يقول المجلسي في كتابه مراة العقول ج3، ص: -245-244
، و أجاب المخالفون عن هذا الدليل بوجوه:
الأول: أنا لا نسلم أن الآية نزلت فيهم، بل المراد بها أزواجه صلى الله عليه و آله و سلم لكون الخطاب في سابقها و لا حقها متوجها إليهن، و يرد عليه أن هذا المنع بمجرده بعد ورود تلك الروايات المتواترة من المخالف و المؤالف غير مسموع و أما السند فمردود بما ستقف عليه في كتاب القرآن مما سننقل من روايات الفريقين أن ترتيب القرآن الذي بيننا ليس من فعل المعصوم حتى لا يتطرق إليه الغلط، مع أنه روى البخاري و الترمذي و صاحب جامع الأصول عن ابن شهاب عن خارجة بن زيد بن ثابت أنه سمع زيد بن ثابت يقول: فقدت آية في سورة الأحزاب حين نسخت الصحف قد كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يقرأ بها فالتمسناها فوجدناها مع خزيمة بن ثابت الأنصاري" مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ" فألحقناها في سورتها من المصحف، فلعل آية التطهير أيضا وضعوها في موضع زعموا أنها تناسبه، أو أدخلوها في سياق مخاطبة الزوجات لبعض مصالحهم الدنيوية، و قد ظهر من الأخبار عدم ارتباطها بقصتهن، فالاعتماد في هذا الباب على النظم و الترتيب ظاهر البطلان.
و لو سلم عدم التغيير في الترتيب فنقول: سيأتي أخبار مستفيضة بأنه سقط من القرآن آيات كثيرة فلعله سقط مما قبل الآية و ما بعدها آيات لو ثبتت لم يفت الربط الظاهري بينهما، و قد وقع في سورة الأحزاب بعينها ما يشبه هذا، فإن الله سبحانه بعد ما خاطب الزوجات بآيات مصدرة بقوله تعالى:" قُلْ لِأَزْواجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَياةَ الدُّنْيا" الآية عدل إلى مخاطبة المؤمنين بما لا تعلق فيه بالزوجات بآيات كثيرة، ثم عاد إلى الأمر بمخاطبتهن و غيرهن بقوله سبحانه:" يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْواجِكَ وَ بَناتِكَ وَ نِساءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ".
و قد عرفت اعتراف الخصم فيما رووا أنه كان قد سقط منها آية فألحقت، فلا يستبعد أن يكون الساقط أكثر من آية و لم يلحق غيرها.
و روى الصدوق في كتاب ثواب الأعمال بإسناده عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سورة الأحزاب فيها فضائح الرجال و النساء من قريش و غيرهم، يا بن سنان إن سورة الأحزاب فضحت نساء قريش من العرب و كانت أطول من سورة البقرة لكن نقصوها و حرفوها.
و لو سلم عدم السقوط أيضا كما ذهب إليه جماعة قلنا..............................الى اخر كلامه
سؤالين
الاول : من هو غير المعصوم الذي رتب القران الذي بين ايدينا ؟؟ قطعا يقصد الصحابة رضوان الله عليهم عندها نقول كيف تسبون وتلعنون من القران الذي تاخذون منه دينكم من ترتيبه ؟؟؟
السؤال الثاني : لو قال لكم النصارى ان الصحابة الذين هم غير معصومين وتصرفوا في القران ووضعوا فيه ما يناسب اهواءهم لو قالوا لكم في قول الله تعالى
((قل هو الله احد * الله الصمد* لم يلد ولم يولد * ولم يكن له مفوا احد))
ماذا لو قالوا لكم بانكم حذفتم الاستثناء من هذه الايات وانه من المفروض ان يكون الا ولد او الا المسيح
فبماذا ستجيبونهم ؟؟؟ او لو قالوا بان الصحابة حذفوا الاستثناء لما يتناسب مع اهوائهم بماذا ستجيبونهم ؟؟
، و أجاب المخالفون عن هذا الدليل بوجوه:
الأول: أنا لا نسلم أن الآية نزلت فيهم، بل المراد بها أزواجه صلى الله عليه و آله و سلم لكون الخطاب في سابقها و لا حقها متوجها إليهن، و يرد عليه أن هذا المنع بمجرده بعد ورود تلك الروايات المتواترة من المخالف و المؤالف غير مسموع و أما السند فمردود بما ستقف عليه في كتاب القرآن مما سننقل من روايات الفريقين أن ترتيب القرآن الذي بيننا ليس من فعل المعصوم حتى لا يتطرق إليه الغلط، مع أنه روى البخاري و الترمذي و صاحب جامع الأصول عن ابن شهاب عن خارجة بن زيد بن ثابت أنه سمع زيد بن ثابت يقول: فقدت آية في سورة الأحزاب حين نسخت الصحف قد كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يقرأ بها فالتمسناها فوجدناها مع خزيمة بن ثابت الأنصاري" مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ" فألحقناها في سورتها من المصحف، فلعل آية التطهير أيضا وضعوها في موضع زعموا أنها تناسبه، أو أدخلوها في سياق مخاطبة الزوجات لبعض مصالحهم الدنيوية، و قد ظهر من الأخبار عدم ارتباطها بقصتهن، فالاعتماد في هذا الباب على النظم و الترتيب ظاهر البطلان.
و لو سلم عدم التغيير في الترتيب فنقول: سيأتي أخبار مستفيضة بأنه سقط من القرآن آيات كثيرة فلعله سقط مما قبل الآية و ما بعدها آيات لو ثبتت لم يفت الربط الظاهري بينهما، و قد وقع في سورة الأحزاب بعينها ما يشبه هذا، فإن الله سبحانه بعد ما خاطب الزوجات بآيات مصدرة بقوله تعالى:" قُلْ لِأَزْواجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَياةَ الدُّنْيا" الآية عدل إلى مخاطبة المؤمنين بما لا تعلق فيه بالزوجات بآيات كثيرة، ثم عاد إلى الأمر بمخاطبتهن و غيرهن بقوله سبحانه:" يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْواجِكَ وَ بَناتِكَ وَ نِساءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ".
و قد عرفت اعتراف الخصم فيما رووا أنه كان قد سقط منها آية فألحقت، فلا يستبعد أن يكون الساقط أكثر من آية و لم يلحق غيرها.
و روى الصدوق في كتاب ثواب الأعمال بإسناده عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سورة الأحزاب فيها فضائح الرجال و النساء من قريش و غيرهم، يا بن سنان إن سورة الأحزاب فضحت نساء قريش من العرب و كانت أطول من سورة البقرة لكن نقصوها و حرفوها.
و لو سلم عدم السقوط أيضا كما ذهب إليه جماعة قلنا..............................الى اخر كلامه
سؤالين
الاول : من هو غير المعصوم الذي رتب القران الذي بين ايدينا ؟؟ قطعا يقصد الصحابة رضوان الله عليهم عندها نقول كيف تسبون وتلعنون من القران الذي تاخذون منه دينكم من ترتيبه ؟؟؟
السؤال الثاني : لو قال لكم النصارى ان الصحابة الذين هم غير معصومين وتصرفوا في القران ووضعوا فيه ما يناسب اهواءهم لو قالوا لكم في قول الله تعالى
((قل هو الله احد * الله الصمد* لم يلد ولم يولد * ولم يكن له مفوا احد))
ماذا لو قالوا لكم بانكم حذفتم الاستثناء من هذه الايات وانه من المفروض ان يكون الا ولد او الا المسيح
فبماذا ستجيبونهم ؟؟؟ او لو قالوا بان الصحابة حذفوا الاستثناء لما يتناسب مع اهوائهم بماذا ستجيبونهم ؟؟
تعليق