قلت : هكذا يقرأ في قراءة زيد قالانما هي في قراءة على عليه السلام وهو التنزيل الذى نزل به جبرئيل
هذا الموضوع مغلق.
X
X
-
يقول المحدث الجليل الشيخ عباس القمي في مفاتيح الجنان:
السّابع : أن يقرأ سُورة (قُل يا أيُّها الْكافِرُونَ) قبل طلوع الشّمس عشر مرّات ثمّ يدعو ليستجاب دعاؤه وروي انّ الامام زين العابدين (عليه السلام) كان اذا أصبح الصّباح يوم الجمعة أخذ في قراءة آية الكرسى الى الظّهر ثمّ اذا فرغ من الصلاة أخذ في قراءة سُورَة (اِنّا اَنْزَلْناهُ) واعلم انّ لقراءة آية الكرسى على التّنزيل في يوم الجُمعة فضلاً كثيراً .
(قال العلامة المجلسي: آية الكرسي على التنزيل على رواية عليّ بن ابراهيم والكليني هي كما يلي: الله لا اله إلاّ هو الحيّ القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات والارض وما بينهما وما تحت الثرى عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم من ذا الذي ... الى هم فيها خالدون).
------
هل الشيخ القمي يؤمن بتحريف القرآن يا فطحل زمانك؟؟؟
وهل العلامة المجلسي يعتقد بذلك أيضا ؟؟؟
تعليق
-
انقلوا قول ابو علي لبقية المنتديات ليُفتضح على هذا البهتان.
شنو رايك تنقل الموضوع -مثلما هو- لشبكة هجر ؟
تكدر ؟
ومن اجل ان يبرؤا روايات التحريف طلعونا مصطلح جديد وهو ايات اصلية وايات على التنزيل ، شنو قابل عدنا قرآن تنزيل وقران اصلي؟
والله كأننا نناقش وهابي
فنفس مثل هذه الاشكاليات اثارها احد السلفية في المنتدى، وكان هذا ردي عليه:
قال الشيخ المفيد رضوان الله تعالى عليه في أوائل المقالات : " ولكنّ حذف ما كان مثبتاً في مصحف أمير المؤمنين عليه السّلام من تأويله وتفسير معانيه على حقيقة تنـزيله ، وذلك كان ثابتاً منـزلاً ، وإن لم يكن من جملة كلام الله تعالى الذي هو القرآن المعجز ، وقد يسمّى تأويل القرآن قرآناً ، قال الله تعالى {وَلاَ تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا}(طه/114). فسمّى تأويل القرآن قرآناً ، وهذا ما ليس فيه بين أهل التفسير اختلاف ، وعندي أنّ هذا القول أشبه "/ أوائل المقالات في المذاهب المختارات ص91.
وقال الشيخ الصدوق رضوان الله تعالى عليه في الاعتقادات : " بل نقول أنه قد نزل الوحي الذي ليس بقرآن ، ما لو جمع إلى القرآن لكان مبلغه مقدار سبع عشرة ألف آية ، وذلك قول جبرئيل عليه السلام للنبي صلى الله عليه وآله وسلم : إنّ الله تعالى يقول لك : يا محمد دارِ خلقي ، و مثل قوله : عش ما شئت فإنّك ميت ، وأحبب ما شئت فإنّك مفارقه ، و اعمل ما شئت فإنّك ملاقيه ، وشرف المؤمن صلاته بالليل و عزّه كفّ الأذى عن الناس " ، وقال : " إن القرآن الذي جاء به جبرائيل عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وآله وسلم سبعة عشر ألف آية".
قال : " ومثل هذا كثير ، وكلّه وحي وليس بقرآن . ولو كان قرآناً لكان مقروناً به وموصولاً إليه غير مفصول عنه ، كما كان أمير المؤمنين جمعه فلما جاء به قال : هذا كتاب ربكم كما أُنزل على نبيّكم لم يزد فيه حرف و لا ينقص منه حرف ، فقالوا : لا حاجة لنا فيه ، عندنا مثل الذي عندك ، فانصرف وهو يقول {فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ}(آل عمران/187)"./ الاعتقادات ص93.
وقال السيد ابن طاووس رضوان الله تعالى عليه في الطرائف : " روى الفقيه الشافعي ابن المغازلي في كتاب المناقب بإسناده إلى جابر بن عبد الله الأنصاري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بمنى –وذكر حديثا طويلا إلى أن قال- : ثم أنزل {فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ (في أمر علي) إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (وإن عليا لعلم للساعة) وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ (عن علي بن أبي طالب)}(الزخرف/43-44). هذا آخر الحديث ، وكان اللفظ المذكور المنـزل في ذلك على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعضه قرآناً وبعضه تأويلاً "/ مرآة العقول ج5ص58 ط دار الكتب الإسلامية ، شرح أصول الكافي للمازندراني رضوان الله تعالى عليه ج7ص80 ط إحياء التراث العربي .
وقال المولى صالح المازندراني رضوان الله تعالى عليه في شرحه لأصول الكافي : " قوله -عليه السلام- ( كذا أنزلت ) لا يدل هذا على أن ما ذكره عليه السلام قرآن لأن ما أنزل إليه عليه السلام عند الوحي يجوز أن يكون بعضه قرآنا وبعضه تأويلاً وتفسيراً ". شرح أصول الكافي للمازندراني رضوان الله تعالى عليه ج7ص80 ط إحياء التراث العربي .
وقال : " وقوله عليه السلام ( هكذا والله نزل به جبرئيل على محمد صلى الله عليه وآله وسلم ) لا يدل على أن قوله ( بولاية علي ) من القرآن لما عرفت سابقاً " السابق: ص82.
وقال في موضع آخر :" قوله –عليه السلام- ( قلت : هذا تنـزيل ؟ قال : نعم ) لعل هذا إشارة إلى ما ذكره في تفسير قوله تعالى {لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ}(الصف/9) وقد عرفت مما نقلناه سابقا عن صاحب الطرايف أن المراد بالتنـزيل ما جاء به جبرئيل عليه السلام لتبليغ الوحي وأنه أعم من أن يكون قرآنا وجزءا منه وأن لا يكون فكل قرآن تنـزيل دون العكس فعلى هذا قوله عليه السلام ( وأما غيره فتأويل ) يراد به ما ذكره في الآيات السابقة والله أعلم ". ص119
وقال المحدث الفيض الكاشاني رضوان الله تعالى عليه عند شرحه لرواية البزنطي ، قال : دفع إليّ أبو الحسن عليه السلام مصحفاً و قال : " لا تنظر فيه ، ففتحته و قرأت فيه {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا}(البينة/1). فوجدت فيه اسم سبعين رجلاً من قريش بأسمائهم و أسماء آبائهم " قال : فبعث إليّ : " ابعث إلي بالمصحف ! " ، فقال رضوان الله تعالى عليه :
"لعلّ المراد أنه وجد تلك الأسماء مكتوبة في ذلك المصحف تفسيراً للذين كفروا والمشركين مأخوذة من الوحي ، لا أنـها كانت من أجزاء القرآن ، وعليه يحمل ما في الخبرين السابقين أيضا من استماع الحروف من القرآن على خلاف ما يقرأه الناس يعني استماع حروفٍ تفسّر ألفاظ القرآن وتبين المراد منها عُلِمَت بالوحي، كذلك كلّ ما ورد من هذا القبيل عنهم عليهم السلام وقد مضى في كتاب الحجة نبذ منه فإنه كلّه محمول على ما قلناه ، لأنه لو كان تطرّق التحريف و التغيير في ألفاظ القرآن لم يبق لنا اعتماد على شيء منه ، إذ على هذا يحتمل كل آية منه أن تكون محرّفة ومغيّرة ، وتكون على خلاف ما أنـزله الله ، فلا يكون القرآن حجّة لنا ، وتنتفي فائدته وفائدة الأمر باتّباعه والوصية به ، وعرض الأخبار المتعارضة عليه ، ثم استشهد بكلام الشيخ الصدوق المتقدم ، وببعض الأخبار "./ الوافي ج1 ص 273-274
وقال في المحجة البيضاء : " وأما مصحف أبي الحسن عليه السلام المدفوع إلى ابن أبي نصر ونـهيه عليه السلام عن النظر فيه ، ونـهي أبي عبد الله عليه السلام الرجل عن القراءة على غير ما يقرؤه الناس فيحتمل أن يكون ذلك تفسيرا منهم عليهم السلام للقرآن على طبق مراد الله عز وجل ووفق ما أنزل الله جل جلاله ، لا أن تكون تلك الزيادات بعينـها أجزاء لألفاظه المنـزلة "./ المحجة البيضاء في تـهذيب الإحياء ج2ص264 ط الأعلمي.
وقال العلامة المجلسي رضوان الله تعالى عليه في مرآة العقول :" قوله –عليه السلام- ( أما هذا الحرف) أي قوله ( بولاية علي ) في آخر الآية ، أو من قوله : { والله } إلى قوله ( عليّ ) ، ربما يأوّل التنـزيل بالتفسير حين التنـزيل كما مرّ مرارا "./ مرآة العقول ج5ص134 ط دار الكتب الإسلامية .
وقال الشيخ المظفر رضوان الله تعالى عليه تعليقا على رواية البزنطي السابقة : " ولعل المراد أنه وجد تلك الأسماء مكتوبة في ذلك المصحف تفسيرا لقوله تعالى {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا}(البينة/1). مأخوذة من الوحي لا أنـها كانت من أجزاء القرآن وعليه يحمل الخبر السابق أيضا – الذي فيه ( اقرأ كما يقرأ الناس ) المذكور بالهامش – من استماع الحروف من القرآن على خلاف ما يقرأه الناس يعني استماع حروف تفسر ألفاظ القرآن وتبين المراد منها علمت بالوحي وكذلك كل ما ورد من هذا القبيل عنهم عليهم السلام وقد مضى في كتاب الحجة نبذ منه فإنه كله محمول على ما قلناه ، ثم سرد أدلة بطلان التحريف"./ الشافي في شرح أصول الكافي ج7ص223-224 شرح ح3585.
وقال الميرزا أبو الحسن الشعراني رضوان الله تعالى عليه في تعليقته على شرح أصول الكافي : " قوله –المازندراني- ( وهو على التقديرين تنـزيل لا تأويل ) كلام دقيق يليق بالتأمل الصادق لدفع أوهام جماعة يزعمون أن كل ما ورد في الأحاديث أن القرآن نزل هكذا على خلاف ما في المصحف المعروف لا يدل على التنـزيل اللفظي بل يمكن أن يراد تنـزيل المعنى وهو حسن جدا "./ من تعليقة الشعراني على شرح أصول الكافي للمازندراني ج7ص65 ط إحياء التراث العربي.
وقال السيد الخوئـي رضوان الله تعالى عليه : " أنّا قد أوضحنا فيما تقدم أن بعض التنـزيل كان من قبيل التفسير للقرآن وليس من القرآن نفسه ، فلا بد من حمل هذه الروايات على أن ذكر أسماء الأئمة -عليهم السلام- في التنـزيل من هذا القبيل ، وإذا لم يتم هذا الحمل فلا بد من طرح هذه الروايات لمخالفتها للكتاب ، والسنّة ، والأدلة المتقدمة على نفي التحريف ، وقد دلّت الأخبار المتواترة على وجوب عرض الروايات على الكتاب والسنّة وأن ما خالف الكتاب منها يجب طرحه ، وضربه على الجدار"./ البيان في تفسير القرآن 230و231 .
ثم ذكر رضوان الله تعالى عليه سبب الخلط الذي وقع فيه البعض واغتراره بلفظ التنـزيل حتى دمج القرآن مع غيره وأدخل فيه ما ليس منه ، وملخص الكلام أن المقصود من ( التنـزيل ) في زمن صدور الرواية مختلف عما يقصد منه في زماننا ، إذ اشتهر بين الناس اليوم أن معنى التنـزيل هو القرآن على وجه الخصوص مع أن التنـزيل كان معناه أوسع في زمن الصدور فيشمل التفسير النازل من السماء ، قال رضوان الله تعالى عليه :
"وأن هذه الشبهة مبتنية على أن يراد من لفظي التأويل والتنـزيل ما اصطلح عليه المتأخرون من إطلاق لفظ التنـزيل على ما نزل قرآناً ، و إطلاق لفظ التأويل على بيان المراد من اللفظ ، حملاً له على خلاف ظاهره ، إلا أن هذين الإطلاقين من الاصطلاحات المحدثة ، وليس لهما في اللغة عين ولا أثر ليحمل عليهما هذان اللفظان ( التنـزيل والتأويل ) متى وردا في الروايات المأثورة عن أهل البيت عليهم السلام ".
"وأما التنـزيل فهو أيضا مصدر مزيد فيه وأصله النـزول وقد يستعمل ويراد به ما نزل ومن هذا القبيل إطلاقه على القرآن في آيات كثيرة ".
"وعلى ما ذكرناه فليس كل ما نزل من الله وحياً يلزم أن يكون من القرآن ، فالذي يستفاد من الروايات في هذا المقام أن مصحف علي عليه السلام كان مشتملاً على زيادات تنـزيلاً وتأويلاً. ولا دلالة في شيء من هذه الروايات على أن تلك الزيادات هي من القرآن "./ البيان في تفسير القرآن ص223و224و225 ، فكان التغاير المفهومي سبب هذا الخلط .
وقال السيد الطباطبائي رضوان الله تعالى عليه بعد أن بين وجوه ضعف التمسك بروايات التحريف : " أما ما ذكرنا أن منها ما هو قاصر في دلالتها فإن كثيرا مما وقع فيها من الآيات المحكيّة من قبيل التفسير وذكر معنى الآيات لا حكاية متن الآية المحرفة وذلك كما في روضة الكافي عن أبي الحسن الأول –عليه السلام- في قول الله {أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ ( فقد سبقت عليهم كلمة الشقاء وسبق لهم العذاب ) وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغًا}(النساء/63).
وما في الكافي عن الصادق عليه السلام في قوله تعالى {وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا}(النساء/135). قال : {وَإِنْ تَلْوُوا ( الأمر ) أَوْ تُعْرِضُوا ( عما أمرتم به ) فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا}. إلى غير ذلك من روايات التفسير المعدودة من أخبار التحريف .
ويلحق بـهذا الباب ما لا يحصى من الروايات المشيرة إلى سبب النـزول المعدودة من أخبار التحريف كالروايات التي تذكر هذه الآية هكذا {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ ( في علي ) }(المائدة/67).
والآية نازلة في حقه عليه السلام ، وما روي أن وفد بني تميم كانوا إذا قدموا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقفوا على باب الحجرة ونادوا أن اخرج إلينا فذكرت الآية فيها هكذا {إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ ( بنو تميم ) أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ}(الحجرات/4). فظن أن في الآية سقطا .
ويلحق بـهذا الباب أيضا ما لا يحصى من الأخبار الواردة في جري القرآن وانطباقه كما ورد في قوله {وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا ( آل محمد حقهم ) }(الشعراء/227).
وما ورد من قوله {وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ( في ولاية علي والأئمة من بعده ) فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا}(الأحزاب/71). وهي كثيرة جدا "/ تفسير الميزان ج14ص112-113 ط الأعلمي . ثم ذكر وجوه تعارض روايات التحريف ، وكلامه رضوان الله تعالى عليه جدير بالمراجعة .
وقال المحقق الشيخ علي أكبر الغفاري في تعليقه على أصول الكافي : " لعل المراد أنه وجد تلك الأسماء مكتوبة في ذلك المصحف تفسيرا لقوله تعالى {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا }(البينة/1). مأخوذة من الوحي لا أنـها كانت من أجزاء القرآن ، وعليه يحمل ما في الخبر السابق والآتي أيضا من استماع الحروف من القرآن على خلاف ما يقرأه الناس يعنى استماع حروف تفسر ألفاظ القرآن وتبين المراد منها علمت بالوحي وكذلك كل ما ورد من هذا القبيل عنهم عليهم السلام وقد مضى في كتاب الحجة نبذ منه فانه كله محمول على ما قلناه ، وذلك لأنه لو كان تطرق التحريف والتغيير في ألفاظ القرآن لم يبق لنا اعتماد على شئ منه إذ على هذا يحتمل كل آية منه أن تكون محرفة ومغيرة وتكون على خلاف ما أنزله الله فلا يكون القرآن حجة لنا وتنتفي فائدته وفائدة الأمر باتباعه والوصية به وعرض الأخبار المتعارضة عليه إلى غير ذلك وأيضا قال الله عز وجل {لاَ يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلاَ مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ}(فصلت/42). فكيف تطرق إليه التحريف والنقصان والتغيير وأيضا قال الله عز وجل {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}(الحجر/9).
وقد استفاض عن النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام حديث عرض الخبر المروى عنهم عليهم السلام على كتاب الله ليعلم صحته بموافقته له وفساده بمخالفته فإذا كان القرآن الذي بأيدينا محرفا مغيرا فما فائدة العرض مع أن خبر التحريف مخالف لكتاب الله مكذب له ؟! فيجب رده والحكم بفساده أو تأويله وأحسن الوجوه في التأويل أن
مرادهم عليهم السلام بالتحريف والتغيير والحذف إنما هو من حيث المعنى دون اللفظ ومما يدل على ذلك ما يأتي في كتاب الروضة ما رواه الكليني بإسناده إلى الباقر عليه السلام أنه كتب إلى سعد الخير كتابا أوصاه بتقوى الله إلى أن قال : وكان من نبذهم الكتاب أن أقاموا حروفه وحرفوا حدوده فهم يروونه ولا يرعونه الحديث "/ أصول الكافي ج2ص631ح16 ، من تعليق علي أكبر غفاري.
وقال الشيخ الفاضل اللنكراني حفظه الله تعالى :" ولكن بعد قيام الأدلة القاطعة والبراهين الساطعة على عدم وقوع التحريف في الكتاب وإن ما بأيدينا مطابق لما أنـزل إلى الرسول بعنوان القرآنية لا يبقى مجال لمثل هذه الروايات بل لا بد من حملها على التقية أو على أن المراد بالقرآن هو القرآن المشتمل على الخصوصيات الأخرى أيضا من الشرح والتفسير والتأويل وشأن النـزول وأمثالـها كقرآن أمير المؤمنين عليه السلام مع أنه يرد على تعبير الروايتين الإشكالات المتقدمة كلاًّ أو جُلاًّ كما لا يخفى وقد انقدح من جميع ما ذكرنا عدم ثبوت الرجم في القرآن بل الدليل عليه هي السنة المستفيضة بل المتواترة "/ تفصيل الشريعة في شرح تحرير الوسيلة - كتاب الحدود - ص129.
وقال السيد هاشم معروف الحسني :" ومن خصوص الزيادة الموجودة في مصحف علي عليه السلام كما جاء في بعض المرويات ، لو تغاضينا عن العيوب الموجودة في أسانيدها والتزمنا بصحتها من ناحية السند ، فلا بد وان تكون الزيادات المزعومة من قبيل التفسير والتوضيح للمراد من تلك الآيات عن طريق الوحي أو النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما نص على ذلك جماعة من علماء الإمامية .
ويدل على ذلك ما جاء في الكافي عن أبي بصير قال : سألت أبا عبد الله الصادق عليه السلام عن قول الله عز وجل : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ }(النساء/59). فقال : نزلت في علي والحسن والحسين عليهم السلام . فقلت له : إن الناس يقولون : فما له لم يسم عليا والحسن والحسين في كتاب الله ؟ قال : قولوا لهم : إن رسول –الله صلى الله عليه وآله- نزلت عليه الصلاة ولم يسم الله لهم ثلاثا ولا أربعا ، حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله هو الذي فسر ذلك لهم .
هذا بالإضافة إلى أن عليا والمتخلفين معه عن بيعة أبي بكر لم يحتجوا على أحد بورود هذه الأسماء في القرآن الكريم ولو كان له ولأبنائه ذكر صريح في كتاب الله ، لكان احتجاجهم بذلك أجدى وأنفع من جميع الحجج التي استدلوا بـها على استخلافه بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما ذكرنا سابقا "/ دراسات في الحديث والمحدثين ص352-353 للسيد هاشم معروف الحسيني.
قال السيد هاشم الرسولي المحلاتي : " ولا يخفى أن معنى النـزول في تلك الروايات ليس هو التحريف المدعى في بعض الكلمات بل المراد من النـزول هو التفسير والتأويل من حيث المعنى كما صرح به معظم العلماء المنتمين إلى ذلك القول كالمحدث الحر العاملي (ره) في كتاب إثبات الهداة والمولى محسن الفيض في الوافي وغيرهم ، وإلا فهي أخبار آحاد لا تعارض ما ثبت بالتواتر بين المسلمين "/ من هامش تفسير العياشي ص39 ط الأعلمي.
انتهى النقل
---------------------
فهل سيفهم المخالف ؟؟
تعليق
-
الآن نضع تفسير كلمة التنزيل الذي لم يعقلها صندوق لقصور عقله:
السؤال: السوال:.في مفاتيح الجنان اعمال يوم الجمعة ص63 طبعة دار المجتبى يقول الشيخ عباس القمي اقراء اية الكرسي على التنزيل (1) قال العلا مة المجلسي اية الكرسي علي التنزيل عللى رواية علي بن ابراهيم والكليني هي كمايلي( الله لا اله الا هو الحي القيوم لا تاخذه سنة ولانومله مافي السموات وما في الارض وما بينهما وما تحت الثرى عالم الغيب والشهادة الرحمان الرحيم من ذا الذي........................الي – هم خالدون) يحاججوننا اهل السنة باننا نقول بالتحريف ماهو ردكم.
الجواب: باسمه جلت اسمائه
الجواب: المحاجة إنما تكون من جهةما اصطلح عليه المتأخرون من إطلاق لفظ التنزيل على نزل قرآنا. إلا أن هذا الاطلاق هو من الاصطلاحات المستحدثة ، وليس له في اللغة عين ولا أثر ليحمل عليه . والتنزيل مصدر مزيد فيه ، وأصله : النزول . وقد يستعمل ويراد منه ما نزل ، وليس كل ما نزل من الله وحيا يلزم أن يكون من القرآن . لاحظ مثلا ( الاحاديث القدسية ) . فالمستفاد من الروايات المشار اليها أن مصحف الامام علي عليه السلام كان مشتملا على زيادات تنزيلا ، أو تأويلا . ولا دلالة في شيء منها على أن تلك الزيادات هي من القرآن .
تعليق
-
قد اكثرتم الحشو
گلنالكم من البداية ان تنزيل التفسير الذي كتبه الامام في مصحف فاطمة لاعلاقة له بموضوعنا
احنا اناقش روايات تحريف القرآن اللفظي
نعيد عليكم:
قلت : هكذا يقرأ في قراءة زيد قال انما هي في قراءة على عليه السلام وهو التنزيل الذى نزل به جبرئيل
يعني توجد قرائتين قراءة زيد للقران وقراءة الامام علي للقرآن التي انزلها جبريل
يعني هذا علاوي يفهم هلحچي لعد ابوه ليش مدكّن.
دخلي نكحل عين ابو علاوي بروايات التحريف:
- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 89 ص 60 :
47 - جعفر بن محمد بن قولويه ، عن سعد الاشعري القمي أبي القاسم رحمه الله وهو مصنفه روى مشايخنا عن أصحابنا ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : وساق الحديث إلى أن قال :
باب التحريف في الايات التي هي خلاف ما أنزل الله عزوجل مما رواه مشايخنا رحمة الله عليهم عن العلماء من آل محمد صلوات الله عليه وعليهم .
قوله عزوجل : " كنتم خير امة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله " فقال أبو عبد الله عليه السلام لقارئ هذه الآية : ويحك خير امة يقتلون ابن رسول الله صلوات الله عليه وآله فقال : جعلت فداك فكيف هي ؟ فقال : أنزل الله " كنتم خير أئمة " أما ترى إلى مدح الله لهم في قوله : " تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله " فمدحه لهم دليل على أنه لم يعن الامة بأسرها ، ألا تعلم أن في الامة الزناة واللاطة والسراق وقطاع الطريق والظالمين والفاسقين ، أفترى أن الله مدح هؤلاء وسماهم الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر ؟ كلا ما مدح الله هؤلاء ولا سماهم أخيارا بل هو الاشرار .
في سورة النحل وهي قراءة من قرأ " أن تكون امة هي أربى من امة " فقال أبو عبد الله عليه السلام لمن قرأ هذه عنده : ويحك ما أربى ؟ فقال : جعلت فداك فما هو ؟ فقال : إنما أنزل الله عزوجل " أن تكون أئمة هم أزكى من أئمتكم إنما يبلوكم الله به " .
وروي أن رجلا قرأ على أمير المؤمنين عليه السلام " ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون " قال : ويحك أي شئ يعصرون يعصرون الخمر ؟ فقال الرجل : يا أمير المؤمنين فكيف ؟ فقال : إنما أنزل الله عزوجل " ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون " أي فيه يمطرون وهو قوله : " وأنزلنا فيه من المعصرات ماء ثجاجا "
وقرء رجل على أبي عبد الله عليه السلام " فلما خر تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين " فقال أبو عبد الله عليه السلام : الجن كانوا يعلمون أنهم لا يعلمون الغيب ، فقال الرجل : فكيف هي ؟ فقال : إنما أنزل الله " فلما خر تبينت الانس أن لو كان الجن يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين " .
ومنه في سورة هود " أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة " قال أبو عبد الله عليه السلام : لا والله ما هكذا أنزلها إنما هو " فمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه إماما ورحمة ومن قبله كتاب موسى " .
ومثله في آل عمران " ليس لك من الامر شئ أو يتوب عليهم أو يعذبهم فانهم ظالمون " فقال أبو عبد الله عليه السلام : إنما أنزل الله " ليس لك من الامر شئ أن يتوب عليهم أو تعذبهم فانهم ظالمون " .
وقوله : " وكذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس " ) وهو " أئمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس "
.
وقوله في سورة عم يتسائلون : " ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا " إنما هو ياليتني كنت ترابيا " أي علويا ، وذلك أن رسول الله كنى أمير المؤمنين صلوات الله عليهما بأبي تراب .
ومثله في إذا الشمس كورت قوله : " وإذا المودة سئلت بأي ذنب قتلت "
ومثله " الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما " قال أبو عبد الله عليه السلام : لقد سألوا الله عظيما أن يجعلهم أئمة للمتقين إنما أنزل الله عزوجل " الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعل لنا من المتقين إماما " .
ومثله في سورة النساء قوله : " ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم ثم جاؤك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما " قال أبو عبد الله عليه السلام : من عنى بقوله : " جاؤك " ؟ فقال الرجل : لا ندري ، قال : إنما عنى تبارك وتعالى في قوله : " جاؤك - يا علي - فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول " .
وقوله : فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما " وذلك أنه لما أن كان في حجة الوداع دخل أربعة نفر في الكعبة فتحالفوا فيما بينهم وكتبوا كتابا لئن أمات الله محمدا لا يردوا هذا الامر في بني هاشم ، فأطلع الله رسوله على ذلك فأنزل عليه " أم أبرموا أمرا فانا مبرمون * أم يحسبون الآية " .
وقرأ رجل على أبي عبد الله عليه السلام سورة الحمد على ما في المصحف فرد عليه وقال اقرأ : " صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين " .
وقرأ آخر " ليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبر جات بزينة " . فقال أبو عبد الله عليه السلام : " ليس عليهن جناح أن يضعن من ثيابهن غير متبرجات بزينة " .
وكان يقرأ " حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى صلاة العصر وقوموا لله قانتين في صلاة المغرب "
وكان يقرء " فان تنازعتم من شئ فارجعوه إلى الله وإلى الرسول وإلى اولي الامر منكم "
وقرء هذه الآية في دعاء إبراهيم " رب اغفر لي ولولدي " يعني إسماعيل وإسحاق ، وكان يقرء " وكان أبواه مؤمنين وطبع كافرا "
وكان يقرء " إن الساعة آتية أكاد اخفيها من نفسي "
وقرء " وما أرسلنا قبلك من رسول ولا نبي ولا محدث " يعني الائمة عليهم السلام
وقرأ " الشيخ والشيخة فارجموهما البتة فانهما قد قضيا الشهوة ".
وقرأ " النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه امهاتهم وهو أب لهم "
وقرأ " وجائت سكرة الحق بالموت "
وقرأ " وتجعلون شكركم أنكم تكذبون "
وقرأ " وإذا رأوا تجارة أو لهوا انصرفوا إليها وتركوك قائما قل ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة للذين اتقوا والله خير الرازقين "
وقرأ " إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فامضوا إلى ذكر الله "
وقرأ " فستبصرون ويبصرون ، بأيكم الفتون "
وقرأ " وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة لهم ليعموا فيها " .
وقرأ " ولقد نصركم الله ببدر وأنتم ضعفاء قال أبو عبد الله عليه السلام : ما كانوا أذلة ورسول الله صلوات الله عليه وآله فيهم
وقرأ " وكان ورائهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصبا "
وقرأ " أفلم يتبين الذين آمنوا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعا ".
وقرأ " هذه جهنم التي كنتم بها تكذبان * اصلياها فلا تموتان فيها ولا تحييان " .
وقرأ : " فان الله بيتهم من القواعد " قال أبو عبد الله عليه السلام " بيت مكرهم هكذا نزلت
وقرأ : " يحكم به ذو عدل منكم يعني الامام
وقرأ : " وما نقموا منهم إلا أن آمنوا بالله "
وقرأ " ويسئلونك الانفال " .
ورووا عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال : نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية هكذا " وقال الظالمون آل محمد حقهم إن تتبعون إلا رجلا مسحورا "
وقرأ أبو جعفر عليه السلام " لكن الله يشهد بما أنزل إليك في علي أنزله بعلمه والملائكة يشهدون وكفى بالله شهيدا "
وقرأ أبو جعفر عليه السلام هذه الآية وقال : هكذا نزل به جبرئيل عليه السلام على محمد صلوات الله عليه وآله " إن الذين كفروا وظلموا آل محمد حقهم لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقا * إلا طريق جهنم خالدين فيها وكان ذلك على الله يسيرا " .
.
وقال أبو جعفر عليه السلام : نزل جبرئيل بهذه الآية هكذا " وقال الظالمون آل محمد حقهم غير الذي قيل لهم فأنزلنا على الذين ظلموا آل محمد رجزا من السماء بما كانوا يفسقون "
وقال أبو جعفر عليه السلام : نزل جبرئيل بهذا الآية هكذا " فان للظالمين آل محمد حقهم عذابا دون ذلك ، ولكن أكثر الناس لا يعلمون " يعني عذابا في الرجعة .
وقال أبو جعفر عليه السلام : نزل جبرئيل على محمد صلى الله عليه وآله " فأبى أكثر الناس بولاية على إلا كفورا "
وقرأ رجل على أبي جعفر عليه السلام " كل نفس ذائقة الموت " فقال : أبو جعفر عليه السلام " ومنشورة " هكذا والله نزل بها جبرئيل على محمد صلوات الله عليهما إنه ليس من أحد من هذه الامة إلا سينشر فأما المؤمنون فينشرون إلى قرة أعينهم وأما الفجار فيحشرون إلى خزي الله وأليم عذابه
وقال : نزلت هذه الآية هكذا " وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين آل محمد حقهم "
وقال : ونزل جبرئيل بهذه الآية هكذا " وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا أعتدنا للظالمين آل محمد حقهم نارا أحاط بهم سرادقها "
وروي عن أبي الحسن الاول عليه السلام أنه قرأ " أفلا يتدبرون القرآن فيقضوا ما عليهم من الحق أم على قلوب أقفالها )
وسمعته يقرء " وإن تظاهرا عليه فان الله هو موليه وجبريل وصالح المؤمنين عليا "
وقرأ أبو جعفر وأبو عبد الله عليهما السلام " فما استمتعم به منهن إلى أجل مسمى فآتوهن اجورهن "
وقرأ " إن تتوبا إلى الله فقد زاغت قلوبكما "
وقرء أبو عبد الله عليه السلام " إني أرى سبع بقرات سمان وسبع سنابل خضر واخر يا بسات "
وقرأ : " يأكلن ما قربتم لهن " .
وقرأ : " يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا "
وقرأ في سورة مريم " إني نذرت للرحمن صمتا "
وقرأ رجل على أمير المؤمنين صلوات الله عليه " فانهم لا يكذبونك " فقال أمير المؤمنين عليه السلام : بلى والله لقد كذبوه أشد التكذيب ، ولكن نزلت بالتخفيف يكذبونك " ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون " أي لا يأتون بحق يبطلون به حقك .
وصلى أبو عبد الله عليه السلام بقوم من أصحابه فقرأ " قتل أصحاب الاخدود " وقال : ما الاخدود ؟ وقرأ رجل عليه " وطلح منضود " فقال : لا " وطلع منضود "
وقرأ " والعصر إن الانسان لفي خسر وإنه فيه إلى آخر الدهر "
وقرأ " إذا جاء نصر الله والفتح "
وقرأ " ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل "
وقرأ " إني جعلت كيدهم في تضليل )
وسأل رجل أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عزوجل : " والفجر " فقال : ليس فيها واو وإنما هو الفجر .
وقرأ رجل على أبي عبد الله عليه السلام " جاهد الكفار والمنافقين " فقال : هل رأيتم وسمعتم أن رسول الله صلى الله عليه وآله قاتل منافقا ؟ إنما كان يتألفهم ، وإنما قال الله جل وعز : " جاهد الكفار بالمنافقين " .
وروي عن أبي الحسن الرضا عليه السلام أنه قال لرجل : كيف تقرأ " لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والانصار ") قال : فقال : هكذا نقرأها قال : ليس هكذا قال الله ، إنما قال : " لقد تاب الله بالنبي على المهاجرين والانصار "
--------------------------------------
- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 68 ص 355 :
آية الكرسي في لوح من زمرد أخضر مكتوب بمداد مخصوص بالله ، ليس من يوم الجمعة إلا صك ذلك اللوح جبهة إسرافيل ، فإذا صك جبهته سبح فقال سبحان من لا ينبغي التسبيح إلا له ، ولا العبادة والخضوع إلا لوجهه ، ذلك الله القدير الواحد العزيز ، فإذا سبح سبح جميع من في السموات من ملك وهللوا ، فإذا سمع أهل السماء الدنيا تسبيحهم قدسوا ، فلا يبقى ملك مقرب ولا نبي مرسل إلا دعا لقارئ آية الكرسي على التنزيل . قال جعفر بن محمد : كان سيد العابدين علي بن الحسين عليه السلام إذا أصبح لايقرأ غيرها حتى تزول الشمس ، فإذا زالت الشمس صلى فإذا فرغ من صلاته ابتدأ في سورة إنا أنزلناه في ليلة القدر .
قال عبد الله بن الحسن قالت امي فاطمة بنت الحسين رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله في النوم فقال لي : يا بنية لا تخسري ميزانك ، وأقيمى وزنه وثقليه بقراءة آية الكرسي فما قرأها من أهلي أحد إلا ارتجت السموات والارض بملائكتها وقد سوا بزجل التسبيح والتهليل والتقديس والتمجيد ، ثم دعوا بأجمعهم لقاريها يغفر له كل ذنب ويجاوز عنه كل خطيئة .
وقال الصادق عليه السلام : كان علي بن الحسين عليه السلام يحلف مجتهدا أن من قرأها قبل زوال الشمس سبعين مرة فوافق تكملة سبعين زوالها غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، فان مات في عامه ذلك مات مغفورا غير محاسب . الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولانوم له ما في السموات وما في الارض وما بينهما وما تحت الثرى عالم الغيب والشهادة فلا يظهر على غيبه أحدا من ذا الذي يشفع عنده إلا باذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشئ من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السموات والارض ولا يؤده حفظهما وهو العلي العظيم لاإكراه في الدين - إلى قوله - هم فيها خالدون .
- تفسير نور الثقلين - الشيخ الحويزي ج 1 ص 247 :
981 - في تفسير على بن ابراهيم حدثنى ابى عن الحسين بن خالد ( 2 ) عن الرضا ( ع ) انه قال : السكينة ريح من الجنة لها وجه كوجه الانسان ، وكان إذا وضع التابوت بين يدى المسلمين والكفار فان تقدم التابوت رجل لا يرجع حتى يقتل أو يغلب ومن رجع عن التابوت كفر وقتله الامام فأوحى الله إلى نبيهم ان جالوت يقتله من يستوى عليه درع موسى
* ( هامش ) *
( 1 ) رضاض الالواح ورضرضها : مكسوراتها
( 2 ) وفى بعض النسخ وكذا في المصدر ( الحسن بن خالد ) مكبرا ، والظاهر هو المختار في المتن مصغرا وهو الحسين بن خالد الصيرفى من أصحاب الرضا ( ع ) .
- تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 12 ص 114 :
وبالجملة احتمال الدس وهو قريب جدا مؤيد بالشواهد والقرائن يدفع حجية هذه الروايات ويفسد اعتبارها فلا يبقى معه لها لا حجية شرعية ولا حجية عقلائية حتى ما كان منها صحيح الاسناد فان صحة السند وعدالة رجال الطريق انما يدفع تعمدهم الكذب دون دس غيرهم في اصولهم وجوامعهم ما لم يرووه .
تعليق
-
عجبي من الشيعة الذين يردون اقوال علمائهم ويضربون بها بعرض الحائط عندما لا تتناسب مع اهوائهم ؟؟
=======================================
يقول ابو علي
والله كأننا نناقش وهابي
فنفس مثل هذه الاشكاليات اثارها احد السلفية في المنتدى، وكان هذا ردي عليه:
اقول وجهك مغسول بزيت فرامل ..رددت على من ؟؟؟ رددت علي ام على البحراني والمجلسي
احسن وصف ينطبق عليك هو ما قاله الاخ صندوق العمل بانك تفتعل ازمات لتشتيت الموضوع
تعليق
-
اخي القادسية
هؤلاء يمارسون التقية النفاقية ليخدعوا القرآء الشيعة والسنة على حد سواء
فالرواية صريحة تذكر ان هناك قرائتين وليس تأويلين وهذا موضع الشاهد في الرواية:
قلت : هكذا يقرأ في قراءة زيد قال انما هي في قراءة على عليه السلام وهو التنزيل الذى نزل به جبرئيل
لاحظ قراءة لزيد وقراءة للإمام علي عليه السلام.
رواية اخرى:
- يا بنية لا تخسري ميزانك ، وأقيمى وزنه وثقليه بقراءة آية الكرسي فما قرأها من أهلي أحد إلا ارتجت السموات والارض بملائكتها وقد سوا بزجل التسبيح والتهليل والتقديس والتمجيد ، ثم دعوا بأجمعهم لقاريها يغفر له كل ذنب ويجاوز عنه كل خطيئة .
- فإذا سمع أهل السماء الدنيا تسبيحهم قدسوا ، فلا يبقى ملك مقرب ولا نبي مرسل إلا دعالقارئ آية الكرسي على التنزيل
تعليق
-
- تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي ج 10 ص 239 :
( عن النبأ العظيم ) وهو القرآن ، ومعناه الخبر العظيم الشأن ، لأنه ينبئ عن التوحيد ، وتصديق الرسول ، والخبر عما يجوز ، وعما لا يجوز ، وعن البعث والنشور . وقيل : يعني يوم القيامة
- تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 20 ص 158 :
- تتضمن السورة الاخبار بمجئ يوم الفصل وصفته والاحتجاج على أنه حق لا ريب فيه ، فقد افتتحت بذكر تساؤلهم عن نبإه
- والمراد بالنبإ العظيم نبؤ البعث والقيامة الذي يهتم به القرآن العظيم في سوره المكية ولا سيما في العتائق النازلة في أوائل البعثة كل الاهتمام
- وللمفسرين في مفردات الآيات الثلاث وتقرير معانيها وجوه كثيرة تركناها لعدم ملاءمتها السياق والذي أوردناه هو الذي يعطيه السياق
- التبيان - الشيخ الطوسي ج 10 ص 237 :
- والنبأ معناه الخبر العظيم الشأن
الأَمْثَلُ في تفسير كتابِ اللهِ المُنزَل - الشَيخ نَاصِر مَكارم الشِيرازي
- السؤال عن «النبأ العظيم» وهو يوم القيامة كحدث بالغ الخطورة.
- خبر هام!
- كل ذلك يدعم التّفسير الأوّل القائل: بأنّ النبأ العظيم هو يوم القيامة.
- وعليه، فاختلاف المشركين في «المعاد» أمر واقع ولا يمكن إنكاره.
- إلاّ أنّ القرائن الموجودة في مجموع آيات السورة تدعم تفسير «النبأ» بـ «المعاد» وترجحه على الجميع.
- وربّما كانت جملة «يتسائلون» إشارة إلى الكفّار دون غيرهم - وفي بعض روايات أهل السُنّة أنّ «النبأ العظيم» بمعنى إمامة أمير المؤمنين علي (عليه السلام)، حيث كانت مثار جدال ونقاش بين جمع من المسلمين،
- سِرُّ التأكيد على المعاد
البيان في تفسير القرآن للامام الاكبر زعيم الحوزة العلمية
السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي
- حجية ظواهر القرآن
- إلى غير ذلك من الايات الدالة على وجوب العمل بما في القرآن ولزوم الاخذ بما يفهم من ظواهره. ومما يدل على حجية ظواهر الكتاب وفهم العرب لمعانيه
- أن العرب كانت تفهم معاني القرآن من ظواهره، ولو كان القرآن من قبيل الالغاز لم تصح مطالبتهم بمعارضته، ولم يثبت لهم إعجازه، لانهم ليسوا ممن يستطيعون فهمه، وهذا ينافي الغرض من إنزال القرآن ودعوة البشر إلى الايمان به.
- وهذه الروايات صريحة في حجية ظواهر الكتاب، وأنه مما تفهمه عامة أهل اللسان العارفين بالفصيح من لغة العرب. ومن هذا القبيل الروايات التي أمرت بعرض الشروط على كتاب الله ورد ما خالفه منها.
- ما تقدم من الروايات الصريحة في أن فهم الكتاب لايختص بالمعصومين (عليهم السلام)
- فلو كان العلم الاجمالي مانعا عن التمسك بالظواهر حتى بعد انحلاله لكان مانعا عن العمل بظواهر السنة أيضا، بل ولكان مانعا عن إجراء اصالة البراءة في الشبهات الحكمية، الوجوبية منها والتحريمية
القرآن في الإسلام - العلامة السيد محمد حسين الطباطبائي
- القرآن الكريم كلام كسائر مايتكلم به الناس، ويدل دلالة واضحة على معانيه المقصودة وليس فيه خفاء على المستمعين.
- ومن البديهي الواضح أن الآيات لو لم تكن لها دلالة ظاهرة على معانيها لما كان معنى للتدبر والتأمل، كما لم يبق مجال لحل الاختلافات الصورية بين الآيات بواسطة التدبر والتأمل.
- وأما ما ذكرنا من انه لادليل خارجي على نفي حجية ظواهر القرآن، فلأننا لم نجد هكذا دليل لذلك الا ما ادعاه بعض من أننا في فهم مرادات القرآن يجب أن نرجع إلى ما أثر عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أو ما أثر عنه وعن أهل بيته المعصومين عليهم السلام.
ولكن هذا ادعاء لايمكن قبوله، لأن حجية قول الرسول والأئمة عليهم السلام يجب أن تفهم من القرآن الكريم، فكيف يتصور نوقف حجية ظواهره على أقوالهم عليهم السلام. بل نزيد على هذا ونقول: ان اثبات أصل النبوة يجب أن نتشبث فيه بذيل القرآن الذي هو سند النبوة
تعليق
-
ستحتاجوا الى فرقة سمفونية كاملة للتطبيل عسى ان تقفوا ولو على رجل واحدة قبالة تفاسير اساطين علماءنا:
- تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي ج 10 ص 239 :
( عن النبأ العظيم ) وهو القرآن ، ومعناه الخبر العظيم الشأن ، لأنه ينبئ عن التوحيد ، وتصديق الرسول ، والخبر عما يجوز ، وعما لا يجوز ، وعن البعث والنشور . وقيل : يعني يوم القيامة
- تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 20 ص 158 :
- تتضمن السورة الاخبار بمجئ يوم الفصل وصفته والاحتجاج على أنه حق لا ريب فيه ، فقد افتتحت بذكر تساؤلهم عن نبإه
- والمراد بالنبإ العظيم نبؤ البعث والقيامة الذي يهتم به القرآن العظيم في سوره المكية ولا سيما في العتائق النازلة في أوائل البعثة كل الاهتمام
- وللمفسرين في مفردات الآيات الثلاث وتقرير معانيها وجوه كثيرة تركناها لعدم ملاءمتها السياق والذي أوردناه هو الذي يعطيه السياق
- التبيان - الشيخ الطوسي ج 10 ص 237 :
- والنبأ معناه الخبر العظيم الشأن
الأَمْثَلُ في تفسير كتابِ اللهِ المُنزَل - الشَيخ نَاصِر مَكارم الشِيرازي
- السؤال عن «النبأ العظيم» وهو يوم القيامة كحدث بالغ الخطورة.
- خبر هام!
- كل ذلك يدعم التّفسير الأوّل القائل: بأنّ النبأ العظيم هو يوم القيامة.
- وعليه، فاختلاف المشركين في «المعاد» أمر واقع ولا يمكن إنكاره.
- إلاّ أنّ القرائن الموجودة في مجموع آيات السورة تدعم تفسير «النبأ» بـ «المعاد» وترجحه على الجميع.
- وربّما كانت جملة «يتسائلون» إشارة إلى الكفّار دون غيرهم - وفي بعض روايات أهل السُنّة أنّ «النبأ العظيم» بمعنى إمامة أمير المؤمنين علي (عليه السلام)، حيث كانت مثار جدال ونقاش بين جمع من المسلمين،
- سِرُّ التأكيد على المعاد
البيان في تفسير القرآن للامام الاكبر زعيم الحوزة العلمية
السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي
- حجية ظواهر القرآن
- إلى غير ذلك من الايات الدالة على وجوب العمل بما في القرآن ولزوم الاخذ بما يفهم من ظواهره. ومما يدل على حجية ظواهر الكتاب وفهم العرب لمعانيه
- أن العرب كانت تفهم معاني القرآن من ظواهره، ولو كان القرآن من قبيل الالغاز لم تصح مطالبتهم بمعارضته، ولم يثبت لهم إعجازه، لانهم ليسوا ممن يستطيعون فهمه، وهذا ينافي الغرض من إنزال القرآن ودعوة البشر إلى الايمان به.
- وهذه الروايات صريحة في حجية ظواهر الكتاب، وأنه مما تفهمه عامة أهل اللسان العارفين بالفصيح من لغة العرب. ومن هذا القبيل الروايات التي أمرت بعرض الشروط على كتاب الله ورد ما خالفه منها.
- ما تقدم من الروايات الصريحة في أن فهم الكتاب لايختص بالمعصومين (عليهم السلام)
- فلو كان العلم الاجمالي مانعا عن التمسك بالظواهر حتى بعد انحلاله لكان مانعا عن العمل بظواهر السنة أيضا، بل ولكان مانعا عن إجراء اصالة البراءة في الشبهات الحكمية، الوجوبية منها والتحريمية
القرآن في الإسلام - العلامة السيد محمد حسين الطباطبائي
- القرآن الكريم كلام كسائر مايتكلم به الناس، ويدل دلالة واضحة على معانيه المقصودة وليس فيه خفاء على المستمعين.
- ومن البديهي الواضح أن الآيات لو لم تكن لها دلالة ظاهرة على معانيها لما كان معنى للتدبر والتأمل، كما لم يبق مجال لحل الاختلافات الصورية بين الآيات بواسطة التدبر والتأمل.
- وأما ما ذكرنا من انه لادليل خارجي على نفي حجية ظواهر القرآن، فلأننا لم نجد هكذا دليل لذلك الا ما ادعاه بعض من أننا في فهم مرادات القرآن يجب أن نرجع إلى ما أثر عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أو ما أثر عنه وعن أهل بيته المعصومين عليهم السلام.
ولكن هذا ادعاء لايمكن قبوله، لأن حجية قول الرسول والأئمة عليهم السلام يجب أن تفهم من القرآن الكريم، فكيف يتصور نوقف حجية ظواهره على أقوالهم عليهم السلام. بل نزيد على هذا ونقول: ان اثبات أصل النبوة يجب أن نتشبث فيه بذيل القرآن الذي هو سند النبوة
تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم
يا علي مدد
المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
- تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي ج 10 ص 239 :
( عن النبأ العظيم ) وهو القرآن ، ومعناه الخبر العظيم الشأن ، لأنه ينبئ عن التوحيد ، وتصديق الرسول ، والخبر عما يجوز ، وعما لا يجوز ، وعن البعث والنشور . وقيل : يعني يوم القيامة
إن كان المقصود بـ ( النبأ العظيم ) هو القرآن الكريم ، فإنه قد ورد عن الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله أنه قال : (( علي مع القرآن والقرآن مع علي )) ، وقد ورد عن مولانا أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام أنه قال - حينما رفعت المصاحف على الرماح في حرب صفين - : (( هذا الكتاب الصامت وأنا كتاب الله الناطق )) ..
المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل- تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 20 ص 158 :المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل- تتضمن السورة الاخبار بمجئ يوم الفصل وصفته والاحتجاج على أنه حق لا ريب فيه ، فقد افتتحت بذكر تساؤلهم عن نبإه
- والمراد بالنبإ العظيم نبؤ البعث والقيامة الذي يهتم به القرآن العظيم في سوره المكية ولا سيما في العتائق النازلة في أوائل البعثة كل الاهتمام
- وللمفسرين في مفردات الآيات الثلاث وتقرير معانيها وجوه كثيرة تركناها لعدم ملاءمتها السياق والذي أوردناه هو الذي يعطيه السياق
- التبيان - الشيخ الطوسي ج 10 ص 237 :
- والنبأ معناه الخبر العظيم الشأن
الأَمْثَلُ في تفسير كتابِ اللهِ المُنزَل - الشَيخ نَاصِر مَكارم الشِيرازي
- السؤال عن «النبأ العظيم» وهو يوم القيامة كحدث بالغ الخطورة.
- خبر هام!
- كل ذلك يدعم التّفسير الأوّل القائل: بأنّ النبأ العظيم هو يوم القيامة.
- وعليه، فاختلاف المشركين في «المعاد» أمر واقع ولا يمكن إنكاره.
- إلاّ أنّ القرائن الموجودة في مجموع آيات السورة تدعم تفسير «النبأ» بـ «المعاد» وترجحه على الجميع.
- وربّما كانت جملة «يتسائلون» إشارة إلى الكفّار دون غيرهم - وفي بعض روايات أهل السُنّة أنّ «النبأ العظيم» بمعنى إمامة أمير المؤمنين علي (عليه السلام)، حيث كانت مثار جدال ونقاش بين جمع من المسلمين،
- سِرُّ التأكيد على المعاد
وإن كان المقصود بـ ( النبأ العظيم ) أنه يوم القيامة ، فإن الحكم والفصل في ذلك اليوم هو لمولانا أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام ، فقد ورد عن الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله مخاطباً أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام أنه قال : (( أنت قسيم الجنة والنار في يوم القيامة ، تقول للنار هذا لي وهذا لك )) . ولولا أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام و ولايته لما تبين المؤمن من الكافر ولما خلق الله تبارك وتعالى النار لتعذيب المنكرين لولايته وإمامته سلام الله عليه ؛ لذلك ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال : (( لو اجتمع الناس على حب علي بن أبي طالب لما خلق الله عزوجل النار )) ..
فلولا أن فرض الله سبحانه وتعالى حب وولاية أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام لما خلق النار لتعذيب المنكرين لولايته ، ولما كان هناك أصلاً يوماً للحساب والعقاب لأن الفيصل في ذلك اليوم هو أمير المؤمنين عليه السلام وولايته العظمى ..
بارك الله في الأخوة الأكارم ( يا زهراء مدد / المهندس أبوعلي / شيعة للأبد ) ، وكل عام ونحن وأنتم بألف خير تحت ظل ولاية محمد وآل محمد عليهم الصلاة والسلام ..
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة aak_110
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم
يا علي مدد
إن كان المقصود بـ ( النبأ العظيم ) هو القرآن الكريم ، فإنه قد ورد عن الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله أنه قال : (( علي مع القرآن والقرآن مع علي )) ، وقد ورد عن مولانا أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام أنه قال - حينما رفعت المصاحف على الرماح في حرب صفين - : (( هذا الكتاب الصامت وأنا كتاب الله الناطق )) ..
[color=blue][color=#74540f]
وإن كان المقصود بـ ( النبأ العظيم ) أنه يوم القيامة ، فإن الحكم والفصل في ذلك اليوم هو لمولانا أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام ، فقد ورد عن الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله مخاطباً أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام أنه قال : (( أنت قسيم الجنة والنار في يوم القيامة ، تقول للنار هذا لي وهذا لك )) . ولولا أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام و ولايته لما تبين المؤمن من الكافر ولما خلق الله تبارك وتعالى النار لتعذيب المنكرين لولايته وإمامته سلام الله عليه ؛ لذلك ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال : (( لو اجتمع الناس على حب علي بن أبي طالب لما خلق الله عزوجل النار )) ..
فلولا أن فرض الله سبحانه وتعالى حب وولاية أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام لما خلق النار لتعذيب المنكرين لولايته ، ولما كان هناك أصلاً يوماً للحساب والعقاب لأن الفيصل في ذلك اليوم هو أمير المؤمنين عليه السلام وولايته العظمى ..
بارك الله في الأخوة الأكارم ( يا زهراء مدد / المهندس أبوعلي / شيعة للأبد ) ، وكل عام ونحن وأنتم بألف خير تحت ظل ولاية محمد وآل محمد عليهم الصلاة والسلام ..
1- اذا كان القرآن النبأ العظيم يكون موضوعنا منتهي.
2- الامام عليلايُدخل الجنة والنار وفهمك لحديث قسيم الجنة والنار مخطوء.
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
|
استجابة 1
12 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
02-05-2025, 09:48 PM
|
تعليق