وقد وقع قلم سيدنا الأستاذ في اضطراب في هذا المجال فبينما كان مختارهُ إن الفجر من النهار , قال عنه ( انه يطول بطول الليل و يقصر بقصره وانه بحسب الظن عُشر مدة الليل) لان العلاقة بين النهار و الليل عكسية فإذا طال الليل قصُر النهار و الفجر جزء من النهار على مختاره فيقصر بقصر النهار أي في نفس الوقت الذي يطول فيه الليل, لا أن يقصر بقصر الليل و يطول بطوله كما أفاد مد ظله).

        و يمكن مناقشة هذا الدعوى من عدة جوانب:
        الجانب الأول: عند إمعان النظر في هذا التطبيق : نقول إن السيد الصدر (رضوان الله تعالى عليه) كان صائباً في ما قاله من انه (لا يترتب أي اثر فقهي على إنها ( أي فترة ما بين الطلوعين ) من الناحية العرفية هل هي ليل أو نهار).
        لان كلامه كان منصباً عن الفهم العرفي لا الفهم الدقي, وبمعنى آخر انه كان يتحدث من جانب الدقة العرفية و ليس من جانب الدقة العقلية, فان العرف لا يعير أهمية لهذه الجهة بعد وجود الروايات الصادرة من الأئمة (عليهم السلام) التي تبين وقت بداية فريضة صلاة الصبح و نهايتها وكذا وقت بداية الصوم و نهاية الإفطار و غيرها, فتكون هذه الفترة غير ذات أهمية من هذه الناحية بعد وضوح النص الشرعي الذي يكون المناط في فهمه هو الدقة العرفية وليس أكثر من ذلك.
        و يؤيد ذلك ما قاله سماحة الشيخ اليعقوبي (دام ظله) ضمن هذا الموضوع (و لو اضطررنا إلى إلحاق الفجر بأحدهما أما الليل أو النهار فهو إلى النهار اقرب ).
        الجانب الثاني: يمكن توجيه كلام السيد الصدر (قدس سره) الذي اعترض عليه عندما قال ( وقد وقع قلم سيدنا الأستاذ في اضطراب في هذا المجال فبينما كان مختارهُ إن الفجر من النهار , قال عنه ( انه يطول بطول الليل و يقصر بقصره وانه بحسب الظن عُشر مدة الليل) لان العلاقة بين النهار و الليل عكسية فإذا طال الليل قصُر النهار و الفجر جزء من النهار على مختاره فيقصر بقصر النهار أي في نفس الوقت الذي يطول فيه الليل, لا أن يقصر بقصر الليل و يطول بطوله كما أفاد مد ظله).
        بان يقال: إن مبنى السيد الصدر (قدس سره) هو اعتبار فترة ما بين الطلوعين من النهار اعتماداً على الأدلة الشرعية التي ذكرها و التي منها:
        1.قوله تعالى في ليلة القدر: ( سلام ٌ هي حتى مطلع الفجر).
        2.قوله تعالى ( كلوا و اشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر).
        3.خبر علي بن مهزيار الذي يقول فيه (كتب أبو الحسن بن الحصين إلى أبي جعفر الثاني (ع) : جعلت فدك قد اختلف موالوك في صلاة الفجر , فمنهم من يصلي إذا طلع الفجر الأول المستطيل في السماء , ومنهم من يصلي إذا اعترض في أسفل الأفق و استبان, ولست اعرف أفضل الوقتين فاصلي فيه. فان رأيت أن تعلمني أفضل الوقتين , وتحده لي , وكيف اصنع مع القمر , و الفجر لا يتبين حتى يحمر و يصبح, وكيف اصنع مع الغيم , و ما حد ذلك في السفر و الحضر, فعلت إن شاء الله.
        فكتب بخطه و قرأته : الفجر يرحمك الله تعالى هو الخيط الأبيض المعترض و ليس الخيط الأبيض صاعداً. فلا تصل في سفر ولا حضر حتى تتبينهُ. فان الله تبارك و تعالى لم يجعل خلقه في شبهة من هذا. فقال تعالى: كلوا و اشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر.
        وقد استفاد من هذه النصوص و غيرها بان هذه الفـترة ( أي فترة مابين الطلوعين ) هي من النهار.
        أما في معرفة وقتها فقد حددها نسبةً إلى طول الليل حيث قال (وانه بحسب الظن عُشر مدة الليل) وليس نسبةً إلى طول النهار. حيث انه نظر إلى هذه الفترة بشكل متجزئ لا على نحو العموم أي بدون أن يجمعها مع طول فترة النهار.
        وهو يقصد بذلك إن طول وقصّر فترة النهار من شروق الشمس إلى غروبها لا يعتمد على فترة مابين الطلوعين من حيث طولها و قصّرها, ويمكن ملاحظة ذلك من الجدول الذي يبين طول النهار و الليل على مدى أيام السنة و الذي ذكره سماحة الشيخ (دام توفيقاته ) في هذا الموضوع ,بل إن ذلك يعتمد في حقيقته على أمور أخرى أهمها الانحناء في محور الأرض حيث يشكل محور الأرض – الذي تدور حوله – مع الخط العمودي المغناطيسي زاوية قدرها (23 درجة و 27 دقيقة) فيكون للأرض قطبان شماليان و آخران جنوبيان , لكل جهة قطب جغرافي و أخر مغناطيسي, و الواقع إن هذا الانحناء هو العامل الرئيس في تشكيل فصول السنة و اختلاف طول الليل و النهار, و من هنا يرتفع الإشكال الذي أورده عـــليه ( قدس سره).

        تعليق


        • #79
          لا اضطراب عند السيد يا شيخ !!!

          المشاركة الأصلية بواسطة امجد الساعدي

          ثم قال ( وقد وقع قلم سيدنا الأستاذ في اضطراب في هذا المجال فبينما كان مختارهُ إن الفجر من النهار , قال عنه ( انه يطول بطول الليل و يقصر بقصره وانه بحسب الظن عُشر مدة الليل) لان العلاقة بين النهار و الليل عكسية فإذا طال الليل قصُر النهار و الفجر جزء من النهار على مختاره فيقصر بقصر النهار أي في نفس الوقت الذي يطول فيه الليل, لا أن يقصر بقصر الليل و يطول بطوله كما أفاد مد ظله).



          مع خالص تقديري الى ما يطرحة جناب الاخ الفاضل الساعدي الذي اجبرني على التزام الصمت لتمامية ما يطرحه
          لكن هنا اجبرت نفسي ان اوضح مسألة ببساطة لان الكثير من الاخوة لم يستطيعوا فهم مراد الاخ الساعدي في رفع الاشكال المطروح من الشيخ اليعقوبي حول العبارة المذكورة في المقتبس
          وعليه اود توضيح ان الاضطراب وقع عند سماحة الشيخ في فهم مراد السيد الشهيد او في فهم ظاهر كلام السيد الشهيد
          اقول وبعبارة بسيطة
          ان الفترة المذكورة نعم تطول بطول الليل وتقصر بقصره حسب مبنى السيد الشهيد الذي اعتبرها (عشر مدة الليل) وليس عشر مدة النهار - كما فهمها الشيخ - وبعبارة اخرى
          لو كان الليل - مثلا - طوله 14 ساعة فان عشره هو 1.4
          ولو قصر الليل واصبح 10 ساعات فان عشره سيكون 1
          اي ان الفترة قد قصرت بقصر الليل وطالت بطوله
          وليس كما قال الشيخ اليعقوبي ان قلم السيد اوقع في اضطراب
          بل الاضطراب في عدم فهم سماحة الشيخ لمراد وكلام السيد

          واخيرا سابقى متابع للادلة الرائعة والتامة التي يطرحها الاخ الساعدي
          وادعو من الله العلي القدير ان يوفقنا للقاءه والتزود من اراءه
          وسلامي للجميع

          تعليق


          • #80
            بسم الله الرحمن الرحيم

            الأخ الفاضل Basim Raisan السلام عليكم ورحمة الله و بركاته شكراً لمشاركتك في هذا الموضوع الذي يحتاج في الحقيقة إلى تبادل الآراء و الأفكار و الوقوف عند سليمها و معالجة سقيمها.
            أما بالنسبة للملاحظة التي أشرت إليها من عدم استطاعة الكثير من الأخوة فهم مراد كلامي في المشاركة رقم (30).
            فاعتقد إن كلامي واضح البيان ولا غموض فيه بدليل انك قد فهمته وبإمكان أي شخص غيرك أن يفهمه أيضاً.
            و مع ذلك لا باس بان أبين هنا بإيجاز ما طرحته هناك من خلال عدة أمور.
            1. إن مبنى السيد الشهيد الصدر (رضوان الله تعالى عليه) هو اعتبار فترة ما بين الطلوعين من النهار اعتماداً على الأدلة الشرعية التي بينا قسماً منها في المشاركة السابقة.
            2.إما تحديد الفترة الزمنية لما بين الطلوعين (من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس ) فقد حددها نسبة إلى طول فترة الليل حيث قال (( و هي بحسب الظن عُشر فترة الليل)).
            3. أي بمعنى أخر انه لم يقل أنها من الليل بل إن تحديد زمنها كان نسبة من الليل و ليس في هذا الكلام أي تنافي أو تضاد.
            4.بينما سماحة الشيخ محمد موسى اليعقوبي (دام ظله) في اعتراضه على السيد الشهيد الصدر المقدس كان يعتقد بأنه إذا طال النهار طالت فترة مابين الطلوعين لأنه جزءً منه.
            و هذا غير صحيح حتى على مبنى سماحة الشيخ (دام ظله ) الذي توصل إلى إن فترة مابين الطلوعين ترتبط بالفرق بين طول فترة الليل و النهار و ليس بالاعتماد على طول فترة النهار وحدها أو طول فترة الليل وحدها.
            5.بالإضافة إلى ذلك قلنا إن طول وقِصَر فترة النهار من شروق الشمس إلى غروبها لا يعتمد على فترة مابينالطلوعين من حيث طولها و قِصَرها, بل إن ذلك يعتمد في حقيقته على أمور أخرى أهمها الانحناء في محور الأرض حيث يشكلمحور الأرض – الذي تدور حوله – مع الخط العمودي المغناطيسي زاوية قدرها (23 درجة و 27 دقيقة ).

            و ارجوا بعد هذا التوضيح أن يكون الموضوع سلساً و في متناول الجميع.

            و الحمد لله الأول و الأخر و الظاهر و الباطن.

            تعليق


            • #81
              الحمد لله الباقي بعد فناء الأشياء العليم الذي لا ينسى من ذكره

              و صلى الله على محمد و اله الطيبين الطاهرين.



              الأخوة الأعزاء المتابعين و المشتركين و المتصفحين لهذا الموضوع.
              السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
              إتماماً للفائدة العلمية المتوخاة من طرح هذا الموضوع انقل هنا بعض ما كُتب في الموقع الرسمي لسماحة الشيخ محمد موسى اليعقوبي (دام ظله ) عن كتاب الرياضيات للفقيه.
              و ابدأ بنقل استفاء عنوانه (( ما المراد من الاعلمية))
              و ارجوا الالتفات إلى الكلمات ذات اللون الأحمر و التمعن فيها.



              بسم الله الرحمن الرحيم
              سماحة المرجع الديني آية الله الشيخ الأستاذ محمد اليعقوبي (دام ظله)
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …
              نرجو من سماحتكم الاطلاع على هذه المسألة والإجابة عنها سائلين الله إن يحفظكم استمرارا لنهج الشهيدين الصدرين …
              يرى آية الله السيد محمود الهاشمي - وهو احد ابرز تلامذة الشهيد الصدر الأول (قده) ومن القلائل جدا الحاصلين على إجازة الاجتهاد الخطي منه ويشغل الآن منصب رئيس السلطة القضائية في الجمهورية الإسلامية - يرى انه لا يكون تعريف الاعلمية ما يقال من بذل الجهد الأكثر في أبحاث علم الأصول أو القواعد الفقهية أو الفلسفية أو علم الرجال أو أشبه ذلك مع ما يستتبع من ابتكارات علمية وما أشبه، إن هذه العلوم لها دور في الاعلمية وانعكاس في البحث الفقهي والاجتهاد لكن يجب مراعاة ما يلي:
              ( أ ) فهم روح الإسلام ويحصل عليه الإنسان اثر الإحاطة الدقيقة بالآيات القرآنية والضرورات الدينية والمسلمات الإسلامية والأوليات الفقهية والإلمام الكامل بما نفذه الرسول (ص) والأئمة الأطهار (ع).
              (ب) فهم الثقافة والأمور الحقوقية المعاصرة إلى حد ما …
              (ج) الوقوف على المعارف الصادرة عن أهل البيت المعصومين (ع) في المسائل الكلامية والأخلاقية والمعارف الأخرى … الخ.
              واستخلص السيد الهاشمي في النهاية تعريف الاعلمية وتعيين حدودها فقال ما نصّه: إن جميع العوامل المؤثرة في الاستنباط السليم والقويّ والشفاف والأقرب إلى واقع الفقه والرأي المبارك للمعصومين (ع) هي حدود الاعلمية ومقاييس الاعلمية والمقصود من الاعلمية - بالمعنى الذي أوضحناه - لان هذه الأمور تؤثر كثيرا في تقريب الذهن إلى فهم أهداف الأئمة الأطهار (ع) والى فهم الأحاديث ويكون دورها في إصابة الواقع الشرعي أكثر من تلك الأبحاث العقلية الأصولية أو الفلسفية ومن تلك القواعد الأخرى البعيد بعضها عن مقاصدهم (عليهم السلام) اذ من الممكن أن هذه الأبحاث الفنية المعقدة تبعث في كثير من الأحيان إلى انحراف الذهن واعوجاجه والتوائه في الاستظهار من الرواية وفهمها ..
              ما رأي سماحتكم في هذا الرأي ؟ مفصلين الإجابة ما أمكن واعتذر عن طول السؤال …!

              جمع من المؤمنين


              15/جمادى الأولى/ 1425 هــ


              بسمه تعالى:
              إذا أردنا معرفة وجوب اشتراط الاعلمية في مرجع التقليد أو عدمه فلابد أولا من تحديد متعلقها وموضوعها إي الأساس الذي تقاس الاعلمية في ضوئه لان (أعلم) اسم تفضيل فلابد اولاً إن نحدد المعيار الذي نجري فيه هذا التفضيل والذي أراه إن عنصر الاعلمية هي كل ما له علاقة باستنباط الحكم الشرعي ولا يقتصر على الفقه والأصول المتعارفين بل يتعدى إلى التاريخ وفهم سيرة المعصومين (ع) وأشكال تصرفهم إزاء الحالات والقضايا المختلفة ومرادات القرآن الكريم وطريقة القرآن والأئمة في تربية الأمة وتبليغ الإحكام وحتى تشمل الثقافة العامة والعلوم العصرية حيث إن لها دخلا في فهم الموضوع وتنقيحه الذي هو نصف الطريق للوصول إلى الحكم، وكما قيل فان (فهم ا لسؤال نصف الجواب).
              فمثلا: إذا أردنا أن نعرف متى يحمل الإمام السلاح لمقاومة الظلم والانحراف وهي مسألة مصيرية في حياة الأمة لا يستطيع أن يحدد الموقف منها إلا العالم الرسالي الذي وعى سيرة المعصومين (ع) بالشكل الذي عرضناه في كتاب (دور الأئمة في الحياة الإسلامية).
              وقد اخترت لبحوثي الاستدلالية في كتابي (القول الفصل) و (بحوث استدلالية في الفقه المقارن) وكذا في كتاب (الرياضيات للفقيه) مسائل تحتاج إلماماً دقيقا في الرياضيات والكيمياء والفيزياء والاجتماع والإحصاء لأثبت للفقهاء قبل غيرهم حاجة الفقيه إلى علوم أزيد مما تعارفوها لممارسة الحكم الشرعي.
              خذ مثلا مسألة : هل إن الفترة ما بين الطلوعين من الليل أو النهار ويترتب عليها آثار شرعية عديدة ذكرتها في كتاب (الرياضيات للفقيه) واختلف الفقهاء فيها على أقوال لكن التحليل الإحصائي الذي أجريته للبيانات فند أقوالهم ثم دعمت النتيجة بالروايات عن أهل البيت (ع) وأدلة أخرى.
              فدعوى الاعلمية إذن دعوى نسبية وليست مطلقة لأنه من النادر أن تحصل هذه الإحاطة لغير المعصومين (ع) والكتب السابقة التي ذكرتها دليل على وجود عجز في جهة أو أكثر لدى الفقهاء مما لها دخل كبير في تحصيل الحكم الشرعي الموافق لرأي المعصوم (ع)، ولا يستطيع احد إنكار تأثير العلم بها في المسائل التي عرضتها في هذه الكتب والذي عزز هذا الاستنتاج مطابقته لروايات واردة عن المعصوم (ع) لم توضع في مكانها الصحيح. لذا قد أهملها الفقهاء (راجع كمثال الحكم بحلية المحلول السكري الذي يتعرض للتخمر إلى مدة ثلاثة أيام) ، وبهذا التفاعل الواسع مع النص من جميع جوانبه الذي يشبه البناء المتكامل ستجد لكثير من ا لروايات موقعها من الاستنباط الفقهي كاللبنة التي تجد مكانها الشاغر في البناء الذي يحتاجها.
              وإذا أردت إن اقبل تفسيرا قريباً لما قلت للاعلمية فهو ما نقلتموه من كلام سماحة آية الله السيد محمود الهاشمي وهو معنى وعاه من أستاذه العظيم آية الله العظمى الشهيد السيد محمد باقر الصدر (قده) الذي وصفه سيدنا الأستاذ الشهيد الصدر الثاني (قده) في إحدى رسائله الخطية المحفوظة لديَّ بأنه اعلم الأولين والآخرين، عدا المعصومين (ع) وقد اجتمعت لديه بلطف الله تبارك وتعالى الإحاطة التي ذكرناها. وعلى أي حال فتوجد نقاط اتفاق واختلاف مع الكلام المنقول عن آية الله السيد الهاشمي ( دام ظله الشريف ) ومما اتفق معه إن كثيراً من الأبحاث _ خصوصاً في علم الأصول _ لا علاقة لها باستنباط الحكم الشرعي كبحث بساطة المشتق و تركيبه وبحث اتحاد الطلب والإرادة ونظرية الأمر بين الأمرين الذي هو بحث كلامي صرف ويستغرق البحث فيها عدة أشهر تضيع من عمر الأستاذ والطالب وتشغله عن الاهتمام بما هو أهم .
              كنت أقول لطلابي إن الخوض فيها يحتاج إلى ركعتي استغفار ومعه - أي السيد الهاشمي - حق حينما قال إن بعض هذه الأبحاث يوجب انحراف الفهم واعوجاج السليقة وهو ما لمسه كل من مارس الاستنباط الفقهي أو اطلع عليه وهو من أهله. اسأل الله تعالى أن نكون على درجة من الشجاعة والوعي والحكمة والورع بالمقدار الذي يؤهلنا لإصلاح المناهج العلمية واحترام وقت الطالب وتوجيهه بالاتجاه الذي ينفع الأمة ويعّينها على تحمل مسؤولياتها العظيمة وممن ساهم في الاتجاه الشهيد الصدر الأول (قد) فــــــــــي كتابه ( دروس في علم الأصول ) المعروف بالحلقات وقد كتب بعض أفكاره الإصلاحية في هذا المجال في بحث ( الاتجاهات المستقبلية لحركة الاجتهاد ) وهو منشور في العدد الأخير من الجلد الثالث من مجلة الإيمان التي كان يصدرها المرحوم والدي في النجف الاشرف في الستينات من القرن الماضي .


              محمد اليعقوبي 16/جمادى الأولى/ 1425 هــ

              تعليق


              • #82
                انت تعترض على الحكومة الم تكن انت وشيخك من الذين اوجبوا الانتخابات وكنتم حلفاء واعضاء فعالين في سيطرة هذه القائمة(555) الم يكن لكم الدور الفعال في تنصيب هذه الحكومة وتسليطها على رقابنا عن طريق الفتوى التي اوجبها شيخكم الموقر فعلمو ان الشعب والمستضعفين والمحرومين لن يسامحوكم ولن يبرئو لكم الذمةعلى فعلتكم وان الشعب قد كشف زيفكم وتخبطكم السياسي في اتخاذ القرارات فانتم اول من شارك في تقويت شوكة هذه الحكومة ولكن الله جازاكم على خيانتكم الى الشعب بانكم لم تحصلو على شيء من هذه المكاسب التي كانت بايديكم عندما كانت وزارة النفط تحت سيطرتكم وقد تلاعبتم بها خلال حكمكم الفاشل عليها والدليل ماحدث من احداث في البصر ة وما حدث بها من تشنجات بينكم وبين حلفائكم السابقين وتخبطكم ومواقفكم هذه سوف يسجلها التاريخ مثل ماسجل الى هدام المجرم من اللعنة والخزي في الدنيا والاخرة فمالكم كيف تحكمون

                تعليق


                • #83
                  أخوتي الأعزاء : السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
                  إكمالاً لما طرحناه من متابعة ما كُتب في الموقع الرسمي لسماحة الشيخ محمد موسى اليعقوبي (دام ظله ) عن كتابالرياضيات للفقيه.
                  اطرح هنا رأي سماحته (دام ظله) حول تطوير المناهج الحوزوية ضمن كتابه (( المعالم المستقبلية للحوزة الشريفة ))
                  و ارجوا الالتفات إلى الكلمات ذات اللونالأحمر و التمعن فيها.

                  خامساً :الاستفادة من العلوم العصرية كالرياضيات والفيزياء والكيمياء والفلك والطب في الاستنباط الفقهي، فان العلوم ترتبط ببعضها ارتباطاً وثيقاً بحيث يتطلب التخصص في علمٍ ما الإحاطة -بما يناسب- بمجموعة من العلوم الأخرى تؤخذ فيه على نحو المبادئ التصورية أو التصديقية.
                  وعلم الفقه احد صغريات هذه القاعدة فلا بد أن يحتاج الفقيه لكي يبدع في اختصاصه إلى الالمام علوم عديدة.
                  لكن العجب لا ينقضي من عزوف الأجيال الحاضرة عن ذلك برغم ازدياد الحاجة إليها، فكيف يتسنى للفقيه أن يستنبط الحكم في أي مسألة وهو لا يحيط علماً بموضوعها وقد قالوا (إن فهم السؤال نصف الجواب) فلا غرو إن تجدهم برغم العمق والتدقيق والإبداع الذي وصلوا إليه وأوصلوا به علمي الفقه والأصول إلى القمة السامقة، إلا إنهم لم يكونوا بالمستوى المطلوب في تلك الجوانب العلمية المكتنفة للمسألة، ولعل عذرهم واحد أو أكثر من الأمور التالية وكلها قابلة للمناقشة:
                  1- قصور الإنسان عن استيعاب كل ذلك خصوصاً بعد أن تعقدت العلوم وتوسعت وتفرعت، ولكن ما لا يدرك كله لا يترك كله، ونحن لا نريد إلا معرفة مواضع الحاجة وما هو دخيل في الاستنباط.
                  2- الاكتفاء بالتحصيل الأكاديمي للطالب -واغلب الطلبة اليوم هم من خريجي الجامعات والمعاهد الفنية- لكن هذا وان كان صحيحاً في الجملة إلا انه ليس متوفراً دائماً وما توفر منه أي ما تلقاه الطالب في دراسته الجامعية لم يعرض بلحاظ العلاقة مع علم الفقه وإنما بشكل عام وصرف فلا يستفيد منه الطالب الحوزوي بشكل واضح إلا أن توضع له مناهج تبين له نقاط الارتباط بين الفقه وتلك العلوم كما فعلناه في كتاب (الرياضيات للفقيه) وكتاب (القول الفصل) الذي وظف الكيمياء لخدمة الاستنباط الفقهي.
                  3- إمكان تحويل ذلك إلى لجان علمية متخصصة وهو ما لا غنى عنه لكن تلك اللجان التي يفترض إنها أكاديمية ليس لها نصيب وافر من التحصيل الحوزوي لا تعرف ما هو دخيل في ملاك الحكم الشرعي وإنما تبقى الكلمة الأخيرة والقول الفصل بيد الفقيه نفسه فلا بد من توفر الحد الأدنى من تلك العلوم لديه.
                  وليست فائدة التزاوج بين الفقه والعلوم الأخرى منحصرة بفهم موضوع المسألة من كل جوانبه بل له ثمرة أخرى وهو ما يسمونه بتأسيس الأصل في المسألة حيث يصار إليه في غياب الدليل التعبدي الشرعي لان هذه النتائج العلمية -إذا حصل الاطمئنان بها- يمكن أن تكون دليلاً أمارياً مقدماً على الأصول العملية عند الشك في الحكم بسبب غياب الدليل أو تعارضه أو إجماله وكم من مسألة حسم النزاع فيها بفضل النتائج العلمية الدقيقة كمسألة إن شهر رمضان كامل لا ينقص أبداً.

                  تعليق


                  • #84
                    اخي العزيز امجد الساعدي
                    موفق لكل خير
                    ولكن اخي العزيز اطلب منك طلب
                    وتجيب عليه بصراحة كما عودتنا
                    لمن تدعي ولمن تتبع ؟؟؟؟؟

                    تعليق


                    • #85
                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      الأخ المفضال ناصر الحسني
                      السلام عليكم ورحمة الله و بركاته



                      للإجابة على التساؤل الذي تفضلت به أقول و بضرس قاطع و بيان ساطع:
                      أنا اتبع المنهج العلمي السليم الذي اختطه لنا سماحة المولى المقدس السيد الشهيد السعيد محمد محمد صادق الصدر ( رضوان الله تعالى عليه ) و لا أحيد عنه.
                      و هو في حقيقة الأمر يمثل الطريق الواضح الذي ينبغي سلوكه للوصول إلى الحقيقة المنشودة و ابتغاء مرضاة الله تعالى.
                      و لهذا فانا ادعوا إلى تحكيم فكر الصدريين العظيمين و اعتماده كمنهج لقيادة الحياة.
                      مع خالص شكري و تقديري لك أيها الأخ العزيز .
                      إلا إنني في نهاية هذه المشاركة لا بد لي من التأكيد على ضرورة النقاش العلمي فيما طُرح ضمن هذا الموضوع و ترك الجوانب الثانوية التي لا اعتقد أنها تقدم شيءً سوى تشتيت الأفكار.

                      تعليق


                      • #86
                        الاخ العزيز الساعدي

                        السلام عليكم
                        ان ما قلته لهو عين الصواب فأن منهج الصدرين المقدسين سيبقى شامخاً ينير الطريق للاجيال بل طريقاً واضحا معبداً بالدليل العلمي وهو عين الحقيقة التي ترينا الحق حقاً وتفضح الباطل وتخزيه..... وفي النهاية والله فقد كنت اباً واستاذاً يقتدى به فقد تابعنا ماكتبت واستفدنا كثيرا اتمنى لك الموفقية وان يجعلك الله من انصار مولانا صاحب العصر والازمان (ارواحنا له الفداء)

                        تعليق


                        • #87
                          خالص تقديري لكل المنصفين

                          الأخ الكريم الناصر العراقي

                          (( وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته )) وسلامي لك أيضاً



                          في البداية ... أود الاعتذار إلى الله تعالى والى رسوله الأمين و إلى جميع الأخوة الذين يتابعون معنا هذا الموضوع عن تأخري من المشاركة فيه لعدة أيام متتالية.
                          و من دواعي سروري أن ابتدأ عودتي للتواصل في هذا الموضوع .... بتقديم الشكر و الامتنان إلى الأخ (( الناصر العراقي)) لما أبداه من حسن ظنٍ بهذا المقصر الذي يبتغي رحمة ربه.
                          و في الحقيقة أنا أتعلم و استفيد من كل منْ له مشاركة و رأي علمي يتماشى مع منهاج العقل السوي, بل وازداد فخراً في ذلك.
                          ولا باس بالتذكير بمنهج العلمين الخفاقين الصدرين العظيمين (رضوان الله تعالى عليهما) فهو المنجي من سحائب الارتياب.... و مزيل لأغشية المرية والحجاب.

                          تعليق


                          • #88
                            بارك الله بك وجعل الجميع ممن يتنور بعلم المظلوم محمد باقر الصدر(قدس) ومحمد محمد صادق الصدر(قدس) فيزيل اغشية المرية والحجاب

                            تعليق


                            • #89
                              أيها الأحبة المتابعين لهذا الموضوع

                              السلام عليكم ورحمة الله و بركاته



                              نتواصل معكم بعد انقطاع دام أكثر من أسبوع في نقل ما جاء في الموقع الرسمي لسماحة الشيخ اليعقوبي (دام ظله) بخصوص كتاب الرياضيات للفقيه :
                              حيث جاء في كتاب الشيخ اليعقوبي (( من بناء الذات إلى سياسة الأمة )) ما نصه :
                              مؤلفاته
                              تتوزع إصداراته بين ما كتبه بنفسه أو وضع الخطوط العريضة لأفكار الكتاب لأحد الفضلاء من طلبته ثم يشرف عليه أثناء الكتابة حتى يحقق المطلوب وقد تجاوز عددها المئة وكلها كتبت لسد فراغ أو معالجة حالة شخّصها بفكره الثاقب
                              فعلى الصعيد الحوزوي كتب (المشتق عند الأصوليين) بجزئين وهي تقريرات بحث أستاذه السيد الشهيد الصدر (قده) في الأصول و (القول الفصل في أحكام الخل) و (بحوث استدلالية في الفقه المقارن) و (الفريضة المعطلة) وهي بحوث استدلالية وكتاب (الرياضيات للفقيه) مجلد ضخم فريد في بابه فيه استدلالات رياضية معمقة على مسائل فقهية و أصولية

                              تعليق


                              • #90
                                لازلنا أيها الأحبة مستمرين معكم في طرح ما كُتب في الموقع الرسمي لسماحة الشيخ اليعقوبي (دام ظله) عن كتاب الرياضيات للفيقه , فبين أيدينا ألان مقالة في نشرة الصادقين تبين مدى الأهمية و المكانة العلمية لهذا الكتاب من خلال ذكر الإطراء و الإشادة المزعومة التي بينها سماحة السيد الأستاذ الشهيد السعيد محمد محمد صادق الصدر (رضوان الله تعالى عليه) و التي لا دليل عليها بل الدليل على خلافها


                                نشرة الصادقين / العدد التاسع عشر 25 صفر 1426هـ المصادف 5 نيسان 2005م / ص2

                                صدر حديثاً :

                                كتاب الرياضياتللفقيه



                                صدرت الطبعة الثالثة من هذا الكتاب القيم الفريد في بابه والذي ألفه سماحة الشيخ اليعقوبي عام 1998 - 1418 وأشاد به السيد الشهيد الصدر (قده) في بحثه الشريف في الفقه يومي الأول من شعبان 1419 ووصفه بأنه نقل البحث الفقهي من الحيض والنفاس إلى الآفاق العليا. وخاطب المؤلف قائلاً أرى توافقاً عجيباً بين كتابك وكتاب الأسس المنطقية للاستقراء الرياضي للسيد الشهيد الصدر بحيث إن كتابه يمثل الكبريات وكتابك يمثل الصغريات فحبذا - والكلام له (قده) - لو جمع الكتابان في كتاب واحد .
                                ويضم الكتاب عدة فصول وظف فيها سماحة الشيخ القوانين والنظريات الرياضية للاستنباط الفقهي والاستدلال الأصولي لمسائل مهمة وابتدأ فيه بمفاهيم وعمليات رياضية بسيطة وعامة ليرتقي في نهاية الكتاب إلى التفاضل والتكامل ونظرية الاحتمالات وحساب التوافق والتبادل والإحصاء والرسوم البيانية ولا نبالغ إذا قلنا: إن الكتاب يمثل فتحاً في عالم استخدام العلوم الأكاديمية لاستنباط الأحكام الشرعية في عملية محكمة ودقيقة وتظهر من خلالها عظمة مدرسة أهل البيت (ع)

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X