المشاركة الأصلية بواسطة مسلم حق
ولكن ما اصنع ان كنت لا تفهم ما أكتب ؟؟
ولقد قلت سابقا: اذا ثبت لأحدهم بأن الإمام علي هو الإمام الشرعي المنصّب من قبل الله بدليل أحاديث النبي المتضافرة ثم أنكر هذا بعد الحجّة، فما هو حكمه الا الكفر !!
ولا بأس بأن انقل للاخوة فائدة من اقوالكم فيمن ينكر خلافة خليفة الفلتات:
الصواعق المحرقة [ جزء 1 - صفحة 138 ]
... فمذهب أبي حنيفة رضي الله عنه أن من أنكر خلافة الصديق أو عمر فهو كافر على خلاف حكاه بعضهم وقال الصحيح أنه كافر والمسالة مذكورة في كتبهم في الغاية للسروجي والفتاوى الظهيرية والأصل لمحمد بن الحسن وفي الفتاوى البديعية فإنه قسم الرافضة إلى كفار وغيرهم وذكر الخلاف في بعض طوائفهم و فيمن أنكر إمامة أبي بكر وزعم ان الصحيح أنه يكفر
و في المحيط أن محمدا لا يجوز الصلاة خلف الرافضة ثم قال لأنهم أنكروا خلافة ابي بكر وقد اجتمعت الصحابة على خلافته
و في الخلاصة من كتبهم أن من أنكر خلافة الصديق فهو كافر
و في تتمة الفتاوى والرافضي المتغالي الذي ينكر خلافة أبي بكر يعني لا تجوز الصلاة خلفه
و في المرغيناني وتكره الصلاة خلف صاحب هوى أو بدعة ولا تجوز خلف الرافضي ثم قال وحاصله إن كان هوى يكفر به لا يجوز وإلا يجوز ويكره
الصواعق المحرقة [ جزء 1 - صفحة 139 ]
و في شرح المختارو سب أحد من الصحابة وبغضه لا يكون كفرا لكن يضلل فإن عليا رضي الله عنه لم يكفر شاتمه
و في الفتاوى البديعية من أنكر إمامة أبي بكر رضي الله عنه فهو كافر وقال بعضهم وهو مبتدع و الصحيح أنه كافر وكذلك من أنكر خلافة عمر في أصح الأقوال ولم يتعرض أكثرهم للكلام على ذلك
و أما أصحابنا الشافعيون فقد قال القاضي حسين في تعليقه من سب النبي يكفر بذلك ومن سب صحابيا فسق و أما من سب الشيخين أو الختنين ففيه وجهان أحدهما يكفر لأن الأمة أجمعت على إمامتهم والثاني يفسق ولا يكفر ولا خلاف أن من لا يحكم بكفره من أهل الأهواء لا يقطع بتخليدهم في النار وهل يقطع بدخولهم النار وجهان انتهى
و قال القاضي إسماعيل المالكي إنما قال مالك في القدرية وسائر أهل البدع يستتابون فإن تابوا وإلا قتلوا لأنه من الفساد في الأرض كما قال في المحارب وهو فساده في مصالح الدنيا وقد يدخل في الدين من قطع سبيل الحج والجهاد
الصواعق المحرقة [ جزء 1 - صفحة 145 ]
و مر أن أئمة الحنفية كفروا من أنكر خلافة أبي بكر وعمررضي الله عنهما والمسألة في الغاية وغيرها من كتبهم كما مر وفي الأصل لمحمد بن الحسن رحمه الله والظاهر أنهم أخذوا ذلك عن إمامهم أبي حنيفة رضي الله عنه ...
حاشية الطحاوي على المراقي ج2 ص299
قوله : خلف من لا تكفره بدعته فلا تجوز صلاة خلف من ينكر شفاعة النبي صلى الله علية وسلم أو الكرام الكاتبين أو الرؤية لأنه كافر وإن قال يرى لجلاله وعظمته فهو مبتدع والمشبه كأن قال لله يد أو رجل كالعباد كافر وإن قال هو جسم لا كالأجسام فهو مبتدع وإن أنكر خلافة الصديق كفر كمن أنكر الإسراء لا المعراج وألحق في الفتح عمر بالصديق في هذا الحكم وألحق في البرهان عثمان بهما أيضا ولا تجوز الصلاة خلف منكر المسح على الخفين أو صحبة الصديق أو من يسب الشيخين أو يقذف الصديقة ولا خلف من أنكر بعض ما علم من الدين ضرورة لكفره ولا يلتفت إلى تأويله واجتهاده وتجوز خلف من يفضل عليا على غيره. انتهى
اقول: لماذا إنكار خلافة الفلتة يكون كافرا وإنكار إمامة الإمام علي لا تكون كفرا !!!
الجواب عند الزميل صاحب الموضوع
تعليق