من المؤسف ان اهل السنة اخطؤا في امر مهم
فهم قالوا نحن ننقل الدين من المعصوم الاول رسول الله
اذا ما الذي تقولونه في القياس والرأي و غيرها من الابواب الجتهادية التي لم يؤمر بها رسول الله
فانتم لم تنقلوا دينكم عن المعصوم فحسب بل شاركتم المعصوم في دينه واحللتم انفسكم محله في اصدار الاحكام واستخدمتم القياس و الراي حتى في وجود النص الشرعي
فاصبحتم شركاء لرسول الله في رسالته و اختلفتم في الاحكام بسبب القياس والراي وغيره من البدع
فقياسكم على اننا سواء باطل
اما الشيعة فنقلوا دينهم من المعصومين من رسول الله لان الائمة لدينا هم ورثة علمه واوصياءه على
دينه و اختلفوا في الاحكام بسبب اختلاف الاحاديث لكثير من الاسبباب كالتقية والاسانيد و غيرها من الاسباب العلمية فهم نقلوا دينهم من المعصومين ولم يشاركوهم في من رسول الله دون ان يشاركوه في رسالته وياخذون محله في اصدار احكام دينه
فانتم اثبتم فضيلة مهمة لوجود المعصومين وهو شرح رسالة الرسول للامة من بعده التي تاثرت بالبدع
ولذلك وجودهم ضروري حيث انهم اوضحوا الحق للناس و ردوا جميع الفتن المضلة كالتجسيم والقياس والجبر و الراي
ولولاهم لكنا نحن ايضا نتبع هذه البدع فاتباع المعصومين بعد رسول الله هو الحل لانقاذ الامة
فاخذ الدين من المعصوم الاول ليس كافي لان الامة ضلت من بعده
فاتجاجكم بانكم تاخذون دينكم من المعصوم الاول بعده سيكون ممكن لو أنكم لم تستخدموا القياس والراي وغيرها من مصادر التشريع المبتدعة وضلالة الامة من بعده
اما نحن فاخذنا ديننا عن المعصوم الاول وهو رسول الله من خلال اهل بيته حيثوا انهم ردوا جميع
البدع و اكملوا طريق رسول الله في هداية الامة
حيث ان رسول الله قام بهداية الامة ولكن الايمان لم يكن ثابتا في الامة من بعده وهذا ما يؤكده
المؤرخون كالمسعودي في ( مروج الذهب) ان اغلب العرب ارتدوا بعد رسول الله فلذلك كان من المهم وجود الائمة لاكمال رسالة
رسول الله و رد البدع ولم يغب قائمهم الا بعد ثبت الدين في الناس و وجد الفقهاء القادرين على اثبات الحق للناس
و هذا لا ينافي الحاجة لوجوده ولكن كما ان
نبي الله هارون اتم الحجة البالغة لله على بني اسرائيل باعتزاله عنهم لمعرفة ضلالتهم وحاجتهم له
كان للامام المهدي ان يغيب ليتم الحجة البالغة لله على هذه الامة لمعرفة ضلالتهم وحاجتهم له
فهم قالوا نحن ننقل الدين من المعصوم الاول رسول الله
اذا ما الذي تقولونه في القياس والرأي و غيرها من الابواب الجتهادية التي لم يؤمر بها رسول الله
فانتم لم تنقلوا دينكم عن المعصوم فحسب بل شاركتم المعصوم في دينه واحللتم انفسكم محله في اصدار الاحكام واستخدمتم القياس و الراي حتى في وجود النص الشرعي
فاصبحتم شركاء لرسول الله في رسالته و اختلفتم في الاحكام بسبب القياس والراي وغيره من البدع
فقياسكم على اننا سواء باطل
اما الشيعة فنقلوا دينهم من المعصومين من رسول الله لان الائمة لدينا هم ورثة علمه واوصياءه على
دينه و اختلفوا في الاحكام بسبب اختلاف الاحاديث لكثير من الاسبباب كالتقية والاسانيد و غيرها من الاسباب العلمية فهم نقلوا دينهم من المعصومين ولم يشاركوهم في من رسول الله دون ان يشاركوه في رسالته وياخذون محله في اصدار احكام دينه
فانتم اثبتم فضيلة مهمة لوجود المعصومين وهو شرح رسالة الرسول للامة من بعده التي تاثرت بالبدع
ولذلك وجودهم ضروري حيث انهم اوضحوا الحق للناس و ردوا جميع الفتن المضلة كالتجسيم والقياس والجبر و الراي
ولولاهم لكنا نحن ايضا نتبع هذه البدع فاتباع المعصومين بعد رسول الله هو الحل لانقاذ الامة
فاخذ الدين من المعصوم الاول ليس كافي لان الامة ضلت من بعده
فاتجاجكم بانكم تاخذون دينكم من المعصوم الاول بعده سيكون ممكن لو أنكم لم تستخدموا القياس والراي وغيرها من مصادر التشريع المبتدعة وضلالة الامة من بعده
اما نحن فاخذنا ديننا عن المعصوم الاول وهو رسول الله من خلال اهل بيته حيثوا انهم ردوا جميع
البدع و اكملوا طريق رسول الله في هداية الامة
حيث ان رسول الله قام بهداية الامة ولكن الايمان لم يكن ثابتا في الامة من بعده وهذا ما يؤكده
المؤرخون كالمسعودي في ( مروج الذهب) ان اغلب العرب ارتدوا بعد رسول الله فلذلك كان من المهم وجود الائمة لاكمال رسالة
رسول الله و رد البدع ولم يغب قائمهم الا بعد ثبت الدين في الناس و وجد الفقهاء القادرين على اثبات الحق للناس
و هذا لا ينافي الحاجة لوجوده ولكن كما ان
نبي الله هارون اتم الحجة البالغة لله على بني اسرائيل باعتزاله عنهم لمعرفة ضلالتهم وحاجتهم له
كان للامام المهدي ان يغيب ليتم الحجة البالغة لله على هذه الامة لمعرفة ضلالتهم وحاجتهم له
تعليق