إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

النبأ العظيم ... بين مفسري المنتدى وعلماء الشيعة

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
    الصراخ على قدر الألم



    البيان في تفسير القرآن للامام الاكبر زعيم الحوزة العلمية
    السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي


    1-
    أني لا أحيد في تفسيري هذا عن (1) ظواهر الكتاب ومحكماته (2) وما ثبت بالتواتر أو بالطرق الصحيحة من الآثار الواردة عن أهل بيت العصمة، من ذرية الرسول ـ (صلى الله عليه واله وسلم) ـ (3) وما استقل به العقل الفطري الصحيح الذي جعله الله حجة باطنة

    2- حجية ظواهر القرآن

    3-
    الروايات المتواترة التي أمرت بعرض الاخبار على الكتاب،وأن ما خالف الكتاب منها يضرب على الجدار، أو أنه باطل، أو أنه زخرف، أو أنه منهي عن قبوله، أو أن الائمة لم تقله، وهذه الروايات صريحة في حجية ظواهر الكتاب، وأنه مما تفهمه عامة أهل اللسان العارفين بالفصيح من لغة العرب. ومن هذا القبيل الروايات التي أمرت بعرض الشروط على كتاب الله ورد ما خالفه منها.

    - إلى غير ذلك من الايات الدالة على وجوب العمل بما في القرآن ولزوم الاخذ بما يفهم من ظواهره. ومما يدل على حجية ظواهر الكتاب وفهم العرب لمعانيه
    - أن العرب كانت تفهم معاني القرآن من ظواهره، ولو كان القرآن من قبيل الالغاز لم تصح مطالبتهم بمعارضته، ولم يثبت لهم إعجازه، لانهم ليسوا ممن يستطيعون فهمه، وهذا ينافي الغرض من إنزال القرآن ودعوة البشر إلى الايمان به.
    - وهذه الروايات صريحة في حجية ظواهر الكتاب، وأنه مما تفهمه عامة أهل اللسان العارفين بالفصيح من لغة العرب. ومن هذا القبيل الروايات التي أمرت بعرض الشروط على كتاب الله ورد ما خالفه منها.
    - ما تقدم من الروايات الصريحة في أن فهم الكتاب لايختص بالمعصومين
    (عليهم السلام)
    - فلو كان العلم الاجمالي مانعا عن التمسك بالظواهر حتى بعد انحلاله لكان مانعا عن العمل بظواهر السنة أيضا، بل ولكان مانعا عن إجراء اصالة البراءة في الشبهات الحكمية، الوجوبية منها والتحريمية
    - وإنما هو تفسير بما تفهمه العرف من اللفظ
    - وعلى الجملة حمل اللفظ على ظاهره بعد الفحص عن القرائن المتصلة والمنفصلة من الكتاب والسنة، أو الدليل العقلي لا يعد من التفسير بالرأي بل ولا من التفسير نفسه
    - ولكن ذلك لا ينافي أن للقرآن ظواهر يفهمها العارف باللغة العربية وأساليبها، ويتعبد بما يظهر له بعد الفحص عن القرائن.
    - وأما بعد الفحص والحصول على المقدار الذي علم المكلف بوجوده إجمالا بين الظواهر، فلا محالة ينحل العلم الاجمالي، ويسقط عن التأثير، ويبقى العمل بالظواهر بلا مانع.


    القرآن في الإسلام - العلامة السيد محمد حسين الطباطبائي
    - القرآن الكريم كلام كسائر مايتكلم به الناس، ويدل دلالة واضحة على معانيه المقصودة وليس فيه خفاء على المستمعين.
    - ومن البديهي الواضح أن الآيات لو لم تكن لها دلالة ظاهرة على معانيها لما كان معنى للتدبر والتأمل، كما لم يبق مجال لحل الاختلافات الصورية بين الآيات بواسطة التدبر والتأمل.

    - وأما ما ذكرنا من انه لادليل خارجي على نفي حجية ظواهر القرآن، فلأننا لم نجد هكذا دليل لذلك الا ما ادعاه بعض من أننا في فهم مرادات القرآن يجب أن نرجع إلى ما أثر عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أو ما أثر عنه وعن أهل بيته المعصومين عليهم السلام.


    ولكن هذا ادعاء لايمكن قبوله ،لأن حجية قول الرسول والأئمة عليهم السلام يجب أن تفهم من القرآن الكريم، فكيف يتصور نوقف حجية ظواهره على أقوالهم عليهم السلام. بل نزيد على هذا ونقول: ان اثبات أصل النبوة يجب أن نتشبث فيه بذيل القرآن الذي هو سند النبوة

    الصراخ ياتي بطبيعة الحال من الضرب على القفا


    فحين تعمى عينك عن ان تجد دليلا في ظواهر الايات والروايات يبيح للزوج ضرب زوجته


    ثم تجد للزوجة الحق في ضرب زوجها



    فلك ان تضرخ كما تشاء




    لاسيما بعد ان ينهال عليك الروافض بالسؤال



    ماتعني بالنبأ العظيم في دعاء الافتتاح الذي تقرأ...؟؟؟؟




    تفر الى البيت فتجد الزوجة..... و (طراك محمودي)




    وبالعافية
    التعديل الأخير تم بواسطة husaini4ever; الساعة 18-07-2008, 11:14 AM.

    تعليق


    • بينا لك ان الظاهر هنا غير منتف
      بل هو موجود
      اذ ان الولاية هي نبا عظيم
      ويتسائل الناس عنها
      فهي مشمولة بالاية الكريمة وهي احد مصاديقها
      والمصداق قطعا من الظاهر
      فلا تظل تخيط وتخربط
      انت اثبت ان الولاية كمعنى للاية من الباطن
      ثم تعال وقل اننا نخالف الظاهر
      يا ......
      لحد الان انت تلف وتدور في حلقة مفرغة
      لا تجد لنفسك منها مخرجا
      اول مرة ابتدعت لنا ان النبا هو لفظ
      وعلي عليه الصلاة والسلام انسان
      فهو ليس بلفط فهو ليس مقصودا بالاية
      فلطمناك على حلقك الجايف باية ان عيسى عليه السلام كلمة
      وقد استعمل الله تعالى لوصف انسان بانه كلمة
      فلم ترد خائبا مندحرا

      ثم اتيت الى زيف اخر
      لتقول ان السيد الخوئي قدس سره
      يرفض العمل بالباطن
      فاتيناك بما نقلته انت بنفسك وما تناسيته تغافلا واستحمارا
      وبينا لك ان السيد لا يرفض العمل بالباطن ولا ينكره
      بل يجوز صرف الكلام عن الظاهر عند شروط معينة بينها هو قدس سره في كلامه
      فتهت في هذه ايضا ورحت تجوب بحثا عن شيء اخر

      فاتيت لنا بفرية جديدة
      ان السيد يؤكد على الظاهر
      وانه لا ياخذ الا الظاهر
      والحق اننا اجبناك عنها مسبقا
      ولكن لاتمام الحجة على النواصب امثالك
      اقول
      ان الظاهر حجة
      وقد يصرف اللفظ عن ظاهره ضمن شروط
      لا اشكال في صرفه عن ظاهره وفق الشروط
      المصاديق كلها من الظاهر
      فليس هنالك مصداق باطن
      الا النادر
      او الخافي عن العميان
      وبيانه وذكره من قبل المعصوم صلوات ربي عليه يجعله ظاهرا
      ووجود رواية للمعصوم تنص على ان النبا العظيم هو علي عليه السلام
      تجعل هذا المصداق ظاهرا
      ولا يسمى الايمان به خروجا عن الظاهر
      الا الجاهل المتنمر
      هذا من باب
      ومن باب اخر
      فان الولاية التي هي من اركان الدين
      هي من الانباء التي يتسائل الناس عنها
      وهي من اعظم الانباء
      لان بها يميز بين المؤمن والناصب
      ويخرج المنافقون من زمرة المؤمنين
      لانه ما احبه الا مؤمن وما ابغضه الا منافق ابن زنا
      كما تعلم ايها ال ....
      فلا تظن ان الاعيبك هذه وكلماتك ستغطي فشلك ابدا
      راجع كلمات وردود المؤمنين وسترى انك عاجز عن الرد عليها
      بل انك تهرب من مكان الى اخر كلما ضاق الخناق عليك
      وهذه طريقتكم في الحوار يانواصب

      تعليق


      • البيان في تفسير القرآن- السيد الخوئي ص 212 :
        الناحية الثانية : أن القول بالتحريف يقتضي سقوط الكتاب عن الحجية ، فلا يتمسك بظواهره ، فلا بد للقائلين بالتحريف من الرجوع إلى إمضاء الائمة الطاهرين لهذا الكتاب الموجود بأيدينا ، وإقرار الناس على الرجوع إليه بعد ثبوت تحريفه ، ومعنى هذا : أن حجية الكتاب الموجود متوقفة على إمضاء الائمة للاستدلال به ، وأولى الحجتين المستقلتين اللتين يجب التمسك بهما ، بل هو الثقل الاكبر ، فلا تكون حجيته فرعا على حجية الثقل الاصغر ، والوجه في سقوط الكتاب عن الحجية - على القول بالتحريف - هو احتمال اقتران ظواهره بما يكون قرينة على خلافها ، أما الاعتماد في ذلك على أصالة عدم القرينة فهو ساقط ، فإن الدليل على هذا الاصل هو بناء العقلاء على اتباع الظهور ، وعدم اعتنائهم باحتمال القرينة على خلافه ، وقد أوضحنا في مباحث الاصول أن القدر الثابت من البناء العقلائي ، هو عدم اعتناء العقلاء باحتمال وجود القرينة المنفصلة ، ولا باحتمال القرية المتصلة إذا كان سببه احتمال غفلة المتكلم عن البيان ، أو غفلة السامع عن الاستفادة ، أما احتمال وجود القرينة المتصلة من غير هذين السببين ، فإن العقلاء يتوقفون عن اتباع الظهور معه ، ومثال ذلك : ما إذا ورد على إنسان كتاب ممن يجب عليه طاعته يأمره فيه بشراء دار ، ووجد بعض الكتاب تالفا ، واحتمل أن يكون في هذا البعض التالف بيان لخصوصيات في الدار التي أمر بشرائها من حيث السعة والضيق ، أو من حيث القيمة أو المحل ، فإن العقلاء لا يتمسكون بإطلاق الكلام الموجود ، اعتمادا على أصالة عدم القرينة المتصلة ولا يشترون أية دار امتثالا لامر هذا الامر ، ولا يعدون من يعمل مثل ذلك ممتثلا لامر سيده .




        هذا من باب عرض كلامهم سلام الله عليهم على القرآن
        و رد ما يخالف صريحه .
        و كل مقامات الزيارة الجامعة ومعنى النبأ العظيم لم يخالف كتاب الله
        وبالنسبة للثقلين فاذهب و شوف الميزان كيف يكون مستوي ان كان هناك ثقلان .. وهذا ما عنيته يا فائق النصب و الحبث .
        التعديل الأخير تم بواسطة ~ super SHI3A ~; الساعة 18-07-2008, 12:21 PM.

        تعليق


        • - اثبات ان فهم معنى القران لايتوقف على كلام المعصوم وان القران مقدم على كلام المعصوم بما يُفهم من ظاهره والقران حجة على كلام المعصوم لاالعكس



          طيب على ماذا يتوقف فهم القران اذا لم يتوقف على كلام الامام المعصوم ، من يكون كفيل فى اثبات ايأته _ اريد نظرة المعصوم

          للقران الكريم كيف تكون وماهي .!

          سؤال خطر ببالي _ هل كلام المعصوم _الائمة الاثنى عشر _ اقولهم
          وافعالهم وتصرفاتهم وكل كلامهم حجة شرعية علينا بكوننا نؤمن

          بهم الائمة المعصومين او لا يوجد هكذا شي ؟

          من هنا نقدر نقول قول المعصوم حجة علينا او لا يكون كذلك .؟

          . نعم القران كلامة حجة والمعصوم ماهو كلامة ؟




          @ كيف يكون كلام القران مقٌدم على كلام المعصوم اوليس الائمة

          عليهم السلام هم عدل القران ... وهم معدن القران .. ممكن توضيح ؟


          @ القران كلامة حجة شرعية صح . الامام المعصوم ايضاً كلامة

          حجة شرعيه اذن كيف لا يكون العكس بقولك _(القران حجة على كلام المعصوم لا العكس ) افهم من هذا ماذا ؟

          ممكن تشرحنا

          وشكراً

          الخطاب للعضو\ صندوق العمل حصرياً


          وشكراً

          تعليق


          • المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل

            ياچذاب انا مانكرت أن يكون للنبأ العظيم معنى باطن كما اورده الشيخ الشيرازي وانا جلبته لكم وليس غيري، من ان النبأ كلمة كبيرة في معناها، وقد تشمل ولاية امير المؤمنين

            ولكن ذكرت ان مصداق الاية هو يوم القيامة وليس الامام علي.

            تخدعون حتى العلماء بأسئلتكم فكيف بالاعضاء؟

            اما انا فلم اضرب الروايات عرض الحائط بل المفسرين من ضربها عندما لم يأخذوا بها وقالوا ان النبأ العظيم هو الامام علي تبعا للتفسير الباطن.

            وهذا إن دل على شيء فإنما يدل انهم يقدمون حجية الظاهر على روايات الباطن.

            روح العب ياشاطر بعيد.

            ملاحظة للاخ يوسف ناصر ، تستعجل علي بالاجوبة فلم انس ردك.
            طبعاً صندوق العمل بدأ يرتجف ويتخبط في عقله عندما طرحنا عليه الإشكالات التي عجز عن الإجابة عليها

            والآن هو يتخبط أكثر ويصرخ عندما بدأ يرى أجوبة المراجع العظام

            يقول صندوق الفجل:

            لذلك اختار الطباطبائي يوم القيامة في تفسير السورة وترك مادون ذلك ضاربا بعرض الحائط رواياتك التي اورد بعضها محرفي القران.
            ويقول:

            ولك يابطن ياصخام وجهك
            مو جبنالك تفسيره اللي يقول به (تركت بقية الاقوال
            ويقول:

            وضربوا باطنك عرض الحائط
            ويقول:

            لانه ببساطة لايعترفوا عند تفسير الايات بالباطن
            كل هذا الكلام يا بو فجلة وتقول أنك ما نكرت تفسير الباطن ؟؟

            السؤال كان على أقل الإحتمالات, وكان مبنياً على كلامك إنت "ضرب الروايات عرض الحائط"

            فجاء الجواب كالصاعقة يؤيد موقفنا ويؤيد ما قلناه,
            ويقول أنه لا وجه لما ذكرته أنت ..
            ولذلك الحين بديت تصرخ أكثر وأكثر

            أما نحن, فوضحنا سابقاً أنه في عقيدة الطباطبائي أنه حتى لو كان المعنى يوم القيامة, فهو يؤمن بنظرية واسطة الفيض التي تقول أن القيامة لا تقوم إلا بالمعصوم عليه السلام
            وهذا اللي ما قدر يستوعبه عقلك
            ومو غريب يعني

            فهاي ضربة بوجهك

            تعليق


            • وقد أوضحنا في مباحث الاصول أن القدر الثابت من البناء العقلائي ، هو عدم اعتناء العقلاء باحتمال وجود القرينة المنفصلة ، ولا باحتمال القرية المتصلة إذا كان سببه احتمال غفلة المتكلم عن البيان ، أو غفلة السامع عن الاستفادة
              ثم يقول السيد قدس سره

              أما احتمال وجود القرينة المتصلة من غير هذين السببين ، فإن العقلاء يتوقفون عن اتباع الظهور معه
              تعليقا على هذا المقطع سأقتبس الجزء المتعلق بالتحريف

              البيان في تفسير القرآن- السيد الخوئي ص 210 :
              الدليل الثاني قوله تعالى: " وإنه لكتاب عزيز 41: 41. لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد: 42 ". فقد دلت هذه الاية الكريمة على نفي الباطل بجميع أقسامه عن الكتاب فإن النفي إذا ورد على الطبيعة أفاد العموم، ولا شبهة في أن التحريف من أفراد الباطل، فيجب أن لا يتطرق إلى الكتاب العزيز.

              وقد أجيب عن هذا الدليل: بأن المراد من الاية صيانة الكتاب من التناقض في أحكامه، ونفي الكذب عن أخباره،
              واستشهد لذلك برواية علي بن إبراهيم القمي، في تفسيره عن الامام الباقر (عليه السلام) قال: " لا يأتيه الباطل من قبل التوراة، ولا من قبل الانجيل، والزبور، ولا من خلفه أي لا يأتيه من بعده كتاب يبطله " ورواية مجمع البيان عن الصادقين (عليهم السلام) أنه: " ليس في اخباره عما مضى باطل، ولا في اخباره عما يكون في المستقبل باطل ". ويرد هذا


              الجواب: أن الرواية لا تدل على حصر الباطل في ذلك، لتكون منافية لدلالة الاية على العموم، وخصوصا إذا لا حظنا الروايات التي دلت على أن معاني القرآن لا تختص بموارد خاصة، وقد تقدم بعض هذه الروايات في مبحث " فضل القرآن " فالاية دالة على تنزيه القرآن في جميع الاعصار عن الباطل بجميع أقسامه، والتحريف من أظهر أفراد الباطل فيجب أن يكون مصونا عنه، ويشهد لدخول التحريف في الباطل، الذي نفته الاية عن الكتاب أن الاية وصفت الكتاب

              (211)
              بالعزة وعزة الشئ تقتضي المحافظة عليه من التغيير والضياع، أما إرادة خصوص التناقض والكذب من لفظ الباطل في الاية الكريمة، فلا يناسبها توصيف الكتاب بالعزة. التحريف والسنة: الدليل الثالث: أخبار الثقلين اللذين خلفهما النبي (صلى الله عليه واله وسلم) في أمته وأخبر أنهما لن يفترقا حتى يردا عليه الحوض، وأمر الامة بالتمسك بهما، وهما الكتاب والعترة. وهذه الاخبار متظافرة من طرق الفريقين (1) والاستدال بها على عدم التحريف في الكتاب يكون من ناحيتين: الناحية الاولى: أن القول بالتحريف يستلزم عدم وجوب التمسك بالكتاب المنزل لضياعه على الامة بسبب وقوع التحريف، ولكن وجوب التمسك بالكتاب باق إلى يوم القيام: لصريح أخبار الثقلين، فيكون القول بالتحريف باطلا جزما. وتوضيح ذلك: أن هذه الروايات دلت على اقتران العترة بالكتاب، وعلى أنهما باقيان في الناس إلى يوم القيامة، فلا بد من وجود شخص يكون قرينا الكتاب ولا بد من وجود الكتاب ليكون قرينا للعترة، حتى يردا على النبي الحوض، وليكون التمسك بهما حفظا للامة عن الضلال، كما يقول النبي (صلى الله عليه واله وسلم) في هذه الحديث. ومن الضروري أن التمسك بالعترة إنما يكون بموالاتهم، واتباع أوامرهم ونواهيهم والسير على هداهم، وهذا شئ لا يتوقف على الاتصال بالامام، والمخاطبة معه شفها، فإن الوصول إلى الامام والمخاطبة معه لا يتيسر لجميع المكلفين في زمان

              (212)
              الحضور، فضلا عن أزمنة الغيبة، واشتراط إمكان الوصول إلى الامام (عليه السلام) لبعض الناس دعوى بلا برهان ولا سبب يوجب ذلك، فالشيعة في أيام الغيبة متمسكون بإمامهم يوالونه ويتبعون أوامره، ومن هذه الاوامر الرجوع إلى رواة أحاديثهم في الحوادث الواقعة، أما التمسك بالقرآن فهو أمر لا يمكن إلا بالوصول اليه، فلا بد من كونه موجودا بين الامة، ليمكنها أن تتمسك به، لئلا تقع في الضلال، وهذا البيان يرشدنا إلى فساد المناقشة بأن القرآن محفوظ وموجود عند الامام الغائب، فإن وجوده الواقعي لا يكفى لتمسك الامة به.

              وقد أشكل على هذا الدليل: بأن أخبار الثقلين إنما تدل على نفي التحريف في آيات الاحكام من القرآن، لانها هي التي أمر الناس بالتمسك بها، فلا تنفي وقوع التحريف في الايات الاخرى منه. وجوابه: أن القرآن بجميع آياته مما أنزله الله لهداية البشر، وإرشادهم إلى كمالهم الممكن من جميع الجهات، ولا فرق في ذلك بين آيات الاحكام وغيرها، وقد قدمنا في بيان فضل القرآن أن ظاهر القرآن قصة وباطنه عظة، على أن عمدة القائلين بالتحريف يدعون وقوع التحريف في الايات التي ترجع إلى الولاية وما يشبهها ومن البين أنها لو ثبت كونها من القرآن، لوجب التمسك بها على الامة. الناحية الثانية:
              أن القول بالتحريفيقتضي سقوط الكتاب عن الحجية، فلا يتمسك بظواهره، فلا بد للقائلين بالتحريف من الرجوع إلى إمضاء الائمة الطاهرين لهذا الكتاب الموجود بأيدينا، وإقرار الناس على الرجوع اليه بعد ثبوت تحريفه، ومعنى هذا: أن حجية الكتاب الموجود متوقفة على إمضاء الائمة للاستدلال به، وأولى الحجتين المستقلتين اللتين يجب التمسك بهما، بل هو الثقل

              (213)
              الاكبر، فلا تكون حجيته فرعا على حجية الثقل الاصغر، والوجه في سقوط الكتاب عن الحجية ـ على القول بالتحريف ـهو احتمال اقتران ظواهره بما يكون قرينة على خلافها، أما الاعتماد في ذلك على أصالة عدم القرينة فهو ساقط، فإن الدليل على هذا الاصل هو بناء العقلاء على اتباع الظهور، وعدم اعتنائهم باحتمال القرينة على خلافه، وقد أوضحنا في مباحث الاصول أن القدر الثابت من البناء العقلائي، هو عدم اعتناء العقلاء باحتمال وجود القرينة المنفصلة، ولا باحتمال القرية المتصلة إذا كان سببه احتمال غفلة المتكلم عن البيان، أو غفلة السامع عن الاستفادة، أما احتمال وجود القرينة المتصلة من غير هذين السببين، فإن العقلاء يتوقفون عن اتباع الظهور معه، ومثال ذلك: ما إذا ورد على إنسان كتاب ممن يجب عليه طاعته يأمره فيه بشراء دار، ووجد بعض الكتاب تالفا، واحتمل أن يكون في هذا البعض التالف بيان لحصوصيات في الدار التي أمر بشرائها من حيث السعة والضيق، أو من حيث القيمة أو المحل، فإن العقلاء لا يتمسكون بإطلاق الكلام الموجود، اعتمادا على أصالة عدم القرينة المتصلة ولا يشترون أية دار امتثالا لامر هذا الامر، ولا يعدون من يعمل مثل ذلك ممتثلا لامر سيده. ولعل القارئ يذهب به وهمه بعيدا، فيقول: إن هذا التقريب يهدم أساس الفقه، واستنباط الاحكام الشرعية، لان العمدة فإن أدلتها هي الاخبار المروية عن المعصومين (عليهم السلام) ومن المحتمل أن تكون كلماتهم مقرونة بقرائن متصلة، ولم تنقل الينا. ولو تأمل قليلا لم يستقر في ذهنه هذا التوهم، فإن المتبع في مقام الاخبار، هو ظهور كلام الراوي في عدم وجود القرينة المتصلة، فإن اللازم عليه البيان لو كان كلام المعصوم متصلا بقرينة، واحتمال غفلته عنها مدفوع بالاصل. نعم إن القول بالتحريف يلزمه عدم جواز التمسك بظواهر القرآن، ولا

              (214)
              يحتاج في إثبات هذه النتيجة إلى دعوى العلم الاجمالي باختال الظواهر في بعض الايات، حتى يجاب عنه بأن وقوع التحريف في القرآن لا يلزمه العلم الاجمالي المذكور، وبأن هذا العلم الاجمالي لا ينجز، لان بعض أطرافه ليس من آيات الاحكام، فلا يكون له أثر في العمل، والعلم الاجمالي إنما ينجز إذا كان له أثر عملي في كل طرف من أطرافه. وقد يدعي القائل بالتحريف:
              أن إرشاد الائمة المعصومين (عليهم السلام) إلى الاستدلال بظواهر الكتاب، وتقرير أصحابهم عليه قد أثبت الحجية للظواهر، وإن سقطت قبل ذلك بسبب التحريف. ولكن هذه الدعوى فاسدة، فإن هذا الارشاد من الائمة المعصومين (عليهم السلام)، وهذا التقرير منهم لاصحابهم على التمسك بظواهر القرآن، إنما هو من جهة كون القرآن في نفسه حجة مستقلة، لا أنهم يريدون إثبات الحجية له بذلك ابتداء.
              -----------

              لم أجد الا اعتماد حجية الظاهر في القرآن حيث اوضح ان اختلاف ظاهر الكتاب يؤدي الى سقوط حجيته اضافة الى تصريح الائمة لاصحابهم بالاخذ من ظاهره.

              تعليق


              • المشاركة الأصلية بواسطة يوسف الناصر

                طيب على ماذا يتوقف فهم القران اذا لم يتوقف على كلام الامام المعصوم ، من يكون كفيل فى اثبات ايأته _ اريد نظرة المعصوم
                للقران الكريم كيف تكون وماهي .!
                فهم اللغة والسياق - الثابت والصحيح من الروايات - الادلة العقلية.


                سؤال خطر ببالي _ هل كلام المعصوم _الائمة الاثنى عشر _ اقولهم

                وافعالهم وتصرفاتهم وكل كلامهم حجة شرعية علينا بكوننا نؤمن
                بهم الائمة المعصومين او لا يوجد هكذا شي ؟

                ماثبتت صحته فقط حجة.


                من هنا نقدر نقول قول المعصوم حجة علينا او لا يكون كذلك .؟

                . نعم القران كلامة حجة والمعصوم ماهو كلامة ؟
                كيف يكون كلام القران مقٌدم على كلام المعصوم اوليس الائمة
                عليهم السلام هم عدل القران ... وهم معدن القران .. ممكن توضيح ؟
                القران كلامة حجة شرعية صح . الامام المعصوم ايضاً كلامة
                حجة شرعيه اذن كيف لا يكون العكس بقولك _(القران حجة على كلام المعصوم لا العكس ) افهم من هذا ماذا ؟
                ممكن تشرحنا
                وشكراً
                الخطاب للعضو\ صندوق العمل حصرياً
                وشكراً
                اذا حصل (اختلاف) بين كلام المعصوم والذي يفهمه العقلاء من ظاهر القرآن يرمى بالكلام (المنسوب) الى الامام عرض الجدار بأمر المعصوم نفسه.

                - ولكن هذه الدعوى فاسدة، فإن هذا الارشاد من الائمة المعصومين (عليهم السلام)، وهذا التقرير منهم لاصحابهم على التمسك بظواهر القرآن، إنما هو من جهة كون القرآن في نفسه حجة مستقلة، لا أنهم يريدون إثبات الحجية له بذلك ابتداء.

                -
                لأن حجية قول الرسول والأئمة عليهم السلام يجب أن تفهم من القرآن الكريم، فكيف يتصور نوقف حجية ظواهره على أقوالهم عليهم السلام

                -
                بل هو الثقل الاكبر ، فلا تكون حجيته فرعا على حجية الثقل الاصغر

                تعليق


                • المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
                  همسة في اذن القراء

                  الزيارة الجامعة التي اوردت (أياب الخلق اليكم وحسابهم عليكم) ، اصبحت في مهب الريح.

                  وهذا سر الدفاع الحامي عن التفسير الباطن.
                  اللهم صلى على محمد وآل محمد إلى يوم الدين ....
                  السلام عليكم ،
                  أخى الحبيب صندوق العمل ،
                  وهل أنت تُنافى هذا وتعترض عليه ؟!
                  نسأل الله العلى القدير أن يُريك الحق حقا ويرزُقك إتباعه ، وأن يُرك الباطِل باطِلا ويرزقك إجتنابه .
                  لا لا أخى الفاضل ....
                  إن كان لك على ذلك إعتراض فليتك تُحاورنا فيه فى موضوع مُستقِل .. وإنا أو إياكم لعلى هدى أو فى ضلال مُبين .
                  وأخيرا نسأل :
                  هل السيد فضل الله رعاه الله ... ء له على ذلك إعتراض ؟؟ د
                  نعم وربُكم العظيم .. من كتاب الله نُبيّن أن :
                  (( إياب الخلق إليهم وحسابهم عليهم )) .... ثم تُرفع إلى الله العلىّ الأعلى .. فيحكُم بين العِباد بما يُقدّم له سُبحانه من الصديقين والنبيين و الصالحين .... و ( الشُهداء ) .
                  هل تدبّرتم هذه الآية .. يقول سبحانه :
                  ( يوم ندعو كل أناس بإمامهم فمن أوتي كتابه بيمينه فأولئك يقرؤون كتابهم ولا يظلمون فتيلا )
                  وأعلم أن الآية تلك ليست هى فقط الدليل والحُجة ... ولكن هُناك آيات ما أعظمها من دليل .
                  فإن أردت الحِوار فى ذلك لإظهار الحق .. فأظهِره فنتّبِعكم أو نُظهِره لكم فتتّبِعون .
                  وهو ما يُقال عنه : إنا أو إياكم لعلى هُدى أو فى ضلال مُبين .. ومن يكون معه الهّدى والحق .. فالحق أحق أن يُتّبع .

                  ونستبِقك لتعلم يقينا أننا نعلم حق اليقين أن الحق سبحانه قد قال :
                  ( إنا إلينا إيابهم ثم إنا علينا حِسابهم ) !!!
                  فليت لا تكون هذه الآية هى دليلكم .. فإن كانت هى فأنتم لا ( تتدبّرون ) ؟؟
                  فتفضّل إن كنت تبغى وجه الله وإحقاق الحق .. ننتظرك فى حوار ثنائى ( فقط ) .
                  تحياتنا ......

                  تعليق


                  • الصندوق

                    كلما دخلت هذا الموضوع اجدك صاحب الكعب الاعلى

                    اعلى الله قدرك وبيض وجهك يوم تبيض وجوه وتسود وجوه

                    ونظرا لخبرتى الطويله بالتشتيت الذى يمارسه بعض المنهزمين هنا فلهم اقول :


                    هذا الموضوع خاص بـــ : تفسير كلمة النبا العظيم


                    وهنا استشهد بقول الصندوق بارك الله فيه :


                    - تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي ج 10 ص 239 :
                    ( عن النبأ العظيم ) وهو القرآن ، ومعناه الخبر العظيم الشأن ، لأنه ينبئ عن التوحيد ، وتصديق الرسول ، والخبر عما يجوز ، وعما لا يجوز ، وعن البعث والنشور . وقيل : يعني يوم القيامة

                    - تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 20 ص 158 :
                    - تتضمن السورة الاخبار بمجئ يوم الفصل وصفته والاحتجاج على أنه حق لا ريب فيه ، فقد افتتحت بذكر تساؤلهم عن نبإه
                    - والمراد بالنبإ العظيم نبؤ البعث والقيامة الذي يهتم به القرآن العظيم في سوره المكية ولا سيما في العتائق النازلة في أوائل البعثة كل الاهتمام
                    - وللمفسرين في مفردات الآيات الثلاث وتقرير معانيها وجوه كثيرة تركناها لعدم ملاءمتها السياق والذي أوردناه هو الذي يعطيه السياق

                    - التبيان - الشيخ الطوسي ج 10 ص 237 :
                    - والنبأ معناه الخبر العظيم الشأن

                    الأَمْثَلُ في تفسير كتابِ اللهِ المُنزَل - الشَيخ نَاصِر مَكارم الشِيرازي
                    - السؤال عن «النبأ العظيم» وهو يوم القيامة كحدث بالغ الخطورة.
                    - خبر هام!
                    - كل ذلك يدعم التّفسير الأوّل القائل: بأنّ النبأ العظيم هو يوم القيامة.
                    - وعليه، فاختلاف المشركين في «المعاد» أمر واقع ولا يمكن إنكاره.
                    - إلاّ أنّ القرائن الموجودة في مجموع آيات السورة تدعم تفسير «النبأ» بـ «المعاد» وترجحه على الجميع.
                    - وربّما كانت جملة «يتسائلون» إشارة إلى الكفّار دون غيرهم - وفي بعض روايات أهل السُنّة أنّ «النبأ العظيم» بمعنى إمامة أمير المؤمنين علي (عليه السلام)، حيث كانت مثار جدال ونقاش بين جمع من المسلمين،
                    - سِرُّ التأكيد على المعاد


                    البيان في تفسير القرآن للامام الاكبر زعيم الحوزة العلمية
                    السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي


                    - حجية ظواهر القرآن
                    - إلى غير ذلك من الايات الدالة على وجوب العمل بما في القرآن ولزوم الاخذ بما يفهم من ظواهره. ومما يدل على حجية ظواهر الكتاب وفهم العرب لمعانيه
                    - أن العرب كانت تفهم معاني القرآن من ظواهره، ولو كان القرآن من قبيل الالغاز لم تصح مطالبتهم بمعارضته، ولم يثبت لهم إعجازه، لانهم ليسوا ممن يستطيعون فهمه، وهذا ينافي الغرض من إنزال القرآن ودعوة البشر إلى الايمان به.
                    - وهذه الروايات صريحة في حجية ظواهر الكتاب، وأنه مما تفهمه عامة أهل اللسان العارفين بالفصيح من لغة العرب. ومن هذا القبيل الروايات التي أمرت بعرض الشروط على كتاب الله ورد ما خالفه منها.
                    - ما تقدم من الروايات الصريحة في أن فهم الكتاب لايختص بالمعصومين (عليهم السلام)
                    - فلو كان العلم الاجمالي مانعا عن التمسك بالظواهر حتى بعد انحلاله لكان مانعا عن العمل بظواهر السنة أيضا، بل ولكان مانعا عن إجراء اصالة البراءة في الشبهات الحكمية، الوجوبية منها والتحريمية

                    القرآن في الإسلام - العلامة السيد محمد حسين الطباطبائي

                    - القرآن الكريم كلام كسائر مايتكلم به الناس، ويدل دلالة واضحة على معانيه المقصودة وليس فيه خفاء على المستمعين.
                    - ومن البديهي الواضح أن الآيات لو لم تكن لها دلالة ظاهرة على معانيها لما كان معنى للتدبر والتأمل، كما لم يبق مجال لحل الاختلافات الصورية بين الآيات بواسطة التدبر والتأمل.

                    - وأما ما ذكرنا من انه لادليل خارجي على نفي حجية ظواهر القرآن، فلأننا لم نجد هكذا دليل لذلك الا ما ادعاه بعض من أننا في فهم مرادات القرآن يجب أن نرجع إلى ما أثر عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أو ما أثر عنه وعن أهل بيته المعصومين عليهم السلام.

                    ولكن هذا ادعاء لايمكن قبوله، لأن حجية قول الرسول والأئمة عليهم السلام يجب أن تفهم من القرآن الكريم، فكيف يتصور نوقف حجية ظواهره على أقوالهم عليهم السلام. بل نزيد على هذا ونقول: ان اثبات أصل النبوة يجب أن نتشبث فيه بذيل القرآن الذي هو سند النبوة

                    تعليق


                    • اخي العزيز مسلم حق

                      لقد اقروا بهزيمتهم عندا اعترفوا ان النبأ العظيم حسب الظاهر هو يوم القيامة
                      والظاهر هو المعمول به بين كل المسلمين في عهد الرسول
                      بمعنى
                      انهم اقروا ان المشركين كانوا يتساءلون عن يوم القيامة وليس عن امامة وصي نبي لايقروا بنبوته.

                      فعمليا هم من جرد المعنى الباطن من أي تأثير في ساحة الواقع.
                      لانه لو كان المعنى الباطن هو المفهوم والمعمول به لأصبح منتشراً بين المسلمين ولم يعد عندئذ باطنا.

                      اما الاخ كريم
                      فأقول له شيء رغم اني لم احب الرد عليه
                      إن كنتَ فعلا تعتقد ان الائمة هم من سيحاسب البشر عندها تكون وضعت على شخصيتك الف علامة استفهام وسيكون لابد لنا ان نراجع حساباتنا معك فلامجاملة عندنا تنصر الباطل.

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة يا زهراء مدد

                        السؤال:
                        السلام عليكم ورحمة الله مولاي الفاضل, أتمنى أن تكونوا بأفضل حال إن شاء الله. سؤالي هو كالتالي:
                        لقد دار بيننا وبين بعض الأشخاص على أحد المنتديات نقاش طويل حول تفسير آية \"عم يتساءلون * عن النبأ العظيم\", فكان كلامنا أننا نؤيد تفسيره هذه الآية ظاهراً بيوم القيامة



                        المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل

                        البيان في تفسير القرآن- السيد الخوئي ص 214 :
                        وقد يدعي القائل بالتحريف:
                        أن إرشاد الائمة المعصومين (عليهم السلام) إلى الاستدلال بظواهر الكتاب، وتقرير أصحابهم عليه قد أثبت الحجية للظواهر، وإن سقطت قبل ذلك بسبب التحريف. ولكن هذه الدعوى فاسدة، فإن هذا الارشاد من الائمة المعصومين (عليهم السلام)، وهذا التقرير منهم لاصحابهم على التمسك بظواهر القرآن، إنما هو من جهة كون القرآن في نفسه حجة مستقلة، لا أنهم يريدون إثبات الحجية له بذلك ابتداء.

                        الموضوع انتهى اذن لصالح السيد فضل الله وعلماء الشيعة وخادمهم صندوق العمل

                        فريق يازهراء مدد اقروا بأن ظاهر القرآن هو يوم القيامة
                        والائمة عليهم السلام اقروا لاصحابهم بالتمسك بظواهر القرآن

                        اذن الائمة عليهم السلام اقروا بأن نتمسك ان النبأ العظيم في سورة النبأ هي يوم القيامة.

                        فيكون الموضوع منتهيا.
                        وماجرى على النبأ العظيم يجري مجرى (أياب الخلق اليكم وحسابهم عليكم).

                        والحمد لله على نصره المبين.
                        وصلى الله على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.
                        والعاقبة للمتقين.

                        تعليق


                        • المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل


                          الموضوع انتهى اذن لصالح السيد فضل الله وعلماء الشيعة وخادمهم صندوق العمل
                          فريق يازهراء مدد اقروا بأن ظاهر القرآن هو يوم القيامة
                          والائمة عليهم السلام اقروا لاصحابهم بالتمسك بظواهر القرآن
                          اذن الائمة عليهم السلام اقروا بأن نتمسك ان النبأ العظيم في سورة النبأ هي يوم القيامة.
                          فيكون الموضوع منتهيا.
                          وماجرى على النبأ العظيم يجري مجرى (أياب الخلق اليكم وحسابهم عليكم).
                          والحمد لله على نصره المبين.
                          وصلى الله على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.
                          والعاقبة للمتقين.
                          الاخ العزيز والمحترم صندوق العمل والعلم ايضا
                          كم كان بودى ان يكون الإمام علي هو النبا العظيم
                          ولكن ليس تاويلا باطنيا اعتمادا على روايات غير موثوقة
                          ويا سبحان الله مع ان مراجعنا وائمتنا تقول العكس
                          الا ان البعض منا يصر على مايعتقده انه الحق ولا سواه
                          اخى هذه المواضيع وامثالها تزيل ما ران على قلوبنا بفعل التقليد
                          وحبذا لو نتطرق الى باقى معتقداتنا فان كانت حقا تمسكنا بها
                          واعتقد بها غيرنا وان كانت باطلا ابتعدنا عنها والآخرين تجنبوها
                          واحب ان ادعوك الى موضوع ليس بالجديد وتكلم عنه الآخرون
                          اخى صندوق العمل لن اضع الموضوع الا بعد ان تعدنى بالمشاركة الفعالة
                          انتظر منك الرد

                          تعليق


                          • الله يحفظك ويحفظ كل انسان حكيم مفكر مثلك اخي الكريم عبدالمؤمن

                            اخي الحبيب

                            اتمنى ان تؤجل موضوعك قليلا ، فليكن ان شاءالله بعد عصر الخميس القادم.
                            اليوم طلع فجر السبت وفي هذين اليومين علي ان اكتب موضوع المكاشفة مع المحرر م6 الذي لم اتمنى منه ان ينقل الموضوع الى الشكاوي كي لااخسر وقت اضافة لماخسرته عند كتابة الموضوع الاول في العقائدي.

                            عمليات جمع الادلة تأخذ وقتا معتبرا اضافة الى التعليق عليها والتنضيد بحيث قد يصفى لي يوم واحد فقط في هذا الويكند لو صفى.

                            شكرا لمشاعركم الكريمة وان شاءالله سأحرص على الحوار معك كي نفيد القاريء الشيعي.
                            ارجو منك ان تقرأ موضوع المكاشفة الجديد في الاقتراحات والشكاوي عند عرضه كي ترى بعض الامثلة التي ستُعرض.

                            تحياتي وفائق احترامي لشخصكم الكريم

                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل




                              الموضوع انتهى اذن لصالح السيد فضل الله وعلماء الشيعة وخادمهم صندوق العمل

                              فريق يازهراء مدد اقروا بأن ظاهر القرآن هو يوم القيامة
                              والائمة عليهم السلام اقروا لاصحابهم بالتمسك بظواهر القرآن

                              اذن الائمة عليهم السلام اقروا بأن نتمسك ان النبأ العظيم في سورة النبأ هي يوم القيامة.

                              فيكون الموضوع منتهيا.
                              وماجرى على النبأ العظيم يجري مجرى (أياب الخلق اليكم وحسابهم عليكم).

                              والحمد لله على نصره المبين.
                              وصلى الله على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.
                              والعاقبة للمتقين.

                              طبعاً

                              أعيد وأكرر ما قلته ساابقاً

                              وهي حقيقة قد ثبتت بالبراهين العقلية, والمكاشفات الباطنية, والأدلة النقلية, الروائية والقرآنية, وهي:

                              الأحمق يبقى أحمق ولو بعد مليون سنة

                              هذه قاعدة في هذا الوجود تمر من الأزل إلى الأبد

                              ونرى مصاديق لها في كل يوم تتكرر
                              وعلى هذا المنتدى بالخصوص

                              وزعيمهم العضو المزعوم, صندوق الفجل

                              أتدرون لماذا يا إخوان؟

                              لأن هذا العضو, لا يعرف ماذا يناقش, ولماذا يناقش, وكيف يناقش

                              تارة يقول أنه يرمي روايات الباطن عرض الحائط,
                              وتارة يقول أنه يؤمن بها

                              هذا طبعاً, ليس تصرف بشر طبيعي سليم العقل والوجدان

                              ----

                              تارة أخرى,
                              يقول الحجية للظاهر في قبال الباطن,
                              في حال أن العلماء والمراجع قالوا أن للظاهر حجية, وليس للباطن فقط

                              فكم الفرق بين أن تنحصر الحجية في الظاهر وينكر الباطن,
                              وبين أن يكون هناك حجية للظاهر واقرار للباطن بالتسليم لروايات أهل البيت عليهم السلام

                              وهذا طبعاً, دليل كبير على عدم سلامة وجدان وعقل هذا الشخص, والذي يقرأ الموضوع يرى ذلك وضاحاً جلياً.

                              ----

                              وطبعاً, من يعجز عن إجابة أكثر من 10 إشكالات وتحديثات,
                              أيضاً لا يملك قاعدة قوية لمعلوماته ولا حجة بالغة في إثبات معتقده,
                              فهذا صندوق الفجل,
                              قد طرحنا وطرح الإخوة عليه أكثر من 10 إشكالات تهرّب منها
                              وجاء في نهاية المطاف ليسجل لنفسه انتصاراً

                              أرأيتم الإضطراب والخوف والجهل ماذا يفعل بالإنسان؟
                              يجعل من الإنسان أن يسجل لنفسه إنتصاراً في موضوعه لأنه فشل في إثبات مطلبه
                              فهرب كالعادة كما هرب من العشرة إشكالات

                              ومن أراد معرفة ما هي, فليراجع الصفحات السابقة, سيجد الإشكال,
                              ورد صندوق بعدها على شيء لا دخل به بالإشكال

                              وهذا أكبر دليل على عدم كفاءة هذا الشخص للحوار.

                              ----

                              طبعاً أريد أن أنبه وأكرر وأوضح للإخوة الكرام, علة كلامنا بهذه اللهجة وهذه الطريقة مع صندوق الفجل,
                              ولماذا تسميته بهذه الألقاب

                              السبب واضح جداً

                              وهو أن هذا شخص كما رأينا, لا يراعي حرمة للروايات الشريعة
                              ويرمي ما يريد عرض الحائط
                              ويدعي معرفة علوم القرآن فيبني بذلك قياسه ورأيه ليميز بين صحة وسقم أحكام الله تعالى
                              طبعاً,
                              هذا عند كل العقلاء غير مقبول,
                              لأن هذا الإنسان ليس مؤهل لهذا الشيء,
                              ونحن نذم الصرخي, والحسين, وغيرهم, لأنهم ادعوا العلم في حين لم يقرّ بعلمهم أحد
                              وهذا صندوق العمل
                              لم يقم بشيء سوى قراءة عدة أمور هنا وهناك وبدأ يتفلسف في الدين
                              فيرمي ما يشاء من روايات عرض الحائط
                              ويقبل ما يشاء
                              وكأنه هو أصبح الميزان في فهم هذه الأمور

                              إنسان كهذا, لا يراعي حرمة الروايات,
                              لا شك وأن أي إنسان مؤمن مطيع لله ولرسوله ومسلّم أمره لأهل البيت عليهم السلام
                              لا يقبلها
                              ولا يراعي حرمة لمن لا يحترم كلام أهل البيت عليهم السلام
                              فأي إحترام يبقى له؟

                              وإنسان بهذه التناقضات وهذه المشاكل النفسية
                              لا بد ومخاطبته بقدر عقله

                              وهذا الكلام بإختصار
                              والله والي التوفيق
                              التعديل الأخير تم بواسطة يا زهراء مدد; الساعة 19-07-2008, 07:19 AM.

                              تعليق


                              • سوء ادبكم لن يستطيع ان يغير الحقيقة، فكل القرآء قد قرأوا الموضوع وقرأوا المقطع:
                                ( هامش )
                                1 - قوله « عن النبأ العظيم « النبأ العظيم بمقتضى ظاهر الآية هو القيامة ، وكأن المراد بهذا الحديث أن ولاية علي ( عليه السلام ) أيضا نبأ عظيم ، والشئ بالشئ يذكر ويتبادر الذهن إلى معنى بعد خطور ما يناسبه بالبال إذ كثر التمثل بآيات القرآن في الأحاديث ، ولكن هذا الحديث ضعيف الإسناد ولا حاجة في الاحتجاج على مقام (انتهى الهامش)

                                فالملاحظ من هذه الروايات انها خلطت بين امرين الامر الاول بيان هل ان الامام علي عليه السلام قد سُميّ بالنبأ العظيم (بيان الحكم) والامر الثاني هل انه مصداق لسورة النبأ (موضوع الحكم) ، فبغض النظر عن قوة السند والمتن فلايوجد مايمنع من تسمية الإمام علي عليه السلام بالنبأ العظيم كمصداق لأي حديث مروي أو دعاء ، ولكن لاعلاقة لهذه التسمية بسورة النبأ حسب اقوال اساطين مفسرينا حيث بعدم اخذهم من تلك الاحاديث التي تنسب الاية الى الامام في تفسيرهم للسورة فإنهم عندئذ اتهموا تلك الروايات ضمناً بالوضع
                                فنعيد قولنا:

                                الموضوع انتهى اذن لصالح السيد فضل الله وعلماء الشيعة وخادمهم صندوق العمل
                                فريق يازهراء مدد اقروا بأن ظاهر القرآن هو يوم القيامة
                                والائمة عليهم السلام اقروا لاصحابهم بالتمسك بظواهر القرآن
                                اذن الائمة عليهم السلام اقروا بأن نتمسك ان النبأ العظيم في سورة النبأ هي يوم القيامة.
                                فيكون الموضوع منتهيا.
                                وماجرى على النبأ العظيم يجري مجرى (أياب الخلق اليكم وحسابهم عليكم).
                                والحمد لله على نصره المبين.
                                وصلى الله على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.
                                والعاقبة للمتقين.

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X