إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مدمج المواضيع المتعلقة بالشيخ اليعقوبي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الاخ امجد وفقه الله
    يبدوا ان المثل الذي اوردته ينطبق عليك فحسب
    اذ انت تقول في اول تعليقة لك في هذا الموضوع
    و لكن أجد أن هذه الكلمات جاءت متأخره كثيراً خصوصاً وان مثل هذه الدعوات كانت بدايتها منذ زمن الطاغية الملعون و هي مستمرة الى الان بالاغواء ولم يتم التصدي لها بحزم لبيان حقيقة غوائها العلمي
    وانا قلت انه ردا عليك ما اوردت في اخر تعليقة اذ ان الشيخ له كتابا يكشف فيه السحرة والحيالة واصحاب النور والمقامات المدعية واصحاب النبوة فلماذا تبخس الناس اشئياهم وعدم الاطلاع لايدل على عدم الوجود ولو قالوا لك ان الشيخ قال كذا هل تحكم قبل ان تتأكد وانا جلبت لك رابط البيان من موقعه دام توفيقه
    وارجوا ان لا اجد في درك القادم ما لايمت للموضع بصلة كمشاركت المؤسفة الاخيرة فيا اخي ردودك نصفها بانها عضلاتية
    مع تحياتي

    تعليق


    • مناظرة حصلت بين الاخيار الانصار وسماحة الشيخ اليعقوبي

      قلت للشيخ :- ان السيد الشهيد (قدس سره) قال في كتاب منهج الصالحين الجزء الأول باب الاجتهاد والتقليد مسألة نصها :-
      إذا قـلد مجتهداً فمات جاز لك البقاء بخصوص ما عمل به من المسائل . ويتعين الرجوع في سائر الاحكام للمجتهد الحي الجامع للشرائط الذي قلدته في جوازالبقاء )) فما نوع التعيين المذكور في المسألة ؟
      الشيخ :- واجب عيني .
      قلت :- هل جواز البقاء يحتاج إلى تقليد اعلم الأحياء ؟
      الشيخ :- نعم .
      قلت :- ومن اعلم الأحياء ؟
      الشيخ :- محمد اسحاق الفياض حسبشهادة السيد الشهيد (قدس سره)
      قلت :- هل واجب تقليده ؟
      الشيخ :- نعم .
      قلت :- عـلى كـل مقلدي السيد الشهيد ان يقلدوا الفياض ؟
      الشيخ :- نعم على كل مقلدي السيد الشهيد تقليد الفياض .
      قلت :- قبل مدة أرسلنا لكشخصاً وقال لك هل يجوز تقليدك ؟ فكان جوابك له (( كلا ابقى على تقليد السيد الشهيدقدس سره) وارجع لي بالمستحدثات )) . والرجوع بالمستحدثات لأعلم الأحياء وعندما قلتله ارجع لي فهذا معناه انك أنت اعلم الأحياء فكيف تقول الآن أن الفياض هو اعلمالأحياء ؟
      الشيخ:- لا حصلت شبهة .
      قلت :- وما هي الشبهة؟
      الشيخ :- معنى الكلام هو يرجع لي وانا آتي له بالمستحدثات من الشيخ الفياض .
      قلت :- هذا معناه رجوع إلى الفياض وليس لك وانت مجرد واسطة نقل فتوى وهذاأي شخص حتى إذا لم يكن حوزوي يمكن ان ينقل فتوى المجتهد . إذن انت الذي اثرت الشبهةفي ذهن السائل حتى قال ان الشيخ اليعقوبي مجتهد .
      الشيخ :- لا انا لستمجتهد ولم أُنزّل رسالة عملية . ولكن كونكم تعرفوني ولا تعرفوا الفياض .
      قلت :- نحن نعرف جميع العلماء ، فقلت له عندي سؤال آخر (ما هو رأيك بالسيد محمود الحسني)
      الشيخ :- أنا قلت انه واهم .
      قلت :- وما هو الدليل؟
      الشيخ:- (وانته شنوا حتى انطيك الدليل) .
      قلت :- انا مكلف واللهسبحانه وتعالى أمرني أن اسأل في أمور ديني .
      الشيخ:- خذها مسلّمة .
      قلت:- لماذا لا آخـذها مسلّمـة مـن السيد السـيـستـانـي أو السيد الحسنيلماذا منك ؟
      الشيخ :- هذا أمر يخصك انت لا تعتقد بي .
      قلت :- انا معالدليل كل من يعطي الدليل انا معه .
      الشيخ:- لماذا سألتني أوَ لست من أهلالخبرة ؟
      قلت :- أهل الخبرة طريق من خمسة طرق لمعرفة الأعلم والسيد الشهيد (قدس سره) لم يذكر أهل الخبرة في كتاب منهج الصالحين , لكن ذكر البينة فأعطينيالبينة وانا أقرّ لك .
      الشيخ:- ما هو الداعي الذي جعلك تسأل هكذا اسئلة؟
      قلت :- الداعي هو ان السيد الشهيد (قدس سره) يقول (( من بقى على تقليدالميت إهمالاً أو مسامحة دون ان يقلد الحي في ذلك كان كمن عمل بدون تقليد ويتعينعليه الرجوع إلى الحي في ذلك)) . والسيد محمود الحسني ادّعى الاجتهاد والاعلمية ولايجيز البقاء على تقليد الميت . وخوفاً على اعمالي ان تذهب هباءاً منثوراً بدأت اسأل .
      الشيخ:- دعوة الرجل لنفسه لا تثبت حجة .
      قلت:- الحجة ليست دعواهفقط وانما كتبه الاستدلالية ودعوته إلى المناظرة فأصبح كلامه حجة عليّ , وحتى انههدم مبناك في الفقه حيث إشكل على كتابك (( القول الفصل في احكام الخل )) فأصبحكلامه حجة عليّ لماذا لم ترد الإشكالات الواردة عليك حتى يكون كلامك حجة عليَّ ؟
      الشيخ:- ومن قال لك اني لم أرد عليه .
      قلت :- أين الرد ؟ اعطني إياهوانا اذهب به إلى السيد محمود الحسني .
      الشيخ:- كتابي نفسه هو الرد .
      قلت :- قبل قليل تقول دعوة الرجل لنفسه لا تثبت حجة فكيف تدعوا لنفسك وتقول كتابي هوالرد ؟
      الشيخ :- تردد ثم قال(( إذن سَلْ أي من أهل الخبرة)) .
      قلت :- رجعنا ايضاً إلى أهل الخبرة , ولكن لا بأس اعطني شخص واحد من أهل الخبرة حقيقيحيث درس عندك وعند السيد محمود الحسني وعادل وانا ارضى بحكمه .
      الشيخ :- انتم لماذا تسألون هكذا اسئلة انت تأتي وتأخذها مسلّمة هذا أمر يخصنا لا يخصكم وليسمن حقكم ان تسألوا عن التفاصيل .
      قلت :- نحن لا نأخذ مسلمات نحن مع الدليل .
      فجاء احد المشايخ وقال حان وقت الصلاة انهضوا عن الشيخ .
      فقمت اناوأصحابي وقلت للشيخ بصوتٍ عالٍ (( الآن واجب على كل مقلدي السيد الشهيد (قدس سره) ان يقلدوا الفياض)) .
      فقال الشيخ :- انتظر لحظة , خذ الاستفتاء من ذلكالشيخ .
      انظر في البداية قال يجب تقليد الفياض والآن يقول خذ الاستفتاءمن ذلك الشيخ ) . فذهبت إلى الشيخ الجالس في جامع الرأس , وقلت له الشيخ اليعقوبيبعثني إليك وأريد الاستفتاء .
      فقال ذلك الشيخ :- سوف اقرأ اليك الاستفتاءوانت احفظه .
      فقلت له :- لا بأس تكلم .فقال ذلك الشيخ :- أفتى سماحةالشيخ اليعقوبي بجواز البقاء على تقليد السيد الشهيد (قدس سره) لكن شرط ان تحتاطبين السيد الشهيد (قدس سره) والشيخ الفياض .
      إلى هنا انتهى الكلام وخرجنا .

      تعليق


      • بارك الله فيكم أيها الأخوه لتفاعلكم مع الموضوع وتحياتي اليكم

        تعليق


        • الى متى نبقا سذج
          الان لو اخذنا هذا البيان الى احد اتباع احمد ابن الحسن وقلنا له ان هذا البيان هو الرد الذي يبطل اقوال احمد ابن الحسن .
          ماذا سيكون جواب اتباع ابن الحسن
          صدقوني سوف يظحك على عقولنا وسوف يقول لقد سئمنا من الانشاء الفراغ من الرد العلمي والشرعي وسوف يطالبنا بالرد العلمي وهذه الحادثه تذكرني بالشيوعيه عندما انتشرت في العراق فقد سؤل السيد محسن الجكيم (قدس)عن افكار الشيوعيه فقال قولته المشهوره(الشيوعيه كفر والحاد)واعتبر الشيعه في ذلك الزمان ان هذا الرد هو الرد الشافي والكافي ولكن عندما قراء الشيوعين ذلك الرد(استهزئوا بذلك الرد لخلوه من لرد العلمي ) ولكن عندما سؤل السيد الشهيد الاول محمد باقر الصدر(قدس سره الشريف)عن الشيوعيه وافكارها اجاب السيد واصدر بحثه المشهور (فلسفتنا)والذي ابطل به اراء ونظريات التي يتبناها اتباع الفكر الشيوعي ومن خلال هذا الرد الشافي والكافي تم القظاء على المد الشيوعي الذي اكتسح الشارع العراقي .
          لذا ندعوا علمائنا الاعلام ان يكونوا على قدر المسؤليه الملقات عليهم ونطالبهم بدفع الشبهات بدليل العلمي والشرعي والابتعاد عن الردود الفارغه من الدليل وترك هذه البيانات الفضفاضه
          وانتم تعلمون ان اصحاب هذه الدعاوي المنحرفه لديهم افكار يطرحونها في الساحه ويطالبون العلماء بالرد عليها
          ونحن ايضا"نطالب علمائنا الاعلام (دام ظلهم)بالرد العلمي الشافي والكافي

          تعليق


          • شكرا لكم جميعا أخوتي شمس كربلاء أبو احمد العراقي حنين الكربلائي78 جميعا ولا حرمنا الله منكم

            تعليق


            • واليكم هذاا لبحث الذي كتبه الشيخ عباس الزيدي
              رد على كتاب ((قاضي السماء ))
              بقلم الشيخ عباس الزيدي
              بسم الله الرحمن الرحيم


              دأب أعداء الإسلام منذ بعثة الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله)على تشويه صورة الإسلام العظيم،وعلى محاولات الطعن في صغير الأمور وكبيرها،فمن محاولات تكذيب نبوة النبي (صلى الله عليه وآله) وما لاقاه من أذى حتى قالما أوذي نبي كما أوذيت)) إلى محاولات الطعن في القرآن وإدعاءات التحريف أو وجود التعارض في الآيات الشريفة،وهكذا،وأكثر من تعرض للحرب بعد ذلك أمير المؤمنين (عليه السلام) وذريته الطيبة الطاهرة،ونجد في ثنايا مؤلفات عظماء وقادة المذهب الكثير من المواجهات التي كانت تصب في بوتقة التكذيب لإمامة الأئمة الاثني عشر (عليهم السلام)،حتى إذا صمد أئمتنا وأصحابهم لم يجد أعداءهم بداً من القتل الذي هو آخر ما تفتقت عنه قرائحهم،وبعد ذلك المدعية لأمر الإمامة وهم ليسوا لها بأهل لامن قريب ولا من بعيد،ففشلوا وذهبت ادعاءاتهم ادراج الرياح وأصبحوا نسياً منسياً،وها نحن نواجه اليوم إدعاءات عجيبة غريبة لأشخاص لاهم من أهل العلم ولاهم من أهل الدين،فواحد
              يدعي المهدوية،وأخر يدَّعي السفارة،وآخر يدعي أنه اليماني،وهكذا،ولم يستطع هؤلاء أن يثبتوا شيئاً من مدعياتهم، بل إن العناية الإلهية ما أسرع ما تكشف زيفهم وضحالتهم،وقد استمال هؤلاء أعداداً ليست بذي أهمية،ولو إلتفت هؤلاء إلى أنفسهم وصبروا لكان خيراً لهم، ومع ذلك فأنهم لا بالعير ولا بالنفير،وليسوا من الدعاة إلى الله وإلى دينه في أي وقت،بل من أصحاب المطامع بالجاه الدنيوي الزائل،وبعضهم كما ينقل عن أحد عظماء العصر:يرتكب أحدهم ما يخالف التقية ويعرض نفسه للهلاك من أجل البروز،وفعلاً لازلنا نعيش أمثال هؤلاء، واليوم بعد أن تكالب الأعداء ضد شيعة أمير المؤمنين (عليه السلام) من كل حدب وصوب وجد هؤلاء الضحلين الفرصة سانحة لغزو المجتمع بأفكارهم الواهية، وقد نبأتنا الروايات الصادرة عن أهل البيت (عليهم السلام) بوجود هؤلاء، ولكنها لم تعر لهم أي أهمية تذكر، ولم تحفز على مواجهتهم،فان الله تعالى حافظ لدينه ولوحيه، بقي علينا من باب إفراغ الذمة بيان حالهم ولكن ليس بشكل يصل إلى درجة اللجاجة،فشأنهم شأن الاتجاهات التي ظهرت في زمن الأئمة والتي سرعان ماذابت أو إنكفأت وتقوقعت وتخلص المجتمع من بدعهم وضلالاتهم. وأخيراً ظهر هذه الأيام مدع جديد ليس بجديد، ينسب لنفسه مقاماً عظيماً تقشعر لإدعاءه القلوب، مع وضوح زيفه، وهو صاحب كتاب((قاضي السماء)) وقصة هذا الكتاب أن أفراداً قاموا بنشره في عمق الليل ووزعوه على أبواب المنازل والمحال التجارية في أكثر من محافظة، شأنهم شأن لصوص الليل،مع أن الأئمة (عليهم السلام) يروى عنهم((ان أمرنا إذا جاء أبين من
              الشمس))؛وحتى لا نطيل الكلام نقسِّم الردَّ على أقسام رئيسية إستند عليها هذا المدعي،وهي:
              1- إثبات ولادة الإمام المهدي(محمد بن الحسن(عليه السلام)من خلال الروايات ومن خلال الأصحاب.
              2- إثبات وجوده(عليه السلام) من خلال النصوص،صحيحة السند.
              3- تنزيه السفراء الأربعة، الذين حاول هذا الدجال الطعن عليهم ونسبهم إلى الاحتيال.


              وهنا أنقل بعض أقواله:قال ص1: فسلكوا سبيل النار وصنعوا لأنفسهم كياناً مقدساً ليسوا هم فيه ((سفارة ونيابة)) كذباً وبهتاناً على عامة الناس من الشيعة.وقال ص:وأُعلن وأُظهر لكم أنا قائم آل محمد في هذا الكتاب عن شخصيتي الحقيقية الموصوفة بلسان رسول الله(صلى الله عليه وآله)والأئمة المعصومين (عليهم السلام) في صفات جسمانية...الخ.وقال ص2:...ومعرفة حقيقية لأصحابنا أعز الله مقامهم الثلاثمائة وبضعة عشر،فأكتمل العدد واكتملت العدة،والحمد لله.في هذه الفقرات ينكر السفارة ويعتبر السفراء محتالين،وفي الأخرى صرَّح بأنه قائم آل محمد،وفي الثالثة إكتمال عدد أصحابه ثلاثمائة وبضعة عشر.أما إدعاء السفارة فسنرد عليه،وأما الإدعائين الآخرين فهي دعوى بلا دليل،بل والدليل القطعي بخلافها،فلا نخوض فيهما.ذكر ص29-30 إقراره واستدلاله بحديث الأئمة أو الخلفاء من بعد رسول الله إثنا عشر،آخرهم قائمهم. وتوجد في هذا المضمون العشرات من الروايات والتي تسالم عليها الفريقان،ولكن الإختلاف بالمصاديق،ولكن المهم إقرار هذا الرجل بأنهم إمتداد من أمير المؤمنين(عليهم السلام) إلى الحادي عشر الحسن بن علي العسكري (عليه السلام) وأنكر وجود ولد للعسكري، وإنما يكون الثاني عشر هو بنفسه اي بعد حصول إفتراق لثلاثة عشر قرناً.وهكذا نلزمه بما ألزم به نفسه من صدق هذه الرواية،وهذا أولاً.
              ثانياً:وجود الإجماع والاتفاق من قبل الفريقين على صدور رواية ((إني مخلف فيكم الثقلين ما إن تمسكتم بهما فلن تضلوا أبداً: كتاب الله وعترتي أهل بيتي،...ولن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض)) وهذه الرواية متواترة قطعية الصدور.لازم ذلك أن العترة والكتاب في حالة وجود مستمر لا ينقطع مادياً ومعنوياً،أما معنوياً فمسلَّم لا كلام فيه، أما مادياً فحاصله الوجود المادي والخارجي المستمر،فما دام الكتاب موجودأً فالعترة موجودة مستمرة الوجود معه،ومع المقدمة الأولى:الاثنا عشر إمام، فيكون من الضروري وجود إمام من هؤلاء ملازم وجوده لوجود الكتاب،ولابد من وجود ولد للعسكري وإلاّ لزام من ذلك حصول الافتراق،وفي ذلك تكذيب لرسول الله(صلى الله عليه وآله).بهذا يكون إدعاء هذا الجاهل باطل، وهو مخالفة صريحة واضحة للقطعي من كلام رسول الله (صلى الله عليه وآله).جاء في ص39 رواية استدل بها على مطلب معين،بعنوان ((الوجهة الأولى: إخفاء الوجهة الباطنية)) جاء فيه:حدثنا أحمد بن إبراهيم قال:دخلت على حكيمة بنت محمد بن علي الرضا أخت أبي الحسن العسكري (عليه السلام) في سنة إثنتين وستين ومائتين بالمدينة ...إلخ.ولكن نجده في مكان آخر ص141 يعتبر حكيمة بن الجواد شخصية وهمية لاوجود لها،إستناداً إلى ما ذكره المفيد في الإرشاد:أن للجواد إبنتان فاطمة وأمامة. وهذا طبعاً ليس تاماً،إذ لم يحصل إتفاق على الكثير من أولاد الأئمة من حيث عددهم فضلاً عن ذكر بناتهم، إذ جاء في تاريخ قم: ان التي بنت قبة فاطمة بن موسى الكاظم (عليه السلام) هي زينب بنت الجواد اخت موسى المبرقع . انظر البحار ج48 ص290.ونعطي مثالاً على الإختلاف في عدد بنات الإمام الكاظم (عليه السلام) فقد ذكر المجلسي في تعداد أولاده أنهم سبع وثلاثون ومنهم سبعة عشر بنتاً منهم فاطمة الكبرى وفاطمة الصغرى البحار ج48 ص303.ثم ذكر وجود اختلاف في عدد بناته قال:ذكر سبط ابن الجوزي في تذكرة خواص الأمة في ضمن تعداد بنات موسى بن جعفر (عليه السلام) اربع فواطم:كبرى،ووسطى،وصغرى،اخرى، والله أعلم ص317.وهذا يدل على عدم وجود اتفاق حول ذلك،وسببه أن الأئمة عادة لايظهرون شأن نساءهم لأحد،اضافة إلى أن أهميتهن محدودة فلا يتم التركيز عليهن كما هو شأن الأبناء الذكور،وحتى يسري لكل الأئمة الآخرين، فقد أختلف في أن زينب ورقية وأم كلثوم بنات رسول الله أم هن ربائب أي بنات لخديجة، وكذلك اختلف في بنات أمير المؤمنين (عليه السلام) من فاطمة (عليها السلام) فالبعض ينفي وجود بنات منها سوى زينب وهكذا،فإذا كان الأمر في رسول الله وأمير المؤمنين (عليه السلام) كذلك،وهما أفضل وأهم من باقي الأئمة،ولم تترك شاردة ولا واردة إلاوذكرت،فكيف بباقي الأئمة (عليه السلام).جاء في ص73:إلا ان الشيخ الصدوق رفض الإعتراف بحديث البداء من الأساس وقال مخاطباً الزيدية:بم قلت:إن جعفر بن محمد قد نصَّ على إسماعيل بالإمامة...من الواضح أن هذا المدعي لا يعرف الفرق بين الزيدية والإسماعلية، إذ من الواضح أن الكلام مع الإسماعلية، إذ إن الزيدية لم تقر بإمامة الصادق فضلاً عن ابنه إسماعيل،وماعشت أراك الدهر من الجاهلين عجباً.ص137:تحدث عن مدى عناية العلماء منذ القرون الأولى بالروايات وتقييم الرواة في مجال الأحكام الشرعية،ولكنهم أهملوا طوال التاريخ دراسة الروايات التاريخية الواردة حول ولادة ووجود محمد بن الحسن العسكري...ألخ. وما ذكره ليس تاماً إذ ان العلماء إهتموا بكل شؤون الأئمة صغيرها وكبيرها، ولكن موضوع الولادة لم يقتصر عدم التفصيل فيه على الإمام محمد بن الحسن العسكري،وإنما قد يشمل كل الأئمة،فلا تكاد توجد رواية واحدة صحيحة من حيث السند إلا القلة تتحدث عن تفصيل الولادة،كما في ولادة الإمام المهدي (عليه السلام)،بل نجد أن الكليني الذي خصص في كتابه العظيم((الكافي)) فصلاً لمولد كل إمام إضافة إلى النبي (صلى الله عليه وآله) والزهراء،لم يذكر رواية واحدة إطلاقاً تتحدث عن تفاصيل الولادة،وأما ما ذكره هذا المدعي من ولادة أمير المؤمنين (عليه السلام) فهي ضعيفة من حيث السند، مع إيماننا بحدوثها، لأن موضوع الولادة ليس بذي أهمية، بينما نرى وجود عدد من الروايات في ولادة محمد بن الحسن (عليه السلام) أكثر بكثير من باقي آبائه (عليهم السلام) راجع الكافي ج1 أبواب مواليد الأئمة (عليهم السلام).جاء في ص13:إن الإخباريين الأوائل كانوا يتلقفون كل رواية بلا دراسة ولاتمعن... ثم تطوروا فأخذوا يميزون بين الروايات، ثم ولدت الحركة الأصولية التي راحت تقسم الأحاديث إلى صحيح وحسن وقوي وضعيف،إلاأن هذا التطور لم يشمل الروايات التاريخية الواردة حول موضوع ولادة محمد بن الحسن.لست أدري ما يقصد هذا الرجل بقوله الإخباريين الأوائل، فان تقسيم العلماء إلى إخباريين وأصوليين جاء متأخراً جداً عن عصور الأئمة، وما حاجة الأوائل إلى وجود تقسيمات الحديث إلى صحيح وحسن .. وألخ بوجود المعصوم، أضف إلى ذلك جهل المدعي بتاريخ علم الأصول والحديث،فان هذين العلمين كانا موجودين في عصور الأئمة ولم يعيروهما أهمية تذكر، وذلك ان العامة لجأوا إلى هذين العلمين بسبب إفتراقهم عن آل محمد، وحصرهم السنة برسول الله (صلى الله عليه وآله) وبالتالي إحتاجوا إلى هذين العلمين، وحصلت تجاوزات خطيرة منهم إبتعدوا بها أكثر عن المعين المتمثل بالأئمة حتى اخترعوا القياس والاستحسان وما إليهما. وقضية الولادة في كل الأئمة لم يهتم بها لأن وجودهم يغني عن البحث عن الولادة، وهو شأن خاص جداً بأسرهم (عليهم السلام) فإذا كان الإمام موجوداً بنفسه وآثاره فلا حاجة عقلائية للبحث عن ولادته، مثلاً كانت الشيعة في أصقاع الأرض في زمن الأئمة المتقدمين أو الصادقين،ولم يرهم معظم الشيعة، مع ذلك فهم مؤمنون بهم،ويرجعون إلى أصحابهم ووكلائهم، في كل عصر من عصورهم، وتلاقفوا ذلك جيلاً بعد جيل حتى زمن الثاني عشر (عليه السلام) ونجد ان الذين عاصروا العسكريين أو الكثير منهم من عاش إلى زمن الغيبة الصغرى، لاشك عنده إطلاقاً في ولادة ووجود الإمام الثاني عشر، وحتى الذين إدعوا النيابة أو الوكالة ولعنوا بعد ذلك، لم يكونوا ينكرون وجوده كإبن أبي العزاقر وابن هلال وابن بلال وغيرهم، بل نجد أن الشيعة حتى في زماننا هذه يرجعون إلى علماء وليس من الضروري لقاءهم بهم ورؤيتهم. والحمد لله رب العالمين.جاء في ص139 تعليقاً على روايات ولادة محمد بن الحسن (عليه السلام): ينبغي أن نشير إلى أن هذه الروايات لم تكن معروفة في فترة ما يسمى بالغيبة الصغرى حيث لم ينقلها المؤلفون الذين اعتقدوا بوجود الإمام الثاني عشر وكتبوا حول ذلك في النصف الثاني من القرن الثالث الهجري كالنوبختي في ((فرق الشيعة)) وسعد بن عبد الله الأشعري القمي في ((المقالات والفرق)) وعلي بن بابويه الصدوق في ((الإمامة والتبصرة في الحيرة)) ومحمد بن أبي زينب النعماني في ((الغيبة)) وحتى الشيخ الكليني الذي حاول أن أن يجمع أي قصة أو رواية حول الموضوع. انتهى ذكرنا فيما سبق عدم الإهتمام بروايات الولادة لعموم الأئمة، وذلك لعدم وجود رواية أحياناً كثيرة كما في عدد من الائمة، فأنه أمر يخص النساء وليس من الضرورة وجود الأصحاب قرب منزل الإمام حين ولادته، ومع ذلك فان روايات ولادة محمد بن الحسن أكثر من غيره من الأئمة وأما من ذكر من الأعلام كانوبختي وسعد بن عبد الله الأشعري وعلي بن بابويه الصدوق (الأب) والنعماني وعدم ذكرهم لرواية حول الولادة في مصنفاتهم الآنفة، يكون فيه الرد عليه عدة نقاط:
              1-ان حادثة الولادة أمر خاص بأسرهم فلا يطلع عليه إلا من أطلعوه حينها.
              2- ان هذه المؤلفات ليست خاصة بقضية الولادة بل بالعقائد جملة منها أو بعضها.
              3- كل هؤلاء الأعلام من الثقات الأجلّة ممن ساهم في حفظ تراث آل محمد، وكلهم مؤمن بالإمام
              المهدي (محمد بن الحسن (عليه السلام)) وهذا لاينكره المدَّعي.
              4- النوبختي والأشعري وابن بابويه من صحابة الأئمة المتأخرين خصوصاً العسكري (عليه السلام) ومن خواصه، بالتالي فهم أعرف من غيرهم بما يدور في بيت الإمام (عليه السلام).
              5- كان السيف يقطر دماً السنوات الأولى أي عند وفاة الإمام العسكري وبعده بسنوات، وكان الحديث عن ذلك معناه الهلاك أو كشف السر.
              6- انهم رووا وجود الإمام على نحو المسلَّمات، كما سوف نذكر انشاء الله تعالى.
              7- أما الشيخ النعماني فقد صنف كتاباً في الإمام المهدي (عليه السلام) والنعماني تلميذ الشيخ الكليني وكاتبه، ومعاصر للغيبة الصغرى وأحد الثقات الأجلَّة وأخذ الأمر على نحو المسلمات.
              روى علي بن الحسين بن بابويه (الصدوق الأب) وسعد بن عبد الله الأشعري روايات حول لقاءات مع الأئمة، أشير إلى المصادر، وهذه بعض هذه الروايات مختصراً أنقلها عن بحار الأنوار ج51 ص326 روى الصدوق عن أبيه عن سعد بن عبد الله الأشعري،وفي ص327 أربع روايات،وفي ص328 روايتين، وفي ص330،وفي ص331 روايتين،وفي ص333، وفي ص335، وفي ص343.وروى الصدوق عن ابن الوليد شيخه المعاصر للسفراء ص343.وروى عن ابيه عن عبد الله بن جعفر الحميري ص343. والحميري من صحابة العسكريين الثقات الأجلَّة.وجاء ص139 ومن المعروف أن الشيخ الصدوق ((الابن)) جاء بعد حوالي مائة سنة من وفاة الإمام العسكري.وهذا جهل أو تعمية على القاريء إذ ان من المتسالم أن ولادة الشيخ الصدوق (الابن) سنة 305 هـ أي بعد وفاة الإمام العسكري (عليه السلام) بخمس وأربعين سنة. وقبل إنتهاء فترة الغيبة الصغرى بأربع وعشرين سنة.
              جاء في ص148 أنه يوجد تناقض في إسم أم الإمام المهدي (عليه السلام) فمرة هي نرجس وأخرى مليكة وأخرى صقيل أو سوسن أو حكيمة. للدلالة على عدم وجود هذه المرأة بالتالي عدم وجود الولد. وجوابه: ورد الاختلاف في أسماء عدد من أمهات الأئمة، ونذكر هنا ما نقله الكليني في الكافي ج1 أبواب مواليد الأئمة، روى في مولد الإمام علي بن الحسين أن أمه سلامة بنت يزدجرد. وروى غيره كما في البحار أن الاسم مختلف فيه بين شهربانويه أو شاهزنان أو أم ولد اسمها سلامة. وجاء في مولد الإمام الرضا أن أمه أم ولد يقال لها: أم البنين. وقد روى غير الكليني أن اسمها تكتم وقيل غبر ذلك.وجاء في مولد الإمام الجواد (عليه السلام):وأمه ام ولد يقال لها: سبيكة نوبية، وقيل أيضاً إن اسمها كان خيزران.وجاء في مولد العسكري (عليه السلام) وأُمه أُم ولد يقال لها:حديث.وقيل:سوسن.فلا مشكلة إذن في عدم معرفة الاسم الفعلي لوالدة الإمام المهدي (عليه السلام) لأنه أيضاً من الشؤون الخاصة والتي لاتؤثر على أي صعيد.
              وجاء في ص149: وجود التناقض بزعمه في سنة ولادة الإمام المهدي (عليه السلام) وذكر عن الأعلام عدة تواريخ منها عن المفيد ان ولادته سنة 257 أو 258،وفي النصف من شعبان 255و 252،وروى الصدوق 8 شعبان سنة 256،والطوسي 15 شعبان سنة 255، وفي النصف من رمضان دون ذكر السنة.وجوابه: حصل إختلاف في مواليد معظم الأئمة، وإليك ماذكره الكليني في نفس الأبواب السابقة: ذكر مولد رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه ولد لاثنتي عشرة ليلة مضت من شهر ربيع الأول. بينما يروي غيره على ماهو مشهور أنه (صلى الله عليه وآله) ولد في السابع عشر من شهر ربيع الأول.
              وأنه (صلى الله عليه وآله) توفي لاثنتي عشرة ليلة مضت من ربيع الأول، بينما يروي الطوسي في التهذيب والمصباح أنه توفي في يوم الثامن والعشرين من صفر.
              وجاء في مولد الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) أنه ولد في شهر رمضان في سنة بدر سنة إثنتين بعد الهجرة، وروي أنه ولد في سنة ثلاث.وجاء في مولد الإمام الكاظم (عليه السلام): أنه ولد سنة ثمان وعشرين زمائة، وقال بعضهم: تسع وعشرين ومائة.وقال في مولد الإمام الرضا (عليه السلام): أنه (عليه السلام) ولد سنة ثمان وأربعين ومائة، وقبض (عليه السلام) في صفر من سنة ثلاث ومائتين، وهو ابن خمس وخمسين سنة، وقد اختلف في تأريخه إلا أن هذا التاريخ هو أقصد إنشاء الله.وقال في مولد الإمام الهادي (عليه السلام): ولد (عليه السلام) للنصف من ذي الحجة سنة إثنتي عشرة ومائتين، وروي أنه ولد في رجب سنة أربع وعشرة ومائتين. ومضى لأربع بقين من جمادي الآخرة سنة أربع وخمسين ومائتين، وروي أنه قبض (عليه السلام) في رجب سنة أربع وخمسين ومائتين. ومع كل هذا الاختلاف فلم يوجد أحد شكك يوماً بوجود أحد منهم (عليهم السلام).وجاء في نفس الصفحة 149 آخرها: وينقل لنا الطوسي بأن الولادة حصلت في 15 شعبان سنة 255 ورغم أن الصدوق هو أقرب إلى الحادثة.
              وجوابه: رغم وجود اختلافات في التاريخ إلا أن هؤلاء الأجلَّة إتفقوا في تاريخ واحد وهو سنة 255،فهذا الرجل تغافل عن رواية الصدوق في ((إكمال الدين)) عن ابن عصام عن الكليني عن ابن بندار قال: ولد الصاحب ((عليه السلام) في النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين.أضف إلى ذلك ما جاء في الكافي ج1 في باب مولد الصاحب : أنه ولد في النصف من شعبان سنة 255، ولم يذكر رواية أخرى، ونحتج على هذا الرجل بما إحتج به سابقاً عند قوله إن الصدوق أقرب من الطوسي إلى الحادثة، فنقول: إن الكليني أقرب من الصدوق إلى الحادثة مع ان الصدوق روى نفس رواية الكليني.وجاء في ص158-161: إن خفاء حمل الإمام محمد بن الحسن (عليه السلام) لاضرورة له، ولو كانت لحدثت مع أم موسى ومريم وام رسول اللهوأم أمير المؤمنين.وجوابه: إن أُم موسى لم تكن تخشى الحمل، بل كانت تخشى أن تلد ذكراً كما وضح القرآن الكريم إن فرعون كان يقتل الذكور دون الاناث، وأما
              بخصوص رسول الله وأمير المؤمنين، فلم يوجد خطر أو ضرورة لإخفاء الحمل، وأما مريم: فلم تكن هناك ضرورة إطلاقاً، لأنها لم يكن أحد من اليهود يعلم بأنها ستلد المسيح، لذا إكتفوا بتأنيبها، وأما مع الإمام المهدي فإن السلطات كانت تترصده وقد داهمت الدار بعد وفاة أبيه لعلها تجده.ومع ذلك فهذه رواية في مقابل رواية أخرى تؤكد ظهور الحمل وآثاره على أمه، ما رواه الطوسي في الغيبة إلى أن قالت حكيمة: جعلت فداك ياسيدي، الخلف ممن هو؟. قال: من سوسن. فأدرت طرفي فيهن فلم أر جارية عليها أثر غير سوسن البحار ج51 ص17، وعن الطوسي في الغيبة في رواية أخرى: إلى أن قال عن المرأة التي ساعدت في الولادة: فدخلتُ وإذا إمرأة قد أخذها الطلق...ألخ البحار ج51 ص21، وفي ص13أنها قامت فزعة ، وفي ص18: قولها إني لأجد أمراً جديداً، ومهما كان الحال فان خفاء الحمل أو ظهوره لم يقل أحد بأنه من العقائد أو ملازماتها وهذا لايخدش إطلاقاً بوجوده (عليه السلام).
              وقال في ص163 تحت عنوان (الأثر التحريفي في الولادة بدون ألم عند النصارى)) قال نقلاً عن انجيل برنابا ((فأحاط بالعذراء نور شديد التألق، وولدت إبنها بدون ألم )) وعلَّق قائلاً: وعلى ذكر ولادة المسيح بدون ألم الذي رأى الباحثين ((وهذا خطأ واضح فيجب أن يقول : الباحثون)) بأن هذه الحقيقة إختلفت عما طرحة القرآن في أن المخاض والألم الذي جاء صريح في القرآن، ويدلك هذا على التحريف الحاصل في الإنجيل.
              وجوابه: يصر هذا الرجل على أن يزيدنا بصيرة بجهله، فإن ما ذكره عن إنجيل برنابا لا تعتقد به النصارى، لأنهم بإختصار لايعتقدون بإنجيل برنابا، والعبارة الواردة لاتدل على التحريف على أية حال، وزيادة في العلم فإن إنجيل برنابا هو الوحيد الذي يذكر اسم النبي محمد (صلى الله عليه وآله) ونبوته صراحة، وينفي صلب المسيح (عليه السلام).
              ص167: جاء في مبحث ((سنة الختان)) إعتراض على ولادة الأئمة مختونين، واعتبر ذلك زيفاً من الرواة، والغريب أنه بعد قوله بالتحريف في الانجيل عاد واستدل بفقرات من إنجيل لوقا في كتابه المشؤوم ص262، وأخذ يجدِّف كعادته، مع أن الواقع يؤكد وجود أشخاص عاديين ولدوا مختونين، ويمكن السؤال من أصحاب الاختصاص عن ذلك، ومما زاد في سفاهة الرجل وحماقته قوله: لو أن هذا الحال كان حاصلاً بالفعل فلم إختلفت الأمة بعد كل إمام ... ألخ. فهل سمعت مقالة أكثر جرأة على أولياء الله وحججه على خلقه.
              وجاء في ص170: ((المبحث الخاص)) ((كلام محمد بن الحسن بعد الولادة)) إعتراض على تكلم الإمام بعد ولادته، وكذلك على تكلم بعض الأئمة، وذكر ان الاستدلال بعيسى بن مريم لايتم في هذا الأمر، لأن الضرورة إقتضت تكلم عيسى لتنزية أمه.
              وجوابنا: إن الأئمة أفضل من عيسى حتماً بالضرورة، ولايوجد تعارض كما يزعم، وأما الحكمة من ذلك هو أن تنقل هذه المعجزة إلى الناس ليزدادوا إيماناً، وذلك لأن الإمام العسكري توفي بعد خمس سنوات من ولادة ابنه، فالمدة القصيرة التي أعقبتها الغيبة، تستدعي حصول معجز وذلك لكي تصبر الشيعة عند غيبة وليها وهي متيقنة من وجود إمام.
              وهذا المورد أهم بكثير من مورد عيسى بن مريم، فان العدل في الأرض قد كتب الله تعالى له أن يكون على يد الإمام المهدي (عليه السلام) وليس هو كذلك على يد ابن مريم (عليه السلام)، ونجد أن عيسى (عليه السلام) لم يتكلم بما ينزه أمه، بل برسالته وبعبوديته لله، والغرض إيمانهم به مستقبلاً وحاضراً ومع ذلك إفتروا كذبا على أمه وحاولوا قتل عيسى (عليه السلام) ولم يؤمن به إلا القلة، بينما في حالة الإمام المهدي (عليه السلام) فقد ثبت أقدام شيعته، ولم يخرج من هذا الأمر إلا القلة القليلة، وقد اضمحلوا بمرور وقت قصير والحمد لله رب العالمين.
              ص175: المبحث السادس: علّق فيه وبصورة غير مؤدبة على مسألة سجود الإمام المهدي بعد ذكر سجود رسول الله (صلى الله عليه وآله) عند ولادته ورواية سجود الأئمة كذلك، وتسائل حول الجدوى من ذلك، وجوابه جواب ماسبق، أضافة إلى أن الإمام ليس كغيره من الناس، والسجود لله أقل إعجازاً من الكلام في المهد مع ذلك صرَّح به القرآن لأحد رسله، فما هو المستبعد أن يحصل كل ذلك لمن هم أفضل من عيسى (عليه السلام).
              وجاء في ص185: إشكال على السفير الثاني ((محمد بن عثمان)) انه قليل الرواية، ولم يُعرف قبل هذا الوقت، أي وقت توليه السفارة.وجوابه: يوجد الكثير من خواص الأئمة، يكادون أن يكون بلا رواية، ومنهم قنبر خادم أمير المؤمنين لم يرو رواية واحدة، مالك الاشتر لم يرو رواية واحدة، رشيد الهجري لم يرو أو يكاد، ميثم التمار روى رواية واحدة في الكافي والتهذيب، الحارث الأعور الهمداني: روى قليلاً جداً. مع ذلك لم يشكك أحد من الموافقين أو المخالفين بوجود هؤلاء الصحابة الكرام.وكذلك فان التصدي للرواية الغرض منه نشر الأحكام والتعاليم والعقائد وهذا متحقق بوجود العشرات من كبار الصحابة والعلماء زمن السفراء وفيهم غنى، وأدلّ دليل على عظمة السفراء أن العلماء والمحدثين كالكليني والصفار والأشعري والصدوق الأب والنعماني والحميري وغيرهم لم يشكلوا حول عدم الرواية، بل لم ينقلوا في هذا الاتجاه إلاالقليل حرصاً منهم على سلامة السفراء، بل إن الكليني الذي كان يسكن قريباً من السفراء لم يحدِّث عنهم مباشرة بل لم يحاول لقاء أحد منهم، وقد إقتصر الأمر على عدد من الثقات الخواص، مع ذلك لم يخطر للكليني التشكيك بمصداقيتهم، وكان يعظمهم ويُجلُّهم وهكذا باقي الأصحاب. ولاتنس واقعية المخاطر التي كانت تهددهم، فقد تعرض محمد بن عثمان أبو جعفر إلى محاولة إغتيال بالسم، وكان لايأكل طعاماً إلاماصنع في منزل إبن متيل.وجاء في ص191:اتهام صريح للنواب الأربعة والسفراء بأنهم مجرد محتالين يريدون الترأس على الشيعة وكسب المال والجاه.وجوابه بعدة نقاط نحسم فيها النقاش حول السفراء وأحوالهم:
              1-تسالم العلماء في عصرهم على جلالتهم ووثاقتهم، ونقلوا ثناء الإمامين العسكريين للأولين منهم. وإنقاد لهم أصحاب العسكريين،وسلّموا لكل ما قالوه وبلّغوه، ولم يشكك أحد منهم إطلاقاً، سوى نفر ضال لايتعدى أصابع اليدين،ولم يكن هؤلاء المشككين بأهمية ومكانة الذين اتبعوا السفراء،وقد ذكرنا قسماً منها فيما سبق.
              2- من الواضح أن عصر السفراء كان عصراً صعباً فتكتموا على حالهم إلا لمن وثقوا بدينه، ومع ذلك لم يلتق بهم سوى نفر قليل جداً وهم من الخواص حفاظاً على حياتهم والسر الذي يحملوه، ومرَّ بنا كيف تعرض محمد بن عثمان السفير الثاني لمحاولة إغتيال، ووصل الأمر إلى أن أحد السفراء (الحسين بن روح) اشتهر عنه أنه من العامة (السنة) تقيةً، فهل من المنطقي أن يعرض الانسان نفسه للهلاك من أجل دعوى مزيفة باطلة، مع وجود الأصحاب الذين رافقوا الأئمة وهم متفقهون وعلماء لايمكن أن تنطلي عليهم أية محاولة إحتيال، كما حصل مع الشلمغاني وابن بلال وابن هلال والحلاج.
              3- لو كان هؤلاء كاذبين _وحاشاهم_ في دعواهم لكانوا يجعلونها في خلفهم أو أهل بيتهم واحداً بعد واحد، باستثناء السفير الثاني الذي نصب مع أبيه قبله من قبل العسكريين (عليهم السلام) أما الآخرين فلا قرابة بينهم إطلاقاً.
              4- إذا كانت دعواهم مزيفة، وهم راغبون في حطام الدنيا والمزيد من الجاه والمال، فلماذا قطع السفير الرابع السفارة، وكان الأجدر به أن يوصي إلى ولده أو أحد أقاربه أو أصحابه كي تستمر الفائدة وجني الأموال، إن هذا يدل بوضوح على صدق دعواهم رضي الله عنهم وقدَّس أراوحهم.
              5- ماذكره ص225 من وجود إختلاف في اسم السفير الأول ((عثمان بن سعيد)) وأن بعض المصادر ذكرته باسم ((حفص بن عمرو العمري)) فهو إما شخصية لاوجود لها، كما ذكر السيد الخوئي في ((المعجم)) أو هو مجرد تصحيف أو سهو من قبل بعض الرواة، ومهما كان الحال فهو لايؤثر قطعاً في أهمية ووثاقة السفير لأن نفس المصادر التي ذكرت اسم حفص ذكرت اسم عثمان، والروايات التوثيقية ذكرت اسم عثمان وابنه، فيكون الصحيح هو المشهور والمتواتر جيلاً فجيل أنه عثمان. جاء في ص192 ذكر رواية عن الصدوق: حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور قال: حدثنا الحسين بن محمد بن عمار بن معلى بن محمد البصري قال: خرج عن أبي محمد (عليه السلام) حين قتل الزبيري : هذا جزاء من إفترى على الله تعالى في أوليائه، يزعم أنه يقتلني وليس لي عقب، فكيف رأى قدرة الله تبارك وتعالى. وولد له ولد سمّاه م.ح.م.د. سنة ست وخمسين ومائتين.تحقيق السند:
              1-جعفر بن محمد بن مسرور / مجهول لاوجود لإسمه في علم الرجال.
              2- الحسين بن محمد بن عامر / مجهول.
              وجوابه:-اخطأ هذا المدعي للإمامة كذبا وزوراً في ذكر السند إذ هو : جعفر بن محمد بن مسرور عن الحسين بن محمد بن عامر عن معلى بن محمد البصري. فأي إمام هذا لايعرف الرواة، بل أي مدع للفقاهة لايستطيع التمييز؟؟!
              2- جاء في تقييم رواة هذه الرواية: جعفر بن محمد بن مسرور: من مشايخ الصدوق، ترضى عليه في طريقه إلى عدة أشخاص. معجم رجال الحديث –الخوئي-.
              الحسين بن محمد بن عامر : من مشايخ الكليني، يروي عنه الكليني كثيراً - وهو شيخ ابن قولويه في كامل الزيارات- وهو ثقة. معجم رجال الحديث – الخوئي.
              معلى بن محمد البصري: له كتب- روى في كامل الزيارات- روى عدة روايات في الفقيه والكافي –طريق الشيخ إليه ضعيف- طريق الصدوق إليه صحيح- ثقة. الخوئي.
              3- جاء في هذه الرواية في الكافي بسند صحيح تام: الكليني عن الحسين بن محمد بن عامر عن معلى بن محمد عن أحمد بن محمد ج1 باب مولد الصاحب.
              4- قوله في الرواية وولد له ولد سماه م.ح.م.د. سنة ست وخمسين ومائتين. فهذا كله من كلام الرواي وليس من كلام الإمام، أما السنة المذكورة فهي تاريخ خروج التوقيع من الإمام العسكري (عليه السلام) وليس لولادة الإمام المهدي (عليه السلام) كما إستظهر المجلسي (رحمه الله) في البحار ج51 ص4.جاء في ص196 إذ كان كلامه عن سند رواية:
              5- علي بن محمد/ مجهول. إذا كان الراوي عنه هو ((الكليني)) والأظهر أنه ابن بندار والذي لا نعرف له طريقاً في علم الرجال.وجوابه: يثبت هذا الرجل مرة بعد أخرى إمَّا كذبه ومحاولة الاحتيال على القارىء غير المتخصص أو هو جاهل جهلاً مركباً. فقد أجمع علماء رجال الحديث على ان المروي عنه إذا كان علي بن محمد وكان الرواي عنه الكليني فهو شيخه على بن محمد بن بندار الذي أكثر الكليني روايته عنه وهو متسالم على وثاقته، وأما قول المدعي: لانعرف له طريقاً في علم الرجال، فهل يقصد الطريق إلى ابن بندار فهو الكليني هنا، أو يقصد طريق ابن بندار إلى المعصوم؟! يبدو أن هذا المدعي لا يعرف بنفسه معنى هذا الكلام.
              جاء في ص200 و201 ذكر رواية جاء فيها بعد ذكر رجلين: سمعت أبا هارون رجلاً من أصحابنا يقول : رأيت صاحب الزمان (عليه السلام) ...ألخ.
              وعلّق بعد ذلك : أبا هارون: ابراهيم بن يزيد المكفوف/ ملعون ضعيف، قال عنه إبن الغضائري: ضعيف في مذهبه إرتفاع، وعن الصادق (عليه السلام): أنه لعنه لكذبه عليه؛ ثم عاد وكرر تعليقته الحمقاء على الرواية -10- ص/201.وجوابه:
              إن أبا هارون المقصود هنا غير المكفوف، فحسب تعليق المدعي ذكر أن الصادق (عليه السلام) لعنه، فإذا كان أبو هارون موجوداً زمن الصادق (عليه السلام) فهل يعقل أن يدرك زمن الغيبة الصغرى وبين التاريخيين أكثر من مائة عام؟؟!.وجاء في ص201 رواية عن الصدوق قال: حدثنا محمد بن الحسن (رض)، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري قال:قلت لمحمد بن عثمان العمري...ألخ ثم علّق بتحقيق السند:أبو الحسن / مجهول مشترك بين الثقة والضعيف ولا يمكن التمييز بينهم...ألخ.جوابه:لم يأت في الرواية المذكورة اسم ((أبو الحسن)) وإنما هو محمد بن الحسن،وهو محمد بن الحسن بن الوليد شيخ الصدوق الذي أكثر الرواية عنه وهو:ثقة، ثقة،عين...الخ من ثناء وتوثيق علماء الرجال على حاله.وجاء في ص202 جاء في تعليقه على الرواية -12-قوله:محمد بن مسعود العياشي/ يروي عن الضعفاء، وسمع قول العامة وأكثر منه.يحاول هنا كشأنه سابقاً أن يتجاوز تسالم علماء الرجال على وثاقة العياشي، وأنقل هنا ما ذكره السيد الخوئي في معجم رجال الحديث: محمد بن مسعود العياشي / ثقة، عين من عيون هذه الطائفة، صدوق ... . وهذا يدلنا على أن المدعي حاقد على مذهب أهل البيت (عليه السلام) قبحه الله ولعنه.أما ما جاء في الفصل السابع ((الولادة الجينية)) فما بعدها، فمما يضحك الثكلى، والخوض فيه مضيعة للوقت، لأنه كلام مزعج ضحل، والظاهر أن أُم هذا الرجل سوداء، وذلك أنه يطبق بعض التشبيهات الواردة في الرواية أن صاحب هذا الأمر فيه سنة من يوسف،إبن أمة سوداء يصلح الله أمره في ليلة واحدة. وفيها:أن هذه الرواية تشير إلى أن يوسف ابن الأمة والغرض هو التشبيه،من كون إبن إمرأة عادية في الظاهر،لأننا لو أردنا أن نطبق الأمر على عصورنا هذه فهذا غير ممكن، وذلك لعدم وجود إماء وعبيد.وهنا أذكر روايات تتحدث عن كذّابين يدَّعون هذا الأمر قبل ظهوره (عليه السلام):عن رسول الله (صلى الله عليه وآله):لا تقوم الساعة حتى يخرج نحو من ستين كذاباً كلهم يقولون:أنا نبي.البحار ج52 ص209.عن الإمام الصادق (عليه السلام):لا يخرج القائم حتى يخرج إثنا عشر من بني هاشم كلهم يدعو إلى نفسه.المصدر الصفحة.
              وأخيراً نختم هذا البحث المختصر بروايات صحيحة السند ذكرها الشيخ الكليني في كتاب الكافي ج1،كتاب الحجة،باب:مولد الصاحب (عليه السلام).
              1- عن علي بن محمد ((بن بندار)) عن سعد بن عبد الله الأشعري قال: إن الحسن بن النضر وأبا صدام وجماعة تكلموا بعد مضي أبو محمد (عليه السلام) أي الإمام العسكري فيما أيدي الوكلاء، وأرادوا الفحص ..... إلى أن قال بعد لقائه الإمام قال له أي الإمام المهدي : يا حسن بن النضر، إحمد الله على ما منَّ به عليك ولاتشكنَّ ...ألخ. الكافي ج1 ص434 حديث 4.
              2- عن عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: أَوْصَلَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ السَّوَادِ مَالاً فَرُدَّ عَلَيْهِ وَقِيلَ لَهُ: أَخْرِجْ حَقَّ وُلْدِ عَمِّكَ مِنْهُ وَهُوَ أَرْبَعُمِائَةِ دِرْهَمٍ وَكَانَ الرَّجُلُ فِي يَدِهِ ضَيْعَةٌ لِوُلْدِ عَمِّهِ فِيهَا شِرْكَةٌ قَدْ حَبَسَهَا عَلَيْهِمْ فَنَظَرَ فَإِذَا الَّذِي لِوُلْدِ عَمِّهِ مِنْ ذَلِكَ الْمَالِ أَرْبَعُمِائَةِ دِرْهَمٍ فَأَخْرَجَهَا وَأَنْفَذَ الْبَاقِيَ فَقُبِلَ. الكافي ج1 ص435 حديث 8.
              3- الْقَاسِمُ بْنُ الْعَلاءِ قَالَ وُلِدَ لِي عِدَّةُ بَنِينَ فَكُنْتُ أَكْتُبُ وَأَسْأَلُ الدُّعَاءَ فَلا يُكْتَبُ إِلَيَّ لَهُمْ بِشَيْ‏ءٍ فَمَاتُوا كُلُّهُمْ فَلَمَّا وُلِدَ لِيَ الْحَسَنُ ابْنِي كَتَبْتُ أَسْأَلُ الدُّعَاءَ فَأُجِبْتُ يَبْقَى وَالْحَمْدُ لِلَّهِ. الكافي ج1 ص435 حديث 9.
              4- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَمَلَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ آبَةَ شَيْئاً يُوصِلُهُ وَنَسِيَ سَيْفاً بِآبَةَ فَأَنْفَذَ مَا كَانَ مَعَهُ فَكَتَبَ إِلَيْهِ مَا خَبَرُ السَّيْفِ الَّذِي نَسِيتَهُ. الكافي ج1 ص439 حديث 20.
              5- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَشْعَرِيُّ قَالَ كَانَ يَرِدُ كِتَابُ أَبِي مُحَمَّدٍ (عليه السلام) فِي الإِجْرَاءِ عَلَى الْجُنَيْدِ قَاتِلِ فَارِسَ وَأَبِي الْحَسَنِ وَآخَرَ فَلَمَّا مَضَى أَبُو مُحَمَّدٍ (عليه السلام) وَرَدَ اسْتِئْنَافٌ مِنَ الصَّاحِبِ لإِجْرَاءِ أَبِي الْحَسَنِ وَصَاحِبِهِ وَلَمْ يَرِدْ فِي أَمْرِ الْجُنَيْدِ بِشَيْ‏ءٍ قَالَ فَاغْتَمَمْتُ لِذَلِكَ فَوَرَدَ نَعْيُ الْجُنَيْدِ بَعْدَ ذَلِكَ. الكافي ج1 ص439 حديث 24.
              6- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ كَانَ ابْنُ الْعَجَمِيِّ جَعَلَ ثُلُثَهُ لِلنَّاحِيَةِ وَكَتَبَ بِذَلِكَ وَقَدْ كَانَ قَبْلَ إِخْرَاجِهِ الثُّلُثَ دَفَعَ مَالاً لابْنِهِ أَبِي الْمِقْدَامِ لَمْ يَطَّلِعْ عَلَيْهِ أَحَدٌ فَكَتَبَ إِلَيْهِ فَأَيْنَ الْمَالُ الَّذِي عَزَلْتَهُ لأَبِي الْمِقْدَامِ. الكافي ج1 ص440 حديث 26.
              7- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ بَاعَ جَعْفَرٌ فِيمَنْ بَاعَ صَبِيَّةً جَعْفَرِيَّةً كَانَتْ فِي الدَّارِ يُرَبُّونَهَا فَبَعَثَ بَعْضَ الْعَلَوِيِّينَ وَأَعْلَمَ الْمُشْتَرِيَ خَبَرَهَا فَقَالَ الْمُشْتَرِي قَدْ طَابَتْ نَفْسِي بِرَدِّهَا وَأَنْ لَا أُرْزَأَ مِنْ ثَمَنِهَا شَيْئاً فَخُذْهَا فَذَهَبَ الْعَلَوِيُّ فَأَعْلَمَ أَهْلَ النَّاحِيَةِ الْخَبَرَ فَبَعَثُوا إِلَى الْمُشْتَرِي بِأَحَدٍ وَأَرْبَعِينَ دِينَاراً وَأَمَرُوهُ بِدَفْعِهَا إِلَى صَاحِبِهَا. الكافي ج1 ص440 حديث29.
              8- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ خَرَجَ نَهْيٌ عَنْ زِيَارَةِ مَقَابِرِ قُرَيْشٍ وَالْحَيْرِ فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ أَشْهُرٍ دَعَا الْوَزِيرُ الْبَاقَطَائِيَّ فَقَالَ لَهُ الْقَ بَنِي الْفُرَاتِ وَالْبُرْسِيِّينَ وَقُلْ لَهُمْ لا يَزُورُوا مَقَابِرَ قُرَيْشٍ فَقَدْ أَمَرَ الْخَلِيفَةُ أَنْ يُتَفَقَّدَ كُلُّ مَنْ زَارَ فَيُقْبَضَ عَلَيْهِ. الكافي ج1 ص441 حديث 31.
              وجاء في كتاب الحجة أيضاً((باب)) الاشارة والنص على صاحب الدار (عليه السلام)
              9- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بِلالٍ قَالَ خَرَجَ إِلَيَّ مِنْ أَبِي مُحَمَّدٍ قَبْلَ مُضِيِّهِ بِسَنَتَيْنِ يُخْبِرُنِي بِالْخَلَفِ مِنْ بَعْدِهِ ثُمَّ خَرَجَ إِلَيَّ مِنْ قَبْلِ مُضِيِّهِ بِثَلَاثَةِ أَيَّامٍ يُخْبِرُنِي بِالْخَلَفِ مِنْ بَعْدِهِ. الكافي ج1 ص264 حديث1.
              10- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ حَمْدَانَ الْقَلانِسِيِّ قَالَ قُلْتُ لِلْعَمْرِيِّ قَدْ مَضَى أَبُو مُحَمَّدٍ فَقَالَ لِي قَدْ مَضَى وَلَكِنْ قَدْ خَلَّفَ فِيكُمْ مَنْ رَقَبَتُهُ مِثْلُ هَذِهِ وَأَشَارَ بِيَدِهِ. الكافي ج1 ص264 حديث4.
              وباب في تسمية من رآه
              11- مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى جَمِيعاً عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيِّ قَالَ اجْتَمَعْتُ أَنَا وَالشَّيْخُ أَبُو عَمْرٍو رَحِمَهُ اللَّهُ عِنْدَ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ فَغَمَزَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ أَنْ أَسْأَلَهُ عَنِ الْخَلَفِ فَقُلْتُ لَهُ يَا أَبَا عَمْرٍو إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْ شَيْ‏ءٍ وَمَا أَنَا بِشَاكٍّ فِيمَا أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْهُ فَإِنَّ اعْتِقَادِي وَدِينِي أَنَّ الأَرْضَ لا تَخْلُو مِنْ حُجَّةٍ إِلاَّ إِذَا كَانَ قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ بِأَرْبَعِينَ يَوْماً فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ رُفِعَتِ الْحُجَّةُ وَأُغْلِقَ بَابُ التَّوْبَةِ فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً فَأُولَئِكَ أَشْرَارٌ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَهُمُ الَّذِينَ تَقُومُ عَلَيْهِمُ الْقِيَامَةُ وَلَكِنِّي أَحْبَبْتُ أَنْ أَزْدَادَ يَقِيناً وَإِنَّ إِبْرَاهِيمَ ع سَأَلَ رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُرِيَهُ كَيْفَ يُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَ وَ لَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي وَقَدْ أَخْبَرَنِي أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ (عليه السلام) قَالَ سَأَلْتُهُ وَقُلْتُ مَنْ أُعَامِلُ أَوْ عَمَّنْ آخُذُ وَقَوْلَ مَنْ أَقْبَلُ فَقَالَ لَهُ الْعَمْرِيُّ ثِقَتِي فَمَا أَدَّى إِلَيْكَ عَنِّي فَعَنِّي يُؤَدِّي وَمَا قَالَ لَكَ عَنِّي فَعَنِّي يَقُولُ فَاسْمَعْ لَهُ وَأَطِعْ فَإِنَّهُ الثِّقَةُ الْمَأْمُونُ وَأَخْبَرَنِي أَبُو عَلِيٍّ أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا مُحَمَّدٍ (عليه السلام) عَنْ مِثْلِ ذَلِكَ فَقَالَ لَهُ الْعَمْرِيُّ وَابْنُهُ ثِقَتَانِ فَمَا أَدَّيَا إِلَيْكَ عَنِّي فَعَنِّي يُؤَدِّيَانِ وَمَا قَالا لَكَ فَعَنِّي يَقُولانِ فَاسْمَعْ لَهُمَا وَأَطِعْهُمَا فَإِنَّهُمَا الثِّقَتَانِ الْمَأْمُونَانِ فَهَذَا قَوْلُ إِمَامَيْنِ قَدْ مَضَيَا فِيكَ قَالَ فَخَرَّ أَبُو عَمْرٍو سَاجِداً وَبَكَى ثُمَّ قَالَ سَلْ حَاجَتَكَ فَقُلْتُ لَهُ أَنْتَ رَأَيْتَ الْخَلَفَ مِنْ بَعْدِ أَبِي مُحَمَّدٍ (عليه السلام) فَقَالَ إِي وَاللَّهِ وَرَقَبَتُهُ مِثْلُ ذَا وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ فَقُلْتُ لَهُ فَبَقِيَتْ وَاحِدَةٌ فَقَالَ لِي هَاتِ قُلْتُ فَالِاسْمُ قَالَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ أَنْ تَسْأَلُوا عَنْ ذَلِكَ وَلا أَقُولُ هَذَا مِنْ عِنْدِي فَلَيْسَ لِي أَنْ أُحَلِّلَ وَلا أُحَرِّمَ وَلَكِنْ عَنْهُ (عليه السلام) فَإِنَّ الأَمْرَ عِنْدَ السُّلْطَانِ أَنَّ أَبَا مُحَمَّدٍ مَضَى وَلَمْ يُخَلِّفْ وَلَداً وَقَسَّمَ مِيرَاثَهُ وَأَخَذَهُ مَنْ لا حَقَّ لَهُ فِيهِ وَهُوَ ذَا عِيَالُهُ يَجُولُونَ لَيْسَ أَحَدٌ يَجْسُرُ أَنْ يَتَعَرَّفَ إِلَيْهِمْ أَوْ يُنِيلَهُمْ شَيْئاً وَإِذَا وَقَعَ الِاسْمُ وَقَعَ الطَّلَبُ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَمْسِكُوا عَنْ ذَلِكَ. الكافي ج1 ص265 حديث 1.
              12- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ سَدِيرٍ الصَّيْرَفِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) يَقُولُ إِنَّ فِي صَاحِبِ هَذَا الْأَمْرِ شَبَهاً مِنْ يُوسُفَ (عليه السلام) قَالَ قُلْتُ لَهُ كَأَنَّكَ تَذْكُرُهُ حَيَاتَهُ أَوْ غَيْبَتَهُ قَالَ فَقَالَ لِي وَمَا يُنْكَرُ مِنْ ذَلِكَ هَذِهِ الأُمَّةُ أَشْبَاهُ الْخَنَازِيرِ إِنَّ إِخْوَةَ يُوسُفَ (عليه السلام) كَانُوا أَسْبَاطاً أَوْلادَ الأَنْبِيَاءِ تَاجَرُوا يُوسُفَ وَبَايَعُوهُ وَخَاطَبُوهُ وَهُمْ إِخْوَتُهُ وَهُوَ أَخُوهُمْ فَلَمْ يَعْرِفُوهُ حَتَّى قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَهَذَا أَخِي فَمَا تُنْكِرُ هَذِهِ الأُمَّةُ الْمَلْعُونَةُ أَنْ يَفْعَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِحُجَّتِهِ فِي وَقْتٍ مِنَ الأَوْقَاتِ كَمَا فَعَلَ بِيُوسُفَ إِنَّ يُوسُفَ (عليه السلام) كَانَ إِلَيْهِ مُلْكُ مِصْرَ وَكَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ وَالِدِهِ مَسِيرَةُ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ يَوْماً فَلَوْ أَرَادَ أَنْ يُعْلِمَهُ لَقَدَرَ عَلَى ذَلِكَ لَقَدْ سَارَ يَعْقُوبُ (عليه السلام) وَوُلْدُهُ عِنْدَ الْبِشَارَةِ تِسْعَةَ أَيَّامٍ مِنْ بَدْوِهِمْ إِلَى مِصْرَ فَمَا تُنْكِرُ هَذِهِ الأُمَّةُ أَنْ يَفْعَلَ اللَّهُ جَلَّ وَعَزَّ بِحُجَّتِهِ كَمَا فَعَلَ بِيُوسُفَ أَنْ يَمْشِيَ فِي أَسْوَاقِهِمْ وَيَطَأَ بُسُطَهُمْ حَتَّى يَأْذَنَ اللَّهُ فِي ذَلِكَ لَهُ كَمَا أَذِنَ لِيُوسُفَ قَالُوا أَ إِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ قالَ أَنَا يُوسُفُ. الكافي ج1 ص271 حديث 4.
              13- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى الْخَشَّابِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) يَقُولُ إِنَّ لِلْغُلامِ غَيْبَةً قَبْلَ أَنْ يَقُومَ قَالَ قُلْتُ وَلِمَ قَالَ يَخَافُ وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى بَطْنِهِ ثُمَّ قَالَ يَا زُرَارَةُ
              وَهُوَ الْمُنْتَظَرُ وَهُوَ الَّذِي يُشَكُّ فِي وِلادَتِهِ مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ مَاتَ أَبُوهُ بِلا خَلَفٍ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ حَمْلٌ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ إِنَّهُ وُلِدَ قَبْلَ مَوْتِ أَبِيهِ بِسَنَتَيْنِ وَهُوَ الْمُنْتَظَرُ غَيْرَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُحِبُّ أَنْ يَمْتَحِنَ الشِّيعَةَ فَعِنْدَ ذَلِكَ يَرْتَابُ الْمُبْطِلُونَ يَا زُرَارَةُ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ الزَّمَانَ أَيَّ شَيْ‏ءٍ أَعْمَلُ قَالَ يَا زُرَارَةُ إِذَا أَدْرَكْتَ هَذَا الزَّمَانَ فَادْعُ بِهَذَا الدُّعَاءِ اللَّهُمَّ عَرِّفْنِي نَفْسَكَ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي نَفْسَكَ لَمْ أَعْرِفْ نَبِيَّكَ اللَّهُمَّ عَرِّفْنِي رَسُولَكَ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي رَسُولَكَ لَمْ أَعْرِفْ حُجَّتَكَ اللَّهُمَّ عَرِّفْنِي حُجَّتَكَ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي حُجَّتَكَ ضَلَلْتُ عَنْ دِينِي ثُمَّ قَالَ يَا زُرَارَةُ لا بُدَّ مِنْ قَتْلِ غُلامٍ بِالْمَدِينَةِ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَ لَيْسَ يَقْتُلُهُ جَيْشُ السُّفْيَانِيِّ قَالَ لا وَلَكِنْ يَقْتُلُهُ جَيْشُ آلِ بَنِي فُلانٍ يَجِي‏ءُ حَتَّى يَدْخُلَ الْمَدِينَةَ فَيَأْخُذُ الْغُلامَ فَيَقْتُلُهُ فَإِذَا قَتَلَهُ بَغْياً وَعُدْوَاناً وَظُلْماً لا يُمْهَلُونَ فَعِنْدَ ذَلِكَ تَوَقُّعُ الْفَرَجِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ. الكافي ج1 ص272 حديث5.
              14- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ عَنْ مَعْرُوفِ بْنِ خَرَّبُوذَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام) قَالَ إِنَّمَا نَحْنُ كَنُجُومِ السَّمَاءِ كُلَّمَا غَابَ نَجْمٌ طَلَعَ نَجْمٌ حَتَّى إِذَا أَشَرْتُمْ بِأَصَابِعِكُمْ وَمِلْتُمْ بِأَعْنَاقِكُمْ غَيَّبَ اللَّهُ عَنْكُمْ نَجْمَكُمْ فَاسْتَوَتْ بَنُو عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَلَمْ يُعْرَفْ أَيٌّ مِنْ أَيٍّ فَإِذَا طَلَعَ نَجْمُكُمْ فَاحْمَدُوا رَبَّكُمْ. الكافي ج1 ص273 حديث 8.
              15- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَزَّازِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) يَقُولُ إِنْ بَلَغَكُمْ عَنْ صَاحِبِ هَذَا الأَمْرِ غَيْبَةٌ فَلا تُنْكِرُوهَا. الكافي ج1 ص273 حديث 10.
              16 - عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَ غَيْرُهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام) مِمَّنْ يُوثَقُ بِهِ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام) تَكَلَّمَ بِهَذَا الْكَلامِ وَحُفِظَ عَنْهُ وَخَطَبَ بِهِ عَلَى مِنْبَرِ الْكُوفَةِ اللَّهُمَّ إِنَّهُ لا بُدَّ لَكَ مِنْ حُجَجٍ فِي أَرْضِكَ حُجَّةٍ بَعْدَ حُجَّةٍ عَلَى خَلْقِكَ يَهْدُونَهُمْ إِلَى دِينِكَ وَيُعَلِّمُونَهُمْ عِلْمَكَ كَيْلا يَتَفَرَّقَ أَتْبَاعُ أَوْلِيَائِكَ ظَاهِرٍ غَيْرِ مُطَاعٍ أَوْ مُكْتَتَمٍ يُتَرَقَّبُ إِنْ غَابَ عَنِ النَّاسِ شَخْصُهُمْ فِي حَالِ هُدْنَتِهِمْ فَلَمْ يَغِبْ عَنْهُمْ قَدِيمُ مَبْثُوثِ عِلْمِهِمْ وَآدَابُهُمْ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ مُثْبَتَةٌ فَهُمْ بِهَا عَامِلُونَ وَ يَقُولُ (عليه السلام) فِي هَذِهِ الْخُطْبَةِ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ فِيمَنْ هَذَا وَلِهَذَا يَأْرِزُ الْعِلْمُ إِذَا لَمْ يُوجَدْ لَهُ حَمَلَةٌ يَحْفَظُونَهُ وَيَرْوُونَهُ كَمَا سَمِعُوهُ مِنَ الْعُلَمَاءِ وَيَصْدُقُونَ عَلَيْهِمْ فِيهِ اللَّهُمَّ فَإِنِّي لَأَعْلَمُ أَنَّ الْعِلْمَ لَا يَأْرِزُ كُلُّهُ وَلَا يَنْقَطِعُ مَوَادُّهُ وَإِنَّكَ لَا تُخْلِي أَرْضَكَ مِنْ حُجَّةٍ لَكَ عَلَى خَلْقِكَ ظَاهِرٍ لَيْسَ بِالْمُطَاعِ أَوْ خَائِفٍ مَغْمُورٍ كَيْلَا تَبْطُلَ حُجَّتُكَ وَ لَا يَضِلَّ أَوْلِيَاؤُكَ بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَهُمْ بَلْ أَيْنَ هُمْ وَكَمْ هُمْ أُولَئِكَ الْأَقَلُّونَ عَدَداً الْأَعْظَمُونَ عِنْدَ اللَّهِ قَدْراً. الكافي ج1 ص274 حديث 13.
              17- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَزَّازِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) يَقُولُ إِنْ بَلَغَكُمْ عَنْ صَاحِبِكُمْ غَيْبَةٌ فَلَا تُنْكِرُوهَا.الكافي ج1 ص274 حديث 15.
              18- وَبِهَذَا الإِسْنَادِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) يَقُولُ إِنَّ لِلْقَائِمِ غَيْبَةً قَبْلَ أَنْ يَقُومَ إِنَّهُ يَخَافُ وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى بَطْنِهِ يَعْنِي الْقَتْلَ. الكافي ج1 ص275 حديث 18.
              19- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) لِلْقَائِمِ غَيْبَتَانِ إِحْدَاهُمَا قَصِيرَةٌ وَالأُخْرَى طَوِيلَةٌ الْغَيْبَةُ الأُولَى لا يَعْلَمُ بِمَكَانِهِ فِيهَا إِلاَّ خَاصَّةُ شِيعَتِهِ وَالأُخْرَى لا يَعْلَمُ بِمَكَانِهِ فِيهَا إِلاَّ خَاصَّةُ مَوَالِيهِ. الكافي ج1 ص275 حديث 19.
              وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين وعجَّل فرجهم وجعلنا من المناصرين لهم.



              عباس الزيدي
              25 من شهر ذي الحجة الحرام 1427 النجف الأشرف


              تعليق


              • السلام عليكم
                هل سمعتم بقصة الضفدع الذي نفخ نفسه عسى ان يصبح مثل الفيل،فيها عبرة لمن اراد ان يجعل نفسه بموازات الكبار والحمد لله على كل حال ولله في خلقه شوؤن

                تعليق


                • رئيس جمهورية العراق يزور المرجع اليعقوبي


                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  بيان صحفي

                  المكتب الإعلامي لسماحـة الـمرجع الـديني
                  آية الله العظمى الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله)
                  info @yaqoobi.com
                  السبت: 1/ صفر /1429
                  الموافق: 9/2/2008





                  رئيس جمهورية العراق يزور المرجع اليعقوبي


                  استقبل المرجع الديني سماحة آية الله العظمى الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله) فخامة السيد جلال الطالباني رئيس الجمهورية في مكتبه في النجف الاشرف...
                  وقال سماحته (دام ظله) خلال اللقاء : ان كثيرا من الانبياء اشتغلوا بالرعي وفي ذلك درس لنا بأنّ من يتولى امور المجتمع وسياسة الامة لابد ان يتدرب على رعاية الناس وحفظ مصالحهم والقيام على شؤونهم ، فكما ان راعي الاغنام يطعمها ويسقيها ويتفقد الضائع منها ولاينام الليل حتى يطمأن الى حسن ايواء جميع القطيع في الحظيرة ، هذا مع الحيوان فكيف بمن يتولى شؤون الناس؟
                  وقال سماحته (دام ظله) لقد استمعتُ الى مؤتمركم الصحفي الذي عقدتموه اليوم بعد زيارتكم للمراجع العظام وتحدثم فيه عن كل ما اريد ان اقوله ، وهو: ان كل اهتما م المرجعية بان ترى حال الناس.. كل الناس بخير،وان تقوم دولة القانون والمؤسسات التي يتساوى فيها الجميع، وان يكون المسؤول اباً لجميع العراقيين، وان يوفر الامن والخدمات للناس .
                  وعبّر سماحته (دام ظله)عن سروره حينما يجد كل الشعب ومكوناته السياسية الممثلة له تشعر بان السيد رئيس الجمهورية قريب منها فتقصده في مطالبها وحل مشاكلها .
                  وقال فخامة الرئيس انه عازم ان يكون كذلك ، وهو سائر في هذا الطريق ، ونتمنى على سماحة الشيخ ان يكون سنداً للعملية السياسية وداعماً لها .
                  وتضمن اللقاء احاديثاً ادبية وتأريخية، كما تحدث سماحة الشيخ عن ذكرياته في مدينة السليمانية خلال السبعينات من القرن الماضي ، وابدى فخامة السيد الرئيس رغبته في ان يقوم سماحة الشيخ (دام ظله)بزيارة الى مدينة السليمانية اليوم ليجد الفرق بين الحالين .










                  تعليق


                  • حياك الله اخي سليم الزيدي لنشرك هذا الخبر

                    تعليق



                    • بسم الله الرحمن الرحيم
                      بيان صحفي

                      المكتب الإعلامي لسماحـة الـمرجع الـديني
                      آية الله العظمى الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله)
                      info @yaqoobi.com
                      الجمعة: 30 محرم 1429
                      الموافق 8/2/2008





                      السيد جواد الخوئي يزور المرجعية الرشيدة

                      استقبل المرجع الديني سماحة آية الله الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله) فضيلة السيد جواد الخوئي حفيد مرجع الطائفة الراحل السيد أبي القاسم الموسوي الخوئي (قدس الله سره)، وترحّم سماحته في بداية الحديث على السيد العظيم وعلى ولده المرحوم أبي الجواد السيد محمد تقي الخوئي وإعلام الأسرة، واستعاد ذكرى تتويجه بالعمامة على يد المرجع الأعلى السيد الخوئي (قدس سره) وأشار (دام ظله) إلى ضرورة أن تقدم المؤسسات الإسلامية التي تنهل من معارف وسيرة أهل البيت (سلام الله عليهم) التي تعمل في الخارج وعلى رأسها مؤسسة الخوئي الخيرية بدور فاعل في نشر الإسلام النقي الأصيل والاستفادة من الآليات المعاصرة المتاحة.
                      وقد عبر سماحته عن أسفه لعدم وجود المبادرة الذاتية المخلصة لدى السياسيين لإصلاح الوضع القائم المزري ولا يتحركون إلا إذا تعرضوا للضغط أو شعروا بان مصالحهم مهددة.

                      تعليق


                      • حياكم الله وبارك فيكم.

                        تعليق


                        • الى كل انصار الشيخ اليعقوبي اذهبوا واسئلوا مدير موقع منتديات جماعة الفضلاء لماذا حذف مواضيعي التي نشرتها عندكم بتفنيد كتاب القول الفصل ,ونريد منكم الجواب والرد ,والا والله خزي وعار عليكم ان تحكوا وتنصروا وتتكلموا ,اكتملت الحجة عندكم .

                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة علي ضرغام
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            (ربما نسي سماحة الشيخ ان مرجع التقليد الاعلم الجامع للشرائط هو نائب للامام المهدي عليه السلام ،اي انه احد العناوين المرتبطة او التي يجب ان ترتبط بقضية الامام المهدي عليه السلام فكيف جعلها تستوي مع ادعياء المهدوية والسفارة و .... ؟؟؟)

                            اعتقد انه يجب على الاخ ان يتعلم اولا اللغة العربية وكيف يعود الضمائر وفهم سياق الكلام ،فلا داعي لحشر النفس في شيء تجهل ادراك وفهم كلام القائل فيحسن التعلم ثم القراءة

                            والله منكم نتعلم اللغة العربية لان احنا يمكن ايرانيين
                            حبيبي شيخكم كال هذا الكلام ... فسره الي بروح ابوك ...

                            المشاركة الأصلية بواسطة اكاديمي
                            المشاركة الأصلية بواسطة اكاديمي
                            تكاد الدعوات الضالّة رغم تباين مناهجها وتقاطعها في عملها تتحد على قاسم مشترك تجتمع عليه هو ضرب المرجعية وتسقيطها وتشويه صورتها وإلغاء دورها في المجتمع، يستوي في ذلك أدعياء المهدوية والسفارة والبابية والسلوكية وسائر العناوين المرتبطة بقضية الإمام المهدي (عليه السلام) وظهوره الميمون.
                            يستوي في ذلك ... يستوي فعل مضارع .. مو؟
                            ادعياء المهدوية : فاعل .. مو؟
                            ..
                            ..
                            وسائر العناوين : الواو حرف عطف .. مو
                            العناوين ... بروح ابوك كلي معطوفة عليمن ؟؟؟

                            يا بو لغة ....!!!

                            تعليق


                            • الاخ العزيز البهائي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                              و يشرفني ان احظى بحضوركم الكريم معنا واشتراكك بهذا الموضوع وبودي ان اناقش مشاركتك السابقة التي قلت فيها
                              المشاركة الأصلية بواسطة البهائي
                              السلام عليكم الا ترون استعراضا للعضلات في هذا الموضوع فالموضوع عبارة عن تحديد موضوع الحكم بالنسبة لصلاة المسافر وحساب المسافة فلا اجد لهذه الحساسية من داعي فلكل له وجهة نضر والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                              يا اخي الغالي ان هذا الموضوع فيه استعراضاً للعلم و النقاش الهادف و ليس استعراضاً للعضلات و ما دام المنهج العام لهذا الموضوع يسير بهذا الاتجاه فكان حريٌ بك ان تطرح ما يفيد القارئ ويغني المتلقي.
                              وليس هنالك أي حساسية ما دام الجميع يبحث عن الحقيقة ....... فالمؤمن هو من يتوخى الحقيقة وحيثما وجدها اخذها.
                              اما من يشارك من اجل الجدال والمراء فقط فهو خارج عن دائرة طلاب الحقيقة .
                              وفيما يخص وجهات النظر التي طرحتها ....... فانا معك في ان كل شخص له وجهة نظر معينة ولكن لابد لها من ان تكون مبتنية على اسس سلمية خالية من الثغرات خصوصاً في الجانب الفقهي.
                              و هذا هو عين ما نركز عليه لاجل تهذيب الفكر و تنقيته وسد الثغرات بما يوافق الشريعة السمحاء .

                              تعليق


                              • الاخ العزيز حمزة الخزاعي
                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                                مشاركتك السابقة التي نصها

                                المشاركة الأصلية بواسطة حمزة الخزاعي
                                قلت للشيخ :- ان السيد الشهيد (قدس سره) قال في كتاب منهج الصالحين الجزء الأول باب الاجتهاد والتقليد مسألة نصها :-
                                إذا قـلد مجتهداً فمات جاز لك البقاء بخصوص ما عمل به من المسائل . ويتعين الرجوع في سائر الاحكام للمجتهد الحي الجامع للشرائط الذي قلدته في جوازالبقاء )) فما نوع التعيين المذكور في المسألة ؟
                                الشيخ :- واجب عيني .
                                قلت :- هل جواز البقاء يحتاج إلى تقليد اعلم الأحياء ؟
                                الشيخ :- نعم .
                                قلت :- ومن اعلم الأحياء ؟
                                الشيخ :- محمد اسحاق الفياض حسبشهادة السيد الشهيد (قدس سره)
                                قلت :- هل واجب تقليده ؟
                                الشيخ :- نعم .
                                قلت :- عـلى كـل مقلدي السيد الشهيد ان يقلدوا الفياض ؟
                                الشيخ :- نعم على كل مقلدي السيد الشهيد تقليد الفياض .
                                قلت :- قبل مدة أرسلنا لكشخصاً وقال لك هل يجوز تقليدك ؟ فكان جوابك له (( كلا ابقى على تقليد السيد الشهيدقدس سره) وارجع لي بالمستحدثات )) . والرجوع بالمستحدثات لأعلم الأحياء وعندما قلتله ارجع لي فهذا معناه انك أنت اعلم الأحياء فكيف تقول الآن أن الفياض هو اعلمالأحياء ؟
                                الشيخ:- لا حصلت شبهة .
                                قلت :- وما هي الشبهة؟
                                الشيخ :- معنى الكلام هو يرجع لي وانا آتي له بالمستحدثات من الشيخ الفياض .
                                قلت :- هذا معناه رجوع إلى الفياض وليس لك وانت مجرد واسطة نقل فتوى وهذاأي شخص حتى إذا لم يكن حوزوي يمكن ان ينقل فتوى المجتهد . إذن انت الذي اثرت الشبهةفي ذهن السائل حتى قال ان الشيخ اليعقوبي مجتهد .
                                الشيخ :- لا انا لستمجتهد ولم أُنزّل رسالة عملية . ولكن كونكم تعرفوني ولا تعرفوا الفياض .
                                قلت :- نحن نعرف جميع العلماء ، فقلت له عندي سؤال آخر (ما هو رأيك بالسيد محمود الحسني)
                                الشيخ :- أنا قلت انه واهم .
                                قلت :- وما هو الدليل؟
                                الشيخ:- (وانته شنوا حتى انطيك الدليل) .
                                قلت :- انا مكلف واللهسبحانه وتعالى أمرني أن اسأل في أمور ديني .
                                الشيخ:- خذها مسلّمة .
                                قلت:- لماذا لا آخـذها مسلّمـة مـن السيد السـيـستـانـي أو السيد الحسنيلماذا منك ؟
                                الشيخ :- هذا أمر يخصك انت لا تعتقد بي .
                                قلت :- انا معالدليل كل من يعطي الدليل انا معه .
                                الشيخ:- لماذا سألتني أوَ لست من أهلالخبرة ؟
                                قلت :- أهل الخبرة طريق من خمسة طرق لمعرفة الأعلم والسيد الشهيد (قدس سره) لم يذكر أهل الخبرة في كتاب منهج الصالحين , لكن ذكر البينة فأعطينيالبينة وانا أقرّ لك .
                                الشيخ:- ما هو الداعي الذي جعلك تسأل هكذا اسئلة؟
                                قلت :- الداعي هو ان السيد الشهيد (قدس سره) يقول (( من بقى على تقليدالميت إهمالاً أو مسامحة دون ان يقلد الحي في ذلك كان كمن عمل بدون تقليد ويتعينعليه الرجوع إلى الحي في ذلك)) . والسيد محمود الحسني ادّعى الاجتهاد والاعلمية ولايجيز البقاء على تقليد الميت . وخوفاً على اعمالي ان تذهب هباءاً منثوراً بدأت اسأل .
                                الشيخ:- دعوة الرجل لنفسه لا تثبت حجة .
                                قلت:- الحجة ليست دعواهفقط وانما كتبه الاستدلالية ودعوته إلى المناظرة فأصبح كلامه حجة عليّ , وحتى انههدم مبناك في الفقه حيث إشكل على كتابك (( القول الفصل في احكام الخل )) فأصبحكلامه حجة عليّ لماذا لم ترد الإشكالات الواردة عليك حتى يكون كلامك حجة عليَّ ؟
                                الشيخ:- ومن قال لك اني لم أرد عليه .
                                قلت :- أين الرد ؟ اعطني إياهوانا اذهب به إلى السيد محمود الحسني .
                                الشيخ:- كتابي نفسه هو الرد .
                                قلت :- قبل قليل تقول دعوة الرجل لنفسه لا تثبت حجة فكيف تدعوا لنفسك وتقول كتابي هوالرد ؟
                                الشيخ :- تردد ثم قال(( إذن سَلْ أي من أهل الخبرة)) .
                                قلت :- رجعنا ايضاً إلى أهل الخبرة , ولكن لا بأس اعطني شخص واحد من أهل الخبرة حقيقيحيث درس عندك وعند السيد محمود الحسني وعادل وانا ارضى بحكمه .
                                الشيخ :- انتم لماذا تسألون هكذا اسئلة انت تأتي وتأخذها مسلّمة هذا أمر يخصنا لا يخصكم وليسمن حقكم ان تسألوا عن التفاصيل .
                                قلت :- نحن لا نأخذ مسلمات نحن مع الدليل .
                                فجاء احد المشايخ وقال حان وقت الصلاة انهضوا عن الشيخ .
                                فقمت اناوأصحابي وقلت للشيخ بصوتٍ عالٍ (( الآن واجب على كل مقلدي السيد الشهيد (قدس سره) ان يقلدوا الفياض)) .
                                فقال الشيخ :- انتظر لحظة , خذ الاستفتاء من ذلكالشيخ .
                                انظر في البداية قال يجب تقليد الفياض والآن يقول خذ الاستفتاءمن ذلك الشيخ ) . فذهبت إلى الشيخ الجالس في جامع الرأس , وقلت له الشيخ اليعقوبيبعثني إليك وأريد الاستفتاء .
                                فقال ذلك الشيخ :- سوف اقرأ اليك الاستفتاءوانت احفظه .
                                فقلت له :- لا بأس تكلم .فقال ذلك الشيخ :- أفتى سماحةالشيخ اليعقوبي بجواز البقاء على تقليد السيد الشهيد (قدس سره) لكن شرط ان تحتاطبين السيد الشهيد (قدس سره) والشيخ الفياض .
                                إلى هنا انتهى الكلام وخرجنا .
                                بعيدة عن الموضوع رغم اشتراكها بشخص سماحة الشيخ محمد موسى اليعقوبي ( دام ظله ) و ينبغي التركيز على موضوع الرياضيات للفقية الذي نحن بصدده.
                                و لهذا فان مشاركتك السابقة هي طفرة من الخاص الى العام و ابتعاد عن اصل الموضوع.
                                مع خالص تقديري لك

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                13 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X