ثانيا : الله ةورسوله هم جهة التشريع الوحيده فى الاسلام اذن الائمه مجرد منفذين ولا حق لهم فى تشريع جد
هناك اختلاف بين علماء المذهب في هذه المسألة فبعضهم ذهب الى ان الامام كما هو مبلغ عن الرسول فله ايضا دائرة او منطق يمارس فيها التشريع وبعضهم ذهب الى ان الامام مبلغ عن الرسول وحسب والذي يثبت ان للامام دور التبليغ عن النبي (صلى الله عليه وآله) وله أيضاً منطقه او دائره يمارس فيها التشريع ما ورد عن محمد بن سنان قال: (كنت عند أبي جعفر الجواد عليه السلام فاجريت اختلاف الشيعه فقال: يا محمد ان الله تبارك وتعالى لم يزل متفرداً بوحدانيته ثم خلق محمداً وعلياً وفاطمة فمكثوا الف دهر ثم خلق جميع الاشياء فاشهدهم خلقها واجرى طاعتهم عليها وفوض امورها اليهم فهم يحلون ما يشاءون ويحرمون ما يشاءون ولن يشاء وا الا ان يشاء الله تبارك وتعالى)) الكافي 1/441
ومن هنا قالوا عن انفسهم ((قلوبنا اوعيه لمشيئه الله, فاذا شاء شئنا والله يقول (( وما يشاءون الا ان يشاء الله)) ) الغيبة للطوسي ص247 انظر بحث حول الامام للسيد كمال الحيدري ص274.
قال تعالى (اليوم أكملت لكم دينكم)
بماذا اكتمل الدين ... في مذهبنا إكتمل الدين بولاية أمير المؤمنين ع وبدون هذه الولاية الدين ناقص
نعتقد أن الدين الاسلامي من غير ولاية أمير المؤمنين ع دين ناقص
فحينما تقول ديننا إكتمل يجب أن تعرف أنه إكتمل بالولاية وحينما تنفي هذه الولاية فهو دين ناقص...
في هذا الخصوص نحن نتحدث عن آيتين في القران وحديث نبوي
الاية الاولى
قال تعالى (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل ما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس )
هذه الآية نزلت في آواخر عمر الرسول ص وهي تتحدث عن أمر واجب التبليغ بحيث إن لم يبلغه رسول الله ص فكأنما لم يبلغ الرسالة فما هو هذا الامر الجلل والرسالة تقريباً اكتملت خصوصاً أن الاية نازلة في أواخر عمر النبي ص ما هو هذا الامر الباقي الذي بدونه يعتبر رسول الله ص لم يبلغ الرسالة هذا أمر.
والله يعصمك من الناس فكأنما هناك تخوف من النبي ص من ردة فعل الناس ... هذا الخوف خوف على الدين فجائت الاية الكريمة تطمئنه ص بأنه معصوم عن الناس وأن الدين لا خوف عليه
راجع شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني
- ثم نزل إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون فقالوا : نحن المؤمنون وبعضنا أولى ببعض . فقيل للنبي (ص) : أعلم أمتك من وليهم مثل الذي أعلمتهم من صلاتهم وزكاتهم وصيامهم وحجهم فأخذ النبي (ص) بيد علي فرفعها (ص) حتى بان بياض اباطهما ثم قال : أيها الناس ألست أولى بكم من أنفسكم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله . قال : فمن كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله وأحب من أحبه وأبغض من أبغضه .
- وكأنه إلى هذه الرواية أشار القاضي نعمان في سيرة علي في أول - كتاب شرح الاخبار . وقد روى السيد الاجل علي بن طاووس في أوائل الباب الثاني من سعد السعود ( ص 70 )نزول الآية الكريمة في علي بسند آخر عن زياد بن المنذر عن الامام الباقر نقلا عن أبي إسحاق إبراهيم بن أحمد القزويني في كتاب التفسير . سمعت زياد بن المنذر يقول : كنت عند أبي جعفر محمد بن علي وهو يحدث الناس إذ قام إليه رجل من أهل البصرة يقال له : عثمان الاعشى كان يروي عن الحسن البصري - فقال له : يا إبن رسول الله جعلني الله فداك إن الحسن يخبرنا أن هذه الآية نزلت بسبب رجل ولا يخبرنا من الرجل يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك . فقال : لو أراد أن يخبر به لاخبر به ، ولكنه يخاف ، إن جبرئيل هبط على النبي (ص) فقال له : إن الله يأمرك أن تدل أمتك على صلاتهم . فدلهم عليها ، ثم هبط فقال : إن الله يأمرك أن تدل أمتك على زكاتهم . فدلهم عليها ، ثم هبط فقال : إن الله يأمرك أن تدل أمتك على صيامهم . فدلهم ، ثم هبط فقال : إن الله يأمرك أن تدل أمتك على حجهم ففعل ، ثم هبط فقال : إن الله يأمرك أن تدل أمتك علي وليهم على مثل ما دللتهم عليه من صلاتهم وزكاتهم وصيامهم وحجهم ليلزمهم الحجة في جميع ذلك . فقال رسول الله : يا رب إن قومي قريبوا عهد بالجاهلية وفيهم تنافس وفخر ، وما منهم رجل إلا وقد وتره وليهم وإني أخاف فأنزل الله تعالى : يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته يريد فما بلغتها تامة والله يعصمك من الناس . فلما ضمن الله له بالعصمة وخوفه أخذ بيد علي بن أبي طالب ثم قال : يا أيها الناس من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، وانصر من نصره واخذل من خذله وأحب من أحبه وأبغض من أبغضه .
وهنا أيضا في شواهد التنزيل يظهر ذلك جلياً
- عن عبد الله بن عباس عن النبي (ص) وساق حديث المعراج إلى أن قال : وإني لم أبعث نبيا إلا جعلت له وزيرا ، وإنك رسول الله وإن عليا وزيرك . قال إبن عباس : فهبط رسول الله فكره أن يحدث الناس بشي منها إذ كانوا حديثي عهد بالجاهلية حتى مضى من ذلك ستة أيام ، فأنزل الله تعالى : فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك فاحتمل رسول الله (ص) حتى كان يوم الثامن عشر ، أنزل الله عليه يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ثم إن رسول الله (ص) أمر بلالا حتى يؤذن في الناس أن لا يبقى غدا أحد إلا خرج إلى غدير خم ، فخرج رسول الله (ص) والناس من الغد ، فقال : يا أيها الناس إن الله أرسلني إليكم برسالة وإني ضقت بها ذرعا مخافة أن تتهموني وتكذبوني حتى عاتبني ربي فيها بوعيد أنزله علي بعد وعيد ، ثم أخذ بيد علي بن أبي طالب فرفعها حتى رأى الناس بياض إبطيهما إبطهما خ ثم قال : أيها الناس الله مولاي وأنا مولاكم فمن كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله . وأنزل الله : اليوم أكملت لكم دينكم.
والحديث النبوي الذي تحدثنا عنه هو حديث غدير خم.
والاية الثانية
قال تعالى (اليوم أكملت لكم دينكم )
فالدين اكتمل بالولاية وبدونها ناقص.
عند مذهب أهل البيت ع إذا قال الامام علي ع وإذا قال الامام الكاظم ع فهذا يعني قال رسول الله ص
فعلمهم من علمه ص وما عندهم من عنده ص.
ومن هنا قالوا عن انفسهم ((قلوبنا اوعيه لمشيئه الله, فاذا شاء شئنا والله يقول (( وما يشاءون الا ان يشاء الله)) ) الغيبة للطوسي ص247 انظر بحث حول الامام للسيد كمال الحيدري ص274.
ديننا اكتمل فهل قصر الرسول فى تبليغ شىء وقام الائمه باكماله ؟؟؟؟؟؟؟؟
بالطبع لا .
بالطبع لا .
بماذا اكتمل الدين ... في مذهبنا إكتمل الدين بولاية أمير المؤمنين ع وبدون هذه الولاية الدين ناقص
نعتقد أن الدين الاسلامي من غير ولاية أمير المؤمنين ع دين ناقص
فحينما تقول ديننا إكتمل يجب أن تعرف أنه إكتمل بالولاية وحينما تنفي هذه الولاية فهو دين ناقص...
في هذا الخصوص نحن نتحدث عن آيتين في القران وحديث نبوي
الاية الاولى
قال تعالى (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل ما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس )
هذه الآية نزلت في آواخر عمر الرسول ص وهي تتحدث عن أمر واجب التبليغ بحيث إن لم يبلغه رسول الله ص فكأنما لم يبلغ الرسالة فما هو هذا الامر الجلل والرسالة تقريباً اكتملت خصوصاً أن الاية نازلة في أواخر عمر النبي ص ما هو هذا الامر الباقي الذي بدونه يعتبر رسول الله ص لم يبلغ الرسالة هذا أمر.
والله يعصمك من الناس فكأنما هناك تخوف من النبي ص من ردة فعل الناس ... هذا الخوف خوف على الدين فجائت الاية الكريمة تطمئنه ص بأنه معصوم عن الناس وأن الدين لا خوف عليه
راجع شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني
الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 253 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ثم نزل إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون فقالوا : نحن المؤمنون وبعضنا أولى ببعض . فقيل للنبي (ص) : أعلم أمتك من وليهم مثل الذي أعلمتهم من صلاتهم وزكاتهم وصيامهم وحجهم فأخذ النبي (ص) بيد علي فرفعها (ص) حتى بان بياض اباطهما ثم قال : أيها الناس ألست أولى بكم من أنفسكم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله . قال : فمن كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله وأحب من أحبه وأبغض من أبغضه .
- وكأنه إلى هذه الرواية أشار القاضي نعمان في سيرة علي في أول - كتاب شرح الاخبار . وقد روى السيد الاجل علي بن طاووس في أوائل الباب الثاني من سعد السعود ( ص 70 )نزول الآية الكريمة في علي بسند آخر عن زياد بن المنذر عن الامام الباقر نقلا عن أبي إسحاق إبراهيم بن أحمد القزويني في كتاب التفسير . سمعت زياد بن المنذر يقول : كنت عند أبي جعفر محمد بن علي وهو يحدث الناس إذ قام إليه رجل من أهل البصرة يقال له : عثمان الاعشى كان يروي عن الحسن البصري - فقال له : يا إبن رسول الله جعلني الله فداك إن الحسن يخبرنا أن هذه الآية نزلت بسبب رجل ولا يخبرنا من الرجل يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك . فقال : لو أراد أن يخبر به لاخبر به ، ولكنه يخاف ، إن جبرئيل هبط على النبي (ص) فقال له : إن الله يأمرك أن تدل أمتك على صلاتهم . فدلهم عليها ، ثم هبط فقال : إن الله يأمرك أن تدل أمتك على زكاتهم . فدلهم عليها ، ثم هبط فقال : إن الله يأمرك أن تدل أمتك على صيامهم . فدلهم ، ثم هبط فقال : إن الله يأمرك أن تدل أمتك على حجهم ففعل ، ثم هبط فقال : إن الله يأمرك أن تدل أمتك علي وليهم على مثل ما دللتهم عليه من صلاتهم وزكاتهم وصيامهم وحجهم ليلزمهم الحجة في جميع ذلك . فقال رسول الله : يا رب إن قومي قريبوا عهد بالجاهلية وفيهم تنافس وفخر ، وما منهم رجل إلا وقد وتره وليهم وإني أخاف فأنزل الله تعالى : يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته يريد فما بلغتها تامة والله يعصمك من الناس . فلما ضمن الله له بالعصمة وخوفه أخذ بيد علي بن أبي طالب ثم قال : يا أيها الناس من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، وانصر من نصره واخذل من خذله وأحب من أحبه وأبغض من أبغضه .
وهنا أيضا في شواهد التنزيل يظهر ذلك جلياً
الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 257 )
- عن عبد الله بن عباس عن النبي (ص) وساق حديث المعراج إلى أن قال : وإني لم أبعث نبيا إلا جعلت له وزيرا ، وإنك رسول الله وإن عليا وزيرك . قال إبن عباس : فهبط رسول الله فكره أن يحدث الناس بشي منها إذ كانوا حديثي عهد بالجاهلية حتى مضى من ذلك ستة أيام ، فأنزل الله تعالى : فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك فاحتمل رسول الله (ص) حتى كان يوم الثامن عشر ، أنزل الله عليه يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ثم إن رسول الله (ص) أمر بلالا حتى يؤذن في الناس أن لا يبقى غدا أحد إلا خرج إلى غدير خم ، فخرج رسول الله (ص) والناس من الغد ، فقال : يا أيها الناس إن الله أرسلني إليكم برسالة وإني ضقت بها ذرعا مخافة أن تتهموني وتكذبوني حتى عاتبني ربي فيها بوعيد أنزله علي بعد وعيد ، ثم أخذ بيد علي بن أبي طالب فرفعها حتى رأى الناس بياض إبطيهما إبطهما خ ثم قال : أيها الناس الله مولاي وأنا مولاكم فمن كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله . وأنزل الله : اليوم أكملت لكم دينكم.
والحديث النبوي الذي تحدثنا عنه هو حديث غدير خم.
والاية الثانية
قال تعالى (اليوم أكملت لكم دينكم )
فالدين اكتمل بالولاية وبدونها ناقص.
لا ان يقول قال الامام على وقال الامام الكاظم .
اذن ففى كل الحالات لا قول الا قول الله ورسوله ولا تشريع الا منهما .
اذن ففى كل الحالات لا قول الا قول الله ورسوله ولا تشريع الا منهما .
فعلمهم من علمه ص وما عندهم من عنده ص.
تعليق